مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..

مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..


10-26-2005, 02:29 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=221&msg=1189280533&rn=88


Post: #1
Title: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: عصام دهب
Date: 10-26-2005, 02:29 PM
Parent: #0

شاهدت اليوم في نشرة التاسعة بقناة الجزيرة تقريراً عن مواطننا السوداني / سامي محي الدين الحاج .. المصور بقناة الجزيرة و الذي يقبع منذ أكثر من أربع سنوات حبيساً في قاعدة غوانتانامو بسبب تواطؤ من السلطات الباكستانية و الأمريكية و حتى السودانية ..
تحدثت السيدة / أسماء زوجة سامي محي الدين ـ وهي مواطنة آذرية ـ عن ظروف إعتقاله الصعبة و ما يلاقيه من سوء معاملة و إبتزاز و إمتهان كرامة في معتقله الوحشي ..
و تاهت نظرات محمد ـ خمسة سنوات و نصف ـ إبن سامي محي الدين الذي لم يره منذ أن كان عمره أقل من سنة و نصف وهو يتأمل في صورة والده الغائب دون مبرر سوى عنجهية شرطي العالم الذي حال بين سامي و فلذة كبده ..
وتحدث من الخرطوم نقيب المحامين السودانيين / فتحي خليل و شجب و ندد و أستنكر ثم حمل السلطات الباكستانية و الأمريكية و السودانية مسئولية ما حدث و يحدث لسامي محي الدين
و أنتهى التقرير .
و سامي محي الدين لا زال حبيساً ..
و سيظل كذلك ما لم يكن هناك وقفة من أصحاب الضمائر الحية ..
ضد هذا الصلف ..
هذا الظلم ..
هذه العنجهية ..
هذه العدالة اللعينة بمعيارهاالأمريكي ..
فأي شريعة غاب هذه التي تجعل متهماً بريئاً حبيساً لأربعة سنوات في أنتظار إيجاد دليل معدوم لإدانته ..
أو بعد ذلك تتساءل أمريكا لماذا هي مكروهة إلى هذا الحد ؟؟
هب أن سامي كان مواطنا أمريكياً أو حتى من جزر فارو و تم حبسه في بلادنا لأربعة ساعات دون أن توجه له تهمة ؟؟
هل تسلم بلادنا من قلة أدب أمريكا وصلفها ..
فلماذا نسكت و سامي مثله مثل أي مواطن أمريكي وجهه شبراً ..
يا ناس
عوووووووووووووووووووووووووووووك ..
الكوراك ضرب ..


Post: #2
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: عصام دهب
Date: 10-26-2005, 02:36 PM
Parent: #1

Quote: أسرة سامي الحاج تدعو الخرطوم للتدخل لإطلاق سراحه





وجهت أسرة مصور قناة الجزيرة سامي الحاج رسالة جديدة تناشد فيها الحكومة السودانية إطلاق سراح ابنها المعتقل بغوانتانامو منذ نحو أربع سنوات دون توجيه تهم رسمية له. وفيما يلي نص الرسالة:

السيد/ وزير الخارجية

بواسطة السيد/ الوكيل

بواسطة السيد/ مدير إدارة القنصليات والمغتربين

الموضوع: مأساة ابننا سامي محي الدين محمد الحاج مصور قناة الجزيرة المعتقل بسجن غوانتانامو بكوبا

سامي محي الدين محمد الحاج يعمل كمصور بقناة الجزيرة منذ ستة أعوام.

ذهب إلى أفغانستان قبل أربعة أعوام في مهمة رسمية من قبل قناة الجزيرة كصحفي لتغطية الحرب الأميركية الأفغانية.

تم أسره على الحدود الأفغانية الباكستانية وهو في طريق العودة إلى قطر رغم أنه يملك الوثائق الثبوتية التي تدل على أنه في مهمة رسمية (يحمل تأشيرة دخول من السفارة الأفغانية ويحمل الأمر الصادر له من قبل إدارة قناة الجزيرة لأنه في مهمة رسمية إضافة إلى أن لديه بطاقة صحفي).

انقطعت أخباره عنا أثناء الحرب ولم نعلم مصيره إلا بعد انقضاء عام ونصف حيث أخطرتنا قناة الجزيرة بأنه موجود في معتقل غوانتنامو بكوبا.

سيدي الوزير لقد كابد ابننا سامي أصنافا وأشكالا من العذاب النفسي والبدني الذي يمثل انتهاكا لحقوقه الإنسانية، لقد تم اعتقاله بدون سابق إنذار وبدون تهمة وهو يؤدي واجبه المهني جهارا نهارا.

سامي الذي هجر أهله وأحبابه في سنوات طوال ذهب يحمل طموحاته بتأسيس بيته ومساعدة إخوانه الأيتام الذين حرموا من حنان الأم منذ سنين، وكافح وناضل من أجلهم فمنهم نساء رقيقات حال وإخوان يدرسون في المدارس والجامعات لا يجدون ما يبتاعون به قطعة خبز، وله زوجة أضناها الهجر وهي تعيش ظروفا نفسية صعبة للغاية تبكي تارة وتصبر نفسها بذكر الله وهي تلهث بلا تعب وراء كل من يستطيع ومن لا يستطيع في حل مشكلة زوجها. وله ابن وحيد تركه وهو لم يكمل ربيعه الثاني وحرم الابن القاصر من حنان والده وهو في أشد ما يحتاج فيه الابن لأبيه.

أما والده فقد مات من الحسرة وطول البعاد وتواصل الحيرة، فكم عذبته أسئلته اللاهثة عن حال ابنه البكر الذي لم يبخل عليه بمساعدة مادية كانت أو معنوية، الابن الذي حمل عنه مسؤولية إخوانه الأيتام. مات والده وهو يقبض على حسراته وآلامه وترك الأسرة في عالم لا يرحم.

إننا سيدي الوزير لا ننكر سعي وزارة الخارجية ممثلة في وزيرها السابق الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل الذي تتقدم له الأسرة بجزيل الشكر والعرفان لما بذله من مساع طيبة وحوار من أجل إطلاق سراح ابننا سامي وزملائه بالمعتقل مع كافة الدوائر الأميركية.

كما نثمن جهود الأخ اللواء مهندس صلاح عبد الله مدير جهاز الأمن والمخابرات هو ومنسوبيه للجهود الكبيرة التي بذلوها في سبيل إطلاق سراح ابننا سامي وزملائه، ولقد كان لهم شرف زيارتهم للمعتقل أكثر من مرة وحملوا لنا الرسائل منهم مما كان لها أعظم الأثر في نفوسنا.

أخي الوزير:
نحييك مناضلا جسورا وقائدا لوزارة الخارجية في دورها الجديد بعد السلام وأنتم أهل لذلك لما تتمتعون به من سمات طيبة وقول الحق، ونحن هنا كأسرة المعتقل سامي محي الدين الذي قضى حتى الآن 48 شهرا داخل سجن غوانتانامو، تلك المأساة الانسانية التي أوصلتنا أو كادت أن توصلنا لأعلى قمم الشك في الشرعية الدولية وقوانين حقوق الإنسان وحريته، وتعرضت قناعاتنا بالأمن والسلام للفرد على هذه الأرض لهزة عنيفة لا يمكننا تجاهلها أو تجاوزها من واقع ما نسمع أو نرى على محطات التلفزة ولا يمكن أن تتقاطع مع الشرعية الدولية ولا العدل ولا حقوق الإنسان وحرياته في نقطة واحدة.

إن مشكلة معتقلي غوانتانامو هي مأساة حقيقية لأنها لا تقتصر على أولئك المغلوبين على أمرهم بل تتخطاهم لتحتوي بآثارها السالبة كل أهالي وعوائل المعتقلين.

نما إلى علمنا أخيرا وحسب إفادة محاميه الأميركي المستر ستافورد بأن ابننا سامي ومعه بعض المعتقلين في حالة سيئة من المرض بإحدى المستشفيات الأميركية من جراء الإضراب عن الطعام لمدة طويلة.

إننا أخيرا سيدي الوزير نناشدكم باسم الشرعية الدولية وباسم حقوق الإنسان وباسم المواطنة السودانية التي ينتمي إليها ابننا سامي محي الدين بكل فخر واعتزاز، نناشدكم السعي الجاد والحقيقي لحل مشكلة ابننا المعتقل وإطلاق سراحه هو وزملائه السودانيين بأقصى سرعة ممكنة.

وجزاكم الله خيرا

أسرة المعتقل/ سامي محي الدين محمد الحاج

عنهم / خاله محجوب محمد الجاك

الخرطوم 15 أكتوبر/تشرين الأول 2005

المصدر: الجزيرة





--------------------------------------------------------------------------------








Post: #3
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: عصام دهب
Date: 10-26-2005, 02:40 PM
Parent: #2

Quote: قطر: تلقت قناة الجزيرة القطرية رسالة من مصورها سامي الحاج المعتقل في جوانتنامو منذ نحو أربع سنوات دون توجيه تهم رسمية له ودون محاكمة، تحدث فيها سامي إلى محاميه عن أسباب الإضراب عن الطعام في المعتقل وظروفه.

يذكر أن المحامي البريطاني كلايف ستافورد سميث هو وسيلة التواصل الوحيدة مع سامي الحاج، ورغم صفته القانونية لم يتمكن من الالتقاء بسامي سوى ثلاث مرات فقط.

وفيما يلي نص الرسالة:

رسالة رقم 11


9 أغسطس 2005


إلى المحامي كلايف ستافورد سميث


عزيزي كلايف:


هذه بعض مذكراتي عن الإضراب عن الطعام


بدأ الإضراب عن الطعام في الثاني عشر من يوليو الماضي في "المعسكر رقم 4" في ويسكي بلوك تحديدا حيث انضم الجميع إلى الإضراب حتى وصل العدد إلى 190 مشاركا.


اشتملت المطالب على وقف أسلوب اليد الحديدية الذي يمارس على المعتقلين خاصة في "المعسكر رقم 5"، وتوفير الرعاية الصحية ووقف الممارسات واسعة النطاق فيه بتخدير المحتجزين والتلاعب بحالتهم الذهنية.

في 15 يوليو وصلت مجموعة هامة من الزائرين إلى "معسكر دلتا" نعتقد أنهم من الكونغرس الأميركي، ولأسباب لا يعرفها إلا السلطات هنا لم يسمح للزائرين بالقيام بجولة اعتيادية في "المعسكر 4"، ربما لما يشوبه من توتر. ولكن الجولة تضمنت المستشفى القريب من ويسكي بلوك.


وبسبب الإحباط واليأس الذي يشعر به المحتجزون، شرعوا بالصراخ والحديث بصوت عال أملا بأن يسمعهم الزائرون فيشرحوا مشاكلهم، حيث كان ينادي البعض بـ"الحرية" وآخرون يصرخون "بوش هتلر" وغير ذلك مثل "هذا غولاج"، أي سخرة وعبودية.


في هذه الأثناء حاول بعض الزائرين الاقتراب من ويسكي بلوك حتى يتمكنوا من سماع الصراخ رغم تحذير الحرس لهم من الاقتراب. بعض الزائرين أبدوا اهتماما كبيرا بسماع ما يجري، في حين كان الآخرون ينظر إلينا باشمئزاز.


في الساعة الخامسة مساء من 17 يوليو، أخذت السلطات في "معسكر دلتا" بإجلاء المعتقلين من ويسكي بلوك رغما عنهم "نعتقد أن زيارة تلك المجموعة قبل يومين هي السبب وراء هذا التصرف".

فقد أعادوا 18 محتجزا إلى "المعسكرين 2 و3" حيث الظروف الأكثر سوءا. وكان ضمن المنقولين أحد موكليك جميل البنا. ورغم عدم إبداء مقاومة من قبل المحتجزين غير أنه تم استخدام قوات تعزيز النظام المعروفة بـ ERF.

ومع انتهاء العملية تكون السلطات قد نقلت 18 محتجزا من عنبرين، وطلب المحتجزون الآخرون في ويسكي بلوك الانضمام إلى زملائهم في "المعسكرين 2 و3".

في هذه الأثناء بدأت الأمور تسوء في "معسكر 4" ورغب الآخرون الذين يقبعون في الجوار بأن ينقلوا إلى "المعسكرين 2 و3" الأكثر سوءا، وفي نهاية المطاف طلب حوالي 40 معتقلا الذهاب إلى هناك متبعين جميعهم الإجراءات المطلوبة لإخلاء "المعسكر4" تاركين كل ممتلكاتهم ثم الوقوف خارج المعسكر حتى تأخذ السلطات ذلك على محمل الجد.

وفي الساعة 3 مساء من يوم 18 يوليو بدأت عملية ترحيل المعتقلين إلى "المعسكرين 2 و3".

ومع تقدمهم في الإضراب، بدأ المحتجزون بترديد: "لماذا نحن أعداء؟"، وكان الجنرال قال إنه لا يمتلك سلطة لتغيير ذلك. وقد قيل لنا أن دونالد رمسفيلد "وزير الدفاع الأميركي" بعث برسالة من واشنطن يطالب فيها الجنرال بتطبيق ميثاق جنيف على غوانتنامو.

كانت أكثر القضايا أهمية بالنسبة لنا هي إغلاق "معسكر 5" لأن الظروف فيها غاية في السوء.


جاءنا ضباط عسكريون ووعدونا بتأمين مقصف نشتري منه بعض الحاجات، كما أبلغونا بإمكانية إرسال عائلاتنا أموالا لنا، ومنح كل شخص لا يملك أموالا ثلاثة دولارات أسبوعيا.


كان هناك مجلس سجناء أسس لتمكين المعتقلين من الحديث عن قضاياهم والتفاوض عليها مع السلطات والتوصل إلى مواقف ثابتة لدى الجميع. ورغم أنه سمح لهم بإجراء اجتماعات فقد منعوا من الحديث بشكل سري، لذا لجؤوا إلى تمرير الملاحظات فيما بينهم عبر قصاصات من الورق ومن ثم بلعها، وهذا ما أثار سخط السلطات.


وفي الخامس من أغسطس أحدثت قضية هشام السليطي عدة مشاكل خطيرة، فقد كان يتعرض للضرب أثناء التحقيق ودنسوا القرآن مجددا، وكان ثمة مشاكل متواصلة تتعلق بالقرآن، فمثلا، طلب أحد الشرطة العسكرية من الشمراني -من اليمن- شيئا أثناء تأديته الصلاة، وقال إنه سيقوم بذلك بعد الانتهاء من صلاته، وما كان من الشرطة إلا أن انهالت عليه بالضرب على وجهه حتى غطته الدماء، وأخذوا يركلون القرآن الكريم ويدوسونه.

وهذه ليست القضية الوحيدة، فقد قيل لحكيم، من اليمن أيضا، إنه يمثل خطرا على الأميركيين لأنه يحفظ القرآن جميعه، وهذه إهانة للعقيدة الإسلامية برمتها.

وهناك أيضا سعد من الكويت الذي أخذ عنوة إلى الحجز من أجل التحقيق، وقد سبق وأرغم على قضاء خمس ساعات مع امرأة تضايقه جنسيا، فضلا عن الطفل عمر خضر من كندا الذي سحب أيضا إلى الحجز للتحقيق.

وفي "معسكر 3" كان السجناء يؤخذون إلى مكان يدعى روميو حيث تمتهن كرامتهم ويرغمون على ارتداء البنطال القصير، وعمدت السلطات إلى وقف المياه مدة 24 ساعة دون أن تجلب لهم الطعام أيضا.

في الثامن من أغسطس ألغى الجنرال اجتماعا لمجلس السجناء، وبدأ "معسكرا 2 و3" إضرابهم عن الطعام في السابع من هذا الشهر، بينما شرع "معسكر 1" في الإضراب بعد ذلك بيومين.

وما بدأ الإضراب مرة ثانية حتى جاء الكولونيل حاملا مكبر صوت ويرغب في التحدث مع قادة البلوكات، ولكننا رفضنا.

لذا كان علينا أن نمضي في هذا الإضراب مجددا، وهو شيء لا أطمح إليه ولكن ينبغي علي ذلك، فيجب أن نقف إلى جانب بعضنا البعض وخاصة إلى جانب أولئك المحتجزين في "معسكر 5".

