" فيلم ريش الطيور" عودة السينما السودانية

أكثر ما يُمَيِّز فيلم "ريش الطيور " أنَّه آخر الأفلام السينمائية السودانية, بعد فترة انقطاع طويل لم تشهد خروج فيلم
من رحم الإنتاج السينمائي في السودان سوى فيلم "هؤلاء" إن أسعفتنا المصطلحات بتصنيفه كفيلم سينمائي.
وكون هذا الفيلم الروائي القصير قام بإخراجه وكتابته وتصويره أيضا المخرج الشاب أمجد أبو العلا. وهو للعلم ليس الفيلم السينمائي الأول للمخرج, بل فيلمه السوداني الأول . لذا جاء الفيلم مشرفا للحد البعيد.
الفيلم الروائي القصير يحكي قصة قد تبدو للوهلة الأولى مكررة أو قد تبدو الفكرة مكررة, ليتضح لاحقا بأن القصص التقليدية يمكن أن تقدم بشكل وقالب مختلف سينمائيا, لتبرز بشكل جديد ومبتكر.
قصةمن حيز الواقع، موت الأب وزواج الأم من مغترب لتسافر معه تاركه ابنتها الكبرى فاطمة, وابنها الطفل الصغير محمد مع والدتها، كي تنقطع عنهما لسنوات طويلة, تَحْمِلُ فيها فاطمة ( نرمين عمر) مسؤولية الأسرة الصغيرة, إذ تترك الدراسة لتعمل في ظروف حياتية صعبة ومع إحساس فاطمة بالتضحية وشيل الهم مبكر, تختفي ابتسامة الصبية الجميلة.





ركز الفيلم على قضية هامة هي الفقر كمسبب رئيسي لثلاث مسائل تطرق لها الفيلم, الرذيلة، الأمية, والهجرة.
ففاطمة تتعرض لمحاولة إغراء من فتاة ليل (لم يوضح في الفيلم من تكون, صديقة أم جارة؟) لجرها لعالم الرذيلة وتجارة الجسد. تتردَّد فاطمة في القبول في مشهد مؤثر يوضح صراعاً داخلياً بين الاستجابة لإغراء المال كطريق للخلاص من الفقر والحاجة وبين المبادئ والأخلاق.




يبدأ الفيلم بصوت الجدة (الممثلة القديرة فايزة عمسيب) تحكي لحفيدها محمد (محمود أبو العلا) حكاية فاطنة السمحة والغول, يتخيَّل محمد بأن فاطنة السمحة هي أخته فاطمة, وهو شقيقها الحامي لها, والمتحمل لمسؤوليتها. وكأن محمد يتمنى في قرارة نفسه لو كان بإمكانه أن يحمل الهم عن أخته الكبرى.
محمدٌ طفلٌ نبيهٌ لكن ظروف فاطمة لم تسمح لها بإدخاله للمدرسة. يراقب محمد أطفال المدارس صباحاً بعينين حائرتين لا تعرف أتستشف منهما حزناً أم فضولاً أم رغبة في أمر لا تطاله ظروفهم. يهرب من الأسئلة والحرمان إلى الخيال وحكاوي الجدة, فهي متعته الطفولية الوحيدة.







عزو "معاذ شرفي" حبيب فاطمة تكبله الظروف الصعبة والفقر أيضاً من الزواج من فاطمة أو شيل الهم بدلاً عنها, كأغلب شباب السودان الذي يعيش وسط دوامة من الإحباط وتحطم الأحلام والآمال على صخرة الواقع الصعب.
يقرر عزو السفر, بعد تردد طويل، فيأخذه صديقه بجانب النيل ويطلب منه أن يحفظه "قطرة قطرة" وأن يرى المراكب والصيادين, الدكاكين، ستات الشاي, وبتاعين الأورنيش، دراويش المولد، قهوة الحبوبات، بنات المدارس، لمة الأصحاب على صحن الفول, البوش والأقاشي, شكلات الشوارع وأيام الأعراس.
ليأتي رد عزو "دا كله ما بأكل عيش"، هي دعوة لرؤية وجه آخر للغربة, العيش والمال مقابل فقدان معنى الحياة وطعمها. تكتمل الدعوة بمشهد عودة والدة فاطمة ومحمد "الممثلة هالة آغا". ترفض فاطمة تقبل والدتها أو مسامحتها. تفضي إليها فاطمة بأنها تعتبر بأن لا أم لها وهي -أي فاطمة- هي أم محمد.
ثم سأترك النهاية للمشاهد :)

