أنا مع الإرهاب: إهداء لـ د. مصطفى محمود

أنا مع الإرهاب: إهداء لـ د. مصطفى محمود


10-08-2006, 06:40 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=22&msg=1189328092&rn=4


Post: #1
Title: أنا مع الإرهاب: إهداء لـ د. مصطفى محمود
Author: نزار محمد عثمان
Date: 10-08-2006, 06:40 AM
Parent: #0

الأخ د. مصطفى محمود
يبدو أنك من المعجبين بـ نزار قباني، أهديك قصيدته هذه، أرجو أن تنال إعجابك ونصيبها من بوستات الأخرين.
_________
أنا مع الإرهاب

متهمون نحن بالارهاب ...
ان نحن دافعنا عن الوردة ... والمرأة ...
والقصيدة العصماء ...
وزرقة السماء ...
عن وطن لم يبق في أرجائه ...
ماء ... ولاهواء ...
لم تبق فيه خيمة ... أو ناقة ...
أو قهوة سوداء ...
متهمون نحن بالارهاب ...


ان نحن دافعنا بكل جرأة
عن شعر بلقيس ..
وعن شفاه ميسون ...
وعن هند ... وعن دعد ...
وعن لبنى ... وعن رباب ...
عن مطر الكحل الذى
ينزل كالوحى من الأهداب !!
لن تجدوا فى حوزتى
قصيدة سرية ...
أو لغة سرية ...
أو كتبا سرية أسجنها فى داخل الأبواب
وليس عندى أبدا قصيدة واحدة ...
تسير فى الشارع .. وهى ترتدى الحجاب


متهمون نحن بالارهاب ...
اذا كتبنا عن بقايا وطن ...
مخلع .. مفكك مهترئ
أشلاؤه تناثرت أشلاء ...
عن وطن يبحث عن عنوانه ...
وأمة ليس لها أسماء !
عن وطن .. لم يبق من أشعاره العظيمة الأولى
سوى قصائد الخنساء !!
عن وطن لم يبق فى افاقه
حرية حمراء .. أو زرقاء .. أو صفراء ..
عن وطن .. يمنعنا أن نشترى الجريدة
أو نسمع الأنباء ...
عن وطن كل العصافير به
ممنوعة دوما من الغناء ...
عن وطن ...
كتابه تعودوا أن يكتبوا ...
من شدة الرعب ..
على الهواء !!
عن وطن ..
يشبه حال الشعر فى بلادنا
فهو كلام سائب ...
مرتجل ...
مستورد ...
وأعجمى الوجه واللسان ...
فما له بداية ...
ولا له نهاية
ولا له علاقة بالناس ... أو بالأرض ..
أو بمأزق الانسان !!


عن وطن ...
يمشى الى مفاوضات السلم ..
دونما كرامة ...
ودونما حذاء !!!


عن وطن ...
رجاله بالوا على أنفسهم خوفا ...
ولم يبق سوى النساء !!
الملح فى عيوننا ..
والملح .. فى شفاهنا ...
والملح .. فى كلامنا
فهل يكون القحط في نفوسنا ...
ارثا أتانا من بنى قحطان ؟؟
لم يبق فى أمتنا معاوية ...
ولا أبوسفيان ...
لم يبق من يقول (لا) ...
فى وجه من تنازلوا
عن بيتنا ... وخبزنا ... وزيتنا ...
وحولوا تاريخنا الزاهى ...
الى دكان !!...
لم يبق فى حياتنا قصيدة ...
ما فقدت عفافها ...
فى مضجع السلطان !!


لقد تعودنا على هواننا ...
ماذا من الانسان يبقى ...
حين يعتاد على الهوان؟؟


ابحث فى دفاتر التاريخ ...
عن أسامة بن منقذ ...
وعقبة بن نافع ...
عن عمر ... عن حمزة ...
عن خالد يزحف نحو الشام ...
أبحث عن معتصم بالله ...
حتى ينقذ النساء من وحشية السبى ...
ومن ألسنة النيران !!
أبحث عن رجال أخر الزمان ..
فلا أرى فى الليل الا قططا مذعورة ...
تخشى على أرواحها ...
من سلطة الفئران !!...
هل العمى القومى ... قد أصابنا؟
أم نحن نشكو من عمى الألوان ؟؟


متهمون نحن بالارهاب ...
اذا رفضنا موتنا ...
بجرافات اسرائيل ...
تنكش فى ترابنا ...
تنكش فى تاريخنا ...
تنكش فى انجيلنا ...
تنكش فى قرآننا! ...
تنكش فى تراب أنبيائنا ...
ان كان هذا ذنبنا
ما أجمل الارهاب ...