كلي أمل أن أبقى على قيد الحياة، وأرجوك أن تبلغ زوجتي وولدي أنني أحبهم.


صديقك وموكلك

سامي محي الدين الحاج

المصدر : قناة العربية

Post: #4
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: نهال كرار
Date: 10-26-2005, 02:56 PM
Parent: #1

Quote: بسبب تواطؤ من السلطات الباكستانية و الأمريكية و حتى السودانية ..


الآن فقط عرفت لما ظلت الحكومة السودانية صامته أمام قضية سامي ؟؟!!


لا حول ولا قوة إلا بالله

ماذا فعل لهم سامي محي الدين؟؟ ألا يكفيهم المعتقلون في السودان , حتى يساندوا الغير في إعتقال أبناء شعبهم في الخارج أيضا !!

Post: #5
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 10-26-2005, 04:47 PM
Parent: #1

Up against the low

Post: #6
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: القلب النابض
Date: 10-26-2005, 04:59 PM
Parent: #5

الحريه للجميع

الحريه لسامي الحاج

من سجون الطغاة فراعنة هذا الزمان

الحريه لا تتجزأ

الحرية ليس لها زمان أو مكان او لون هي في كل مكان ولكل البشر


يا دعاة الحرية وقعوا هنا

Post: #7
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: عصام دهب
Date: 10-27-2005, 03:49 AM
Parent: #6

Quote: رحلة عذاب مستمرة يعيشها مصور قناة الجزيرة سامي الحاج منذ نحو أربع سنوات حيث أوفدته القناة في أكتوبر/تشرين الأول 2001 ضمن فريق صحفي لتغطية الحرب الأميركية على أفغانستان. ألقت السلطات الباكستانية القبض عليه منتصف ديسمبر/كانون الأول 2001 حين حاول فريق الجزيرة عبور الحدود إلى أفغانستان، وفي 7 يناير/كانون الثاني 2002 نقل إلى سجن عسكري في كويتا وتم تسليمه في نفس الليلة إلى الأميركيين الذين نقلوه إلى سجن في قاعدة بغرام بأفغانستان. وفي بغرام بدأت رحلة عذاب سامي في السجون الأميركية، إذ انتقل إلى سجن في قندهار جنوب أفغانستان ومنه إلى معتقل غوانتانامو في النصف الأول من يونيو/حزيران 2002. وخلال هذه المدة لم يوجه لسامي أي تهم رسمية، كما لم تجر له أي محاكمة. يقول المحامي الأميركي كلايف ستافورد سميث إن "سامي الحاج في وضع مريع فقد تم اعتقاله لأنه يعمل في قناة الجزيرة وإن أولى تهمة وجهت له هي أنه كان يحاول دخول أفغانستان في إطار تكليف من الجزيرة التي كان يشتغل فيها كمصور صحفي". وأشار سميث إلى أن "الأميركيين ليسوا معنيين به وإنما هم معنيون بقناة الجزيرة، فهم يريدون من سامي الحاج أن يعمل مخبرا ضدها لأنهم يرون أنها مرتبطة بالقاعدة.. وأعتقد أن سامي يرفض إطلاق الأكاذيب". فهل يشكل إلقاء القبض على سامي الحاج تحولا في مسار الصحافة العالمية؟ وهل ألقت الاعتبارات السياسية بظلالها على هذه القضية؟ وهل تنجح السياسة الأميركية في إغلاق أفواه صحفيي العالم؟[/QUOTE
المصدر .. الجزيرة ..

Post: #8
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: ناصر البطل
Date: 10-27-2005, 04:48 AM
Parent: #1

أضعف الإيمان
UP

Post: #9
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: فيصل نوبي
Date: 10-27-2005, 05:00 AM
Parent: #1

كمان
UP

Post: #10
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: ناصر محمد خليل
Date: 10-27-2005, 05:22 AM
Parent: #9

فلنتكاتف سويا من اجل إطلاق سراحه

Post: #11
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: معتز تروتسكى
Date: 10-27-2005, 08:22 AM
Parent: #10

ريسنا معاك نقف من اجل سامى ونردد

الحريه للجميع

الحريه لسامي الحاج

من سجون الطغاة فراعنة هذا الزمان

الحريه لا تتجزأ

الحرية ليس لها زمان أو مكان او لون هي في كل مكان ولكل البشر


يا دعاة الحرية وقعوا هنا

Post: #12
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: عصام دهب
Date: 10-29-2005, 03:27 AM
Parent: #11

عالياً لأجل سامي ..
أبياً .. حراً .. طليقاً ..

Post: #13
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: نهال كرار
Date: 10-29-2005, 09:17 AM
Parent: #1

UP

Post: #14
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: عصام دهب
Date: 10-30-2005, 06:08 AM
Parent: #13

دوماً
حراً
أبيا ..

Post: #15
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: عصام دهب
Date: 10-31-2005, 04:34 AM
Parent: #14

Quote: لندن: محمد الشافعي
تلقت «الشرق الاوسط» رسالة من محامي مصور قناة «الجزيرة» المعتقل في سجن غوانتانامو الاميركي منذ اكثر من ثلاث سنوات دون توجيه تهم رسمية له، حول ظروف حبس موكله. ويعد المحامي البريطاني كلايف ستافورد سميث وسيلة التواصل الوحيدة مع المعتقل السوداني سامي محيي الدين محمد الحاج. ورغم صفته القانونية، فانه لم يتمكن من الالتقاء بسامي سوى ثلاث مرات فقط في معسكر الاحتجاز الاميركي. يذكر ان ستافورد يتولى الدفاع ايضاً عن سجناء عرب آخرين في المعتقل الاميركي ضمنهم الليبي عمر الدغيس ، 36 عاما، الذي فقد احدى عينيه بعد ان رش الحراس الاميركيون نوعا من الغاز على وجهه ، حسبما ذكر شقيقه ابو بكر في لقاء مع «الشرق الاوسط» في مارس (آذار) الماضي. تحدث المعتقل السوداني سامي الحاج عن الظروف التي ادت الى اعتقاله وطبيعة التعذيب الذي تعرض له في باغرام وقندهار بافغانستان قبل ان يتم نقله الى غوانتانامو بكوبا.
وقال محاميه كلايف سميث في رسالته لـ «الشرق الاوسط» ان موكله بدأ التدريب كمصور للمحطة التلفزيونية القطرية عام 2000، وكان الهدف ارساله الى الشيشان، وفي سبيل ذلك التقى الرئيس الشيشاني السابق سليم خان يندرباييف الذي اغتيل بتفجير سيارته في 13 فبراير (شباط) 2004 بمنطقة الدفنة بالعاصمة الدوحة، وشرح له يندر كيفية الوصول الى الشيشان لتغطية الحرب الدائرة هناك.

وفي عام 2001 سافر سامي الحاج لطلب تأشيرة دخول الى جورجيا، حيث كان من المقرر ان يتوجه منها الى الشيشان، لكنه لم يوفق في ذلك، حيث طلبت منه ادارة المحطة التوجه الى كوسوفو، لكنه في اغسطس (آب) 2001 توجه الى العاصمة السورية دمشق. وفي اكتوبر (تشرين الاول) 2001 أي بعد شهر من هجمات 11 سبتمبر، توجه سامي الحاج الى كراتشي ومنها الى اسلام آباد للحصول على تاشيرة دخول الى افغانستان من سفارة نظام طالبان. في يوم 18 اكتوبر توجه سامي الحاج الى منطقة شامان الحدودية ومنها دخل الى قندهار. كان يفترض ان يحصل سامي الحاج على ترخيص من طالبان قبل التصوير، لكن تم ضبطه وهو يلتقط بعض اللقطات في احد الاسواق العامة في قندهار، ووضع تحت الحراسة في مسجد بقندهار، الى ان تلقى امرا بضرورة مغادرة المدينة التي كانت على وشك السقوط في ايدي الاميركيين.

تلقى سامي الحاج امرا جديدا من قناة «الجزيرة» بضرورة التوجه الى قندهار مرة اخرى لتغطية اخبار افغانستان بعد سقوط نظام طالبان. لكن الرياح لا تأتي بما لا تشتهي السفن فقد تم اعتقاله في باكستان يوم 15 ديسمبر (كانون الاول) 2001 من قبل ضباط امن باكستانيين كانت بحوزتهم صورة من جواز سفره القديم.

ويوم 7 يناير (كانون الثاني) 2002 نقل سامي الى السجن الحربي في مدينة كويتا الحدودية، وعند الساعة العاشرة مساء من نفس اليوم، تسلم البدلة الزرقاء، وهناك شاهد لاول كثيرا من المعتقلين العرب، وعرف انه مطلوب من قبل الاميركيين لامر ما. وفي نفس اليوم استمع الى شهادات بعض السجناء العرب، وعلم عن معتقل باغرام الاميركي الواقع خارج كابل، وايضاً عن معسكر غوانتانامو في كوبا.

وقبل ان يستوعب نقله الى سجن كويتا الحدودي، سلم الى الاميركيين في الساعة الحادية عشرة ونصف من مساء نفس اليوم، في وقت صادر الباكستانيون متعلقاته وهي ساعة من طراز كاسيو قيمتها نحو 100 دولار، وراديو رقمي بـ 600 دولار، وكاميرا تلفزيونية بألفي دولار، و350 دولارا نقدا، وما قيمته 50 دولارا بالروبية الباكستانية. وبعد ساعات وجد سامي الحاج نفسه مقيد اليدين والرجلين ومغطى الرأس في طريقه الى قاعدة باغرام.

ويقول سامي الحاج في رسالته الى محاميه: «لقد وصلت الى معتقل باغرام يوم 8 يناير 2002، ومكثت فيه مدة 16 يوما، لكنها مرت كأنها 16 عاما. انها اطول ايام مظلمة في حياتي». ويصف تلك الايام قائلاً: «كان الحراس يصرخون في وجهي بقسوة وعنف: هل جئت لمحاربتنا؟. كانوا يركلونني ويضربونني في وجهي، وكنت اقول لهم انني من افريقيا، وكان الدم يغطي انحاء من وجهي». ويضيف قائلاً: «كان هناك نحو اربعين معتقلا في الفناء الواسع، وكنا جميعا مربوطين بعضنا الى بعض بوثاق. كانت رؤوس المعتقلين مغطاة بأكياس من القماش السميك حتى لا يروا شيئا مما يدور حولهم، وكان الحراس يطلقون علي رقم «35»، كان الطقس باردا وكنت فقدت احدى فردتي حذائي. كانوا يطلبون منا التوقف والسكون مثل التماثيل الشمعية، الذي يتحرك او يهمس فانه يتلقى الضرب والركل والشتائم. جمدت في مكاني لكنني لم استحمل ووقعت على الارض اخيرا وعندها انهالوا علي باحذيتهم». ويقول سامي انه اخذ لاحقاً الى غرفة حيث خلعوا من راسه الكيس وطلبوا منه خلع كل ملابسه. ويعلق على ذلك: «كان الامر مهينا جدا على نفسي». ويقول انه وضع في عنبر مكون من اربع زنزانات مع بطانيتين، ولمدة تسعة ايام كان الطعام عبارة عن وجبة جافة الى ان اضافوا اليها في اليوم العاشر قطعة من الخبز.

ويتذكر قائلاً: «في اليوم العاشر نادوا المعتقل رقم 35، فتقدمت اليهم، حيث وقفت امام رجل اميركي ومترجم. سألوني عن اسمي وجنسيتي ومهنتي. اتهموني انني صورت مقابلة «الجزيرة» مع اسامة بن لادن عام 1998، فاكدت لهم انني لم اكن مرتبطاً مع «الجزيرة» حينذاك، ثم اتهموني بانني المسؤول عن مقابلة بن لادن عام 2001، لكني اوضحت باني كنت في سورية وقت الهجمات على نيويورك وواشنطن. لقد كانوا يفترضون اني سجلت اكثر من مقابلة مع بن لادن، ولكن هذا لم يحدث».

في قندهار ويقول سامي الحاج في رسالته الى محاميه انه نقل الى قاعدة عسكرية اميركية في قندهار يوم 23 يناير 2002 ، وانه كان يعرف اللغة الانجليزية الا ان الحراس لم يكونوا على علم بذلك. ويقول: «كان من السهل علي تبين اللغة الخشنة والفاظ السباب التي يستخدمونها ضد المعتقلين. كان الحراس يجرونني من شعيرات لحيتي، واحيانا يضعون ايديهم المغطاة بقفازات في اماكن حساسة من جسدي. كان الجو باردا للغاية، وفي احيان كثيرة كانت ارضية الزنزانات مثل الواح الثلج، وكان العقاب جماعيا يطال السجناء اذا ضبطوا يتحدثون الى بعضهم البعض». ويشير سامي الى انه لم يستحم في قندهار لنحو مائة يوم، وكانت الحشرات تغزو ملابسه وفراشه. ويقول: «كان الماء يكفي للشرب فقط». ويضيف: «جاء الفرج بعد ذلك مع ابلاغنا بان ممثلين عن الصليب الاحمر الدولي سيزورون المعسكر، فسمحوا للمعتقلين بالاستحمام لمدة خمس دقائق، ولكن المصيبة الكبرى ان المعتقلين كانوا عرايا كما ولدتهم امهاتهم امام بعضهم البعض. حلقوا رؤوسنا بطريقة غير منظمة، وبعض المعتقلين حلقت رؤوسهم على شكل الصليب، ومعتقل يمني حلقوا حاجبيه ايضا لالحاق الاذى النفسي به». وبحلول شهر مايو (ايار) 2002، يقول سامي، ان معاناة المعتقلين ازدادت مع ارتفاع درجات الحرارة في قندهار و«كان كثير من السجناء يفقدون الوعي او يضطرون للذهاب الى خيمة الاسعاف الطبي».

الانتقال إلى غوانتانامو ويقول ان تاريخ نقله من قندهار الى معسكر غوانتانامو كان «يوما مشهودا». ويضيف: «لقد تركوني في خيمة لمدة ساعات كنوع من ترويضي قبل ترحيلي الى كوبا، وفي الخيمة قاموا بتصويري وخلعوا ملابسي، ثم أخذوا بصماتي، وأحضروا الكلاب البوليسية لتشمني قبل وضعي على الطائرة التي اقلتنا في مرحلة اولى الى كراتشي بباكستان على ما أعتقد». ويتابع قائلاً: «كان عدد السجناء في طائرة النقل الاميركية العملاقة نحو اربعين سجينا، كان الجميع معصوبي الاعين، ويرتدون قفازات ويضعون سدادات على الاذنين، ولم يكن مسموحا لاحد من المعتقلين ان يغفو او ينام. كانت يداي مربوطة الى قدمي بسلسلة حديدية. وكان الطعام الوحيد المسموح داخل الطائرة هو زبدة الفول السوداني وماء من قنينة واحدة تتنقل بين افواه السجناء». ويشير الى ان «التعذيب لم يتوقف» حتى بعد الوصول الى غوانتانامو.

ثم ينتقل سامي في رسالته الى اغسطس (آب) 2003 عندما قرر بعض المعتقلين الاضراب عن الطعام بسبب اهانة المصحف الشريف من قبل الحراس. ويضيف ان عددا من السجناء تعرضوا الى الضرب من قبل الحراس، وردا على ذلك حاول 20 سجينا من مجموع 48 الانتحار «حتى تعرف ادارة سجن غوانتانامو ما ينطوي عليه اهانة المصحف من تأثير سلبي كبير على معنويات السجناء». ويتحدث المعتقل السوداني عن اصناف من التعذيب في المعسكر الاميركي، ويخصص فصلا للحديث عن الكلاب التي تقوم بتفتيش وشم السجناء قبل ترحيلهم من باغرام الى قندهار ثم الى معسكر غوانتانامو. ويتحدث سامي الحاج في خطاب كتبه في يونيو (حزيران) 2005 عن 1200 يوما قضاها في الظلام وتعرض فيها الى انواع من التعذيب والإهانات المختلفة، والسبب حسبما يعتقد انه كان يحمل كاميرا تصوير تلفزيوينة في محاولته لإظهار الحقيقة.

