استحالة تحريف التوراة والانجيل

ART –23
أرنست أرجانوس جبران
استحالة تحريف التوراة والانجيل (3)

(3) شهادة القرآن بوحى التوراة والانجيل

1- وأنزل التوراة والانجيل من قبل هدى للناس (آل عمران)
2- وليحكم أهل الانجيل بما أنزل الله فيه (المائدة)
3- وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله (المائدة)
4- لقد آتينا موسى الهدى وأورثنا بنى اسرائيل الكتاب هدى وذكرى لأولى الألباب (المؤمن)
5- قل من أنزل الكتاب الذى جاء به موسى نورا وهدى للناس قل الله (الأنعام)
6- ولقد آتينا بنى اسرائيل الكتاب والحكم والنبوءة (الجاثية)
7- ولقد مننا على موسى وهرون ..وآتيناهما الكتاب المستبين (الصافات)
8- وقفينا بعيسى بن مريم وآتيناه الانجيل (الحديد)
9- وما أرسلنا قبلك الا رجالا نوحى اليهم فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون (الأنبياء)
10-وقد آتينا موسى وهرون الفرقان ضياء وذكرى للمتقين (الأنبياء)
11-وقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادى الصالحون (الأنبياء)
12-انا نحن أنزلنا الذكر وانا له لحافظون (الحجر)
13-والذين يؤمنون بما أنزل اليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون وأولئك هم المفلحون (البقرة)
14- الذين كذبوا بالكتاب وبما أرسلنا به رسلنا فسوف يعلمون اذ الأغلال فى أعناقهم والسلاسل يسحبون فى الجحيم ثم فى النار يسجرون (المؤمن)

هذه شهادات صريحة وردت فى القرآن على أن التوراة والانجيل هما وحى الله أنزلهما وأرسلهما وكتبهما وأودع فيهما سننه وأحكامه وجعلهما نورا وهدى وذكرا ودعاهما فرقانا كما دعى القرآن.
(4) وعد الله بحفظ الكتب المنزلة
1- انا نحن أنزلنا الذكر وانا له لحافظون (سورة الحجر)
2- واتل ما أوحى اليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته (الكهف)
3- لا تبديل لكلمات الله (يونس)
4- ولن تجد لسنة الله تبديلا (الفتح)
وهذا الوعد يشمل التوراة والانجيل
اذا كان التوراة والانجيل كما ثبت مما تقدم من الآيات القرآنية أنهما الذكر وكتاب الله وسنة الله المودع فيهما حكم الله فيكون الوعد الالهى بالحفظ وعدم التبديل شاملا لهما ولا يمكن لعاقل أن يقول ان هذا الوعد خاص بالقرآن دون التوراة والانجيل ومن يقول هذا القول يرمى القرآن بالتناقض ويتهم عدالة الله وصدقه وحفظ مواعيده لأنه تعالى بعد أن وعد وعدا مطلقا بحفظ الذكر الذى أنزله وعدم وجود من يبدل كلمات الله وسننه يرجع ويقصر وعده على القرآن فقط ويظهر عجزه عن حفظ التوراة والانجيل !! حاشا لله من ذلك.

والى اللقاء فى الحلقة التالية : دعوى التحريف دسيسة على المسلمين

يا عجوز باختصار
انا نحن أنزلنا الذكر وانا له لحافظون (سورة الحجر)
معلوم ان الذكر من اسماء القرآن ولا علاقة للتوراة والانجيل بهذا

واتل ما أوحى اليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته (الكهف)

اتل يا محمد ما اوحى اليك اى القرآن اذ لم يوح لمحمد غيره

اما سنة الله فهى قوانينه ونواميسه فى الكون

اذا قلت ان التوراة والانجيل غير محرفتين فهذا يعنى انك تقر ان انبياء الله زنوا
ببناتهن كما ورد فى التوراة عن لوط وان الله هو ثالث ثلاثة والقرآن يقول

في الأنتظار يا راجل يا عحجوز
و أتمنى أن يحافظ الحوار على هدوئه
و من الأفضل أن يحتفظ أصحاب الردود بها لنفسهم ختى ينتهي العجوز من نشر مقالاته
يعني بالعربي كدا خلو اللراجل يكمل كلامه
و ما في داعي لنقاش هلال مريخ في غير محله