متهمون نحن بالارهاب ...
... اذا رفضنا محونا
على يد المغول .. واليهود .. والبرابرة ...
اذا رمينا حجرا ...
على زجاج مجلس الأمن الذى
استولى عليه قيصر القياصرة ...
.... متهمون نحن بالارهاب
.. اذا رفضنا أن نفاوض الذئب
.. وأن نمد كفنا ل..
أميركا ...
ضد ثقافات البشر ..
وهى بلا ثقافة ...
ضد حضارات الحضر ...
وهى بلا حضارة ..


أميركا ..
بناية عملاقة
ليس لها حيطان ...


متهمون نحن بالارهاب
اذا رفضنا زمنا
صارت به أميركا
المغرورة ... الغنية ... القوية
مترجما محلفا ...
للغة العبرية ...
... متهمون نحن بالارهاب
واذا رمينا وردة ..
للقدس ..
للخليل ..
أو لغزة ..
والناصرة ..
اذا حملنا الخبز والماء
الى طروادة المحاصرة
متهمون نحن بالارهاب
اذا رفعنا صوتنا
ضد الشعوبيين من قادتنا
وكل من غيروا سروجهم
وانتقلوا من وحدويين الى سماسرة


متهمون نحن بالارهاب
اذا اقترفنا مهنة الثقافة
اذا قرأنا كتابا في الفقه والسياسة
اذا ذكرنا ربنا تعالى
اذا تلونا ( سورة الفتح)
وأصغينا الى خطبة الجمعة
فنحن ضالعون في الارهاب


متهمون نحن بالارهاب
ان نحن دافعنا عن الارض
وعن كرامــــــة التــراب
اذا تمردنا على اغتصاب الشعب ..
واغتصابنا ...
اذا حمينا آخر النخيل فى صحرائنا ...
وآخر النجوم فى سمائنا ...
وآخر الحروف فى اسمآئنا ...
وآخر الحليب فى أثداء أمهاتنا ..
..... ان كان هذا ذنبنا
فما اروع الارهــــــــاب!!


أنا مع الإرهاب...
ان كان يستطيع أن ينقذنى
من المهاجرين من روسيا ..
ورومانيا، وهنغاريا، وبولونيا ..
وحطوا فى فلسطين على أكتافنا ...
ليسرقوا مآذن القدس ...
وباب المسجد الأقصى ...
ويسرقوا النقوش .. والقباب ...


أنا مع الارهاب ..
ان كان يستطيع أن يحرر المسيح ..
ومريم العذراء .. والمدينة المقدسة ..
من سفراء الموت والخراب ..
بالأمس
كان الشارع القومى فى بلادنا
يصهل كالحصان ...
وكانت الساحات أنهارا تفيض عنفوان ...
... وبعد أوسلو
لم يعد فى فمنا أسنان ...
فهل تحولنا الى شعب من العميان والخرسان؟؟


أنا مع الارهاب ..
اذا كان يستطيع ان يحرر الشعب
من الطغاة والطغيان
وينقذ الانسان من وحشية الانسان


أنا مع الإرهاب
ان كان يستطيع ان ينقذني
من قيصر اليهود
او من قيصر الرومان


أنا مع الإرهاب
ما دام هذا العالم الجديد ..
مقتسما ما بين أمريكا .. واسرائيل ..
بالمناصفة !!!


أنا مع الإرهاب
بكل ما املك من شعر ومن نثر ومن انياب
ما دام هذا العالم الجديـــد
!! بيـن يدي قصــــــاب


أنا مع الإرهاب
ما دام هذا العالم الجديد
قد صنفنا
من فئة الذئاب !!


أنا مع الإرهاب
ان كان مجلس الشيوخ في أميركا
هو الذى فى يده الحساب ...
وهو الذي يقرر الثواب والعقـــــــاب


أنا مع الإرهاب
مادام هذا العـالم الجديد
يكــــره في أعمـاقه
رائحــة الأعــراب


أنا مع الإرهاب
مادام هذا العالم الجديد
يريد ذبح أطفالي
ويرميهم للكلاب
من أجل هذا كله
أرفــــع صوتـي عاليا
أنا مع الإرهاب
أنا مع الإرهاب
أنا مع الإرهاب


نزار قبـاني

Post: #2
Title: Re: أنا مع الإرهاب: إهداء لـ د. مصطفى محمود
Author: Hussein Mallasi
Date: 10-08-2006, 07:58 AM
Parent: #1

Quote: أرجو أن تنال إعجابك ونصيبها من بوستات الأخرين.


