الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة

الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة


09-09-2006, 01:03 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=217&msg=1178090476&rn=21


Post: #1
Title: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: د. علي بابكر الهدي
Date: 09-09-2006, 01:03 AM
Parent: #0

الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر
أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث ما معناه لا يحقرنّ أحدكم نفسه بأن يرى لله أمرا" فيه مقال ولا يقولن قوله والذي لا شك فيه أن حال الحزب الاتحادي الديمقراطي حاليا" وما نراه من عبث بأسم هذا الحزب العريق أمر يتوجب من جميع الاتحاديين أن يقولوا كلمتهم فيه وأن يعلنوها عالية داوية : لا للمحاولات الجارية لعقد تحالف استراتيجي مع المؤتمر الوطني من خلال المندسين من عملائه مستغلين حالة الانقسام والتشرذم التي يعاني منها الحزب ، وحالة الضعف التي أقعدت به عن لعب دوره الوطني والارتفاع الى مستوى متطلبات الوطن الممزق وشعبه المقهور حتى أصبح الغائب الاكبر فيما يدور من أحداث جسام ومهددات أصبحت تهدد الوطن وبقائه موحدا".
وقد آن الاوان المناضلين لكي يخرج الشرفاء والمناضلين في الحزب الاتحادي الديمقراطي من الصمت الذي يلف مجاميعهم وأن يقوموا بدورهم في كشف ألاعيب المؤتمر الوطني والتصدي بحسم للمندسين من عملائه حتى نتمكن من اخراج المارد من قمقمه.
ان المؤتمر الوطني يعرف أن الخلل في الحزب الاتحادي الديمقراطي هو غياب المؤسسات الفاعلة وضعف الحزب التنظيمي وبعده عن القوى الجماهيرية التي فيها تكمن قوته ، ويحسب حساباته على استمرار هذا الخلل بل أنه يعمل على استمراره عن طريق اختراق الحزب وشقه وتغذية الصراعات الموجودة أصلا" داخله وما يجعل هذه المهمة سهلة ، الغياب التام لأي استراتيجية للعمل الحزبي ، وغياب العمل المؤسسي ، والتغييب الكامل لقيادات الحزب الوسيطة وكوادره وجماهيره على الرغم من النضال الشرس الذي قادته ضد النظام. لقد تراجع دور المناضلين والشرفاء مؤخرا" بعد ظهور مجموعة من المندسين من عملاء المؤتمر الوطني الذين استخدمهم في جرجرة الحزب لعقد اتفاق القاهرة ومن ثم المشاركة في السلطة التشريعية والتنفيذية ، هذه المشاركة التي أثبتت الايام صدق ما قلناه عنها بأنها مشاركة ديكورية كما اراد لها المؤتمر الوطني حيث يشاركه الآخرون في المغانم وثمار السلطة والفساد ولكن ليس في ممارسة السلطة السياسية نفسها. فاتفاق القاهرة الذي ينص على قومية الاجهزة العسكرية والشرطة وأجهزة الأمن والخدمة المدنية وعلى المشاركة الفعلية في السلطة لم ولن ينفذ المؤتمر الوطني أيا" من بنوده ، فالمؤتمر الوطني لا يزال يسيطر سيطرة تامة على السلطة وعلى كل مفاصل الحياة السياسية والاقتصادية وما زالت قوانينه المقيدة للحريات والعمل الحزبي سارية رغم تناقضها الواضح مع الدستور ولا تزال مظاهر الشمولية سيدة الموقف ويكفي للتدليل على ذلك القمع الفاشي الذي تقوم به شرطة يفترض أن تكون قومية وتمثل حكومة وحدة وطنية في حق مواطنين عزل خرجوا في مظاهرات سلمية احتجاجا" على قيام الحكومة برفع أسعار البنزين والسكر والجازولين.
بعد أن نجحت مجموعة المندسين من عملاء المؤتمر الوطني في جرجرة الحزب الى المشاركة هاهم يعملون الان على عقد تحالف استراتيجي مع المؤتمر الوطني فإلى متى ياترى سيسكت الشرفاء والمناضلين في الحزب وهم يرون حزبهم يساق الى مصير مظلم. والى متى سيسكتوا على هذا العبث الذي يدور بإسمهم فالسكوت من علامات الرضا .
لقد بدأنا العمل المعارض في الخارج منذ قيام الانقلاب وخضنا نضالا" شرسا" ضد النظام لاقتناعنا بخط القيادة وقتها ولاقتناعنا بقيادة السيد محمد عثمان الميرغني الذي رفع شعار الاقتلاع من الجذور وسلم تسلم. وشهدت فترة المعارضة استمرار التحالف مع الحركة الشعبية والتوقيع على مواثيق التجمع في مؤتمر القضايا المصيرية والتي تعد خلاصة التجربة السياسية السودانية وتمثل الحل الجذري للمشكل السوداني. ثم تطور العمل المعارض ليشمل العمل المسلح من الجبهة الشرقية وفي وقت لاحق تم إعتماد الحل السياسي الشامل كخيار شريطة أن يؤدي الى التحول الديمقراطي وقومية الاجهزة وتفكيك دولة الحزب الواحد وإقامة دولة الوطن. وشهدت الساحة السياسية التوقيع على اتفاق نيفاشا واتفاق جدة الاطاري واتفاق القاهرة. وعندما قبلنا بالحل السياسي فقد كان ذلك بشروط على رأسها تحقيق قومية القوات المسلحة والشرطة وأجهزة الأمن والخدمة المدنية والغاء القوانين المقيدة للحريات والعمل السياسي وتفكيك دولة الحزب الواحد لاقامة دولة الوطن. ولكن وعلى الرغم من عدم تنفيذ ايا" من هذه الشروط إذا بالحزب يقرر المشاركة في السلطة التشريعية والتنفيذية وعليه تم حل قوات الفتح وأعيدت الى السودان في تسوية شكلت في رأي كل الاتحاديين عملية بيع للقضيه إذ أن أوضاع المقاتلين لم يتم تسويتها ولم يتم استيعابهم في أجهزة الخدمة العسكرية وأجهزة الأمن والخدمة المدنية كما ينص اتفاق القاهرة. لذلك أعلنا رفضنا للمشاركة مع المؤتمر الوطني لأن المؤتمر الوطني ، وكما قال المناضل الجسور علي محمود حسنين ، يستمد شرعيته من الانقلاب العسكري ومنهجه الشمولية وحزبنا يستمد شرعيته من الجماهير ومنهجه الديمقراطية ، ولذا فهما مثل قضيبا السكك الحديدية لا ولم ولن يلتقيا.
ربما فسر البعض سكوتنا كنوع من الرضا وربما عدّوه رضوخا" للأمر الواقع ولكننا في الحقيقة لم ولن نقبل ولا نوافق على هذا الذي يجري بإسم الحزب وسنظل على عهدنا بأن لا ننحاز لغير الشعب وقضاياه ولن نسكت على ما تم من بيع للقضية وإنحراف للمسيرة فنحن لسنا قطيعا" يساق كالدهماء بل أحرار نفكر كما نريد ونقول كما نفكر ونعمل كما نقول.

نأمل أن يقوم الاتحاديين بواجبهم ودورهم لإصلاح حال الحزب وإنتشاله من وهدته حتى لا يصبح مصير حزبنا كمصير حزب الوفد المصري الذي تلاشى ولم يعد له تأثير فى مجرى الأمور، فهذا ما يسعى له المؤتمر الوطني وما يقوم به البعض من قيادات الحزب نيابة عنه. ولم يعد مقبولا" التعذر باليأس والاحباط كمبرر للسلبية وغياب الفعل فنحن نرى مسيرة نضال دامت لاكثر من 16 عاما" وقد اختزلت في تحقيق مصالح ذاتية لبعض ضعاف النفوس على حساب قضايا الوطن والمواطن. فلماذا لا يترك الجميع السلبية ويتغلبوا على حالة اليأس والإحباط حتى نتمكن من التصدي لمحاولات المؤتمر الوطني الرامية الى استمرار حالة الضعف والتشرذم في الجسم الاتحادي. ولماذا لا نعمل على إحداث ثورة تصحيحية داخل الحزب تعيد الأمور الى نصابها وذلك بإحياء التحالف مع الحركة الشعبية ووضع البرامج الكفيلة بتحقيق تطلعات الشعب السوداني. فأملنا الوحيد لهزيمة المؤتمر الوطني هو في تنظيم حزبنا والتحالف مع الحركة الشعبية والقوى الوطنية الديمقراطية الأخرى حول برنامج التجمع الوطني للفوز بالانتخابات القادمة.
في الختام أدعو الاتحاديين في الولايات المتحدة للعمل على عقد مؤتمر للحزب في أمريكا في أسرع وقت وبحضور كل الاتحاديين دون إستثناء لأحد لكي نتحاور ونتناقش ونمارس النقد الذاتي ونصل الى اتفاق لإرساء الأسس لقيام حزب حديث يقوم على الديمقراطية والمؤسسية حتى نساهم في عملية الاصلاح المنشود ولكي نلعب دورنا الوطني كاملا" ومن الله التوفيق.
د. علي بابكر الهدي
الحزب الاتحادي الديمقراطي – الولايات المتحدة

Post: #2
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: هشام هباني
Date: 09-09-2006, 01:39 AM
Parent: #1

