بالله ديل بشر !! لهفي عليك يا إبراهيم ..

طالعوا معي ما كتبه الأستاذ الصحفي المبدع / ياسر عبد الفتاح .. في عموده المقروء ( شقشقة ) و المنشور بعدد صحيفة الخرطوم الصادر صباح اليوم الأربعاء 14 / 9 / 2005م أدعوا معنا لإبراهيم أن يمن الله عليه بتمام الصحة و العافية ,, و أبحثوا عن أهله ( الزايغين ) فربما منكم من يعرفه و يعرفهم..

Quote: شاب في العقد الثالث من عمره حافظ لكتاب الله ، دهمته علة وورم في الدماغ فإستنجد ذووه بمحسن سعودي تكفل بعلاجه بخمسين ألف ريال في المستشفى السعودي الألماني . تحسنت حالته رويداً وبدأت حواسه تعو له وبقي الشاب وديعة في المستشفى طوال ثلاث سنوات بعد أن هرب أهله منه ، إذ وصلت كلفة العلاج في المستشفى أكثر من ثلاثة ملايين ريال سعودي تنازل المستشفى عنه مقابل أن يأتي أهل الشاب لإستلامه بلا طائل ! إتصالات كثيرة بين القنصلية العامة في جدة ووزارة الخارجة في المملكة تجري للبحث عن من رمواإبنهم ( إبراهيم ) الشاب السوداني حافظ كتاب الله ثم لاذوا بالهرب .. القنصلية السودانية أخذت علماً بالقضية ومازالت تبحث عن الزائغين .. أما ( إبراهيم ) المنكفئ على كرسيه فيحرك شفتيه بين حين وآخر بالدعاء الصامت أن يلهم أسرته الشجاعة لمعاودته وإستلامه . مستندات الواقعة بحوزتي ، وأسماء الهاربين وهواتفهم التي لا تستجيب موفورة بطرفي ولن نقول غير ما يرضي الله . مهلة أسبوع واحد تفصل بين الزائغين ( والفضيحة ) وإلا فإنني سأضطر آسفاً إلى كشف الأسماء والهواتف . ما الذي جرى للسودان والسودانيين ، لهفي عليك يا ( إبراهيم ) . أبكيك يا وطني الحبيب . ياسر عبد الفتاح

[email protected]


تأملوا .. و تعجبوا .. و أدعو لإبراهيم شفاه الله .

لا حول ولا قوة الا بالله

قلوبنا معك ياابراهيم
وربنا يتم عليك عاجل الشفاء
واتمنى انا يظهر اهله. الدنيا لسه بخير
والسودانيين لاتشبههم مثل هذه.
ربما كان لديهم عذر لكنه العذر الاقبح من الذنب
ولا يوجد عذر فى الدنيا يمنع من ان تترك مريض من اهلك
وتهرب الا اذا كان لا قدر الله قد ماتوا جميعاً
وايضاً هذه غير ممكنه لاننا السودانيين لدينا الاسرة
الممتدة
وشكراً اخى وصديقى عصام

الباشمهندس / مجدي

Quote: ولا يوجد عذر فى الدنيا يمنع من ان تترك مريض من اهلك وتهرب الا اذا كان لا قدر الله قد ماتوا جميعاً

صح لسانك ..