ويتحدث سامي في رسالته عن ابنه قائلاً: «عندما تركت ابني محمد الذي كان يخطو خطواته الاولى في الدنيا قبل توجهي الى افغانستان، كنت اعتقد انني سأتركه لمدة شهرين، وفي سراديب المعتقل كنت انتظر، ولكن يبدو ان انتظاري بلا نهاية ومر علي اكثر من ثلاث سنوات بدون رؤيته». ويضيف: «هناك سؤال يدور في عقلي بدون توقف: كيف هو حال ابني محمد اليوم، ربما يسال امه اين ابي؟».

وبعد عام من وجوده في غوانتانامو وصلت اول رسالة الى سامي الحاج من عائلته عبر الصليب الاحمر الدولي، ويقول الحاج: «ربما مرت هذه الرسالة على عشرات المترجمين ولقفتها عشرات الايدي من العاملين في اجهزة الأمن والمراقبة قبل ان تصل». ويضيف الحاج: «خلال اربعين شهرا حاولت اقناع المحققين انني ذهبت الى افغانستان لمدة 28 يوما لا غير من اجل مهمة اعلامية، لكن يبدو انني كنت اتحدث الى جدار اصم. ورغم كل هذه الظروف التي مررت بها فان ضباط المحكمة العسكرية اعتبروني «مقاتلا عدوا» ذهب الى افغانستان لبيع اسلحة، انها اتهامات تذهب العقل، انهم يزعمون انني كنت بصدد بيع صواريخ الى الشيشان. انهم لا يستمعون الى حججي. كيف تبيع حركة طالبان صواريخ بحفنة دولارات الى الشيشان في وقت مصيري تتعرض فيه بلادهم للضرب من الطائرات الاميركية».

ويؤكد سامي انه خلال ثلاث سنوات فقد اكثر من نصف شعر رأسه في حين تحول النصف الباقي الى اللون الرمادي وتخلله الشيب، وهذا «دليل آخر على معاناتي في السجن الاميركي وغرف التحقيق».

نقلاً عن صحيفة الشرق الأوسط

Post: #16
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: نهال كرار
Date: 11-02-2005, 04:45 AM
Parent: #1

UP

Post: #17
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 11-02-2005, 08:16 PM
Parent: #1

!Back up

Post: #18
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: هاشم نوريت
Date: 11-02-2005, 08:19 PM
Parent: #17

الحرية لسامى

Post: #19
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: هاشم نوريت
Date: 11-02-2005, 08:19 PM
Parent: #17

الحرية لسامى

Post: #20
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: فيصل نوبي
Date: 11-02-2005, 08:30 PM
Parent: #19

UP AND UP

WE WILL KEEP IT UP

Post: #21
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: Rakoba
Date: 11-04-2005, 12:28 PM
Parent: #20

استضافت اسرة التلفزيون اسرة سامي الحاج من سنار وزوجته اسماء من الدوحة وجددوا المناشدات بضرورة تكاتف كل الجهود للإسراع في إطلاق سراح سامي محي الدين






Post: #22
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 11-04-2005, 04:59 PM
Parent: #21

سامي الحاج
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/B6A0E43D-6ED7-421F-96C3-08452D68AB4A.htm

Post: #23
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: عصام دهب
Date: 11-06-2005, 01:57 PM
Parent: #22

حتى لا ننسى ..

Post: #24
Title: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: Ahmed Daoud
Date: 11-07-2005, 01:21 AM
Parent: #1

UP UP UP

من اجل اطلاق سراح سامى الحاج

احمد داود

Post: #25
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 11-07-2005, 08:34 AM
Parent: #1

Quote: اشتملت المطالب على وقف أسلوب اليد الحديدية الذي يمارس على المعتقلين خاصة في "المعسكر رقم 5"، وتوفير الرعاية الصحية ووقف الممارسات واسعة النطاق فيه بتخدير المحتجزين والتلاعب بحالتهم الذهنية.

Up
Sky is the limit

Post: #26
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: القلب النابض
Date: 11-07-2005, 03:38 PM
Parent: #25

فوووووووووووووووووووووق
لاجل سامي
لاجل اسرة سامي الكبيرة
لاجل اسرة سامي الصغيرة
لاجل الصغير ابن سامي

Post: #27
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 11-07-2005, 06:26 PM
Parent: #1

!Up

Post: #28
Title: Re: مجدداً لأجل سامي الحاج حراً طليقا ( رسالة جديدة من سامى الحاج عن صنوف التعذيب الامريكى )
Author: altahir_2
Date: 11-07-2005, 07:14 PM
Parent: #1

الصفحة الرئيسية : عربي





رسالة جديدة من سامي الحاج المعتقل بغوانتانامو





حصلت قناة الجزيرة على رسالة من سامي محيي الدين الحاج مصورها المعتقل في غوانتانامو وجهها لمحاميه البريطاني كلايف ستافورد سميث مطلع الشهر الحالي.

والمحامي سميث هو صلة الجزيرة وعائلته الوحيدة به، ورغم صفته القانونية لم يتمكن سميث من زيارة سامي سوى ثلاث مرات فقط في معتقله الذي يقبع فيه منذ نحو أربع سنوات دون توجيه تهم رسمية له ودون محاكمة.

وفي رسالته يتساءل سامي الحاج عن سبب اعتقاله، وعن أسباب العقوبات التي يتعرض لها هو وزملائه المعتقلين هناك، ويكشف صنوفا أخرى من التعذيب الذي شاهده في المعتقلات الأميركية التي نقل إليها بعد اعتقاله أواخر عام 2001، بدءا من قاعدة بغرام مرورا بسجن قندهار وانتهاء بسجن غوانتانامو وانتهاكاته التي تتستر عليها الإدارة الأميركية.

وفيما يلي أصل الرسالة.



عزيزي كلايف


دعني أخبرك عن سؤال يحيرني: لماذا أعاقب؟

لماذا أعاقب؟


باتت هذه الكلمة تدور بوجداني كما تدور الرحى، فتطعن هذا القلب. بت أقلب خاطري في كل ناحية ووادٍ علني أجد ضوءا أو ذكرى تسليني عما أنا فيه أو يطلع علي هذا الصباح الباسم بثغره الوضاء.


كم يعيش السجناء ولاسيما الأبرياء منهم في غياهب السجون الموحشة الظالمة فتخدش عندهم معاني الإنسانية التي يحملونها بدواخلهم بسبب العقوبات الصارمة التي لا سبب لها. فعقوبة تتلوها عقوبة وكأن المسجون في بحر أمواجه متلاطمة قد تمزق مرارا وكتمت أنفاسه غصة من أجاج هذا البحر.


ويستمر برنامج العقوبات مع هذا المسجون سنينا من القهر وأعواما من الظلم. وكم تصطك هذه الكلمة في أذن السجين ويسمع لها رنينا مزعجا.. لماذا أعاقب؟


بدأت قصتي مع العقوبات من سجن بغرام حيث كان لا يسمح لنا بالذهاب لقضاء الحاجة إلا مرتين يوميا –بعد الشروق وقبل الغروب- ولن تستطيع الذهاب إلا حين يأتي دورك.

وأذكر مرة أني كنت "محصورا" فاستأذنت من الذي أمامي همسا حتى يسمح لي بأن أذهب قبله، وإذا بالجندي يصرخ في وجهي غضبان "نو توك" أي لا تتحدث، تعال هنا. ويشير إلى الباب وهناك يعلقني من يدي على السلك وأظل واقفا طوال النهار أنتفض من شدة البرد حتى أتبول على ثيابي فيسخر مني الجنود وتضحك علي المومسات.


"
لماذا أعاقب؟! هل الذود والدفاع عن الدين جريمة يعاقب عليها السجين؟ وهل مطالبتنا بإرجاع المصاحف للإدارة الأميركية حتى لا تهان أمام أعيننا جريمة؟!.
"
ثم قندهار.. في عز الصيف والشمس في كبد السماء والأرض تغلي، يصيح أحد الجنود: أنت قف وذاك وثالث ورابع، لماذا تتكلمون؟ اجثوا على ركبكم وضعوا أيديكم على رؤوسكم، ثم يتركنا تحت حر الشمس وحرارة الحصى على ركبنا حتى يغمى على أحدنا فيقوم الآخرون بإسعافه.


بعد وصولنا إلى خليج غوانتانامو بأسبوع واحد جاؤوا في الصباح الباكر آمرين كل معتقل أن يخرج يده من النافذة الصغيرة التي يقدم منها الطعام لكي يحقن بمصل يزعمون أنه ضد التيتانوس.


وعندما جاء دوري أخبرتهم أني قبل أن أغادر الدوحة أخذت تطعيما ضد التيتانوس والحمى الصفراء والكوليرا وغيرها من الأمراض، وأن الطبيب يومها أخبرني أن هذا التطعيم يسري مفعوله مدة خمس سنوات، لذا فأنا لا أحتاج للتطعيم مرة أخرى. فصاح الضابط في وجهي "لا تناقش. أخرج يدك للتطعيم وإلا أخرجناك بالقوة. قلت له: لن أخرجها".


تركوني ثم أعادوا علي الكرة بعد انتهائهم من العنبر وأصررت على عدم أخذها ثانية. وأخيرا عاقبوني بسحب جميع أغراضي الموجودة داخل زنزانتي من البطانية وحتى فرشاة الأسنان وتركوني أنام على الحديد ثلاثة أيام بلياليهن.


فتساءلت: لماذا أعاقب؟! هل العلاج إجباري؟ وهل أصبحنا كالقطيع من الأغنام نساق ونؤسر ونطيع بدون أن نناقش أو نتكلم أو حتى نستفسر؟!!


بل والعجيب أني ذات مرة وفي إحدى الليالي كنت مرهقا إثر الساعات الطوال التي قضيتها في غرفة التحقيق، فنمت مبكرا ومن شدة تعبي أدخلت يدي ورأسي تحت الغطاء، وإذ بي أسمع صياح وصراخ الجندي: أخرج يديك ورأسك من تحت الغطاء. فقمت مفزوعا وبسرعة أذعنت لأوامر الجندي، إذ أنه ممنوع علينا أن ننام ورؤوسنا وأيدينا تحت الغطاء.


ثم نمت مرة أخرى وبدأ النعاس يداعب أجفاني، وإذ بالجندي يركل باب زنزانتي ركلا شديدا بأشد ما يمكن ويتكلم بلهجة شديدة ويصرخ: لماذا تضع المعجون مكان فرشاة الأسنان؟ ويتهمني بأنني أخالف القوانين واللوائح العسكرية ويطلب مني جمع أغراضي، وتستمر العقوبة أسبوعا كاملا!!!.


فقلت في نفسي: لماذا أعاقب؟ وهل هذا سبب كافٍ لكي أعاقب بتجريدي من جميع أغراضي وأظل أتقلب ليلا ونهارا على الحديد دون فراش ولا غطاء!!


ذات مرة كنت أتناول وجبة الغداء، وهي عبارة عن وجبة معلبة باردة. وبعد الانتهاء من الطعام جاء الجندي ليجمع بقايا ونفايات الطعام وأكياس الوجبة المغلفة بها. جلس الجندي عند زنزانتي وبدأ يعد أكياس الوجبة ويلصق الجزء المقطوع من الكيس بالجزء الآخر، ثم صرخ في وجهي: أين بقية الجزء المقطوع من الكيس؟ فأخذت أبحث عنه في أغراضي فلم أجد شيئا. حينذاك اتصل بالإدارة وجاء الجواب بأنه لابد من عقوبة صارمة على السجين حتى يكون عبرة للآخرين، فسحبت جميع أغراضي مدة ثلاثة أيام، وكنت أفكر لماذا أعاقب وماذا عساني أستطيع أن أفعل بهذا الجزء المقطوع من البلاستيك؟!


جمعت الأقدار يوما بيني وبين جمال اليوغندي ومحمد التشادي وجمال بلاما البريطاني في عنبر واحد، وكنا بجوار بعضنا البعض حيث توافقنا في الزي البرتقالي البغيض ولون البشرة السوداء. وكان لون بشرتنا السوداء سببا كافيا يجعل الجنود البيض يتحرشون بنا ويستفزوننا ويهيلون علينا العقوبات، تارة بسبب وتارة بدون سبب.


كانوا دائما يوقظوننا من النوم بحجة تفتيش الزنزانة، وأذكر أنهم في إحدى الليالي طلبوا مني أن أستيقظ للتفتيش، وعندما دخلوا ولم يجدوا شيئا سجلوا علي عقوبة مدة سبعة أيام لأنهم وجدوا ثلاث حبات أرز على الأرض قد تجمع عليها النمل، فقلت في نفسي: لماذا أعاقب؟ لم يكن في الحسبان أن يكون هذا سبب العقوبة!!!


وفي إحدى الليالي وقف أمام زنزانتي جنديان وفي أيديهما سلاسل وقيود وصرخوا وركلوا الباب بشدة حتى قمت من النوم مفزوعا وقيدوني، ثم قاموا باقتيادي من عنبري أي عنبر "روميو"، حيث وضعوني داخل قفص بعد أن جردوني من كل ملابسي باستثناء القميص والسروال القصير فقط. لا حذاء ولا صابون ولا فرشة ولا شيء....

عندما سألت عن سبب العقوبة لم أجد جوابا حتى الغد عندما جاء المسؤول بعد إلحاح وأخبرني أني معاقب مدة أسبوعين لأن أحد الجنود قد وجد في النافذة الخارجية لزنزانتي مسمارا من الحديد. فقلت للمسؤول: أنى لي بمسمار من الحديد؟ ومن أين آتي به؟ وكيف لي أن أضعه على نافذتي من الخارج؟! ولم؟ غير أنه ولى هاربا لا يلقي لكلامي بالا. وظللت أسبوعين جالسا بسبب السروال القصير الذي لا أستطيع الركوع به وإلا انكشفت سوءتي. ونمت على الحديد أربع عشرة ليلة من ليالي الشتاء البارد.


"
لماذا أنا هنا؟ هل ذهابي إلى أفغانستان مدة لا تتجاوز أربعة أسابيع وحملي لكاميرا الجزيرة إثر الحرب الإرهابية ضد الشعب الأفغاني الأعزل جريمة أعاقب عليها بالسجن مدة تزيد عن أربع سنوات؟
"
تحرشات الجنود لا تنتهي وتتنوع وتتشكل من وقت لآخر، وأذكر أنهم في أحد الأيام أخبرونا بأن أحد الجنود وضع رجله على القرآن الكريم حتى طبع حذاؤه على كلام الله عز وجل، فثار المعتقلون لدينهم وقرروا أن يعيدوا المصاحف إلى الإدارة الأميركية حتى لا تهان أمام أعيننا، خاصة وقد تعهد الجنرال في المرة السابقة بأن هذه التحرشات لن تتكرر مرة أخرى ثم نكثوا بعهدهم كالمعتاد.


إثر ذلك قرر المعتقلون عدم الخروج من الزنزانة بتاتا حتى للمشي والاستحمام اللذين هم في أمس الحاجة إليهما، حتى تجمع المصاحف.


كالعادة، جاء المسؤولون يتوعدون ويهددون المعتقلين ولم تمض إلا دقائق معدودة حتى جاءت قوات الشغب البواسل تقتحم على المعتقلين زنازينهم وتقوم بضربهم وربطهم بالسلاسل والقيود، ثم يحلقون لحاهم وشواربهم ورؤوسهم، ثم يرمونههم في الزنزانات الانفرادية.


كأحد المعتقلين جاء دوري. وقاموا بداية برش مادة كيماوية في عيني ثم أدخلوا خمسة جنود وقاموا بضربي ثم أخذوني إلى مكان المشي وهناك طرحوني أرضا وأمسك أحدهم برأسي وضربه في الأرضية الخرسانية فشجه، وضربني أخرى فجرح جفني وغطى الدم وجهي وأنا موثق بالسلاسل والقيود. وعلى هذه الوضعية قاموا بحلق رأسي ولحيتي وشاربي ثم أودعوني في الانفرادية وتركوني أسبح بدمي.


وبعد ساعة جاءني أحد الجنود يسألني من النافذة هل تريد العيادة الطبية؟ فرفضت وظللت أدعو الله عز وجل وأتضرع إليه وأشكوه ظلمهم، وحين شعرت بأنني على وشك أن أفقد وعيي من شدة النزيف طلبت العيادة فجاؤوا، ومن خلال فتحة الطعام التي لا تتعدى ثلاث بوصات في عشر بوصات خيط جفني بثلاث غرز ثم ربط لي رأسي وأعطاني حبوبا مخدرة زاعما أنها مضادات حيوية فنمت من شدة القهر.

