السمحات في المنبر .. والسمحين.

حاجه تريح الاعصاب..

قال قائل ، إن الإنسان حيوان متفائل وضرب مثلا مضمونه أنه إذا أجري
يا نصيب في مدينة يبلغ عدد سكانها مليون شخص وأنه سيكون هناك فائز
واحد فسيترقب النتيجة مليون شخص كل منهم يرتجي أن يكون ذلك الفائز،
وإذا كان من الثابت إحصائيا أن معدل الوفاة في تلك المدينة مائة شخص
في اليوم فإن أحدا من هؤلاء لن يتوقع وفاته يوم إعلان نتيجة اليانصيب
رغم أن ذلك الإحتمال ، لكل منهم، يبلغ مائة ضعف إحتمال فوزه باليانصيب.

أهل السماحه ، يا محمد ، لهم مدار خاص ومذاق متفرد ،
والسماحه شعور يتنقل في الداخل لا علاقة له بتفاصيل
عضوية مادية ، عشان كده الناس البيعطنوا شبكة أحاسيسنا
وأرواحنا ويغمسوها في نهر الراحه بنشوفم سمحين .
الحياة تكتظ بالفواجع خارج المنبر والقلق والألم
على قفا من يشيل ، فري أون بورد ، والدقائق التي نقضيها هنا ،
ربما بشكل يومي، لاتحتمل نقل المتكدس في الخارج من توتر
عالي الجوده وألم مفلتر.

Quote: والسماحه شعور يتنقل في الداخل لا علاقة له بتفاصيل عضوية مادية

العنوان مورط يامحمد
لكن بعد التوضيح ده ندخل نقول سلام على جمال الروح

ود المرتضي

الله يديك العافية,,

ياجميل.....

مجدي ود الشيخ يا ودود،

ليس من باب الترف الفكري أو إدعاء الإصلاح ما استدعى موضوع البوست،
لكننا إذا لم ننظف غرفة نسكن فيها فسيأتي يوم لن يكون فيه خيار لنا غير هجرها أو التعفن فيها.

فكوا لينا أحمد القرشي ،

بي ضمانه،

Quote: فكوا لينا أحمد القرشي

والله ياودالمرتضي ,,

الزول ده لا شفناهو ولا اشتغل بينا الشغلة,,

وحاولنا المستحيل عشان بس نسمع صوتو,,

طنشنا وفتح لينا !!

شكلو مركب مكنة مشهوور حمانا الله واياكم !!!

يجازي محنك يا المرتضى المسنوح

دخلت البوست قلت القى لي حاجة بقاقة ( تعرفها) اقوم اعمل ليك كلك في الداهية- لقيت لي صورة ومعاها صفارة وانتظرت وانتظرت وانتظرت والشريط ماشي برااااااااااااحة زى الداون لود التقليدى زماااااااااان قبل يظهر ال ADSL - وبرضى منتظر حاري تتكفكف الستارة وتجي مارقة بوردابية مختارة ومنتظر ومنتظر وطلع شيح في ريح .

شيقوق المسنوح برتبة مشير،

بُقاقه؟
البقاقه بتتفقع مع أول سريحه لكن السمحات تزيدهن الرماح تألقا،
البقاقات الأندروس الببقبقن ما بيهمونا ،
تهمنا المرأة المغنسيوم التي تشع من الداخل ، كما قال أحدهم،
ديل هن السمحات يا شيقا.
إنت موديني وين يا الطيب؟

تاني ما أشوفك بي جاي ،

إحدى السمحات، يا إشراقه ، وهي من صفوة الذين يكتبون هنا قالت لي :
كنت أكتب بهدف (الإصلاح ) ولكني انتقلت إلى مرحلة (الدفاع) والآن أجفف كتاباتي في المنبر
تمهيدا للعودة بعيدا ، إلى كتبي والسكينة ، حيث لا سويعات تضيع ولا (منغصات) تمر.
كانت الحسرة تقطر من حنجرتها وهي تقدم (عرضحال) موغل في الأسى، حسرة حالت دون أن أمازحها قائلا
أن (الإصلاح) فريق أمدرماني بحي السيد مكي لم يسبق أن فاز في مباراة – وفقا لأهل الحي ذاتم - وذات مرة تعادل
مع فريق هزيل من الليق ومن شدة فرح ناس (الإصلاح) نسوا ممتلكاتهم في الميدان ، بما فيها الكدّارات،
والكدّارات دي يا ناس الشهاده العربيه والآي جي سي إس إي ، هي أحذية للعب كرة القدم كانت تصنّع محليا
عند دفع الله أديداس وعبدالباقي Reebok من جلد سوداني أصلي. وبالمناسبه فريق الإصلاح
ده فريق ناس كوستاوي وممكن أحمد طراوه يؤكد الرواية، أما فريق (الدفاع ) فقد كان دائما هو المنتصر
في الرابطة مع إنهم كلهم باكات وهذا يتبدى بوجه آخر في عدة مناح من حياتنا الآن.
ستذهب صديقتنا قريبا جدا وأظن أن المنبر سيخسر أحد الأقلام المائزة إذا لم تتوفر عوامل (الكتابة) الجاذبة
زي ما بقولوا في التلفزيون قبل الإستفتاء الفادح القادم..

Quote: عشان كده الناس البيعطنوا شبكة أحاسيسنا وأرواحنا ويغمسوها في نهر الراحه بنشوفم سمحين .

ويكفي هذا ويزيد

الله يرضى عليك يامحمد المرتضى ماقلت الا الحق السماحه احساس قبلى اى حاجه غايتو احنا احساسنا بيحب الحاجات السمحة زى البوست حقك ده ...
تسلم يارب ...

يا الماجده بت الشيخ عوض خوجلي ، في زول قال :
( الوطنية لا تكفي وحدها … ينبغي ألا نضمر حقدا أو مرارة تجاه أي كان)
وقد يخلط البعض بين تلك المقولة وغريزة قد تغري البعض بفهم خاطئ لمضمونها ،
فالبعض يعتقد أن الآخرين بصمتهم الكريم النبيل ،
تعوزهم القدرة على رد العنف بأشد منه وهم لايعرفون أن أولئك يغفرون ويتسامحون ،
لنبل وحياء أصيل فيهم ، رغم أنهم يمكنهم أن يتبنوا خط العين بعينين والسن بالفك كاملة،
تسلمي.

الشينات في المنبر ... والشينين.

سدنة المشروع الضد ... في رحلته المعاكسة
... من النهر إلى التيه.

هؤلاء هم من سوف ينتزعون محمد المرتضى
عن فضائنا الإسفيري, ليرموه مجددا بين
الكتب والورق المحايد شعوريا.

فأصمد قليلا أو كثيرا, لتنسج مع من يشبهك
نولا مضادا للقبح.

... وكل الجمال


مشتاقين يا راجل

غايتو انا ما عارف دا ياتو سلم

لكن بيطلعك الى قمة المتعة












ــــــــــــــــــــ
السلالم الموسيقية

فيصل،
أعجبتني فكرة (السلالم الموسيقية) المفضية إلى المتعة،
دعنا نرتقيها درجة تلو أخرى والزعل مرفوع ( بالأسانسير).
ياخ تشبيهك جميل ، إن كان ثمة سلالم في ما كتبت ، وإن كنت أعتقد أنها (مقامات) يا سيدي ،
على أية حال يا فيصل قلة من أعضاء هذا المنبر يعلمون أنهم ربما كانوا من المغضوب عليهم
من غيرهم لكنهم يعتقدون أنهم من (السمحين) هنا ، باسلوبهم الخاص ، أحييهم وأحيي فيهم روح
التفاؤل تلك ، وأرجو أن تبقى فيهم تلك الروح لأن رضا الجميع أمر لاينال ،
بالله يا فيصل مرات مش بجيك إحساس تبقى زول ( إنجمامه) وبس اتقاءا للمنجنيق؟

اللهم أعنا على عيوبنا وشتارتنا ودوزن جهازنا العصبي المركزي
وانزلنا مقام النهوند واحشرنا في زمرة السمحين .


قول آمين

يا حيدر ، أنت أدرى مني بأن بذل الألفاظ من كل العيارات تلميحا وتصريحا
أمر مقدور عليه من الجميع ، فجينات السوء والنفس الأمارة به تتوفر في كل إنسان
وفقا للقرآن الكريم لكن التحكم في نتاجها وإغلاق ممراتها وقنواتها هو الفيصل في مدى
قوة الشخص وليس العكس، أعرف أناسا في هذا المنبر يتمتعون بانضباط غريب في
الوقت الذي يمكنهم أن يشتموا بأربعة لغات حيّه إن أرادوا، ليس ذلك وحسب بل بمقدورهم
، بأي واحدة من تلك اللغات ، أن يوجه سبابا ولايعرف المتلقي ما إذا كان الكلام مدحا أو قدحا،
لكنهم لم يسبق أن فكروا في ذلك فقط لأنهم أقوياء سمحين ومتسامحين ومن الخطأ أن يفهم
تأدبهم على غير ذلك.
(جيوش إشتياقي "ذاتا" هزمتني وزادت أنّتي)
يسلم خاطرك يا حيدر.

نعم يا إنعام ، البيعطنوا أعصابنا في ماء الورد ديل ناس سمحين،

الناس المطر ،

الناس الأوكسجين.

محمد المرتضى، يخضر ضراعك ... نكأت بدعوتك شوقا لصنوف كتابات كنا نشد لها الرحال اسفيريا
و نقتطع من وقت ممحوق فاقد البركة شان نرطب الروح في ظل فكر جديد ننتبع منابعه، أو فكر عرفناه فنستزيد ....
السماحة كما قلت ولا أزيد، هي ما تسبغ الروح على المحسوس الملموس من الصفات،
فتهدأ نفسك في حضرته و ترتفع درجة في صفوف الانسانية
السماحة يا محمد هي تلك الأصيلة لا الدخيلة و بنت اللحظة أو الموقف،
هي السماحة الضاربة بجذورها في الروح و خيارات الحواس من بعد،
تراها في اختيار المفردات ...
تتنادى السماحة فيما بينها فتراها جماعة تورد موراد النبل اينما كان
ومصطفة كتفا بكتف في مواضع العدل ...
لا تتبع عورات لتكشفها، ولا تبذل مدحا في غير موضعه ولا ذما فاحشا
يسد طريق التسامح إن نادى المنادي يا "تصالح" ...
الناس السمحة يا مرتضى مشغولة بحالها و مآلها و منقلبها إن حان وقت الرحيل
مشغولة في تجويد وجودها، ترى عيوبها وتصفح عن عيوب الآخرين
لنفسي ابكي لست ابكي لغيرها **** لنفسي من نفسي عن الناس شاغل*
السماحة، كباقي زمرة القيم و الاخلاق قيمة متغيرة وأن ران عليها الثبات في الاصل،
وأخشى ما أخشى كثرة استغضاب الناس السمحة ، فتقد السماحة بكارة حلمها، و تستيقظ في النفس
صفات الحيوان الأخرى من انتقام و صرعة ونصبح في يوم ما متساوين في السوء وإن اختلفت
الاسباب .... فـ (كم هادئ بالعنف ثار) ...

وفي أمر السماحة يطيب الحديث و الاستماع، فواصل و خفف عنا يا المرتضى ...


____________

*قالها الربيع بن خيثم عندما سئل لما لا يعيب أحدا ...

الرائع محمد المرتضي
وضيوفك الاجلاء
تحياتي
دوما تضعني في حيرة كيف تكون الكتابة والرد عليك تطمس أفكار وتبهرني وتلجم قلمي وأنت الاكثر سماحة ونبيل خلق متعك الله بالعافيةودمت صديق

العزيز زهير،
شكري يا زهير على كلماتك التي ، بحق ، لا أستحقها.
صدقني، عندما ابتدرت البوست لم يكن في مخيلتي
أن (الأوضاع) ستصل إلى ما وصلت إليه قبل أن تمضي
سويعات عليه، وكأن ما يجري ، الآن، في المنبر
ردة فعل لهذا البوست ، معارك استعملت فيها
كل أسلحة الميدان الثقيلة ،
ما زلنا نأمل أن يبقى السمحين في هذا المكان
لأنه لنا جميعا،
اللهم اهدنا وعافنا، وخلصنا من أدراننا.
الإحترام مبذول.

عزاز

Quote: محمد المرتضى، يخضر ضراعك ... نكأت بدعوتك شوقا لصنوف كتابات كنا نشد لها الرحال اسفيريا و نقتطع من وقت ممحوق فاقد البركة شان نرطب الروح في ظل فكر جديد ننتبع منابعه، أو فكر عرفناه فنستزيد .... السماحة كما قلت ولا أزيد، هي ما تسبغ الروح على المحسوس الملموس من الصفات، فتهدأ نفسك في حضرته و ترتفع درجة في صفوف الانسانية السماحة يا محمد هي تلك الأصيلة لا الدخيلة و بنت اللحظة أو الموقف، هي السماحة الضاربة بجذورها في الروح و خيارات الحواس من بعد، تراها في اختيار المفردات ... تتنادى السماحة فيما بينها فتراها جماعة تورد موراد النبل اينما كان ومصطفة كتفا بكتف في مواضع العدل ... لا تتبع عورات لتكشفها، ولا تبذل مدحا في غير موضعه ولا ذما فاحشا يسد طريق التسامح إن نادى المنادي يا "تصالح" ... الناس السمحة يا مرتضى مشغولة بحالها و مآلها و منقلبها إن حان وقت الرحيل مشغولة في تجويد وجودها، ترى عيوبها وتصفح عن عيوب الآخرين لنفسي ابكي لست ابكي لغيرها **** لنفسي من نفسي عن الناس شاغل* السماحة، كباقي زمرة القيم و الاخلاق قيمة متغيرة وأن ران عليها الثبات في الاصل، وأخشى ما أخشى كثرة استغضاب الناس السمحة ، فتقد السماحة بكارة حلمها، و تستيقظ في النفس صفات الحيوان الأخرى من انتقام و صرعة ونصبح في يوم ما متساوين في السوء وإن اختلفت الاسباب .... فـ (كم هادئ بالعنف ثار) ... وفي أمر السماحة يطيب الحديث و الاستماع، فواصل و خفف عنا يا المرتضى

...

Quote: تهمنا المرأة المغنسيوم التي تشع من الداخل ، كما قال أحدهم، ديل هن السمحات يا شيقا. إنت موديني وين يا الطيب؟

هو انت يا عزاز اختي

مرتضي

موديك لتنقب معي عن مثل هذه المواجع والمرارات

فرحم الله رجلا سمحا اذا باع سمحا اذا اشترى وسمحا اذا اقتضى

لكما منى اطيب الاماني

ود المرتضي هل حدثتنا عن العلاج بالموسيقى ؟؟

السمحات والسمحين اسمح سلام

السمحات والسمحين أسمح سماحة

السمحات والسمحين في المنبر ما بيدسوا..
تقابلهم تفرح..
تقرا ليهم تستمتع..
تشوف اسمهم في المنبر ترتاح وتشعر بالجو سمح..
وتطمن وتبقي انت ذاتك سمح بسماحتهم..

Quote: السمحات والسمحين في المنبر ما بيدسوا.. تقابلهم تفرح.. تقرا ليهم تستمتع.. تشوف اسمهم في المنبر ترتاح وتشعر بالجو سمح.. وتطمن وتبقي انت ذاتك سمح بسماحتهم..

اها في سماحة اكتر من كدة..!!

ياخ انتو فتو السماحة ذاتا..!!

Quote: والسماحه شعور يتنقل في الداخل لا علاقة له بتفاصيل عضوية مادية

ويقابله

Quote: الشباب حالة شعورية وليست مرحلة عمرية

جنى

الله يريحك ياخ ..
قدر سماحتك .. و قدر نيتك ..
دنيا و آخرة يريحك بركة النبي و أهل بيتو .

سلامات يا مرتضى


تجفيف الحضور الفضائي والعودة الى عالم الكتب الجميل

هي مصيرنا جميعا.. رحلة من المتحول الى الثابت

ولكن الذين قابلناهم هنا وشكلوا لنا بعدا انسانيا محبا
سيكونون دائما في حياتنا

انت من انبل واسمح من التقبت بهم هنا

مودتي التي تعرفها

يا محمد كيفنك
يمين ريحتني في عضامي
الله يعدلها عليك شقيش تقبل

كل من يفتقدك زول سمح..
بالأمس فقدتك بالحيل يا مولانا
(طربت) و هي كلمة لاهلنا الكواهلة تفيد الاقتراب أو دنو الشئ
و هي غير طربت وعادني ما يشبه الاحلام من ذكراك و إن تشابه المعنى
فلذكراك طرب يا شقيق!.."طربت" اسائل عنك آذارا !
هذا و الاشواق.

Quote: أعرف أناسا في هذا المنبر يتمتعون بانضباط غريب في الوقت الذي يمكنهم أن يشتموا بأربعة لغات حيّه إن أرادوا، ليس ذلك وحسب بل بمقدورهم ، بأي واحدة من تلك اللغات ، أن يوجه سبابا ولايعرف المتلقي ما إذا كان الكلام مدحا أو قدحا، لكنهم لم يسبق أن فكروا في ذلك فقط لأنهم أقوياء سمحين ومتسامحين ومن الخطأ أن يفهم تأدبهم على غير ذلك.

مولانا ،

""للسمحين معاك ،
ماخليت سماحة""


عوداً حميداً.

تحياتي

محمد ايامك نديه
لله در الشاعر الذى قال:
والذى نفسه بغير سماحة لايرى فى الوجود شئيا سميحا
بس ده زول سمح جدا الذى تمثل الكثيرين..
وحاتك فى ناس هنا سماحتهم تعادى...
يعنى الواحد تقرأهـ بس طوالى منك وليك تصبح عندك
انفلونزا السماحين....
دحين امسك فى ديل قوى انفلونزا خنازير واحدة بتجيك مافى،،،،

لا تتبع عورات لتكشفها، ولا تبذل مدحا في غير موضعه ولا ذما فاحشا

- عزاز-

هذا ياعزاز ما نادت به كل الأديان ،
من أهم الإشارات في حديثك - وكله هام - أن نجعل كلماتنا لينة ( لاحتمال
الإضطرار إلى ابتلاعها يوما) كما يقال، فالكلمة لاتموت ، وهي كالرصاصة لاتعود،
قال لي صديق أنه التحق بالمنبر لأسباب عدة أرى أنها جميعها معقولة وجميلة ،
قال لي أنه بدأ يفكر في ترك هذه المساحة لأنه أصابته إساءة في شخصه من
عضو لم يسبق أن التقاه في الحياة، فقط بلغته الإساءة بسبب رأي أبداه
في شأن عام.
أضاف ، أنه لايريد لأبنائه أن يقرأوا أن أباهم يشتم في المنبر بسبب رأي
أبداه في شأن عام.
حديثه كان عجينة من المرارة والأمل والخوف والترقب والأسى.
الزول دا يا عزاز ما كان عايز يمشي لأنو المنبر أصبح أحد أصدقائه
وفي الوقت نفسه لايستطيع أن يتحمل مجرد فكرة أن هذه المساحة يمكن
أن يهان فيها فقط بسبب رأي في شأن عام ،
توقف ذلك الصديق عن الكتابة هنا رغم أنه كا من الأقلام المفيدة
باعتباره شاهد عصر على أنظمة منها الفريد في (عصرو).

يحفظك مولاي.

اخي مرتضى

لولا من عنيتهم من سمحين وسمحات ورصينين ورصينات كنا هجرنا المنبر ( طبعا بدون اعلان لانه لا باكيا علينا ولا متأسفا ) حتى من خانة القراء .


مع خالص تحياتي لك

Quote: لولا من عنيتهم من سمحين وسمحات ورصينين ورصينات كنا هجرنا المنبر ( طبعا بدون اعلان لانه لا باكيا علينا ولا متأسفا ) حتى من خانة القراء .

مولانا سيف الدوله،
تسلم يا عزيز،
لاشك أن السمحين هم الذين يحفظون التوازن في المنبر كل بأسلوبه
وإسهاماته وأنت من الذين أسهموا بقدر محترم في جانب متخصص عن
حقائق القانون والقضاء في السودان لتجربتك الطويلة في ذلك السلك
وما زلنا ننتظر إسهاماتك التي تلقي الضوء على ذلك القطاع الهام.
المغادرة بإعلان أو بدونه غير واردة أصلا،
يا زول استغفر وقوم صلي ركعتين.
فايتاك ركعة.

الزول السمح محمد المرتضى

Quote: تهمنا المرأة المغنسيوم التي تشع من الداخل

ياخي الجملة دي عجبتني عجب؟؟؟؟

الزول البيشع من دواخله ... دا زول غاية في الجمال والسماحة

لكن غالبا سماحته بتكون زي عروق الماس... جووووووووووه

إلا تنقب عنها بمجهودكبير

لكن يومك التلم فيها.... ألله أداك

سماحة الطبع والروح... سمحة بلحيل

Quote: ياخي الجملة دي عجبتني عجب؟؟؟؟ الزول البيشع من دواخله ... دا زول غاية في الجمال والسماحة

العباره دي يا إشراقه قريتا زمان وأخذتها على علاتها الكيماوية العلمية
وعلى جمالا الرومانسي ، أصلو في حاجات كتيره جميله في معناها لكنها
تسقط في اختبار العلوم التجريبية ونحن ماعندنا أي علاقة بالعلوم
التجريبية الواقعية ، يا سلام على اللي قال الخيال أجمل من
الواقع لأنه يحلق بك إلى ما وراء السدم والواقع لا يتخطى
باب غرفتك.

