تأييد كولن باول ... لن يضيف لأوباما ... غير تعاسة

ما خبر هذا الجنرال الفاشل؟ ولماذا إختار { دعم } أوباما فى هذا الوقت بالذات؟
وما هو رصيده من المنجزات والتجليات التي يمكن أن تحفز الناس نحوه ونحو
مختاره الإنتخابي الراهن؟

أليس هو مهندس حرب العراق الخاسرة, والتي أقعدت الرئيس الأمريكي الحالي فى
مرتبة { أسوا } الرؤساء الأمريكان وأقلهم شعبية, أليس هو الذي { يفارق } أوباما
فى تصوراته حول حرب العراق, بحكم إختلاف المنطلقات والأفكار, ألا يعلم هذا الجنرال
أن من محاور إصطفاف أوباما الأساسية, هي ضديته لحرب العراق التي كان الجنرال باول
أقوى سعاتها ومنفذيها ... بالصح وبالكضب, فماذا يريد من أوباما؟ هل يا ترى يريد أن يضع
أحمال فشله السياسي والتنفيذي والأخلاقي على مركب أوباما ... حتى تغرق؟

أم أنه يريد أن يخفف على نفسه من العبوات التاريخية التي حطت على منكبيه, جراء موقفه
المتنفذ فى السياسية الأمريكية البوشية العدوانية ؟

ثم كونه جمهوري ... ألا يعير أقل الإعتبارات لهذا الإنتماء ... ولماذا من جملة القوم يخالف حزبه
ويدعم المرشح المضاد ... ؟ وإن كانت البواعث ذات جوهر فكري ... فهل { يزلقها } هكذا فى
المعسكر المناوئ ... أم يتصدى لها بموجب أهميتها ويعلى في قيمتها من موقع مستقل وصريح
... فما أراه دس فطير ... سوف يضر أوباما أكثر مما ينفعه.

ثم ... لماذا الآن ... بالذات ... وحيث تتعرض مثل هذه المواقف الإستثنائية للنقد وعبر زمن مكلف
وحرج, فلماذا لم يعلن عن موقفه هذا قبل شهور من الآن, ليجد معسكر أوباما الزمن الكافي { لغسل }
معايب هذا التأييد, كما حدث فى واقعة جرماي رايت ... وغيرها من إتهامات الإرهاب وعدم الوطنية
... وإعاد توزيع المدخرات الضرائبية ... والتي وضعت أوباما متهما بكونه { إشتراكي } ... فلماذا
إختار باول هذا الزمن الصعب والذي لا يتجاوز الأسبوعين ... لفرقعة ضالته الإنتخابية المشبوهة؟

ثم ... أوباما ... متقدم بفعله وتدبيره ونشاطه ... فى القراءآت الإنتخابية حتى الآن, بمعنى أنه لم يكن
يحتاج لدعم { متناقض } كدعم باول ... حاجة تغيظ.

ثم ... أن كولن باول أسود ... فهل غاب عنه { خطورة } تأويل دعمه لأوباما ... لكونه يفتح نفاجا
عنصريا ... هو آخر ما يحتاجه أوباما فى هذا الزمن الغالي ... أليس هنا مدعاة لأن يعيد الكثير من
البيض أمر دعمهم لأوباما؟ ... خاصة وأنهم لم يتجاوزوا التاريخ بصرامة تحتمل كل الترهات, بقدرما
هي لباقة أوباما وأطروحته وجاذبيته التي جعلت هذا ممكنا.

كان أفضل مساعدة يقدمها كولن باول لحركة التغيير الأمريكي بزعامة أوباما, هي تصحيحه لأخطائه
السياسية والتنفيذية فى حقبة إستوزاه البائسة ... لكن ... أظنه مغرور ولن يفعل ذلك.

ثم ... أليس غريبا فى محيط القوى الإجتماعية الأمريكية السوداء, أن يتخرط عن دعم أوباما دعاة
تاريخيين للعدل ولحقوق الإنسان ... مثل جسي جاكسون , فيما يدعمه يميني مشبوه مثل كولن باول.

