في مأزومية الخطاب التعبوي للبشير ... هل هي بداية النهاية؟

في مأزومية الخطاب التعبوي للبشير ... هل هي بداية النهاية؟


03-24-2009, 11:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=227&msg=1241719873&rn=0


Post: #1
Title: في مأزومية الخطاب التعبوي للبشير ... هل هي بداية النهاية؟
Author: HAYDER GASIM
Date: 03-24-2009, 11:34 PM

!

Post: #2
Title: Re: في مأزومية الخطاب التعبوي للبشير ... هل هي بداية النهاية؟
Author: HAYDER GASIM
Date: 03-24-2009, 11:57 PM
Parent: #1

خطاب البشير السياسي, يتسق كثيرا ومستواه الأكاديمي المتواضع
وتربيته البيئية المحدودة ومهنيته العسكريةالضالعة فى المغامرة
الآيدلوجية.

Post: #3
Title: Re: في مأزومية الخطاب التعبوي للبشير ... هل هي بداية النهاية؟
Author: HAYDER GASIM
Date: 03-25-2009, 00:00 AM
Parent: #2

لم تغير العشرين سنة من عمره ( الرئاسي ) غير بعض بدل وثمة سهولة فى المخاطبة العامة,
لكنه ... البشير , وبكامل سماته الموروثة, فما يزال محدودا جدا لجهة الثقافة والحجية المتصلة
بالمساوقة العصرانية لإمور الدنيا.

Post: #4
Title: Re: في مأزومية الخطاب التعبوي للبشير ... هل هي بداية النهاية؟
Author: HAYDER GASIM
Date: 03-25-2009, 00:03 AM
Parent: #3

وفي زمرة خطاب البشير المنافح لحراسة وتطنيب أدائه الرئاسي, سمعناه , يتحدث بفجاجة غير
مستحبة للعامة, ففي الوقت الذي كان يقارب فيه أهل السودان { الطبيعيين } بين حرائق الجانجويد,
والفخاخ العسكرية الأولى لحركة تحرير السودان, كان البشير قد حسم الأمر , وأوفي الرسالة للعالم,
بأنه ... لا يريد أسيرا ولا جريحا فى المعركة ضد خصومه فى دارفور ... ثيمة من قبيل الصراع.

Post: #5
Title: Re: في مأزومية الخطاب التعبوي للبشير ... هل هي بداية النهاية؟
Author: HAYDER GASIM
Date: 03-25-2009, 00:08 AM
Parent: #4

ثم إرتد بنا خطاب البشير , لمرحلة ( المراهقة السياسية ) من شاكلة ( بلو وأشرب مويتو )

والقراء ينسجون على النول ... بقية القصة.

مع وافر ... تقديري, ورغبتي فى حوار بناء

Post: #6
Title: Re: في مأزومية الخطاب التعبوي للبشير ... هل هي بداية النهاية؟
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-25-2009, 04:51 AM
Parent: #5

ملاحظتك مخيفة ... وانت عيننا - نحن القابضين على الجمر - فى الداخل ....

هل أعطى هذا - البشير - نفسه حق الإستهزاء بقدر من اتهم باضطهادهم؟

أم أن الأمر لا يعدو الأجنداتن السياسية؟

Post: #7
Title: Re: في مأزومية الخطاب التعبوي للبشير ... هل هي بداية النهاية؟
Author: أبو ساندرا
Date: 03-25-2009, 05:10 AM
Parent: #6

ازيك يا حيدر
اظن انه في جهة خبيثة داخل النظام
سربت له ان مزاج الجماهير متسق مع الخطاب
التعبوي العنتري المنفلت
سوقت له تلك الجهة داخل المنظومة الحاكمة
في سياق خطتها للتخلص منه
سوقت له ان الجماهير بيعجبها نزول الدقداق*
و أوعزت له بالرقيص لذهاب ماتبقى من وقار رئاسي
فإبتلع الطعم



* نزل الدقداق : في قاموس راندوك الديم المعبر
تعبر عن حالة خروج الرئيس من النص الرسمي المنضبط
إلى الخطاب المرتجل المنفلت

Post: #8
Title: Re: في مأزومية الخطاب التعبوي للبشير ... هل هي بداية النهاية؟
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-25-2009, 05:27 AM
Parent: #7

نظام كامل .... نراهن عليه ...

مقابل ... سقوطات فجائية ... لا تحمل الواقع ... ولاتحتمله ...

ترى ... هل سترى الضوء ..... أم تموت دونه؟











... المهم .....

Post: #9
Title: Re: في مأزومية الخطاب التعبوي للبشير ... هل هي بداية النهاية؟
Author: عمر عثمان
Date: 03-25-2009, 05:44 AM
Parent: #8

Quote:
لم تغير العشرين سنة من عمره ( الرئاسي ) غير بعض بدل وثمة سهولة فى المخاطبة العامة,
لكنه ... البشير , وبكامل سماته الموروثة, فما يزال محدودا جدا لجهة الثقافة والحجية المتصلة
بالمساوقة العصرانية لإمور الدنيا.