أبداكي مني ولا منك … أبتديكي محل … محل
من ياتو منفذ بدخلك … كل المنافذ فيكي سداها المحل
من ياتو شارع بوصلك … كل الدروب معطونة لآخر الوحل
بستبيح كل المنافذ وأدخلك
من بين كلامك بدخلك
من ابتسامك بدخلك
من بين مسامك بدخلك
من أي قاسم مشترك أو شبه التشابه بدخلك

والله ياسوداني عجوز خليتني زي مروحة ترباس..أقبل
بجاي وبجاي..ولكن ما دندنت بيها بس دندنت
بالمقطع الفوقاني دا..الكاتب إستخدم بمهارة فائقة
النفي النفي للوصول إلى نتيجة موجبة..والآيات التي
أوردها وتوظيفه لمعاني مفرداتها هو التحريف بعينه
وتجاوبا مع طلب مانديلا سأكتفي بهذا القدر
وأورد آيتين ما كان للكاتب أن يغفلهما لو كان منزها عن الغرض

:الآية الآولي

يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به


وهي عن التوراة..ومن المعروف أن العهد القديم ضاع وجاء عزرا ونحميا بعد مئات من السنوات فاعادا كتابته من الذاكرة - مقارنة الأديان للدكتور احمد شلبي

:الآية الثانية

آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لانفرق بين أحد من رسله

قررت هذه الآية أن المسلمين يؤمنون بالكتب السماوية جميعا

sudany agouz
لك تحياتي

قلت

اذا كان التوراة والانجيل كما ثبت مما تقدم من الآيات القرآنية أنهما الذكر وكتاب الله وسنة الله المودع فيهما حكم الله فيكون الوعد الالهى بالحفظ وعدم التبديل شاملا لهما ولا يمكن لعاقل أن يقول ان هذا الوعد خاص بالقرآن دون التوراة والانجيل ومن يقول هذا القول يرمى القرآن بالتناقض ويتهم عدالة الله وصدقه وحفظ مواعيده لأنه تعالى بعد أن وعد وعدا مطلقا بحفظ الذكر الذى أنزله وعدم وجود من يبدل كلمات الله وسننه يرجع ويقصر وعده على القرآن فقط ويظهر عجزه عن حفظ التوراة والانجيل !! حاشا لله من ذلك

وجانبك الصواب
لا احتاج الى تكرار الكلام فرد الأخ نايل كاف
وانت تستعين هنا بالقرآن لتؤكد على عدم تحريف الانجيل، فهل يعقل أن يغير الله سبحانه وتعالى رأيه عن أن المسيح هو ابنه فيستنكر قول التابعين من النصارى عن أن المسيح هو ابن الله؟؟
وعلى كل عن اي انجيل تتحدث؟ فهناك الكثير منهم

مانديلا
؟؟؟؟؟
ولماذا لا يعقب أحد على ما قاله سوداني عجوز؟

الأحباب أصحاب المداخلات القيمة
لكم التحية

الأخ سوداني عجوز
لقد أردت لمداخلتي للتأخير لأسباب عدة
والإخوة أعلاه قد أوجزوا وكفوا

وللأسف ليس هنالك توافق كلي ما بين العنوان الذي اخترته
والعبارات التي تناولت بها الموضوع

انا أتحدث في العنوان فقط
أولا مصدر المقال
ART هل هو راديو وتلفزيون العرب

معلومة لك ولكل ولبقية اليهود والنصارى
نحن المسلمون نؤمن بأن الله تعالى أنزل على رسله كتبا حجة على العالمين
ومحجة للعالمين يعلمونهم بها الحكمة ويزكونهم
ونؤمن بأن الله تعالى أنزل على كل رسول كتاباً لقوله تعالى:
{لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط}

ونعلم من هذا الكتب
أ- التوراة التي أنزلها الله على موسى صلي الله عليه وسلم وهي أعظم كتب
بني إسرائيل (فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين
هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء)
ب- الإنجيل الذي أنزله الله تعالى على عيسى صلى الله عليه وسلم وهو مصدق
للتوراة ومتمم لها ( وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقاً لما بين يديه
من التوراة وهدى وموعظة للمتقين ) ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم
ج- الزبور الذي آتاه الله تعالى داود صلى الله عليه وسلم
د- صحف إبراهيم وموسى عليهما الصلاة والسلام
هـ- القرآن العظيم الذي أنزله الله تعالى على نبيه محمد خاتم النبين
(هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان)
فكان
(مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه)
فنسخ الله به جميع الكتب السابقة وتكفل بحفظه عن عبث العابثين وزيغ المحرفين
(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
وهنا موضع الآية التي استشهدت بها يا سوداني عجوز وليس كما نقلت
لأن القرآن سيبقى حجة على الخلق أجمعين إلى يوم القيامة

