عام على رحيل عبد العظيم ادريس....رونق الصبح البديع

ناسجا فوق كل الضفاف خميله
هل يحيط الضريح بمافيك من لهف للحياة الجميلة "على عبد القيوم"


دارت دورة الايام,ودارت علينا دوائرها المحزنة,ففى يوم17 فبراير2005 غادرنا احد اعز اصدقاءنا, وانبل من عاشرنا فى هذه الدنيا,ذلكم هو الاخ والصديق العزيز عبد العظيم ادريس ,ذو الالفة الجميلة,الفنجرى,النسمة اللطيفة التى هبت فى هجير الحياة,عطر الاحباب وواسطة عقد المسره.
الله لحدائق قلبه وبساتين روحه الغناء,لطلاوة الحديث السلس والحميم وطراوة الحس ونعومة النغم الطروب فى موسيقى الحياة ومعزف الزمن.يتعزز الاحساس,ببساطته الآسره,وروعة رقته وعذوبته العتيقة,ولعمرى "عظمه" اسما على مسمى فكيف يتاتى لى تقريظه.
يرافقنى طيفك فى مسراتى الشحيحة وفى احزانى فكيف يجب لى ان ارعى حزنى الخاص لفترة كافية كما قال طاغور.
ايا صاح.. وياصاحب الزخم الانسانى البالغ الثراء والرفيع دعنى اكف عن محاولة وصفك فهى قاصرة ومهما رصدت.
الله...لتقلب حظوظك فى هذه الدنيا الفانية, وانت بهمك الانسانى القاسى ونزقك الشخصى ومحبتك للناس ووهجك وتوهجك.

الليل حولى لايمر,
وليس حولى من يواجعنى ويكذب(صادقا")
من أجل روحى!
أو يلوم هشاشتى حتى الومه,
اما المسافة بين احبابى وبينى!
فهى اقبح من حكومه

اصدقاءنا وحكاياتنا....والامسيات..الخطى والدروب....الامكنة والناس تسال عليك وتبكى غيبتك.
الله...لجمال قلبك ولجمال نواياه ولحنينك ولرحابتك..تهفو القلوب لمثابتك ولسموك ..ولعلاك فتلم من الجباه التعب قائما باستحقاقات الصداقة والقرابة كلها,واستحقاقات الحق ذاته.
قاومت الظلام بكافة اشكاله, اوقظت من عتمته الصباح. يانجما بارقا" ..بوعد يمحو شروط الظلام ويقيم اعراس الجمال والخلق..سعة وضياء..وبشكل اجمل لانه يرى العالم بعين الفرح والجمال والمحبة.
عام بدونك من كان يحتمل ذلك؟؟؟عام قفر موحش ياعظمه.
وين نلقى دنيا ...دنيا تجمعنا بيك!!!
ويازمان هل من عودة هل؟! ساحلم(بايامنا) وأحلم بانى أسير الى أمسى وقد وصلت اليك ذات صبح ند...
وانت تغازل الشفق وتباشير الشروق حتى مطلع الفجر
الله....عليك
(انما اشكو بثى وحزنى الى الله)
فذكراك العطره الخالده,باقية خارج دائرة النسيان ايها الانسان الجميل..الخالد فينا بدوام الفضل والعرفان..والتبجيل.
الفتى سمح المحيا ناضرا ومرتبا وانيقا فى حياتك الحافلة الجميلة,فانتهى بك الحنين الى ضفاف مراتع الصبا ومهاده.وهناك اسلمت روحك النقيه الوضاءة لبارئها.
فنم قريرا وسقا الله قبرك الطلل وبللته الانداء فى حلل النعيم تتنسم روائح الجنة, ولنا الله يا عظمه.طيب الله ثراك ونساله تعالى لروحك الروح والريحان ونعيما لايزول فى جنة عرضها السماوات والارض فى الفراديس العلى.فى دار السلام.طبت حيا وميتا,فسلاما عليك.سلام يحمل محبة يحمل كلام.

مرور عام على رحيلك يا أعظم الناس ...................

نان فى فد راجل يقدر يزيد كلمة واحدة!
وفيت وكفيت
قلبى معك وله الرحمة وعوالى الجنان
جنى