Quote: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر
أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث ما معناه لا يحقرنّ أحدكم نفسه بأن يرى لله أمرا" فيه مقال ولا يقولن قوله والذي لا شك فيه أن حال الحزب الاتحادي الديمقراطي حاليا" وما نراه من عبث بأسم هذا الحزب العريق أمر يتوجب من جميع الاتحاديين أن يقولوا كلمتهم فيه وأن يعلنوها عالية داوية : لا للمحاولات الجارية لعقد تحالف استراتيجي مع المؤتمر الوطني من خلال المندسين من عملائه مستغلين حالة الانقسام والتشرذم التي يعاني منها الحزب ، وحالة الضعف التي أقعدت به عن لعب دوره الوطني والارتفاع الى مستوى متطلبات الوطن الممزق وشعبه المقهور حتى أصبح الغائب الاكبر فيما يدور من أحداث جسام ومهددات أصبحت تهدد الوطن وبقائه موحدا".
وقد آن الاوان المناضلين لكي يخرج الشرفاء والمناضلين في الحزب الاتحادي الديمقراطي من الصمت الذي يلف مجاميعهم وأن يقوموا بدورهم في كشف ألاعيب المؤتمر الوطني والتصدي بحسم للمندسين من عملائه حتى نتمكن من اخراج المارد من قمقمه.
ان المؤتمر الوطني يعرف أن الخلل في الحزب الاتحادي الديمقراطي هو غياب المؤسسات الفاعلة وضعف الحزب التنظيمي وبعده عن القوى الجماهيرية التي فيها تكمن قوته ، ويحسب حساباته على استمرار هذا الخلل بل أنه يعمل على استمراره عن طريق اختراق الحزب وشقه وتغذية الصراعات الموجودة أصلا" داخله وما يجعل هذه المهمة سهلة ، الغياب التام لأي استراتيجية للعمل الحزبي ، وغياب العمل المؤسسي ، والتغييب الكامل لقيادات الحزب الوسيطة وكوادره وجماهيره على الرغم من النضال الشرس الذي قادته ضد النظام. لقد تراجع دور المناضلين والشرفاء مؤخرا" بعد ظهور مجموعة من المندسين من عملاء المؤتمر الوطني الذين استخدمهم في جرجرة الحزب لعقد اتفاق القاهرة ومن ثم المشاركة في السلطة التشريعية والتنفيذية ، هذه المشاركة التي أثبتت الايام صدق ما قلناه عنها بأنها مشاركة ديكورية كما اراد لها المؤتمر الوطني حيث يشاركه الآخرون في المغانم وثمار السلطة والفساد ولكن ليس في ممارسة السلطة السياسية نفسها. فاتفاق القاهرة الذي ينص على قومية الاجهزة العسكرية والشرطة وأجهزة الأمن والخدمة المدنية وعلى المشاركة الفعلية في السلطة لم ولن ينفذ المؤتمر الوطني أيا" من بنوده ، فالمؤتمر الوطني لا يزال يسيطر سيطرة تامة على السلطة وعلى كل مفاصل الحياة السياسية والاقتصادية وما زالت قوانينه المقيدة للحريات والعمل الحزبي سارية رغم تناقضها الواضح مع الدستور ولا تزال مظاهر الشمولية سيدة الموقف ويكفي للتدليل على ذلك القمع الفاشي الذي تقوم به شرطة يفترض أن تكون قومية وتمثل حكومة وحدة وطنية في حق مواطنين عزل خرجوا في مظاهرات سلمية احتجاجا" على قيام الحكومة برفع أسعار البنزين والسكر والجازولين.
بعد أن نجحت مجموعة المندسين من عملاء المؤتمر الوطني في جرجرة الحزب الى المشاركة هاهم يعملون الان على عقد تحالف استراتيجي مع المؤتمر الوطني فإلى متى ياترى سيسكت الشرفاء والمناضلين في الحزب وهم يرون حزبهم يساق الى مصير مظلم. والى متى سيسكتوا على هذا العبث الذي يدور بإسمهم فالسكوت من علامات الرضا .
لقد بدأنا العمل المعارض في الخارج منذ قيام الانقلاب وخضنا نضالا" شرسا" ضد النظام لاقتناعنا بخط القيادة وقتها ولاقتناعنا بقيادة السيد محمد عثمان الميرغني الذي رفع شعار الاقتلاع من الجذور وسلم تسلم. وشهدت فترة المعارضة استمرار التحالف مع الحركة الشعبية والتوقيع على مواثيق التجمع في مؤتمر القضايا المصيرية والتي تعد خلاصة التجربة السياسية السودانية وتمثل الحل الجذري للمشكل السوداني. ثم تطور العمل المعارض ليشمل العمل المسلح من الجبهة الشرقية وفي وقت لاحق تم إعتماد الحل السياسي الشامل كخيار شريطة أن يؤدي الى التحول الديمقراطي وقومية الاجهزة وتفكيك دولة الحزب الواحد وإقامة دولة الوطن. وشهدت الساحة السياسية التوقيع على اتفاق نيفاشا واتفاق جدة الاطاري واتفاق القاهرة. وعندما قبلنا بالحل السياسي فقد كان ذلك بشروط على رأسها تحقيق قومية القوات المسلحة والشرطة وأجهزة الأمن والخدمة المدنية والغاء القوانين المقيدة للحريات والعمل السياسي وتفكيك دولة الحزب الواحد لاقامة دولة الوطن. ولكن وعلى الرغم من عدم تنفيذ ايا" من هذه الشروط إذا بالحزب يقرر المشاركة في السلطة التشريعية والتنفيذية وعليه تم حل قوات الفتح وأعيدت الى السودان في تسوية شكلت في رأي كل الاتحاديين عملية بيع للقضيه إذ أن أوضاع المقاتلين لم يتم تسويتها ولم يتم استيعابهم في أجهزة الخدمة العسكرية وأجهزة الأمن والخدمة المدنية كما ينص اتفاق القاهرة. لذلك أعلنا رفضنا للمشاركة مع المؤتمر الوطني لأن المؤتمر الوطني ، وكما قال المناضل الجسور علي محمود حسنين ، يستمد شرعيته من الانقلاب العسكري ومنهجه الشمولية وحزبنا يستمد شرعيته من الجماهير ومنهجه الديمقراطية ، ولذا فهما مثل قضيبا السكك الحديدية لا ولم ولن يلتقيا.
ربما فسر البعض سكوتنا كنوع من الرضا وربما عدّوه رضوخا" للأمر الواقع ولكننا في الحقيقة لم ولن نقبل ولا نوافق على هذا الذي يجري بإسم الحزب وسنظل على عهدنا بأن لا ننحاز لغير الشعب وقضاياه ولن نسكت على ما تم من بيع للقضية وإنحراف للمسيرة فنحن لسنا قطيعا" يساق كالدهماء بل أحرار نفكر كما نريد ونقول كما نفكر ونعمل كما نقول.

نأمل أن يقوم الاتحاديين بواجبهم ودورهم لإصلاح حال الحزب وإنتشاله من وهدته حتى لا يصبح مصير حزبنا كمصير حزب الوفد المصري الذي تلاشى ولم يعد له تأثير فى مجرى الأمور، فهذا ما يسعى له المؤتمر الوطني وما يقوم به البعض من قيادات الحزب نيابة عنه. ولم يعد مقبولا" التعذر باليأس والاحباط كمبرر للسلبية وغياب الفعل فنحن نرى مسيرة نضال دامت لاكثر من 16 عاما" وقد اختزلت في تحقيق مصالح ذاتية لبعض ضعاف النفوس على حساب قضايا الوطن والمواطن. فلماذا لا يترك الجميع السلبية ويتغلبوا على حالة اليأس والإحباط حتى نتمكن من التصدي لمحاولات المؤتمر الوطني الرامية الى استمرار حالة الضعف والتشرذم في الجسم الاتحادي. ولماذا لا نعمل على إحداث ثورة تصحيحية داخل الحزب تعيد الأمور الى نصابها وذلك بإحياء التحالف مع الحركة الشعبية ووضع البرامج الكفيلة بتحقيق تطلعات الشعب السوداني. فأملنا الوحيد لهزيمة المؤتمر الوطني هو في تنظيم حزبنا والتحالف مع الحركة الشعبية والقوى الوطنية الديمقراطية الأخرى حول برنامج التجمع الوطني للفوز بالانتخابات القادمة.
في الختام أدعو الاتحاديين في الولايات المتحدة للعمل على عقد مؤتمر للحزب في أمريكا في أسرع وقت وبحضور كل الاتحاديين دون إستثناء لأحد لكي نتحاور ونتناقش ونمارس النقد الذاتي ونصل الى اتفاق لإرساء الأسس لقيام حزب حديث يقوم على الديمقراطية والمؤسسية حتى نساهم في عملية الاصلاح المنشود ولكي نلعب دورنا الوطني كاملا" ومن الله التوفيق.
د. علي بابكر الهدي
الحزب الاتحادي الديمقراطي – الولايات المتحدة



الله اديك الصحة يا دكتور ويكثر من امثالك الشرفاء الشجعان

Post: #4
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: saif massad ali
Date: 09-09-2006, 01:50 AM
Parent: #2

كتر صياحنا

لينا سنين بنقول لابد من تنحي السيد محمد عثمان الميرغني من قيادة الحزب , السيد محمد عثمان لست بالجدير بقيادة الحزب , كان الفشل حليفه علي مر الايام
اذا لم يتم ذلك ينفصل الحزب كما في السابق شعب ديمقراطي ووطني اتحادي

لاتوجد علاقة بين القتلة والاتحادي

تنصل الميرغني من المسؤلية للمكتب التنفيذي لن تمر علي الناس , في حين توجه الناس للمواجهة مع المؤتمر الوطني يسعي الرجل للتحالف مع المؤتمر الوطني

Post: #5
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: أسامة خلف الله مصطفى
Date: 09-09-2006, 02:36 AM
Parent: #2

عجيب أمر هذا الدكتور الذى شارك فى وأد التنظيم فى أمريكا منذ التسعينيات.....
بإتباعه أوامر السيد محمد عثمان المرغنى.......
ورفضه لاقامه المؤتمرات غير الإنتقائيه.....
ثم تحدثه وإصداره للبيانات بإسم الحزب الإتحادى بالولايات المتحده.....

ثم أخيرا التباكى على جثه الحزب الذى شيعه السيد محمد عثمان.....
بجبروته وإعتماده على الولاء وتجاهله للقواعد....
الى مثواه الأخير......

ثم من هو على محمود حسنين الذى يستشهد به الدكتور؟؟؟؟؟
لانه أصبح فى معيه السيد محمد عثمان الميرغنى.....
وخادم مطيع له.....
وشهادتى على ذلك، محاولته توحيد التيارات الإتحاديه بواشنطن....
والتى أفشلها السيد محمد عثمان الميرغنى بمكالمه تلفونيه....
وهرب على محمود حسنين الى كندا تاركا الإتحاديون بواشنطن فى فرقه وشتات,,,,


عن أى حزب بالولايات المتحده يتحدث عنه د.على الهدى؟؟؟؟
أهل هو الحزب الذى عين مكتبه السياسى فى واشنطن السيد محمد عثمان الميرغنى من مخبيئه الذى لا يطارده فيه أحد.......

أم الحزب الذى يصنف فيه الدكتور الأشقاء على حسب ولائهم للسيد....
وتصبح البقيه الباقيه من المغضوب عليهم.....

إن الإتحاديون لا ينتظرون منك أيها الدكتور العفو الشامل
Quote: وبحضور كل الاتحاديين دون إستثناء لأحد
....

ثم لماذا هذا الكرم الفياض المفأجىء بدعوه كل الإتحاديين من غير إستثناء؟؟؟؟

وهل دعوت الإتحاديين من غير إستثناء أيها الدكتور لاختيار مناديبهم فى مؤتمرى المقطم والقناطر؟؟؟

أم أخبرك السيد محمد عثمان الميرغنى من يريد من المقربين؟؟؟؟

أم أنها أزمه سياسيه عابره تريد فيها لم الإتحاديين فى حوليه؟؟؟؟

ثم بعد ذلك تذهب أنت والتوم هجو ومن رضى عنه السيد كممثليين للحزب فى أمريكا؟؟؟؟

هل هبط عليك وحى تطبيق الديمقراطيه مساء هذا اليوم؟؟؟؟

عفوا سيدى، فمن نشأ وترعرع فى كنف السيد محمد عثمان الميرغنى لم ولن يفهم الديمقراطيه ولن يطبقها ما دام حيا.....



Quote: يعرف أن الخلل في الحزب الاتحادي الديمقراطي هو غياب المؤسسات الفاعلة وضعف الحزب التنظيمي

فبالله عليك من الذى غيب المؤسسيه وأضعف التنظيم ؟؟؟
أليس هو الشخص الذى دعا الى مؤتمرى القناطر والمقطم للمرضى عنهم فقط؟؟؟؟

وإذا أردت دليلا على ذلك أسأل السيد إبراهيم أونسه مندوب فرعيه كلورادو عن المعامله الرديئه التى تلقاها من قبل التوم هجو (مندوب السيد) حينما حط رحله فى مؤتمر القناطر....

وإذا أردت فتح صفحه جديده فعليك بممارسه النقد الذاتى ونقد تجربه الحزب فى واشنطن والتى لعبت أنت دورا كبيرا فيها....

من غير ذلك تصبح دعوتك لقيام المؤتمرات مجرد نزوه سياسيه....

Post: #3
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: Imad Khalifa
Date: 09-09-2006, 01:48 AM
Parent: #1

Quote: ولماذا لا نعمل على إحداث ثورة تصحيحية داخل الحزب تعيد الأمور الى نصابها وذلك بإحياء التحالف مع الحركة الشعبية ووضع البرامج الكفيلة بتحقيق تطلعات الشعب السوداني. فأملنا الوحيد لهزيمة المؤتمر الوطني هو في تنظيم حزبنا والتحالف مع الحركة الشعبية والقوى الوطنية الديمقراطية الأخرى حول برنامج التجمع الوطني للفوز بالانتخابات القادمة.

شكرا د. علي الهدي
فهذا هو الطريق الوحيد لهزيمة المؤتمر الوطني ومن ثم اخراج البلاد من النفق المظلم الذي ادخلها فيه نظام الهوس والتطرف.

تحياتي

عماد خليفة

Post: #6
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: saif massad ali
Date: 09-09-2006, 02:50 AM
Parent: #3

اسامه خلف الله

Quote:

عجيب أمر هذا الدكتور الذى شارك فى وأد التنظيم فى أمريكا منذ التسعينيات.....
بإتباعه أوامر السيد محمد عثمان المرغنى.......
ورفضه لاقامه المؤتمرات غير الإنتقائيه.....
ثم تحدثه وإصداره للبيانات بإسم الحزب الإتحادى بالولايات المتحده.....

ثم أخيرا التباكى على جثه الحزب الذى شيعه السيد محمد عثمان.....
بجبروته وإعتماده على الولاء وتجاهله للقواعد....
الى مثواه الأخير......

ثم من هو على محمود حسنين الذى يستشهد به الدكتور؟؟؟؟؟
لانه أصبح فى معيه السيد محمد عثمان الميرغنى.....
وخادم مطيع له.....
وشهادتى على ذلك، محاولته توحيد التيارات الإتحاديه بواشنطن....
والتى أفشلها السيد محمد عثمان الميرغنى بمكالمه تلفونيه....
وهرب على محمود حسنين الى كندا تاركا الإتحاديون بواشنطن فى فرقه وشتات,,,,


عن أى حزب بالولايات المتحده يتحدث عنه د.على الهدى؟؟؟؟
أهل هو الحزب الذى عين مكتبه السياسى فى واشنطن السيد محمد عثمان الميرغنى من مخبيئه الذى لا يطارده فيه أحد.......