Quote: Quote: والسماحه شعور يتنقل في الداخل لا علاقة له بتفاصيل عضوية مادية ويقابله Quote: الشباب حالة شعورية وليست مرحلة عمرية

يا جني ، إن كنت فهمت المقاربة على النحو الساخر أقول
أن لفظ السماحة - في كل الحالات - يخاطب الداخل، هسه
سألتك بالله الزول المليح وبايخ بتقدر تقعد معاهو دقيقتين؟
نعم ، الشباب حالة شعورية ولا يمكن البتة أن تُعد المقولة
جسرا لإغفال ماورد في شهادات الميلاد والوثائق الرسمية ،
فهذه حررت لأغراض أخرى كما تعلم ، لكن ما يهمنا من المرء
سلوكه تجاهنا.
كنت كتبت بوست بعنوان ( زول سمح) عن الفنان محمد الأمين
الذي أضاء دواخلنا ولم يترك لنا خيارا غير أن نراه وسيما
عديييل كده يا جني.
تسلم يا عزيز.

(إن المليحة من تزين حليها ______ لامن غدت بحليها تتزين)

والله يا منى الشاعر دا قاصد السماحه القاصدا.

Quote: السمحات والسمحين في المنبر ما بيدسوا.. تقابلهم تفرح.. تقرا ليهم تستمتع.. تشوف اسمهم في المنبر ترتاح وتشعر بالجو سمح.. وتطمن وتبقي انت ذاتك سمح بسماحتهم..

لهذا كانت مناشدتنا إياهم أن يبقوا بيننا.

هشام شيخ الدين،
عم العريس القيافه،
شكرا يا زول ياسمح،

وليم أندريه،

ناس الزمن السمح،
أتمنى أن تعود للمشاركة،
الذين يريدون أن يتفق الناس معهم وإلا فالناس أراذل
والذين تبنوا مقولة (بوش) من ليس معنا فهو ضدنا
عليهم مراجعة النفس أو الإلتحاق بنادي المرايا،
فالمرايا تتبعك وتقلدك ولا تخالفك.

أدينا من السمح يا وليم.

تطيب ايامك يا اخوي الطيب شيقوق و عشمنا نكون عند حسن الظن ...

Quote: السماحة يا محمد هي تلك الأصيلة لا الدخيلة و بنت اللحظة أو الموقف، هي السماحة الضاربة بجذورها في الروح و خيارات الحواس من بعد، تراها في اختيار المفردات ... تتنادى السماحة فيما بينها فتراها جماعة تورد موراد النبل اينما كان ومصطفة كتفا بكتف في مواضع العدل ... لا تتبع عورات لتكشفها، ولا تبذل مدحا في غير موضعه ولا ذما فاحشا يسد طريق التسامح إن نادى المنادي يا "تصالح" ... الناس السمحة يا مرتضى مشغولة بحالها و مآلها و منقلبها إن حان وقت الرحيل مشغولة في تجويد وجودها، ترى عيوبها وتصفح عن عيوب الآخرين لنفسي ابكي لست ابكي لغيرها **** لنفسي من نفسي عن الناس شاغل* السماحة، كباقي زمرة القيم و الاخلاق قيمة متغيرة وأن ران عليها الثبات في الاصل، وأخشى ما أخشى كثرة استغضاب الناس السمحة ، فتقد السماحة بكارة حلمها، و تستيقظ في النفس صفات الحيوان الأخرى من انتقام و صرعة ونصبح في يوم ما متساوين في السوء وإن اختلفت الاسباب .... فـ (كم هادئ بالعنف ثار) ...

اشهد الله انك اسمح الناس حرفا وعقلا
يا عزاز يا بت انا غارقه في حبك .

سئلت يوما عن من هم اجمل الناس عقلا فقلت عزاز شامي
She has a beautiful mind indeed
التحيه لصاحب البوست ولزواره السمحين

الاخ مرتضى

شكرا يا سمح .....


لك الود

عمدتنا، على الأقل ضِمنت إنك قاعد رغم بطني الفايره عليك ،
ضمنت كوجان أمبارح فقط،
الله يغيزكم ،
عارف يا عماد، زي ما قالت د.نجاة ،
المنبر ده عزيز لأنه لولاه كان في ناس سمحين ماعرفناهم،
كانوا ، فيما يخصنا ، فكرة في خاطر الزمن بس ما أكتر،
المنبر أضاف لخلايانا وإنسانيتنا وكيفية ممارستها،
ممكن الناس ديل يمشوا ونتأقلم على ذلك ، وكما قال أحدهم
إن الإنسان يمكنه أن يتأقلم حتى في الجحيم والعياذ بالله،
لكن الإقامه بتبقى صعبه، صعبه جد يا عماد،
ياخ (أضمن ) لي كم واحد معاك والفالت كوجان،

__

قد تباين الناس بتعريفه ومعرفته مثلما اختلفوا بتمجيده ومحبته ...
هو ما كان بنفسك جاذِب اليه ،هو ما تراه وتودّ أن تعطي لا أن تأخذ ،
هو ما شعرتَ عند ملقاه بأيدٍ ممدودة من أعماقك لضمِّه إلى أعماقك ...
هو أُلفة بين الحزن والفرح ...
هو قوة تبتدىء في قدس أقداس ذاتك وتنتهي في ما وراء تخيُّلاتك
...إن الجمال نصيب المتألمين...

جبران (سمحين) جبران

ربنا يحفظ السمحين والسمحات في المنبر دا من عين الحسود

آمين

فوق يا السمحين

Quote: الحمد لله من قبل و من بعد ألف مبروك الشفاء و عودة العافية نتمنى على المولى أن يشفى كل مرضانا

ياحماده انت من اسمح الناس في المنبر
اسه يجيك حسين ملاسي ويقوليك انا زاتي بعد ده بقوليك ياحمادة
هههههههههههههه





بوست موفق اخي محمد

العزيز مرتضى

مرور اعجابا بالبوست


و ممثلا للطرف الثانى




تحية و شوق

Quote: الذين قابلناهم هنا وشكلوا لنا بعدا انسانيا محبا سيكونون دائما في حياتنا

نعم ، أصبحوا بعضا منا يا نجاة ، لذا كثيرا ما نجد لهم
العذر حتى لو لم تتوفر مكوناته ولم تتح أرضيته ، إلا أن
من يشتط ويتعدى كل الخطوط الأحمر منها والبصلي
والفوشي ،
الفوشي دا شنو؟
فلابد أن ننبهه إلى أن المسألة ليست كما يراها سباقا
ساذجا لإثبات الذات بتقزيم الغير ، ضعفي لايمكن أن
يكون مصدر قوة لمحاوري إلا إذا كان هو في الأصل
ضعيفا يا سيدتي ، الكثير من المعارك الدونكشواطية
- وليس الحوار الواعي _ التي تدور هنا تبعث على
الأسى ولم أشهد فيها نصرا لطرف أو إضافة لي كقارئ ،
بعضنا ينتظر هفوات وسقطات بعضنا عوضا عن تصحيحها
برفق وسماحة تثري عقولنا بدلا من أن تسحل ما تبقى
من ركام القلب في الحنايا .
هو القلب ذاتو فضل فيهو شئ يا نجاة؟

قيل(الشمعة لاتخسر شيئا إذا ماتم استخدامها لإشعال شمعة أخرى)

وتضحك عيناك
تضحك ..
تضحك بيض الستائر !
طفولة عينيك لغز
وغُنة صوتِك شِعر
ومرآك سحر
وحظ الذي يتمناك عاثر !

طارق جبريل يا (طُلبَه)،
هاك أبيات أحد عمال النظافة ، فضيلي ود جماع

يا سعد،
يا سعد السمح،
بعادك طال،
يعني كان ما جبنا سيرة السماحة ما بنشوفك،
ياخ من بوست زول سَمِح .. وانت غافل عننا،
نحن مسامحنك يا عزيز.
__

وأنا أمارس سطوتي، وأنا
أثور علَى أنا .. بأنوثتي، وأنا
أحاور مقلتيك وأختفي .. ببراءتي
وأنا أشد على يديك برِقَّتي
وتُلح في هذا السؤال ( أَرَدتِنِي؟)
خجَلِي يهُمُ يصدني
وأظل أنتظر الكلام على فمي
أظل، كم أحببت فيك تكلُّمِي
وتكون كل الناس أنت ، ولا أرى,
إلا يديك وقد هَوَت بهما يدياي لِتَحتَمي.

حنان مرتضى

Quote: طارق جبريل يا (طُلبَه)، هاك أبيات أحد عمال النظافة ، فضيلي ود جماع

الزول السمح شديد مولانا محمدالمرتضى حامد..سعدت جدا أن يتم استيعابي- ودون مقابل برضو- في وردية عمال نظافة بهذا المنبر. ويا صديقي تعلم كم أغبطك على إعمالك حاسة يندر توفرها لسواك في منبرناهذا: أعنى مقدرتك الفائقة - ما شاء الله - في إعداد وجبة تشبع الروح وتعين على محو التخمة وسوء هضم ما يطفح متخثرا في وحل البورد.
كن كما أنت دائما يا زول يا سمح ليتحلق حولك السمحين والسمحات في هذا المنبر.. وهم بالمناسبة كتار.. بس الكتاحة في المنبر ما خلت لأنسام الفجر خرم إبرة.. (وش حردان)!!!!

زولنا السمح ود حامد
لو ملاقيتك ماكان جايب خبر
مرور سريع لكن عجبنى كلام اخوى سيف الدوله

Quote: لولا من عنيتهم من سمحين وسمحات ورصينين ورصينات كنا هجرنا المنبر ( طبعا بدون اعلان لانه لا باكيا علينا ولا متأسفا ) حتى من خانة القراء

ونحن بنقول كدى بس يفهموها كيف ناس هناى هناى

بقراء الباقى وبجيك تانى

الزول السمح الفات الكبار والقدرو

أستاذنا الدرديري،
عارف يا درديري ، في ناس بيذكِّرونا ناس زهير بن أبي سلمى
وحكمهم الجميلة يوم قالوا عن الحروب (الجد جد) :
متى تبعثوها تبعثوها ذميمة
وتضر إذا ضريتموها فتضرم
بعض خلايق الله فاكرين اللسان السليط محمده،
الله يهدينا ويهديهم.

عاد يا السمحين والسمحات غتاتن تزيدكن سماحة شحدت ربي عليكن

يعني هسي كان فكيتو لينا حصار السماحة دا وخليتونا سمعنا معاكن مالو ؟

قدر ما سجيت ولجيت فيك يا الشئ السمح الختوك للسمحين حلفت

انعل ابو شناتنا زاتو

حيدر أمين،
سيف الدوله عارف إنو الناس محتاجين ليهو هنا عشان كدا
من وقت لآخر بيهددنا بالمغادره، قلت ليهو الكلام المكرور
المسيخ من عينة ( المنبر فيهو كل أنماط البشر) وروق
عسى العواصف الشمسية تهدأ وناس (هناي وهناي) تبرد خواطرم.
حيدر، موقع النادي فيهو حاجات ممتازه يا ريت لو بكري أبوبكر
يعملا لينا هنا.
شكرا يا العزيز على اهتمامك .

Quote: و ممثلا للطرف الثانى

شهاب،
الطرف التاني برضو سمح لكن الوضع هنا كحال
الطقس، فربيع النفس غير صيفها، الناس مرات
ببقوا زي الأطلس في النشره الجويه، يوم في
في 55 ويوم تحت الصفر.
بس إنت ديما ربيع الدنيا،
يا معنى الجمال.
تحايا نيابة عن عوض أحمد خليفه.

Quote: اسه يجيك حسين ملاسي ويقوليك انا زاتي بعد ده بقوليك ياحمادة

وليد سلامات،
تعرف أصلو حسين شايف خلقتي من زمن الجامعه وعارف إنها ما لافقه
مع (حماده) دي ، ناس (حماده) في الغالب بيكونوا ناس وجيهين (حسب
الشايفنو).

تسلم يا أبا خالد.

Quote: ربنا يحفظ السمحين والسمحات في المنبر دا من عين الحسود

آمين يا جعفر،
ياخ الناس السمحين ديل لو غابوا مننا ساي بنتجهجه،
ربنا يديم وجودم هنا عشان يريحونا في هذه المساحة،
تسلم يا أمير

عبدالحافظ عثمان،
شكري ومحبتي يا عزيز,
ربنا يحفظكم في غربتكم.

Quote: السمحات في المنبر .. والسمحين

محمد المرتضى حامد تحياتى ....

رغم أن البوست يستهدف فئة محددة فى المنبر

إلا أن الموسيقى تجعلنا تعساء بشكل أفضل ..!!
كل الود
محمد كابيلا

خيــول القصيــد




وأسرج فجراً خيول القصيد

لتركض صوب فضاء جديد


وتنشق في الفجر أنسامـه

تـيـمّـم آفاقـــه لا تحيــد


وتنشط إذ ما شـدا طيره

فيسكـر تحنانها للمزيــد


وتطرب إذ ما تخـب معاً

تــردد إيقاعهـا أو تـمـيد


فعنـد التداني لهـا رقــة

رشيق تمخطرها أو وئيـد


وعند التسامي لها سرعة

وعدو وطرف وخطو جهيد


تطـلّ بشائـر أعـرافهـا

ويحلـو التثنّي ذراعاً وجيد


أســوق عزائمها غــدوة

وأدفعهــا بمضـاء سديـد


إليـك, أسلّـم .. أشواقهــا

يزفّ نداهـا فـؤاد سعيـد


وإذ تحتفيـن بصـولاتهــا

هنيئا لقلبي فـذا اليوم عيـد

صديق ... الموج بيهدم كل نكد يمر بالحِته دي،
حقيبه وسياسه وكوره وبِكا ( ما حار شديد) برئ و benign ،
وزي ما قلت ليك في رمضان يا موج ، زولا ما بكاي أصلو مازولي،
بوستاتك العابرة للغارات مزيلة للرمد الربيعي واحتشاء عضلة
القلب البيقول عليها عماد عبدالله ، بس ناسك في السياسه فشّلونا،
(سلفا) بعد أن ظننا أنه مضاد حيوي أشّر شمال ولفّ يمين،
فشلتونا يا موج ، الله يغيزكم يا حبيب ويحصِنكم ضد كل ألوان
الإنفلونزات بما فيها انفلونزا المسامير.

والله السمحين في الدنيا دي انت سيدهم يا فنان
و اوعكـ تحسبني منهم .. انا فيني واحدة من آيات المنافق
(آذا وعد اخلف) و انا اخلفت حتي الان في وعدي ليكـ
و إنشاء الله اقدر انجز وعدي و اجيكـ
بوستاتكـ بتطرد الملل من الصفحة الاولي يا المرتضي
شكرا كتير

أستاذنا محمد المرتضى

الزول السمح ... فات الكبار والقدرو ...



أحمد الشايقي

بالله يا أخوانا أسمحوا لي أتخطى الصفوف عشان أختنا الجندريه دي
قالت ساجه ولاجه sacha & lacha , يعني (ضهبانه) ودايره تدخل
في الصوره،
يا الجندريه المدخل كان مقطوعه موسيقيه يابانيه أحسست أنها تنفع
في رتق الحجاب الحاجز وما جاوره ( منطقة العملبات) وكنت أتمنى أن
أفتتح البوست ب ( روشته) كتبها أحد أطباء القلب المشهورين السمحين
بادي محمد الطيب حين يبز كريستيان برنارد ومجدي يعقوب ومنتجات
جلاكسو وأسترا زينيكا و (يقوقي) ب ( نظره يا السمحه ام عجن) ..
لكن تقولي شنو.
ياهو حظي الزي لون هضليمك...
يا نعيم الدنيا.

الاخ محمد المرتضى سلام
انا حالى مع الجندرية و بلسانها حالها ايضا

الاخ مجدى قلت

Quote: والله ياودالمرتضي ,, الزول ده لا شفناهو ولا اشتغل بينا الشغلة,, وحاولنا المستحيل عشان بس نسمع صوتو,, طنشنا وفتح لينا !! شكلو مركب مكنة مشهوور حمانا الله واياكم !!!

لو قرشى حبيب فك الطناش و طلع من حالة الشهورة (وهو ابعد منها اخلاقا عندما تركتة و اظنه لازال
فهذا رجل نحسن الظن فيه دوما)
بلاهى سلم لى عليهو سلام سمح بالحيل حق خوة ومحبة وشوق فايت الحد

محمد المرتضى والمتداخلين

بسماحتكم دى صنفرتو المنبر بليفة سلك جلاى

خليتوه يلمع من الصفحة الاولى الى الصفحة الاخيرة

يديكم العافية ويديمكم سمحين امين يا رب

العزيز محمد المرتضى
والله دا ياه الكلام السمح البفش الغباين
اسع مرات كتيرة الواحد بسأل رويحتو دي
ويقول يجماعة الدفسيبة المقومنة الناس الهنا ديل في أم كم
هي الدنيا كان الواحد اداها نظرة ساكت كدي بتساوي شنو
ما اخرتا كوم تراب زي مابقولوا اهلي
مع انه اسع الجماعة بقولوا المقولة دي ماصحيحة
لكن في النهاية بتدي الغرض
اخوي محمد امش في الدرب
دا
وقشة متعتر ليك
طلب لود شيقوق
يمكن بعض المفردات ماتقع لي ناس الشهادات العربية
رجاء خاص ممكن تترجم ليهم
تحياتياسامة

السماحة relative يا المسنوح







تحياتي

Quote: السماحة كما قلت ولا أزيد، هي ما تسبغ الروح على المحسوس الملموس من الصفات، فتهدأ نفسك في حضرته و ترتفع درجة في صفوف الانسانية السماحة يا محمد هي تلك الأصيلة لا الدخيلة و بنت اللحظة أو الموقف، هي السماحة الضاربة بجذورها في الروح و خيارات الحواس من بعد، تراها في اختيار المفردات ... تتنادى السماحة فيما بينها فتراها جماعة تورد موراد النبل اينما كان ومصطفة كتفا بكتف في مواضع العدل ... لا تتبع عورات لتكشفها، ولا تبذل مدحا في غير موضعه ولا ذما فاحشا يسد طريق التسامح إن نادى المنادي يا "تصالح" ... الناس السمحة يا مرتضى مشغولة بحالها و مآلها و منقلبها إن حان وقت الرحيل مشغولة في تجويد وجودها، ترى عيوبها وتصفح عن عيوب الآخرين لنفسي ابكي لست ابكي لغيرها **** لنفسي من نفسي عن الناس شاغل* السماحة، كباقي زمرة القيم و الاخلاق قيمة متغيرة وأن ران عليها الثبات في الاصل، وأخشى ما أخشى كثرة استغضاب الناس السمحة ، فتقد السماحة بكارة حلمها، و تستيقظ في النفس صفات الحيوان الأخرى من انتقام و صرعة ونصبح في يوم ما متساوين في السوء وإن اختلفت الاسباب ....

دى السماحة ولا بلاش

اسامة

كيفنك

Quote: طلب لود شيقوق يمكن بعض المفردات ماتقع لي ناس الشهادات العربية رجاء خاص ممكن تترجم ليهم تحياتياسامة

كدى يا اسامة نجرب ليك

Quote: والله دا ياه الكلام السمح البفش الغباين اسع مرات كتيرة الواحد بسأل رويحتو دي ويقول يجماعة الدفسيبة المقومنة الناس الهنا ديل في أم كم هي الدنيا كان الواحد اداها نظرة ساكت كدي بتساوي شنو ما اخرتا كوم تراب زي مابقولوا اهلي مع انه اسع الجماعة بقولوا المقولة دي ماصحيحة لكن في النهاية بتدي الغرض اخوي محمد امش في الدرب داوقشة متعتر ليك

بسم الله الرحمن الرحيم عايز اشرح لك يا اسامة ان شاء الله ما تكون من النوكياب

الكلمات الصعبة

1 - بفش - وتعنى ينفّس ومنها الفشفاش
2 - الغبائن - جمع غبينة ومثناها ( غبينتان) - اوع الجكس يفهما هايلوكس - وتعنى الزعل
3- الدفيسيبة - تصغير دفسيب وتعني التراب المجوبك كيمان كيمان

آخرتا كوم تراب - يعنى تتقدل فيها وتقول يا دنيا ما فيك الا انا وتمشي وتعاين لضلك وتمشي وتعاين لصورتك في المرايا واخرتا تتلحس

Quote: ( منطقة العملبات)

حربية ؟

Quote: سعدت جدا أن يتم استيعابي- ودون مقابل برضو- في وردية عمال نظافة بهذا المنبر.

فضيلي،
أجركم أنتم أيها الشعراء مدفوع بمزيد من المحبة من أناس يتموضعون
عند ناصية القلب ، شكرا يا سيدي أن جئت لتحدد لنا المسافة بين الزبد اليذهب
جفاء وبين (حظ من يهواك عاثر).
يا فضيلي السجيل، الكتاتيح البتقوم هنا في زمن التحاريق لا أجد لها مبررا معقولا
وكثيرا ما أصرف الإعتقاد بأنها تعبر عن دواخل أهلها لأن تلك نتيجة لها ما يتبعها،
لكنني أحاول قدر المستطاع أن أذكِّر نفسي بعيوبها وأن أجد العذر لمثيري تلك الأعاصير
في مقولة بابلو نيرودا ( إذا كانت كلّ الأنهار من مياه عذبة، فمن أين يأخذ البحر ملحه؟)
شايف التشبث وصل وين؟
الله يديك العافيه في (شارع القبة) وكل الشوارع المتفرعة على الفؤاد.

تعرف يا مرتضى البوست ده اول ما نزل شفتو

ولاني اعلم انك ترمي سهاما بعيدة

تصيب الظباء بالهوى ولكن تقتل افئدة ناس الطيب شيقوق

وكنت امني نفسي بلحظة صفاء عشان اقد اتجع في البوست ده

لكن نعمل شنو

الجمال يا مرتضى الاصلي في امدرمان
محبتي

السمح ود السمحين


ياخى سماحتك إنت مسمحه لينا البورد,
نفسك وروحك يابن خالتى جعلتك من قلائل
هنا نسعد بوجودهم ونحس بالأمان .