*الفيلم بمجمله خطوة هامة في طريق عودة صناعة السينما في السودان, وقِصَرُ مدة الفيلم لم يؤثر عليه سلباً, ولن يشعر المشاهد بضيق المدة بالنسبة للقضايا التي طرحت في الفيلم, فهو ينساب بهدوء وتواتر جميل.
* اهتم المخرج كما يبدو بتوجيه أبطال الفيلم, تحديداً الممثلين الجدد, لم يعمل أحد منهم في التمثيل من قبل. ابتعد المخرج عَمَّا يمكن أن يوضح ضعف الممثلين، كونها التجربة الأولى لهم, فاعتمد في كثير من المشاهد على أصواتهم في خلفية مشاهد صامتة أو متحركة. وهو تكنيك ذكي وأكثر تأثيراً.
* فأمجد بحرفية عالية استطاع أن يبرز مواهب الممثلين الجدد, ويخفي ضعف الرهبة الأولى والتجربة الأولى بالنسبة لهم. نرمين عمر "فاطمة السمحة" موهوبة جداً, تخلت عن أي زينة وظهرت بمظهر شديد التقشف, تلقائية, شديدة التعبير بنظرتها, بالقهر والحزن والحب والإحباط وعزة النفس والقوة. ابتعدت عن التشنج والتصنع الذي استشرى في جسد الدراما السودانية التلفزيونية.
* هالة آغا, نضجت فنياً في هذا العمل الهام في مسيرتها الفنية, وهنا أكرر بأن للمخرج دور رئيسي في إظهار الممثلين بشكل جميل ومحترف.
* الممثلة القديرة فايزة عمسيب لم يكن لدورها حيز كبير في الفيلم ولكن وجودها أضفى الكثير, ولو اكتفت بنظرات عينيها الحزينة على وضع فاطمة ومحمد، ثم ابنتها. فايزة عمسيب "الحبوبة" كانت كالرمز لأمهاتنا وجداتنا الصابرات, يحملن عبء الأبناء والأحفاد حتى آخر رمق.
* لم يكن لمشهد الغول والساحرة أي ضرورة فنية, من وجهة نظري وقد يكون للمخرج نظرة أخرى لم تصل إلي كمشاهدة. فلو تم استبعاد المشهد بكامله لن ينقص من الفيلم شيئاً ولن يتأثر بناؤه الفني.
* حركة الكاميرا مؤثرة في تنقلها بين وجوه الممثلين وأعينهم, وقد ساعدت في تقريب الممثل وأحوال الشخصيات للمشاهد بعمق أكثر.

تحية بقدر جمال و ابداع الصديق أمجد ابو العلا.
شاب طالما كان مميزا و صاحب رؤية يثبت كل يوم انه في طريقه الى القمة التي تنتظره متشوقة.

التحية للشاب امجد وهو يخطو بثقة وثبات
لم ار الفلم ولكن الي الان معجب باختيار وجوه جديدة
نتمني مشاهدته

look forward to see the film
sounds very interesting, already love the snap shots
shokran ya Nihal

( بحبك ..
دمعة وسط الغربة ..
.. تشتاق ليك .. مع الزمن النزف ... فرقة ..
.. وانا ..
غريق في ظلمة الاحزان ...
وفي حرقة ..
مكتف في مدن ماتت ....
منتف ... من جناحي الريش )

***

وعودتك يا نهال ... لها نكهة قاعات السينما .. .. برفقة الاصدقاء .. !


اعجبتني فكرة الفيلم ، خاصة وان العمل سوداني ... .. اتمنى له التوفيق !