مغسولة كل الحواس فارحلي

ياروح حرت

فان مطر الصباح ايقظ كل الجذور

بين صخور الزمن المهجور

د-عبد الحي

عبد العظيم ادريس او عظمه كما يحلو لاحبابه ان يسمونه

رحيله عن دنيانا اختصر مشوار سوال ظل يلهث في دواخلي عن الموت

ولصوصية الزمن , الزمن الذي سرق عظمه وربما يرقب جميلا اخر

الزمن الذي اتي بالذكري السنويه لعظمه علي غفلة منا فمتي نسيناه

حتي نذكره فكلما ذكر المقيم تراءت لي ايام كانها الامس

لم افق الا بعد ان اطلعت علي مرثية هذا الذي لايمل حالة ان

يكون الانسان وفيا (مـطـر قـادم) رفيق عظمه النبيل

في رحلة الجمال واتسـاع نطاق الثقـافه الكونـيه عند كلاهما

كل الازمنه تنضح الان بالبكاء المر والدموع والغربه والليل وبعض

اطياف الراحلين علي حين غفله ورحيلك ايها العظيم

تلك الحكايا وامسيات القاهرة --القاهره من قهر لاطعم للحظات الا

حينما كنا ناتيه وطنا نستظل به وناوي اليه حين يشتد العنت

الجوع والحزن والغم

وهات يا زمن والقعده تبقي فكره .. تبدا الرفقه المرتاحه

مع عظمه لحظة ان تلتقيه انسان متواضع كبير, عظيم, بسيط ., طفل

كانك تعطيه الذي هو انت سائل

بني ادم مخلوق منn سندس الصباح ومـخمل الغروب

المعرفه هي الاسم الاخر لعبد العظيم , الساطع كالنجم ,,بحر من الفكر والادب

اذا تحدث افاد واذا اصغي افاد اكثر فيلسوف ملتزم باستنتاج المبادئ

من خلال تحليلات النقاش يحدثك عن السياسه بهدوء وعن الفلسفه بعمق رشيد

كان عظمه يطوع الاغاني ويرقص عند منتصف ليل الرووح, معانقا اصحابه

ومعافيا كزوربا فكانما كان يعد لنفسه جنات تجري من تحتها الاحلام

احلام الوطن كنا جميعا حينئذ نرتب للهروب الي هناك لامال لن ندركها

ابدا ,,

اصبحنا في حضرة الصباح السندسي وحين يهم الاصحاب بالاياب

يكون عظمه قد دوزن حنجرته او ذبح حنجرته للحضور فيغني غناءا منسيا

يقعد كل من كان يهم بالوقوف وفجاءة ...يـاالـــلــه عـليك يا

عظمه يبتسم في حياء وادب ملائكي

ونصبح حليفي الصباح السندسي ( عبد العظيم ) فلا مجال للخروج فكل الابواب

تؤدي اليه الي عالمه العظيم وهكذا لا نهاية للبدايه

هاهو العام قد مر كالامس
وعاد بلا ربيع فمن يا تري يمنحنا وقتا لترتيب الاحزان والنسيان

العزيز مطر

شكرا كثيرا

وفوق فوق

فنم قريرا وسقا الله قبرك الطلل وبللته الانداء فى حلل النعيم تتنسم روائح الجنة, ولنا الله يا عظمه.طيب الله ثراك ونساله تعالى لروحك الروح والريحان ونعيما لايزول فى جنة عرضها السماوات والارض فى الفراديس العلى.فى دار السلام.طبت حيا وميتا,فسلاما عليك.سلام يحمل محبة يحمل كلام.

آمـين وقـدرك دائمـا علي التغلب علي حـزنـك بقـوة وجمـال ذكـرياتك مـعـه...

مـني خـوجـلي

هكذا انت دوما ولم لم تكن هكذا لما كنت مطر قادم
حقا مضى العام كانه شهرا على رحيل صديقك الرايع عيد العظيم
ولم تبقى الا قصص ونوادر ومواقف عظيمه نتناولها عن صديقك الراخل عندما تجمعنا الصدف بكسوقه
رحل رفيقك فى الانسانيه وفى الحس المرهف وفى جمال النفس واللفظ
رحل وترك لك هذا الارث الضخم من الذكريات الجميله والمشاعر الاصيله والتى جمعتكما ونهم الثقافه الذى كان يؤرقكما
الرحمه والمغفره وجنات الفردوس للراحل عبد العظيم
والتخيه والاجلال لك عزيزى ابو الامطار وانت تذكره فى ذكرى رحيله
ولك الشكر ايها الرائع النبيل

الاخوة الاعزاء
جنى
منى خوجلى
محمد عبدالله شريف
عبد الغفار عبدالله المهدى

اشكركم جدا

تحية واحترام بلاحدودوشكر وتقدير الى كل من كتب عن الاخ المرحوم عبدالعظيم او اتصل معزيا والشكر كل الشكرالى ادارة الموقع وجميع اعضاء الموقع والى كل اصدقاء المرحوم الذين نعرفهم والذين لم نحظى بلقياهم؛؛؛ لا اراكم الله مكروها فى عزيز لديكم ؛؛
اصالة عن نفسى وعن الاسرة لكم الشكر النبيل؛؛
والشكر للاخ النقى ووالوفى مطر وكل المتداخلون الاوفياء لهم منى التحية والانحناء
وتحيةلاخ كمال قسم الله وكل اصدقائه

ع/ اسرة المرحوم/عبدالله ادريس

يـالحـزن العمر!

مني

عبد العظيم ، ود العمده الطويل.

حدثنى عبد العظيم كثيرا عن والده ، ادريس ود الكنين ( العمده )وعن والدته الحاجه ( أسما بت شيخ احمد ) كان حديثه ثرا وغنيا، يفكك بالسليقه ، وينصص بأسلق عندما يتحدث عن مؤسسة العموديه ، بتأريخيتها فى اطار زمانها.

يتحدث نادرا عن أنه أبن (Mayer) كما يحلو للفرجنه ، ويسخر مساخره من هذه المؤسسات لدرجه تستوقف القاصى والدانى .

وفى مطار الخرطوم حوالىّّّ الساعات الأولى من صباح ذلك اليوم الجميل ، وجدته شامخا وسط عدد قليل جدا من المستقبلين ، فى انتظار (مولى يا) كان ذلك فى مطار الخرطوم(العمومى)
طلبت منه أن نجلس حتى يصبح الصبح وينقشع الظلام ، وكان أكثر حماسة منى ، وأكثر حضورا وأهتماما لمشاهدة الوضع من خلال آخرين.

عبد العظيم الذى تخرج فى جامعة الخرطوم(الحكوميه) وجدته أكثر طلابها الناقدين لمناهجها وطريقة التعلم فيها ، يقول ذلك ويذكر دائما وأبدا ، عبد الله جلاب رئيس تحرير مجلة الأذاعه والتلفزيون - المجله السودانيه العريقه فى سبعينيات القرن الماضى- وعبد العظيم ادريس أول سكرتير تحرير جامعى لذات المجله ، يقول ،أتينا لمجلات من أبواب أماميه و لا علاقة لها .................

كان قلبا كبيرا و روحا تمشي على الأرض وإنسانا نبيل

’كان يأتينا كنشيد ساحلي و حزين

كان يمضي كنهايات صلاة

ولنا أن نقول الان آه’

رحم الله عظمة

فهو نجمه الذي مشي بيننا في الأرض ثم علقه في سماوات الغياب

ولنا جميعا ذكرى لن تموت .والان بدا (مولى) السرد وفى حضرة مولى اجزم بحضور ومتابعة عظمه. واصل ياكمال

كانت حياته حافله ، تاريخ أكاديمى غريب ومختلف يعبر عن عظمته وجلاله .
بدأ بالمدارس الأوليه ، شأنه شأن أى تلميذ من أنداده ، ثم انتقل الى المعاهد الدينيه الوسطى ، حسب رغبة والده (العمده ادريس ود الكنين ) وبالمناسبه ، علاقة عبد العظيم بوالده ، علاقه عظيمه ،أستغرقت عبد العظيم لفترات طويله ، وكانت سببا مباشرا لقلقه الدائم المستمر .
من المعاهد الدينيه الوسطى الى الثانويات الصناعيه بمدينة (ود مدنى ) القسم الداخلى ومن بعد الى (الجيلى الثانويه ) وكان واحدا من طلائع التقدم فى مدرسه الجيلى الثانويه فهو واحد من طلابها المتفوقين والمبدعين والفنانين ومن أبرز المساهمين فى فرقه غنائيه فى الجيلى الثانويه، (بلابل السوباط)

الحديث عنه طويل وطويل ...