وعندما فتحت عيني في اليوم الثاني، عدت أتساءل: لماذا أعاقب؟! نعم.. لماذا أعاقب؟؟!! وهل الذود والدفاع عن الدين جريمة يعاقب عليها السجين؟. وهل مطالبتنا بإرجاع المصاحف للإدارة الأميركية حتى لا تهان أمام أعيننا جريمة؟!. ولماذا أنا هنا؟ هل ذهابي إلى أفغانستان مدة لا تتجاوز أربعة أسابيع وحملي لكاميرا الجزيرة إثر الحرب الإرهابية ضد الشعب الأفغاني الأعزل جريمة أعاقب عليها بالسجن مدة تزيد عن أربع سنوات؟ وخاتمة المطاف أتهم بالإرهاب؟!.


أسئلة كثيرة تدور وتدور في خاطري كما تدور الرحى فتطعن في حقيقة الشعارات البراقة التي يتشدق بها دعاة الحرية ورعاة السلام وحماة الديمقراطية في جميع أنحاء المعمورة.



سامي محيي الدين الحاج

معتقل غوانتانامو- كوبا



المصدر: الجزيرة


Post: #29
Title: Re: مجدداً لأجل سامي الحاج حراً طليقا ( رسالة جديدة من سامى الحاج عن صنوف التعذيب الامريكى )
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 11-07-2005, 07:36 PM
Parent: #28

Quote: لماذا أنا هنا؟ هل ذهابي إلى أفغانستان مدة لا تتجاوز أربعة أسابيع وحملي لكاميرا الجزيرة إثر الحرب الإرهابية ضد الشعب الأفغاني الأعزل جريمة أعاقب عليها بالسجن مدة تزيد عن أربع سنوات؟


!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

Post: #30
Title: Re: مجدداً لأجل سامي الحاج حراً طليقا ( رسالة جديدة من سامى الحاج عن صنوف التعذيب الامريكى )
Author: عصام دهب
Date: 11-08-2005, 03:38 AM
Parent: #29

من رسالة سامي الحاج لمحاميه..
Quote: أسئلة كثيرة تدور وتدور في خاطري كما تدور الرحى فتطعن في حقيقة الشعارات البراقة التي يتشدق بها دعاة الحرية ورعاة السلام وحماة الديمقراطية في جميع أنحاء المعمورة

فهل لنا أن نتساءل مثله ؟؟؟؟؟؟

Post: #31
Title: Re: مجدداً لأجل سامي الحاج حراً طليقا ( رسالة جديدة من سامى الحاج عن صنوف التعذيب الامريكى )
Author: عصام دهب
Date: 11-09-2005, 10:05 AM
Parent: #30

كلنا سامي الحاج ..
و ليبقى هذا البوست عالياً حتى ينبلج فجر سامي وضاحاً مشرقا .. و يعود لوطنه عزيزاً أبيا ..

Post: #32
Title: Re: مجدداً لأجل سامي الحاج حراً طليقا ( رسالة جديدة من سامى الحاج عن صنوف التعذيب الامريكى )
Author: Kamel mohamad
Date: 11-09-2005, 02:08 PM
Parent: #31

جزاك الله خيرا أخي الكريم عصام دهب



و لنتضامن جميعا مع سامي الحاج ضد الظلم و الطغيان



و حتي اطلاق سراحه باذن الله

Post: #33
Title: Re: مجدداً لأجل سامي الحاج حراً طليقا ( رسالة جديدة من سامى الحاج عن صنوف التعذيب الامريكى )
Author: عصام دهب
Date: 11-10-2005, 04:04 AM
Parent: #32

يا سبحان الله ..
كم هذه الدنيا صغيرة ..
أمس كنت أتحدث مع زوجتي عن موضوع سامي الحاج ..
و شاركتنا في الحديث إحدى قريباتنا التي قدمت لأداء العمرة ..
و فوجئت أن قريبتنا هذه جارة ـ الحيطة بالحيطة ـ لأسرة سامي محي الدين في حي تكتوك بمدينة سنار ..
حدثتني عن أسرته عن المرحوم والده / محي الدين صاحب أول بازار في مدينة سنار .. و عن والدته المرحومة الحاجة / حياة .. و عن شقيقاته سناء و وفاء و صفاء و أشقائه عاصم .. و فيصل و مجدي المقيمين حالياً في الرياض ..
ثم حدثتني كثيراً عن سامي و أفاضت ..
فإزداد يقيني كم هو مظلوم ..
إذ يقبع حبيس سجن الصلف و العنجهية .. الأمريكية البغيضة ..
في جوانتا ناموا ..
أحببت سامي و أسرته و أحسست حقاً بعدالة قضيتهم ..
و لعنت أمريكا و أشياعها و إزداد كرهي لهم ..
ليل سامي بإذن الله لن يطول ..
و صباحه مشرق لا محالة ..
و إن لم يكن اليوم ..
فغداً سوف يعود ..
و ما غد لناظره ببعيد ..
فأدعموا قضية سامي ..
و لا تنسوه

Post: #34
Title: Re: مجدداً لأجل سامي الحاج حراً طليقا ( رسالة جديدة من سامى الحاج عن صنوف التعذيب الامريكى )
Author: محمد حسن العمدة
Date: 11-28-2005, 04:29 AM
Parent: #33

نعم اخي عصام سيعود سامي اجلا ام عاجلا

Post: #42
Title: Re: مجدداً لأجل سامي الحاج حراً طليقا ( رسالة جديدة من سامى الحاج عن صنوف التعذيب الامريكى )
Author: Kamel mohamad
Date: 12-04-2005, 10:22 AM
Parent: #34

فوق

Post: #50
Title: Re: مجدداً لأجل سامي الحاج حراً طليقا ( رسالة جديدة من سامى الحاج عن صنوف التعذيب الامريكى )
Author: محمد حسن العمدة
Date: 12-06-2005, 01:07 PM
Parent: #34

http://www.thepetitionsite.com/takeaction/161179713

Post: #35
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: عادل ابراهيم عبدالله
Date: 11-28-2005, 08:58 AM
Parent: #1

والله يا أخوانا أنا عندي أقتراح بس أتمنى انكم ما تشوفوا فيهو
أي تهور..
كلنا متابعين قضية سامي ومآلاتها المحزنة
والظاهر انو الناس محتارة في كيفية الضغط على الحكومة الامريكية
شوفوا
معروف انو أي دولة بتخت فى بالها حماية رعاياها في الخارج وبالذات
الدبلوماسيين في قمة الاعتبارات ..وبالطبع البعثة الديبلوماسية الفى الخرطوم
واحدة من البعثات الامريكية الهامة جدا لأعتبارات كتيرة جدا
ودا مافيهو على ما اظن خلاف ..
طيب رأيكم شنو الناس تنظم مسيرة/مظاهرة/موكب احتجاج بشكل يومي لحدي
السفارة الخاتنها لينا في شارع على عبداللطيف ..
وما تقولو انو المسألة دي ماحتجيب أثر
لا نو السادة الامريكان ديل حيختو الحاجة دي في حساباتم كويس
لانو والله أعلم أذا استمرت المواكب الاحتجاجية دي لفترة يمكن تتحول لي شنو
وما قاصد انو الناس تتهور لكن تحريك عمل ايجابي
وزي ماهسي ناس الصحافة معنصمين في ميدان عام السلطات باعتو لتركي
نحن نكره ناس السفارة ديل الشغل هتاف ومكبرات صوت لمن عينم تطلع
وصدقوني البورداب الهنا ممكن يتحركوا سوا
وصدقوني في مليون جهة سودانية ممكن تتفاعل معانا خصوصا القطاعات الطلابية
اتحاد الخرطوم مثلا وكدا،والشعب السوداني كلو بس الناس تبادر ..
هوي الناس ديل بعد دا دايرين العين الحارة والله العظيم
ومعليش يا أخوانا على الاسلوب والله انا بكتب من كل قلبي

Post: #36
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: محمد حسن العمدة
Date: 11-29-2005, 04:50 AM
Parent: #35

***

Post: #37
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: محمد حسن العمدة
Date: 11-30-2005, 05:25 AM
Parent: #36

http://www.thepetitionsite.com/takeaction/161179713?ltl=1133347730

Post: #52
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: محمد حسن العمدة
Date: 12-10-2005, 11:08 AM
Parent: #36

وجهت أسرة مصور قناة الجزيرة سامي الحاج رسالة جديدة تناشد فيها الحكومة السودانية إطلاق سراح ابنها المعتقل بغوانتانامو منذ نحو أربع سنوات دون توجيه تهم رسمية له. وفيما يلي نص الرسالة:

السيد/ وزير الخارجية

بواسطة السيد/ الوكيل

بواسطة السيد/ مدير إدارة القنصليات والمغتربين

الموضوع: مأساة ابننا سامي محي الدين محمد الحاج مصور قناة الجزيرة المعتقل بسجن غوانتانامو بكوبا

سامي محي الدين محمد الحاج يعمل كمصور بقناة الجزيرة منذ ستة أعوام.

ذهب إلى أفغانستان قبل أربعة أعوام في مهمة رسمية من قبل قناة الجزيرة كصحفي لتغطية الحرب الأميركية الأفغانية.

تم أسره على الحدود الأفغانية الباكستانية وهو في طريق العودة إلى قطر رغم أنه يملك الوثائق الثبوتية التي تدل على أنه في مهمة رسمية (يحمل تأشيرة دخول من السفارة الأفغانية ويحمل الأمر الصادر له من قبل إدارة قناة الجزيرة لأنه في مهمة رسمية إضافة إلى أن لديه بطاقة صحفي).

انقطعت أخباره عنا أثناء الحرب ولم نعلم مصيره إلا بعد انقضاء عام ونصف حيث أخطرتنا قناة الجزيرة بأنه موجود في معتقل غوانتنامو بكوبا.

سيدي الوزير لقد كابد ابننا سامي أصنافا وأشكالا من العذاب النفسي والبدني الذي يمثل انتهاكا لحقوقه الإنسانية، لقد تم اعتقاله بدون سابق إنذار وبدون تهمة وهو يؤدي واجبه المهني جهارا نهارا.

سامي الذي هجر أهله وأحبابه في سنوات طوال ذهب يحمل طموحاته بتأسيس بيته ومساعدة إخوانه الأيتام الذين حرموا من حنان الأم منذ سنين، وكافح وناضل من أجلهم فمنهم نساء رقيقات حال وإخوان يدرسون في المدارس والجامعات لا يجدون ما يبتاعون به قطعة خبز، وله زوجة أضناها الهجر وهي تعيش ظروفا نفسية صعبة للغاية تبكي تارة وتصبر نفسها بذكر الله وهي تلهث بلا تعب وراء كل من يستطيع ومن لا يستطيع في حل مشكلة زوجها. وله ابن وحيد تركه وهو لم يكمل ربيعه الثاني وحرم الابن القاصر من حنان والده وهو في أشد ما يحتاج فيه الابن لأبيه.

أما والده فقد مات من الحسرة وطول البعاد وتواصل الحيرة، فكم عذبته أسئلته اللاهثة عن حال ابنه البكر الذي لم يبخل عليه بمساعدة مادية كانت أو معنوية، الابن الذي حمل عنه مسؤولية إخوانه الأيتام. مات والده وهو يقبض على حسراته وآلامه وترك الأسرة في عالم لا يرحم.

إننا سيدي الوزير لا ننكر سعي وزارة الخارجية ممثلة في وزيرها السابق الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل الذي تتقدم له الأسرة بجزيل الشكر والعرفان لما بذله من مساع طيبة وحوار من أجل إطلاق سراح ابننا سامي وزملائه بالمعتقل مع كافة الدوائر الأميركية.

كما نثمن جهود الأخ اللواء مهندس صلاح عبد الله مدير جهاز الأمن والمخابرات هو ومنسوبيه للجهود الكبيرة التي بذلوها في سبيل إطلاق سراح ابننا سامي وزملائه، ولقد كان لهم شرف زيارتهم للمعتقل أكثر من مرة وحملوا لنا الرسائل منهم مما كان لها أعظم الأثر في نفوسنا.

أخي الوزير:
نحييك مناضلا جسورا وقائدا لوزارة الخارجية في دورها الجديد بعد السلام وأنتم أهل لذلك لما تتمتعون به من سمات طيبة وقول الحق، ونحن هنا كأسرة المعتقل سامي محي الدين الذي قضى حتى الآن 48 شهرا داخل سجن غوانتانامو، تلك المأساة الانسانية التي أوصلتنا أو كادت أن توصلنا لأعلى قمم الشك في الشرعية الدولية وقوانين حقوق الإنسان وحريته، وتعرضت قناعاتنا بالأمن والسلام للفرد على هذه الأرض لهزة عنيفة لا يمكننا تجاهلها أو تجاوزها من واقع ما نسمع أو نرى على محطات التلفزة ولا يمكن أن تتقاطع مع الشرعية الدولية ولا العدل ولا حقوق الإنسان وحرياته في نقطة واحدة.

إن مشكلة معتقلي غوانتانامو هي مأساة حقيقية لأنها لا تقتصر على أولئك المغلوبين على أمرهم بل تتخطاهم لتحتوي بآثارها السالبة كل أهالي وعوائل المعتقلين.

نما إلى علمنا أخيرا وحسب إفادة محاميه الأميركي المستر ستافورد بأن ابننا سامي ومعه بعض المعتقلين في حالة سيئة من المرض بإحدى المستشفيات الأميركية من جراء الإضراب عن الطعام لمدة طويلة.

إننا أخيرا سيدي الوزير نناشدكم باسم الشرعية الدولية وباسم حقوق الإنسان وباسم المواطنة السودانية التي ينتمي إليها ابننا سامي محي الدين بكل فخر واعتزاز، نناشدكم السعي الجاد والحقيقي لحل مشكلة ابننا المعتقل وإطلاق سراحه هو وزملائه السودانيين بأقصى سرعة ممكنة.

وجزاكم الله خيرا

أسرة المعتقل/ سامي محي الدين محمد الحاج

عنهم / خاله محجوب محمد الجاك

الخرطوم 15 أكتوبر/تشرين الأول 2005


المصدر: الجزيرة

Post: #38
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 11-30-2005, 07:10 AM
Parent: #1

!And upppppppppppppp

Post: #39
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 11-30-2005, 06:13 PM
Parent: #1

Quote: الحريه للجميع

الحريه لسامي الحاج

من سجون الطغاة فراعنة هذا الزمان

الحريه لا تتجزأ

Post: #40
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: محمد حسن العمدة
Date: 12-03-2005, 11:42 AM
Parent: #39

***

Post: #41
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: عصام دهب
Date: 12-04-2005, 01:45 AM
Parent: #40

Quote: ليل سامي بإذن الله لن يطول ..
و صباحه مشرق لا محالة ..
و إن لم يكن اليوم ..
فغداً سوف يعود ..
و ما غد لناظره ببعيد ..
فأدعموا قضية سامي ..

Post: #43
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: Kamel mohamad
Date: 12-04-2005, 10:28 AM
Parent: #41

فوق

Post: #44
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: محمد حسن العمدة
Date: 12-04-2005, 12:29 PM
Parent: #43

لقد راودتني فكرة ان ( احرد ) هذا المنبر الذي يهتم( مالكه) بصغار المناضلين ( بدون ذكر اسماء ) ويتباهى بنصرة المعتقلين بداخل السودان وادعاء المعارضة ونصرة حقوق الانسان ( ويستلبد ) خيفة لمجرد فكرة مناصرة سامي !!!!!!!!!!!!!!!

الا انني عدلت عن راي وسافضح كل من يدعي النضال ودعم حقوق الانسان ويغض الطرف عن سامي محي الدين فالمبادي لا تتجزا ابدا

فسامي مسجون ظلما حتى الحكومة الامريكية لم تتورع باتهامه بالارهاب ليخشى من يخشى مغبة الوقوف معه

وعيب عليك يا بكري ابوبكر

Post: #45
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: Kamel mohamad
Date: 12-04-2005, 06:57 PM
Parent: #44

فوق

Post: #46
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: عصام دهب
Date: 12-05-2005, 02:01 AM
Parent: #45

Quote: فسامي مسجون ظلما حتى الحكومة الامريكية لم تتورع باتهامه بالارهاب ليخشى من يخشى مغبة الوقوف معه

الأخ / محمد حسن العمدة ..