أم الحزب الذى يصنف فيه الدكتور الأشقاء على حسب ولائهم للسيد....وتصبح البقيه الباقيه من المغضوب عليهم.....

إن الإتحاديون لا ينتظرون منك أيها الدكتور العفو الشامل

Quote: وبحضور كل الاتحاديين دون إستثناء لأحد

....

ثم لماذا هذا الكرم الفياض المفأجىء بدعوه كل الإتحاديين من غير إستثناء؟؟؟؟

وهل دعوت الإتحاديين من غير إستثناء أيها الدكتور لاختيار مناديبهم فى مؤتمرى المقطم والقناطر؟؟؟

أم أخبرك السيد محمد عثمان الميرغنى من يريد من المقربين؟؟؟؟

أم أنها أزمه سياسيه عابره تريد فيها لم الإتحاديين فى حوليه؟؟؟؟

ثم بعد ذلك تذهب أنت والتوم هجو ومن رضى عنه السيد كممثليين للحزب فى أمريكا؟؟؟؟

هل هبط عليك وحى تطبيق الديمقراطيه مساء هذا اليوم؟؟؟؟

عفوا سيدى، فمن نشأ وترعرع فى كنف السيد محمد عثمان الميرغنى لم ولن يفهم الديمقراطيه ولن يطبقها ما دام حيا.....



Quote: يعرف أن الخلل في الحزب الاتحادي الديمقراطي هو غياب المؤسسات الفاعلة وضعف الحزب التنظيمي


فبالله عليك من الذى غيب المؤسسيه وأضعف التنظيم ؟؟؟
أليس هو الشخص الذى دعا الى مؤتمرى القناطر والمقطم للمرضى عنهم فقط؟؟؟؟

وإذا أردت دليلا على ذلك أسأل السيد إبراهيم أونسه مندوب فرعيه كلورادو عن المعامله الرديئه التى تلقاها من قبل التوم هجو (مندوب السيد) حينما حط رحله فى مؤتمر القناطر....

وإذا أردت فتح صفحه جديده فعليك بممارسه النقد الذاتى ونقد تجربه الحزب فى واشنطن والتى لعبت أنت دورا كبيرا فيها....

من غير ذلك تصبح دعوتك لقيام المؤتمرات مجرد نزوه سياسيه.


ده من ناس ولاء في الميه جابو ميرغنية

بس الرجل مقطم قناطر اسباب الفشل

Post: #7
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: أسامة خلف الله مصطفى
Date: 09-09-2006, 03:03 AM
Parent: #6

الشقيق سيف
Quote: ده من ناس ولاء في الميه جابو ميرغنية

بس الرجل مقطم قناطر اسباب الفش


اللبيب بالإشاره أو بدونها يفهم....

Post: #8
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: هشام مدنى
Date: 09-09-2006, 06:05 AM
Parent: #1

الشقيق د/على بابكر

خالص التحايا

تنحي اوابعاد او اقصاء السيد محمد عثمان الميرغني لا يحل مشاكل الحركة الأتحادية وعلينا ان نعطي الرجل مكانته ونقدر نضاله مجهوداته طوال الفترة السابقة ودورة في المرحلة القادمة ..
وارجو نترك الحديث عنه على الاقل الأن ونترك هذا يقرره مؤتمر عام ....

قد اتفق معك لى حد ما في ان الحزب الأتحادي في حوجه ماسه لمراجعة واصلاح ما افسدته المؤتمرات الخارجية طوال الفترة السابقة وهذا امر واضح لان كل هذه المؤتمرات اتت بقيادة ضعيفه وغير قادرة على اى عملية اصلاحيه في جسم الحركة الأتحادية بل ابعد من ذلك ....وكانت الأنشقاقات الذى يعانى منها الحزب الى الأن.....

لذلك اري ان دعوتك لعقد اى مؤتمر او حتى تجمع اتحادي للتفاكر حول مستقبل العملية الأصلاحية او الخروج من النفق المظلم الذى ادخلت المؤتمرات الخارجية الحركة الاتحادية...

لا يفيد عقده او التفاكر حول اى ما يخص الحزب والحركة الاتحادية...

في تقديري ان الحركة الأتحادية وحزبها العملاق تحتاج لعقد مؤتمر عام في السودان لحسم كل القضايا هذه هو الحل الوحيد ان كنا جادين بالخروج بالحزب من نفق الأنشقاقات....

اما غير ذلك بكون كلام ورمى اتهامات على شخصيات لا نود ان ندخل في جدال لا يفيد الحركة الاتحادية..


تحياتى وتقديري واحترامي

Post: #9
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: أسامة خلف الله مصطفى
Date: 09-09-2006, 12:39 PM
Parent: #8

الشقيق الكريم هشام مدنى

لك السلام،
Quote: اما غير ذلك بكون كلام ورمى اتهامات على شخصيات لا نود ان ندخل في جدال لا يفيد الحركة الاتحادية..


حمانا الله من إطلاق الإتهامات من غير سند.....
ولكن قل لى يا شقيق ...ألم تكن مؤتمرات المقطم والقناطر إنتقائيه؟
الم يكن منزل المغفور له على أبوسن على بعد عده أميال ولم يدع لها؟؟؟؟
وهنالك الكثيرين الذين همشوا لانهم لا يوافقون من لا فرق بين جيبه وميزانية الحزب.....

وأسأل د. على عن الإتحاديين فى واشنطن الذين مارس ضدهم نفس إسلوب التهميش.....

إن الوقت وكما قال د.على نفسه
Quote: للنقد الذاتى
...

فهلا سمحت لنا بنقد المنهج والتطبيق فى هذا الحزب ؟؟؟؟

ومن غير رثوش أو عبارات تطمينيه قصد منها تجميل الميت وليس إعطاءه صدمات كهربائيه....

Post: #10
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: هشام مدنى
Date: 09-10-2006, 06:55 AM
Parent: #9

الشقيق أسامة خلف الله
خالص التحايا
وتقديري لمداخلتك وحقيقة قلتها وفي اكثر من بوست هنا وغير هذا المكان لم اكن ضد اى تجمع اتحادي في الخارج ولكن ضد الطريقة التحضيرية لهذه التجمعات واى كانت تسميتها مؤتمر مقطم مرجعيات تشاورى والخ...
لانها كانت انتقائيه وهمشت كثيرين لهم دور فعال في بناء هذا الحزب ونضاله ضد الأنظمة الدكتاتورية في السودان...

مؤتمر المقطم كان لا يفترض ان يكون وحتى ان كان الحزب في حوجه لعقده ..لان كل الظروف الذى عقد فيها تقول لا للأنعقاد لانه في المقام الاول جاء بى انشقاقات فردية ومنذ انعقاده كثيرين من القيادات الأتحادية باتت متفرجه على المجموعة التى نصبت نفسها قيادة للحزب على انها جاءت منتخبه ومن مؤتمر للحزب حضره 173 عضو او يزيد تناسوا ان الحزب الاتحادي الديمقراطي الذى كان له اكثر من 60 نائب برلمانى في اخر فترة ديمقراطية وغالبية النواب كانوا بالخارج وليس بعدين من المقطم لكن يبدوا ان هذا التجاهل كان متعمد...وكثيرين يعرفون ذلك..كنت اعتقد ان ما حدث في مؤتمر المقطم ممكن علاجه والأستفادة من الأخطاء التحضيرية في مؤتمر القاهرة او المرجعيات على ان يكون جامع بمعنى الكلمة لكن للأسف تكررت نفس الأخطاء... اذن تجربتين انعقاد مؤتمر في الخارج تركت انشقاقات كبيرة في جسم الحركة الأتحادية...علينا الأن العمل على توحيد التيارات الأتحادية وهذا امر مهم ومطلوب ولابد منه مهما كلف الأمر..وهذا ليس صعب لان كافة ابناء الحركة الأتحادية متفقين ..ومطالبين بالأصلاح وترتيب البيت الأتحادي على ان يستعيد عافيته..من هذا الاتفاق على المطالبة بالأصلاح يبدا العمل على توحيد التيارات اولا والتحضير لمؤتمر عام جامع يحضره كافة ابناء الحركة الأتحادية...ولا اعتقد ان ابناء الحركة الأتحادية منتظرين دعم من جهة ما لتغطيه مؤتمرهم العام...

شقيقي أسامة

Quote: فهلا سمحت لنا بنقد المنهج والتطبيق فى هذا الحزب ؟؟؟؟

لم اكن يوما ضد نقد مسيرة الحزب ...ولكن ضددها عندما يكون النقد مركز فقط على شخص مولانا السيد محمد عثمان الميرغني باعتبار انه سبب كل انشقاقات ومشاكل الحركة الأتحادية وهذا ليس صحيح ولا منطقي ولا معقول ان يكون هو رئيس الحزب وفي نفس الوقت يعمل على هدمه ..هذا امر بكون غريب !!!!
وماهى مصلحته اصلا في ذلك؟؟؟؟
ومع ذلك اقول ممكن يكون في أخطا ..لكن هل هذه الأخطا تصل لمطالبة البعض بالتنحى من منصبه كرئيس حزب...لا اعتقد ان تنحى مولانا السيد محمدعثمان الميرغني او اى من ابناء الحركة الأتحادية يحل مشكلة بالعكس الحركة الأتحادية في حوجه ماسه لقدرات ومجهودات وعطا كل ابنائها وكل من موقعه ممكن يقدم الكثير لهذا الحزب العملاق الذى يظل عملاق رغم الظروف القاسية الذى يمر بها ...



تحياتى وتقديري واحترامي

Post: #11
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: nadus2000
Date: 09-10-2006, 09:10 AM
Parent: #10

Quote: أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة


CC: لبقية الاحزاب.

Post: #12
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: أسامة خلف الله مصطفى
Date: 09-10-2006, 11:46 PM
Parent: #11

أخى وشقيقى هشام مدنى

لك منى كل التحايا،

سوف أقوم بإستخدام نظريات رياضيه للرد على مداخلتك....
فاسمح لى بذلك....
Quote: مؤتمر مقطم مرجعيات تشاورى والخ...
لانها كانت انتقائيه وهمشت كثيرين


Quote: اذن تجربتين انعقاد مؤتمر في الخارج تركت انشقاقات كبيرة في جسم الحركة الأتحادية..


إذا أقريت أنت بإنتقائيه هذه المؤتمرات وتكريسها للانشقاقات.....
فذلك= عدم شرعيتها........
وذلك = عدم شرعيه كل المناصب التى أتت بها.....

وبما أن المؤتمرين قام بالتنسيق لهما السيد محمد عثمان الميرغنى.....
فهذا يدل على عدم إيمانه بالقواعد وإستعماله أساليب الإنتقائيه وسياسه فرق تسد....

وذلك محصلته النهائيه= عدم شرعيه رئاسته للحزب.....


فلا أدرى لماذا تريد لنا أن نسلك سلوك النعام بدفن روؤسنا بالرمال.....
وهذا هو موطن الداء وسببه وضح كما وشمس الوطن.....

قد يكون هنالك شخصيات إتحاديه أخرى مسئوله عن حاله الركود والموت السريرى للحزب....
ولكن يبقى السيد محمد عثمان الميرغنى هو العقل المدبر لهذه المؤتمرات الإنتقائيه....
فهو الذى مول ....
وحجز الفنادق ....
وقطع التذاكر...
وترك لحاشيته شئون الإقصاء والإنتقاء والطرد من رحمه نسل سيد الخلق المصطفى (ص) ...
كما يدعى.....

وهذه الحاشيه خبيره بشئون التفرقه وزرع الدسائس ....
وتقوم بواجبها بكل إتقان.....

اللهم هل بلغت، اللهم فأشهد

أخوك وشقيقك،
اسامه خلف

Post: #13
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: أسامة خلف الله مصطفى
Date: 09-11-2006, 00:24 AM
Parent: #12

الأخ الكريم nadus
Quote: أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة


د.على بابكر ممن أسهم فى إسكات هذا الحزب ....
وحوله الى مقاعد للمتفرجين.....
فى عاصمه العالم واشنطن....

فلماذا التباكى على ميت سقاه السيد محمد عثمان علقم المؤتمرات الإنتقائيه.....
وتربع على عرشه هو واخيه وإبنه (كما فى منصه مؤتمر القناطر الخيريه)....
وتبعه د.على الهدى والعقد الفريد بواشنطن ونيويورك....