أحب ( ناسنا ) زاتهم ,,

دكتور محمد حسن

وين الحال بيك والله فاقدنك وقربنا نناديك زى مناداة ناس مطار دبي للمسافر الضهبان

Quote: ولاني اعلم انك ترمي سهاما بعيدة تصيب الظباء بالهوى ولكن تقتل افئدة ناس الطيب شيقوق وكنت امني نفسي بلحظة صفاء عشان اقد اتجع في البوست ده

وحياتك الراجل دا حد سبر اغوارو غيرك مافي - ات عارف سهامو بعيدة المدى لل.... وقريبة المدى لأفئدتنا

لكن نعمل شنو

تعال اتجدع بس ومحل رهيفة تنقد


الاخ كمال سالم

يا اخي الف حمد الله على السلامة - قالوا ادوك عين سااااااى علا ادمانك للمنبر دا انا عارف اكان حبيان بركبيك بتصلوا


انا حصل جاني مرض اقعدنى زيك كدا - انقر عملت شنو؟ بدخّل اللاب توب معاى جوووووووة في البطانية واروح متجدع

Quote: Quote: أحب ( ناسنا ) زاتهم ,,

أحب مطار هثرو ذاتو

Quote: أحب ( ناسنا ) زاتهم ,,

الحبيب إبن الخالة كمال،
والله يا كمال بركه في الشوفه،
لم يخطر ببالي أني سأندم على
(قفل) بوست كما ندمت في حالة
(ناسنا)، لحظت يا كمال أني
من رواد الباكين على
الماضي لدرجة سالبة حالت دون
التطلع من نافذة الحاضر لأرى
المستقبل، if any ، وكان يوم
جا زميل وقال لي أنت رجل يعيش
في الماضي حا أقول ليهو صدقت.
هل كان البشر بكل تلك الطهارة
التي تشدنا إلى عصرهم؟
__
داخل النص:
ياخي بعد الشر عليك،
إنت يا كمال الدوحه دي لا بخور تيمان
لا جردقه لا حرجل؟

Quote: الجمال يا مرتضى الاصلي في امدرمان

د. محمد حسن،
قلت لي ظباء مكة صيدهن حرام فمن الذي أباح دمي؟
الله يرحمك يا محمد المنسي قنديل،
زمن يا محمد،
شوف يا سيدي، موضوعنا عن السماحه،
والله يا محمد لقينا ناس جميلين شكلا لكن
ماممكن تقعد معاهم دقيقتين، في أمدرمان
أو طاجكستان،
الناس السمحين ديل بيتوهطوا فيك بالتدريج ،
كل يوم وتد ، ثم يكتمل نصب الخيام،
وديار كانت قديما ديارا،
ما تلخبت يا محمد.

Quote: صنفرتو المنبر بليفة سلك جلاى خليتوه يلمع من الصفحة الاولى الى الصفحة الاخيرة

أعمال الصنفره تقوم بها الأقلام الجميلة يا عادل ربنا يديما لسيادا عشان يمتعونا،
نتمنى ناس الصنفره وعمال (النقاشه) والنظافة يدونا معاهم إيد عشان الناس اللي قال
عنهم اسامه دفع الله ( يفشوا) غبينتم بالشكل الإيجابي ، هي نظرية الإزاحة بتاعت
أرشميدس Archimedes ، فحجم السماحه المغمور في المنبر يكافئ حجم متلفات
الأعصاب المزاحة.
صابحني دايما مبتسم.

Quote: اسع مرات كتيرة الواحد بسأل رويحتو دي ويقول يجماعة الدفسيبة المقومنة الناس الهنا ديل في أم كم

والله يا أسامه ، منذ مدة أطرح ذات السؤال بيني وبيني ولا إجابات شافيات،
يا عزيز، من المفارقات أن بعضهم كان في خندق التطرف وظننا أنهم لعصبيتهم
سيكونون من الجماعه اللي بنشوفم في المسلسلات ( القوازه دي مش حاتتم إلا
على جثتي) ومع ارتفاع المهر كانوا هم من أجرى ( القوازه) والعكس صحيح.
عساهم ما يستثنونا ونكون مع المعزومين يا أسامه.

Quote: بلاهى سلم لى عليهو سلام سمح بالحيل حق خوة ومحبة وشوق فايت الحد

يا بت المجمر ،
ود القرشي قرا الكلام براهو ،
وقال لي سهام سلم لي عليها،
بمساحة تفوق فدادين الهم الفي القلب محكّر،
ما تقولي ضهبانين يا سهام ، القرشي القال
الكلام دا د. أحمد القرشي عبدالرحمن
( منسوب النيل الأزرق) و (منسوب) دي بيقولوها
ناس السعوديه في إشارتهم إلى جهة العمل ،
والنيل الأزرق لم يعد نهرا كما كان في الذاكرة
تليعا فقد تحول في زمن الفضائيات الماسخ إلى قناة.
شكرا يا بت المجمر وسلامك ، أيا كان عنوانو ،
لقرشي حبيب ولأحمد القرشي وصل ،
السلام السمح يا سهام السلام.

عارف يا خدر ، لما تقول لي جاي مسقط شهر اربعه .. تلقاني
أشخِّت في الحيط أحسب الأيام زي مسجون الجنايه بتاع رمية
عاصم داك الكتبا عمو الفرجوني .
تجدني أراجع الدياري ( الأجنده) ، فرحان بيك أحدث زول وادس من زول
على قول ودالمامور ، نظام طارق مفاجأة ، أفرش الخاطر جديد و
( أعد مفتخر الثياب) if any .
الله يجازيك ،
عندي واحد صاحبن لي فنان زيك كدا يجي مره ويخلف ألف.
سوِّي الدايرو يا ( الزول الولوف ال لي قلبي خلاّب) ..
ولي طبعي خرَّاب.

هنيئا لقلبي فـهذا اليوم عيـد،
يا مولانا أحمد، الليله الجمال ( حرّك علي دولابو) ،
والله يا الشايقي نحاول أن نستحث أقلام الحليب كيما تعود إلى هذه المساحة التي لم تسلم من ظاهرة النينو،
لانلوم أحدا لكن البعض أصبح يتحسس قوارب النجاة واتجاه المخارج.
شكري لاستجابتك للنداء يا سمح يا زين.

Quote: رغم أن البوست يستهدف فئة محددة فى المنبر

صدقت،
وأنت منهم يا كابيلا،
يا محمد ، عندنا واحد هنا قصير القامة
مكتنز الجسم وأصلع ، ينادونه كابيلا،
ظني أن اللقب أتاك من الوصف السياسي
الإنقلابي وليس الوصف الجسماني،
بيني وبينك (سي سيسيكو) كان كارثه.
تسلم يا العزيز.

Quote: السمح ود السمحين ياخى سماحتك إنت مسمحه لينا البورد,

تسلم يارب

و

وبالنسبة للتصوير والحاجات أنا في الخرطوم وهارموني قاطعة وبترجع قررريب أها ينفع كدا ؟!!

فى أحدى الروايات أمسكت الفتاة العاشقة والمحبوبة فى آن بيد الرجل الذى تحبه وحين وصف شعوره قال ان ذلك أدخل فى نفسه مقدارأً من الشعور بالحماية لايستطيع أن يفسره أو يوضحه

سمحين سماحة العاشقين ديل

والزول السمح

فات الكبار والقدرو

كان شافوه ناس عبدالله

اها نشوف سماحة الابتسامة دي

حاجه رومانسيه

تهدئ الاعصاب

ياريت كل العالم يدخل هذا البوست

تحياتي

محمد المرتضى تحياتي لك و لضيفاتك و ضيوفك هنا

Quote: أهل السماحه ، يا محمد ، لهم مدار خاص ومذاق متفرد ،

أهل السماحة كشيوخ الطرق الصوفية ، كل له مريديه ينظرون إليه من ثقبٍ لا يراهم منه إلا هءلاء المريدين ... و لا يقبلون فيهم أي تلميح بغير السماحة .. و مدار أهل السماحة يا عزيزي محمد هو مدار لا يسع إلا أفلاك المريدين تدور حولها في دِعة و طمأنينة ... و لا يقبل أي أفلاك غيرها حتى و لو مجرد مَجَرَّة تسبح في نطاق جاذبيتهااو تقترب منها و لو بمجرد الصدفة.

Quote: والسماحه شعور يتنقل في الداخل لا علاقة له بتفاصيل عضوية مادية ،

لحدٍ ما نعم.
و بما أن السماحة شعور داخلي ، فأحياناً يتغذى هذا الشعور الداخلي رحيقاً تفرزه التفاصيل العضوية و المادية ( و بشكل خاص السمات أو البسمة أو روح الدعابة أو الإطمئنان به و الثقة به و إلخ .. )

Quote: عشان كده الناس البيعطنوا شبكة أحاسيسناوأرواحنا ويغمسوها في نهر الراحه بنشوفم سمحين .

هذا كلام في منتهى الجمال

Quote: الحياة تكتظ بالفواجع خارج المنبر والقلق والألم على قفا من يشيل ، فري أون بورد ، والدقائق التي نقضيها هنا ،ربما بشكل يومي، لاتحتمل نقل المتكدس في الخارج من توتر عالي الجوده وألم مفلتر.

و هذه دعوة صادقة نسندها و نؤمن عليها بشعار ( نحو منبر سمح محاط بالسمحين )

يديك العافية يا محمد .. و أنت من زمرة السمحين و بوست سمح لا شك في ذلك
دمتم

السماحة هي القدرة على مواجهة قبح النفوس

يا سيد السماحة معاك وين نلقى راحة

فوق من أجل سيادة السماحة..

ود شيقوق ... يعلم الله سعادتي باحتفائك بما كتبت،
وهي سعادة تأتي وفي أهدابها خرزات الخوف من التقصير في حسن الظن ...
اعفي لينا التقصير وهنّات النفس الأمارة بالسهو وأنظرنا بعين الصفح المُحبة حين نقصر ...
___________
السماحة يا مرتضى السماحة ...
قضيت سحابة الأمس خارج غابة الأسمنت التي أسكنها و تسكنني
بصحبة رفاق هم السماحة مجسدة ...
على بعد مئات الكيلومترات من المدنية الصاخبة الخاوية
الضاجة بشتى أنواع الأصوات التي لا تعنيني، فليس من بينها
صوت بائع أميزه باسم بضاعته ولا صبي ينادي رفيقه،
ولا ضحكات فتيات يجمعن الفراشات ...
هو ضجيج آلات تدّك الأرض، تلتهم الأزفلت القاتم و تبصقه كربونا رماديا يعلو كسماء أدنى تظللنا
فلا نستبين قمرا ولا نجما في السماء ....
على بعد أميال و أميال من نفوس مخضبة لأخمص أطرافها في القبح،
مرتبطة يبعضها البعض بصلات المصالح و المنفعة،
صلات تذوب سريعا بانتهاء المنفعة، و تعود لتنبت في مكان آخر بحسب الحاجة ...
عدت إلى "الأرض" ..... و "السماء"
أرض برغم حجرها و رملها أحن من وثير الأرائك المطرزة بالزيف ..
بساطة في كل ما حولنا من متع الحياة، بضع مقاعد و سجادتين وقنان ماء
مثلج تكاثفت حولها قطرات الماء من طول الطريق ...
أُناس قادرون على سحب طرف خيط أي سماحة وجدت بين جنبيك و غزله دثارا تلفه حول
روحك المتجمدة من برد الوحدة في غابات الأنفس .... غابت الشمس
في أتون كثبان حمراء، فأحمر باقي الأرض الممتد كخد حسناء خجول،
و ظلت الشمس تنغمس رويدا رويدا بمهل، و الحديث يدور في انسياب،
لا اختلاف، لا تشاحن، برغم الاختلافات الجذرية في الدين و الجنس و اللون
و العرق و الخلفيات الثقافية، ولكن وحّدتهم سماحة إنسانية ...
وغابت الشمس، و فرشت السماء سجادة النجوم و الأكوان الأخرى،
و كضربة ريشة فنان امتد درب التبانة فوقنا، و رفعت رأسي أتابع مواقع النجوم
وأدركت ضآلتنا في هذا العالم ...!!
سرحت بعيدا خلف الشمس، في النجوم و الأكوان الأخرى المحتملة،
ترى أتعد أمٌ ما عشاء في كوكب ما؟
أيتشاجر حبيبان الآن في مجرة ما؟
أيقتتل شعبُ ما في كون ما و تفنى بحربهم أسباب وجودهم؟
و أعادتني جملة قالتها إحداهن:

if you love someone, you must let them be … controlling someone you love is the fastest way to lose them ....

" إذا كنت تحب شخصا ما فدعه يكون كما يود ... فالطريقة الأسرع لخسارة أحد تحبه هي التحكم به"


أي بهاء و سماحة روح هذه؟
محبة مبذولة بلا حدود لمن نحب و احترام خالص لقراراتهم في
أن يكونوا كما يودون و دون أن تنقص محبتنا مثقال ذرة؟
دعوة لترك أنانيتنا في الحب، أي نوع من الحب ...
لا اقتتال في الحب، دعوة قرأتها في مكان ما،
ظننت يومها أنها ضرب من ضروب تأكيد أمر بدهي
إلى أن خضت بحوراً أثبتت لي العكس تماما،
و رأيت أفران حب تذيب المحبوب لتسكه سكا وفق قوالب محددة،
و رأيت العشق، الحب، الأمومة، الصداقة، ساحات حروب يدور
فيها الأطراف في أغلال تكبلهم من أن "يكونوا" كما يريدون...
وبذا ... تقل السماحة التلقائية، وتحل محلها أخرى مبرمجة،
و ننسلخ عن أنفسنا لنرضي من نحب، أو نثور و نخسرهم،
و لا شيء أكثر إيلاما من أنجبر أن نكون ما لا نود أن نكون...
السماحة يا مرتضى توأم حرية الروح من القيود،
السماحة إن لم تكن مبذولة من غير طلب فهي ليست سماحة ولا خلق حسن ...


_______
سأعود بالتأكيد إن مد الله في الآجال ...

عزاز عارفنك سمحه
ياخى زحى لينا نحن الشينين ديل نتلصق كان نسمح
كل مرة كاتبه ليك مداخله اسمح من التانيه
شنو العوارة دى ؟؟لووووول
وفوق الف مرة عشان السمحين،،،

عزاز

Quote: ود شيقوق ... يعلم الله سعادتي باحتفائك بما كتبت، وهي سعادة تأتي وفي أهدابها خرزات الخوف من التقصير في حسن الظن ... اعفي لينا التقصير وهنّات النفس الأمارة بالسهو وأنظرنا بعين الصفح المُحبة حين نقصر ...

الله يخليك فانت السمحة بحروفك والسمحة بحمكتك والسمحة بطيب معدنك - لا ندع اليأس - يا عزاز - يستولي علينا ، فالننظر من حيث تشرق الشمس كل فجر جديد ، لنتعلم الدرس الذي أراده الله لنا ان نتعلمه .. فطبعيّ الغروب لا يحول دون الشروق مرةأخرى في كل صبح جديد. لا نحسب كل الناس ملائكة فتنهار أحلامنا .. ولا نجعل ثقتنا بهم عمياء لأننا سنبكي يوما على سذاجتنا .

اطيب امنياتي

أخى المرتضى..كل الناس الفى المنبر ده سمحة إلا من ابا...

وانت سيد السماحة..

فلنستشهد..بكلمات ألأمام الشافعى...

ولوْ أنني أسعى لنفعي وجدْتني
كثيرَ التواني للذي أنا طالبهْ

ولكنَّني أسعى لأنفعَ صاحبي
وعارٌ على الشبعانِ إنْ جاعَ صاحبُهْ

سماحة ونكران ذات وكرم.. وحب للخير..

تقديرى........للجميع..

فلانة البرتكانة

هو جمال النفس يا ناديه،
وجمال النفس ، زي ما قالوا ، هو وحده الذي يجعل الكوخ قصرا،
هو البيخلي الزول متصالح ومتسامح مع نفسه ومع غيره،
والتسامح لا يأتي إلا من نفس جميلة، وقيل هو أعلى درجات الثقافة.
سمح؟
تسلمي يا ناديه.

Quote: فى أحدى الروايات أمسكت الفتاة العاشقة والمحبوبة فى آن بيد الرجل الذى تحبه وحين وصف شعوره قال ان ذلك أدخل فى نفسه مقدارأً من الشعور بالحماية لايستطيع أن يفسره أو يوضحه سمحين سماحة العاشقين ديل

وفي الإتجاه الموازي، يا نجاة ، جبران السمح قال :
( إن النفس الحزينة المتألمة تجد راحة بانضمامها إلى نفس أخرى تماثلها بالشعور
وتشاركها بالإحساس مثلما يستأنس الغريب بالغريب في أرض بعيدة عن وطنيهما فالقلوب
التي تدنيها أوجاع الكآبة بعضها مع بعض لا تفرقها بهجة الأفراح وبهرجتها، فرابطة
الحزن أقوى في النفوس من روابط الغبطة والسرور؛ والحب الذي تغسله العيون بدموعها
يظل طاهراً وجميلاً وخالداً..)

دا (أرضي) الكهربية ذاتو يا نجاة.

Quote: حاجه رومانسيه تهدئ الاعصاب ياريت كل العالم يدخل هذا البوست

محمد طه،
والله يا ود الحبر الثناء الزي دا بيجهجهني ويخليني
أصدق إنو في حاجه مهدئه أنا عملتها ، وأقوم أعمل
سكرتيرة تنفيذية تنظم لي المواعيد في المنبر ، وكمان
الردود ، أما المسنجر الداخلي دا فما أظن زول يلقاني
فيهو تاني، أصلهم البرسلوا هناك شويه. شويه جدا لكن
سمحين سماحة الصِح ( وجه ضاحك لدرجة 8 بمقياس ريختر).
يا عزيزي ، ما وددت إرساله هنا أنه لايوجد ما يستدعي
كل تلك الأساطيل والمدمرات والغارات ال ( ما لها عدد)
وعلينا إبقاء الباب مواربا حين الغضب وزي ما قالت عزاز
الخمجانه( لا تتبع عورات لتكشفها، ولا تبذل مدحا في غير
موضعه ولا ذما فاحشا يسد طريق التسامح إن نادى المنادي
يا "تصالح" ... ) وكما قال أبوجهينه (هذه دعوة صادقة نسندها
و نؤمن عليها بشعار "نحو منبر سمح محاط بالسمحين " )،
لو كان أبوجهينه قال لي الكلام دا زمان كان كلامو أصبح عنوان البوست.
مودتي يا الحبر يا سمح يا زين.

Why this violation to the intellectual property right?

( نحو منبر سمح محاط بالسمحين )
أبوجهينه

__

ولي عوده لكلامك يا أبا جهينه.

وبعد أن تخلص من روائع الريس أبي جهينةأخي محمد المرتضى أنسج لنا
من حروف كوننا الفسيح هذا أستاراًً تليق بمقام ثريا نعلق فيه مثل
هذا القول العزاز،،

Quote: ود شيقوق ... يعلم الله سعادتي باحتفائك بما كتبت، وهي سعادة تأتي وفي أهدابها خرزات الخوف من التقصير في حسن الظن ... اعفي لينا التقصير وهنّات النفس الأمارة بالسهو وأنظرنا بعين الصفح المُحبة حين نقصر ... ___________ السماحة يا مرتضى السماحة ... قضيت سحابة الأمس خارج غابة الأسمنت التي أسكنها و تسكنني بصحبة رفاق هم السماحة مجسدة ... على بعد مئات الكيلومترات من المدنية الصاخبة الخاوية الضاجة بشتى أنواع الأصوات التي لا تعنيني، فليس من بينها صوت بائع أميزه باسم بضاعته ولا صبي ينادي رفيقه، ولا ضحكات فتيات يجمعن الفراشات ... هو ضجيج آلات تدّك الأرض، تلتهم الأزفلت القاتم و تبصقه كربونا رماديا يعلو كسماء أدنى تظللنا فلا نستبين قمرا ولا نجما في السماء .... على بعد أميال و أميال من نفوس مخضبة لأخمص أطرافها في القبح، مرتبطة يبعضها البعض بصلات المصالح و المنفعة، صلات تذوب سريعا بانتهاء المنفعة، و تعود لتنبت في مكان آخر بحسب الحاجة ... عدت إلى "الأرض" ..... و "السماء" أرض برغم حجرها و رملها أحن من وثير الأرائك المطرزة بالزيف .. بساطة في كل ما حولنا من متع الحياة، بضع مقاعد و سجادتين وقنان ماء مثلج تكاثفت حولها قطرات الماء من طول الطريق ... أُناس قادرون على سحب طرف خيط أي سماحة وجدت بين جنبيك و غزله دثارا تلفه حول روحك المتجمدة من برد الوحدة في غابات الأنفس .... غابت الشمس في أتون كثبان حمراء، فأحمر باقي الأرض الممتد كخد حسناء خجول، و ظلت الشمس تنغمس رويدا رويدا بمهل، و الحديث يدور في انسياب، لا اختلاف، لا تشاحن، برغم الاختلافات الجذرية في الدين و الجنس و اللون و العرق و الخلفيات الثقافية، ولكن وحّدتهم سماحة إنسانية ... وغابت الشمس، و فرشت السماء سجادة النجوم و الأكوان الأخرى، و كضربة ريشة فنان امتد درب التبانة فوقنا، و رفعت رأسي أتابع مواقع النجوم وأدركت ضآلتنا في هذا العالم ...!! سرحت بعيدا خلف الشمس، في النجوم و الأكوان الأخرى المحتملة، ترى أتعد أمٌ ما عشاء في كوكب ما؟ أيتشاجر حبيبان الآن في مجرة ما؟ أيقتتل شعبُ ما في كون ما و تفنى بحربهم أسباب وجودهم؟ و أعادتني جملة قالتها إحداهن: if you love someone, you must let them be … controlling someone you love is the fastest way to lose them .... " إذا كنت تحب شخصا ما فدعه يكون كما يود ... فالطريقة الأسرع لخسارة أحد تحبه هي التحكم به" أي بهاء و سماحة روح هذه؟ محبة مبذولة بلا حدود لمن نحب و احترام خالص لقراراتهم في أن يكونوا كما يودون و دون أن تنقص محبتنا مثقال ذرة؟ دعوة لترك أنانيتنا في الحب، أي نوع من الحب ... لا اقتتال في الحب، دعوة قرأتها في مكان ما، ظننت يومها أنها ضرب من ضروب تأكيد أمر بدهي إلى أن خضت بحوراً أثبتت لي العكس تماما، و رأيت أفران حب تذيب المحبوب لتسكه سكا وفق قوالب محددة، و رأيت العشق، الحب، الأمومة، الصداقة، ساحات حروب يدور فيها الأطراف في أغلال تكبلهم من أن "يكونوا" كما يريدون... وبذا ... تقل السماحة التلقائية، وتحل محلها أخرى مبرمجة، و ننسلخ عن أنفسنا لنرضي من نحب، أو نثور و نخسرهم، و لا شيء أكثر إيلاما من أنجبر أن نكون ما لا نود أن نكون... السماحة يا مرتضى توأم حرية الروح من القيود، السماحة إن لم تكن مبذولة من غير طلب فهي ليست سماحة ولا خلق حسن ... _______ سأعود بالتأكيد إن مد الله في الآجال ...