خطرت لي فكرة ..
لماذا لا ندعي أن سامي محي الدين كان معارض لهذه الحكومة ..
و أنه ما خرج من بلاده إلا ليعود الوطن كما كان زاهياً ..
كما يقول السادة /المناضلين ..
و الإخوة اللوتريين ..
و أنه تعرض للإضطهاد الإثني ..
و تعذب في بيوت العزابة ..
على الأقل إن لم يصدقنا الأمريكان ..
فسوف نكسب دعم مناضلي المنابر ..
الذين ما سمعوا بكلمة نضال أو إضهاد أو بيت إيه مش عارف ..
ـ و لو كانت هذه و تلك جميعها مكنات ـ
إلا تكالبوا خفافا و ثقالا
و جونا لافحين توب النضال
يلعن أبو النضال ..
البفرز الناس كيمان .. كيمان ..
و معاً لأجل سامي ..

Post: #47
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: Kamel mohamad
Date: 12-05-2005, 10:49 AM
Parent: #46

جزاك الله خيرا أخي عصام دهب و أخي محمد حسن العمدة و أناشد الأخ بكري أبوبكر برفع بوست التوقيعات في الأعلي لكي يتمكن أكبر عدد من الناس رؤيته و حتي ذلك الحين فلنقم برفع بوستات التضامن مع الأخ سامي محي الدين الحاج و أدعو أعضاء سودانيز أون لاين و زوارها للتضامن مع الأخ سامي الحاج بالتوقيع في رابط التوقيعات


ولك مودتي و تقديري و أحترامي

Post: #48
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: Kamel mohamad
Date: 12-05-2005, 01:36 PM
Parent: #47

فوق

Post: #49
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 12-05-2005, 01:44 PM
Parent: #1

عوووووووووووووووووووووووووووووك ..

Post: #51
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: محمد حسن العمدة
Date: 12-06-2005, 01:12 PM
Parent: #49

http://www.thepetitionsite.com/takeaction/161179713

Post: #53
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: صلاح شكوكو
Date: 12-10-2005, 02:05 PM
Parent: #51


العزيز / محمد حسن العمدة

نور الله طريقك .. وجعل لك في كل خطوة بركة
فقد لمست منك أصالة تفوقت بها على كل مغالبات الزمان
وعزيمة تميزت بها عن كثير من أنام

ولا أملك إلا الدعاء الطيب لرجل طيب في قامة
السمو والتجرد والإنسانية النبيلة ..

كثيرون في هذه الحياة ربما يستوقفونك .. لكن قليلون فقط
من يرغمونك على إحترامهم من سويداء الفؤاد ..

لك التحية والود أخي الرائع / محمد حسن العمدة
فأنت حقا عمدة وتستحق عمادة هذا المنتدى

لك ود
ولك تقديري

أخوك / صلاح شكوكو

Post: #54
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 12-28-2005, 11:51 AM
Parent: #1

الحرية لسامى


Up till the dawn of freedom

Post: #55
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 01-02-2006, 06:54 PM
Parent: #54

*

Post: #56
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: القلب النابض
Date: 01-02-2006, 07:30 PM
Parent: #55

*****

أب

Post: #57
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: ali elhassan
Date: 01-02-2006, 08:56 PM
Parent: #56

!!!!!!!!!!!!!!!!

Post: #58
Title: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: Ahmed Daoud
Date: 01-03-2006, 00:52 AM
Parent: #1

فليرفع البوست عاليا حتى يتم
اطلاق سراح العزيز سامى الحاج .

اخمد داود

Post: #59
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 01-03-2006, 08:38 PM
Parent: #58

عاليا

Post: #60
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 01-18-2006, 03:07 AM
Parent: #1

الحرية لسامى

Post: #61
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-19-2006, 10:32 AM
Parent: #60

292 5:33 am PST, Jan 12 Anonymous Saudi Arabia
291 8:14 pm PST, Jan 11 Anonymous Canada
290 3:36 pm PST, Jan 11 Abdel magid Ali Bob United States
289 6:52 am PST, Jan 11 Biggie Smalls Sudan
288 3:30 pm PST, Jan 10 MOHAMED HASAN Qatar
287 1:36 pm PST, Jan 8 Nihal S. Hassan Sudan
286 1:10 am PST, Jan 8 Elbager Khalil Saudi Arabia
285 9:23 am PST, Jan 5 Mazin Mirghani Hassan Canada
284 5:48 am PST, Dec 31 Amru Elfil Qatar
283 3:16 am PST, Dec 31 Fadwa - United Arab Emirates
282 7:00 pm PST, Dec 30 Selma Siddig United States
281 6:03 pm PST, Dec 30 Anonymous United States
280 11:18 am PST, Dec 29 Rama Salih United Kingdom
279 12:21 pm PST, Dec 28 Badri Salih Sudan
278 11:07 am PST, Dec 28 James Wanni United States
277 10:21 am PST, Dec 28 Mohamed M. Ali United States
276 10:44 pm PST, Dec 27 Saif Al-fadil Saudi Arabia
275 9:37 pm PST, Dec 27 shadia hassan Qatar
274 11:24 am PST, Dec 25 Mohamed Elfaki United Kingdom
273 5:49 am PST, Dec 24 Mohamed Hammad Germany
272 3:19 am PST, Dec 24 Jamal Hosany United Arab Emirates
271 9:57 pm PST, Dec 23 Anwer Naeim Sudan
270 2:24 am PST, Dec 21 وليد محمد المبارك Sudan
269 8:54 am PST, Dec 20 Eva Giannini United States
268 1:19 pm PST, Dec 19 Sarra Yousif Sudan
267 11:01 am PST, Dec 19 Muaiz Hussien Saudi Arabia
266 8:34 am PST, Dec 19 Anonymous Cyprus
265 8:43 pm PST, Dec 18 asalah mohamed Sudan
264 11:30 am PST, Dec 18 مصطفي أحمد حسين Sri Lanka
263 11:21 am PST, Dec 18 سعيد محمد الدباغ Libyan Arab Jamahiriya
262 6:04 am PST, Dec 18 Margaret Baylor United States
261 8:45 pm PST, Dec 17 اسماء الجنيد ... مسقط Oman
260 5:26 pm PST, Dec 16 ahmed abdelaziz United States
259 5:21 pm PST, Dec 16 Brian Baxter United States
258 3:29 am PST, Dec 16 Anonymous Sweden
257 7:38 pm PST, Dec 15 Daniel Lippman United States
255 11:21 am PST, Dec 15 adil hassoun Egypt
254 10:07 am PST, Dec 15 ADIL MOHD United Arab Emirates
253 4:54 am PST, Dec 15 Anonymous Lebanon
252 4:45 am PST, Dec 15 ahmed ibrahim ahmed Sudan
251 8:47 pm PST, Dec 14 hatem khalefa Egypt

Post: #62
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 02-06-2006, 06:25 AM
Parent: #1

Let freedom rain








Martin Luther king

Post: #63
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: Kamel mohamad
Date: 02-07-2006, 01:13 AM
Parent: #62

up

Post: #64
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: أبنوسة
Date: 02-07-2006, 02:20 AM
Parent: #63



محمد إبن الزميل سامي الحاج "إبنه الوحيد والذي لم يره".

أرجو أن تفعل كل الوسائل السلمية المتاحة لإيصال صوت المطالبة بإطلاق سراح الزميل سامي (الرهينة رقم 345)الرهينة رقم 345 .

وأدعو الجميع هنا (قراء وأعضاء)، بمخاطبة البيت الأبيض عبر الإيميل وإرسال نص الرسالة المذكورة هنا:
من أجل إطلاق سراح سامي الحاج: رسالة مفتوحة للرئيس بوش..

Post: #65
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: فيصل محمد خليل
Date: 02-07-2006, 02:27 AM
Parent: #64

فكو الوثاق
فيصل محمد خليل

Post: #66
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 02-11-2006, 09:47 AM
Parent: #1

لك الله يا سامى!

Post: #67
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: انعام عبد الحفيظ
Date: 02-11-2006, 09:58 AM
Parent: #1

نعم لاطلاق سراح سامي الحاج

Post: #68
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: عصام دهب
Date: 02-11-2006, 11:29 AM
Parent: #67

عالياً ..
ومعاً
لأجل سامي محي الدين ..
أبياً ..
حراً ..
طليقاً ..

Post: #69
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: ناصر محمد خليل
Date: 02-11-2006, 03:12 PM
Parent: #1

نعم لاطلاق سراح سامي الحاج

Post: #70
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: طارق جبريل
Date: 02-12-2006, 03:09 PM
Parent: #1

من اجل سامي الحاج كانت هذه الكلمات من الشاعر ابو مدين الخليفة رئيس الجالية السودانية بالمغرب:
Quote: إلى سامي الحاج المعتقل لدى "الحجاج سام"
أُماتك قبيل سموك شهيدنا الحي
في قيدك تقيل تقدل صباح وضُحي
حياك النجم يا حاج وفرج الحي
وإن شاء الله اللقاء بيناتنا فرج الحي
أبو مدين أحمد الخليفة الرباط - المغرب


نتمنى ان يساهم الجميع ولو بحرف واحد من اجل هذا الشاب السوداني الاصيل

Post: #71
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 02-16-2006, 03:30 AM
Parent: #1

دعنا نحقق حلمك بالسجن في غوانتانامو
سجل و انتهز الفرصة لزنزانة افضل!!

Post: #72
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 02-27-2006, 04:11 PM
Parent: #1

اما آن لهذا الفارس ان يترجل!

Post: #73
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 03-16-2006, 01:41 AM
Parent: #1

Quote: 251 8:47 pm PST, Dec 14 hatem khalefa Egypt


حاتم هذا مصري (كما هو واضح) وهو صديقي و دفعتي ..وقع لأجل سامي و اسرته

ومعا يا حاتم و يا عمدة

فوووق لكي لا ننسى

الرجاء ممن لديه معلومات او اخبار عن اخونا سامي ان يوافونا بها هنا

و شكرا لكم.

Post: #74
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: فيصل محمد خليل
Date: 03-16-2006, 02:57 PM
Parent: #73

فكو الوثاق



فيصل محمد خليل




Post: #75
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: ali elhassan
Date: 03-17-2006, 01:47 AM
Parent: #74

up

Post: #76
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 03-20-2006, 00:36 AM
Parent: #1


Post: #77
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 03-20-2006, 00:37 AM
Parent: #1

*

Post: #78
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: عصام دهب
Date: 03-20-2006, 03:01 AM
Parent: #77

حتى لا ننسى ..
لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..

Post: #79
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: عصام دهب
Date: 05-03-2006, 03:25 AM
Parent: #78

اللهم فك أسر سامي .. وفرج كربه .. وآنسه في وحشته .. و رده إلى أسرته و ذويه سالماً من كل أذى

Post: #80
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: زول ساكت
Date: 05-03-2006, 03:58 AM
Parent: #79

اللهم فك أسر سامي .. وفرج كربه .. وآنسه في وحشته .. و رده إلى أسرته و ذويه سالماً من كل أذى

Post: #81
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 05-04-2006, 04:38 AM
Parent: #1

اللهم فك أسر سامي .. وفرج كربه ..
وآنسه في وحشته .. و رده إلى أسرته و ذويه
سالماً من كل أذى

Post: #82
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 05-07-2006, 07:48 PM
Parent: #1

Quote: أسئلة كثيرة تدور وتدور في خاطري كما تدور الرحى فتطعن
في حقيقة الشعارات البراقة التي يتشدق بها دعاة الحرية ورعاة السلام
وحماة الديمقراطية في جميع أنحاء المعمورة.



سامي محيي الدين الحاج

معتقل غوانتانامو- كوبا

Post: #83
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: عصام دهب
Date: 05-08-2006, 03:36 AM
Parent: #82


يا جرحنا النازف

على مهل


و يا كبريائنا المعطون


في الوحل

مات العدل

مات العدل

و السلام

يا سامي

المقام



Post: #84
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 05-09-2006, 02:41 AM
Parent: #1

وللحرية الحمراء باب ... بكل يد مضرجة يدق

Post: #85
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: banadieha
Date: 05-10-2006, 00:24 AM
Parent: #84


المسجون هو كل قيم العالم الحر ثم القانون وليس سامي الحاج.

Post: #86
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: عصام دهب
Date: 09-17-2006, 03:41 AM
Parent: #85

لن ننساك ما حيينا ..

لأجلك ..

أبيا

صامداً

حراً

طليقا

Post: #87
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: Tragie Mustafa
Date: 09-17-2006, 07:15 AM
Parent: #86

فوق

Post: #88
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 09-24-2006, 01:23 AM
Parent: #1


برحمتك و حرمة شهرك المبارك ياااااااا رب

Post: #89
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: Sabah Hussein
Date: 09-24-2006, 01:59 AM
Parent: #1

الحـريه لسامى والقصاص لمحـمد طـه والخزئ والعار لكل المجرمين فـى العالم

Post: #90
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: الطيب شيقوق
Date: 09-24-2006, 04:55 AM
Parent: #89

أنشاء الله ربنا يخليك يا عصام

الاخ سامي من اولادنا من ود تكتوك وهو لحمة ودم .

ما زلنا نتابع تطورات الاحداث ولكن ان الاون لان نتحرك كابناء لولاية سنار في هذه المساحة الاسفيرية حتى يتم الافراج عن الاخ سامي .

لك اطيب المنى اخى عضام

الطيب مضوي شيقوق

ولاية سنار
الدندر
البردانه

Post: #91
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: Mohammed Mustafa El-Tahir
Date: 09-27-2006, 04:12 AM
Parent: #90

عزيزاتي وأعزائي البورداب،

كلام بوردات ما بينفع....

ود عمنا ده سوداني زيينا، ولا ما اتحركنا نحن السودانيين ما في زول مستعد يتذكرو ليكم طول عمرو...

حقك ترجاهو ولا بيجيك...
حقك تلاويهو وتقلعو...

السعوديين لاووا الأمريكان في زولهم، أرجل مننا؟؟؟

اقتراح:-

1) اتجاه لحث جميع البورداب بحصر توقيعات تطالب ادارة sudaneseonline لتوحيد وتكوين جبهة عريضة وموحدة ومنسقة تطالب بالافراج الفوري عن سامي الحاج.

2) التحرك بهذه الجبهة لتشكيل وبناء حملة (مثلا تحت اسم: حملة "كلنا معك يا سامي") والمرور على المنتديات السودانية والعربية الأخرى لتضمينها في الجبهة والحملة.

3) الضغط المتواصل على حكومة جمهورية السودان لتجريكها نحو تنشيط قضية سامي الحاج قضائيا ودبلوماسيا واعلاميا.

4) الإتصال المباشر والفوري بمنظمات المجتمع المدني المحلية والاقليمية والعربية والافريقية والدولية. (والأهم منظمات المجتمع المدني التي تعمل بداخل الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لما تشكله من قوة ضغط على الإدارة الأمريكية.).

5) تنشيط الإتصال بلجنة الحقوقيين النشطين في الدفاع عن معتقلي غوانتنامو.

6) تشكيل هيكلة مبدأية للجنة فرعية خاصة بمنبر sudaneseonline لمراقبة والإشراف على العمل المتخذ في هذا الشأن.


وشكرا.......


د/ محمَـد مصطفى الطاهر،
دولة الإمارات العربية المتحدة

Post: #92
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 10-01-2006, 11:08 AM
Parent: #1

^

Post: #93
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: عصام دهب
Date: 10-01-2006, 03:21 PM
Parent: #92

إنا هنا باقون ..
حتى تشرق شمس الحق ..
ويعود لنا سامي حرا طليقاً ..

Post: #94
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: نيازي مصطفى
Date: 10-01-2006, 03:39 PM
Parent: #93

Quote: إنا هنا باقون ..
حتى تشرق شمس الحق ..
ويعود لنا سامي حرا طليقاً ..




الحرية للاخ سامي الحاج ولكل مظلوم قابع في ظلمة حفر الظالمين.