فليكتب د.على الهدى بأمانه عن إجهاضه وإنتقائته للمؤتمرات بواشنطن...
وتعيين اللجان بواشنطن على يد السيد محمد عثمان.....
وعندها فقط.....
سنفتح صفحه جديده

Post: #14
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: Ibrahim Adlan
Date: 09-11-2006, 02:51 AM
Parent: #1

Quote: د.على بابكر ممن أسهم فى إسكات هذا الحزب


بعد قرنين علي الثورة الفرنسية سئل رئيس وزراء الصين الراحل (شوان لاي) عن تأثيرها علي الاحداث في الصين و العالم فأجاب ( من المبكر اعطاء تقيم كامل)؟!!!!!!!!!!!!!!


العزيز الشقيق هشام
دعوة د. علي هي دعوة متجردة في زمن مغلف فنيفاشا و ملحقاتها خلقت واقعا جديدا يجب التعامل معه بمعطيات جديدة ترتكز علي الشفافية الفكرية و تقديم الوطن علي الحزب اما المقطم و المرجعيات فهما نتاج فترة الاستثناء و متطلباتها و مقياس نجاحمهما و فشلهما بقاء الحزب فاعلا في دوائر الحداث
هل هما قمة طموحات الاتحاديين؟ لا
هل هما فوق النقد؟لا
هل هما المؤسسية المطلوبة لآ

خلافنا مع الذين رفضوا المؤتمرين ان ضعوا ايديكم علي سارية الراية اولا ثم تحدثوا عن اعتدالها و ميلانها
خلافنا مع الذين ودوا وقتها خوض معركة الحزب علي حساب معركة الوطن ان المعركتين يجب خوضهما معا وهما خطين يكملان بعضهما البعض
و خلافنا مع الذين آثروا السلامة و بايعوا النظام و توالوا في منظومته ان لا عاصم لكم اليوم
و خلافنا مع الاقصائيين و حملة اختام الوطنية ان شرف الموقف هو تيرموميتر العلاقة


نستشعر الخطر من المحاولات الجارية لنحر الحزب سياسيا بالتحالف مع المؤتمر اللاوطني و يشاركنا هذا الشعور معظم جماهير الحركة الاتحاديةو مختلف قطاعاتها لذا نري فيها ارضية التقاء لجمع الصف و تفويت الفرصة علي جيش ارباب المصالح و مزدوجي الولاء.



لك و للأسرة خالص محبتي و احترامي

Post: #15
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: Ibrahim Adlan
Date: 09-11-2006, 09:34 AM
Parent: #1

التحية للاشقاء بالهند و اول الغيث قطرة

عاشت الحركة الطالبية الاتحادية

و ليبقي الوطن ليبقي الحزب ضميرا للامة



Quote: إعلان وحدة الحركة الاتحادية بشبه القارة الهندية

بسم الله الرحمن الرحيم

الله ... الوطن ... الديمقراطية

أرفع رأسك حرر نفسك

إعلان وحدة الحركة الإتحادية بشبه القاره الهندية

نعلن نحن أعضاء المؤتمر العام التوحيدي للطلاب الإتحاديين بجمهورية الهند

أعضاء أمانة الشباب والطلاب الحزب الإتحادي الديمقراطي والتي كانت تعمل تحت لواء ( المرجعيات ) واعضاء رابطة الطلاب الإتحاديين الديمقراطيين والتي كانت تعمل تحت لواء ( مجموعة الأمانة العامة ) نعلن ومن داخل المؤتمر العام التوحيدي المنعقد بمدينة بونا بغرب الهند في الأحد الموافق العاشر من سبتمبر2006م حل التنظيمين وكافة هياكلهما لنعلن تأسيس تنظيم طلابي إتحادي ديمقراطي موحد هو رابطة الطلاب الإتحاديين الديمقراطيين على نهج أول تنظيم طلابي إتحادي تأسس عقب ثورة أكتوبر 1964م وعلى نهج الروابط الطلابية الإتحادية التي أشرف على تأسيسها الراحل المقيم الشريف حسن الهندي ليكون تنظيماً طلابياً إتحادياً أساس الولاء فيه للمبادئ والفكر الإتحادي والأهداف العليا للحركة الإتحادية والوطن لا للأشخاص والأسر ولا لسيد أو شريف ، فلم يعد يهمنا هذا أو ذاك من تلك القيادات التي تخاذلت تماماً تجاه قضايا الوطن المصيرية وقضية توحيد الحزب الإتحادي الديمقراطي والذي في سلامته تكمن سلامة الوطن ، ونحن إذ نعلن وحدة الحركة الطلابية الإتحادية بجمهورية الهند نتوجه بالنداء لجماهير الحزب الإتحادي الديمقراطي بالداخل والخارج بنبذ الخلافات ونفي الصراعات الغير مؤسسة والتماسك والتوحد والمطالبة بعقد المؤتمر العام للحزب في أسرع وقت ليضع حدا لإنصرافية قياداتنا وتحاسب كل من أجرم في حق هذه المؤسسة الوطنية الرائده كما نتوجه بالنداء لكافة الروابط والتنظيمات الطلابية الإتحادية للعمل تحت جسم وهيكل موحد من اجل العمل على توحيد الحركة الإتحادية وإرغام القيادات لعقد المؤتمر العام الإتحادي والعمل على توعية جماهير الحزب وابناء الشعب السوداني لمجابهة المخاطر التي تحيط بالوطن وأولها إجراء التحول الديمقراطي بصورته الحقيقية المجرده من أي صور للإنتهازية ومحاسبة كل من اجرم في حق الشعب السوداني بعد إستعادة سيادة حكم القانون والحرية ، فلنعمل معاً من أجل سودان موحد وسلام حقيقي في إطار دوله مدنية تحمي حقوق شعبه ، فلنعمل من أجل حزب إتحادي ديمقراطي موحد ومتماسك ومؤسس لامكان فيه للصفات الوراثية ولا مكان فيه للإنتهازيين ولامكان فيه للمنافقين ولامكان فيه لمن يحملون بطاقات المؤتمر الوطني ويعملون كإتحاديين تحت حماية الطائفية والرأسمالية الطفيلية الإنتهازية ومن يدعون التقدمية من جانب آخر، ونعاهد الله وأنفسنا والوطن بأننا سنعمل بكل وسعنا لتوطين ثقافة الديمقراطية وإرساء دعائم وحدة الحركة الإتحادية وتوعية جماهيرها بدور قياداتنا في كل هذه الإنشقاقات والتحالفات المرفوضة مع أعداء الشعب والوطن وسنظل نطالب بحقنا الشرعي في عقد المؤتمر العام للحزب والذي فيه تكمن كافة الحلول على الصعيدين الوطني والحزبي ... والله من وراء القصد وهو المستعان .

أعضاء المؤتمر العام لوحدة الحركة الإتحادية

بجمهورية الهند

بونا

الأحد الموافق 10/9/2006م

[email protected]


Post: #16
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: Mohammed Mustafa El-Tahir
Date: 09-11-2006, 09:25 PM
Parent: #1

أشكر على الذين فتحوا الموضوع وأثروه بالنقاش، فالموضوع هام لكل الإتحاديين..

كما وأن النقد البناء والمحاولات التصحيحية لمآسي حزبنا من الضرورة بمكان لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ووقاية حزبنا من الإندثار -وهو ما لن يحدث لأنه حزب برامج ووسط-!! كما وإن في التصحيح إعادة لمسيرة الحزب ودوره الهام في حفظ الوطن ووحدته، وحقوق المواطنين!!

فلتسمحوا لي بالإدلاء بدلوي، وأنا كنت قريبا من أروقة الأحداث بحكم إنتمائي المعلن للحزب الإتحادي الديموقراطي (المؤتمر الإستثنائي - سابقا -) & (الموحد - حاليــا -).

إن واحدة من أهم معوقات الحزب الإتحادي الديموقراطي للقيام بتحقيق أهدافه ودوره (الذي من المفترض أن يكون قياديا) للنضال والكفاح، وحفظ حقوق الشعب السوداني، ولعب دور الصمام الآمن لوحدة الوطن، هي الغياب التام للشرعية الدستورية والتنظيمية، والترهل التنظيمي المزمن في أجهزة الحزب، والتأخر في إعلان المؤتمر العام للحزب منذ عام 1969..

فالسيد/ محمد عثمان الميرغني استغل تحميله لأمانة قيادة الحزب -نظرا للفراغ القيادي الناتج عن وفاة واستشهاد أكثر من 40 من قيادة الحزب أثناء حكم الطاغية (نميري) (وعلى رأسهم المعلم الأول وأبو الوطنية "إسماعيل الأزهري"، خضر حمد، يحي الفضلي، مبارك زروق، الشريف/ حسين الهندي، إلخ..... من قيادات الحزب)- لتحويله من (حزب برامجي وموؤسسة سياسية- إجتماعية- إقتصادية) إلى طريقة طائفية تحكم بفردية وحظيرة أسرية!! وتنصيب نفسه مرشدا أعلى للحزب الإتحادي الديموقراطي، وإدخال الحزب بقواعده وأفكاره لحظيرته المقدسة.. ومع التهرب المتواصل ورفض الأصوات والصيحات المتعالية من المخلصين والوطنيين الإتحاديين المنادية بضرورة قيام المؤتمر العام للحزب، زاد السيد/ محمد عثمان في تيهه وتهربه، بل وإقصائه لكل من أبدى رأيه بضرورة قيام المؤتمر، أو لفت النظر إلى مدى قباحة الترهل التنظيمي في الحزب!!

وحينما تعالت الأصوات، وشرع قادة الحزب في الداخل -وعلى رأسهم الفرسان الأربعة (الحاج مضوي محمد أحمد، سيد أحمد الحسين، علي محمود حسنين، والمرحوم "فقيد الوطن والشباب" محمد إسماعيل الأزهري)-في تجميع ولم شمل القواعد الإتحادية وإقناعهم بضرورة قيام المؤتمر العام للحزب، هنا بدأ السيد/ محمد عثمان -كعادته- في محاولة منه لامتصاص حماس قادة الحزب بالداخل بوعدهم بالإعداد للمؤتمر (كوعوده السابقة كلما سعت القواعد للضغط عليه والمطالبة بعقد المؤتمر-)، ولكن أبى القادة إلا أن يواصلوا في حشد القواعد، وقد كان أن اصطفت معظم القواعد الإتحادية الأصيلة أن بدأت في دعم وتأييد قيام المؤتمر (وكيف لا؟؟ وهي قواعد تعشق الديموقراطية لحزب ديموقراطي تأبى إلا أن تتحقق الديموقراطية في حزبها الذي صار تركة أسرية!!)...

فما كان من أعضاء الحزب بالداخل إلا وأن طالبوا بقيام "الهيئة العام" (وهي مضمنة في دستور الحزب منذ عام 1969، الذي يشير إلى ضرورة قيام هيكلة تسييرية لتسيير الحزب -في حالة الفقدان أو الغياب التنظيمي- إلى حين قيام المؤتمر العام للحزب).. وما كان من السيد/ محمد عثمان إلا أن بدأ في قطع الطريق أمام قيام الهيئة العامة بإعلانه المفاجيء لما أسماه "مؤتمر المرجعيات - بالقناطر الخيرية -"!! وكان الرد الحاسم من الأعضاء المخلصين للحزب وشعاره ونضاله: "لا للمرجعيات"..

ومن الطبيعي أن يرفض "مؤتمر المرجعيات" لعدة أسباب، أهمها:
1) إن المشاركة في المؤتمر إعتراف بشرعية السيد/ محمد عثمان في قيادته للحزب (وهو الذي كان من المفترض أن ينتج عن مؤتمر عام يتم المشاركة فيه من كل القواعد الإتحادية).
2) رفض الإنتقاء النوعي والطائفي للمدعوين لحضور المؤتمر والمشاركة فيه.
3) خذلان القواعد الإتحادية المخلصة والمثقفة التي اصطفت وحاربت من أجل قيام المؤتمر العام ورفض الهيمنة والحكم الشمولي للحزب. (فكل من شارك في المؤتمر إما خشي على منصب حزبي له، أو طمع في منصب حزبي أكبر!!).
4) رفض مبدأ قدسية الفرد في موؤسسة ديمقراطية على القواعد. (أخبروني بالله عليكم، أتذهب القواعد للفرد، أم يخضع الفرد لرأي الجماعة ويسهل قيام المؤتمر العام؟ هل يستقيم دعوة من يوالي وغهمال القواعد البسيطة للحضولا والمشاركة في مؤتمر يخص الحزب؟ هل يستقيم؟؟!).
5) الحضور يعني الموافقة على ما جاء في اتفاقية جدة الإطارية، والإعتراف بما جاء فيها. (فكيف نعترف بسياسة الإقتصاد الحر ونرمي عروس برامجنا الحزبية -الإشتراكية الديموقراطية-؟؟ وكيف نهمل الوسائل المحققة لقومية القوات النظامية، وغيرها مما نرفض من بنود إتفاقية جدة الإطارية).