Post: #3
Title: Re: أنا مع الإرهاب: إهداء لـ د. مصطفى محمود
Author: فاروق حامد محمد
Date: 10-08-2006, 08:11 AM
Parent: #2


الأستاذ حسين ملاسي


ارفعو أياديكم وأقلامكم وأفواهكم عن المناضل

العنيد الدكتور مصطفى محمود والا سترون ما ترون

Post: #4
Title: Re: أنا مع الإرهاب: إهداء لـ د. مصطفى محمود
Author: النذير حجازي
Date: 10-08-2006, 09:20 AM
Parent: #3

الشاعر الكبير نزار قباني توفى يوم 30 أبريل 1998 (ألف رحمة ونور تتنزل عليه).
كيف تثبت بأن هذه القصيدة له، ولا بس لطشتها من النت وركبتها لينا هنا من غير تمحيص؟! وإذا إفترضنا - جدلاً - بأنها له، فالكل يعلم علم اليقين بأن كلمة "إرهابي" قبل أحداث 11 سبتمبر 2001 قد كانت تهمة فقط قيد التحقيق ومعناها مغاير تماماً عن ما هو عليه الآن، لجهل الشارع العربي - آنذاك - بتنظيم القاعدة الإرهابي والأعمال الخرقاء التى يقترفها، ولكنها بعد 2001 قد بُت فى أمرها، فكل ذي ضمير حي قد أدانها وتبرأ منها ومن الذين إجترحوها، فأصبحت تلك الكلمة تعنى كل من يؤيد تنظيم القاعدة و قتل الأبرياء المدنيين بغير وجه الحق، وليست إتهام وحسب. فهل تظن بأن شاعرنا المرهف كان سيسمح بنشرها إذا كان على قيد الحياة؟!

ونرجع لموضوعك الساذج، فالكل يعلم أن أ. د. مصطفى محمود ينشر القصائد الوطنية لنزار قباني، وليست كل قصائده، فلقباني العديد من القصائد الغزلية بجانب القصائد الوطنية، فهل وقع بصرك - يوم ما - على مداخلة من مداخلات أ. د. مصطفى محمود بها قصيدة غزلية لنزار قباني فى بوست من البوستات الوطينة؟! حتى تريده أن نشر قصيدة لا تتلاءم مع مبادئه

وشكراً

الحبيب هشام هباني بعد ما تفطر أرفع لينا الراجل دا فوق عليك الله

Post: #5
Title: Re: أنا مع الإرهاب: إهداء لـ د. مصطفى محمود
Author: نزار محمد عثمان
Date: 10-09-2006, 05:24 AM

الأخ النذير حجازي:
Quote: ولا بس لطشتها من النت وركبتها لينا هنا من غير تمحيص؟!

لطشتها من النت، ولطشت معها أيضاً القصيدة التفجيرية النزارية التالية:

خارج دوما على النص أنا
خارج دوماً على جلدي..وعظمي
وشراييني أنا.
سيد التغيير..والتفجير..
والتحريض..والرفض أنا..
سيد الغربة والمنفى أنا..
إنني حطمت بالشعر قوانين هولاكو..
وتماثيل هولاكو..
وسلالات هولاكو..
ودفعت الثمنا..
Quote: فالكل يعلم علم اليقين بأن كلمة "إرهابي" قبل أحداث 11 سبتمبر 2001 قد كانت تهمة فقط قيد التحقيق ومعناها مغاير تماماً عن ما هو عليه الآن، لجهل الشارع العربي - آنذاك - بتنظيم القاعدة الإرهابي والأعمال الخرقاء التى يقترفها،

هل كان الشارع العربي يجهل تنظيم القاعدة قبل اا سبتمبر، يبدو أن متابعاتك ليست ضعيفة في الأدب فحسب بل حتى لنشرات الأخبار الرئيسة، وعناوين الصحف.
Quote: فهل تظن بأن شاعرنا المرهف كان سيسمح بنشرها إذا كان على قيد الحياة؟!