Post: #95
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: بكري الصايغ
Date: 10-01-2006, 03:40 PM
Parent: #1

13-06-2006, 05:37 ص

بكري الصايغ


.

تاريخ التسجيل: 16-11-2005
مجموع المشاركات: 785
هـل يعرف وزيـر الخـارجـية السوداني...ايـن تقـع غـوانتانـامو?

هـل يعرف وزيـر الخـارجـية السوداني...ايـن تقـع غـوانتانـامو?


*- اتحداة،هذا الوزير،الدكتور لام كول، والذي يشغل حاليآ منصب وزير للخارجية،وان كان يعرف ايـن تقع... غـوانتانامـو فـي خـريطة العـالـم?

*- اتحداة، وان ينبس ولو بكلمة واحـدة،حـول اوضاع المـعتقليين السودانيين،وعددهم اثني عشـر معتقـلآ،ومنذ اربـعة اعوام،وأن يطالب اميريـكا،بإطـلاق سـراحهـم?

*- اتحداة،وزير خارجـية الجـبهة الاسلامية،إن كان وقـد سمـع بأسـم اشـهر معتقل سوداني برئ،دخـل التاريخ العالـمي،بصـفة ( معتقـل بلا تهـم)،... وإن كـان هذا الـوزيـر يعرف إسـم هذا الـمعتقـل?

*- اتحداة،واتحــداة الـف مرة،وان يطلب مقـابلة السـفير الامـيريـكي،او اي مندوب اميريـكي بالخـرطوم،للـتباحث معة حـول قضـية المـعتقليين السـودانيين!!

*- اتـحداة،وان يدلـي ولـو بتصـريح مقتضـب،عـن ماذا فعلت وزارتة وخـلال الاربعـة اعـوام الـماضـية،من مسـاعي وجهـودات لاعـادة الـمعتقليين للـبلاد!!

*- اتحـداة،هذا الـوزير لام كـول،( والـذي،سـحب منة دكتور مصـطفي اسـماعيل،كل الصـلاحيات الـوزاريـة منة،واصـب يطلق علي دكتور اسـماعيل،لقـب: وزيـر خـارجـية القـصــر!!!!)،وان يبـرر لنا هذا السكـوت الـمزري الـمشـين،...بيـنما ودول العـالـم كلها وبلا اسـتثنـاء،( حـتي وفـي داخـل اميريـكا نفسـها)،راحـت وتديـن الاسـاليـب القـمعيـة في هذا المـعسـكر!!

*- اتـحداة،وان يصدر توجيهاتة للمسـؤوليـن بسـفارة السـودان بواشـنطن،وان يتـحركوا!!!


... بآللـة،ياكـول...ماذا يكـون شـعـورك،واعضـاء وزارتك، اذا ماوصـلوا فجـأة للـبلاد ،الـمعتقليين السـودانييـن?

Post: #96
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 10-02-2006, 09:37 PM
Parent: #1

حتى تشرق شمس الحق.

Post: #97
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: عصام دهب
Date: 12-09-2006, 11:40 AM
Parent: #96

لأجل سامي الحاج حراً طليقاً ..
سنظل هنا باقون ..

Post: #98
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: Kamel mohamad
Date: 12-09-2006, 08:51 PM
Parent: #97

حينما تصبح الحياة تحت قبو مظلم وسرداب معتم من الالم والظلم، وحينما تعلم بأن في السابق كانت هناك شمس وقمر وفجر إلا أن الزمان ابى إلا أن يستدير عنهم فيولي وجهه شطر التعذيب والضياع، صورة قاتمة احالت ضياء الحياة الى لُجَّة لا قِرار لها ولا هوادة فيها، امل تبعثر من بين اصابع التفاؤل لينفرط عقده على مذبحة الغد المجهول!!... هكذا رسم الزمان لسامي الحاج الشاب صاحب الثلاثينات من عمره لوحة اخذت من تلال تورا بورا قسوتها، ومن ضمائر لا تعرف الرحمة مكاناً وحيزاً لها.... ومن عالم بات لا يسمع، لا يرى، لا يتكلم، لا يتنفس.. صار صوته يناديهم ولكن لا حياة لمن تنادي، فأين هم وهو يناديهم خمس اعوام.. وصمت القبور المطبق حوله؟!!...
سامي الحاج صاحب الملامح السمراوية الاصيلة، وروح الشباب وعنفوانه.. غادر وطنه ليكون واسرته في احسن حال، فنال شرف العمل باحد وسائل الاعلام ذات الثقل والبعد في الرأي العام فكان حديث عهد بالعمل في القناة إلا أن بصماته ما زالت تقول «صُنع عند سامي الحاج».
بمبادرة من جريدة (الوطن) بتبني قضية سامي الحاج الصحفي والمصور بقناة الجزيرة الذي اعتقل في الحدود مع باكستان وهو في طريقه لتغطية مراسم تنصيب حكومة حامد كرزاي ومن ثم ترحيله الى سجون الموت والمصير المظلم «غوانتنامو».. قمنا بزيارة اسرته بمنطقة الحلة الجديدة الخرطوم كانت ملامحهم مختلطة بين الرهبة، والامل، الرهبة من أن تستمر سلسلة الوعود البراقة التي استمرت خمس سنوات وحياة سامي في خطر مدلهم، وبين بصيص امل صنعناه بزيارتنا القصيرة لهم، فكان جو الاسرة ودفئها الذي يفتقد سامي كأنك تسمع همس الاركان: هنا عاش سامي، والى هنا سيعود سامي.. فهل ستكونون لنا امل ام وعد آخر؟...

* عاصم محي الدين محمد الحاج ـ شقيقه الاصغر منه
سألناه عن الاسرة؟..
* * فأجاب بأن لسامي اخوان واخوات اشقاء وغير اشقاء، اما الاشقاء الأخوان فهم ياسر وعاصم والاخوات سناء ووفاء و صفاء و والده تاجر ينتمي للطريقة الختمية..
* اين كان مولد «سامي».. واين كانت مراحله الدراسية والجامعية؟...
* * ولد سامي في الخرطوم 1969م.. وبدأ مراحله الدراسية في سنار ودرس الجامعة في الهند كلية الآداب قسم اللغة الانجليزية.
* وماذا عن اسرته الصغيرة؟..
اجابت شقيقته وفاء:
* * إن سامي متزوج من اسماء اسماعيلوفا وهي من اذربيجان وله منها ولد واحد «محمد» يبلغ من العمر «خمس سنوات» وهي تقيم الآن بالدوحة .
* ماذا يمثل سامي بالنسبة لك؟..
ردت «وفاء» باسى بالغ:
* * سامي يعتبر بالنسبة لي ولكل الاسرة بمقام الوالد نسبة لوفاة والدنا ووالدتنا، وإعتقاله احدث «هزة» في ترابط الاسرة لأنه كان حريصاً على جمع شملها ويعتبرنا ابناؤه وكان يوصينا دائماً بالصلاة والتحصين بآيات القرآن وكان يشاركني الرأي حتى اختيار الكلية وزارني مرة في جامعة الجزيرة حيث ادرُس بعد تعيينه في القناة.. وكان يراسلنا كلٌ على حدا.
* قبل أن يلتحق بقناة الجزيرة اين كان يعمل؟..
* * بعد أن تخرج التحق بشركة «رومات انترناشونال» لخمس سنوات في الامارات.
* متى التقيتم به آخر مرة؟..
* * في سوريا في عام 2000م وكنا في اجازة قبل اعتقاله.
* كيف إلتحق بقناة الجزيرة؟...
* * اخبره احد اصدقاؤه بأن هناك دورة تدريبية في المركز الاعلامي لقناة الجزيرة لعشقه للتصوير ولأن سامي تميز بادائه في التصوير رغم حداثة عهده عند إرهاصات أمريكا للثأر عن أحداث 11/9 و رفض أغلب المصوّرين المحترفين الذهاب لهكذا منطقة للحرب الوشيكة فقد تم اختياره ضمن وفد التغطية.
* هل كنتم تعلمون بأنه سيذهب لافغانستان؟..
اجاب شقيقه عاصم:
* * نعم.. فقد اتصل به السوؤلون بالقناة واخبروه انه تم اختياره ضمن وفد صحفي ليغطي الحرب في افغانستان وكان في سوريا في اجازة فعاد هو وزوجته لقطر.
* من كان معه في تلك التغطية؟..
* * كان معه تيسير علوني ـ يوسف الشولي ـ عبد الحق صدّاح.
* عندما كان في افغانستان هل كانت اخباره معكم؟..
* * نعم كنا مطمئنين عليه وكان يتصل بنا دائماً.
* ماذا عن الاتهامات التي اتُهم بها؟...
* * كلها باطلة.. فقد عُرض عليه أن يكون جاسوساً داخل قناة الجزيرة مقابل اموال طائلة ومنحه الجنسية الامريكية واطلاق سراحه ولكنه رفض لذا تم تعذيبه.
* هل قابلتم المحامي المُكلَّف بالدفاع عنه؟..
* * نعم قابلته في مؤتمر منظمة العفو الدولية..
* وهل قابل المحامي سامي؟..
* * نعم يقابله كل شهرين ويأتينا باخباره عبر الـ «نت»..
* وماذا عن تعذيبه؟...
* * يقول سامي إن الـ 16 يوماً التي قضاها معتقلاً في قاعدة «باغرام» الجوية إنها الاسوأ في حياته حيث تعرض لتعذيب جسدي قاسٍ ومزَّق الحراس صابونة رجله لكثرة «ما داسوا» عليها وتعرَّض للضرب والاساءة العنصرية، وسُمح له بوقت اقل خارج الزنزانة بسبب لونه، ولم يُسمح له بالاغتسال لاكثر من «100» يوم حتى كان القمل يسرح فوق جسمه، كما تعرَّض للاساءة الجنسية والتهديد بالاغتصاب، وأُجبر على «البقاء» في اوضاع مؤلمة كالركوع لاوقات طويلة فوق ارض اسمنتية، وقد تم نتف شعر لحيته واحدة واحدة.. وعند ترحيله لــ «غوانتنامو» في 13 يونيو 2002م كان رأسه طوال الرحلة محشوراً في قلنسوة «خوذة».. وكان مقيداً ومكبلاً، ويُضرب على رأسه اذا راح في غفوة.. وقد حُرم النوم يومين قبل التحقيق، وأُلقي به فوق مجموعة ادراج حتى اصيب في وجهه.. وذكر احد الاطباء إنه احتاج لعملية جراحية اجريت له دون «بنج» ووُضِع في الحجز الانفرادي قبل أن يُنقل لمعسكر «7» وهو اكثر المعسكرات قسوة في مرفأ الاعتقال حتى صُنِّف امنياً ضمن المستوى «4» مما يكفل له اقسى اشكال المعاملة.
* وماذا عن حالته الصحية؟..
* * اصيب بسرطان الحنجرة 1998 وكان يتعالج من ذلك إلا أنه لم يُزود بالعلاجات اللازمة منذ اعتقاله، ويعاني من الروماتيزم، ومشكلات في اسنانه، واختلال في الرؤية، وأُصيب في رجله ورفضت القوات تزويده بدعامة لركبته بحجة أنها تحتوي على معدن وهو صُنِّف ضمن مصادر التهديد الامني.
* ما السبب الحقيقي لاعتقاله؟...
* * قبل سقوط حكومة طالبان اوشكت قندهار على السقوط فتم طرد كل الاعلام من المنطقة ولكن بعد سقوط طالبان تم تكليف قناة الجزيرة لطاقمها بتغطية فعاليات تنصيب الحكومة الجديدة (حكومة كرزاي) , وفي الحدود مع باكستان تم اعتقاله وكان معه عندها المراسل عبد الحق صداح بواسطة حكومة باكستان.
* ثم ماذا؟....
* * تم اعتقاله لـ «21» يوماً في سجن «كويتا»، وكان هناك بعض السودانيين الذين يدرسون بالمنطقة حضر الينا احدهم مؤكداً خبر اعتقاله وكان احدهم حلقة وصل بين الامن الباكستاني والسفارة السودانية في كراتشي وذكر أن الحكومة كانت على علم باعتقال سامي ولكن كان هناك تلكؤ واضح من قِبَلْها ونحن نعتبر الحكومة لها يد طولي في اطالة الاعتقال.
* ما هو دور قناة الجزيرة؟..
* * تمت مخاطبة منها لوزارتي الخارجية و توضيح أن سبب المشكلة هو جواز مفقود لسامي وقد طالبته السفارة الباكستانية به .و لقد اخذ جوازه ومن ثم تم ترحيله الى «غوانتنامو» في 2002م وارسل رسالة مع الصليب الاحمر يقول فيها: (الحمد لله الذي اوصلني المكان الذي قدَّره لي كوبا»).
* ما هو صدى الخبر على الاسرة؟..
تقول خالته بثينة محمد الجاك:
* * ما زلنا حزانى على اعتقاله وسامي كان ابن حنين جداً وربيته في هذا المنزل، عند ذهابه الى المهمة ايقظني في الرابعة صباحاً وقام بتوديعي، وقد اتصل بنا مرتين من افغانستان آخرها قبل اعتقاله، وسامي يتسم بروح المغامرة ولا يخشى على نفسه من شيء.
واستطردت خالته الاستاذة نعمات محمد:
* * إن سامي مُنِح فرصة اثبات وجوده في القناة برغم حداثة عهده بها وقد تحدث عنه احد مراسلي قناة «CNN».. إن سامي بالرغم من أنه مبتدئ إلا أنني ألتمس فيه أنه يقوّي نفسه ويطوّرها بالمثابرة والمتابعة وما زلنا ننتظر عودته كل لحظة.
* نعود للحديث عن زواج سامي الحاج، وكيف تعرَّف على زوجته، وما هو رأي الاسرة تجاه هذا الزواج؟...
تقول خالته الكبرى «بثينة»:
* * تعرَّف على زوجته عن طريق الشركة التي يعمل بها وكان لها فرع في اذريبجان وهي مسلمة وترتدي الحجاب وبعد زواجها من سامي تنقبت، ولها اخ داعية اسلامي باذربيجان وجميع افراد اسرتها متدينين، وقد كانت الاسرة معارضة جداً لهذا الزواج ومن ثم عاد بها سامي الى الامارات مقر عمله وقد تعلمت اللغة العربية هناك.
* متى تغير رأي الاسرة في زواجه؟...
* * حينما زارهما الوالد رحمه الله في الامارات وجد المعاملة الكريمة منها والتي تتم على الاخلاق الحميدة والتربية الفاضلة بارك زواجهما.
* هل حضرت للسودان؟.. وما هو رأيها في المجتمع السوداني؟...
ذكرت خالته «نعمات»:
* * إنها حضرت لمدة ثلاثة اشهور وقد تعلمت الكثير حتى أنها قُبيل مغادرتها للسودان بساعات كانت تحمل دفتراً وتطالبني بتعليمها عدد من وصفات الطعام الشعبي وذلك من اجل سامي، وهي على قدر من الذكاء وتشاركنا في مأكلنا ومشربنا دون تخوف وتساهم معنا في اعداده وقامت بزيارة جميع الاهل والجيران وشاركت في جميع المناسبات.
* اين هي الان؟...
* * تقيم بدولة قطر اقامة استثنائية هي وزوجة تيسير علوني بامر من امير دولة قطر وتحت رعايته، وهي تعيش في حالة تأثُر دائم وقد رفضت العودة للسودان إلا بصحبة سامي الذي حصرت اتصالها به فقط عبر قناة الجزيرة ـ الصليب الاحمر ـ محاميه.
* كيف يتم الاتصال بسامي ؟.. وهل تصلكم وزوجته رسائل وافادات عنه؟...
* * لدينا اتصال مباشرة مع المحامي عبر الــ «نت» والرسائل تصل دوماً الى زوجته وابنه وكان آخرها معايدة عيد الفطر المبارك وهي معايدة شفهية عبر الصليب الاحمر وما نعانيه قلة المعلومات والرقابة الصارمة على الرسائل من قِبَلْ الحكومة الامريكية ومرّة أرسلنا له رسالة وصلت بعد عامين .
* ما هي الخطوات الفعلية التي اتخذتها الحكومة ازاء اعتقال سامي؟..
* * قابلنا عدداً من المسؤولين ولم يكن يصيبنا منهم شيء غير الوعود والاماني وأن هنالك لجنة وساطة تكونت في واشنطن، وهم يؤكدون أن ملف سامي لا غبار عليه، وقابلنا د. مصطفى عثمان اسماعيل وذكر أن لديهم محاولات خاصة وأن هنالك وساطة بريطانية لموضوع المعتقلين السودانيين وطلب منا عدم تصديق ما يُقال أن الحكومة غير مهتمة بامر سامي وأنها في سعي حثيث لحل هذه المشكلة، وما زلنا في الانتظار حتى اوشك سامي أن يكمل خمس سنوات في معتقله.
* ما هو تقييكم العام لدور هذه الوساطات التي تتحدث عنها الدولة؟..
يجيب شقيقه عاصم:
ينحصر تقييمنا في سؤالين هما:
*** هل الحكومة في يدها الحل.. وهي غير قادرة على استخدامه؟...
*** هل لا يوجد حل في يد الحكومة وهي تخشى التصريح بذلك؟..
إلتقطت شقيقته «وفاء» زمام الحديث بسرعة قائلة:
* * لقد طلب سامي في احدى رسائله من الرئيس البشير التدخل في امره ونحن ما زلنا وزوجته نناشد كل وسائل الاعلام بضرورة تبني قضية سامي، وقد بكت زوجته حين علمت بأن الرئيس البشير قد اطلق سراح صحفي امريكي وقالت ألم يكن من الاجدر للرئيس أن يهتم بامر رعاياه المعتقلين في سجون الظلم دون جرم جنوه.. وقالت إن الحكومة السودانية لم تفعل شيئاً لسامي..
* ما هو دور منظمات المجتمع المدني؟...
* * علمنا أن هنالك اكثر من ثلاثون منظمة غير حكومية تعمل في مجال حقوق الانسان ولم يتصل او يحضر أى واحدة منها سوى مركز الخرطوم لحقوق الانسان و الذى لم يكن له دور فاعل سوى المشاركة في افتتاح حملة الصحفيين التضامنية وهذا هو كل ما إلتمسناه من منظمات المجتمع المدني.
ذكرت خالته الاستاذة نعمات:
* * ذهبت ايضاً الى الاستاذ غازي سليمان بوصفه مندوب حقوق الانسان ولم نجد منه اي رد فعل لقضية سامي او حتى وميض امل.. ويبقى السؤال: لماذا تخلى الجميع عن سامي؟.. واذا كان مجرماً لماذا لم يُحاكم طوال الاربع سنوات؟.. وما هي جريرته؟.. وهل يمكن لدولة ما أن تتخلى عن ابنائها في محنتهم؟...
* ما هي الوسائل والطرق البديلة التي سلكتموها من اجل ايصال قضية سامي الى الرأي العام؟..
* * الوالد رحمه الله كان ختمياً تحت إمرة مولانا محمد الميرغني وقد ناشدناه بحكم علاقته الطيبة بواشنطن، وقد اوصينا العديد من اقربائه في القاهرة، وكان احدهم صديق شخصي لسامي ولم تكن النتيجة سوى تحصيل حاصل ولا استجابة حتى من الاحزاب المعارضة..
اما على المستوى الشعبي فطالبنا بالتحرك.. خاصة عندما علمنا بتدهور حالته الصحية طالبنا عبر صحيفة «اخبار اليوم» بضرورة الخروج في مسيرة هادرة ولم تكن هنالك استجابة سوى من السيدة مريم الصادق وقد اتصلت بنا مؤكدة وقوفها معنا ولكن دون مبادرة بتوضيح كيفية الوقوف او قيادة امر التحرك.. ولكن علمنا أن السيد الصادق لديه مبادرة يود تنفيذها ولكن لا نعلم ما هي المبادرة؟.. ومتى ستبدأ؟..
* ما هو دور قناة الجزيرة تجاه اطلاق سراح سامي الحاج؟...
* * فى البداية كانت هناك مساعٍ دبلوماسية لاطلاق سراحه ولم يتم الاعلان عن الاعتقال إلا بعد أن يئست المساعي، ولكن كان في هذا الامر ضرر دون قصد لسامي.
وما فعلته قناة الجزيرة لسامي لم تفعله حكومة السودان وما زالت تواصل حتى الآن.
* ما هو دور وسائل الاعلام بالسودان تجاه تعريف المجتمع بقضية اعتقال السوداني سامي الحاج في غوانتنامو؟...
* * كان هنالك يوم تضامني لاتحاد المرأة السودانية وقد صاحبه اعلان في وسائل الاعلام «الاذاعة والتلفزيون»، وايضاً أسبوع تضامن كان فيه يوم تضامن الصحفيين في سونا ويوم تضامني بكلية الدعوة والاعلام جامعة ام درمان الاسلامية، واسبوع تضامن قناة الجزيرة، ومسيرة بولاية سنار، و جلسة تضامنية بجريدة الصحافة فى الذكرى الرابعة لوصوله غوانتاناموا.
* ألم تُقدَّم اي خيارات او مساومات لسامي حسب علمكم؟..
* * بالفعل تمت مساومته على اطلاق سراحه ومنحه اقامة دائمة هو واسرته في امريكا مقابل أن يقول إن قناة الجزيرة تعمل لحساب تنظيم القاعدة ومشكلة سامي الحقيقية أنه يعمل في قناة الجزيرة المضادة للاعلام الغربي وأنه يحمل الجنسية السودانية المرفوضة من قِبَلْ الغرب و العجز الصريح لكل من يدعون حماية حقوق الإنسان واخيراً أنه تخازل الأهل و هو أسوأ ما كان .
* بعد هزيمة الجمهوريين في انتخابات النصفية الامريكية وفوز الديمقراطيين، واستقالة رامسفيلد وزير الخارجية الامريكي، و ربما تنحي الامم المتحدة عن ادخال قوات اممية في دارفور.. ماذا تتوقعون؟...
* * نتوقع كل الخير والمخرج لسامي من ازمته وهو أمل كبير نعيش عليه لعله الفرج بعد الضائقة.
* عبر (الوطن) ماذا تريدون؟.. وما هي الرسائل التي تودون ارسالها؟...
* * وفاء: نريد مسؤولاً نسأله عن سامي..
عاصم: نحن لا ننتظر من الحكومة شيء لأن خمس سنوات من الظلم والتعذيب كانت كافيه , والصوت الذي نريده أن يجهر بقضية سامي هو صوت الشعب وصوت المجتمع السوداني الذي جاء منه سامي المظلوم والمهمل من قِبَلْ الحكومة ردحاً من الزمان حتى ساءت حالته الصحية.
خالته بثينة: نطلب من (الوطن) تبنّي أمر سامي كاملاً وإدخال الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي و المنظمات الدولية الأخرى ذات الصلة بحقوق الإنسان فى صلب الحملة وهنالك رسائل سنقوم بتسليمها للجهات المعنية.
خالته نعمات: خمس سنة فترة كافية للبت في أمر سامي وهي عقوبة كافية لأي جُرم فما بال سامي معتقل وهو غير مُدان بجرم.
* ما هو الدور الدولي والعالمي؟...
* * تمت مشاركة شقيقه عاصم الحاج في مؤتمر عُقِد في نوفمبر في الفترة من 18 ـ 21 اقامته منظمة العفو الدولية بلندن ومنظمة بريف «Repreif» التي دافع رئيسها عن 40معتقلاً آخر فى غوانتاناموا. وقد استضاف المنظمون نماذج من أسر المعتقلين ومطلقي السراح من معتقل«غوانتناموا» بكافة الجنسيات، وتم شرح اوضاعهم داخل المعتقل.. وقد كانت منظمة العفو الدولية تجهل الكثير من المعلومات عن المعتقلين ومن ثم تمت مناقشة الجوانب القانونية والفنية واستمعت الى افادات المعتقلين واسرهم عن ماهية المساعي المقدمة لهم.. وقد شاركت العديد من منظمات حقوق الانسان الدولية والمجلس الاوروبي لحقوق الانسان في هذا المؤتمر.
* اين يكمُن موقع سامي الحاج في هذا المؤتمر؟..
* * تم عرض «15» حالة فقط في هذا المؤتمر، وحين اخبرتهم عن حالة سامي اصبح سامي الحالة رقم «16» وتم تقديم حالته حتى صار انجح عمل دولي عن غوانتناموا، وكان هنالك سعي من جانبي للاتصال بوسائل الاعلام الاجنبية إلا أنني لم اجد اي تجاوب, ولكن في يقيني أن النموذج الذي عُرِض عن سامي قد عرَّف الغرب عن حالته ووضعه في المعتقل.