أتمنى أن يمد الله في الأجال أختي عزاز،، وهنيئاً لك بما وهبك الإله،،

Quote: السماحة هي القدرة على مواجهة قبح النفوس

أكيد يا أبا محمود ،
بالتسامح والصبر وبث الجميل في كل الإتجاهات ، أيا كان ذلك الجميل،
بالطبع تتفاوت درجات اللون في اللوحة ،
لكنها جميعها تشارك في صنعها،
وبالتالي تشترك في خاصية صنع الإبهار في النفس ،
الناس السمحين تهفو النفوس إليهم وتقترب منهم،
يا محمد الدنيا دي فيها ناس سمحين سماحه،
شوف النوع اليضرب ليك تلفون يقول ليك :
بس قلت أسأل عليك وأسمع صوتك لأني طولت منك،
النوع الممكن لما تغلط عليهو يعتذر ليك.
الناس الهديه ورضيه،
حليل الفاهو ما هرَّاج يا محمد،


تسلم,

ومن روائع الشعر في السمحات ليزيد بن معاوية حيث قال :

اراك طروبا والها كالمتيم *** تطوف باكناف السـحاب المخيم ِ
اصـابك سـهما او بليـت بنظره *** فـماهـذه الاسـجـيه مغــرم ِ
على شاطيء الوادي نظرت حمامه *** اطالت على حسرتي وتندم ِ
اشـير اليها با لـبنان كانـما *** اشير الى البيت العتيق المعـظم ِ
اغار عليها من ابيها وامها *** ومن خطوه المسواك اذادارفي الفم ِ
اغار على اعطافها من ثيابها *** اذا البسـتها فـوق جسـم منعمِ
واحسد اقداح تقبل ثغرها *** اذا اوضعتها موضع اللثم في الفم ِ
خذوا بدمي منها فاني قتيلها *** ولا مقصدي الا تجـود وتنعم ِ
ولاتقتلوها ان ظفرتم بقتها *** ولكن سلوها كيف حل لها دم ِ
وقولا لها يامنيه النفس انني *** قتيل الهوى والعشق لو كنت تعلم ِ
ولا تحسبوا اني قتلت بصارم *** ولكن رمتني من رباها باسهم ِ
لها حكم لقمان وصوره يوسف *** ونغمـه داود وعـفـــــــه مريمِ ِ
ولي حزن يعقوب ووحشه يونس *** وآلام ايوب وحســـــره آدم ِ
ولما تلاقينا وجدت بنانها *** مخضبه تحكي عصـاره عـــــندمِ
فقلت خضبت الكف بعدي وهكذا *** يكون جزاء المستهام المتيمِ
فقالت وابدت في الحشى حر الجوى *** مقاله من في القول لم يتبرم ِ
وعيشك ماهذا خضاب عرفته *** فلاتكن بالبهتان والزور متهم ِ
ولكنني لما رايتك راحلا **** وقد كنت كفي وزندي ومعصـم ِ
بكيت دما يوم النوى فمسحته *** بكفي فاحمرت بناني من دم ِ
ولو قبل مبكاها بكيت صبابه **** لكنت شـفيت النفس قبل التندم ِ
ولكن بكت قبلي فهيج لي البكاء **** بكاها فكان الفضل للمتقدم ِ
بكيت على من زين الحسن وجهها *** وليس لها مثل بعرب واعجم ِ
مدنـيه الالحاظ مكيه الحشى *** هلالـيه العـينين طائيـــه الـفــــم ِ
وممشوطه بالمسك قد فاح نشرها *** بثقر كأن الدر فيه منظـــم ِ
اشارت بطرف العين خيفه اهلها *** اشاره محزون ولم تتكـــلــم ِ
فايقنت ان الطرف قدقال مرحبا **** واهلا وسهلا بالحبيب المتيم
دي حاجه كدا ياأجمل روح وأرفع ذوق ودالمرتضي لك كل الود ولضيوفك التحيا

Quote: لها حكم لقمان وصوره يوسف *** ونغمـه داود وعـفـــــــه مريمِ ِ ولي حزن يعقوب ووحشه يونس *** وآلام ايوب وحســـــره آدم ِ

شايف المعرفه والأدب و (الأدب) لما يجتمعوا يا زهير نتيجتم شنو؟

Quote: Why this violation to the intellectual property right?

حقوق ناديه محفوظه في (سمح) يا الطيب.

Quote: فوق من أجل سيادة السماحة..

عارفه يا منى ،
في ناس هنا وجودم يذكرني بدور أوتاد الخيمة
وأكثر ما يكون هذا الدور وضوحا حين تهب عواصف الصحاري،
خليك دايما من أوتاد هذه الخيمة،
وقنينة عطر.

Quote: ولوْ أنني أسعى لنفعي وجدْتني كثيرَ التواني للذي أنا طالبهْ ولكنَّني أسعى لأنفعَ صاحبي وعارٌ على الشبعانِ إنْ جاعَ صاحبُهْ

عزيزنا اسماعيل عباس،
الإمام الشافعي ما كان فقيها في الدين وحسب
بل كان من أهل الحكمة وقد نسبت إليه أشعار وأقوال
تنضح بالجمال والوعي وتتسق مع سيرته الجميلة وتواضعه
المدهش ،

Quote: كل الناس الفى المنبر ده سمحة إلا من ابا...

حقيقة ، كل أهل المنبر من السمحين إلا من أبى ، وهنا
مربط الفرس ، أعلم أن كل من التحق بعضوية المنبر
كان مدفوعا بشعور يتلخص في أنه يملك ما يقدمه للغير
حتى لولم يكن ذلك الشعور له مقومات التنفيذ في الواقع
لكن النية استهدفت المشاركة الطيبة غض النظر عن الجودة ،
إلا أنه من الواضح أن بعضهم تنكب طريقه ونسي في معمعان
وخضم الصراع أسباب التحاقه الأولى فقاده الإنفعال نحو
نهايات لم تكن ضمن أجندته الصافية يوم أتى.
كلامك سمح وفي محلو والله يا اسماعيل.

Quote: فلانة البرتكانة

حبيب نوره ،
شاحد الله البرتكانه الوهطتك في الأرض دي لاتموت لا تفوت،
أحييك على التزامك الجابره أصلو آخرا كوم تراب،
وأحيي ، من قبل ومن بعد، العاملا ليك (أرضي) ،
وعافي من نوره دنيا وآخرة الخلتك ملازم بيت البكا أرضا،
ديل زاتم ناس (لو سهام عينيك صدف راس الجماد غير شك دك الحجارة وهمدا)،
قوم إستغفر يا الحبيب،
أرفع الفُراش دا،
الله يعلي مراتبك،

Quote: وبعد أن تخلص من روائع الريس أبي جهينةأخي محمد المرتضى أنسج لنا من حروف كوننا الفسيح هذا أستاراًً تليق بمقام ثريا نعلق فيه مثل هذا القول العزاز،،

هسه يا عبداللطيف سمعت ليك بنهر خلص مدُّه أو توقف تدفقه؟
أبوجهينه ما (بنخلص ) منو ، ولا أملك نولا أنسج عليه ما يليق
بمقام كلام عزاز وما حا أرد عليها فالصمت في حرم الجمال جمال
، في القاليري الجميل لا نحادث الفنانين ، نكتفي بالإنبهار
وننصت لحوار داخلي بين العين والقلب ونلملم الدهشه
ونمشي ، أو بالأحرى نسبح في الأثير،
نسبح بس يا أفورقي،
كلامك دا ذاتو يقطِّر طربا،
التقول كاتبو بناي.

يا مرتضى السمحين في المنبر ديل البفتشوا ليك عشان يحتفوا ويحتفلوا بيك
وأنت ما لاقيتهم قبل كده وما بتعرفهم ، ناس يتصلوا بيك صباح ومساء عشان يطمئنوا على صحتك ،
يعملوا عشرات الاتصالات عشان يلقوا تلفونك ويتواصلوا معاك،
ناس بتركوا كل التزاماتهم ويقطعوا الفيافي عشان يكرموك كرم أصيل من جوه القلب وكأنهم بيعرفوك منذ سنوات ،
ديل يا مرتضى بورداب لندن ناس منى خوجلى واسيا ربيع وماجدة خوجلى
وصلاح البندر ومحمد هارون وابراهيم كوجان وكمال ادريس وعلى عبدالرحمن ومعاهم أمينة ،
ديل ناس رائعين خلاص ، حضروا إلى بريطانيا ومعاهم كلوا القيم السودانية الاتربوا عليها ، لهم منى الشكر الجزيل.

ودي للسمحين وللسمحات وأي زول بيكتب عنهم هو زااااااااااااااااااتو مابيكون سمح .. وسمح السمح ياود المرتضى

Quote: السماحة يا محمد هي تلك الأصيلة لا الدخيلة و بنت اللحظة أو الموقف،
هي السماحة الضاربة بجذورها في الروح و خيارات الحواس من بعد،
تراها في اختيار المفردات ...
تتنادى السماحة فيما بينها فتراها جماعة تورد موراد النبل اينما كان
ومصطفة كتفا بكتف في مواضع العدل ...
لا تتبع عورات لتكشفها، ولا تبذل مدحا في غير موضعه ولا ذما فاحشا
يسد طريق التسامح إن نادى المنادي يا "تصالح" ...
الناس السمحة يا مرتضى مشغولة بحالها و مآلها و منقلبها إن حان وقت الرحيل
مشغولة في تجويد وجودها، ترى عيوبها وتصفح عن عيوب الآخرين
لنفسي ابكي لست ابكي لغيرها **** لنفسي من نفسي عن الناس شاغل*
السماحة، كباقي زمرة القيم و الاخلاق قيمة متغيرة وأن ران عليها الثبات في الاصل،
وأخشى ما أخشى كثرة استغضاب الناس السمحة ، فتقد السماحة بكارة حلمها، و تستيقظ في النفس
صفات الحيوان الأخرى من انتقام و صرعة ونصبح في يوم ما متساوين في السوء وإن اختلفت
الاسباب .... فـ (كم هادئ بالعنف ثار) ...


اشهد الله انك اسمح الناس حرفا وعقلا
يا عزاز يا بت انا غارقه في حبك .

سئلت يوما عن من هم اجمل الناس عقلا فقلت عزاز شامي
She has a beautiful mind indeed
التحيه لصاحب البوست ولزواره السمحين

Quote: She has a beautiful mind indeed

صح لسانك ، ما قلتي إلا الحق يا أستاذه دوما،
هذه الإنسانة ، إضافة إلى ما ذكرتِه عنها ، تتمتع
بإرادة فريدة في تخطي العقابيل وساقط القول والفعل
وحتى تصرفات بعض من لا يعرف متى يتحدث ومتى يطبق فكيه،
هي ، كما نراها، لاتحفل بمدح ولاتفزع لقدح حتى إن بدا
منها غير ذلك.
عزاز من السمحين الذين نأمل أن يمدوا إقامتهم هنا
وحبال صبرهم رغم الأنواء والأهواء والأرزاء.
ربنا يحفظك يا أستاذة دوما ويديك العافيه ويديم
عليك سماحة النفس والعِبارة.

والله يا هيثم ، وبعيدا عن عبقرية المكان المتمثله في
المسالمه وحي العرب، سماحتك يا حامل المسك سارت
بأخبارها الركبان،
ياخ لاتناكف لا تغالت لا تزعل بس تجي توزع الياسمين
وتعطر المنبر وتمشي حتى إشعار آخر؟
ياخ إنت ومحمد عثمان وحسام عندكم كومبيوتر ولا لافندر؟
سيد خليفه والسمحه ام عجن !!
ديل جبتهم من وين يا ما اعتيادي؟
غايتو..
الحافظ الله.

Save

Quote: ديل ناس رائعين خلاص ، حضروا إلى بريطانيا ومعاهم كلوا القيم السودانية الاتربوا عليها

ولم يتبدلوا يا ود القرشي.

العزيز ود المرتضى
سلامات
عليك امان الله يا ود حامد . انا ما كنت عارف انو فى نحل كعب ونحل سمح
.. الا بعد ما كلمنى زول .
والزول ده صاحب أمريكى من أصل سورى . الزول خبير كبير بشغلات النحل السمح .
وعلمان شديد فى جخانين النحل والعسل .
الزول ده يا ود حامد قال : فى زمن قليل اكثر من ربع النحل فى أمريكا اختفى.
عشرات البلايين التى كانت تعمر اكثر من 3 مليون منحلة توارت عن الأنظار ( وشردت )
او ( عردت ) زى ما بقول د / أبوالقاسم .
الزول ده يا ود حامد اجتمع مع 60 اختصاصى وبحثوا فى امريكا وغوتيمالا والبرازيل
فشان النحل السمح .
قال حصل وهن لجهاز المناعة حقت النحل السمح البطلع العسل الحلو .
الا زولك ما قطع العشم فى عودة النحل السمح .
نتمنا عودة السمحات والسمحين للمنحل او المنبر .
تحياتى أخى ود حامد

Quote: ولم يتبدلوا يا ود القرشي

ولن يتبدلوا

عارف يامحمد المرتضى السماحه دى حاجه داخليه الزول الروحو
,جوه سمحه بيكون من جوة سمح جدا ..وده بينعكس على نظرتو لكل الحولو ..لانو بيشوف بااحساسه والاحساس الجميل دايما وابدا بيكون صادق .. على الاطلاق مافى احساس جميل بيكون ماحقيقى ابدا مافى والحاجات الشينه وماسمحه من البدايه بتلقى
نفسك كشت منها دى هى الحاجات الماصادقة ... ودايما وابدا النفس السمحه بتكون درجة الشفافية عندها عاليه الى كبير .. والشفافيه دى هى البتكون الحارس الخاص البيحيمها من كل شى قبيح .. وبتكون هى الجدار الصلب البيحميها من الناس صاحبه النفوس الشينه وديل طبعا اجارك الله منهم بيشوف كل حاجه بمنظار قبيح وشين علشان كده بنلقاهم دايما وابدا حاملين رايه الشر.. وماعندهم حدود لاى شى لايرون فيما حولهم الا القبح قبحهم الداخلى سيطر على القلب والاحساس والنظر ..
المولى عز وجل ادى كلو فرد من خلقه ميه % مافى مخلوق ظلمه واداه اقل صحيح الميه % .. بتختلف من فرد الى فرد لكن فى النهايه هى نسبه متساويه للخالق فى ذلك حكمة يعلمها سبحانه وتعالى .. لكن المهم هو التساوى التام فيها.. والنفس التى لاتستطيع ان ترى هذه النسب فى التساوى .. يتحول الشعور عندها الى حاله من الكره الدائم وهو جزء اساسى فى القبح .

يامحمد المرتضى
ان الله جميل ..بديع فى جلال اسمائه ومعانيها يتجلى هذا الجمال.. فى سمائه ونجومه والقمر والشمس والانسان الذى خلقه فى احسن تقويم ، وانهاره وجباله وسهوله ووديانه كل شى خلقه جميلا .. بعضهم لايرى ابدا كل ذلك فالشمس هى مجردانذار ليوم جديد خانق والقمر مبشر بنهايه يوم وبدايه يوم خانق اخر والجبال جماد لايرون ابدا الفائده منه ..

التسامح من الصفات الجميله جدا فى الانسان يتحلى بها الناس السمحين وسمحين شديد وهى صفه لاتوجد عن اصحاب النفوس الماسمحة ، الناس تسامح لكن مابتنسى ..الناس تغفر الخطا لكن مابتتنازل عن الحقوق ..الناس تتسامى فوق الجروح لكن مابتنسى الاسباب .. واظن فى بعض الناس ماقادرين يستوعبو الفرق بين الحقد والالم ، والحزن والتسامى وفى مرارات مابتتنسى حتى ولو سامحنا وفى كل الحالات لاتستطيع ان تحقد ابدا .

تحياتى لضيوفك وتسلم يارب من شر واذى ....
لتعديل حجم الصورة .

الحبيب سيدى ود المرتضى - سلامات ايها السمح

(وكل الجمال غذاء وجهك مجملا *** ولكن عند العالمين مفصل )

دوما ايها العزيز تخاطب وتفتح بابا هو مريح سكن للجميع

ودوما تناشد هذه الارواح الهائمة ونحن نسمو حبا وكل على شاكلته

كل من استراح فى هذا البوست من الاحباب استمد السماحة روحا وشكلا .

ولك من ابا فراس الحمدانى :-

أراك عصي الدمع شيمتـك الصبـر أمـا للهوى نهـي عليـك ولا أمـر
بلى، أنـا مشتـاق وعنـدي لوعـة ولكـن مثلـي لا يـذاع لـه سـر
إذا الليل أضواني بسطت يد الهـوى وأذللت دمعا مـن خلائقـه الكبـر
تكاد تضيء النـار بيـن جوانحـي إذا هي أذكتهـا الصبابـة والفكـر
معللتي بالوصـل والمـوت دونـه إذا مت ظمآنـاً فـلا نـزل القطـر
حفظـت وضيعـت المـودة بيننـا وأحسن من بعض الوفاء لك الغـدر
ومـا هـذه الأيـام إلا صحـائـف لأحرفها، من كـف كاتبهـا، بشـر
بنفسي من الغادين في الحـي غـادة هواي لهـا ذنـب، وبهجتهـا عـذر
تروغ إلى الواشين فـي، وإن لـي لأذنا بها عـن كـل واشيـة وقـر
بدوت وأهلـي حاضـرون، لأننـي أرى أن داراً لست من أهلهـا قفـر
وحاربت قومي فـي هواك،وإنهـم وإياي، لولا حبك، المـاء والخمـر
فإن يك ما قال الوشـاة ولـم يكـن فقد يهدم الإيمـان مـا شيـد الكفـر
وفيت وفـي بعـض الوفـاء مذلـة لإنسانة في الحـي شيمتهـا الغـدر
وقور، وريعـان الصبـا يستفزهـا فتـأرن أحيانـا كمـا أرن المـهـر
تسائلني : من أنت ؟ وهـي عليمـة وهل بفتى مثلي علـى حالـه نكـر
فقلت كما شاءت وشاء لها الـهوى قتيـلك قالـت أيهـم فهم كثـر
فقلت لها: لو شئت لم تتعنتـي ولـم تسألي عنـي، وعنـدك بـي خبـر
فقالت: لقد أزرى بك الدهـر بعدنـا فقلت: معاذ الله بل أنـت لا الدهـر
وما كان للأحـزان لـولاك مسلـك إلى القلب، لكن الهوى للبلى جسـر
وتهلك بين الهـزل والجـد مهجـة إذا ما عداها البيـن عذبهـا الهجـر
فأيقنـت أن لاعـز بعـدي لعاشـق وأن يدي ممـا علقـت بـه صفـر
وقلبت أمـري لا أرى لـي راحـة إذا البين أنساني ألـح بـي الهجـر
فعدت إلى حكـم الزمـان وحكمهـا لها الذنب لا تجزى به ولي العـذر
فلا تنكريني يـا ابنـة العـم، إنـه ليعرف من أنكرته البـدو والحضـر
ولا تنكرينـي، إننـي غيـر منكـر إذا زلت الأقدام، واستنـزل الذعـر
وإنـي لـجـرار لـكـل كتيـبـة معـودة أن لا يخـل بهـا النصـر
وإنـي لـنـزال بـكـل مخـوفـة كثير إلـى نزالهـا النظـر الشـزر
فأظمأ حتى ترتوي البيـض والقنـا وأسغب حتى يشبع الذئـب iو النسـر
ولا أصبح الحـي الخلـوف بغـارة ولا الجيش، ما لم تأته قبلـي النـذر
ويـا رب دار لـم تخفنـي منيعـة طلعت عليها بالـردى أنـا والفجـر
وحي رددت الخيـل حتـى ملكتـه هزيما، وردتنـي البراقـع والخمـر
وساحبـة الأذيـال نحـوي لقيتهـا فلم يلقها جافـي اللقـاء ولا وعـر
وهبت لها ما حـازه الجيـش كلـه ورحت ولم يكشـف لأبياتهـا ستـر
ولا راح يطغيني بأثوابه الغنـى ولا بـات يثنينـي عـن الكـرم الفقـر
وما حاجتي بالمـال أبغـي وفـوره إذا لم أصن عرضي فلا وفر الوفـر
أسرت وما صحبي بعزل لدى الوغى ولا فرسي مهـر ولا ربـه غمـر
ولكن إذا حم القضاء علـى امـرئ فليـس لـه بـر يقيـه ولا بـحـر
وقال أصيحابي: الفرار أو الـردى؟ فقلت :هما أمـران أحلاهمـا مـر
ولكننـي أمضـي لمـا لا يعيبنـي وحسبك من أمرين خيرهما الأسـر
يقولون لي بعت السلامـة بالـردى فقلت أما والله، مـا نالنـي خسـر
وهل يتجافى عنـي المـوت ساعـة إذا ما تجافى عني الأسر والضـر؟
هو الموت فاختر ما علا لك ذكـره فلم يمت الإنسان مـا حيـي الذكـر
ولا خير في دفـع الـردى بمذلـة كما ردهـا يومـا بسوءتـه عمـرو
يمنـون أن خلـوا ثيابـي، وإنـمـا علي ثيـاب مـن دمائهمـو حمـر
وقائم سيـف فيهمـو انـدق نصلـه وأعقاب رمح فيه قد حطـم الصـدر
سيذكرنـي قومـي إذا جـد جدهـم وفي الليلـة الظلمـاء يفتقـد البـدر
فإن عشت، فالطعن الـذي يعرفونـه وتلك القنا والبيض والضمر الشقـر
وإن مـت فالإنسـان لا بـد ميـت وإن طالت الأيـام وانفسـح العمـر
ولو سد غيري مـا سـددت اكتفـوا به وما كان يغلو التبر لو نفق الصفر
ونحـن أنـاس لا تـوسـط بينـنـا لنا الصدر دون العالميـن أو القبـر
تهون علينا فـي المعالـي نفوسنـا ومن يخطب الحسناء لم يغلها المهر
أعز بني الدنيا وأعلـي ذوي العـلا وأكرم من فوق التـراب ولا فخـر


كل الود واكيد الاحترام

كلكم حلوين
كلكم انقياء
كلكم اصفياء
كلكم اتقياء
كلكم نبلاء
كلكم عشاق
وكلكم نشّاق ( من النشوق للبطانة)

وثمح يا السمحات والسمحين ومحل رهيفة تنقد

وهيييييييييييييييييع كع


ات عارف يا المرتضى اهلنا لما يقولوا ليك إت ناشق؟ قمة الاهانة للمزارع إت عارف ليش؟

لان النشوق اصلا للعرب الرحل اصحاب المواشي -وديل اصلا ما بزرعوا وبكونوا تابعين الماشية بس ، وما عندهم ملوة عيش او سمسم لانهم ما شغالين بالزراعة.