يبدو أنك لا تصدق حتى الآن أن القصيدة لنزار قباني!! لقد نشر نزار القصيدة في لندن عام 1995، والقصيدة ـ في ظني ـ معروفة كتب عنها النقاد في السودان وخارجه منهم بروفسير عباس محجوب، وغيره ويكفي أن تبحث عنها في القوقل لتجد أنها في مئات المواقع إن لم تكن آلافها!
Quote: ونرجع لموضوعك الساذج،

برضو موضوعي أنا الساذج!! طيب خلينا النرجع.
Quote: ونرجع لموضوعك الساذج، فالكل يعلم أن أ. د. مصطفى محمود ينشر القصائد الوطنية لنزار قباني، وليست كل قصائده، فلقباني العديد من القصائد الغزلية بجانب القصائد الوطنية، فهل وقع بصرك - يوم ما - على مداخلة من مداخلات أ. د. مصطفى محمود بها قصيدة غزلية لنزار قباني فى بوست من البوستات الوطينة؟! حتى تريده أن نشر قصيدة لا تتلاءم مع مبادئه

ما الداعي لهذا الكلام، وهل طلبت منه نشر قصيدة غزلية! قصيدة أنا مع الإرهاب قصيدة ثورية، أم أن الثورة ضد مجلس الأمن وأمريكا ونحوه ليست من مبادئكم؟

Post: #6
Title: Re: أنا مع الإرهاب: إهداء لـ د. مصطفى محمود
Author: النذير حجازي
Date: 10-09-2006, 06:31 AM
Parent: #5

Quote: لقد نشر نزار القصيدة في لندن عام 1995


هل المراجع تُكتب هكذا؟ تأريخ الطبع فقط؟ لا إسم كتاب ولا إسم ناشر ولا رقم صفحة ولا يحزنون؟! إحترموا عقولنا يا عالم!

وبخصوص الرجوع لمحركات البحث، طيب ماأنا من البداية قلت ليك إنك لاطشا من النت من غير تمحيص، فهل كل ما يُكتب فى النت مُسلَّمٌ به؟ أما بقية إسفافك سأعود إليها لاحقاً حالما أفرغ من دوام عملي، إن شاء الله

Post: #9
Title: Re: أنا مع الإرهاب: إهداء لـ د. مصطفى محمود
Author: نزار محمد عثمان
Date: 10-10-2006, 01:55 AM
Parent: #6

الأخ النذير:
Quote: إحترموا عقولنا يا عالم!

صدقني أريد ذلك، فقط ساعدني قليلاً.
Quote: فهل كل ما يُكتب فى النت مُسلَّمٌ به؟

هل مشكلتك مع القصيدة هي نسبتها لنزار قباني؟ وماذا لو ثبت لك أنها لنزار قباني؟ هل ستصبح معانيها صحيحة، أم سترجع وتقول لي الشاعر المرهف لم ير 11 سبتمبر والقاعدة لم تعرف قبل ذلك.
ثم ليس كل ما يكتب في النت مسلم به، لكن القصيدة التي تنسب في 1000 موقع لنزار قباني، ولم يكتب شخص واحد داحضاً هذه النسبة، بك كتب النقاد تعليقاتهم عليها ونسبوها لنزار قباني، ولم يردأحد عليهم، من احترام العقل أن لا نصر على أنها ليست لنزار قباني.
Quote: أما بقية إسفافك سأعود إليها لاحقاً

أرجو أن تترك هذه اللغة الإيحائية، لأني لن أجاريك فيها، ليقيني أن القارئ يميّز ويدرك.

Post: #7
Title: Re: أنا مع الإرهاب: إهداء لـ د. مصطفى محمود
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 10-09-2006, 08:26 AM

الدكتور نزار والأستاذ النذير سلام ورمضان كريم


Quote: فهل وقع بصرك - يوم ما - على مداخلة من مداخلات
أ. د. مصطفى محمود بها قصيدة غزلية لنزار قباني

نعم وقع بصري !! فقط عليك البحث في المنبر العام !!!
Quote: حتى تريده أن نشر قصيدة لا تتلاءم مع مبادئه

القصيدة نفسها نشرت في المنتدى
وأبدى دكتور مصطفى إعجابه البالغ بها حين قال:
Quote: wonderful
dr mustafa mahmoud

عجيب
هنا
أنا مــــع الإرهــــاب !
-------------------
Quote: فالكل يعلم علم اليقين

Quote: فالكل يعلم أن أ. د. مصطفى

فالكل كل على مولاه ؟؟

Post: #8
Title: Re: أنا مع الإرهاب: إهداء لـ د. مصطفى محمود
Author: عصام أحمد
Date: 10-09-2006, 02:22 PM
Parent: #7

أريد أن أسألَ:

يا الله ..