ولكن استخدم السيد/ محمد عثمان سلاح الإغراءات لجذب وشق وحدة الفرسان والقادة الإتحاديين بالداخل، وقد نجح في ذلك. فالذين شاركوا في المؤتمر إما صاحب ولاء طائفي، أو ساعي لمنصب، أو مخدوع، أو من أراد إبداء رأيه للمؤتمرين.

وقد كانت "مؤتمر المرجعيات" مهزلة حقيقية، ومسرحية حقيرة لتوزيع المناصب والأعطيات وصكوك الرضى، تثبيتا لشرعية زائفة لمنصب المرشد الكبير (وكأني أتحدث عن نظام إسلامي تجنيدي، وليس حزبا برامجيا ديموقراطيا كان شعاره دائما:
" حرية الفرد - ديموقراطية التنظيم - حكم الموؤسسة"!!

رحمك الله يا فارس الشباب، رحمك الله يا شهيد الوحدة، رحمك الله يا أخي وحبيبي وأستاذي يا محمد يا إسماعيل الأزهري...


ودمتـــــــم.......

Post: #17
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: أسامة خلف الله مصطفى
Date: 09-11-2006, 10:36 PM
Parent: #16

الشقيق إبراهيم عدلان

أتوسم فيك الأمانه وإستقلاليه الإراده فيما تكتب وتؤمن به......

كما أنك تعلم أن الشأن الحزبى ليس شأن عائلى....

فهو ملك للجماهير.....

لذلك فسوف أحتكم للجماهير فى ما تكتب وما تعمل.....

لقد شاركت أنت فى مؤتمرى المقطم والقناطر الخيريه.....

بأى صفه شاركت فى الأخير؟؟؟؟؟

مندوب أمريكا؟؟؟؟؟

أنت لم تحط قدماك الرحال فى أى مؤتمر للحزب الإتحادى فى نيويورك منذ 1995.....

ولا حتى أى عمل ثقافى تنظيمى بمدينه نيويورك منذ 1997......

من الذى أعطاك صفه تمثيل الإتحاديين فى أمريكا فى مؤتمر القناطر؟؟؟؟؟

أهل ذلك لان السيد محمد عثمان الميرغنى يعرفك شخصيا؟؟؟

ولتذهب مؤتمرات القواعد الى الجحيم؟؟؟

لماذا هاجمت الأشقاء فى كولورادو ؟؟؟؟

هل لانك سمعت بأنهم بصدد عقد مؤتمر مركزى لامريكا على أساس إنتخابات فرعيه؟؟؟

لماذا تنشر أنت بيانات بإسم الحزب الإتحادى بأمريكا وتوقع عليها أنت؟؟؟؟

والله إنى أحيانا أستغرب فى التقدميه التى تكتب بها...

والرجعيه والا مصداقيه التى تمارسها فى حق هذا التنظيم......


Quote: خلافنا مع الذين رفضوا المؤتمرين ان ضعوا ايديكم علي سارية الراية اولا ثم تحدثوا عن اعتدالها و ميلانها


عن أى ساريه تتحدث أنت؟؟؟؟؟

عن الإعتراف برئاسه السيد محمد عثمان الميرغنى للحزب عبر مؤتمرات إنتقائيه كيديه؟؟؟

كيف إذا يستقيم البناء والعود أعوج؟؟؟؟


أسأل الله لى ولك أن لا نكون من اللذين يقولون ما لايفعلون.....

Post: #18
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: Ibrahim Adlan
Date: 09-12-2006, 12:49 PM
Parent: #1

الشقيق الرفيع محمد مصطفي الطاهر

في بادئ الامر دعني ارحب بك و بقلمك الهمام في وطننا الاسفيري و دعني اعبر عن بالغ سعادتي بما خطه قلمك فيما اعتبره أولي خطوات البرنامج الاسعافي لوحدة الحزب .

دعنا اولا ان نتفق علي ان :-

1/ ان سلامة الخيار الديمقراطي تمر عبر سلامة حزب الحركة الوطنية

2/ و ان صمام امان الحزب يمر عبر بوابة الوحدة

3/ و ان جماهيرية الحزب تمر عبر شرف الموقف الحزبي من قضايا الديمقراطية , الوحدة الوطنية,

منافحة الدكتاتورية الحاكمةو نضالاته اليومية

4/ و ان وحدة الحركة الاتحادية غاية و هدف استراتيجي لا يحتمل التباطؤ



وعليه


Quote: إن واحدة من أهم معوقات الحزب الإتحادي الديموقراطي للقيام بتحقيق أهدافه ودوره (الذي من المفترض أن يكون قياديا) للنضال والكفاح، وحفظ حقوق الشعب السوداني، ولعب دور الصمام الآمن لوحدة الوطن، هي الغياب التام للشرعية الدستورية والتنظيمية، والترهل التنظيمي المزمن في أجهزة الحزب، والتأخر في إعلان المؤتمر العام للحزب منذ عام 1969..



من التركات الحزبية الثقيلة و اتفق معك تماما ان تجذر المشكل الاتحادي ضارب في القدم و يقع عبء الخروج من هذا القمقم علي الجيل الاتحادي الحالي اذا ما حول الصراع من صراع مصالح الي صراع فكري . كيف؟
(أ)الالتفاف حول برنامج حزبي محدد ملتزم بقضايا الشعب الاستراتيجية (مواقف الحزب من قضايا الهامش, مواقف الحزب من بقاء السودان موحدا, مواقف الحزب من نيفاشا و ملحقاتها)
(ب) انتظام الكادر الحزبي من خلال منظومات ضاغطة ( امانات المرأة و الشباب ) بالاضافة لفصيل الحركة الطالبية الاتحادية لتعمل في تنسيق و ترابط مؤسسي اقليمي يفضي الي وحدة الحركة الاتحادية ( مثال الاقليم الاوسط مازال حيا) و التحية هنا لعمنا فضل تور الدبة و الشيخ عبدالله العركي ( ازرق طيبة).

لك المودة و الحب

ولي عودة

Post: #19
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: Mohammed Mustafa El-Tahir
Date: 09-12-2006, 08:41 PM
Parent: #18

Quote:
دعنا اولا ان نتفق علي ان :-

1/ ان سلامة الخيار الديمقراطي تمر عبر سلامة حزب الحركة الوطنية

2/ و ان صمام امان الحزب يمر عبر بوابة الوحدة

3/ و ان جماهيرية الحزب تمر عبر شرف الموقف الحزبي من قضايا الديمقراطية , الوحدة الوطنية,

منافحة الدكتاتورية الحاكمةو نضالاته اليومية

4/ و ان وحدة الحركة الاتحادية غاية و هدف استراتيجي لا يحتمل التباطؤ



وعليه


Quote: إن واحدة من أهم معوقات الحزب الإتحادي الديموقراطي للقيام بتحقيق أهدافه ودوره (الذي من المفترض أن يكون قياديا) للنضال والكفاح، وحفظ حقوق الشعب السوداني، ولعب دور الصمام الآمن لوحدة الوطن، هي الغياب التام للشرعية الدستورية والتنظيمية، والترهل التنظيمي المزمن في أجهزة الحزب، والتأخر في إعلان المؤتمر العام للحزب منذ عام 1969..

من التركات الحزبية الثقيلة و اتفق معك تماما ان تجذر المشكل الاتحادي ضارب في القدم و يقع عبء الخروج من هذا القمقم علي الجيل الاتحادي الحالي اذا ما حول الصراع من صراع مصالح الي صراع فكري . كيف؟
(أ)الالتفاف حول برنامج حزبي محدد ملتزم بقضايا الشعب الاستراتيجية (مواقف الحزب من قضايا الهامش, مواقف الحزب من بقاء السودان موحدا, مواقف الحزب من نيفاشا و ملحقاتها)
(ب) انتظام الكادر الحزبي من خلال منظومات ضاغطة ( امانات المرأة و الشباب ) بالاضافة لفصيل الحركة الطالبية الاتحادية لتعمل في تنسيق و ترابط مؤسسي اقليمي يفضي الي وحدة الحركة الاتحادية ( مثال الاقليم الاوسط مازال حيا) و التحية هنا لعمنا فضل تور الدبة و الشيخ عبدالله العركي ( ازرق طيبة).


أتفق معك شقيقي (إبراهيــم)، وأظن أن ما خضت فيه حتى الآن هو مبدأ وهدف وفكرة كل الإتحــاديين المخلصين عبر العصور والمساحــات..

وفي إنتظار عودتك المرتقبة قريبا للبحث والتفاكر حول الوسيلة لتحقيق الهدف الأول في المرحلة الحالية لإضطلاع بالدور المنوط بكل إتحادي أصيل في قيادة النضال ضد النظام الشمولي، وتأمين مبدأ الوحدة الوطنية الطوعية..



لك المودة و الحب

ولي عودة

Post: #20
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: Ibrahim Adlan
Date: 09-13-2006, 11:32 AM
Parent: #1

مرة أخري نحي رابطة الطلاب الاتحاديين لجهدهم الجبار و هم يدفعون بكتابهم و الذي أري فيه من الاشراقات ما يجعلني مطمئنا علي مستقبل هذا الحزب الفذ و ادعوا كافة الاشقاء لدراسته و تطويره كبرنامج تلتف حوله مكونات الجسم الاتحادي



بسم الله الرحمن الرحيم

الله ... الوطن ... الديمقراطية

أرفع رأسك ـ حرر نفسك

إلى كل الإتحاديين المخلصين القابضين على جمر القضية والعاضين عليها بالنواجز

إلى أشقائنا الطلاب الإتحاديين بالداخل والخارج المدافعين عن كرامة الشعب السوداني الأصيل وأنتم تجودون بأرواحكم في سبيل فجر قادم نزرع فيه الأرض بضوء الشمس والأمل في مستقبل أفضل لسوداننا الواحد الموحد ...

إلى شباب وشيوخ حركتنا الإتحادية إليكم أشقائنا نتوجه بالنداء فلنعمل جميعاً من أجل وحدة الحركة الإتحادية التي في سلامتها تكمن سلامة الوطن ، فلنعمل من أجل حزب إتحادي ديمقراطي موحد رافض للصفات الوراثية ، علينا أن نعمل من أجل تنظيم نابع من القاعده وفق فكرنا ومبادئنا الواضحة وبتشكيلات متدرجه من القاعده إلى القمة تحكمها قواعد ديمقراطية حقيقية كما تحكم إنتخابات القيادات القاعدية والوسطية والعليا ولجانها ومؤتمراتها وإجتماعاتها ، عضوية مقيده ومسجلة وخطط وبرامج تناقشها وتقرها هذه العضوية وتشارك في تنفيذها وخضوع الأقلية لرأي الأغلبية وأحترام رأي الأقليه ومحاسبة القاعده لكل من في موقع المسئولية والقياده.

أشقائنا الأفاضل نريد حزباً وطنياً إتحادياً ديمقراطياً يكون فيه الولاء للمبادئ والأهداف العليا والوطن لا للأشخاص والأسر ولا لسيد أو شريف ... هذا هو الحزب الذي نريد فلنعمل جميعا لإعادة بنائه ...

إلى جماهير حركتنا الإتحادية بكافة القطاعات التي قدمت أروع نماذج العطاء والوفاء ... الي الصامدين من أبناء وبنات شعبنا السوداني ...