اها لما تكون مزارع وما عندك ذرة في بيتك وتمشي تشحد غيرك ذرة فلو الغير دا لئيم وما عايز يديك عيشو (ذراهو) بقوم بقول ليك إت مالك ناشق؟

اللابتوب بتاعي خرب قبل يومين كدا وبقيت اكرر الشحدة من ادم ابو سارة بسبب ادمان سودانيز اونلاين وعشان اشوف السمحات والسمحين كتبوا شنوا ‘ ولما كتّرت الطلة على آدم بدأ يعاين لي شذرا ولسان حالو يقول لي إت مالك ناشق؟

نظرة يا السمحة أم عجن
لو كان قليل تبري الشجن
اعرف صفا الأيام افيق
انظر جمال تلك الوجن
دولات صدودك ما وعن
آلامه بي اتدرعن
ابكي و اصيح متضرعا
يا ناس دموع عيني ترعن
..
كيف اسلا عينيك و الوجن
يا البسمتك نور الدجن

(احشاي هديل اتقطعن)

.....

احي يا الله..
استغفر الله العظيم!

http://www.alrakoba.com/vb/t48566-7.html

Quote: ولما كتّرت الطلة على آدم بدأ يعاين لي شذرا ولسان حالو يقول لي إت مالك ناشق؟

يا الطيب،
أبو الساره حاشاه ، والله كان قرا كلامك دا إلا يشتري ليك واحد جديد،
بس إنت خلِّي الكسل وصلِّح اللابتوب،
هو المفروض بكري شحاته يشتري ليك واحد باعتبارك striker فريق
المنبر يا أبوتريكه.

Quote: كلكم حلوين كلكم انقياء كلكم اصفياء كلكم اتقياء كلكم نبلاء كلكم عشاق وكلكم نشّاق ( من النشوق للبطانة) وثمح يا السمحات والسمحين ومحل رهيفة تنقد

شكرا شيقا

Quote: ولن يتبدلوا

يا أحمد،
الذهب لا يصدأ.

Quote: الا زولك ما قطع العشم فى عودة النحل السمح . نتمنا عودة السمحات والسمحين للمنحل او المنبر .

هذا هو العشم يا عثمان،
توقف الأقلام الجميلة وانحسار مد المبدعين يشي بأمر أحاول
طرده من خاطري و ( أغالت نفسي في إصرار واقول يمكن أنا) الغشيم،
لكن للأسف - الذي أصبح بعضا من رغيفنا اليومي - هو الواقع ،
أحاول أن أطرد من مخيلتي أن الكتابة هنا أصبحت تتناسب طرديا
مع عموم حالنا في السودان ، في كل المجالات وكافة الإتجاهات
والمساحات ، وما يخيفني أكثر هو أن الموقع هذا جمع أسماء
كان توفرها في مساحة واحدة ضرب من الأحلام وحقق بكري بذلك
ما يشبه الإعجاز لذا لن يكون مريحا أن ننقض غزلنا بعد نسج
بكل هذه البساطة.
سلمت يا أبا عفان.

بطل الفطان ( بتشديد الطاء)

Quote: التسامح من الصفات الجميله جدا فى الانسان يتحلى بها الناس السمحين وسمحين شديد وهى صفه لاتوجد عن اصحاب النفوس الماسمحة ، الناس تسامح لكن مابتنسى ..الناس تغفر الخطا لكن مابتتنازل عن الحقوق ..الناس تتسامى فوق الجروح لكن مابتنسى الاسباب .. واظن فى بعض الناس ماقادرين يستوعبو الفرق بين الحقد والالم ، والحزن والتسامى وفى مرارات مابتتنسى حتى ولو سامحنا وفى كل الحالات لاتستطيع ان تحقد ابدا .

عارفه يا ماجده ، الذين يفسرون التأدب والتسامح على أنه ضعف أو عجز
أو ضوء أخضر يحرِّض على المزيد من الجهل ، يستحقون الشفقة ، يضاف إلى
اولئك فئة لاتعرف أن لكل مقام مقال وربما يعوز هؤلاء حس موضعه القلب
أو الخاطر ويسمونه (الوجدان السليم ) حيث يقبع (رادار) يلتقط المعطيات
بسرعة ويصنفها ويحدد للإنسان السمح كيف يتعامل مع موقف بعينه أدناه
تفادي إحراج الغير. حيث أن هناك من البشر من لم يُفَعِّل ذلك الرادار
وملحقاته من أجهزة الكشف والإختبار والتحسس الذاتي فلابد أن يأتي
من يفتح أجهزته لاستقبال إشارات الغير القادرة على توجيهه وإيقاظ
دواخله من السبات تفاديا للسقوط.
تسلمي يا الماجده.

إبراهيم العبادي قال شنو ياود المرتضى في قصة الصورة المشهورة وقفل المربع حقو بالبيت اللي قال فيه ...

من سماحته تشوفه عويرة عويرة ... ( بجيب ليك الباقي لو ماسبقني ليها د. أحمد )

انا اتخيل لي العبادي كان شايف حاجات في الصورة الناس المعاهو ماشايفينها لا خليل فرح ولا سلطان العاشقين ... يكون شايف طيبة وتسامح شدييييييييييدة ...
وللكحلاوي قصة مع الحلوين والسمحين .. أنشاء الله أجن وأزيد في الجن وأنتو جنوني ياحلوين

دي ليك ولكل السمحات والسمحين في المنتدى والموضوع ده . من كلمات الشاعر : فتحي الضو وألحان وغناء : صديق الكحلاوي

(وكل الجمال غذاء وجهك مجملا *** ولكن عند العالمين مفصل )

الشلال ،
الرشيد،
لعمري أضفت بهاءا لهذه المساحة أيها الأخضر الصوفي
عميق الحديث والمعاني يا سمح النفس والخصال ،
أنتم أهل الصوفية الحقة تتواضعون في مخاطبة عامة
البشر أمثالي ، تعلون من شأنهم وتدنوهم من حلقات
ذكركم حتى إن كانوا في ثمالة من غنى ( يا ليل أبقالي شاهد).
ليس من باب التواضع الزيوف قولي أنك شيخنا في الطريقة
ومرجعيتنا في ما يصيبنا في لجب الحياة ومفسر رؤانا وأحلامنا
وصاحب التذكرة إذا ما أسرفنا في أمرنا و ( وردتنا البراقع
والخمر ) .
ما كان لي أن أبتدر هذه المساحة لولا إحساسي بأن الجميلين أمثالكم
آثروا البقاء في محراب الصمت حتى يأتي اليوم الذي تخبو فيه
نجوم كتاباتكم (بعد التماع) ونبقى ضمن من يقتات على الحسرة،
نَخُت الخمسه في الإتنين وناكل في خاطرنا.
هي إشارة إلى أن العمر قصير وعلينا أن نلتقي في الجميل لاغيره
فالحياة الدنيا أقصر من أن نعكر فيها لحيظات التلاقي:

(وهل يتجافى عنـي المـوت ساعـة إذا ما تجافى عني الأسر والضـر؟)
هسه كلام زولك دا ما مقال بحالو يا شيخي؟
الله يحفظك.
آمين.

Quote: وللكحلاوي قصة مع الحلوين والسمحين .. أنشاء الله أجن وأزيد في الجن وأنتو جنوني ياحلوين

صديق الكحلاوي - رحمه الله - كان من أجمل المطربين الذين
لاتمل سماعهم، في منتصف الثمانينيات كان من المستحيل
أن تغيب عن حفل يحييه سيما في المناسبات الخاصة
وذلك بسبب التطريب العالي والتعليقات التي
يأتي بها في وسط الأغنية على طريقة الراب.
لا أنسى اللونية التي كان يؤدي بها أغنية
الكاشف (أنا يا طير) ويبادر إلى
الإستغفار بين اللازمات الموسيقية
كان جميلا وأريحيا وسمح النفس،
رحمه الله رحمة واسعة وغفر
لنا جميعا.

محمد المرتضي حامد
سلام من الله يتغشاك ، ونهارك أطيب من طيب يارب !

التواصل السرمدى بين إيقاع الحديث وجمال الكلم، وبين سطور بيضاء
تضخ البنفسج لونَا فى محجة الورق البيضاء يعتق حميمية التلاقى على جفن
الحفظ العيون بين رموش الواقع وصحارى المدالطويل بحساب الفولاذ الذى
أزهر بعد، حين تلين القلوب وتذوب المشاعر تناسب سلسلة فى الجو الرطيب ,,،


والمحبة لحن يعزف في ضوء القمر من قبل عاشق تحت نافذة محبوبته
ليس ببعيد من هنا ، وليس ببعيد من هناك, ينسلّ ضوءٌ من حلمها يرمقني ..
فلا أنتبه كما هذا البوست !!

إذن هي إحداثيات الفنون !!

بوست قمة في الروعة والأريحية ،،، (( قد أذبت الكلمات فى عصب البيان لحناً
ندى الجرس رقراق السن.))


محبتي .....
وصال عالم

شكرا كتير اخ هيثم لرائعة الكحلاوي وعليك الله رسل لينا الرابط للحفظ

مساء الخير على الجميع

Quote: شكرا كتير اخ هيثم لرائعة الكحلاوي وعليك الله رسل لينا الرابط للحفظ

هيثم ود المسالمه،
معتصم ود الجمام راجي الرابط.
كل سنه وانت طيب.

Quote: احي يا الله.. استغفر الله العظيم!

سعدالدين عبدالرحمن
(بعد الإستماع للسمحه ام عجن برواية سيد)

-

اللهم اجعلها على الحبيب سعد بردا وسلاما.

يا سعد،

سعد ،
عليك الله شوف أحمد المصطفى السمح الحنين المهذب القيافه ده
حاجاتو كلها كيف ، الله يرحمك يا أبا عزالدين ويرحم الجاغريو
والكلام المارِق من الشريان التاجي دا ،
سألتك بالله يا سعد ، المجلبطين شعرهم في الفضائيات السودانية
ديل فنانين وأحمد المصطفى فنان؟
ياخ نحن الحصل لينا شنو!!
أحيييييا..

صادفني الحبيب ........ بي حشمة سالمني
تركني أميل ثملان ... ..ليه قلبي سلمتهُ
بي سهامُه ألمني ...... وأبى ما يكالمني
في هواهُ ظالمني ..... وأنا برضه سالمته
فردوسة في ذهني ....... وطُهره المنزهني
واجهته واجهني ...... وبي عواطفي كلمته
بي ضميره كاشفني ...... هدم أملي نشفني
سبأ عُمري كاد يفنى .. وأنا مغمى ما علمته
أنا ريده بادلني ....وهو العاطفه بادلني
لكنه بهدلني ........ قال لي حظك وِقسمته

شايف الحظ يا سعد؟

Quote: سألتك بالله يا سعد

سألتني بعزيز يا مرتضانا

ليسو بفنانين و لا بشبهوهم!
-------

الحظ بشوفو بس هو ما بشوفني
و فيه قال أحدهم: سواد حظي المعاندني
استغفرتك يا ذا الملكوت!

يا وصال ،
زي ما ود شوراني قال:
غاب نم النطح والحر علينا اشتد
ضيقنا وقصر ليلو ونهارو امتد
(كلمة) المنو للقانون بقيت اتحد
فتحتِ عندي منطقة الغنا الإنسد
الحمد للمولى سمعناك وأنت طيبه ومرة أخرى كفاره وسلامتك،
حمدا للقدير أنك تجاوزت تلك الحادثة والواقع أن مثلك لانخشى
عليه ولا على جمال نفسه وهذه سماحة من اصطفاهم المنعم
بنفس لاتقف عند جرائر الأشرار من البشر ليعلقوا عليها
مشانق للبشرية جمعاء.
المساحة الكونية للتسامح فيك كانت ، وما زالت،
قادرة على امتصاص السوء عند الآخر ،
يا بت العالم ، ما الذي يخلِّفه نيزك تافه تائه إذا ما مر بنجم ؟
شكرا على الكلام المبوبح ، وأصلو يا وصال ما متوقع من النيل يجيب غير
الماء الزلال ،
الله يديك العافية والنجاح البيشبهك وبيشبه جوَّاك ومثابرتك،
أمشي لقدام ربي يعدل خطوتك، وزي ما قال خبير:
العالم يفسح الطريق للمرءالذي يعرف إلى أين هو ذاهب.
تسلمي.

يا نديدي،
رغم القطيعة بين جيلنا وبين كل ما أتى به
إنتاج المطربين في العقدين الأخيرين ، إلا
أن أغنية نديدي كانت من الإستثناءات التي
لاتتخطى أصابع اليد الواحدة.
الأغنيات ، يا مريم ، تأخذ حيزا في القلب
حين ترتبط بالمكان والذكرى والشخوص ، لما
زول سمح يقول ليك الغنيه دي عجبتني ، هنا
تكون الأغنية قد إجتازت أولى العتبات باتجاه
الوريد الأبهر وتاني ما أظنها بتمرق بالهيِّن.
شكرا يا مريم على الإختيار السمح.
سمح بالصِّح.

تعرف يا مرتضى اغنية نظرة يالسمحة ام عجن

عجبت الفنان عبدالله الماحى حيث سجلها على اسطوانة

قبل كرومة ملحنها ثم بعد ذلك سجلها كرومة

ولكن ايضا ابدع فيها بادى محمد الطيب

ما احلاكي جيدك شدن
أنا عمري فيك ضايع سدا

Quote: الحظ بشوفو ، بس هو مابشوفني

يا سعد بتأنٍ حذر تمعن الكلمات وارجع لي،


المواعيد لسة حزنانة بتنادي

والأماسي بتبكي في أسى ما اعتيادي

ما كنتي بهجتا براوئع قوس قزح

والله ما طلانا من بعدك فرح


سلميلنا على ضفايرك موجة موجة وكلميها

قولي ليها حرام تتوه فيها المواسم ونحنا بالجد نشتهيها،


سلميلنا على عيونك يوم تسهي تغروديها

ويبقو تفاحتين خدودك بس خدودك وين شبيها،


سلميلنا علي يدينك وشملة الريد أنسجيها

سلميلنا علي خطاكي عزة العاملة ومشيها

والله أحضانك بلد يا حلوة ما تنسينا فيها

إنشالله الحظ ما ينساك يا سعد
قول آمين.

جاييك بعدين ثمح؟

رغم أنوالصباح زى كل الصباحات
(اللابسة النور بالقلبة وبدت بالليل)

مررت بالشارع دة , لقيت صف من السمحين بتبادلوا تحيات الصباح ومعاها إبتسامة تشرح القلب

لقيت (حزم ضوئية) من الكلام البيشبه حضن الأمهات

وليل الوطن.

شكراً لصاحب البوست ولكل الأزوال المروا من هنا.

Quote: شكراً لصاحب البوست ولكل الأزوال المروا من هنا.

وين ثمح لكن؟

وين ثمح لكن؟



يعمينى كان فهمتَ؟

Quote: الكلام البيشبه حضن الأمهات

هسه تاني خليتي لي شنو أكتبو يا ندى؟

اكتب لينا حضن الأمهات دة ذاتو, بس يااستاذ مرتضى

ألإفريقي.... أو حالة الإصابة بأنجي...

(إلي كُلِّ أحزان العالم وماّسيه,, الّتي لولاها لِما كُنّا أُناس جديرين بالحياة !!!)
.......
العام.. هو ككلِّ عام يبدأ بنهارٍ يصعبْ فهمه ويتتداخل منه الضوء لأعيننا من نافذة الرّماد الذي لا نقوي عليه إلاّ بدموع تتملّح بأحزان وداعٍ يلوح في الأفق لبلدٍ يتلاشي بعيداً, في ذاتِ الأفق.
فبراير 1993
ألإفريقي أو هكذا كانوا يطلقون عليه, عجوز لم يتجاوز الثلاثين من عمره, متهالك علي كرسي خشبي قديم, يُعلّق علي أطرافه تعاويذ مصنوعه من جلد الغزال والرّيش المجدول ببعض أحجيه وأعشاب قديمه, جٌمِعتْ من غاباتٍ بلاده الّتي كان يتجول فيها أيام أن كانت قدميه ليّنه وليس بها شقوق أو خدوش الّزمن ووعورته, أتي لهذه البلاد, الّتي وصفَها أحد أصدقائه, بأنك تستطيع أن تنتزع ضُرسأً ضخماً من فكِّ تركيٍّ عجوز فيها قبل أن تُحصّل علي إبتسامة من أهلِها !. كانت تحدوه اّمالاً عراض, ستنتفخ جيوبه بالجنيهات الّتي تتزيّن بصورة الملكه, ذات العذريه العالميه, عُذريةً محتفاة بها في كُلِّ أصقاع المعموره, وهي ليست كجدتها (أليزابيث ألأولي), إذ أنّها لم تقطف رؤوس رجالها, ولم تقّطع أوصالهم أو تقطف رؤوسهم, رغم أنّها كانت قادره علي كُلِّ شئ إلّا التّبول واقفةً!.
كان يُمنّي نفسه بالزواج من (أنجي) حبيبته, الّتي تركها خلفه تغزل دماء شرايينها الإفريقيه برائحة مزارع قصب السُّكر في الشِّتاء, تلوّن ذهب لونها ببياض لوزِ القطن في الّصّيف, وتحتفل بأبجديات عشقها الذّي يسري تحت جلدتها البرونزيه ذات الخمسه وعشرين قبيله! . ثُمّ تتوعّده بأن تنثر عليه قمحها عندما يعود.
فتخضّر إبتسامته وتلمع عينيه ببريقٍ لعين وهو يحكي عنها كأنه في حلمٍ علي رمال بلاده البعيده, ونسيم نهرها الّذي يغازل وجهه المكسي بعذابات الزمن وخدوشه فأصبح حديثه عنها, وإيماءاته كُلّها تشبه الهمس.
بدأ يعمل في كُلّ الوظائف الّتي يعرفها والّتي لا يعرفها, فقد عمل سائقا وحمّالاً وعمل بواباً وطاهياً في بيوت البيض والهنود والعرب, علي قِلّتهم وقتذاك. علّموه وقتها كيف يبتسم بحساب, يمشي بحسابٍ أيضاً, يقف مٌعتدِلا ولا يضحك كالسوقه والغوغاء حتّي ولو رأي أضخم نساء العالم تضحك و تٌصدر صريراً من مُؤخرتها المملوءة بالقطط.!
كان يدْرس في كُليه بالمساء ويغني أغنيته المفضله كُلّما داعبت الخمر الذّي يُعطي له مجانا في نهايات دوامه, في المطاعم الّتي يعمل بها:
لا توجد جبال عالية,
لا توجد أنهاراً واسعه
كُلّها سهلة التسلّقْ
كٌلّها سهلة عندما نداعبها من أجل حبيبتي
الفاكهة
إنني مجنون بها
إنني مجنون بفاكهتا.....
ثُّمّ يتهادي صوته متخافتاً مبتعداً عن مسامعه, ثُمّ يصمت بقصدٍ قبل أن ينام علي أُرجوحة أحلامه, كانت ذكرياته تعطيه طاقه مهوله, مخيفه, تجعله قادراً علي مضغ الصّخر وإعتصار الحليب من نهدي الحجاره.!
ففي وقتٍ وجيز إستطاع أن يحفظ أسماء الشوارع الّتي أهدته حبّه للحياة, وأسماء أصحابه من البيض, وأسماء زوجاتهم, وإحتفالاتهم بأعياد زواجهم, كان يحفظ كل شئ يمرٌّ به, قسمات الشّوراع, ضحكات الأطفال, أعياد ميلاد أصدقائه وصديقاته وقططهم وكلابهم, ومواعيد حيواناتهم الأليفه مع الطبيب البيطري!.
يتذكّرهم جميعاً, عندما تتعلّق أعينه بجدائل البصل المُتدلّي من سقف المطعم الذي يعمل به, يتذكّرهم, بل يشمَّ رائحتهم عندما تنمو موسيقي الجّاز علي أحراش شهواته, ويتذكّرهم عندما يضع السّاكسيفون مساحيقه الرّطبه علي إرتعاشات ذاكرته, ويتذّكرهم, يري أجسادهم العاريه تخرج من واجهات المحلات التجاريه, فيبتسم بصمتٍ, حتّي ظنّ بعضهم أنه مجنون.
وعندما يأتي الرّبيع, كان يحس برائحتهم, تلهب تجاويف أنفه فيرتعش كمن به حُمّي, فينظر إلي نفسه في مراّة ذاته ويغمز مُداعباً ذكراهم ويخبئها داخله.
يغمض عينيه, ويمسح جبهته براحةِ يده اليمني فتبدو عليه, بعض وسامة وإرتياح, ويغوص نفسه عميقاً في رئتيه, قبل أن ينفثه كدخانٍ مُعبّق برائحة إمراة, يعرفها جيّداً, تُخيط كُلّ أصدقائه بأصابع ذِكْراها وتجعلهم رتلاً واحداً كحبّاتِ السِّبحه, يتدحرجون فوق بعضهم مٌحدثين طقطقه خفيخفه داخله, فيتمايل رأسه كأنه بحالة ذكر أو تهدج, يتأرجح معها صوته ويروح في شرودٍ عظيم, وقتها يعرف الجميع أنّه في حالةٍ إسمها (أنجي).