واحلم بمشاهدته ، ليس في قاعة الصداقة وحسب ..
بل في قاعة سينما الشام ، او سينما مترو... أتمنى ذلك !

امجد المجد لك
مزيد من الإبداع من اجل سينما
ســـــــــــودانية
الف مبروك امجد

مرحبا ً

بعودة الفيلم السودانى الجاد .. الذى طال ابتعاده

عن شاشات العرض .

التحيه للمخرج امجد و للفريق .. المُنفذ للعمل

والشكر موصول لك .. نهال

.

نتمنى مشاهدته قريبا ً

.

نهلول

الرغبة في مشاهدة فيلم ريش الطيور ، تعاظمت ، في الانتظار

الصديق امجد ابو العلا (عبر رسالة بريدية ) يشكر كل من مر من هنا و يخص بالشكر نهال "ناقدة المستقبل " كما لقبها.
و قد بشرني أنه سيقوم برفع الفيلم قريبا على اليوتيوب.

اما عن الفيلم فانه قد شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان امال فيلم باسبانيامدينة سانتياجو دي كومبوستيلا .
كما عرض في حفل ختام مهرجان أفلام من الإمارات - أبوظبي.
و قد تم عرضه ثلاثة مرات على قناة الشروق.

التحية والتقدير للمخرج امجد
وتمنيات له بالتوفيق
وارجو اذا لمح هذه المداخلة مراسلتي على الاميل

[email protected]

وشكراً كثيراً يا نهلة

ولك التقدير ايضاً على هذا العرض الجميل والشيق

واتمنى أن نشاهد الفلم قريباً

شكرا ًلك الزميل حمور زياده
على اهتمامك بايصال هذه الرساله الى هُنا
فلقد اوفت بحضور تجمعين للسينما
وافادت بامل المُشاهده على اليوتيوب وهذا
ما ارجوه او يرجوه الكثيرون من مُحبى
ان يكون هنالك فيلما سودانيا ًعلى
خارطة السينما العالميه ..

اما بخصوص ما رفعته الزميله نهال كرار
هنا
فهو عرض يتوخى ايقاع ولُغة السينما ..

Quote: الفيلم بمجمله خطوة هامة في طريق عودة صناعة السينما في السودان, قِصَرُ مدة الفيلم لم يؤثر عليه سلباً, ولن يشعر المشاهد بضيق المدة بالنسبة للقضايا التي طرحت في الفيلم, فهو ينساب بهدوء وتواتر جميل.

فلها التحيه على ما أضاءت من عمل

.

ولكم الود

.

Quote: أكثر ما يُمَيِّز فيلم "ريش الطيور " أنَّه آخر الأفلام السينمائية السودانية, بعد فترة انقطاع طويل لم تشهد خروج فيلم من رحم الإنتاج السينمائي في السودان سوى فيلم "هؤلاء" إن أسعفتنا المصطلحات بتصنيفه كفيلم سينمائي.

لم اشاهد الفيلم ولكنه بلا شك سوف يكون رائع


ونتمني ان نشاهده في دور العرض قريبا ويتم الترويج له


بدلا من خنق الابداع


ده القبيل راجنو نحنا


كل الود

سلااام يا حمور

أمجد قرأ موضوع البوست قبل إنزاله

بس حذفت آخر سطور المتعلقة بنهاية الفيلم :)


خالد سند
تحياتي

الفيلم خرج الى النور عام 2007 :) سمعت عنه فقط قبل 3 أشهر
أتمنى أن يتم رضه مجددا في إحدى القنوات السودانية

"هناك خلف النيل، بين عالمي الواقع والحكايات، تعلقت الشخصيات في انتظار الرحيل أو العودة، تفاصيل عادية ولحظات مؤقتة في علاقات أسرية مرتبكة. إنها حكاية السودان الجميل .. الذي لا يطعم الخبز!!"