علمتنى الموت ، والحياه .. يا عظيم

اسرج الخيل ورحل وحيدا عند الشفق


لا لم يرحل عظمة ما دام قد ترك لنا أوفياء يعطروننا بشذاه ويفتحون لنا ابواب روضته الغناء .. لم يغب عظمة (أو عظومة، كما كان يحلو لنا - نحن رفقاء دراسته وبعض من سني خدمته الباكرة - أن نسميه) ما دام ترك هذا العقد الفريد من الأصدقاء الذين جذبهم إليه بسحره الذي لا يقاوم، بروحه الشفيفة.. وذلك المرح الشقي الذي يعربد في حناياه فيتلوى منه عوده الفارع قبل أن يتفجر ضحكة تشقشق وينداح منها الحبور رقراقاً صافياً..

لا عجب إذن يا صديقي أن تطابق وصفه عند كل من اسعده القدر بنصيب من شذاه.... الذين تدفقت مشاعرهم على الورق شعرا ونثرا.. الذين سالت محاجرهم دمعاً .. والذين ألجمت اللوعة ألسنتهم وكممت الحسرة افواههم .. كلهم أجادوا في رسم صورة عظمة العظيم .. كلما قرأت لأحدكم صاحت دواخلي :ذلكم لعمري عظومة الذي عرفت!! .. الذين تحدثوا عن سجاياه النبيلة وإيثاره وإخلاصه لأصدقائه.. الذين نقلوا لنا جانباً من "إخوانياته" .. الذين عاشوا معه دهراً والذين التقوه لماماً.. كلهم أدركهم سحره الآسر وغشتهم من روحه دفقات ستكون لهم نعم الزاد في هذه المسيرة الموحشة.

سلام عليك يا عظمة في الخالدين..
من كلمات زميل دراسته بجامعة الخرطوم وصديقه عادل صديق

وداعا عظمه والى ان نلتقى!!

ايتها النفس اجملى جزعا
ان الذي تحذرين قد وقعا

ومـن قلبه الأخضـر نبتت أشـجـار تهـدينـا حـيـاة..

مـني

مـن خـلال تلك النافـذة نظـرت روحـه المولـودة منـذ آلاف السـنين الي الدنيا وهمسـت....
لم أفارقـك..... لم أفارقـكم أحـبـائي!

كـن دائمـا معنا عبد العظيم ..

مـني

ياسلام علي عظمه واصبح الصبح لطيف وظريف وفنان ويحب الصحبه والحبان

سكنا مع بعض بشقة كان يسبقنا في السكن بها مصطفي سيد احمد


فسكنا انا وسمؤال وجعفر عبدالله الرجل المحترم اتمني ان التقيه

واحمد حسن حلولي وكانت ايام تناوش الذاكرة بالامتنان والتقدير

اخر مرة التقيت عبد العظيم في زواج معاز عبد الرحيم وبعدها

في القاهرة وقرر اللحاق بصديق الكل الرجل الاسطورة كمال قسم الله

فاكهة الدنيا وما فيها وعبد العظيم قال نوي علي استراليا

ويا لسرعة المنايا اخذته في عام الفواجع 2005

Quote: حدثنى عبد العظيم كثيرا عن والده ، ادريس ود الكنين ( العمده )وعن والدته الحاجه ( أسما بت شيخ احمد ) كان حديثه ثرا وغنيا، يفكك بالسليقه ، وينصص بأسلق عندما يتحدث عن مؤسسة العموديه ، بتأريخيتها فى اطار زمانها. يتحدث نادرا عن أنه أبن (Mayer) كما يحلو للفرجنه ، ويسخر مساخره من هذه المؤسسات لدرجه تستوقف القاصى والدانى

ياعمدة جنى سليمان الحكمت بين بحرين
واسمك عندك الترك مرهوب....
وصحت غضبك تهز جزائر بحر ابيض
سماحة حلمك ...ينابيع كرمك ..
عمت كواهلة بلدك
وفاضت لدامر المجذوب...




اخى كمال..... فعلا كان عطمة ينزل الناس منازلهم
اذكر انه كان كثير الترداد على منزل حاجة سعيدة وهى زوجة المرحوم
الناظر خوجلى هبانى ..وكان يناديها بسعيدة هانم وقد سررت كثيرت بهذا الشخصية
التى كان تحفظ مقادير الناس

هو فعلا انا ابن ميجر....فاذكر ان اوالده كان يعاقب المذنب بالسجن والغرامة
وباتى اخر اليوم لمدير الشرطة لضمانته...كفرد من افراد المجتمع

ربنا يرحمك يا خى وصديقى وحبيبى بقدر م رسمت البسمه على شفا المساكين والبائسين
انت السابق ونحن الاحقون
والشكر اجزله لكل المتداخلون

الراحل المقيم عبد العظيم ادريس

عظمه فى بحر التسعينيات

شكرا مطر علي الصور وتسلم

يا لهذا الجمال يا اخي مطر

ياليت حظي مثل عظمه تصتف المراثي عند موتي
\
واجمل الراحلين هم من ظلوا احياء في ذاكرة الاحباب

فيا الهي امنحني غيابا جميلا يغسل فيه الاصدقاء روحي بدمع الوفاء

واصبح الصبح وها نحن في الحزن التقينا

فالي جنات الخلد يا سيدي

Quote: الحديث عنه طويل وطويل ... علمتنى الموت ، والحياه .. يا عظيم

والحديث عنه طويل ...طويل مع كمال ننتظر بعضا من دفْ الذكريات والذكريات عمر ثانى.