السيد حيدر
ما هي المساوقه
العصرانيه
لامور
الدنيا
وهل الثقافه
هي في مفارقة والخجل من
ما يفعله عامة الشعب

Post: #10
Title: Re: في مأزومية الخطاب التعبوي للبشير ... هل هي بداية النهاية؟
Author: Shamael Elnoor
Date: 03-25-2009, 07:13 AM
Parent: #9

حيدر قاسم

تحياتي

الخطاب الرئاسي سواء كان رسميا او شعبياً فهو واجهة يجب ان تكون مقبولة على الأقل.

قطع شكـ خطاب السيد الرئيس لا يرضينا ولا يرضي من هم أقل مننا، فلنسلم بهذه النقطة سواء كنا مواليين او معارضين.

أى نعم المستوى الاكاديمي والثقافي والفكري للسيد الرئيس عادي أو قل متواضع ، لكن لا اعتقد ان هذا هو السبب الرئيسي،فحول الرئيس عدد لا يستهان به من مستشاريين ومساعدين وغيرو،فهؤلاء من مهامهم اعداد وصياغة الخطابات ، ولو لا حظنا ان كل الرؤساء يخطبون جماهيرهم من الورق ، هذا لا يعنى انهم (شايلين بخرات) بقدر ماهو واقع في صميم الترتيب والاعداد الجيد.


في إعتقادي
ان الرئيس يعمد على الخروج عن النص،فلو درسنا سريعا نفسية السيد الرئيس ، نلاحظ انه

أولاً:: السيد الرئيس رجل عادي جدا او اقل من عادي هذا فيما يتعلق بطبيعته الاجتماعية والدلائل واضحة جدا وجلية.

ثانياً:: السيد الرئيس بطبيعته رجل اريحي. اى بمعنى انه بياخد راحته للآخر.

ثالثاً:: لا ننسى ان السيد الرئيس رجل جعلي وان كان ذلكـ بنشوئه فى ارض الجعليين ، فطبيعته الجعلية طبيعة تعبوية تعتمد على الحماس والتفاف الجماهير حوله هذا ما يشعل حماسه وانفعاله ويجعله ملهم بان يقول عبارات تحدي عرجاء على شاكلة:

موصو واشربو

تحت جزمتي

الدايرنا يجينا بالواطة


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أبو ساندرا

انا ذااااااتي بقول كدا

Post: #11
Title: Re: في مأزومية الخطاب التعبوي للبشير ... هل هي بداية النهاية؟
Author: Adil Isaac
Date: 03-25-2009, 07:25 AM
Parent: #9

Quote: فما يزال محدودا جدا لجهة الثقافة والحجية المتصلة بالمساوقة العصرانية لإمور الدنيا.


الأخ حيدر قاسم، سلام

من المفيد جداَ مقارنة خطاب البشير و سلوكه الشخصي بآخرين مروا أو يمرون بأزمات سياسية مشابه، و ستجد التشابه مدهش جداَ و الثيمات في الخطاب تكاد تكون منقولة من جهة واحدة!

إليك بخطابات موغابي، و صدام حسين و شارلس تيلر و آخرون و ستجد الخطاب مأزوماٍ حد التطابق مع البشير، و أتذكر جيداَ محاولات هؤلاء الديكتاتوريين في تعبئة الناس بأشكال تفتقد للمنطق َ مثل: الإستعمار الجديد, الإستخدام الفج للدين و محاولة ربط مصيرهم الشخصي المنبوذ بقيم شعوبهم مثل الكرامة الوطنية وسيادة الدولة، رغم عدم شرعيتهم الأخلاقية و السياسية، و إعتقال الشعوب كرهينة لإنقاذ أنظمتهم المتهالكة بتعريضهم للمجاعات و الحصار بدلاً عن الإستقالة، و الشتايم و فقدان الوقارالشخصي

بالتصرفات البعيدة عن الذوق العام و متطلبات القادة الأخلاقية و الدبلوماسية. في تقديري نوع هذة الخطابات ،التي يأتي بها الديكتاتوريون المنبوذين من شعوبهم و الذين يواجهون ضغوط المجتمع الدولي، و احدة في جوهرها و تعكس عقلية الذي حُوصر في ركن ضيق بسبب أعماله الرديئة على أرض واقع شعوبهم، والفرفرة اليائسة و الرفس و العض و إستعمال كل الغرائز الأولية بما فيها البحث عن منقذ في السماء، كلها من لوازم المُحاصر في جحر ضب ضيق لا يمكن الخروج منه إلا بوقاية إحترام الشعوب و تجنب الجحر في المقام الأول!!

هذة بداية النهاية لقهر الشعوب بلا عواقب و كل الديكتاتورين يراقبون برعب بالغ و ستتحسن طرقهم أساليبهم مع شعوبهم دون شك!