... وربنا يعين أوباما.

حيدر سلامات

استمعت لتحليل يقول ان اوباما كان يحتاج جدا لتأييد كولن باول في بداية البراميرز قبل عدة اشهر

ولم يفعلها الجنرال انذاك، وهو يفعلها اليوم كتحصيل حاصل.

اللاعيب السياسة والسياسيين لا تنتهي وقد تكون هذه احداها ولا تنسي تعليق ماكين "علي انها خطوة متوقعة"

يعني الدم بيحن يعني يا ناي اصحو .... والله اعلم

احترامي سيدي

حيدر سلامات
اتعتقد مدير حملة اوباما
وفرحة اوباما بهذا الاعلان معقوله
تغيب عنهم كل الحقائق؟؟!!!


اعتقد حملة اوباما اعلنت انهه خطوة خرافيه!

تراجي مشتاقين جدا والله

سوري حيدر

Haydar Gassim
I am sorry I lost my Arabic Keyboard according to that I can’t write in Arabic,
Anyway I will get back to you soon with the full task of this matter
My regards
Abokhaleel

أسعـد إبراهيم

سلام كتير.. والهكـر السعيـد الليلة جابك.

وين ياحاج، غيبـة طويلة..


أخونا حيدر،
كولن باول محبوب عند الأمريكان، وهو مثل أوباما من أب مهاجـر.. وقد كان خروجـه من حكومة الرئيس
بوش عبارة عن إستقالـة، بعـد أن اشتـد الخلاف بينه وبين مجلس الأمن القومى حول حرب العراق..
وهو مقبول عند الأمريكان لدرجـة أنه كان مرشحـا للترشيـح لمنصب الرئيس.. بصرف النظر عن رأى
العرب فيه.. فإن الإنتخابات أمريكيـة فى المكان الأول. أما محاولة مكين عندما قال أن تأييد باول
لم يكن مفاجأة، فأتفق معك أنه غمز بالعنصريـة، كما يفعل مكين وفريقه منذ فترة، وهـذا التلويح
بالعنصريـة، حسب السياسـة الأمريكـة، سـوف يخصـم من رصيـد مكين، ولن يفقد باراك بسببه شيئاً..
فإن الأمريكيين الأن فهموا اللعبة القذرة التى يلعبهـا فريق مكين.
وتصريـح أوباما أنه سـوف يستشيـر كولن باول أثناء الإنتخابات وبعـد الإنتخابات، تصريـح ذكى للغاية
وسـوف يجنى بسببـه أصواتا جمهوريـة، ويحيـد أخرى.. فإن عبارة "بعد الإنتخابات" قد تعنى إختياره فى
فريقه الحاكم، وبذلك يكون باول، لو فاز اوباما، شباكـا للجمهوريين به يصلون لمركز إتخاذ القرار
فى البيت الأبيض.

سلام يا حيدر
قال ماكين بعد ان علم بدعم باول لاوباما : انه كان يتوقع ذلك !!
وقبلها كان يلمح اي ماكين بان اوباما يريد ان يدخل امريكا في حرب طبقية او " عنصرية " ان اردت الدقة ن ظنا منه انه سيحقق نصرا اعلاميا بعد ان فشل في المناظرات الثلاثة بدرجة زيرو .
على اي حال دعم باول لا يزيد شعبية اوباما الرئيس القادم بقوة
ولك مودتي

Quote: أسعـد إبراهيم سلام كتير.. والهكـر السعيـد الليلة جابك.