أن الحزب الإتحادي الديمقراطي إنبثق من مدارس فكرية مختلفة ومن أندية الخريجيين والجمعيات الوطنية التي كانت تتشكل في قامات وطنية دفعت بالخريجيين الي التجمع وقد كانت تلك الأندية ساحة للنشاط الفكري والإجتماعي والثقافي والأدبي وقد إنتشرت في مدن السودان الرئيسية وكانت تلعب الدور الأساسي في التوعيه والتنوير لتنمية وعي الجماهير من خلال المهرجانات والإحتفالات بالمناسبات المختلفه ، كانت تلك الجمعيات والأندية ساحات لممارسة الديمقراطية إذن فقد عرف الخريجون الإتحاديون الديمقراطية منذ وقت مبكر ( العشرينيات والثلاثينيات ) ومارسوها في مؤسساتهم ودورهم ... وقد كان الحزب الإتحادي الديمقراطي النموذج الأمثل لممارسة الديمقراطية فوجد فيه المثقف السوداني فكراً وممارسة فكان الهدف المعلن آنذاك هو قيادة الحركة الوطنية في نضالها ضد المستعمر البغيض وفي سبيل ذلك تحمل الحزب أعباء النضال من أجل الحرية والإنعتاق وكموقف حاسم من قضية التحرر والحرية وقف الحزب ضد مشاريع الإستعمار التي أنشأها بحجة تأهيل السودانيين نحو حكم أنفسهم ، فقد قاوم الحزب مشروع المجلس الإستشاري لشمال السودان والجمعية التشريعية وقال الراحل المقيم الزعيم الأزهري كلمته الخالده حينها ... (الجمعية التشريعية مؤسسة إستعمارية سنقاطعها ولو جاءت مبرأه من كل عيب طالما كانت تقوم في ظل عهد أجمع السودانيين على إنهائه وزواله) ... فظل الإتحاديون يحاربون مؤسسات الإستعمار حتى تم إسقاطها بإعتراف الحاكم العام الذي أمن على عدم شرعيتها وعلى أنها لاتمثل الشعب السوداني وتم إلغاؤها فيما بعد بقرار من الحاكم العام نفسه... وهكذا كانت مقاومة مؤسسات المستعمر عملاً ديمقراطياً بارزا قام به الإتحاديون الديمقراطيون تمكيناً لإرادة الشعب السوداني ... وبكل قناعه ويقين بقضية الديمقراطية كان الحزب يهيئ الجماهير لتحكم بشكل ديمقراطي لأن الديمقراطية هي البديل الطبيعي للدكتاتورية والإستعمار لذا إتفقت الأحزاب الإتحادية لإنتهاج نهج المقاومة للإستعمار وتحقيق الجلاء إذن من خلال المعارك النضالية اليومية تسربت الديمقراطية إلى كل كيانات الحزب فقد إتخذ الحزب شكل الحركة الجماهيرية الواسعه والتي تتيح لأكبر قدر للوطنيين السودانيين للكفاح من أجل بناء السودان لذا نجد ان الحزب الإتحادي الديمقراطي يمثل توجهات مجموع الشعب السوداني لأنه يمثل أعرض جبهة للجماهير السودانية ... وقد إمتاز الحزب الإتحادي طوال تاريخه بأنه الحزب الذي ناهض الإستعمار دون هواده أو محاباة وبأنه هو الحزب الذي قاوم أي دكتاتورية عسكرية فقد قاوم نظام عبود إلى أن سقط وقاد مقاومة جسوره ضد نظام السفاح نميري وواجه تعنت وصلف الإنقاذ الأولى والثانية التي إسميت زوراً بالوحده الوطنية مازال المؤتمر الوطني يحكم فيه بنسبة مائة في المائة ولطول المده إكتشف الإتحاديون أساليب جديده في النضال مكنته من الإقتراب أكثر من الجماهير لذا فإن الحزب الإتحادي الديمقراطي إلتزم الديمقراطية منهجا وسلوكاً ولم يتول السلطه أيام الإستعمار أو أثناء الدكتاتوريات العسكرية والحزبية الآحادية ومن ثم فإن قسماته وملامحه ملامح ديمقراطية شعبية سودانية وقياداته كانت منتخبه ديمقاطياً إلى وقت قريب وترفض جماهيره الصفات الوراثيه والصفوية الفوقية والإحتكارية والقيادات التي تجمع بين القياده الدينية والسياسية ... أن الحزب الإتحادي مارس الديمقراطيه في مؤتمرات شعبية وإتخذ من الديمقراطية فلسفة نظرية وأسلوب للحكم قبل التجريب عملياً في الواقع... ورغم أن هذا الحزب يمثل جماهير سودانية غفيره تبدو في الظاهر أنها أمواج متقاذفه إلا أنها تعي حقيقة الإختلاف ... فالحزب الإتحادي به أوسع مساحة للحوار في السودان وهو حوار يتبع قنوات تنظيمية وطبيعيه للتعبير عن الرأي واذا كان الحزب الإتحادي قد مر بإختناقات عديده في الفتره الماضية والحالية فهذا نتاج طبيعي لإختلاف مدارسها وغياب قياداته التاريخية في وقت مبكر ... نعم نعترف ونقر أنه قد حفته سلبيات عديده وخاصة في فتره الديمقراطية الأخيره ولهذا ظروف موضوعيه يجب وضعها في سياقها التاريخي الصحيح ورغم كل ذلك فان الحزب الإتحادي الديمقراطي هو الحزب الوحيد الذي أعاد التفكير بشكل نقدي في كثير من السلبيات التي حفت أداؤه وبدأ في إستيعاب تطوره اللاحق ونقول أن الديمقراطية لم تكن مشكله من مشاكل الحزب فهو يكافح دائماً من أجل تثبيتها ... نعم نحن كطلاب إتحاديين نهدف إلى إصلاح حقيقي شامل وتام داخل الحزب لأننا نهدف إلى ديمقراطية كاملة متكاملة سياسياً وإجتماعياً لأننا نؤمن بأن الحزب الديمقراطي الحقيقي هو الضامن الوحيد لحقوق جماهيره والجماهير السودانية وها نحن نهيئ أنفسنا من جديد لننفي عنا الصراع غير المؤسس لنعلن وحدة الحركة الإتحادية بشبه القاره الهندية وذلك بحل تنظيمي أمانة الشباب والطلاب والتي كانت تعمل تحت لواء المرجعيات ورابطة الطلاب الإتحاديين التي كانت تعمل تحت لواء مجموعة الأمانة العامة ومن داخل مؤتمر التوحيد المنعقد في العاشر من سبتمبر 2006م بمدينة بونا نعلن تأسيس تنظيم طلابي إتحادي موحد على أساس الولاء للمبادئ الإتحادية بصرف النظر عن هذا أو ذاك من القيادات التي " باعت القضية " فدخلوا مؤسسات المستعمر المتأسلم التي جاءت مليئه بالعيوب ... ونعلن عن تأسيس رابطة الطلاب الإتحاديين الديمقرطيين بالهند بشكلها الجديد على نهج أول رابطة للطلاب الإتحاديين التي تأسست بجامعة الخرطوم في 1964م وعلى نهج الروابط الطلابية التى أسسها الراحل المقيم الشريف حسين الهندي في أثينا وفاس وبغداد ومصر وغيرها إبان قيادته للحزب ...وإيمانا منا بضرورة إبداء رأينا في القضايا الوطنية الملحة والقضايا الحزبية الهامة والتي يتشكل منها موقفنا السياسي الحالي والقضايا النقابية الطلابية المتعلقة بقضايا الحركة الطلابية السودانية بصورة عامة ثم بصورة خاصة على نطاق الحركة الطلابية النقابية بالهند ... والتي ثبت عليها مؤتمر التوحيد والذي إنعقد بمدينة بونا نؤكد ونثبت على الآتي :

1/ التثبيت على الفكر الإتحادي :ـ

الفكر الإتحادي غير منغلق على نفسه ولايصيبه داء التعصب ومصيبة التطرف وينبذ الإرهاب الفكري فنحن مواكبين لاتقليديين رجعيين فالفكر الإتحادي يقوم على معرفة تامة بالواقع السوداني ويعبر عن هذا الواقع خير تعبير ... ومشكلة الحكم نطرح لها الديمقراطية الليبرالية أي التعدديه الحزبية التي تتيح الحرية وتوجب المسئولية ونؤمن بالليبرالية السياسية المتمثله في حرية التنظيم وحرية المعتقد وحرية التجمع وحرية التظاهر والإضراب، حرية الصحافة وإستقلال القضاء مع الفصل التام بين السلطات الثلاثه ( القضائية ، التشريعيه ، التنفيذيه ) ونؤمن بالليبرالية الإجتماعية ( الحرية الإجتماعية ) وهي تحرير الفرد من الجهل والتخلف والخرافة والمرض والفاقه والفقر حتى يكون هذا الفرد عضواً فاعلاً في المجتمع يملك قراره ليصبح إضافة نوعيه للممارسة الديمقراطية . ونؤمن بأن الضمانه الحقيقية للحرية السياسية هي الحرية الإجتماعية وعليه نؤمن بالليبرالية الكاملة أي الحرية الكامله السياسيه والإجتماعية مع إيماننا بالحرية الكامله سياسيا وإجتماعيا إلا أننا نرفض رفضاً باتاً الليبرالية الإقتصادية أي الحرية الإقتصادية المطلقة لأنها تؤدي إلى ممارسة الإقطاع وشبه الإقطاع والإحتكار مما ينعكس سلبا على حياة الفرد فهي تتعارض مع الليبرالية الإجتماعية.

والمشكله الإقتصادية : نطرح لها الإشتراكية أي العداله الإجتماعية والإشتراكية التي ندعو لها ليست هي تلك الإشتراكية الشيوعيه أو البعثيه أو تلك التي أتت بها الدوله الثالثه ولكنها مولود التربه السودانية ملتصقة روحاً بالكيان السوداني ... ونؤمن بالمساواة التي تعني تكامل الفرص وإتاحة هذه الفرص بصوره عادلة ...

والمشكله الإجتماعيه : نحاول حلها بإعادة صياغة الفرد الذي يعتبر عضواً فعالاً في المجتمع ، صياغة تخلق منه عضواً فعالاً وصالحاً من خلال تربيته تربيه قائمة على أسس وطنيه تجعل منه فردا ذو قيم ومثل وأخلاق فاضله ونعمل على تحرير هذا المواطن من جميع أشكال الجهل والخرافة والشعوذه والنعرات الطائفية والقبلية والجهوية والعنصريه كما نثبت تماماً على المرتكزات الأساسية للفكر الإتحادية من ديمقراطية ووطنية وإشتراكية وقوميه وغيرها ... وسنقوم بتفصيلها لاحقا من خلال الآليات الإعلامية للرابطة .

2/ نثبت على المواطنه كأساس للحكم .

3/ إعتماد الدوله المدنية .

4/ التأمين على النظام الفيدرالي والإدارة الأهلية ودورها الرائد في القياده الشعبيه .

5/ مقاومة الأنظمة الشموليه الدكتاتورية عسكرية كانت أم مدنية بكافة الوسائل المتاحة والعمل على توطين ثقافة الديمقراطية .

6/التأكيد على إستقلالية وحيادة الخدمة المدنية ومكافحة مظاهر الفساد المالي والإداري .

7/ مكافحة العطالة .

8/ التأكيد على التعدد الثقافي والعرقي والأثني واللغوي والعمل على تعزيز الوحده الوطنية الفعليه والحقيقية.

9/ تأمين النظام الديمقراطي ووضع قانون للأحزاب ثم ميثاق شرف للعمل بين الأحزاب والتنظيمات والنقابات في المسائل القومية ومحاولة إزالة كل مظاهر الصراعات والأزمات التي تشغل الأمة عن بناء نفسها وتأمين مستقبلها .

10/ نثبت على العمل على تحييد القوات المسلحة وكل القوات النظامية الأخرى وتطويرها وتحديثها.

11/ نؤمن على وضع قانون جديد للإنتخابات يتماشى مع تطور البلاد وعدم التفريق بين المواطنين ( صوت واحد لكل واحد ) .

12/ نثبت على السياسة الخارجية المتزنه .

13/ نثبت على الإهتمام بإعتباره أداه مهمة تعمل على المحافظة على النظام الديمقراطي وتطويره وضرورة إعتمادة رساله إعلامية تؤكد على التعدد العرقي والديني والثقافي واللغوي وتؤكد على ضرورة الوحدة الوطنية الفعلية .

14/ التثبيت على حيادة مؤسسات المجتمع المدني .

15/ التأكيد والتثبيت على مبدأ محاسبة كل من أرتكب جرماً في حق الشعب السوداني .

16/ التثبيت والإعتراف بحق المرأة السودانية في التعبير عن رأيها وحقوقها في العمل الشريف وممارسة حياتها وفق الموروثات والقيم والثقافة والتقاليد الوطنية.

17/ نؤكد على ضرورة رفع المعاناة عن كاهل المواطن السوداني وضرورة دعم التعليم والصحة والخدمات الضرورية .

18/ نثبت على ضرورة الإهتمام بشئون المغتربين من أبناء السودان وتخفيف حدة الضرائب المباشره وغير المباشره عن كاهلهم .

19/ نؤكد ضرورة تأسيس وإحياء مركزية الطلاب الإتحاديين الديمقراطيين بالسودان لتقوم بدورها التوعوي والتعبوي المتميز وسط القوى الطلابية الوطنية الأخرى بأرض الوطن وندعو لضرورة عقد مؤتمر طلابي إتحادي عام ليتبنى مسائل المطالبه والدعوه للمؤتمر العام للحزب وتوحيده من قبل إنعقاد المؤتمر العام وتوعية جماهيره بضرورة المطالبه بالمؤتمر العام .