دعـني احمـل مـعك بعض مـن أحـزان قلبـك كـمال...
وتعـال واصـل ذكـرياتك معه هنـا..

مـني

الزمان 2001
ميدان روكسى_ القاهرة
من اليمين
الراحل المقيم عظمه_الدكتور عبدالله بولا_الاستاذ كمال قسم الله

تسلم يا مطر لك التحية ولكل المتداخلون الود والاحترام



عبدالله ادريس محمد

عظمه كان بدرى عليك

مطر الخير الهاطل كثيفا فى سماء الحب والخير والجمال

من اجل الوفاء لمن اسهموا فى اثراء وجداننا بكل بديع اهديك وروح الشفيف عبد العظيم ادريس باقة زهر يانع من بستان مؤرق ذو رونق بديع !!

وكن بالف خير دوما

نماذج لرسائل اصدقائه وهم يهرعون للكتابه يعزون بعضهم بعضا
من حمزة بابكر الى عادل صديق:

لاأدري من أين أبدأ في عزائي لنفسي وإياك في فقد من أحببنا ، وصدق الله العظيم حين وصف النقص في الأموال والأنفس والثمرات بالبلوى . لقد صادف نبأ وفاة الأخ عظومة نفسا مفعمة بالحزن العميق لوفاة الوالد الحبيب، ومن قبله الأخ أبوشورة ، فكأنما النبال المسددة تتكسر على النبال كما وصف المتنبئ الرزايا التي تعاقبته. وأفضل عزاء لنفسي في فقد هؤلاء هو أنني لم أقل لأي منهما كذبت ولم أبخل عليه بما ملكت يدي" مع إختلاف الفوارق الزمنية والبيئية . وكما سبقتني بالقول إن أشد ما يحز في النفس تباعد الشقة وطول الأمل باللقاء وإلا لكنا وصلنا إلى عبد العظيم حبيا و في أي مكان يصل إليه البشر ...ولكن نمني النفس بالآمال ولكن ،،،،لقد كان آخر عهدي به بالعباسية مودعا إلى السعودية، وبعدها كانت أخباره التي أحاول أن أتقصاها في كل إجازة، شحيحة جدا وجاء أنه بالكويت......وهكذا ظل الحال رحل عبد العظيم من هذه الدنيا وكأنه قد دخل إليها ليعين الناس على إقامتهم وأن يخفف همومهم فيها غير عابئ بنصيبه منها ... لقد كان فيها ضيفا عابرا خفيف الظل ولكن في نفس الوقت، يحمل بصمة تترك ،حيثما حلَ، وشما
لايطاله الزمن بل تظل تعبق برائحة زكية تجعل النفس تواقة إلى الملتقى التالي، لقد كان الرجل
عالي الشفافية محبا للناس وكأنه مكلف بإدخال السرور إلى أنفسهم، ولم يكن غريبا أن ينضم في أواخر أيامه إلى جمعية خيرية تسمى جمعية السرور الخيرية... لقد كان الرجل كبيرا منذ أن عرفناه في أول سني الجامعة، كنا نسخط أحيانا ونشكو من كل شئ يضايقنا إلا هوحيث كان يمتص في أعماقه الدافئة كل غبن . لقد كان آخر عهدي به بالعباسية قبل سفري إلى المملكة العربية السعودية ومنذها وبعد كل إجازة كنت أتصيد أخباره وكل ما عرفته أنه موجود بالكويت... إلى أن أنشبت المنية اظفارها
وجاء فى رد عادل :
تلقيك رسالتي التي أنبأتك فيها بوفاة صديقنا الغالي عبد العظيم إدريس.. تلك
الفاجعة التي لا شك أنها هزتك كما هزتني ولعل ما زاد من وطأتها إحساسنا
بالتقصير تجاهه وانشغالنا عنه وتباعدنا عنه وتركه في الطريق الذي اختاره.. تذكر
كيف كنا نتسقط أخباره التي كانت تأتينا كأطياف عابرة لا تلبث أن تتبدد وتجرفنا
دوامة الحياة كرة أخرى ثم لا نلبث أن نتذكره كلما صادفنا من نحسب أنه
ربما
التقى به. أشد ما ألمني يا حمزة أنه كان طريح المستشفى في أيامه الأخيرة وأنا
موجود بالسودان في عطلة عيد الفطر وكم مررت من أمام بوابة المستشفى! كأن القدر
أراد أن يعاقبني على تقصيري تجاهه!! لعلك اطلعت على البوست الذي نشر عنه في
سودانيس اونلاين.. المشاعر الصادقة التي سكبها أصدقاؤه الكثر تجسد لك صورة عبد
العظيم كما عرفناه دائماً صافياً عذباً رائقاً فلا غرو أن ظل كالفراشة يغشى
مجالس السودانيين في منتدياتهم ويعطرها بحلو حديثه وعذب غنائه.

أخوك عادل صديق
--------------------------------------------------------------------------------
*وفى مخيلتى الان صدى اغنية الشاعر احمد ابراهيم الطاش التى غناها احمد المصطفى وتحديدا المقطع:
ياعظيم.....انت فى القلب مقيم
وبالآمى عليم
فنسيم الصبح ينبيك بوجدى المستديم

فكانها عنيت لى عظمه وهو فى شعاب النفس ودهاليز الذاكره.....

الاخوة الاعزاء
كمال قسم الله
منى خوجلى
ابوقوته
عبد الله ادريس
صبرى الشريف
نادية عثمان

اشكركم على تعليقاتكم وكلماتك العميقة والمعبرة

الاخت نادية عثمان
كل التحايا وكل الشكر على كلماتك الطيبة فى هذه المساحة التى افردتها لمن يستحق مساحات شاسعة هنا وفى وجداننا.