مشاهد مؤلمة
في اثناء حوارنا مع الاسرة تلمّسنا الألم والحيرة في عيون أسرته و كانت طوق نجاة لسامي الذي جئنا لأسرته نحمل معهم عبء الالم والظلم الذي يعانيه المعتقل في سجون الكفر والظلم.. وكان لكل منهم جرحاً نازفاً , فكان جرحهم الواحد أنهم حين يشاهدون إهتمام الدول الأخرى بمعتقليهم في السجون وإشراكهم في المناسبات العامة وإلحاقهم باسرهم في المناسبات والسعي لتكوين حلقة وصل بينهم وأسرهم تمنينا إن لم يكن سامي سودانياً.
أخيراً ما بال صغيره «محمد» الذي لم يشاهده منذ عامه الأول وهو يعيش على أمل العودة في وطن آخر يتحسس أصوات الحلم القادم بأن يطرق بابه في عتمة الترقّب التي يعيشها ووالدته، فيفتح باب الأمل ليطل منه فجر جديد هو قدوم والده سامي الحاج المثخن بجراح الظلم و الإضطهاد والذي صمت العالم عنه خمس سنوات لم تحمل أحضانه صغيره «محمد».. ولم ينتظر «محمد» والده على عتبة المنزل وهو محمَّل بالهدايا واللُعب فعاد العالم لا يسمع... لا يرى... لا يتكلم.... ولا يعرف سامي الحاج.




Post: #99
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: Kamel mohamad
Date: 12-09-2006, 09:22 PM
Parent: #98

مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..

Post: #100
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: Kamel mohamad
Date: 12-09-2006, 09:31 PM
Parent: #99

سامي الحاج: المرض أسلوب للاستجواب في غوانتانامو


معتقلو غوانتانامو يعانون من ضعف الخدمات الطبية (رويترز-أرشيف)


في رسالة لمحاميه كلايف ستافور سميث، كشف سامي الحاج مصور قناة الجزيرة المعتقل بغوانتانامو منذ نحو أربع سنوات دون توجيه تهم رسمية له ودون أي محاكمة، عن ظروف السجناء الصحية في المعتقل لافتا إلى ضعف الخدمات الطبية وإلى أن الأميركيين يلجؤون لأسلوب "الداء موجود والدواء مفقود" لاستجواب المعتقلين.

التاريخ 15 يوليو/ تموز 2005


عزيزي كلايف:


طاب يومك


اسمح لي أن أحيطك علما بأنني قلق على صحتي التي بدأت تسوء يوما بعد يوم.. ولا يخفى عليك أنه لا يزال الأسرى بخليج غوانتانامو الشهير بجولاج الجديد يعانون من ضعف الخدمات الطبية، فلا يكاد عنبر من عنابر السجن يخلو من آهات وأنين المرضى، ولا يزال نجيب المغربي يحمل يده التي كسرت خلال أحداث قلعة جانغي الشهيرة عام 2001.


أما الاكتشاف المذهل الذي توصل له فريق المتدربين من الأطباء والصيادلة بجولاج الجديد هو أن الماء دواء لكل داء. أجل الماء دواء لكل داء، فما من أسير يشتكي من مرض بدءا بنزلات البرد ومرورا بآلام الظهر وانتهاء بالحساسية بأشكالها المختلفة إلا وكانت وصفات الدواء جاهزة على لسان الصيدلي: اشرب ماء. يشتكى من التهاب اللوز: اشرب ماء، اشرب ماء حتى أصبح الحارس عندما يطلب منه نقل مريض من الأسرى للطوارئ يسارع بالوصفة الطبية: اشرب ماء.


"
الجراحون يشهد لهم بالإخلاص والتفاني ولا يتأخرون في بتر أيدي وأرجل الأسرى العليلة والسليمة على حد سواء، ويشاطرهم في هذا الجهد الصيادلة الذين يصرفون بسخاء حبوب المخدرات الغالية الثمن لمن يعلم ولمن لا يعلم
"
يعاني جميع المحرمين من فرش الأسنان بسبب العقوبات الطويلة الأمد من آلام الأسنان. يظل الأسير أسبوعا أسبوعين يستدعي العيادة دون جدوى، يضرب عن الطعام، لا حياة لمن تنادي. أخيرا يطلب التحقيق ويقابل المحقق ويوعده ويتعهد له بالتعاون التام في التحقيق والإجابة عن جميع الأسئلة، ما يخصه وما لا يخصه، ثم من بعد يستدعيه الطبيب للعيادة ويقوم بالمهمة خير قيام، وبمنتهى الإخلاص يخلع له الضرس السليم ويترك له الآخر حتى يواصل التحدث في التحقيق.


غير أن حبيب التعذيا قد ضرب الرقم القياسي في التعاون في التحقيق ولا سيما أنه قد خلع له أربعة أضراس سليمة وتركت له الأضراس الأخرى!


أما الذي يعانون من أمراض العيون فحالهم لم يكن أفضل من سابقيهم، فمزيد من التعاون في التحقيق يتحسن نظرك وتصرف لك نظارة بلاستيكية العدسات للاحتياطات الأمنية، غير أنها لا تغني من جوع إلا إذا حالفك الحظ وكان بجوارك من يشاركك نفس الحال، وبكل تأكيد متعاون في التحقيق له نظارة تشابه نظارتك فعندها يمكنك استعمال النظارتين معا، وتصبح قادرا على قراءة المصحف الكريم. غير أن شيخ علاء المصري نظره ضعيف جدا، وهو يحتاج المزيد من النظارات حتى يرى أمامه.


أبو أحمد الليبي يعاني من مرض الكبد، وبعد جهد جهيد صرف له عدة أنواع من الدواء، وكانت حالته تسوء يوما بعد يوم، وعندما طلب منهم دواءه السابق الذي كان يستعمله قبل الأسر قال له الطبيب من غير حياء: الدواء الذي تطلبه غالي الثمن، وبما أنك معتقل فأنت لا تستحقه.


عبد الهادي السوري يعاني من مرض القلب غير أنه غير مستعد لعمل أي عملية جراحية بخليج غوانتانامو وخاصة بعد النصيحة الغالية التي قدمها له العم صالح محمد علي اليمني الذي أجرى عملية جراحية قبل سنتين ونصف لتوسيع شرايين القلب، وما زال يعاني من نفس الآلام، وأخيرا أخبروه بأن العملية لم تكن ناجحة.


عبد العزيز المصري اقتحمت عليه فرقة مكافحة الشغب داخل زنزانته وقامت بضربه حتى كسرت له فقرتين من العمود الفقري، وأصبح بعدها لا يستطيع الحركة. رفض عمل أي عملية جراحية خاصة عندما رأى حال مشعل الحربي المدني الذي أصبح بعد العمليات التي أجريت له لا يستطيع أن يحرك ساكنا، أما عمران الطائفي فكان عبرة لمن لا يعتبر، فقد أجروا له أكثر من 16 عملية جراحية في رجله وما زال يعاني منها.


ولي محمد الأفغاني اكتشف بعد ثلاث سنوات من المعاناة أنه مصاب بمرض السرطان وأن المرض في مراحله الأخيرة، ولم يخفوا عليه أن نتائج التشخيصات تقول إنه أصيب بالمرض أثناء فترة أسره، غير أنهم كانوا معه أكثر صراحة من السابقين، إذ أبلغوه أن الحكومة الأميركية قد رفضت علاجه وعليه أن يعود إلى بلده حتى يقضي أيامه الأخيرة مع زوجته وأولاده ويموت ويدفن في بلده.


ولم يكن حال مواطنه محمد علم بأحسن منه، فلقد أخبروه بأنه مصاب بمرض السرطان في الحلق وعليه أن يعود إلى أفغانستان.


هنالك شائعات انتشرت مؤخرا تقول إن التطعيم الذي كانوا يجبرون عليه المعتقلين في السنوات الثلاث الماضية ما هو سوى حقن أمراض تظهر بعد فترة مثل مرض نقص المناعة والعقم وغيرهما.