تسلم الصديق ابو الريش


استاذ حيدر سوري تاني ، اخر مرة

الاستاذ
حيدر قاسم
سلام كثير 0
السيد كولن باولن من ابرز القادة العسكريين الذين مروا على الساحة العسكرية
الامريكية وهو رجل يتمتع بمصداقية عالية ومحبوب من قبل الامريكان بغض النظر عن
انتماءاتهم الحزبية 00 يعني هو مش شخصية فاشلة 0
ثانيا 0 كان خروجه من ادارة الرئيس جورج دبليو بوش عبارة عن استقالة احتجاجية
سيما بعد ان كشف ان الرئيس بوش ونائبه ديك شيني كذبا عليه بخصوص الادلة التي قدمها
هو شخصيا في عام 2003 في مجلس الامن لحشد الدعم الدولي ضد الحرب على العراق 00 وبعد
خروجه من ادارة بوش انتقدها صراحة بكذبها على الامريكان 00
دعمه للسنتاتور اوباما في هذا الوقت بالذات مهم جدا - كونه جمهوري معتدل وقد يجلب بعض
الاصوات الجمهورية المترددة للمرشح الديمقراطي باراك اوباما رغم ان الاخير متقدم على الجمهوري
العجوز في كل استطلاعات الاراء 00 وبالمناسبة هو متقدم في ولاية فرجينيا التي لم تصوت لصالح الديمقراطيين
منذ عام 1964 ومتقدم في ولاية نورث كارولينا التي لم تصوت ابدا للديمقراطيين في حياتها ومتقدم في فلوريدا وكلورادو ونيفادا
وميسوري وهي كلها ولاية جمهورية اصلا 00 يعني يا حيدر العجوز المخرف اللى اسمو جون مكين عشان يفوز في الرابع من نوفمبر عاوز تدخل الهي وان يكون المسيح مديرا لحملته في الاسبوعين القادمين 0

مودتي 0

عزيزي حيدر

سلام

بغض النظر عن رأينا في الجنرال كولن باول وتاريخه


ولكن في اعتقادي أن خروج الجنرال باول من الدورة الثانية لحكومة الجمهوريين والذي سبقه تصريحه بعدم رغبته في دورة ثانية
في الحكومة قد يشفع له قليلا , وهو موقف يحسب لصالحه.

ثانيا, لا اعتقد أن كولن باول يمكن ان يقبل دورا بهذه الضآلة , كغواصة لمكين.


ثالثا, فان اوباما قد احتفى كثيرا بدعم باول له واعتبره كسند حقيقي له

والله يا حيدر كلامك منطقى جدا لكن الصحف الصادرة فى نيويورك اليوم بتقول
ان تاييد كولن باول سيدفع اوباما للامام لان كولن باول اعترف ضمنيا ان ادارة بوش فاشلة
وان اوباما هو الاشخص الذى يستطيع تحسين صورة امريكا.. يعنى هو اعترف بانه كان مخطئ فى غزو العراق
والصحف بتقول ايضا انه بعد تاييد باول زادت التبرعات لحملة اوباما .. والمهم المحللين السياسيين
بيتوقعوا فوز اوبامابسهولة الا اذا حدثت معجزة لماكين فى الفترة المتبقية للانتخابات
ولك تحياتى

ضحكتني يا عبد الغني

Quote: 00 يعني يا حيدر العجوز المخرف اللى اسمو جون مكين عشان يفوز في الرابع من نوفمبر عاوز تدخل الهي وان يكون المسيح مديرا لحملته في الاسبوعين القادمين 0

فعلا مكين محتاج معجزة.


يا حيدر لم اعلق بعمق بعد....لاني بشارك في مكالمه بالتلفون وبكتب هنا
فمعليش بلا تركيز كثير....بس لاني اتحيرته من الخلاصات الغريبه الوصلتوا ليها!!!
لكن وحياتك....الدعم القدمه كولن باول لاوباما يظل مدين له ليوم الدين.


وقد شاهدت بنفسي...كيف اوضح اوباما....انه كل الحقائب و المناصب
متاحه لكولن باول...ويشرفه ان يقبل بالعمل معه!!



كولن باول له كتاب رغب في نشر كل فضائح الجمهورين
ولكنهم منعوه من نشره...بعد .