Quote: äÇÓÌÇ ÝæÞ ßá ÇáÖÝÇÝ Îãíáå åá íÍíØ ÇáÖÑíÍ ÈãÇÝíß ãä áåÝ ááÍíÇÉ ÇáÌãíáÉ "Úáì ÚÈÏ ÇáÞíæã" ÏÇÑÊ ÏæÑÉ ÇáÇíÇã,æÏÇÑÊ ÚáíäÇ ÏæÇÆÑåÇ ÇáãÍÒäÉ,ÝÝì íæã17 ÝÈÑÇíÑ2005 ÛÇÏÑäÇ ÇÍÏ ÇÚÒ ÇÕÏÞÇÁäÇ, æÇäÈá ãä ÚÇÔÑäÇ Ýì åÐå ÇáÏäíÇ,Ðáßã åæ ÇáÇÎ æÇáÕÏíÞ ÇáÚÒíÒ ÚÈÏ ÇáÚÙíã ÇÏÑíÓ ,Ðæ ÇáÇáÝÉ ÇáÌãíáÉ,ÇáÝäÌÑì,ÇáäÓãÉ ÇááØíÝÉ ÇáÊì åÈÊ Ýì åÌíÑ ÇáÍíÇÉ,ÚØÑ ÇáÇÍÈÇÈ ææÇÓØÉ ÚÞÏ ÇáãÓÑå. Çááå áÍÏÇÆÞ ÞáÈå æÈÓÇÊíä ÑæÍå ÇáÛäÇÁ,áØáÇæÉ ÇáÍÏíË ÇáÓáÓ æÇáÍãíã æØÑÇæÉ ÇáÍÓ æäÚæãÉ ÇáäÛã ÇáØÑæÈ Ýì ãæÓíÞì ÇáÍíÇÉ æãÚÒÝ ÇáÒãä.íÊÚÒÒ ÇáÇÍÓÇÓ,ÈÈÓÇØÊå ÇáÂÓÑå,æÑæÚÉ ÑÞÊå æÚÐæÈÊå ÇáÚÊíÞÉ,æáÚãÑì "ÚÙãå" ÇÓãÇ Úáì ãÓãì ÝßíÝ íÊÇÊì áì ÊÞÑíÙå. íÑÇÝÞäì ØíÝß Ýì ãÓÑÇÊì ÇáÔÍíÍÉ æÝì ÇÍÒÇäì ÝßíÝ íÌÈ áì Çä ÇÑÚì ÍÒäì ÇáÎÇÕ áÝÊÑÉ ßÇÝíÉ ßãÇ ÞÇá ØÇÛæÑ. ÇíÇ ÕÇÍ.. æíÇÕÇÍÈ ÇáÒÎã ÇáÇäÓÇäì ÇáÈÇáÛ ÇáËÑÇÁ æÇáÑÝíÚ ÏÚäì ÇßÝ Úä ãÍÇæáÉ æÕÝß Ýåì ÞÇÕÑÉ æãåãÇ ÑÕÏÊ. Çááå...áÊÞáÈ ÍÙæÙß Ýì åÐå ÇáÏäíÇ ÇáÝÇäíÉ, æÇäÊ Èåãß ÇáÇäÓÇäì ÇáÞÇÓì æäÒÞß ÇáÔÎÕì æãÍÈÊß ááäÇÓ ææåÌß æÊæåÌß. Çááíá Íæáì áÇíãÑ, æáíÓ Íæáì ãä íæÇÌÚäì æíßÐÈ(ÕÇÏÞÇ") ãä ÃÌá ÑæÍì! Ãæ íáæã åÔÇÔÊì ÍÊì Çáæãå, ÇãÇ ÇáãÓÇÝÉ Èíä ÇÍÈÇÈì æÈíäì! Ýåì ÇÞÈÍ ãä Íßæãå ÇÕÏÞÇÁäÇ æÍßÇíÇÊäÇ....æÇáÇãÓíÇÊ..ÇáÎØì æÇáÏÑæÈ....ÇáÇãßäÉ æÇáäÇÓ ÊÓÇá Úáíß æÊÈßì ÛíÈÊß. Çááå...áÌãÇá ÞáÈß æáÌãÇá äæÇíÇå æáÍäíäß æáÑÍÇÈÊß..ÊåÝæ ÇáÞáæÈ áãËÇÈÊß æáÓãæß ..æáÚáÇß ÝÊáã ãä ÇáÌÈÇå ÇáÊÚÈ ÞÇÆãÇ ÈÇÓÊÍÞÇÞÇÊ ÇáÕÏÇÞÉ æÇáÞÑÇÈÉ ßáåÇ,æÇÓÊÍÞÇÞÇÊ ÇáÍÞ ÐÇÊå. ÞÇæãÊ ÇáÙáÇã ÈßÇÝÉ ÇÔßÇáå, ÇæÞÙÊ ãä ÚÊãÊå ÇáÕÈÇÍ. íÇäÌãÇ ÈÇÑÞÇ" ..ÈæÚÏ íãÍæ ÔÑæØ ÇáÙáÇã æíÞíã ÇÚÑÇÓ ÇáÌãÇá æÇáÎáÞ..ÓÚÉ æÖíÇÁ..æÈÔßá ÇÌãá áÇäå íÑì ÇáÚÇáã ÈÚíä ÇáÝÑÍ æÇáÌãÇá æÇáãÍÈÉ. ÚÇã ÈÏæäß ãä ßÇä íÍÊãá Ðáß¿¿¿ÚÇã ÞÝÑ ãæÍÔ íÇÚÙãå. æíä äáÞì ÏäíÇ ...ÏäíÇ ÊÌãÚäÇ Èíß!!! æíÇÒãÇä åá ãä ÚæÏÉ åá¿! ÓÇÍáã(ÈÇíÇãäÇ æÃÍáã ÈÇäì ÃÓíÑ Çáì ÃãÓì æÞÏ æÕáÊ Çáíß ÐÇÊ ÕÈÍ äÏ... æÇäÊ ÊÛÇÒá ÇáÔÝÞ æÊÈÇÔíÑ ÇáÔÑæÞ ÍÊì ãØáÚ ÇáÝÌÑ Çááå....Úáíß (ÇäãÇ ÇÔßæ ÈËì æÍÒäì Çáì Çááå ÝÐßÑÇß ÇáÚØÑå ÇáÎÇáÏå,ÈÇÞíÉ ÎÇÑÌ ÏÇÆÑÉ ÇáäÓíÇä ÇíåÇ ÇáÇäÓÇä ÇáÌãíá..ÇáÎÇáÏ ÝíäÇ ÈÏæÇã ÇáÝÖá æÇáÚÑÝÇä..æÇáÊÈÌíá. ÇáÝÊì ÓãÍ ÇáãÍíÇ äÇÖÑÇ æãÑÊÈÇ æÇäíÞÇ Ýì ÍíÇÊß ÇáÍÇÝáÉ ÇáÌãíáÉ,ÝÇäÊåì Èß ÇáÍäíä Çáì ÖÝÇÝ ãÑÇÊÚ ÇáÕÈÇ æãåÇÏå.æåäÇß ÇÓáãÊ ÑæÍß ÇáäÞíå ÇáæÖÇÁÉ áÈÇÑÆåÇ. Ýäã ÞÑíÑÇ æÓÞÇ Çááå ÞÈÑß ÇáØáá æÈááÊå ÇáÇäÏÇÁ Ýì Íáá ÇáäÚíã ÊÊäÓã ÑæÇÆÍ ÇáÌäÉ, æáäÇ Çááå íÇ ÚÙãå.ØíÈ Çááå ËÑÇß æäÓÇáå ÊÚÇáì áÑæÍß ÇáÑæÍ æÇáÑíÍÇä æäÚíãÇ áÇíÒæá Ýì ÌäÉ ÚÑÖåÇ ÇáÓãÇæÇÊ æÇáÇÑÖ Ýì ÇáÝÑÇÏíÓ ÇáÚáì.Ýì ÏÇÑ ÇáÓáÇã.ØÈÊ ÍíÇ æãíÊÇ,ÝÓáÇãÇ Úáíß.ÓáÇã íÍãá ãÍÈÉ íÍãá ßáÇã.