20/ نؤكد على ضرورة وضع دستور دائم للبلاد يحظى بثقة الجميع ويكرس مبدأ الديمقراطية الليبرالية بفهمها السياسي " التعددية الحزبية " ويكفل الحريات الأساسية بموجب الوثائق الدولية لحقوق الإنسان وتسوده مبادئ العدل والمساواه ليؤمن على أن الإنسان هو أغلى مافي الوجود ويؤكد عدم المساس به وبحقوقه مهما كان الأمر إلا من خلال القانون ونؤكد ضرورة الإرتكاز على دستور 1956م مستوعبين للمتغيرات السياسية ومؤكدين على الفصل التام بين السلطات الثلاثه .

21/ موقفنا من النظام الحالي :ـ نؤكد على الآتي :ـ

أ) الحزب الإتحادي الديمقراطي منذ تخلقاته الأولى ومرجعياته الأساسيه جمعية اللواء الأبيض والمدارس الفكرية ومؤتمر الخريجيين العام إلى أن تأسس حزب الأشقاء كأول حزب وطني تقدمي في السودان ومن بعده الأحزاب الإتحادية الأخرى حتى إندمجت في الوطني الإتحادي ومن ثم الإتحادي الديمقراطي ظل يرفض التعامل مع المؤسسات الإستعمارية والدكتاتورية العسكرية والإنظمة الشمولية الأحادية فظل يقاومها بكل مايملك لحماية مكتسبات الشعب السوداني .

ب) كما قاومنا نظام عبود والسفاح نميري ظللنا وسنظل نقاوم الإنقاذ رغم تخاذل معظم قيادات الحركة الإتحادية فمنهم من شارك وإستوزر مبكراً ومنهم من لحق بهم بعد أن كان ينادي بأنه لامصالحة ولامهادنة ولامفاوضة مع النظام حتى إقتلاعه من جذوره وأحلال النظام الديمقراطي بديلاً عنه ... تهاوت كل تلك الشعارات أمام إغراءات المؤتمر اللاوطني . أغلب القيادات الإتحادية لم تلتزم بخط الحزب ومبادئه الرافضة تماماً للأنظمة الشمولية الدكتاتورية .

ج/ ندعو جماهير الحزب الإتحادي الديمقراطي تلك الجماهير التي قدمت أروع نماذج العطاء والوفاء لهذا الوطن لقيادة حركة معارضة رشيده معتمدين على أسس الحوار والأساليب السلمية في مبدأ التعبير عن الرأي وعدم الإلتفات الي القيادات التي شاركت أسوأ الأنظمة التي مرت على تاريخ السودان والعالم أجمع... ندعوهم بعدم الإلتفات لتلك القيادات فكلهم إنتهازيون بلا إستثناء بدءا بوزراء ومستشاري مجموعة الأمانة العامة إنتهاءا بوزراء ونواب المرجعيات التي يعقد زعيمها تحالفا إستراتيجياً مع المؤتمر اللاوطني الحاكم ليحكم على الشعب والوطن بالفناء ... الجميع إنتهازيون وذوي مصالح وأهواء شخصية ... ستظل ملفاتهم مفتوحة إلى حين إنعقاد المؤتمر العام .

د/ لابد لنا أن ندين وبشده الزج بإسم الحزب الإتحادي الديمقراطي في هذه السلطة الشمولية سوا من شاركوا مبكرا في الإنقاذ الأولى أو مؤخراً في الإنقاذ الثانية والتي إسميت زورا بحكومة الوحدة الوطنية فهاهي تبطش بحق التعبير وتعتقل السياسين وتبشر بسياسة العنف التي تحرض على قطع الرقاب وهاهو رئيس النظام ذلك الرئيس المهووس مازال يتحدث بإسم ثورة الإنقاذ ففي لقائه بأبناء كسلا وهمشكوريب ويصرح بقوله ( أن قرار الأمم المتحده 1706 الخاص بالتدخل الأممي أنه قوة جديدة لثورة الإنقاذ ودفعاً لدماء جديده في شريانها ) فما زال رئيس النظام يتحدث بإسم الإنقاذ رغم الإدعاء الباطل بأنها حكومة وحدة وطنية وحكومة إنتقال .

هـ/ ندين وبشده إبرام الإتفاقات والتحالفات الإستراتيجية مع حزب المؤتمر اللاوطني الحاكم في الخرطوم .

22/ حول موقفنا من الإنشقاقات داخل الحزب نوضح الآتي :ـ

أ/ إنما يدور الآن من إنقسامات وتشرزم داخل أروقة الحركة الإتحادية تؤكد فشل القيادات الحالية في إدارة هذه المؤسسة الوطنية ونقصد بالإنقسامات هنا مجموعة الامانة العامة التي خرجت في وقت حرج ومجموعة المرجعية التي ازمت الموقف بعدم الإلتفات لكافة حركات التصحيح منذ نهايات العهد الديمقراطي وبداية عمل المعارضة بالخارج فتوالت المذكرات على الميرغني وبلغت أكثر من اثنتي عشره مذكره إصلاحية تصحيحيه ولكنه لم يلتفت إليها مما أدى إلى حالة التزمر التي أدت بدورها الي الإنقسامات الأخيره فصارت التيارات أكثر من أربعه .

ب/ نثبت على أن الميرغني كرئيس للحزب الآن لم ينتخبه أي مؤتمر للحزب ... أتت تلك المؤتمرات الإنتقائية الفوقية وآخرها مؤتمر المرجعيات لتضفي إليه شرعيه مزيفه في تغييب تام لآراء جماهير الحركة الإتحادية وخاصة قطاعات الشباب والطلاب ... وزين العابدين الهندي إنتخب أميناً عاماً تحت ظرف إستثنائي ولم يكن إنتخابه أيضاً من مؤتمر عام للحزب كما أن فترة إنتخابه الإستثنائية نفسها قد إنتهت ... فمواقفهما التي يتحركا منها آلت إليهما بوضع اليد في وقت أصبح متاحاً لكل من يريد أن يضع يده على أي موقع فهو مباح لغياب المؤسسية الفاعلة والديمقراطية الداخلية ... نطالبهما وسكرتاريتهما التي أزمت الموقف وعملت على تفتيت الحركة الإتحادية بالتنحي وتسليم مقاليد الحزب بأي شكل من الأشكال . فقد ظلت جماهير الحزب تنادي وتطالب بعقد المؤتمر العام ولكن لا حياة لمن تنادي . فالحزب الآن كله كفاءات مؤهلة وقادرة على قيادة هذه المؤسسة الوطنية الرائده .

ج/ نثبت بأن الحزب الإتحادي الديمقراطي هو حزب الوسط السوداني الليبرالي وأننا لم ولن ننحاز يوما إلى رجعية اليمين ولا إلى إنحراف اليسار وأننا لانعترف ولانقر بوجود قيادة دينية للحزب ولا أي وجود طائفي أو كيان ديني أو قبلي أو أسري في هذا الحزب المبني فقط على أسس المواطنة والولاء للفكر والمبادئ وكل من يدعي غير ذلك ليس منا ولسنا منه في شيء .

د/ نجدد رفضنا لكافة الإتفاقات مع النظام فيما يخص تقاسم السلطة والثروة ونجدد الدعوه لكافة القيادات بعقد المؤتمر العام للحزب فهو مطلب وحق سوف لن نتنازل عنه .

23/ موقفنا من إتفاقية السلام :ـ

ان إتفاقية نيفاشا توصل إليها طرفي الإتفاق بسبب الضغط الأجنبي من بعض الدول ذات النفوذ وليس عن قناعة حقيقية بالسلام فكانت صفقه لتقسيم الثروة والسلطه والإمتيازات ولم تلتزم بمصالح المواطنين وحقهم في الحريات العامة واعادة تعمير ماخربته الحرب وتعويض المتضررين منها وكان يجب أن يشمل الحل السلمي كافة مناطق السودان وإستعادة الشرعية ومحاسبة المجرمين من أهل النظام في الجرائم المتعلقة بإنتهاك حقوق الإنسان وجرائم الحرب وتلك المتعلقة بالفساد وغيرها من الجرائم البشعه. نؤكد أن نظام مابعد نيفاشا إنما هو إعادة إنتاج لنهج الإنقاذ وللاسف أن بعض القيادات التي تنتسب لحركتنا الإتحادية أعطته الشرعية بعد أن ظلت تركض للحاق ببعض فتاته وتقبل وتقر بوجوده دون أدنى مبدئية أو كرامة وكذلك أحزاب التجمع الذي تخلى عن غاياته التي تأسس من أجلها في سبيل الإستوزار والمقاعد البرلمانية وكذلك أحزاب المعارضه الوهمية الجديده حزبي الأمة والمؤتمر الشعبي فهي لاترغب في قطع الحبل السري مع الإنقاذ .

24/ موقفنا من أزمة دارفور وموقفنا من القرار الأممي 1706:

ان الأزمة في إقليم دارفور أشعلها النظام وقام بتأجيجها كما فعل بجنوبنا الحبيب فهي ليست بقضية تهميش فقط فالسودان كله مهمش فقد إختزلوا كل الوطن في عاصمته إنها قضية إبادة عرقية جماعية ، توالت المصائب على الإقليم وعلى البلاد ككل في عهد الإنقاذ ، تعددت الجرائم وكثرت الإنتهاكات ولا أحد يحرك ساكناً تخاذلت القيادات التي خدعت الشعب بشعاراتها البراقة وتساقطت حينما لمحت الإنقاذ ببعض المقاعد الوزارية وببعض النسب وحفنة من الدينارات فدخلت البلاد مع الإنقاذ في متاهات التدويل والتدخل الأجنبي السافر فعلى النظام ومن عملوا على تمديد عمره بالمشاركة عليهم فقط أن يتحملوا تبعات القرارات الدولية فلم تعد هنالك فائدة من التعبئة الوهمية ولافائدة من مواكب الرفض والتنديد ... وبخصوص القرار الدولي الأخير نؤكد على الآتي :

أ/ أننا كإتحاديين ديمقراطيين نرفض التدخل الأجنبي فقد ظللنا نعمل بتلك المبادي من قبل إستقلال البلاد وظللنا ننادي بأن الشعب السوداني قادر على أن يصفي حساباته مع جلاديه والطغاه الحاكمين فيه و نرفض حتى مجرد الإتكاءة على أي جدار دولي وكانت حلولنا للقضايا المصيريه الملحة تأتي دوماً حلول سودانية نقيه فكانت إتفاقية السلام السودانية في العام 1988م من دون تقرير لمصير الجنوب لأننا نؤمن أن الشعوب لاتقرر مصيرها مرتين

نحمل نظام الإنقاذ كل مايحدث من إنتهاكات في ذلك الإقليم المغلوب على أمره .

على النظام أن يحد من الهجمات المتكرره على المدنيين في دارفور ودعم المليشيات التي تقود عمليات الإباده والتطهير .

25/ نؤكد رفضنا للتنازل عن مبدأ المحاسبة .

وختاما ننوه بأننا سنقوم بنشر ماهو متعلق برؤيتنا لما بعد الإنقاذ وحول التعليم والتعليم العالي والتنمية الإقتصادية وغيرها من القضايا الوطنية الملحة التي تم نقاشها في المؤتمر ونتوجه مجددا بالنداء لجماهير الشعب السوداني بعدم التخلي عن حقوقهم الشرعية كما نتوجه بالنداء لجماهير حركتنا الإتحادية بالتماسك ومطالبة القيادات الحالية بعقد المؤتمر العام والتنحي وإفساح المجال لمن هم أقدر منهم على الحفاظ على المبادئ وننبه كافة الطلاب الإتحاديين بضرورة تكوين هيكل طلابي إتحادي موحد بصرف النظر عن الصراعات التي لن تسمن ولن تغني من جوع فلنعمل من أجل حزب موحد ومن أجل توعية جماهير شعبنا وحزبنا بالمخاطر التي تواجه الوطن العزيز ...