تابعوا تعليق اسماعيل عمر من تكساس ماذا كتب...

http://www.newsudan.org/vb3/showthread.php?t=14863

Quote: سلام كتير.. والهكـر السعيـد الليلة جابك. وين ياحاج، غيبـة طويلة.. أخونا حيدر، كولن باول محبوب عند الأمريكان، وهو مثل أوباما من أب مهاجـر.. وقد كان خروجـه من حكومة الرئيس بوش عبارة عن إستقالـة، بعـد أن اشتـد الخلاف بينه وبين مجلس الأمن القومى حول حرب العراق.. وهو مقبول عند الأمريكان لدرجـة أنه كان مرشحـا للترشيـح لمنصب الرئيس.. بصرف النظر عن رأى العرب فيه.. فإن الإنتخابات أمريكيـة فى المكان الأول. أما محاولة مكين عندما قال أن تأييد باول لم يكن مفاجأة، فأتفق معك أنه غمز بالعنصريـة، كما يفعل مكين وفريقه منذ فترة، وهـذا التلويح بالعنصريـة، حسب السياسـة الأمريكـة، سـوف يخصـم من رصيـد مكين، ولن يفقد باراك بسببه شيئاً.. فإن الأمريكيين الأن فهموا اللعبة القذرة التى يلعبهـا فريق مكين. وتصريـح أوباما أنه سـوف يستشيـر كولن باول أثناء الإنتخابات وبعـد الإنتخابات، تصريـح ذكى للغاية وسـوف يجنى بسببـه أصواتا جمهوريـة، ويحيـد أخرى.. فإن عبارة "بعد الإنتخابات" قد تعنى إختياره فى فريقه الحاكم، وبذلك يكون باول، لو فاز اوباما، شباكـا للجمهوريين به يصلون لمركز إتخاذ القرار فى البيت الأبيض.

كلامك مظبوط يا ابو الريش.. اضف الى ذلك ان كولن بول is highly decorated officer و له مكانه مرموقة في صفوف العسكريين لانه كان The joint chief of the staff اي قائد القوات الامريكية بكل فروعها وهو اول امريكي اسود وصل لهذة المكانة بل يعتبر من اميز القادة لانه قام باصلاحات جوهرية في الجيش الامريكي كان يطالب بها الظباط الامريكان لسنين عدة و لم تتحقق الى في عهده ..وهو من الشخصيات القليلة التى لا يختلف في كفاءتها كل الساسة الامريكان من الجانبين الديمقراطي والجمهوري...
منذ البداية و كلا المتنافسين يسعيان لمساندة بول لما يتمتع به من احترام واسع في الاوساط السياسية ...دعم بول لاوباما سيكون له اهمية قصوى في florida و north carolina و ذلك اولا لان florida is a swing state وبها اكبر تجمع للعسكر المتقاعدين و كذلك north carolina
ثانيا لان معظم الجمهورين و خاصة الConservative radio talk shows و في محاولتهم لدفع تهمة العنصرية عنهم اثناء حملتهم المسعورة ضد اوباما كانوا يستشهدون باستعدادهم لمساندة كول بول لما يتميز به من رجاحة عقل و و الخ ..اليوم الاثنين و عند مراجعتي لهذة الshows فقد اسقط في يدهم ..وذهب احدهم من احباطة للقول ان مكين رجل ضعيف و انه بفقده مساندة بول قد اضاع florida ..
دعم بول لاوباما مكسب كبير بكل المقاييس..

أسعد ابراهيم ... تسلم.
وشكرا على إضاءتك فى متن
الموضوع... قلت:

Quote: ولم يفعلها الجنرال انذاك، وهو يفعلها اليوم كتحصيل حاصل.