يا عظيم ... يا عظيم

تعلمنا الحياه ،، وكنت أنت المعلم

تعلمنا الموت ،، وكان درسك قاسيا ،، مؤلما ،، ننهل منه وسنظل..

انك حقيقة نفس مطمئنه ، راضيه مرضيه ، فأرجع الينا ............

عظيم يا عظيم.............

وجودك يوميا ، خاصة وأنا لا زلت بأستراليا ، أتذكرك فى كل فانيه ، فالذكرى تنفع الفانين.

عظمه... يا عظمه

ياعظيم آه يا عظيم .....

الفتى السمح المحيا

عبد العظيم ادريس الكنين وترًا من قيثارة الله وداعا والى ان نلتقى!

ايامنا

مرت سريعة ايامنا معه كالحلم هى انشودة العمر الجميل..وهى بحساب الزمن قليلة ولزهوها وعذوبتها فاعدها (ربيع العمر) بل ربيع عظيم .وثمة ربيع لايمكن نسيانه.يزين جدران القلب والروح.
يظل هذا الفقد عظيم بكل ما تحمل الكلمة من حسرات ومعانى.هذا الفقد غربة موحشة.
وتظل تلك الايام المشرقة عطر الزكرى الآسر فى الفؤاد الجوّه

up

المقام لك يا عظمه يا عظيم كانت لك محبه للسمؤال محمد الحسن

ونبكيك ولا نرفع فراشك


مطر يا لحسن وجمال الصورة ايام زمان وقت الراحات وتربية الشعر

نداوم معك لرفع البوست

الاخ صبرى الشريف
مشكور حضورك المستمر.والصورة تؤكد (ان دوام الحال من المحال) فلننظر لامسنا القريب لنرى كيف ان الايام الجميلة تتداعى!!
وتحياتنالك و للاخ السمؤال والاخ صداح

عظمه


إننا ننهض عن مائدة العمر ولم نشبع

تركنا فوقها منسف أحلام..

نحن أكملنا مدار العمر فرساناً، وقد متنا شباباً



الرجل الشامل رجل كل المواسم.سيذكره الناس دائما ماذكرت القيم النبيلة والافضال والفضائل الانسانية ولكنى لن انساك ايها الفارس الاشم ومهما تطاول الزمان.

مطر ...... كمال

كان فقد عظيم جلل ......... ومصابه فجيعة

ا>كره داخلا على كل صباح ..................

كان عظيم سمحا ا> قال سمحا ا>ا جاء سمحا ا>ا مضى

بكيناك يا عظيم كثيرا ...................

ولكنك لم تفارقنا ...... خزلت الموت وبقيت فينا

ما اجملك ..................

ما ابهى طلتك وانت تحمل >لك الكيس ... ضاحكا

تسالنى كل صباح .... اها يا هالة وقفنا وين ؟؟؟؟؟؟

Quote: وفى مخيلتى الان صدى اغنية الشاعر احمد ابراهيم الطاش التى غناها احمد المصطفى وتحديدا المقطع: ياعظيم.....انت فى القلب مقيم وبالآمى عليم فنسيم الصبح ينبيك بوجدى المستديم فكانها عنيت لى عظمه وهو فى شعاب النفس ودهاليز الذاكره

.....

عام على رحيل عبد العظيم ادريس....رونق الصبح البديع

Quote: مطر ...... كمال كان فقد عظيم جلل ......... ومصابه فجيعة اذكره داخلا على كل صباح .................. كان عظيم سمحا اذا قال سمحا اذا جاء سمحا اذا مضى بكيناك يا عظيم كثيرا ................... ولكنك لم تفارقنا ...... خزلت الموت وبقيت فينا ما اجملك .................. ما ابهى طلتك وانت تحمل ذلك الكيس ... ضاحكا تسالنى كل صباح .... اها يا هالة وقفنا وين ؟؟؟؟؟؟

الاخت هميمه
اشكرك جدا على مرورك وتعليقك الوفى والصادق فقد كان مثل ماقلت ويزيد

اصدقاء الراحل يتوافدون لكلمات فى مقامه

الأخ مطر.. لك الود المقيم.. هذا أخونا حمزة كان في إجازة فلم يدرك احتفاءنا بعظمة ولكنه ابى إلا أن يدلي بدلو فدونك وهذا الشجو الأليم!!