جزء من قصة ستة عشر عاماً.....
كتبتها في زمانٍ ما..!!

i dont know what to say.... i hpe this contribution will be small addition to this sea of beauty

salamt and eid mubarak

ibrahim

يا ود المرتضى عاين .
.. عمك السمح / محمد على طه .
كان يحترم السمحات احترام عجيب كلوكلو .
.. اها يا ود حامد زولك وكتين كتب الكلمات دى
اليوم داك كان فايت فى الحى السودانى فى عطبرة .
وهى صادفت .
قام قال :
ياسلوة المحزون .. يا قيثارة القلب الجريح
يا درة فاقت على الانداد بالقد المليح
يازهرة انفاسها كالعطر .. يعبق بالضريح
أهوى جمالك والشعور يزينه القول الصريح
قد هزنى منك الجمال فجئت بالشعر الفصيح
فترفقى ياهذه .. فالناس من جسد وروح .
..
عيد مبارك لعموم السمحات والسمحين فى المنبر والمنابر الجاى والجاى

Quote: والله أحضانك بلد يا حلوة ما تنسينا فيها

سبحان الذي لا ينساك و لا ينسانا يا مرتضى
كل سنة و انتو سمحين!

لكل السمحين الذين مروا من هنا .

وللجميع

شوف .
عاين .

انظر جمال تلك الوجن .
..
يا محمد . مثل تلك السماحة عند ناس بروكلن HOT

لمنبر يمرح ويختال فرحه بالسمحين..


كل سنة وانتم بخير..

كل سنة وانت طيب عزيزى مرتضى

وعيد مبارك لكل قراء هذا البوست

لكل السمحين الهنا

ولكل صاحب قلب نقى, وروح هينة

عيد مبارك ويتعاد بالصحة والسلامة

إن لله رجالا إختصّهم لقضاء حوائح الناس حببهم في الخير وحبب الخير اليهم انهم الآمنون من عذاب النار يوم القيامة

هولاء هم السمحون جد جد يا المرتضى .



عيد مبارك لعموم السمحات والسمحين فى المنبر

والله يا السودانيين حيرتوني

شينين تحننوا

وسمحين تجننوا

كل عام والجميه بالف خير

مرتضى

السمحين فوق

Quote: هيثم ود المسالمه، معتصم ود الجمام راجي الرابط. كل سنه وانت طيب.

معتصم ده يا ود المرتضى مابيوصوني عليهو ده مازولي ياخي .. بس لكن المشغولية والشربوت طششوا بينا .. زي ناس أخوانا كده ..
معتصم ماتزعل مني يازول ياسمح ..
رابط الحفظ لأغنية الكحلاوي شقي ومجنون

اتمنى ان تتسع مساحة الجمال فى هذا المنبر

ويزداد عدد السمحين والسمحات فيه

ندى ، شكرا وكل السنه وانت طيبه،

Quote: معتصم ده يا ود المرتضى مابيوصوني عليهو ده مازولي ياخي

عارفو زولك يا وزير السماحه بس قلت أنبهك لطلبه،
تسلم يا هيثم ،

Quote: كل سنة وانت طيب عزيزى مرتضى وعيد مبارك لكل قراء هذا البوست

كل سنه وانت طيب يا ابوحميد،
عفوا للتأخير ، خذها للعام الجديد.

Quote: اتمنى ان تتسع مساحة الجمال فى هذا المنبر ويزداد عدد السمحين والسمحات فيه

المرتضى مساؤك خير


اسمح لي ان اهدي هذا الاداء الفني التلقائي لود القرشي





لقيتو كيف يا المرتضى؟

اظنو درس الفن في روسيا البيضاء

شيخ الطريقة "
تحياتي
بوست يفوح منه الطيب وعاطر شميم النرجس.
مدد يا محمد مقدرات عالية ومهارات فائقة في البستنة وتنسيق الأزهار!.

تخريمة أولى:إنت عندك خدام؟ ( بضم الميم وتشديد الدال).
حقوق " شيخ الطريقة محفوظة لصاحبة العبارة"

مودتي المعروفة

Quote: شيخ الطريقة "

يا الفاتح (سي دي ) بادي جاييك في طوكيو هيلتك ديك.

Quote: إنت عندك خدام؟

أستغفر الله ،
قول واحد منهم.

Quote: لقيتو كيف يا المرتضى؟

شوف يا الطيب،
الجيلي دا من ناحية غّناي مافي كلام وهنالك شاب آخر
يغني لأبي داؤود يشجيني ويسكرني عندما يتغنى ب (أجراس المعبد)
لكن عندي واحد ودعمتي إسمو مأمون عوض صالح ما بتلحق وللأسف ليس له
أي تسجيل في اليوتيوب لكنه عازف كمنجة لا يشق له غبار ولو مره سمعتو
بيغني (مساء الخير يا أمير) إحتمال كبير تمشي روسيا البيضاء كداري.
الناس البيغنَّوا للراجل دا كلهم رائعين ياخ.

Quote: ولو مره سمعتو بيغني (مساء الخير يا أمير) إحتمال كبير تمشي روسيا البيضاء كداري.

Quote: لكن عندي واحد ودعمتي إسمو مأمون عوض صالح ما بتلحق وللأسف ليس له

تعرف ياود المرتضى الإسم يمكن يكون مطابق للإسم ويمكن كمان يكون مطابق للكمنجة لأنو زولي البحدثك عليه برضو بيعزفه .. تقصد مأمون عوض صالح أخو مبارك عوض صالح أولاد الراجل السمح عليه رحمة الله عوض صالح والساكنين في أول الهجرة بيغادي جهة الكباجاب .. غايتو لو بقى هو أقول ليك حاجة راجل فنان .. بالمناسبة عرسو كنا فيهو مع مجموعة من أولاد المسالمة ناس شلة مامون وود التوم وعملنا ليه قيدومة لحدي ماناس الهجرة شالو السمجل فوق راسهم .. ياسلام أيام سمحة بالحيل كانت ... صيوانو قفل أربعة شوارع ..

إنه هو يا هيثم،
والدته التومة عبدالله رحمها الله شقيقة والدي حامد عبدالله ، ليس
هذا المهم إنما المهم أن عبدالعزيز داؤود كان يطرب لمأمون الذي
شاركه العزف ضمن أوركسترا التلفزيون والإذاعة مذ أن كان طالبا
في المدرسة الثانوية رغم أن والده عوض صالح محمد ، رحمه الله
كان من زعماء حزب الأمة المحافظين ، لكنه ككل السمحين في حزب الأمة،
لم يكن ليقف أمام إبنه وموهبته.
الزواج الذي تعنيه ربما كان زواج مبارك أو الصديق أو عبدالرحمن
لأنهم أصغر من مأمون سنا و(شباب) زيّك.

لوموهو اللاهي في الغرام بالله
وقولوا ليهو الحب
شي طبيعي
إلهي
يا إلهي.

Quote: لا يشق له غبار ولو مره سمعتو بيغني (مساء الخير يا أمير) إحتمال كبير تمشي روسيا البيضاء كداري.

نان يا المرتضى في اسمح من ناس روسيا البيضاء ؟ لا عندهم اربعين ولا بصادروا البراميل بتكّجوك تتكج وبباروك بالطوالة عشان تصل هبابك ويعشوك ويتكوك تكية في هبابك . ناس روسيا البيضاء ديل يا مرتضى عندهم اماكن بسموها الجو ( تتذكر الجو عندنا زمان يا المرتضى؟)

زمان اى مدينة في السودان فيها جو مثلا امدرمان فيها القمائر والخرطوم فيها العشش ومدنى فيها الحلة الجديدة وكوستي فيها الرديف والدويم فيها روتو والفاو فيها ماكي دنيا والدندر فيهو امجغوغة والسوكي فيها ابو جانجا كلها واحات تتجسد فيها معاني الاخوة الصادقة والنسيج الاجتماعي بين ابناء الوطن الواحد . هذه الاجواء so to speak تؤمها شلليات تجد في كل شلة اخوة من الجنوب والغرب والشرق والشمال اما شايلين لحمتهم متلهمين الجو او يشتروا ليهم ديك من الناس البجوا الجو رابطين الديكة في سروج حميرهم بجاى وبجاى وبعدين سيد الجداد إت قايل بعد بشتروا منو الديك بخلوهو يمشى لو ما ادوهو عبار مسح بيهو؟

جاييك صاد يا العشاء اب لبن بس سلم لي على هيثم لبيب عليك النبي طولت منو بالحيل باقي زولا سمح

يا ود شيقوق بعد كلامك دا المرتضى بجيك راجع للبوست دا

يا اخى طفرتو عديل

الله يجازى محنك

وأغنية مساء الخير ، يا هيثم ، من الأغنيات التي لايملك المرء غير الذوبان لدى
الإستماع إليها ، يُحكى عن العم مختار عباس ، وهو الضلع الثالث لمثلث علي المك
وأبوداؤود ، أنه كان يشق جيبه (يشَرِّط جلابيتو) عندما يبلغ به الطرب مبلغا وتحديدا
عندما يغنى أبوداؤود (مساء الخير) وفي إحدى الجلسات الخاصة طلب أحدهم أن يغني
عبدالعزيز الأغنية فكان رده ( أنا ما عندي مانع لكن قبال أغنيها مختار دا شوفو
ليهو عَرَّاقي قديم).
عليهم الرحمة جميعهم فقد كانوا من أسمح السمحين.

Quote: أنا ما عندي مانع لكن قبال أغنيها مختار دا شوفو ليهو عَرَّاقي قديم).

يا شيقوق،
خلافا لما يعتقده أحمد القرشي بأني لامحالة هارب من سيرة (الأنادي) إلا أن الأمر
ليس كذلك ، تلك الأماكن قرأت عنها كثيرا ولم يسعدني الحظ بزيارتها رغم أني عشت
في معظم أرجاء السودان وسمعت الكثير وقرأت المدهش عنها ولكن معظم ما وصلني
عنها سرني لأنه يقال عن روادها أنهم أهل كرم ولهم (كود) في التعامل مع معظم
الأوضاع المتصلة بها إبتداءا من (الراية) وانتهاءا بمستوى العلاقات بين الجميع
والعمل بقاعدة (فايت الحدود واسو) .
مايهمني من أمر الأنادي سماحة النفس بين الرواد والأريحية والإحترام غض النظر
عن المسائل الدينية ذات الصلة ، وعلى العكس تماما ، أعرف بعضهم يتمتع بسماحة
لاتضاهى في الصحو والسكر معا وأعرف آخرين يكرون المسابح ويتفنون في إظهارها
تجري حباتها بين اصابعهم دمروا الزرع والضرع وساموا الخلق العذاب.
(الدين المعاملة) .

Quote: مايهمني من أمر الأنادي سماحة النفس بين الرواد والأريحية والإحترام غض النظر عن المسائل الدينية ذات الصلة ، وعلى العكس تماما ، أعرف بعضهم يتمتع بسماحة لاتضاهى في الصحو والسكر معا وأعرف آخرين يكرون المسابح ويتفنون في إظهارها تجري حباتها بين اصابعهم دمروا الزرع والضرع وساموا الخلق العذاب. (الدين المعاملة) .

ودا إثبات لكون السماحة دي أصيلة
في كل المواقع والأوقات والظروف
بتلقى ناس سمحين ونفسهم سمحة
بغض النظر عن مكان او ظروف تواجدهم
ود المرتضى لك السرد والحكي
ولنا القراءة الممتعة
ياخي البوست دا بخلي الزول سمح غصباً عنو

Quote: بتلقى ناس سمحين ونفسهم سمحة بغض النظر عن مكان او ظروف تواجدهم

تعرفي يا إنعام،
السمحين ديل في خصومتهم ذاتا سمحين،
إذا ما دعتهم الظروف إلى ال(خندق) الآخر ولاخيار
لهم غيره ، تجديهم في صف الحزن لا الغضب ، المؤسف
هو أن البعض يؤوِّل سماحتهم وصبرهم بشكل خاطئ
فيُدفعهم دفعا إلى ذلك الخندق .

سعد، يا سعد،
العريس المرتقب،
كل يوم أفتح البوست لعلي أقرأ عنوانا يقول ( مبروك سعدالدين عبدالرحمن و...)
لكن إنت حريف عايز تعملا في 2010 مع كاس العالم ،
طبعا (كاس العالم) في أيام شبابنا كان لقبا يطلق على (كاس العالم) .
على اية حال إنت مامكن تجيب زوله ما سمحه ، والسماحه القاصدا قال فيها الحسين
الحسن - رحمه الله - كلام حافظو أستاذنا عبدالمنعم خليفه ، هسه بضرب ليهو
تلفون عشان يجي يعمل بيهو مداخله هنا.
____

بلد السماحات هيل كابلي دا وين ، عارفو السودان لكن قاصد السي دي؟

الاخ المرتضى

مساؤك خير

بوست السماحة دا - يا ابا اكرم - اى حاجة فيه سمحة بتتقال . هسع عليك الله اسمح من كلام الزول السمح دا في ؟ كدى انتكي ليهو في هبابك السمح وادرع نظارتك السمحة وما تسمع كلام ود القرشى لانو عايز يستأثر بالسماحة براهو :

الزول قال :-

الخمور والبارات والأنادي في أمدرمان والعاصمة زمان (1-2) .. بقلم: هلال زاهر الساداتي
السبت, 09 مايو 2009 11:46

قبل تحريم الخمر عقب تطبيق قوانين الشريعة الإسلامية في السودان في سبتمبر 1983 كانت الخمور تباع علناً في الأسواق في محلات متخصصة في العاصمة المثلثة تسمي البارات جمع ( بار) , ومنها بارات راقية أعدت فيها موائد للشاربين , وكانت تختص ببيع ما يسمونه (الخمرة الإفرنجية) وهي البيرة والشري والويسكي والكونياك والنبيذ , ولعل مما يذكر أن كل شعوب العالم لها مشروبها الوطني من الخمر , فمثلا الاسكتلنديون يشتهرون بصنع وشرب الويسكي , والايرلنديون بشرب البيرة , والفرنسيون بشرب النبيذ والبراندي , والروس بشراب الفودكا , وأما نحن السودانيين فشرابنا الوطني هو المريسة بأنواعها المختلفة والعرقي بأنواعه المختلفة أيضا كعرقي البلح وعرقي العيش وعرقي المنقه والجوافة في الجنوب , وكنت احسب أن العناصر غير العربية في السودان وغير المسلمين هم الذين يتعاطون الشراب المسكر بلا غضاضة حتى قرأت كتاب (الأنداية) الممتع المفيد للباحث المقتدر المرحوم الطيب محمد الطيب والذي فصَّل فيه القول علي الأنداية وأحوالها ومرتاديها ولغة حديثهم وأغانيهم وأشعارهم وشجارهم , وصاحبات الأنادي اللاتي يسمونهم الشيخات والتنافس والتلاسن بينهن , وذلك في السودان الشمالي , وعلمت من الكتاب أن كل قبائل شمال السودان ذات الأصول العربية كالعجعليين والشايقية تزخر ديارهم بالأنادي وهي منتديات لرجالهم , وحتى الفُقرا (جمع فكي) , منهم يبعثون إليهم بالشراب علي انه مشروب غير مُسكر , ويذكرنا هذا بمقولة يرددها فقرا دارفور لتعاطيهم المسكرات وهي (تشربي حار تكتبي حار) والمقولة كناية عن أن كتابة الحجبات وخلافه تقتضي أن يشرب الفكي جيدا لتأتي كتابته جيدة , ولا أدري صحة هذه المقولة من عدمها , ومن المفارقات انك تجد كثيراً من متعاطي الخمر حريصين علي أداء فروضهم الدينية من صلاة وصيام وخلافه . ويفلسفون ذلك بقولهم (ده براهُ وده براهُ) , أو (ده بدربه وده بدربه) ولا يبدأ الواحد منهم الشرب إلا بعد أن يصلي العشاء ! وأغلب ظني أن النشء عندما يشبون إلي مدارج الرجولة يقلدون الكبار , فيتعلمون التدخين وسف السعوط وشراب الخمر ويعتبرونها من مقتضيات الرجولة , ويفعلون ذلك في السر في أول الأمر ولكن عندما يكبرون ويعملون يفعلونها في العلن , وهذا يدل علي أن العُرف والتقاليد ربما تغلب علي نواهي الدين !

ولقد أشار الكاتب الأمدرماني المتميز شوقي بدري في كتابه حكاوي امدرمان الي الأنادي في امدرمان وأنها كانت في غرب نادي المريخ الرياضي الحالي , وأضيف أنها كانت أيضا في غرب امدرمان ومقابر الشيخ حمد النيل في المنطقة التي تحتلها الآن جامعة امدرمان الأهلية ومباني جوازات امدرمان , كما كانت هناك بيت أو اثنين مبثوثة في أحياء الموردة والعباسية وبيت المال والثورة تباع ويشرب فيها الخمر .وجمهور مرتادي الأنادي يتكون من عامة الشعب من الجزارين والعربجية والعتالة والحمارَّة , وأما أول زبائن الأنداية في كل يوم فهم الجزارين والذين يفرغون من بيع اللحوم في منتصف النهار أو قبله ويأخذون معهم أطايب اللحوم التي يجنبونها للشواء عندما يذهبون للأنداية ممتطين حميرهم , وهم يشعرون هناك بحرية أكثر من البيوت المنبثة وسط بيوت الأهالي وذلك خشية إزعاج السكان , فيطلقون عقيرتهم بالدوبيت أو الغناء , وبعد أن يرتووا من الشراب وأكل الشواء والانبساط يقفلون راجعين الي منازلهم , وكل الجزارين في سوق الموردة كانوا من الفتيحاب.
وكانت دكاكين بيع الخمور الافرنجية في سوق امدرمان الكبير هي بقالة ارونت مارقوسيان الارمني ويبيع فيها الويسكي والكونياك والشري الراقي المستورد من قبرص وجنوب إفريقيا , وكان محله يفصله شارع ضيق عن جامع امدرمان الكبير , وكانت الخمور الكحولية القوية مثل الويسكي أو الكونياك لا تباع للسودانيين , ولكن كانت تباع لكبار الموظفين والإداريين وكبار ضباط الجيش تجاوزاً , وكان هناك بار ملاصق لمحل حليم عطا الله بائع الجرائد والمجلات العربية المصرية الأسبوعية كالمصور وآخر ساعة ومجلة الرسالة والثقافة الشهريتين , وكان الوالد يرسلني لأشتري منه هذه المجلات , وهذا البار يعمل به موسي ود نفاش الشخصية الظريفة الامدرمانية الشهيرة , وكان هناك محل آخر لبيع الشري والبيرة في أول شارع كرري . ومما يذكر أن حليم عطا الله السودان القبطي ترك بيع المجلات وافتتح باراً في الموردة في الربوة التي يحتلها الآن مكتب بريد الموردة , لبيع البيرة والشري ووضع أمام البار عدة تربيزات وكراسي للرواد الذين يريدون الشرب , ثم انتقل الي محله المقابل لحديقة الموردة , ومما يؤثر عنه قوله : ( كنا نبيع الأدب عشرين سنة وما طلعنا بحاجة ولما بدينا نبيع قلة الأدب اغتنينا في سنة واحدة ) . ثم فُتح بار آخر مجاور له صاحبه أحد النقادة الأقباط .


وكما كان جمهور متعاطي المريسة والعرقي من غمار الشعب كان متعاطو البيرة والشري من الموظفين والطبقة المتوسطة من المهنيين , وهؤلاء كانوا يرتادون حدائق الريفيرا والموردة والجندول والنيلين والتي توفر العشاء الجيد ولديها فتية عداءون يجلبون الشري والبيرة من بار حليم لمن يرغب وغالبا ما يكون الكل راغبون ويدفعون للفتي قليلا من القروش , وكان الصحاب يلتقون في هذه الحدائق ولقد شاهدت وكلاء وزارات وضباط جيش وأطباء وفنانين وأدباء ومعلمين يقضون أمسياتهم في تلك الحدائق ولا سيما حديقة الريفيرا ذات الإضاءة الخافتة والأغاني المسجلة والطعام الشهي .


وأما في الخرطوم فكانت هناك أماكن راقية يرتادها علية القوم والأجانب وذلك للشرب أو للشرب وتناول العشاء. أما البارات لبيع الخمور فقط كان يوجد منها محل في موقع صيدلية كمبال الحالية , ومحل ثان قبالة عمارة التأمينات , ومحل في فندق الشرق بشارع الجمهورية , ومحل قبالة محل شَروَني وكوبا كوبانا , وكل الفنادق الكبيرة بها بارات كفندق اكسلسيور وصحاري والواحة وسينت جيمس والشرق والبيون ورويال وفكتوريا , وهناك فندق السودان والقراند هوتيل والجيبي وسكرابيه في سوق نمرة اتنين , والقوردون ميوزك هول الذي يقدم عرضا موسيقيا وراقصا في كل ليلة ولكن كان الدخول إليه برسم ومعظم رواده من الأجانب .


وكان هناك محلان لبيع الخمور في الخرطوم بحري أصحابها من القبط النقادة .