أما الكتب السابقة فإنها موقته بأمد ينتهي بنزول ما ينسخها ويبين ما حصل
فيها من تحريف وتغيير ولهذا لم تكن معصومة منه فقد وقع فيها التحريف
والزيادة والنقص
(من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه)
(فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون)
(قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نوراً وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا)
(وأن منهم لفريقأ يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ماكان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول الناس كونوا عباداً لي من دون الله)

(يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيراً مما كنتم تخفون من الكتاب)
إلى قوله تعالى
(لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم

أخي سوداني عجوز
نبشرك بإننا زمرة المسلمين نؤمن برسالة كل الرسل
ونؤمن بأن أولهم نوح وآخرهم محمد صلى الله عليه وسلم أجمعين
(إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبييين من بعده)
(ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين)

وأن أفضلهم محمد ثم إبراهيم ثم موسى ثم نوح وعيسى بن مريم وهم المخصوصون في قوله تعالى (وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى بن مريم وأخذنا منهم ميثاقاً غليظاً)
يا سوداني عجوز ومن هو بطريقتك
اننا نعتقد بأن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم حاوية لفضائل شرائع هؤلاء الرسل المخصوصين بالفضل لقوله تعالى
(شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذى أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه)

وبعد هذا كله يتجرأ بعضنا بالتحدث عن حوار الحضارات
لا أود إلتوي بمقود الموضوع ولكن
أقول إن الإسلام لا يستوعب حضارة لا ترتكز على ثوابته
ولا تختزله حضارة أخرى
هذا والله أعلم

الأخت رمانة
شكرا على تعقيبك ، وتعقيب الأخ نايل كما ذكرت انت كاف . لقد بدأنا معه الحوار في مكان سابق وسألناه أسئلة محددة وضعتها شرطا لمواصلة الحوار معه ، إلا أنه لم يجب على تلك الأسئلة . واضح أن ما يأتي به من براهين هي لكون الكتابين المقدسين من عند الله وهذا مما لا تنتطح فيه عنزان ، ولا ينفي قيام المتأخرين بتحريفهما . يبدو أن هذا الجدل سيظل عقيما إن سار على هذا القعدد . الأخ نايل لا فض فوك

ألأخوة الكرام ...

التحية لكل من أثرى هذا الجدال .. والتحية لعجوز الأحد .. وهو يدلي بما لديه من براهين ((قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)) صدق الله العظيم ..

قرأت بالأمس فقط كلام "صن داي عجوز" وأدرس فيه الآن .. وقرأت ردود الإخوة أهل العوض ونايل ورمانة وآخرين ..

وإني انتظر ليفرغ العم عجوز ما لديه .. لأقرأه كاملاً ثم أرد عليه .. وإن كان ما يقوله عجوز يحمل مدحضاته بداخله .. فهو يبرهن على التحريف بما يظن أنه برهان على عدم التحريف ..

كما أنني استكتب بعض الإخوة الذين كانوا نصارى ثم أسلموا ليدلوا بدلوهم إثراء للموضوع وعسى الله أن يهدي بنا وبهم إلى صراطه المستقيم ..

جادلوهم بالتي هي أحسن .. وليكن المقصد في النهاية قول نبينا الكريم عليه وعلى جميع الأنبياء والرسل أفضل الصلاة وأتم التسليم ((لأن يهدي الله بك امرء خير لك من حمر النعم)) .

التحية لكم والود ..

جـــاد

الى الاتخوة الأعزاء

اننى أعجب لكم كل العجب ..

قام الأخ جاد بطعنه فى صحة الكتاب المقدس .. وقد قلت لكم من البداية أن الاثبات يتطلب بعض الصبر .. لأن العملية " مش خنق فطس " أنا درست الدين الاسلامى الى المرحلة الوسطى فقط .. فأرجو تحمل معلوماتى البسيطة جدا .. اضافة للاسستعانة ببعض المراجع ..