أخي عادل،

أشكرك على هذه البادرة الطيبة علنا نعطر فيها ذكر أخانا عبد العظيم



ها قد مر عام على وفاة رفيق أحلى أيام العمر عبد العظيم.إدريس



لقد عاش الرجل في هذه الدنيا ضيفا خفيف الظل ورحل عنها ببساطة كما يرحل ضوء الضحى!
اتذكر كيف كان زاهدا
فيها، وهو أمير الشباب ظرفا وهندمة وترتيبا، اتذكر البنطال الأبيض النظيف والمكوة سيف كما يقال إلى أن يستبدله بغيره؟ وكيف كان يرد ساخرا إذا سئل عن لبس معين لم يعجبه : غايتو .. سـترة !! وكيف كان يمتص ثورتنا لسبب أو لا.. نقول له ستقفل الجامعة غدا بسبب المشاكل السياسية فيرد : كويس أنا أصلا طولت من القطينة ! المواصلات معدومة: الشفقانين ليها شنو، الفطور كمل : هو إنتو عايزين جري وطيران عايزين تنوموا وتفطروا كمان ثم يصرفك بطريقته عن الموضوع أيا كان ممازحا زميلا مارا بالقرب منا...بعبارته المعهودة : وين يا..


أتذكر كيف كان الرجل عفيف اللسان لا يحب أن يغتاب
أحدا ولو على الطريقة المتكررة كأن نقول مثلا أن فلانا هذا حيوان لأنه أخذ المعجون ولم يرجعه! وإذا سئل عن رأيه يرد بالصمت المطبق وإذ ااضطر يرد موافقا (ظرفا ومجاملة) بإشارة واحدة لاغبر وهي الموافقة بالطريقة السودانية من خلال الصوت الذي يصدر مع الإمساك باللسان
يسار أعلى سقف الفم.



كان في كل جلساته يبدأ ب مرت الأيام، فكأنه يستشعر نفسه فيها فبالفعل مرت أيام العمر كالخيال وانطوت الآمال ومر ربيع العمر منه وكان قصدنا و
قصدو فيه يطول. لكنو مر سريع ، إلى أن يختمها أنا للوداد ذاكر ، وحقا من كان أكثر منك ذكرا للود والوفاء يا عبد العظيم.



كان محبا لمن حوله ولقد كان أثر ذلك واضحا بعد التخرج حيث كان يمشي المسافات ويغشى البيوت والمكاتب ليجيب أخبار الناس، ولم يمر وقت طويل حتى تعرف بسرعة على أصدقاء آخرين في مجال العمل والسكن وظلوا لنا أخوان أيضا خاصة مجموعة كلية الفنون الجميلة مثل الأخوان أحمد وصلاح. وهكذا ظل الرجل يبني صداقات جديدة أثناء دروب حياته القصيرة. ذهب معي إلى أبوشنيب فأصبح صديقا للجميع!

ألا ترى يا عادل صدق من رثوه ممن عرفهم بعدنا. لقد عاش معهم لحظات الصدق كسابق عهده، مما يدل على أن الرجل لم يتغير طوال كل تلك السنين! ويبدو أنه ترحل كثيرا بعدنا في هذه الفانية وأظن
البداية كانت يوم أن فاجأنا زائرا بوزارة الإعلام وأهدى كل منا قميصا من القطن المصري المحزلق(الذي يشبه الفنلات) وكان وقتها موضة ، وعندما قلنا له من أين هذا رد وسط دهشتنا: من القاهرة.



ألا رحم الله عبد العظيم واسكنه فسيح جناته ..وفي معنى الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع الناس في جنازة يذكرون الرجل بخير فقال وجبت وقيل ما وجبت؟ قال وجبت له الجنة ( لحسن سيرته بين الناس). ونرجو الله العلي العظيم أن يجعل مثواه الجنة فقد كان فينا وفيمن عاش معهم بعدنا وفيا ومحبوبا.

وأنا لله وإنا إليه راجعون
----------------------------------------------------------------------
التعازى الحارة والشكر العميق لزملاء واصدقاء الراحل حمزة بابكر وعادل بابكر ولهما الصبر الجميل

((ذهب الذين احبهم فيا دنيا عليك السلام انى رضيع وصالهم والطفل يؤلمه الفطام))

الله يرحمك ياخى عبدالعظيم رحمة واسعة؟؟

والشكر لكل المتداخلون

Quote: ألا رحم الله عبد العظيم واسكنه فسيح جناته ..وفي معنى الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع الناس في جنازة يذكرون الرجل بخير فقال وجبت وقيل ما وجبت؟ قال وجبت له الجنة ( لحسن سيرته بين الناس). ونرجو الله العلي العظيم أن يجعل مثواه الجنة فقد كان فينا وفيمن عاش معهم بعدنا وفيا ومحبوبا. وأنا لله وإنا إليه راجعون

Quote: رحم الله عظمة فهو نجمه الذي مشي بيننا في الأرض ثم علقه في سماوات الغياب

السلام من الله تعالى
الاخ مطر قادم
لك التحية والتقدير
ربنا ارحمه واغفر له واسكنه فسيج الجنات ...
وكما سمعت منك انه رجل فى مقام الوطن رجل يستحق ان يخلد له ساحة فى الاون لاين ...
تسلم اخى مطر

الاخ عاصم ابوبكر حامد
كل التحايا
وسعدت بان رايت اسمك هنا ووجدت بوستا للترحيب بك فاهلا وسهلا .واشكرك جدا على كلماتك فى مقام الراحل المقيم .