غير أن الحق يقال إن الجراحين يشهد لهم بالإخلاص والتفاني وإنهم لا يتأخرون في بتر أيدي وأرجل الأسرى العليلة والسليمة على حد سواء، ويشاطرهم في هذا الجهد الصيادلة الذين يصرفون بسخاء حبوب المخدرات الغالية الثمن لمن يعلم ولمن لا يعلم!


مخلصك


سامي محي الدين الحاج



Post: #102
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: عصام دهب
Date: 12-10-2006, 03:27 AM
Parent: #100

Quote: سامي الحاج ومأساة غوانتانامو
لعل ملف مصور قناة الجزيرة السوداني سامي محيي الدين محمد الحاج، المعتقل في منتجع غوانتانامو منذ 15 ديسمبر 2001، ما زال من أصعب وأعقد الملفات التي واجهتها منظمات حقوق الإنسان. ففي الأشهر الأولى للاعتقال، ربما لسبب قلة الخبرة في التعاطي مع هذا النوع من القضايا، آثرت قناة الجزيرة عدم التركيز على الملف إعلاميا وحقوقيا ملتجئة إلى القنوات الدبلوماسية. لقد سعت لاستجواب السفارة الأمريكية واستنباط ما يمكن فعله، خاصة وأن الإدارة الأمريكية كانت قد استبقت حرب أفغانستان بسن ترسانة قوانين استثنائية تجعل من السبل القانونية التقليدية طرقا غير سالكة بما يتعلق بهذا البلد.

لقد وعدت السفارة الأمريكية في الدوحة قناة الجزيرة، في شهر حزيران/يونيو (2002)، بإعطاء تفسيرات عن اعتقال الحاج، لكن كل المراسلات مع هذه السفارة بقيت دون إجابة. حينها اتصل المدير العام للقناة يومها، السيد محمد جاسم العلي، باللجنة العربية لحقوق الإنسان وعدة منظمات حقوقية ومدافعة عن الصحفيين مطالبا إياها بالتدخل من أجل إطلاق سراح سامي الحاج.

على الفور، أجرينا في اللجنة العربية لحقوق الإنسان اتصالاً بمكتب السيدة ماري روبنسون، المفوضة السامية لحقوق الإنسان حينئذ، لشرح ملابسات القصة ومدها بالمعلومات الضرورية التي تسمح لها بالمساعدة. إلا أن السيدة روبنسون كانت في نهاية ولايتها، ولم تعد بأي لقاء أو مساعدة بسبب مواعيدها الصعبة والمحددة منذ زمن.

وقتئذ، تم التركيز عند أهم المنظمات الحقوقية على فريق العمل الخاص بالاعتقال التعسفي التابع للمفوضية السامية لحقوق الإنسان. وكان هناك نشاط منفصل ومشترك من عدة منظمات غير حكومية أدى في نهاية المطاف إلى صدور رأي قانوني هام جدا بشأن إجراءات حرمان المحتجزين في خليج غوانتانامو من الحرية. هذا الرأي لم يأت من فراغ ولم يكن تجنيا على الإدارة الأمريكية كما يقول البعض، بل هو نتيجة مراسلات دائمة زودت بها المنظمات الحقوقية فريق العمل بعناصر أساسية (أنظر مثلا في الملحق 2 إحدى رسائل اللجنة العربية لحقوق الإنسان) اعتمدت فقه قرارات فريق العمل تاريخيا وأساسها ومرجعيتها.

في رسالة بتاريخ 22 كانون الثاني/يناير2002، وجهها رئيس - مقرر الفريق الخاص بالاعتقال التعسفي إلى الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، طلب السيد لوي جوانيه من حكومة الولايات المتحدة أن تدعوه لزيارة البلد كي يدرس ميدانيا الجوانب القانونية للمسألة. كما تعهد بأن يراعي الفريق العامل أحكام المادتين 4 و15، الفقرة 2، من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، كي يكون من الصرامة والموضوعية قدر الإمكان. إلا أن هذا الطلب قوبل من الإدارة الأمريكية بالرفض. فوجه الرئيس- المقرر رسالة ثانية في 25 تشرين الأول /أكتوبر 2003، طالبا تزويده بالمعلومات التالية بشأن الأشخاص المحتجزين في خليج غوانتانامو:

( أ) كم هو عدد الأشخاص المحتجزين حاليا في خليج غوانتانامو؟

(ب) متى وصل أول محتجز؟

(ج) هل أُخبر المحتجزون بالتهم الموجهة إليهم؟ وإذا كان الحال كذلك، من هي السلطة التي وجهت إليهم التهم وبموجب أية إجراءات قانونية؟

(د) هل يمكن للمحتجزين الاستعانة بمستشار قانوني؟ وإن كان كذلك، فهل يمكنهم اختياره بحرية أم هو يفرض عليهم تلقائيا؟

(ه) هل يسمح للمحتجزين بمقابلة محاميهم؟ وفي هذا الحال، هل المقابلات سرية؟

(و) هل يقدّم المحتجزون لممثل الادعاء؟ وفي هذا الحال، في حدود أية فترة زمنية يجري ذلك؟

(ز) هل يمثل المحتجزون أمام محكمة في آخر المطاف؟ وإن كان الحال كذلك، ففي حدود أية فترة زمنية؟

وإذ بقيت هذه الرسالة دون رد، فقد بت الفريق في هذا الموضوع واتخذ قرارا في غاية الأهمية. يعتبر هذا القرار إجراءات الإدارة الأمريكية مخالفة لاتفاقية جنيف الثالثة والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، حيث الولايات المتحدة طرف فيهما (أنظر الملحق 3).

بعد صدور القرار، ردّ الطرف الأمريكي ليقول بأنه ليس من صلاحية الفريق تقديم رأي في اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، كما وأن من المفترض تفهم أسباب الموقف الأمريكي الذي يتصدى للإرهاب، وغير ذلك من الحجج التي لم تعد تقنع حتى أصحابها (أنظر ملحق رقم 4).

أصبحت قضية سامي الحاج منذ صدور قرار الفريق الخاص بالاعتقال التعسفي قضية تستدعي من كل منظمات حماية الصحفيين تبنيه. إلا أنه وللأسف، هناك منظمات غير مستقلة القرار، رفضت ذلك وأخذت بالذرائع الرسمية الأمريكية. من جهتها طلبت اللجنة العربية لحقوق الإنسان للمرة الثالثة، مستغلة صدور هذا القرار، زيارة معتقل غوانتانامو. وتقدمت بوفد مشكل من المتحدث باسم اللجنة العربية لحقوق الإنسان، ورئيس المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة، ومقرر الأمم المتحدة في الصومال. لكنها لم تتلق أي رد على هذا الطلب.

مع تسلم السيد سيرجيو دي ميلو منصب المفوض السامي لحقوق الإنسان، عبّر المغفور له أكثر من مرة عن تعاطفه مع ملف غوانتانامو، باعتباره صورة تحمل نتائج كارثية على مستقبل الاعتقال التعسفي وحجز الحريات في السلم والحرب. كذلك تابع عدد من النواب الأوربيين الملف، وتأسست في أوربة عدة جمعيات تطالب بإغلاق غوانتانامو، إلى أن أعربت الإدارة الأمريكية عن رغبتها في تحسين أوضاع هذا السجن وتسليم عدد من المعتقلين لبلدانهم.

جرى الحديث عن تسليم السودانيين والمغاربة لبلدانهم، وروجت أوساط أمريكية عديدة بأن سامي الحاج قد سلم للسودان بالفعل ومعتقل فيه. إلا أنه وبعد أشهر، ثبت من مراسلاته مع زوجته أنه مازال في معتقل غوانتانامو. كما علم أنه تعرض لضغوطات لا إنسانية كي يتعاون مع الاستخبارات الأمريكية مقابل الإفراج عنه. ومنذ تكليف المحامي كلايف ستافورد سميث بالقضية، ومع التغييرات التي حاولت بها الإدارة الأمريكية تخفيف النقمة الدولية عليها، أصبح بالإمكان معرفة تفاصيل أكثر عن وضع سامي الحاج.

من هذه الأمور، أن مصور قناة الجزيرة خضع للاستجواب أكثر من 130 مرة خلال قرابة 1370 يوم، أي بمعدل مرة كل عشرة أيام. الأمر الذي لا تعرفه أسوأ مراكز التحقيق في دكتاتوريات بلدان الجنوب. كذلك أضرابه عن الطعام عدة مرات، حيث يحمل عقابيل الاعتقال في ظروف سيئة.

يقر البنتاغون بأنه يحتجز أكثر من خمسمائة معتقل في غوانتانامو، منهم عشرين طفلا. مواطنو المملكة العربية السعودية يحتلون الموقع الأول، حيث يبلغ عددهم 126 شخصاً. يحتل اليمن المرتبة الثانية (106)، والعرب من أقطار أخرى الثالثة (151)، أما من تبقى فمن غير العرب. وقد تم في هذا السجن السيئ السمعة رصد أكثر من 16 طريقة تعذيب بحق المحتجزين.

تحاول بعض البلدان مثل المغرب الاتفاق مع الأمريكيين على اعتقال محلي. لكن بلداناً أخرى مثل سورية ليس فيها أي مخرج للمعتقل. فلا دولته تريده أو تطالب به، ولا الولايات المتحدة تعامله بشكل عادي، خاصة وأن معلومات متفرقة تشير إلى تسليم 12 سوريا من سجن باغرام في أفغانستان لدمشق وبقائهم في مراكز التحقيق منذ أشهر.

لقد قام أهالي المعتقلين في بلدان الخليج بعدة مبادرات، لكن لم تتح لهم الحرية الضرورية لتشكيل مجموعة ضغط حقيقية في بلدانهم وفي الولايات المتحدة. بالمقابل، نجحت المبادرات الأوربية في استعادة المعتقلين من حملة الجنسية الأوربية لبلدانهم. ولشديد الأسف، في حين كانت نسبة المفرج عنهم من الأوربيين 100% لم تتعد نسبة المفرج عنهم من العرب 4%.

يعود لمركز الحقوق الدستورية، وهو مؤسسة أمريكية مستقلة، الفضل في تحسيس الأمريكيين بمأساة غوانتانامو. كذلك له الفضل في تأسيس مبادرة العدالة العالمية من أجل غوانتانامو. وقد أدت كافة الجهود متضافرة لتحسن في التعامل مع المعتقلين وتمتعهم ببعض الحقوق البسيطة. إلا أن أوضاع غوانتانامو ما زالت من أسوأ أوضاع المعتقلات في العالم.

وفقا لما نشرته صحيفة الغارديان اللندنية في 26/9/2005، عرض المحققون على سامي الحاج الحصول على الجنسية الأمريكية مقابل أن يصبح جاسوسا. وحسب الوثائق التي أطلعت عليها الصحيفة، صرّح الحاج : "قالوا لي إذا تعاونت معنا فسنعلمك الصحافة، وسنقدم لك فيزا لتعيش في أي مكان من اختيارك. سنمنحك الجنسية الأمريكية، وسنوفر لك الحماية، وسنعطيك أموالا..سنساعدك على أن تكتب كتابا وسننشره لك. وهذا سيدفع القاعدة للاتصال بك والتعاون معك."

هل أصبح استمرار اعتقال سامي الحاج مرتبط بسبب واحد: هو رفضه التحول من عالم الصحافة إلى عالم التجسس؟

إن اللجنة العربية لحقوق الإنسان، بالتعاون مع اللجنة العربية للدفاع عن الصحافيين، ومنظمة العدالة العالمية، واللجنة الدولية للدفاع عن تيسير علوني، وجمعية الكرامة لحقوق الإنسان، تطالب السلطات الأمريكية بوضع حد لمهزلة غوانتانامو، وإطلاق سراح سامي الحاج وجميع المعتقلين الذين تغيب الأدلة والأسباب القانونية الوجيهة من ملفاتهم. كما تطالب بمحاكمات عادلة لمن يوجد بحقهم أدلة جنائية، وفي ظروف إنسانية، وباحترام حق الدفاع والتزامات الولايات المتحدة الدولية في القانون الدولي الإنساني والشرعة الدولية لحقوق الإنسان. إن إغلاق معتقل غوانتانامو لا يعني احترام مشاعر وكرامة المعتقلين وذويهم فحسب، بل قدرة القوة العظمى على احترام المفاهيم التي قامت عليها، والتي كانت أحد أهم أسباب قوتها.

Post: #101
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: Ahmed Hamza
Date: 12-10-2006, 03:18 AM
Parent: #1

Quote: اللهم فك أسر سامي .. وفرج كربه .. وآنسه في وحشته .. و رده إلى أسرته و ذويه سالماً من كل أذى

Post: #103
Title: Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..
Author: عصام دهب
Date: 12-10-2006, 03:41 AM
Parent: #101

خص سامي الحاج مصور قناة الجزيرة المعتقل بغوانتانامو ابنه الوحيد محمد برسالة جديدة حملها الصليب الأحمر الدولي.

فقد عبّر سامي لابنه خلال أسطر قليلة في رسالته التي وصلت بعد أشهر من كتابتها، عن شوقه الشديد لابنه الذي لم يره منذ أربع سنوات، وحمل رسالته وصايا لولده بأن يكون مجتهدا ومطيعا ومحبا للناس، كما مناه بقرب اللقاء الذي طال انتظاره.

ولم تتضمن الرسالة أي تفاصيل عن وضع سامي على خلاف رسائله السابقة.

ويقبع مصور الجزيرة منذ أربع سنوات في معتقل غوانتانامو الأميركي سيئ الصيت دون توجيه أي تهم رسمية له أو إجراء أي محاكمة. وفيما يلي نص الرسالة:

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم
إلى فلذة كبدي.. إلى بسمة حياتي ووحيدي الغالي الحبيب محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،

كيف حال حبيبي وقرة عيني؟ أسأل العلي القدير أن يصلك مكتوبي هذا وأجدك على ما أتمناه لك دوما من موفور الصحة والعافية.

أنا مشتاق لك كثيرا جدا جدا جدا جدا جدا ودائما في ذكراك. صورتك لا تفارق خاطري. أنت معي في يقظتي ومنامي.

أعلم بأنك تسأل عني كثيرا، وأعلم بأنك تدعو الله "جيب لي بابا"، وأنا أدعو الله عز وجل صباحا ومساء أن يجمعني بكم.

أعلم أن الفراق قد طال ولكن كل يوم يمضي يقترب اللقاء أكثر فأكثر.. غدا إن شاء الله ألقاكم ونسعد ونفرح سويا.

أعرف أن ابني وحبيبي محمد ولد مؤدب وهادئ ويسمع كلام أمه ويأكل جيدا ويشرب جيدا وينام مبكرا، ويساعد أمه ويحبها كثيرا، ولا يعمل أي مشاكل مع أي شخص، فهو يحب كل الناس ويقرأ ويكتب ويحفظ القرآن ويبقى مع ماما، ويدعو لبابا "اللهم جيب لي بابا".

وهو ذكي ونظيف وجميل.. هو حبيب بابا وماما وإن شاء الله بابا سيأتي عما قريب، ويحضر له معه "حاجات حلوة وجميلة: دراجة- عجلة-حاجات حلوة كثيرة".


عندما أعود سوف آخذك معي إلى السوق والحديقة ومدينة الألعاب، وأشتري لك ملابس جميلة مثل التي اشترتها لك ماما يوم العيد.


هذه أناشيد جميلة أرسلها لك حتى تحفظها:


بسم الله بسم الله ** أحلى كلام تعلمناه

أول ما ناكل أول ما نشرب ** لازم كلمة بسم الله

أول ما ندخل أول ما نخرج ** لازم كلمة بسم الله

بسم الله بسم الله ** أحلى كلام تعلمناه




نحن إن أشرق صبح ** نهجر النوم ونصحو

ثم نمضي ونصلي ** ولتقوى الله نسح

ونحيي أبوينا ** فرضا الآباء فتح

ولنا كل صباح ** أمل في الله سمح



وإلى اللقاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



في 19 سبتمبر/أيلول 2005



سامي محيي الدين الحاج
معتقل غوانتانامو الأميركي بكوبا


المصدر: قناة الجزيرة