وهو كذلك ... لأن الجنرال لا ينظر لأبعد من مصالحه وأوضاعه
الخاصة لحسب تقديري, إذ إنتظر لتتبدى جملة الموقف ونهاياته المحتملة,
ولما علم بتفوق أوباما ... ظهر ... فالظاهر عليهو من ناس { الفتة الباردة }
... أعلم أن هناك حساسية تستتبع موقف أي من أعلام الحزب الديمقراطي, حين
يحزمون أمرهم بمناصرة المرشح فلان ومخالفة المرشح علان, وذلك لطبيعة الرابط
الحزبي والتبعات المترتبة على التكهنات والإنحياز, لكن لا أفهم ذلك عندما يكون
النصير من حزب آخر ... أي أنه/ا ... قادمين من الضفة الأخرى لنهر السياسة
الأمريكية ... كان هذا التبكير أفضل وأكرم للجنرال إن كان صادقا فى عزمه
على تأييد أوباما ... لكنها المصالح ... وربما عدم الحياء ... كذلك.

وكن بخير

الأخت تراجي ... كيفنك.
عساك والعيال بخير.
قلت:

Quote: وفرحة اوباما بهذا الاعلان معقوله تغيب عنهم كل الحقائق؟؟!!!

... ربما تغيب عنهم وربما لا, لكنه
رأي يا تراجي ... ثم أرجو ألا تغرنك الثناءآت
الماطرة على الجنرال الدموي كولن باول, فهو { بلاك بوش }
ولهذا أخشى على أوباما منه... ثم فى تقديري
أن القراءآت الراهنة لا تعكس حجم النزيف الأبيض
من معسكر أوباما, بقدرما سوف تعكسه النتائج على
الأرض, لعلمي بأن البيض { أخفى } لشجونهم العرقية
من السود.

ربنا إلطف ... وكوني بخير.

Quote: Haydar Gassim I am sorry I lost my Arabic Keyboard according to that I can’t write in Arabic, Anyway I will get back to you soon with the full task of this matter My regards Abokhaleel

شكرا حبيبنا ابراهيم محمد ... ومرحب بيك شديد,
كان بالعربي أو الإنجليزي ... وكلنا آذان لسماع
وجهة نظرك.

مع الود

Quote: أخونا حيدر، كولن باول محبوب عند الأمريكان، وهو مثل أوباما من أب مهاجـر.. وقد كان خروجـه من حكومة الرئيس بوش عبارة عن إستقالـة، بعـد أن اشتـد الخلاف بينه وبين مجلس الأمن القومى حول حرب العراق.. وهو مقبول عند الأمريكان لدرجـة أنه كان مرشحـا للترشيـح لمنصب الرئيس.. بصرف النظر عن رأى العرب فيه.. فإن الإنتخابات أمريكيـة فى المكان الأول. أما محاولة مكين عندما قال أن تأييد باول لم يكن مفاجأة، فأتفق معك أنه غمز بالعنصريـة، كما يفعل مكين وفريقه منذ فترة، وهـذا التلويح بالعنصريـة، حسب السياسـة الأمريكـة، سـوف يخصـم من رصيـد مكين، ولن يفقد باراك بسببه شيئاً.. فإن الأمريكيين الأن فهموا اللعبة القذرة التى يلعبهـا فريق مكين. وتصريـح أوباما أنه سـوف يستشيـر كولن باول أثناء الإنتخابات وبعـد الإنتخابات، تصريـح ذكى للغاية وسـوف يجنى بسببـه أصواتا جمهوريـة، ويحيـد أخرى.. فإن عبارة "بعد الإنتخابات" قد تعنى إختياره فى فريقه الحاكم، وبذلك يكون باول، لو فاز اوباما، شباكـا للجمهوريين به يصلون لمركز إتخاذ القرار فى البيت الأبيض.