وفي خارج العاصمة وفي مدينة عطبرة كان هناك بقال إغريقي شهير ومحله مقابل لمحطة السكة الحديد وكانت الخمور من ضمن مبيعاته , ولكن ما لفت نظري انه كان هناك بار في حي موظفي السكة الحديد يديره سوداني ولم ادري أن كان هو مالك البار لأن رخصة بيع الخمور لا تمنح للمسلمين , ولكن بالمقابل كان حيثما يوجد بقال إغريقي في أي مدينة في السودان تجده يبيع الخمور وكان التجار الإغريق يحتكرون محلات البقالة كما في الدويم والأبيض والجنينة وبورتسودان التي كانوا يمتلكون فيها شريط البارات الممتد بالشارع المقابل لحديقة البلدية .
وعندما انتابت الصحوة الدينية المباغتة والتوبة المفاجئة الرئيس السابق جعفر نميري اصدر قوانين الشريعة والتي عرفت بقوانين سبتمبر والتي صاغها عوض الجيد المحامي والسيدة بدرية سليمان والقاضي ابوقرون .


وقد الصدر نميري منشوراً الي جميع الموظفين القياديين في الدولة اسماه منشور القيادة الرشيدة طلب فيه من كل واحد منهم أن يقلع عن شرب الخمر وان يعلن له كتابة بذلك . ومعلوم أن نميري كان نهما في شرب الخمر وكان فتوة حي ودنوباوي قبل أن يقوم بانقلابه وظل علي حاله من شرب الخمر حتي تبدل حاله فجأة وبايعه الأخوان المسلمون بقيادة شيخهم حسن الترابي أميرا للمؤمنين ! وأذكر أنني قابلت الزميل الأخ مولانا قاضي محكمة الاستئناف آنذاك احمد عبدالرحمن في سوق الموية وهو المكان الذي يقع جنوب أجزخانة امدرمان وبه مقاهي ود اللغا (الأغا) , وجورج مشرقي والزيات والزيبق , ويوسف الفكي وكذلك سينما قديس أو سينما برمبل والسينما الوطنية وكان ذلك عقب تنصيب نميري رئيسا للجمهورية , وكان مولانا غاضبا وثائراً وقال لي كيف يصير هذا الشخص رئيساً للجمهورية وهو كان يجلس علي الأرض ويحتسي المريسة في الانادي , وقلت عن مولانا احمد الزميل لأننا عملنا سويا في التدريس في مدرسة الأحفاد الوسطي قبل أن يلتحق بالقضاء , فقد كان يحتم علي خريجي الحقوق من مصر أن يجلسوا لامتحان معادلة في قوانين حكومة السودان حتي يصرح لهم بالعمل كمحامين أو في سلك القضاء , وكانوا يعملون بالتدريس لمدة عام أو أكثر حتي يجلسوا لامتحان المعادلة وكان بعضهم يعملون في مدرسة الأحفاد كالأساتذة المحامين المرحوم الفاتح عبود والدكتور الصائم محمد إبراهيم و الصادق عبدالله عبد الماجد والذي تفرغ للعمل السياسي وصار لاحقاً مرشداً للأخوان المسلمين ومنهم علي محمد إبراهيم المحامي الذي عمل مدرساً بمدرسة الخرطوم الأهلية الوسطي .

هلال زاهر الساداتي

ود شيقوق .. سلامي ليك يازول ياسمح .. ومشتاقين كميات .. كنت عاوز أدخل أقعد معاك وأكل العنكوليب إلا الظروف جبارة ..

بقت عليك "تمر الفكي شايلو ومشتهي" .. مالك الليلة سماحتك سماحة ناس ليل سااااااااااكت كدي

السمحة : رويحة الهاوي

.

هيثم لبيب يا امير

كيفك مشتاق ليك عدييييييل

Quote: مالك الليلة سماحتك سماحة ناس ليل سااااااااااكت كدي

هو في زى سماحة ناس الليل يا هيثم اخوى ؟ بصلوا العشاء بالساعة بس ما عندهم صبر للاذان

بيكون عشاهم مرتب من العصر


بنوموا ما بتسمع ليهم نقرة بالليل

بصحوا اول ناس وبتكاملوا المساجد

برامكة ناس قهوة بس


التعديل انقروا لىىىىىىىىى؟

الزول السمح فات الكبار والقدرو

شكرا يادكتور محمد حسن

شكرا ياكابلي وشكرا يامحمد بوست جميل والناس محتاجة لي بوستات زي دي من الهم والغم

وحبايبي الحلوين اهلا جوني وانا ماقايل سمحين زي ديل بدوروني

والله السماحة في الغناء ذاته سمحه

صاح يابت خوجلي

تحياتي

اللهم اجعلني رجلا سمحا

زاتوووو

لك كل التقدير يا صديقي محمد المرتضى وأنت كعهدك دائما تقيم واحات من السماحة والفرح عبر بوستاتك المبدعة.. ومعذرة أن منعتني ظروف الأسفار في الشهرين الأخيرين من مشاركتك وأصدقاءك وأنتم تقيمون هذا المهرجان البهيج.

Quote: والسماحه القاصدا قال فيها الحسين الحسن - رحمه الله - كلام حافظو أستاذنا عبدالمنعم خليفه ، هسه بضرب ليهو تلفون عشان يجي يعمل بيهو مداخله هنا.

عرف صديقي الشاعر الراحل الحسين برقة عباراته التي تنبض عذوبة وعاطفة وغناء.. واشتهر بأن شعره يمكن أن يوصف بالسهل الممتنع حتى أنك تحسبه كلاماً عاديا؛ غير لا أحد يقوله سواه!!.. خذ مثلا:


أكاد لا أصدق

أكل هذه الحروف خطها بنانك المنمق؟

أو

إذا وصفتها لكم ستعرفونها

ستعرفون أنني أقصدها بالذات

لأنها على الإطلاق أسمح البنات!


وتأمل في كلمة أسمح يا سيد السماحة! فهي بالتأكيد أروع من كلمة أجمل المستهلكة!

وأهديك وصديقك العريس وأصدقاءك الآخرين مقتطفات من هذه القصيدة وأخشى على أصحاب القلوب الرهيفة أن تلحقهم السمحين!

************************

أسمح البنات

إذا وصفتها

ستعرفونها

ستعرفون أنني أقصدها بالذات

لأنها على الإطلاق أسمح البنات

لأنها أجمل ما في الأرض من أشياء

بل أنها أجمل ما في الأرض والسماء

لا شيئ في الوجود مثلها يا ناس

لا الدر لا الياقوت لا الألماس

لا النور لا حمائم السلام

لأنها

عيونها ابتسام

وصمتها كلام

أروع ما يصور الكلام

وثغرها المثير يا سلام


والله قد أحببتها والله

لأنني غرقت في عيونها السواهي

غرقت في حديثها الطروب

حديثها الذي يكاد رقة يذوب

ستعرفونها إذا أفضت في الكلام

ستعرفون أنني أقصدها بالذات

لأنها على الإطلاق أسمح البنات!

**********

جامعة الخرطوم – داخلية بحر الغزال
فبراير 1958م

****************

محبتي
عبد المنعم خليفة

ستعرفونها إذا أفضت في الكلام

ستعرفون أنني أقصدها بالذات

لأنها على الإطلاق أسمح البنات!

و ها قد جاء الاستاذ عبدالمنعم بالحسين الحسن رحمه الله و أسمح البنات


وبلد السماحات ال CD موجود هنا يا مولانا http://www.cdbaby.com/cd/Kabli
كل سنة والناس والبلد كلها أسمح!

Quote: أسمح البنات إذا وصفتها ستعرفونها ستعرفون أنني أقصدها بالذات لأنها على الإطلاق أسمح البنات لأنها أجمل ما في الأرض من أشياء بل أنها أجمل ما في الأرض والسماء لا شيئ في الوجود مثلها يا ناس لا الدر لا الياقوت لا الألماس لا النور لا حمائم السلام لأنها عيونها ابتسام وصمتها كلام أروع ما يصور الكلام وثغرها المثير يا سلام والله قد أحببتها والله لأنني غرقت في عيونها السواهي غرقت في حديثها الطروب حديثها الذي يكاد رقة يذوب ستعرفونها إذا أفضت في الكلام ستعرفون أنني أقصدها بالذات لأنها على الإطلاق أسمح البنات!

الله يخليك يا دكتور فعلا هو السهل الممتنع

لصديقك الراحل المقيم الرحمة

ونتكئ على تطريب مساء الخير يا الأمير

Save masa2 alkhair

عارف يا شقليني، أسرتني (النهود) الجميلة بشكل جعل كل ما يتصل بها بعض من غرامي،
قدمت لي الكثير وعرفتني بالمثير ولي معها ذكريات وأيام غنية وأصدقاء تحملوني وصبروا
عليَ فأحببتهم بصدق، كانت أياما نضرة في حاضرة دار حَمَر ، وأتمنى لو تتاح لي الفرصة
لأكتب شيئا يليق بالنهود وأهلها وجمالها ، لذا تجدني جزلا بكل أغنيات عبدالرحمن عبدالله
وعلى رأسها (رويحة الهاويه) فقد كان (ودبارا) فنان النهود الأول رغم وجود آخرين من
المدينة نفسها كأخي جلال النذير الذي اتجه للعسكرية وزيارات ( فتاح) من الأبيض وصديق
عباس أحيانا.
رويحة الهاويه ارتبطت عندي بالمطر والحفلات التي تلي توقف هطوله وأثره على رمال النهود.
يا سلام،
يطول عمرَك مع العافيه ..
يطول.

ونتكئ على تطريب مساء الخير يا الأمير

يا شيقوق،
هلال زاهر الساداتي ، أخو زميلنا وصديقنا عدنان ، والذي سعدت برؤيته بعد غياب طويل في تورنتو بالشنقيطي
ونحن نؤدي واجب العزاء في وفاة شقيقة حبيبنا شمس الدين السنوسي، ذرية زاهر الساداتي كلها ناجحه ما شاء الله
، هلال نسي في سرده أهم بار في أمدرمان في السوق شارع السينما وهو (أبوستولوس حاجوغلو) ، الجماعه كانوا
بيطلعوا منو (طابقين) حاجه تحت كُم الجلابيه ، قالوا في واحد بعد رفع فراش والده مشى هناك وأثناء
خروجه من محل ابوستولوس كان طابق بيمينه (المعلوم) ففاجأه أحدهم قائلا (الفاتحه) ، فما
كان منه إلا أن ( شال) معاهو الفاتحه بيده اليسرى..


سماحة الصح.

نعمه من الله الواحد يلقى ليهو مكان يستريح فيهو...


ود المرتضى و ضيوفك الكراام...

سلااام..

المرتضى

Quote: كان طابق بيمينه (المعلوم) ففاجأه أحدهم قائلا (الفاتحه) ، فما كان منه إلا أن ( شال) معاهو الفاتحه بيده اليسرى.. سماحة الصح.

هههههههههههههههههههههههههههها لكن يا المرتضى النيو فيرجن من برامج الشحن من الجو الى الهبّاب هو الشحن البلاستيكي القابل للتوهيط فوق للطاقية وتروح لافي عليهو العمة لفّة تشبه القمح المدور والسمح بتاع ايام زمان وتروح قادل قدلة العزة والشموخ والكبرياء وكان نبح فيك كلب ما تتلفت بوراك .

Quote: اللهم اجعلني رجلا سمحا

ALZOLZATOO

هسه الناقصك شنو؟
عارف يا زاتو، الزول الهيِّن وليِّن دائم الإبتسام الذي لايكدر عباد الله
هو سمح النفس ، وقيل ان عبدالله بن مسعود قال :
قال (ص) :
"ألا أُخبركم بمن يُحَرّمُ على النار وبمن تُحَرّم النار عليه ؟
"على كلِّ هِّينٍ ليِّنٍ قريبٍ سهل"
رواه الإمام أحمد والترمذي
معك نسأل الله تعالى أن يجعلنا من السمحين ويغفر لنا إسرافنا في أمرنا.