هل أنتَ قد أعطيتهُمْ

ليشتروا فرسايَ .. والمملكةَ المُتَّحِدةْ

ويشتروا بابلَ.. والحدائقَ المُعَلَّقَهْ

ويَشْتَرُوا الصحافةَ المُرْتَزِقَةْ ...

هل أنت قد أعطيتهم شِكَّاً على بياضْ ؟

ليشتروا التاجَ البريطاني .. والقصورْ ..

ويشتروا النساءَ في الأقفاص ، كالطيورْ

والقَمَرَ الأخضرَ في سماء نيسابورْ ؟؟

6

أريدُ أن أسْألَ:

يا الله..

هل أنتَ قد صاهَرْتَهُمْ

حقاً؟..

يُصْبِحُ صِهْرَ اللهْ ؟؟

أريدُ أن أسْألَ:

يا الله..

هل أنتَ قد صاهَرْتَهُمْ

حقاً؟..

وهل من قاتلٍ لشعبِهِ

يُصْبِحُ صِهْرَ اللهْ ؟؟

Post: #10
Title: Re: أنا مع الإرهاب: إهداء لـ د. مصطفى محمود
Author: نزار محمد عثمان
Date: 10-10-2006, 02:30 AM
Parent: #7

العزيز محمد الحسن سليمان
وعليكم السلام وكل عام وأنتم بخير.
لم أكن اعلم انك نشرت القصيدة من قبل، إذن لاكتفيت بإيراد رابط لها.
وقد سبق لي أن نشرت القصيدة في البورد مع مختارات أخرى في هذا الرابط: فرائد الأوابد .. وشوارد القصائد
لك شكري وتقديري.

Post: #11
Title: Re: أنا مع الإرهاب: إهداء لـ د. مصطفى محمود
Author: بكري اسماعيل
Date: 10-10-2006, 02:49 AM
Parent: #10

الأستاذ / نزار محمد عثمان

طابت أوقاتك بكل خير ..

فعلاً القصيدة رائعة ومعبرة ..

أخ النزير حجازي لا أرى سبباً في التجني على أستاذ نزار محمد عثمان فإن كان لديك طعن في نسبة القصيدة فهات به أمام العيان .. ولكما الود

Post: #12
Title: Re: أنا مع الإرهاب: إهداء لـ د. مصطفى محمود
Author: نزار محمد عثمان
Date: 10-11-2006, 01:41 AM
Parent: #11

الأخ بكري إسماعيل:
تقبل الله صيامكم وقيامكم.
أجزل الشكر على التحية الطيبة، والثناء العطر على القصيدة.
سلمت.

Post: #13
Title: Re: أنا مع الإرهاب: إهداء لـ د. مصطفى محمود
Author: نزار محمد عثمان
Date: 10-11-2006, 01:55 AM
Parent: #12

وهذه ترجمة* لقصيدة نزار (الملطوشة)
* تخيل كيف يكون رد فعل المترجم إذا علم أن هناك من يصر على أن القصيدة ليست لنزار.
_____________
I am with terrorism

