البنك السوداني المصري......يا بشاشا!!!

في غير هذا البوست نشرت الزميلة الإنسانة (إنسانة) إعلان لوظائف بالبنك المصري السوداني، والأمر الذي لفت نظري، وأثار حفيظتي، فدخلت إلى البوست ليس كباحث عن وظيفة، ولكن لأزيل سوء الظن الذي يتملكني -وأجزم ينتاب الكثيرين غيري- تجاه مثل هذه المشروعات (المشتركة-مجازاً)، وسوء الظن الجمعي هذا في تقديري موضوعي ومؤسس على تلال من الخيبات وجر الشوك على ظهر المواطن السوداني من قبل هؤلاء، ولا فرق عندي بين دخولهم كغزاة أو مستثمرين، ودونكم مشروع السد العالي الذي أغرق حلفا، دون مقابل، مرورا بحلايب وانتهاءا بمشروعات التكامل الإقتصادي.
المهم عبر البوست فتحت موقع البنك السوداني المصري

وللأمانة كانت هذه أول مرة أسمع به رغم إرتباطي المهني بالنشاط المالي، وحتى محاولة استجلاء الأمر من أصحاب العلم والخبرة في العمل المصرفي ليعيد لي تساؤلاتي دون إجابة سوى أنه لم يسمع به من قبل، وقد أفتى

وأرجو ممن يعلم أن يعلمنا!!ً

وحتى ذلك الحين تعالوا لنقرأ ما نشر بموقع البنك، -أي بعضمة لسانه-
نشر في صفحة المساهمين قائمة مختصرة تنص على الآتي:
إسم المؤسس حصته% الجنسية
البنك التجاري المصري 51% مصري
المجموعة الدولية للإستثمار 9.34% سودانية
شركة ميدي التجارية 5% مصرية
مستثمرين 0.32% مصريين
الصندوق القومي للمعاشات 3.46% سوداني
مستثمرين غير سودانيين 57.01% مصريين/ليبيين
مستثمرين سودانيين 00.03 % سودانيين
أسهم للإكتتاب للبنك التجاري المصري 29.28 مصري

وبتحليل قائمة المساهمين المؤسسين نلاحظ الآتي:
1. رغم أن إسم البنك هو االبنك السوداني المصري، إلا أن حصة المستثمرين السودانيين (مجتمعين) لم تتجاوز 12.83% من إجمالي رأس مال البنك.
2. تضمنت أن المستثمر السوداني الرئيسي هو الصندوق القومي للمعاشات، وهو مؤسسة حكومية.
3.أن مجلس إدارة البنك المكون من 8 أعضاء قد ضم عضويين من السودان، وستة من المصريين.
4.أن هذا البنك حصل على موافقة بنك السودان لمزاولة نشاطه.
وأتساءل هنا هل تكفي نسبة 12.83 % كحصة سودانية للحصول على رخصة مزاولة عمل كمصرف سوداني.
لماذا حصر البنك توزيع الإكتتاب للمصريين فقط؟
أسئلة كثيرة آمل أن نجد لها إجابة.

*.*

الزميل nadus

دايرة اسالك عن بنك الامارات و السودان ووضعوا شنو في السودان...و الاسهم بتاعتوا في امل ربح منها؟

على ما أذكر علمت من أحد الموثوقين أن هذا البنك هو شراكة خفية بين كل من (جعفر نميري) ورجال أعمال مصريين وسودانيين وشخصيات من نظام الإنقاذ..
فهذه إذن بعض الأموال التي كانت بحوزة نميري في أثناء مكوثه بالقاهرة!!

نادوس سلامي،

المشهد ده شوية، خارج النص!

في امريكا، مثلا، سطوة اليهود المعروفة بي the invisible hand صعب جدا لي Average Joe,sixpack اللي هو مايعادل محمد احمد عندنا، ينتبه، لي سطوة اليد، الغير مرئية دي!

نفس الشئ عندنا في السودان، نجد سطوة الخديوية الرهيبة، غير مرئية او واضحة، لاننا نتنفس هذه الامبريالية، كما الهواء، اوبنشربا كما الماء!

طبعا من العادة، عشان ماتشوف كويس، لابد من مسافة معقولة بينك اوبين الحاجة موضوع الملاحظة، او النظر!

يعني في العادة، الزول مابشوف سواد عينو، وان شاف بيها، ولهذا البني ادم اخترع المرايا!

مرايتي شخصيا، هي سطوة اليهود في امريكا، البشوف بيها، سطوة الخديوية، في بلدي!


عشان كده غريبة، ذي السفور ده في بروتكول الهيمنة الخديوية! الشغلانة، عايزة تفكر!

شكرا جزيلا، لي لفت النظر!