أخونا أبوريش ... تسلم كتير.
وشكرا على دلوك المليان, لكن
أسمح لي أناقشك شوية. فكون والد
كولن مهاجر, فهذا مما يضيف إلى
اللوحة الأمريكية فى عموم إشراقها
لجهة الحلم الأمريكي, وفيما يؤكده
ضلوع تايقر وود فى التجلي الرياضي
وهو إبن أم آسيوية ... وآخرين وآخرين,
ممن تسلقوا صرح النجومية الأمريكية وربما
العالمية كذلك...وفي كل الأحوال فإن أوباما
يقيد على دفتر الأحوال الأمريكية صفحة غير
مطروقة من قبل... وليت كولن إستبق أوباما علما
وسياسية ومعروضا إنسانيا, لكن كولن للأسف
إختار البندقية, وصار تاريخه يشبه تاريخ
ديكتاتوريي العالم الثالث .

ثم أن فى تاريخ كولن مسحة من الرضحوخ لواقع
القهر الأبيض, لا يحبذها حتى سود أمريكا, وفيما
يشير لأن من طبائع كولن ... الأنانية والإستعلاء,
والله أعلم. أما الأهم ... فهو كان المدير التنفيذي
لأفكار الظلم والحرب ... لن أنسى عرضحاله الطويل
في حجيته البوار لقتل الناس فى العراق ... كان
كذابا متغطرسا متآمرا ... وتشهد على ذلك أروقة
الأمم المتحدة, فهنا تاريخ يعتبر عصب كل التحولات
التي شهدتها أمريكا والعالم من بعد, وهو بذلك من
مهندسي الأوضاع المأزومة سياسيا وإقتصاديا وبيئيا
في عالم اليوم... وسواء فى أمريكا أم العالم من
حولها... بل أعتقد أن معروضه فى الأمم المتحدة
عشية غزو العراق, مدعما بالخرط والتقارير والأنفاق
المحتملة فى أغوار العراق لتخبئة السلاح, لم تكن غير
خطوة متقدمة فى إكتساب مشروع الحرب شرعية, وهذا ما
حدث بالضبط ... إذ أجاز الكونجرس فكرة الحرب على ضوء
ذلك التقرير... ومن ديك ... فليحسب كل عاقل النتائج.

أما الأهم ... فهو ... إن كان بمقدور أوباما أن يحتفي
بكولن باول, بمعنى أن { يغفر } له ما تقدم من ذنبه
الوطني والعالمي, فليغفر إذن لجورج دابيلو بوش, ولما
الإنسان هو الإنسان, والخطأ هو الخطأ.

لا أرى هنا لعبة { قذرة } يلعبها فريق ماكين, بل بالعكس,
فقد كان ردفعلهم عقلاني وديمقراطي ... أما { حب } الأمريكان
لكولن باول فهذا موقع شكي ... وإلا ... فسوف يكون بوش محبوبهم
كذلك ... ورحم الله إمرا عرف قدر نفسه.

ربما أتواصل فى ثنيات الحوار مع بعض من أفكارك التي لم أتعرض
إليها هنا.

مع مودتي

العزيز حيدر قاسم...

في حرب العراق الاولى ابان حكم بوش الاب كان كولن بول هو قائد القوات الامريكية و كان هو صاحب فكرة عدم خلع صدام لما يمكن ان يحدث من تفكك للعراق و وافقة بوش الاب رغم ان بغداد كانت في متناول يده ...

في حرب 2003 الثانية كان بول من اشد المعارضين لهذة الحرب و هو صاحب المقولة المشهورة لبوش if you break it you own it و لكن اتحدت عصابة المحافظين الجدد ضدة بقيادة دكشيني و رمسفيلد و المخطط الحقيقي لحرب العراق بول ولفويتس و قاموا بتلفيق الصور و الادلة التى عرضها في الامم المتحدة و التى اعتزر عنها لاحقا و كانت سببا في اسقالتة من حكومة بوش في الفترة الثانية ...

اتفق معك ان بعض الامركان السود من العامة كانوا يعتبرون بول خائن trader او....House N لانه جمهوري ولكن السود المتعلمين كانوا وما ذالوا يعبرونه منارة بل تطوع بول ليكون Mentor لكل الظباط السود في الجيش الامريكي و حتى السياسين السود من سنيتوز و حكام ولايات و عمد (جمع عمده) واوباما واحد من هولاء رغم انه من الحزب الدمقراطي ...