مازال قلم الاخ حمزة يراسلنى بكلمات وفاء صادقه فى حق زميله وصديقه الراحل فاقتطف من رسالته هذا الجزء المعبر:
كما كان متمم بن نويرة مع أخيه مالك نويرة فرثاه لموته بأبيات منها

لبيبا أعان اللب منه سماحة خصيبا إذا ما راكب الجدب أوضعا
تراه كنصل السيف يهتز للندى إذا لم يجد عند أمرئ السوء مطمعا
إذا اجتزأ القوم القداح و أوقدت لهم نار أيسار كفى من تضجعا
فعيني هل لا تبكيان لمالك إذا أذرت الريح الكنيف المرفعا
وللضيف إن أرغى طروقا بعيره وعان ثوى في القد حتى تنكعاا
أبى الصبر آيات أراها و إنني أرى كل حبل بعد حبلك أقطعا
وإني متى ما أدع باسمك لا تجب وكنت جديرا أن تجيب وتسمعا
وكنا كندماني جذامة حقبة من الدهر حتى قيل لن يتصدعا
وعشنا بخير في الحياة وقبلنا أصاب المنايا رهط كسرى وتبعا
فلما تفرقنا كأني ومالكا لطول اجتماع لم نبت ليلة معا
فإن تكن الأيام فرقن بيننا فقد بان محمودا أخي حين ودعا
أقول وقد طار السنا في ربابه وجون يسح الماء حتى تريعا
سقى الله أرضا حلها قبر مالك ذهاب الغوادي المدجنات فأمرعا

تحيته مني و إن كان نائيا وأمسى ترابا فوقه الأرض بلقعا
تقول ابنة العمري مالك بعدما أراك قديما ناعم البال أفرعا
فقلت لها طول الأسى إذا سألتني بلوعة حزن تترك الوجه أسفعا
وفقد بني أم توالوا فلم أكن خلافهم أن أستكين و أخشعا
و إني و إن هازلتني قد أصابني من الرزء ما يبكي الحزين المفجعا
فلا تفرحن يوما بنفسك إنني أرى الموت طلاعا على من توقعا
نعيت امرءا لو كان لحمك عنده لواراه مجموعا له أو ممزعا

--------------------------------------------------------------------------------

نعم، فكل إمرئ وإن طالت سلامته يوما على آلة حدباء محمول، وإن القلب يحزن وان العين تدمع وإنا لفراقك ياعظومة لمحزونون. ولكن لانقول إلا ما يرضي الرب ، وأنا لله وإنا إليه راجعون.

اللهمم ارحمه واغفر له وجعله فى سدر مخضود وطلح منضودوظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا ما قطوعةولا ممنوعة؟؟؟؟

*****

لك الرحمة يا عظمة

الاخوة
صبرى الشريف
وعبد الله ادريس
لكما تحية ومقطع مما كتبه صديق الراحل الاستاذ محمد عبد الله شريف فى اول البوست

Quote: عظمه يبتسم في حياء وادب ملائكي ونصبح حليفي الصباح السندسي ( عبد العظيم ) فلا مجال للخروج فكل الابواب تؤدي اليه الي عالمه العظيم وهكذا لا نهاية للبدايه هاهو العام قد مر كالامس وعاد بلا ربيع فمن يا تري يمنحنا وقتا لترتيب الاحزان والنسيان

لك الرحمة يا عظمة

تبدا الرفقه المرتاحه

مع عظمه لحظة ان تلتقيه انسان متواضع كبير, عظيم, بسيط ., طفل

كانك تعطيه الذي هو انت سائل

بني ادم مخلوق من سندس الصباح ومـخمل الغروب

المعرفه هي الاسم الاخر لعبد العظيم , الساطع كالنجم ,,بحر من الفكر والادب

اذا تحدث افاد واذا اصغي افاد اكثر فيلسوف ملتزم باستنتاج المبادئ

من خلال تحليلات النقاش يحدثك عن السياسه بهدوء وعن الفلسفه بعمق رشيد

كان عظمه....................

Quote: هكذا مقتطفات جاءت فى كلمات صديقه محمد عبد الله شريف

بعد الصباحات جميله ، لكنها ناقصه ، شعور داخلى ينبئك بالنقص ، فجأة تنظر من حولك ، تجد الفقدان العظيم ، الذى لم يعد يشاركك الصباح قاهر الظلم والظلاميين .

انه عظموته ، عظمعه ، عبدو ، عبد العظيم ، طليعة السوباط.

تجارب الذين ماتوا كثيره وتجارب الذين فقدوهم ماثله وموجوده ، لكن موت عبد العظيم كان غريبا ، لأنه عشق الحياه عشق من لا يخشى الموت ، لدرجة أننى أتمنى الموت حتى ألتقيه لأسأله عن تجربته مع الموت ، اذا كان ذلك ممكنا بالطبع .

الاخ كمال قسم الله
تعرف يامولى حضورك هنا حضور خاص له طعم تلك الايام فحديثك عن الراحل يجعل تلك الايام ماثلة وكلمات مثل

Quote: ، عبد الله جلاب رئيس تحرير مجلة الأذاعه والتلفزيون - المجله السودانيه العريقه فى سبعينيات القرن الماضى- وعبد العظيم ادريس أول سكرتير تحرير جامعى لذات المجله

Quote: من المعاهد الدينيه الوسطى الى الثانويات الصناعيه بمدينة (ود مدنى ) القسم الداخلى ومن بعد الى (الجيلى الثانويه ) وكان واحدا من طلائع التقدم فى مدرسه الجيلى الثانويه فهو واحد من طلابها المتفوقين والمبدعين والفنانين ومن أبرز المساهمين فى فرقه غنائيه فى الجيلى الثانويه، (بلابل السوباط)

Quote: انك حقيقة نفس مطمئنه ، راضيه مرضيه ،

Quote: انه عظموته ، عظمه ، عبدو ، عبد العظيم ، طليعة السوباط.

فقد صدقت كلماتك عنه فهى كحارس امين للذكريات او صندوقا اسودا انت فاتحه

اللهم ارحمه واغفر له

لله در المنايا
عظمه
لاحول ولا قوة الا بالله
حقا الموت يختار الجياد

لك الرحمة ياخى ؟؟؟؟؟؟؟؟

لك الرحمة ياخى ؟؟؟؟؟؟؟؟

لك الرحمة ياخى ؟؟؟؟؟؟؟؟

ربنا يغفر له

اخى مطر شكرا لك على الاهتمام

الاخ ابوقوته
لك التحايا والتعازى والصبر الجميل ولفقيدنا عالى الجنان