أمجد أبوالعلا
____________________________



ازيك يا رحاب

الصور جدا جميلة,وهي أول ما لفت نظري للفيلم
سأحاول إنزال المزيد


هبة السمرية

أول حاجة بحاول في نمرتك وما بتردي , أنا في السودان وراجعه بكرة :) لو لاقيتك بديك نسخة من الفيلم

تحياتي لغاية ما نتلاقى :)

*أعمال سابقة للمخرج *

2007 غرور ظل - تمثيل

2007 عودة أم الدويس - مخرج منفّذ

2006 ريش الطيور - إخراج، سيناريو، تصوير، إنتاج

2005 قهوة وبرتقال -إخراج، سيناريو، تصوير، إنتاج

2005 بين السطور والمرايا- تعليق

2004 بين ريتا وعيوني - سيناريو

2004 على رصيف الروح -إخراج، قصّة، سيناريو

2003 من المهد- سيناريو

2003 تداعيات - سيناريو

2003 السقوط على طرقات كان - إخراج، سيناريو

2001 في نهاية الخريف - إخراج، سيناريو

****

* سيرة فنية*

- خريج قسم الاتصال الجماهيري في جامعة الإمارات العربية المتحدة.
- أخرج ومثّل للمسرح العديد من الأعمال.
- كتب وأخرج العديد من الأفلام القصيرة.
- حائز على جائزة أفضل فيلم روائي2003 لفيلم (على رصيف الروح) بمسابقة أفلام من الإمارات.
- حائز على جائزة النقاد الخاصة -مهرجان السينما البحرينية - لفيلم قهوة و برتقال 2004
- حائز على تكريم حاكم ولاية القيروان التونسية 2004 (مفتاح المدينة) الذي يحصل عليه كل عام عدد محدد من الشخصيات و كرم معه في العام نفسه الأديب الكبير أدونيس و الروائي القدير حنا مينة
- له عدد من الأفلام التي عرضت في عدد من المهرجانات العربية منها مهرجان سوسة السينمائي الدولي ومهرجان ربيع الفنون بالقيروان (تونس).
- عمل في شركة الرحباني للإنتاج كمنتج للأفلام الوثائقية.
- يعمل حاليا مخرجا لعدد من القنوات الفضائية.


http://efilmc.com

Quote: ريش الطيور

صدق ريش الطيور فعلاً
يعجبني الاختيار الموفق لمطابقته للنص ودلالاته والواقعية الفاعلة
التحية له ولصاحبة البوست
ومزيداً من السينما السودانية الواعية

الفنانان محمد سني دفع الله وخطاب

سعيدة بوجودكم في البوست :)

الفيلم مشرف بشكل عام, بالرغم من ضعف التكلفة المادية
لم يتقاضى الممثلين أية أجور مادية, فالرغبة بخروج فيلم سينمائي سوداني بعد الإنقطاع الطويل كانت دافعهم للعمل والظهور بشكل محترف

أتمنى أن تتسنى لكما الفرصة لمشاهدة الفيلم

يا قرمبا

ياخ كان قعدتك انت ووديدي ومأمون في مصر بتخليني ألم في أسامة عباس بالسهولة دي أصلو ماتجو راجعين :))

الفيلم حيكون قريب في يد أسامة أو عصام أبو القاسم
وحيعرض في نادي السينما بحضور مخرج الفيلم.

ألحق أرجع علشان تحضره


أمين محمود
تحياتي


بتمنى يكون أمجد لمح مداخلتك

التحيه والاجلال للاستاذ احمد ابو العلا...

اول الغيث قطرة ...كلما ياتي الان فهو مقدر ويستحق التقدير والرعاية...
بالرغم من محاولاتي الجادة في البحث عن فلم سوداني...لم اجد الا القليل من الاعمال القصيرة...الشكر للاخت نهال علي تبني هذا العرض ..
من المزيد...نطلب المزيد..
وكم كنت اتمني ان يكون لنادي السينما السوداني موقع في الانترنت..حتي تتم المساهمات بشكل فاعل...
السؤال الذي اطرحه هنا وقد يبدو غريبا...
هل هناك اثر للتوجه الايدولوجي لدولة السودان في واد تجارب الانتاج السينمائي في السودان؟؟
هل يمكن ان تلقي السينما في السودان نفس الاهتمام الذي تلقاه بالتحديد (الكورة) من الحكومة؟؟؟
تحياتي للجميع لكل من ساهم في هذا العمل من ممثلين ومخرجين وفنيين...