وسبق أيضا أوضحت .. الرجاء الصبر حتى تكتمل الرؤية.. وبعدها يمكنكم ابداء آرائكم الكريمة .. حتى ولو كان انسان يقرأ كتابا عاديا .. وكما علمونا فى المدارس .. هناك المقدمة ثم الموضوع ثم الخاتمة .. ونحن ما زلنا فى المقدمة..
وأرجو أن أوضح نقطة هامة ، ألا وهى .. أنا لا أريد من أحد تغيير دينه أو عقيدته .. كما أنا نفسى مهما أتيتم من آيات لايمكن بأى حال من ألأحوال أن أغير دينى أم ايمانى .. ولكن الله سبحانه وتعالى خلق لنا العقل لنعقل ونتعقل .. وكما يقول المثل العربى الحكيم : " العلم بالشيىء ولا الجهل به ..لأننى واثق من أن الغالبية العظمى لم تقرأ الانجيل .. وكل الفكرة المأخوذة .. كيف نقرأ كتابا يقول أن سيدنا عيسى هو الله .. أو ابن الله .. حقيقة هذه النقطة صعبة .. ولهذا نحن المسيحيين نؤمن بوجود الروح القدس .. وهذا هو مبدأ الخلاف .. وبدون وجود الروح القدس لا يمكن لأى مخلوق أن يؤمن بالايمان المسيحى .. الا الذى يكون جادا لمعرفة الحق والحقيقة .. وفى هذه اللحظة فقط .. أستطيع أن أجزم لكم يا أحبائ ان السيد المسيح يمكنه اظهار ذاته للشخص الذى يطلبه بايمان .. أنا أعلم .. الآن كل واحد يضحك ويتهكم .. العجوز ده بيخرف .. ولكن هذه للأسف هذه الحقيقة .. نفس الحقيقة التى قالها سيدنا نوح .ز عندما شرع فى بناء الفلك .. يا ناس توبوا وأرجعوا عن ضلالكم لأن الله ينوى أن يهلك البشرية بالطوفان .. ورأوه كل يوم يبنى الفلك .. كانوا يضحكون عليه ..أيضا قائلين بلغة عصرنا هذا .. شوف العجوز ده بيخرف .. يا اخوانا .. عندما نقول بأن السيد المسيح هو الله أو ابن الله لا نعنى أن الله له صاحبة وأنجب منها ولدا .. حاشا وألف حاشا على الله .. لا أدرى كيف أعبر .. فلنفترض الانسان .. لكل انسان عقل يفكر به وهو الكلمة الناطقة ثم الجسد ثم الروح التى تهيمن على الثلاثة .. هل يمكن لنا أن نفصل جزءا من الأجزاء الثلاثة .. أم الثلاثة أصل واحد ..
المشكلة يا أحبائى ..هى المكابرة لأنكم لا تودون معرفة الحقيقة .. وحتى ليست لديكم الجلادة والتحلى بالصبر الى النهاية .. فباذن الله سأستمر فى بيان ما لدى من معلومات .. فالذى يريد الاستمرار الى النهاية كان بها وأما صاحب النفس القصير ..فيمكنه اتهامى بالخرف أو التخريف .. وأقول له الله يسامحك ..
أما بخصوص الآيات القرآنية التى ذكرها أخ من الاخوة الكرام .. أرجو المعذرة هل هو الأخ نايل .. لأننى أخاف أن أرجع الى المداخلات لمعرفة قائلها تضيع هذه السطور .. المهم كان بودى أن أرد عليه .. ولكن مرة أخرى كل هذه المسائل ستحل بالصبر .. لأنها من ضمن الكتابات المستقبلية..

وردا على الأخ القائل .. ART-22 أو 23 . ما هذه الا مرجع فى ماى دكيومنتس
آسف مرة أخرى على عدم تأكدى من الاسم .. ليتنى كتبت الأسماء وتحضيرها قبل البداية فى الطباعة .. لأننى على الهواء مباشرة ..

تشكراتى الكثيرة لكم فردا فردا..