عملية تخطي الحزب و مساندة مرشح الحزب الاخر ليس بول هو اول من قام بها بل هي ممارسة معروفة في السياسة الامريكية و الدليل ان السينتور الديمقراطي عن كنتكيت جو ليبرمن هو من اقوى المساندين لمكين...

اهمية اعلان دعم بول لاوباما تكمن في انها صنعت حالة من البلبة في الحزب الجمهوري و ستتناولها وسائل الاعلام الامريكية كخبر رئيسي على الاقل لمدة ثلات او اربعة ايام و هذة مدة طويلة جدا في عمر الايام ال14 المتبقية من الانتخابات و هي ايام في قاية الحرج لمكين لانه في حوجة ماسة لتغيير نتائج استطلاعات الراي التى تظهر تفوق اوباما ..

و اخيرا انظر الى حالة البهجة التى صنعها دعم بول لاوباما.... وكن بخير...

نظرية المؤامرة!كولن باول هل يؤيد فعلا اوباما امر يريده ...جيج العنصريةكرد فعل!

Quote: ما خبر هذا الجنرال الفاشل؟ ولماذا إختار { دعم } أوباما فى هذا الوقت بالذات؟ وما هو رصيده من المنجزات والتجليات التي يمكن أن تحفز الناس نحوه ونحو مختاره الإنتخابي الراهن؟

الاخ حيدرقاسم.

كولن باول لم يكن من المؤيدين لحرب العراق بل كان معارضا لها من داخل الإدارة الامريكية أنذاك, وكما زكر لك بعض الاخوة بانه رجل عسكري محنك ويفهم في السياسة جيدا و محبوب جدا وسط الشعب الامريكي.

____________________

الاخ اسعد

انا سعيد بطلتك في البورد مرة اخرى. خلينا نشوفك طوالي. وتحياتي لاوسلي.

دينق

Quote: على اي حال دعم باول لا يزيد شعبية اوباما الرئيس القادم بقوة ولك مودتي

وهو كذلك ... شكرا عزيزي وصديقي خالد العبيد,
أوجزت ... فأحسنت ... مع تقديري

عزيزي ... عبدالغني بريش ... تسلم
قلت فى معرض رأيك المؤيد للجنرال:

Quote: السيد كولن باولن من ابرز القادة العسكريين الذين مروا على الساحة العسكرية الامريكية

تعرف يا عبدالغني أنا جني وجن العساكر,
شفت من العملوه فينا فى السودان, أنا
كارهم لوجه الله, وغض النظر عن مواطنهم.
فعندما تقول أن الجنرال من القادة العسكريين
البارزين, فهذا لا يعني فى تقديري غير كون أنه
يقتل بجودة عالية.

فكن بخير ... وأعلم أن أحوالنا المنبرية الراهنة
لا تمكنني من الإستفاضة ... لكن ليت لي متسع لأعقب
على نقاط أخريات ... ومودتي

عزيزي ... معروف سند ... تسلم

Quote: ثانيا, لا اعتقد أن كولن باول يمكن ان يقبل دورا بهذه الضآلة , كغواصة لمكين. ثالثا, فان اوباما قد احتفى كثيرا بدعم باول له واعتبره كسند حقيقي له

لكنه يمكن أن يقبل دورا بحكم ضآلة تطلعاته الراهنة
... ولما قضمت الأفيال من قبل جل أحلامه... وتعلم كيف
يحلم الجنرالات.

أوباما لم يحتف كثيرا بالجنرال, ومقدار قوله فيه
ديبلوماسي وخالي من الفرح ... وكن بخير.