We are accused of terrorism:
if we defended rose and woman
and the mighty verse ...
and the blueness of sky ...
A dominion .. nothing left therein...
No water, no air ..
No tent, no camel,
and not even dark Arabic coffee!!
We are accused of terrorism:
if we defended with guts
the hair of Balqis
and the lips of Maysun
if we defended Hind, and Da`d
Lubna and Rabab ..
and the stream of Kohl
coming down from their lashes like the verses of revelation.
You will not find with me
a secret poem
or a secret logos
or books I put behind doors.
I do not even have one poem
walking down the street, wearing veil.
We are accused of terrorism:
if we wrote about the ruins of a homeland
torn, weak ...
a homeland with no address
and a nation with no names
***
I seek the remnants of a homeland
none of its grand poems is left
except the bemoans of Khansa.
***
I seek a dominion in whose horizons
no freedom can be found
red .. blue or yellow.
***
A homeland forbidding us from buying a newspaper
or listening to the news.
A dominion wherein birds are forbidden
from chirping.
A homeland wherein, out of terror [ru`b],
its writers got accustomed to write about
nothing.
A homeland, in the likeness of poetry in our lands:
It is vain talk,
no rhythm,
imported
Ajam, with a crooked face and tongue:
No beginning
No end
No relation with people's worry
mother earth
and the crisis of man.
***
A dominion ...
going to peace talks
with no honor
no shoe.
***
A homeland,
men peed in their pans ..
women are those left to defend honor.
***
Salt in our eyes
Salt in our lips
Salt in our words
Can the self carry such dryness?
An inheritance we got from the barren Qahtan?
In our nation, no Mu`awiya, and no Abu Sufiyan
No one is left to say "NO"
and face the quitters
they gave up our houses, our bread and our oil.
They transformed our bright history into a mediocre store.
***
In our lives, no poem is left,
since we lost our chastity in the bed of the Sultan.
***
They got accustomed to us, the humbled.
What is left to man
when all that remains
is disgrace.
***
I seek in the books of history
Ussamah ibn al-Munqith
Uqba ibn Nafi`
Omar, and Hamzah
and Khalid, driving his flocks conquering the Shem.
I seek a Mu`tasim Billah
Saving women from the cruelty of rape
and the fire.
***
I seek latter days men
All I can see is frightened cats
Scared for their own souls, from
the sultanship of mice.
***
Is this an overwhelming national blindness?
Are we blind to colors?
We are accused of terrorism
If we refuse to die
with Israel's bulldozers
tearing our land
tearing our history
tearing our Evangelium
tearing our Koran
tearing the graves of our prophets
If this was our sin,
then, lo, how beautiful terrorism is?
***
We are accused of terrorism
if we refused to be effaced
by the hands of the Mogul, Jews and Barbarians
if we throw a stone
at the glass of the the Security Council
after the Ceasar of Ceasars got a hold of it.
We are accused of terrorism
if we refuse to negociate with the wolf
and shake the hand with a whore
***
America
Against the cultures of the peoples
with no culture
Against the civilizations of the civilized
with no civilization
America
a mighty edifice
with no walls!
***
We are accused of terrorism:
if we refused an era
America became
the foolish, the rich, the mighty
translated, sworn
in Hebrew.
***
We are accused of terrorism:
if we throw a rose
to Jerusalem
to al-Khalil
to Ghazza
to an-Nasirah
if we took bread and water
to beleaguered Troy.
***
We are accused of terrorism:
if we raised our voices against
the regionalists of our leaders.
All changed their rides:
from Unionists
to Brokers.
***
If we committed the heinous crime of culture
if we revolted against the orders of the grand caliph
and the seat of the caliphate
If we read jurisprudence or politics
If we recalled God
and read verse al-Fat-h
[that Chapter of Conquest].
If we listened to the Friday sermon
then we are well-established in the art of terrorism
***
We are accused of terrorism
if we defended land
and the honor of dust
if we revolted against the rape of people
and our rape
if we defended the last palm trees in our desert
the last stars in our sky
the last syllabi of our names
the last milk in our mothers' bosoms
if this was our sin
how beautiful is terrorism.
I am with terrorism
if it is able to save me
from the immigrants from Russia
Romania, Hungaria, and Poland
***
They settled in Palestine
set foot on our shoulders
to steal the minarets of al-Quds
and the door of Aqsa
to steal the arabesques
and the domes.
***
I am with terrorism
if it will free the Messiah, Jesus of Nazareth,
and the virgin, Meriam Betula
and the holy city
from the ambassadors of death and desolation
***
Yesteryear
The nationalist street was fervent
like a wild horse.
The rivers were abundant with the spirit of youth.
***
But after Olso,
we no longer had teeth:
we are now a blind and lost people.
***
We are accused of terrorism:
if we defended with full-force
our poetic heritage
our national wall
our rosy civilization
the culture of flutes in our mountains
and the mirrors displaying blackened eyes.
***
We are accused of terrorism:
if we defended what we wrote
El azure of our sea
and the aroma of ink
if we defended the freedom of the word
and the holiness of books
***
I am with terrorism
if it is able to free a people
from tyrants and tyranny
if it is able to save man from the cruelty of man
to return lemon, olive tree, and bird to the South of Lebanon
and the smile back to Golan
***
I am with terrorism
if it will save me
from the Caesar of Yehuda
and the Caesar of Rome
***
I am with terrorism
as long as this new world order
is shared
between America and Israel
half-half
***
I am with terrorism
with all my poetry
with all my words
and all my teeth
as long as this new world
is in the hands of a butcher.
***
I am with terrorism
if the U.S. Senate
enacts judgment
decrees reward and punishment
***
I am with Irhab [terrorism]
as long this new world order
hates the smell of A`rab.
***
I am with terrorism
as long as the new world order
wants to slaughter my off-spring.
and send them to dogs.

For all this

I raise my voice high:

I am with terrorism

I am with terrorism

I am with terrorism ...

Nizar Qabbani
[/ٌُRed]