نحن في انتظار المشاهده...

مالم اقوله لك يانهال
انى التهم كل ماتكتبينه بروح شهيتها القراءة
رؤيتك الناضجة وقرايتك للحاجات بتخلينى اشيل نفسى واقول بكرة فعلا اجمل..

الفيلم حسب سردك تعرض لنقطة ساتعرض لها لاحقا



شكرا لهذا العرض الشيق
ومحبة ليك وتعظيم سلام للفنان امجد ابو العلا


----
كان الله هون واتلاقينا يانهال بقضى الوقت كلو فى مباراتك من فيلم لكتاب لموسيقى
واجى راجعة نطييييييييفة وروحى مغسولة بماء ابداعك الطهورا

سؤال يا ناس...
هل توجد دور عرض للافلام فس السودان ..وعددها كم؟؟؟؟

طارق شاطر
تحياتي

يا ريت يا طارق, لكن للأسف في السودان مافي أي اهتمام بالسينما
ولا أي تشجيع



آدم صيام
تحياتي

اعجبني اختيار الإسم أيضا, وكمان كلمات أغنيات الفيلم
وصوت الإعلامية إحسان الأحمدي التي سأعود للحديث عن صوتها العذب وأغنيات الفيلم

التحية لك يانهال ولتذوقك الرفيع
والتحية للمخرج الشاب امجد ومزيد من النجاحات له
ووعد مني بالتبرع بتآليف الموسيقي التصويرية لفيلمه القادم ان احب ذلك

لقد تاثرت جدا لتبرع الممثلين وبقية الكاست
ياخي ديل ابطال

نهال انتي زوله سمحه

الأخ صلاح اسماعيل

العزيزة اشراقة

حبيب نورة

وأستاذنا الموصلي

معذرة على التأخير في رد

كويس انه البوست اترحل من الأرشيف للمنبر العام


تحياتي حتى أعود

الأخ صلاح اسماعيل
تحياتي

Quote: هل هناك اثر للتوجه الايدولوجي لدولة السودان في واد تجارب الانتاج السينمائي في السودان؟؟ هل يمكن ان تلقي السينما في السودان نفس الاهتمام الذي تلقاه بالتحديد (الكورة) من الحكومة؟؟؟

لتوجه الايدلوجي لحكومة الإنقاذ أثر كبير في وأد السينما السودانية, وبالتأكيد تدرك لما يعاني المسرح والسينما في السودان من التهميش
بمقابل الإهتمام الكبير بالكورة .
في دور عرض سينمائية في السودان, قليلة جدا يتم فيها عرض بعض الأفلام المصرية أو الأفلام الهندية ( التجارية )
____

لذا فالأعمال السينمائية غالبا ماتقوم بمجهود فردي , وهذا الفيلم مثال على ذلك

ا خوانا..بوظتو أعصابنا..
أدونا رابط للفيلم عشان نستمتع معاكم

العزيزة اشراقة

أأسف للرد المتأخر

كان ربنا هون يا اشراقة واتلاقينا , عندي معاك حكي وونسة كتيييرة, لمن تزهجي مني وتقومي جارية :)

والله العظيم ما كتبته خجلني عدييل ويمكن هو سبب تأخري في الرد.. ما لاقيه رد

شكرا ليك يا عزيزتي

ونتلاقى بإذن الله قريبا

_______

عايزة أرسل ليك الفيلم يا اشراقة .. ممكن آخد عنوانك :)

أستاذنا العزيز الموصلي
رمضان كريم , وكل سنة وانت طيب

Quote: ووعد مني بالتبرع بتآليف الموسيقي التصويرية لفيلمه القادم ان احب ذلك

دا موقف جميل ونبيل جدا منك :))

دمتم جميلا كما انت يا الموصلي