والى اللقاء

أخوكم وعمكم

أرنست العجوز

ART –24
أرنست أرجانوس جبران

استحالة تحريف التوراة والانجيل (4)
5- دعوى التحريف دسيسة على المسلمين
هناك قوم من المتعصبين والمتطرفين لهم حب الظهور على حساب الحقائق الالهية وعلى حساب دينهم وقرآنهم أيضا لأنهم لا يدرون ان ما يسرى على التوراة والانجيل يسرى على القرآن أيضا. لأن كلا من أصحاب الأديان الثلاثة يعتبر كتابه موحى به من الله .. وما دامت التوراة والانجيل الموحى بهما من الله قد تحرفا وثبتت أغلاطهما وتناقضهما فيكون القرآن والحالة هذه عرضة للتحريف والاغلاط والتناقض وهذه نتيجة منطقية ونحن اذا دافعنا عن التوراة والانجيل نكون فى نفس الوقت قد دافعنا عن القرآن بأنه غير قابل للتحرييف والتبديل.
6- متى تحرفت التوراة هل قبل القرآن أم بعده ؟
ومن الذى قام بالتحريف ؟

sudany agouz
تحياتي

في انتظار ردك على تساؤلك رقم 6 ،أقول لك اني لم الحظ ان هناك من تهكم او اتهمك بالخرف وعن نفسي فانا ليست لي رغبة بجعلك تغير دينك وان كان يسعدني ان اعرف ان هناك من اهتدى قلبه للاسلام اخر الرسالات السماوية
وبالفعل الكثير منا لم يقرأ الانجيل ولم يعرف ما فيه ولي انجيل في منزلنا بالسودان واعرف العديد من المسيحيين واقرأ كثيرا عن من دخلوا الاسلام بعد ان خرجوا من المسيحية عبورا باليهودية وتعرفت على بعض ممن كان مسيحيا واسلم واؤمن بان الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء واؤمن بقوله لا انا عابد ما عبدتم ولا انتم عابدون ما اعبد لكم دينكم ولي دين لكني ساعلق على كلامك طالما ادخلت فيه القرآن كلما وجدت فرصة للمشاركة هنا في المنتدى .. وما ذكرته مختصرا عن منطقية تحريف القرآن في حال تحريف التوراة والانجيل لا منطق فيه وفي انتظار حلقتك القادمة
ولك تحياتي

ART –25
أرنست أرجانوس جبران

استحالة تحريف التوراة والانجيل (5)

متى تحرفت التوراة هل قبل القرآن أم بعده ؟
ومن الذى قام بالتحريف ……………… (6)
اذا قال صاحبو الادعاء ، تحرفت التوراة قبل المسيح ورسله ، قلنا لكم ان المسيح قد اقتبس جملة شواهد من العهد القديم وحث اليهود على تفتيش هذه الكتب قائلا: " فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية وهى التى تشهد لى (يو:39:5) و قد وبخ الصدوقيين على عدم معرفة هذه الكتب المقدسة قائلا:" تضلون اذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله (مر24:2). وهكذا أيضا رسل المسيح اقتبسوا من العهد القديم شواهد كثيرة فى كلامهم كقولهم لأنه مكتوب فى سفر المزامير" لتصر داره خرابا ولا يكون فيها ساكن وليأخذ وظيفته آخر أع 20:1). وهذه نبوءة عن تلميذ المسيح الذى أسلمه.
وتعوزنا الصحائف لكى نذكر مئآت الاقتباسات والرموز والنبوآت التى اتخذها كتبة العهد الجديد من العهد القديم وطبقوها على النظام المسيحى والعهد الجديد.
فهل يعقل أن المسيح ورسله يثبتون تعاليمهم من كتب محرفة ويحثون الناس على تفتيش هذه الكتب؟ أم تقولون أن المسيح ورسله كان يخفى عليهم هذا التحريف الذى حل بالتوراة لذلك اقتبسوا منه وهم لا يدرون؟
ان قلتم هذا طعنتم فى علم الله ونسبتم له الجهل لأن القرآن يقول صريحا ان الانجيل تنزيل الله كما جاء فى سورة آل عمران قوله " وأنزل التوراة والانجيل من قبل هدى للناس " وفى سورة المائدة قوله: " وليحكم أهل الانجيل بما أنزل الله فيه" وفى سورة الحديد قوله:" وقفينا بعيسى بن مريم وأتيناه الانجيل"
وان قلتم ان التحريف صار من اليهود بعد زمن المسيح ورسله، نقول لكم ان التوراة من ذلك الوقت فصاعدا كانت موجودة بين أيدى ألمسيحيين كما أنها كانت موجودة بين أيدى اليهود.
فهل يعقل أن اليهود يتجاسرون على تحريفها وهم يعلمون بوجودها عند النصارى.
وأما اذا قلتم ان الذين حرفوا التوراة هم النصارى، فما قلناه بخصوص اليهود نقوله بخصوص النصارى بأنهم لا يكنهم ان يتجاسروا على تحريف التوراة وهم يعلمون بوجودها عند اليهود خصومهم الذين لا يمكنهم أن يسكتوا على هذا التحريف.
ومع ذلك فان التوراة ما زالت باقية عند الفريقين الى الآن بذات اللغة العبرانية التى كتبت بها وصارت مقابلتها مع بعضهما بواسطة علماء كثيرين فوجدتا فى غاية الاتفاق.
أم تقولون ان اليهود والنصارى قد اتفقوا معا على تحريف التوراة؟ وهذا لا يمكن لعاقل أن يقول به لأن اليهود المضادين للنصارى والمنكرين لمجىء المسيح لا يمكن أن يتفقوا معهم على تحريف التوراة. فهل اتفق اليهود مع النصارى على اضافة النبوءآت الواردة فى التوراة عن لاهوت المسيح وناسوته وولادته فى بيت لحم من عذراء ومن نسل داود وعن الزمان الذى يتجسد فيه ويموت وعن المعجزات التى يجريها والآلامات التى يكابدها.
وللحديث بقية.....