طالما الشغلانية بقت كدا دحين هاكم الخمشة السمحة دى من قوقل :-

المصدر / http://www.islameiat.com/main/?c=126&a=3004

Quote: ودعونا نمضي في حلقات أو تتابع مستمر في هذه السماحة في دوائرها المختلفة، السماحة بين الأهل والأحباب، السماحة بين المختلفين من الناس، السماحة بين الأزواج والزوجات، السماحة بين الأبناء والآباء والأمهات، كم نحن في حاجة إلى كل ذلك، والأمر هين سهل ليس فيه مشقة ولا صعوبة، ولا حرج ولا عنت، إذ ما إن تمتلئ هذه القلوب بالصفاء والمودة حتى يكون أمر السماحة طبعاً لا تكلف، ويكون سهلاً لا عسيراً، هذا هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما روى الإمام أحمد من حديث أبي هريرة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال : (الكلمة الطيبة صدقة) (2) وكلنا يحفظ هذا الحديث ويكتبه ويقرأه، فهل شيء صعبً أن تخرج الكلمة الطيبة، وهل يثقل ذلك عليك أو يحملك عناء كبيراً؟ وهذا حديث مسلم في الصحيح من رواية أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل، الكلمة الحسنة الكلمة الطيبة ) (3) وفي بعض الروايات أنه سئل: ما الفأل فقال: ( الكلمة الصالحة الكلمة الحسنة ) (4) أي شيء سوف يكون لك إن قلت هذه الكلمة، إنها مفتاح لمغاليق القلوب، وإنها تمهيد لشرح الصدور، وإنها رسول للمحبة والمودة، والله سبحانه وتعالى يأمرنا بذلك على سبيل العموم الواسع الشامل { وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ} [الإسراء : 53]. وهذا الترابط في الآية جميل وعجيب { قُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ} إما أن بأن يجعلهم يقولوا التي هي أسوأ، وإما وهذا ظاهر في المعنى أنهم إذا لم يقولوا التي هي أحسن وجد الشيطان فرصته لينزغ بينهم، فكم من كلمة تقال تحوك في الصدر، وتبقى في القلب، وتوجد البغضاء وقدرتها وتسقي ماء الشقاق بين النفوس وتفصم عرى الصلات والعلاقات، كم كلمة يقولها المرء فيجرح ويخدش علاقة ربما دامت أعواماً، ولقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: (إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً) (5) والمثل عملي في التوجيه النبوي، يوم قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بشيء من فطرة في الغيرة المألوفة المعروفة بين الزوجات، قالت: "حسبك من صفية قصارها" يكفيك من صفية أنها قصيرة، فأي شيء في هذه الكلمة، تأمل ما الذي قاله سيد الخلق صلى الله عليه وسلم: (لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته) (6) إنها كلمة يمكن أن تغير ماء البحر لما فيها من الإيذاء والإيحاش وإدخال شيء من النفرة إلى نفس أخيك أو إلى نفس أختك المسلمة، تأمل كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه، حتى قال الفاروق عمر رضي الله عنه أنه: " باطن الأرض أحب إليه من ظهرها لولا وجود أصحاب أو أحباب في الله ينتقون أطايب الكلام كما ينتقى أطايب التمر" كأنه استوحش من الحياة إلا أنه وجد بهجتها وحلاوتها ونظارتها وحسنها في أولئك الأخوة الذي يحسنون القول، يرطبون به النفوس ويشنفون به الآذان، ويحسنون به معاني الود والحب بين أهل الإيمان، والله سبحانه وتعالى يخبرنا بذلك شيء من العموم الواسع الذي لا يخص حتى المسلمين فيقول: { وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً } [البقرة : 83]، للناس كلهم حتى الكافر غير الحربي الذي لا يعتدي ولا يسيء بقوله، يحتاج منا إلى كلمة طيبة إلى دعوة صادقة، إلى هداية مقربة، وذلك ما قاله الحق جل وعلا في قوله { وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } [العنكبوت : 46]، إن الإحسان يستل سخائم القلوب، إن الإحسان يهذب ويقرب العقول من الحق فيجعلها أسرع موافقة له، وأكثر انجذاباً إليه، وهذا الذي نريده، وهذا الذي علمناه رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم كان يقرب ويؤلف ويرسل الحسنى بشراً وقولاً وعملاً ودعوةً، حتى مع بعض الخصوم والأعداء، وهنا ننتقل إلى وجه آخر أيسر وربما كان أبلغ في الأثر، إنه انفراج يسير بين الشفتين، وبدوٌ قليل لبياض الأسنان، ابتسامة مضيئة مشرقة، ترسل أشعة من الود والحب كما قال سيد الخلق صلى الله عليه وسلم في حديث أبي ذر الجامع، صدَّره بالتبسم، وعقبه بكل وجوه السماحة في المعاملة مع الأشياء ومع الناس، فقال عليه الصلاة والسلام: (تبسمك في وجه أخيك لك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر لك صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوكة والعظم من الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة) (7) صور من سماحة المعاملة، صور من الإحسان إلى كل شيء حتى إلى البيئة بإماطة الأذى من الطريق، صور من التعاون والتكامل فيها إفراغ من دلوك إلى دلو أخيك، صور تعبر عن نفوس باذلة معطاءة، عن نفوس ليس فيها شح ولا غل ولا حقد ولا حسد، عن نفوس ترى حقوق المسلمين فتبادر إليها، وتخف نحوها وتشعر بأريحية وسعادة فيها كما قال عز وجل: { وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } [الحشر : 9 - التغابن : 16]. كم نحن في حاجة إلى مثل هذه التوجيهات، وكلها ليس فيه شيء من عناء ولا مشقة، ابتسامة صافية تقدم بها بين لقائك بأخيك، حتى في وقت شدة أو عسر، وقد كان هذا دأب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والوعد منه قائم كما في حديث أحمد في مسنده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (اسمح يسمح لك) (8) عامل الناس بالسامحة فستجدها منهم، وستجدها في طريقك وفي سائر أحوالك. وتأملوا سيد الخلق صلى الله عليه وسلم في صورة عجيبة فريدة تبين لنا سمو سماحته عليه الصلاة والسلام، هذا جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه يقول: (ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسم في وجهي، وشكوت إليه أني لا أثبت على الفرس، فضرب على صدري وقال: اللهم ثبته واجعله هادياً مهدياً) (9) ما الذي جعل جريراً يروي هذا الحديث، لقد تغلغلت معاملة النبي صلى الله عليه وسلم إلى أقوال نفسه وأعماق قلبه، لقد ملكت عليه أقطار نفسه، لقد جعلته منجذبا إلى هذا المثل الأعلى والقدوة الأسمى (ما حجبني صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت) في أي وقت يرحب به، في أي لحظة يستقبله، رغم أنه القائد الأعلى والحاكم لأمة الإسلام ورغم مشاغله الكثيرة، كانت سماحة نفسه تفيض فتستوعب كل الناس حتى غير المسلمين، (وما رآني إلى تبسم في وجي) هل نتبسم على الأقل في وجوه زملاء العمل، ورفقاء الدراسة الذين نراهم كل يوم؟ أم هل نتبسم في وجوه أزواجنا وأبنائنا ونحن نخالطهم في يومنا وليلتنا؟ أم أنه قد تجهمت الوجوه فلا تكاد ترى ابتسامة ولا كلمة طيبة، وبالمناسبة فإن بعض الناس يقول: كيف تريدنا أن نبتسم أو نتبادل الكلام الطيب والأمور صعبة والحياة قاسية، والمعاناة والمشكلات كثيرة، فأقول إن سماحة نفسك وابتسامة ثغرك، والكلمة الطيبة من فمك هي علاج لك يعينك على مواجهة الصعاب، فأي شيء ينفعك إذا زدت فوق الصعوبة الحياتية هما في قلبك و غما في نفسك وكدراً في خاطرك، وظلمة في وجهك وفضاضة في فعلك وفحشا في قولك، إنك لا تزيد الأمر إلى سوءاً ولا تزيد نفسك إلا مزيداً من العناء والمشقة، ولكنك إن تبسمت وتكلمت بكلام طيب سر ذلك عن نفسك، وكان علاجاً لهمك وغمك بإذن الله عز وجل. وتأملوا مرة أخرى قدوتنا المثلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (هذا جابر بن سمرة يقول: جالست رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من مائة مرة.. ) مائة مجلس، هذا في علم الحديث يسمونه استبيان استقرائي، ليس مرة واحدة كانت فيه نوع من السماحة، وربما في حال من الأنس، أو ربما في حال من دخول شيء من الفائدة له أو غير ذلك، كلا، قال: (جالست رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من مائة مرة فكان أصحابه يتناشدون الشعر ويتذاكرون أشياء من أمر الجاهلية وهو ساكت وربما تبسم) (10) هذا حديث عند الترمذي قال فيه: حسن صحيح، وفي بعض روايته: (فيضحكون ويتبسم) لأنه صلى الله عليه وسلم صاحب وقار، أين الشاهد هنا؟ كانوا يتناشدون الشعر، يأخذون بشيء من الملح والطرف، شيء مما يدخل السعادة على النفس، بعض الدعابة والمرح، بل كانوا يذكرون أمر الجاهلية وبعض الأخبار والأحوال السابقة، فهل نهاهم ونهرهم؟ ليس ثمة إثم ولا حرام، هل تجهم في وجوههم وكهرهم؟ كان ساكتاً وربما تبسم، أليس ذلك أحياناً يكون عكسه منا لمعاملاتنا مع إخواننا، بل كثيراً ما يكون منا في معاملاتنا مع أزواجنا وأبنائنا، وانظروا إلى انعكاس ذلك في فقه الصحابة عموماً، هذه أم الدرداء تحكي لنا عن أبي الدرداء، وأبو الدرداء بالمناسبة مشهور بأنه كان من عباد الصحابة وزهادهم، تقول أم الدرداء رضي الله عنها: (كان أبو الدرداء إذا حدث حديثاً تبسم، لا يتحدث إلا وهو مبتسم- فقالت له: قد يقول الناس عنك إنك –والرواية في اللفظ- أي أحمق، دائما تتكلم وتتبسم، فماذا قال رضي الله عنه وأرضاه قال: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث حديثاً إلا تبسم) (11) رواه أحمد في مسنده، لم لا نقرب الناس بهذه الأساليب السمحة الودودة نعم لكل مقام مقال، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب أي في أمر يحذر الناس منه كان كأنه منذر جيش، لكن غالب ما يحتاج الناس إليه سيما في عصيرنا هذا وقد نفر الناس عن حياض الإيمان وبعدوا عن ظلال المساجد وابتعدوا عن الطاعات أن تتألف قلوبهم بهذه الكلمات وبتلك البسمات، وخذوا الأمثلة في جانب آخر وهو جانب السماحة بالبذل والعطاء، هذا خبر عن معاذ بن جبل مروي في سنن البيهقي فيه صفة معاذ: كان شاباً حليماً سمحاً من أفضل شباب قومه ولم يكن يمسك شيئاً، كان يعطي؟ فلم يزل يدان –يعني يستدين ويعطي- من شدة حبه للعطاء وسماحته، حتى أغرق ماله كله –أصبح مديناً ليس هناك مجال – قال فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره بالحال، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم غرمائه، قال الراوي: فلو ترك أحداً من أجل أحد لتركوا معاذاً لأجل رسول الله صلى الله عليه وسلم) لكن كانت لهم حقوق ولهم حوائج إليها، قال: فباع النبي صلى الله عليه وسلم –أي باع ما عند معاذ- وسدد الناس، قال: فلم يبقى له شيء ) (12) ؛ أي من ماله، وكان ذلك كما روى بعضهم بعد حجة الوداع، فلما انتهت حجة الوداع بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذ إلى اليمن معلماً وداعياً، ولكي يخرج من أزمته ولعله يجد رزقاً يفسح الله به عنه، وهذا كان من وصفه البديع الجميل، كم نحن في حاجة أيضاً، ليس إلى أن نحمل أنفسنا ديوناً، لكن إلى أن نسمح ونتسامح، فيما يمكن لنا أن نجود به ولو لم يكن من مال، بل ربما يكون من عطاء غير المال، ويكون أيضا فيه نفع وفائدة وأثر. وهذا الطبراني في معجمه الكبير يروي لنا سيرة أخرى لعياض بن غنم رضي الله عنه، وكان مع أبي عبيدة في بلاد الشام بعد الفتوح، فلما حضرت أبو عبيدة الوفاة، ولَّى عياض بن غنم - لنعرف مكانته- وأقره عمر بن الخطاب على ذلك، فمن كان عياض هذا؟ جاء في وصفه: وكان عياض رجل صالحاً سمحاً، مات يوم مات وماله مال ولا عليه دين لأحد، مات سنة عشرين وعمره ستين سنة، أولئك هم خريجوا مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم، أولئك نماذج الإسلام السمحة العظيمة في معاملاتها. ولعلي هنا أقف وقفة رابعة مع أمر أحسب أنه قد يجول في خواطر بعضكم الآن، ومع حالة يسأل عنها الناس كثيراً، إذا كانت هذه هي السماحة المرجوة المطلوبة فكيف يكون حالنا مع من خالف أو عصا أو تجاوز واقترف إثماً، ألسنا مطالبين بأن نشتد عليهم وأن نغلظ لهم، وأن.. وأن.. وأن.. كما قد يسلسل في هذه السلسلة الطويلة، وأقول كذلك مرة أخرى، كل بحسبه، غير أن السماحة في مثل هذا أيضا واردة وغالبة وثابتة عن أعظم الناس غيرة وإيماناً رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشواهد الأحاديث ومواقف السيرة تدل على ذلك، ومنها الحديث الصحيح المشهور من رواية عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنه قال –لما جاءت البيعة- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوا في معروف، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب به في الدنيا –أي أخذ الحد- فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله عليه فهو إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عذبه، فبايعناه على ذلك) (13) رواه البخاري في الصحيح. حتى الذنوب مرجعها إن لم تكن فيها حقوق للناس إلى الله، فإن كان الله يعد بالعفو ويرغب فيه للناس فنحن ينبغي أن ننتفع بذلك بأن نعين كما سنذكر من وقع في المعصية على أن يخرج منها، ولا أن نكون عوناً على الشيطان عليه، ومن هنا استمع لقوله جل وعلا: { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } [الزمر : 53]، لاحظ هنا { يا عبادي } نداء من الله عز وجل، لمن؟ للذين أسرفوا على أنفسهم، ويسميهم {عباد} ويضيفهم نسبة إليه {يا عبادي} {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ} لقد بلغوا حداً كبيرا في الغفلة والوقوع في المخالفة { لا تقنطوا من رحمة الله } لا يغلبنكم الشيطان فيئيسكم من رحمة الله، ولا يكون غيركم سببا لكم من المنع من رحمة الله، وتعلمون قصة الرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفساً فجاء إلى من يسأله فقال: "لا توبة لك فأكمل به المائة" (14) ، وتعلمون ما تعلمون من قول النبي صلى الله عليه وسلم في قصة الرجل من بني إسرائيل الذي قال: لأخيه العاصي وكان هو عابداً "والله لا يغفر الله لك، فقال الله عز وجل: من ذا الذي يتألى علي، فقبضت أرواحمها فغفر للعاصي وعاقب المقسم" (15) . ليس ذلك دعوة بأن يعصي الناس ربهم، ولا لتسهيل المخالفة، ولكن لتسهيل الخروج منها، لإعانة المسلم على أن يحاط بإخوانه المسلمين، بابتسامة وكلمة طيبة وموعظة وأمر بمعروف ونهي عن منكر، وذلك تطبيقه العملي في أحاديث وسنن المصطفى صلى الله عليه وسلم، وهذا نجده في أمور كثيرة. روى البخاري في صحيحه من حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: "أن رجلاً أصاب من امرأة قبلة، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فأنزل الله عز وجل { وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ } [هود : 114]، فقال الرجل: ألي يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لمن عمل بها من أمتي)" (16) وهذا الحديث له روايات أخرى فيها بعض تفصيل، وهو أن الرجل كان يبيع تمراً وجاءته امرأة تشتري منه فأعجبته، فهافت نفسه فقبلها، وهو الذي يقول أهل العلم إنه جاءت الرواية الأخرى عنه أو في قصته: "يا رسول الله أصبت حداً" فأوهم الناس كيف يعفو النبي عن الحد، فقال أهل العلم إنه كان يظن أن كل مخالفة فيها حد، فلما علم الأمر على هذا النحو وجهه النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، وهنا نلاحظ أن النبي لم يعنفه ولم يشتد عليه، لم؟ لأن الرجل جاء نادماً، وواضح أنه تذكر من بعد غفلة { إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ } [الأعراف : 201]، هذا رجل نادم، هذا رجل عائد، فلو وجد تجهماً وغلظة لربما دفعه ذلك إلى أن يرجع إلى معصيته، وأن يواصل مخالفته، لكن الصدر الحنون والداعية الأعظم والمربي الأكبر صلى الله عليه وسلم أحسن توجيهه، وجاءت الآيات تبين هذا المعنى وليس في هذا مرة أخرى تشجيع على شيء من المعصية أبداً، بل هو علاج لها، ولذا ورد في بعض الروايات بهذا الحديث عند أبي داود في سننه عن قصة أخرى وهي التي رواها مسلم في صحيحه عن الرجل الذي كان يشرب الخمر فأتي به فجلد، ثم بعد فترة جيء به مرة ثانية فجلد، ثم ثالثة فجلد، فقال بعض الناس: لعنه الله ما أكثر ما يؤتى به، فقال صلى الله عليه وسلم: لا تلعنه فإنه يحب الله ورسوله) (17) ومن هنا قال أهل العلم: "المسألة العظمى المعروفة أنه لا يكفر المسلم بارتكاب الذنب، والمسألة الثانية أنه قد يجتمع وقوع المعصية مع ثبوت أصل حب الله ورسوله، لأن المعصية ضعف بشري واستسلال شيطاني وهوى قد يحيط بالإنسان فلا يثبت له أو لا يستطيع أن يكبح جماح نفسه، ثم هذا الحديث في رواية أبي داود أنه يقال له: (أما خفت الله، أما استحييت من رسول الله، فكان التوجيه من رسول الله قولوا: اللهم اغفر له اللهم ارحمه) (18) هكذا يكون الأمر الذي نصل به إلى الهدف والمرتجى بأن نعين كل مخطئ أن يتوب من خطيئته ومعصيته، وأن يرجع إلى الله عز وجل، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يردنا إلى دينه ردا جميلا، وأن يجعلنا من أهل السماحة واليسر والسهولة واللين وأن يوفقنا لطاعته ومرضاته، أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم . الخطبة الثانية : واعلموا أن السماحة أمرها عظيم في أجرها وثوابها، وفي أثرها ونفعها، وذلك ما يبينه لنا كما قلت كثير من المواقف النبوية، لعلي أشير فيها إلى موقف مشهور نحتاج إلى التذكير به، في "قصة الشاب الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الزنا، وهو أمر بغيظ فاحش، فنهره الصحابة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (مه مه ادن مني) فدنا منه الشاب، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أترضاه لأمك، قال: لا، فداءك أبي وأمي يا رسول الله، قال: والناس لا يرضونه لأمهاتهم، ثم قال: لأختك.. ثم قال: لابنتك.. ثم قال: لخالتك.. ثم وضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على صدره ودعا له فقال: اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه) (19) فكان من أثر ذلك أن قال هذا الغلام كما في رواية أخرى: (ما صار شيء أبغض إلى نفسي من الزنا) والحديث رواه الإمام أحمد من رواية أبي أمامة . وهكذا ينبغي لنا أن نحسن ذلك وأن يكون موضوع الغلظة والشدة بحسبه وبحاله، وبما يؤدي إليه من أثر ونفع، كم نحن في حاجة إلى أن نشيع هذه السماحة، ابتسامة مشرقة، وكلمة طيبة، وعطاء عظيماً وعفوا وإغضاء، وتألفاً للقلوب، وترفقاً للنفوس، عل الله عز وجل أن يعيد إلينا صفاء قلوبنا ومودة نفوسنا، وصلة ما بيننا وأن يذهب عنا تجهم الحياة وهمها وغمها، بما نحسن فيما بيننا من سماحة ويسر ولين وقرب، إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادر عليه. -------------

http://www.islameiat.com/main/?c=126&a=3004

الكابلي وبلد السماحات - والشكر موصول لأخونا ممدوح سالم

NAME="SAMIStyle" VALUE="">
pluginspage="http://microsoft.com/windows/mediaplayer/en/download/"
id="mediaPlayer" name="mediaPlayer" bgcolor="#000000" showcontrols="false"
showaudiocontrols="false" showtracker="-1" showdisplay="0" showstatusbar="0"
videoborder3d="-1" enabletracker="false"
src="/nsdoc/06ece687-494b-4c47-811e-b39392434543/?id=1158825828424"
url="/nsdoc/06ece687-494b-4c47-811e-b39392434543/?id=1158825828424"
autostart="-1" designtimesp="5311" loop="false">

الأصدقاء الأعزاء..

مالكم توقظون الشجون.. وتستثيرون الخيال.. وتستشفون من كل شيء جمالا؟!.. ..طبعاً لا تخفى عليكم هذه الكلمات السمحة لشاعرنا المرهف الراحل إدريس جماع..

لقد ذيل صديقي الحسين قصيدته "أسمح البنات" بـ "جامعة الخرطوم - داخلية بحر الغزال" هذه الداخلية التي جمعتنا في أزهى وأخصب سنوات العمر.. والحسين كان يعتز بها وبجامعة الخرطوم كثيرا ، فقد أشار إلى الجامعة في قصيدته "حبيبة عمري" .."ذكرت مكاناً عزيزاً علي وأنت به وأنا والأخر".

Quote: ستعرفونها إذا أفضت في الكلام ستعرفون أنني أقصدها بالذات لأنها على الإطلاق أسمح البنات! ********** جامعة الخرطوم – داخلية بحر الغزال فبراير 1958م

أرجو أن أهديكم هذه الصورة التذكارية للجنة داخلية بحر الغزال..والتي تجمعني مع صديقي الشاعر الخالد ونخبة من الإخوة طلاب كلية القانون آنذاك والذين أصبحوا فيما بعد من أعلام القضاء والاستشارات القانونية.. وهم : صلاح أبو عصاية – مبارك إمام – الحسين الحسن – محمد نور طمبل – وشخصي الضعيف (طالب كلية الاقتصاد!).



محبتي
عبد المنعم خليفة

شكرا يا هيثم على بلد السماحات،
عارف يا هيثم ، يتوجب على بكري إنشاء
هيئة عامة للطرب بالمنبر بلجنة تنفيذية
تتكون من شخصكم وصديقي المهندس محمد عثمان
وعزيزنا حسام صحافه ، الغنا السمح
البيرد الروح دا لا أتصور كيف
يكون العالم بدونه.
هسه مرات أشفق على بقية الشعوب لما يقولوا
مثلا الصينيين ما عندهم (حقيبه) وما سمعوا بالكاشف
أو ابواللمين والفنلنديين ما عندهم لا أبوصلاح
ولا ودالرضي،
يلا .. خلِّي النوكيا تنفعم.
مش مساكين بالله؟

والله يا الطيب داب أنزل نهاية (الخمشه) بتاعتك راسي داش.

Quote: والله يا الطيب داب أنزل نهاية (الخمشه) بتاعتك راسي داش.

لو في محلك بعمل ليها برنت اوت وبشيلها امشي بيها لواء احمد القرشي مع المجموعة المختارة !! اخليهم يتونسوا ازييييين واقراها زيييين نامن يقولوا ليك تعال الغداء جاهز في الطاولة .

Quote: ستعرفونها إذا أفضت في الكلام ستعرفون أنني أقصدها بالذات لأنها على الإطلاق أسمح البنات!

شكرا أستاذنا عبدالمنعم خليفه

رحم المولى الحسين الحسن


صورة من زمن (مسقطي) سمح ..
د. الزين عباس عمارة والضخم عثمان حسين وأستاذنا عبدالمنعم خليفه
بمناسبة زيارة أبوعفان والزين وكابلي وأستاذ الأجيال ضرار صالح ضرار
وأمين زكي كابتن الفريق القومي الحائز على كأس أفريقيا 1970 عندما
كان بالسودان فريقا قوميا - قبل العصر الجليدي - وشرف النيل المدافع
الماخمج وغيرهم من قبيلة السمحين الذين شاركونا إحتفالات نادي
الجالية السودانية بمسقط بعيد الإستقلال عام 2000.

يا زمن .. وقِّف شويه
واهدي لي..
هجعه.

أستاذنا د. منعم خليفة

Quote: أرجو أن أهديكم هذه الصورة التذكارية للجنة داخلية بحر الغزال..والتي تجمعني مع صديقي الشاعر الخالد ونخبة من الإخوة طلاب كلية القانون آنذاك والذين أصبحوا فيما بعد من أعلام القضاء والاستشارات القانونية.. وهم : صلاح أبو عصاية – مبارك إمام – الحسين الحسن – محمد نور طمبل – وشخصي الضعيف (طالب كلية الاقتصاد!).

متعك الله بالصحة والعافية فهولاء الاعلام قد اسهموا في تشكيل وجداننا القانوني السمح . فهم حاضرون متى ما إنكفينا لنكتب عن القانون ، غير اننا لم نشاهدهم إلا من خلال هذا البوست .

أستاذنا منعم،
يلاحظ في الصورة التي تعود إلى خمسينيات القرن المنصرم أن طلبة
الجامعة كانوا متأنقين ويبدو حرصهم على التزيي الكامل ولعل ذلك
كان نهج الجميع ، صفوة وعامة ، فقد شاهدت صورا وأفلاما قديمة عن
تلك الحقبة فيها ترى الحضور جميعهم على مستوى من (الإنضباط) ناحية
الملبس حتى إن كان بسيطا لا فرق في ذلك بين رجل وامرأة.
لو قيض لك أن تزور ذات الموقع اليوم لمتّعت نفسك بالدهشة ،
ستجد الأزياء يا سيدي ("رسمت" للحزن ممشى).

Quote: بمناسبة زيارة أبوعفان والزين وكابلي وأستاذ الأجيال ضرار صالح ضرار وأمين زكي كابتن الفريق القومي

أخي الأستاذ محمد المرتضى.. لك التحية والمودة

أجو أن أضيف أن قائمة من شملهم التكريم أيضاً ( على شرف تكريم الفنان عثمان حسين) في هذا الاحتفال التاريخي المقام في الذكرى الرابعة والأربعين للاستقلال: كابتن الهادي صيام والأستاذ الأديب يحي فضل الله.

محبتي
عبد المنعم خليفة

Quote: لو في محلك بعمل ليها برنت اوت وبشيلها امشي بيها لواء احمد القرشي مع المجموعة المختارة !! اخليهم يتونسوا ازييييين واقراها زيييين نامن يقولوا ليك تعال الغداء جاهز في الطاولة

يا الطيب شيقوق خمشاتك الماهلة دى اكرم بيها محمد المرتضى راجل يستاهل

لكن عليك الله فى بوستاتى يكفينى ضواقه يعنى short notes

Quote: لكن عليك الله فى بوستاتى يكفينى ضواقه يعنى short notes

اديناك زمان بالقولدية وصرخت ما سترت حالك

هسع قوقل قدامي ما غالبني اخمش منو خمشة boosting بوستيك للصفحة الخامسة .

عذرا أستاذنا عبدالمنعم للسهو فقد شرفنا أيضا في
برنامج تكريم الراحل عثمان حسين كل من الهادي صيام
والأخ يحيى فضل الله والذي نأمل أن يكون شفي مما لحق
به بسبب اعتداء آثم في زمن الهوس والجنون.

صورة من تكريم عثمان حسين بمسقط

في السماحة:

" رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى" (حديث شريف)

" وكن رجلاً على الأهوال جلدا وشيمتك السماحة والوفاء" ( الإمام الشافعي)

محبتي
عبد المنعم خليفة

محمد المرتضي تحية و السماحة وجدتها عندكم ..

حين زيارتي القصيرة بينكم ..

في ذلك العامر .... ناديكم .

يا ود شيقوق .
صاحبك اتصل هسع . وقال لى .
اوعك تقول HAPPY HOLIDATS لى
زول ما سمح .

عماد الشبلي الفنان،
لك الشكر على حرصك أن تلتقي الجميع أثناء زيارتك لمسقط،
لم تتح السويعات التي قضيتها هنا (القعده بمهله)،
فقد كانت لمهمتك الأولوية - بالطبع - ثم سفري بعد مقابلتك.
أتمنى على الله أن تعاود زيارتنا في وقت أسمح.
إحترامي وتقديري.

شكرا يا قرشي،
الصورة جمعت يحيى فضل الله والكابلي والمهندس إبراهيم خلف الله
أمين زكي وسمير حسن بابكر وعثمان حسين .

السماحة ... كانت زمان يا ود المرتضى
لم أر القمر من سنين ... فجأة رأيته قبل ايام صدفة وتذكرت السماحة ... صور بعيدة تقترب وتبتعد مثل النجوم البعيدة وهى تبرق وتختفى فى الظلام...
تذكرت ايام كنا فى ميعة الصبا وكل شيئ حولنا يضج بالسماحة... كان القبح يتوارى امام السماحة والجمال... والقرد فى عين امه غزال...
تذكرت صديقى الحلمنتيشي وهو يقول متحسرا على الزمن السمح:

عندما كنت صبيا
إقتصادى الملامح
كنت صالح
كنت فالح
وأنا منكوب نبتة
أشرب الشاى المسخن
وأسخن
اتدردق فى النجيلة
وأعاين للزميلة
والكراريس الثقيلة
يا صحابى لست عاشق
أندب الcase المطرشق
لست دبشق...

وظهر حملة الدبشق وقضوا على ما تبقى من سماحة...

حبة.. حبة زيد غرورك
وتانى زيد الريدة حبة
نحن ريدك من ربينا
تاتى فينا وفينا شبا
حبة حبة
واختفت السماحة
فى وطن يغتال الفن والسماحة...
يا بعض ما تبقى من الزمن السمح..
كل سنة وانت تزداد سماحة..

نورالدين منان

الاخ عثمان موسى

كيفك

Quote: يا ود شيقوق . صاحبك اتصل هسع . وقال لى . اوعك تقول HAPPY HOLIDATS لى زول ما سمح .

مبروك ليكم عبد الماجد الدغور المحامي دخل في قائمة الوطنيين الفائزة في انتخابات نقابة المحامين

Quote: لم أر القمر من سنين ... فجأة رأيته قبل ايام صدفة وتذكرت السماحة ... صور بعيدة تقترب وتبتعد مثل النجوم البعيدة وهى تبرق وتختفى فى الظلام... تذكرت ايام كنا فى ميعة الصبا وكل شيئ حولنا يضج بالسماحة... كان القبح يتوارى امام السماحة والجمال... والقرد فى عين امه غزال...

سعادة السفير نورالدين منان،
لم أجد في أرشيفي ما يجسِّد حديثك أعلاه سوى الصورة أدناه التي وجدتها منذ مدة في موقع
أجنبي لا أذكره الآن ، فهي تعيدني إلي الزمن السمح بكل معانيه ، شوف سماحة هذا الوجه
وحضور هذه السيدة وما حولها ، الصورة تضج بالكثير الذي يمكن أن يكتب فيه بلا حدود،
لشهور خلت أبقيت هذه الصورة آملا أن أجد المناسب من الكلام كي أكتب عنها ،
هذه المرأة لا أعرفها في الواقع لكنها - من خلال الصورة - أعرف كل شئ
عنها جيدا، فهي تعيد إلى خاطري ملايين الصور التي افتقدناها في زمن
الفجيعة، زمن النفاق الديجيتال ، نظراتها جاءتني بكل عماتي وخالاتي
وجاراتي وكل امرأة هدهدتني في طفولتي في كل بيت سوداني .
خذها واكتب لنا عن عصر الجمال اليُحيي ما ذبل من خلايا
وأخيلة..
محبتي يا نور.