الاخ حيدر
لك التحيه وشكرا على المقال والتحليل
ولكن انها السياسه لاصديق دائم ولاعدو دائم
ولكن انا من المؤيدين لانضمام باول لحملة اوباما لانها تعطيه دفعه قويه وسريعه للوصول للبيت الابيض
وهذا اعتراف ضمني بفشل الجمهوريين وبعض الاصوات المحايده كانت تحتاج لدفعه لتدفعها باتجاه اوباما
وكلنا في انتظار التغيير وياريت يكون للافضل

تحياتي استاذ حيدر
لما سعت خبر تأييد باول لاوباما أشفت على الاثنين وانتابتني افكار متناقضة
فتأييد باول لأوباما من ناحية أمر يخصه وقناعاته والتأييد والانتخاب مسألة خصيصةٍ وخاصة تلي وتلزم الشخص فقط
أقصد تأثير من نوع ما عرفنا في بلدنا في 86 مثلاً، من ناحية اخرى برغم أن الديمقراطية التي يتمرغ الجميع في ترابها الا أن موقف باول يمكن أن يقرأ بأنه غير مسئول كونه أحد (أهم وجوه الحزب الجمهوري) كما جاء في الأخبار، تأييده لأوباما قد يطيح بحزبه من الانتخابات بغض النظر طبعاً عن حكايات مكين اذا استندنا الى اهميته بالنسبة لحزبه، من ناحية اخرى مسالة العرق وهي التي فكرت بها مباشرة بعد سماع الاخبار، ماذا اذا قرأ الناخب/الناس هذا التأييد من هذه الناحية؟ ماذا عن الاستقطاب العرقي الحاد الذي سيحدث مابين اوباما ومكين، أنا كنت أقول دائماًمنذ البداية أنه من الصعب أن يفوز أوباما والسبب ببساطة هو مسألة العرق هذه كون الأجيال العجوزة نوعاً ما لن تقبل بدرجات مختلفة وجود رئيس أفريقي أمريكي (خففتها) وأنا استغليت مسألة فوز أوباما على كلينتون، وقراتها قراءة (مُُغرضة) ان الأميركان فضلوا الافريقي الامريكي على المرأة هكذا قرأتها بهذه الفظاظة وهذه القراءة مقرونة طبعاً بالروح الأمريكية التي تُمجد القوة وكافة مشتقاتهاوتعزلها عن المرأة (بغض النظر عن النساء الاميركيات اللائي يخدمن في جيوش الولايات المتحدة)،أعتقد أن أمر تاييد باول لو قُرء هكذا فهي مشكلة، لكن الاستطلاعات التي تنشر هذه الأيام عكس ما قلت (في آخر استطلاع 8 نقاط لصالح اوباما) وأعتقد أن هذا كما قلت أنت في بوست ما من قبل أن القوة التي يتحرك بها هي الشباب الذين ولدوا في مجتمع اجتاز حبال وسهول منذ عهود التمييز والعبودية،
على أي حال أنا سعيد بالكتابة في بوست يخصك اخي حيدر

Quote: وفي إطار التأييد لأوباما, قالت صحيفة يو أس أي توداي إن المتحدث الإعلامي السابق للبيت الأبيض سكوت ماكليلان أعلن تأييده لأوباما ليصبح بذلك ثاني مسؤول كبير سابق في إدارة بوش يتخذ هذا القرار. وقال ماكليلان -الذي كتب كتابا ينتقد فيه إدارة بوش- إن أوباما يجسد "أفضل فرصة لتغيير الطريقة التي تدار بها الأمور في واشنطن".وذكرت بإعلان وزير خارجية حكومة بوش السابق كولين باول تأييده في وقت سابق لأوباما. وفي تطور آخر يحاول ماكين النأي بنفسه عن سياسات بوش, فقد ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن كلا المرشحين يحاول ربط الآخر بالسياسات الاقتصادية لبوش.

مواقف الجنرال باول ناتجة عن معارضته لسياسات بوش و التي بسببها خرج من ادارة الرئيس بوش في وقت مبكر و ليست بسبب انتمائه العرقي

تحليل سوداني 100%


http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D959520A-737E-4B04-AC2D-028B53ECA938.htm