الدين لله
و البورد للجميع

يا شياب نقاشكم بناء بس بيزنطى واخاف ان يقود الى حرب دينية فى المنتدى ....يعنى لو ممكن تعرجوا بيه الى وضع الدين فى السودان الجديد-نقد الاحزاب و المنظمات القائمة على اساس دينى فى الوطن نقاش ظاهرة التطرف الدينى فى المجتمع السودانى-فشل المشروع الاسلامى فى السودان....الخ
قال الشهيد الاستاذ/محمود محمد طه"الدين لله و الوطن للجميع" ولكم حبى

Hello all!
While passing by, I thought I will stop & post to u this article copied from another site..hope u will find it of use. Thanks.



THE ORIGINS OF CHRISTIANITY
Historical facts reveal that Jesus did not use the word Christianity. He and his followers used to worship in the temple which other Israelites used. The message of Jesus was to call people back to the religion of Abraham and Moses from which they had gone astray. After the disappearance of Jesus, Paul declared that belief in Jesus sufficed for salvation. The Jewish scholars of that time called the followers of prophet Jesus the misguided sect of Nazarene or Galilaens. In 43 C.E., when Paul and Barnabas went to Antioch to preach, they were ridiculed and were called Christians by the masses. The ones who were called Christians felt that if they are being given a name in reference to Jesus, there is nothing wrong in accepting it. A present day analogy may be the case of Muslims being called Mohammedans in the West and Muslims giving in to the name.


PAUL ALTERED THE MESSAGE
At the beginning, Paul was a staunch opponent of prophet Jesus and remained so for many years after his ascension. When he did join the followers of Jesus later on, he initiated many alterations in the teachings of Jesus in hopes of winning over the Gentiles (non-Jewish people). He championed the following concepts into Christianity:
1. the concept of Jesus as son of God;
2. Jesus died on the cross to wash eternal sins of Adam's children through his blood; and
3. the Law of Torah was renounced. He eliminated all regulations concerning food and abrogated the injunctions of circumcision.

The real followers of Jesus opposed these blatant misrepresentations of the message of Jesus. Their struggle to reject the notion of Divinity of Jesus continued for about two hundred years. Since these alterations were very appealing to the Gentiles, the true believers were unable to stop the misguidance.

In 325 C.E., a council of Christian leaders met at Nicaea and officiated Paul's beliefs as their religion. Roman Empire declared Paul's religion as the religion of the State and all those books which denied these beliefs were banned. In 367 C.E., the State announced a list of books acceptable to it and fifteen years later, a council held under the presidency of Pope Damasius gave its approval to these books. At the end of the fifth century, Pope Galasius published a list of unauthorized books (Apocryphal) to further conform with Paul's religion of Christianity.