والله الموفق وهو المستعان

إعلام الرابطة

10/9/2006م

بونا ـ الهند

[email protected]




Post: #21
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: Mohammed Mustafa El-Tahir
Date: 09-13-2006, 10:32 PM
Parent: #20

Quote:
مرة أخري نحي رابطة الطلاب الاتحاديين لجهدهم الجبار و هم يدفعون بكتابهم و الذي أري فيه من الاشراقات ما يجعلني مطمئنا علي مستقبل هذا الحزب الفذ و ادعوا كافة الاشقاء لدراسته و تطويره كبرنامج تلتف حوله مكونات الجسم الاتحادي


فعلا شقيقي (إبــراهيم)، إن ما أنجزته رابطـــة الطــلاب الإتحـــاديين الديموقراطيين لهو أكبر دليل على قدرة الحركة الطلابية الفاعلة بالحزب على إخراجه من كبوته..
وليس غريبا مثل هذا الإنجاز بتاتا على روابط الطلاب الإتحاديين الديموقراطيين - الذين ما استكانوا ولا هادنوا وقادوا النضال والكفاح ضد (جبهة كيزان الجباية)!!
وليس غريبا مثل هذا الإنجاز على رابطة الطلاب الإتحاديين الديموقراطيين بالهند، فلطالموا كانوا يؤدون مهامهم الحزبية والوطنية على أكمل وجه، ولطالما كانت آرائهم ونظرتهم للواقع الحزبي موضع اهتمام وتقدير وصواب محنك..

فالتحية لهم، والصمود والإعزاز والتجلة والإكبار لمسيرتهم ونضالاتهم...


د/ محمَــد مصطفى الطــاهر

الحزب الإتحـــادي الديموقراطي -الموحَـــد-،
دولة الإمارات العربية المتحدة.

Post: #22
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: Ibrahim Adlan
Date: 09-13-2006, 11:14 PM
Parent: #1

صه يا كنار
محمود أبو بكر

صَهْ يا كنارُ وضعْ يمينكَ في يـدي
ودعِ المزاحَ لذي الطلاقـةِ والددِ
صه غيرَ مأمـورٍ وهـاتِ هـواتناً
دِيَماً تهشّ علـى أَصِـيد(1) الأغـيد
فإذا صغـرتَ فكـنْ وضـيئاً نَيّراً
مثلَ اليراعـةِ في الظـلام الأسود
فإذا وجـدتَ من الفكـاك بوادراً
فابذلْ حياتَـكَ غـيرَ مغلـولِ اليد
فإذا ادّخـرتَ إلى الصباح بسالـةً
فاعلمْ بأن اليومَ أنسبُ من غـد
واسـبقْ رفاقَكَ للقيـود فـإنني
آمـنتُ أنْ لا حـرَّ غيرُ مُقيَّد
وأمـلأْ فـؤادَكَ بالـرجاء فإنها
«بلقيسُ» جاء بها ذهـابُ الهدهـد
فإذا تبدّد شـملُ قومكَ فاجْمَعنْ
فإذا أبَوْا فاضربْ بعزمـة مُفـرَد
فالبندقيـةُ في بـدادِ بيوتـهـا
طلعـتْ بمجـدٍ ليس بالمتبـدّد

****
صه يا كنارُ فما فـؤادي في يدي
طـوراً أضـلُّ وتارةً قد أهتدي
وأرى العواذلَ حين يملكني الظما
فأمـوت من ظـمأٍ أمامَ المـورد
وأرود أرجـاءَ البـيانِ دواجـياً
فأضـيق مـن آنائـه بالشُّرَّد
أنا يا كنارُ مع الكواكـبِ ساهدٌ
أسـري بخفـق وميضها المتعدّد
وعرفتُ أخلاقَ النجـومِ، فكوكبٌ
يهبُ البيانَ وكوكبٌ لا يهتدي
وكويكبٌ جمُّ الحياءِ وكوكـبٌ
يعصـي الصـباحَ بضوئه المتمرّد
إن كنتَ تستهدي النجومَ فتهتدي
فانشدْ رضايَ كما نشدتَ وجَدِّد
أو كنتَ لستَ تطيق لومـةَ لائمٍ
فأنا الملـومُ على عـتاب الفرقد

****
صه يا كنارُ، وبعضُ صمتِكَ موجِعٌ
قـلبي ومُـوردِيَ الردى ومخلّدي
أرأيتَ لولا أنْ شـدوتَ لما سرتْ
بي سارياتُكَ والسُّرى لم يُحمَد
حـتى يُثوِّبَ للكمـاة مُـثَوِّبٌ
ليذيبَ تاموري ويحصب موقدي
أنا لا أخاف مـن المنون وريبِها
مـا دام عزمي يا كنارُ مُهنَّـدي
سـأذود عن وطني وأهلك دونَهُ
في الهالكـين فيا ملائكةُ اشهدي

Post: #23
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: Mohammed Mustafa El-Tahir
Date: 09-14-2006, 11:39 AM
Parent: #22

تسلم شقيقي إبراهيم،

جميل جميل جميل لتذكيرنا بعظيم القصائد الوطنية...

وأتمنى أن تمدنا باللينك الخاص بهذه الأغنية لو كان عندك موقع الأغنية الإلكتروني..


وشكـــرا

Post: #24
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: أسامة خلف الله مصطفى
Date: 09-15-2006, 05:54 AM
Parent: #23

عاش أبو هاشم......وأنتحرت الحرية
أسامة خلف الله مصطفى
الحزب الاتحادىالديمقراطى- بنيويورك
[email protected]

أنا لست من الفضوليين الذين أقسموا بأن يدفعوا ثمن حياتهم ليعرفوا ماذا همس السيد محمد عثمان الميرغنى فى أٌذن البشير.فيكفينى ما سمعته من هتاف ,اثناء حديث الميرغنى (عاش أبو هاشم) (لا سودان بلا عثمان). ولقد تكرر نفس المشهد أثناء إلقائه لخطاب فى مؤتمر المرجعيات (اللا شيعية) مع زيادة أن الهاتفون قد بدأو وكانهم يهتفون لمطرب كبير، ومن كثرة الهتاف فات بعضهم أن يسمع ماذا قال الرجل. فيكفيك بركةً أنه نطق. ونحن لسنا من رابطة معجبى مخالفى الرأى من أجل الشهرة أو العكس، أو من عشاق رؤية الدماء السودانية الذكية تسيل من شرقه وغربه وجنوبه. ولكن ما حدث فى القاهرة فى الاسبوع المنصرم أخرس الافواه من الدهشة. والسؤال المحير ليس على ماذا تصالحوا؟ ولكن على ماذا إختلفوا لكى يتصالحوا؟ حتى لا نكون من نوع الهاتفين الذين ذكرتهم. إن المواطن السودانى البسيط وصلت به الكآبة السياسية الى درجة أنه لا يريد أن يسمع أو يقرأ أى خبر ليس فية شىء عن السلام ، حتى ولو خبر بيع قطعة فى حى دار السلام.
وقبل أن ندخل فى مرض ضعف الذاكرة السياسي الذى نعانى منه أجمعين من غير أمل علاج فى الافق، يبدؤ لى بأن هذا النظام قد وأد نظام الحريات فى يونيو 1989 كما وأدها الفريق إبراهيم عبود بعد أقل من عامين من الاستقلال1958 فاسحاً المجال لرامبو آخر عام 1969. ومعنى أن توؤد النٌطم السياسية القائمة على الاختيار هو أًن تٌختزل وتٌقصر سنوات التطور نحو الاستقلال الحقيقى ، وحسابياً يكون مجموعها حتى هذه اللحظة تمان وثلاثون عاماً من عمر الوطن. أما سنوات السير فى الطريق المؤدى للاستقلال الحقيقى فمجموعها لا يتجاوز الاحد عشر عاماَ منذ رحيل الاستعمار من قبل اللاسودانيين. وثمان وثلاثون عاماَ من الاستعمار الداخلى ممن يّدعٌون الوطنية والثورية والانقاذية. أهل يعرف السيد محمد عثمان الميرغنى هذه المعادلة الحسابية البسيطة عن عٌمر الوطن؟ ودعونا من فهم الرياضيات الذى قد يكون مٌعقداً للبعض، هل يحس السيد رئيس التجمع بسنوات القمع وتغييب الوعى ونقصان النمو التى مازال يتعرض لها الوطن؟ هل رأى السيد رئيس التجمع منظر طفل ضامر النمو لم يتغذى لمدة ثمان وثلاثون عاماَ أحلكها السنواث الستة عشر الاخيرة؟؟؟ فلنتظر سيدى للوطن.....أنظر سيدى لآمرأة دارفورية قد جف كل شئ حولها إلا الدموع.....أنطر سيدى لأمهات ثاكلات صغارهم فى حروب ليس فيها خاسرٌ إلا الوطن......أنظر سيدى فى الطرقات والأذقة لشباب خجلوا من الرجوع لمنازلهم وقت القيلولة لكى لا تطاردهم أحاديث الفشل والمستقبل المجهول.....هل شاهدت سيدى مواطناَ سودانياَ فى إحدى مطارات الدول يتعرض لابشع أنواع المعاملة لا لاى سبب سوى أنه يحمل جوازاَ سودانياَ.
قد يقول البعض بأننا دائماَ نرى الشوك فى الورود وأن المناهضيين للصلح لا يريدون حقن الدماء، ولهؤلا نسأل من الذى بداء بإسالة الدماء وأستباحة الحرمات والعروض؟ ليس فقط من المعارضين للحكم التسلطى ولكن لتجار فى سوق الاوراق المالية. إن الفهم الدينى الذى يقضى بأن جنوح الطرف الاخر للسلم يقتضى بالضرورة جنح الطرف الاول له لا ينطبق على هذا النظام لان جريمة حرمان الطفل من النمو الطبيعى لمدة ستة عشر عاماَ جريمة لا تُغتفر.إن منظر طفل جنوبى محروم من التغذية لمدة ستة عشر عاماَ لهو معبر حقيقى عن فداحة الجريمة وأيضاَ معبر حقيقى بأن النظام اصاب الشعب بضمور فى المقدرات العقلية . والدليل على ذلك بأن المواطن السودانى لا يريد أن يستمع لاى حديث عن جريمة التعدى على حريتة والضمور فى نموه من هذا النظام ولا الانظمة القمعية السابقة. وإذا كان الشاهد الوحيد فى جريمة الاعتداءعلى الحريات والتطور يعانى من ضمور فى المقدرات العقلية من كثرة أنظمة الحرمان السياسية وطول فتراتها، فالقاضى قد أصدر حكمه بأن ليس هنالك جريمة. ولذلك تجد المغتصبين السياسيين يتجولون بحرية كاملة على مرأى ضحاياهم، وهنالك من وصل به التخلف العقلى السياسى الى مرحلة الاعجاب بمغتصبيه فاحاديث الفخر بجعفر نميرى تملئ المجالس كما تملئ صور مقبلى أيادى د.حسن الترابى الصحافة المقرؤة والمسموعة.
وإذا كان القصاص السياسى من هؤلا المعتدين تقع مسئوليته كاملة على عاتق الحزبين الكبيرين إذا كانت دعوتهم وتمسكههم بالديمقراطية لا تشوبه شائبه، فإن الناظر لتصرفات قاداته حيال الوائدون للديمقراطية يصاب بالغثيان. فردود أفعال هؤلا الزعماء تطابقت من الاباء للابناء والاحفاد. فمهادنة الاستعمار الانكليزى ودعمه كان من نصيب الاباء حتى أن الامام عبد الرحمن المهدى لم تكفه مهادنه من هتك قبه أبيه ونبش قبره الشريف (رحم الله الامام محمد أحمد المهدى رحمة واسعه) ، بل تعدى ذلك حينما أخرج سيف أبيه واهده للملك جورج الخامس ملك إنجلترا.ووقوفه ضد حركة ثوار 1924لا يمكن المرور عليه مرور الكرام.وتأييد السيدين لاول حكومة إجهاض وطنى من قبل الفريق عبود حتى يقال أنهم إستحو من الظهور علانية لإلقاء خطابات التأييد، فأوكلوا المهمة للمرحوم عبد الرحمن على طه والسيد محمد عثمان الميرغنى للقيام بها. وقد صالح السيد الصادق المهدى والسيد محمد عثمان الميرغنى حكومة مغتصب سلطة الجماهير الثانية (جعفر نميرى) مع بقاء النظام القمعى على حاله.
هذه الشواهد التاريخيه تؤكد بأن الغيرة السياسية على نظام الحريات ليست متوفرة عند هولأ القادة منذ الاجداد عدا إمام المجاهدين (الامام محمد أحمد المهدى ،عطر الله ثراه)، وبأن المنهجية السياسية محل تسأٌل وهشاشية. لذلك لم يكن مستغرباَ أن يكون تصالُح من لا يملك لمن لا يستحق على مرأى الجميع. لقد إنتظرت هذه الجماهير المنهجية من هؤلا القادة ولكنها رجعت حبيسة الادمع. وحتى الصادق المهدى الذى لم تنفعه كل مجلدات الارض التى قرأها فى فهم أن أن وأد الحريات لامسامحة فية وأن تأخير عجلة التطور لمدة ستة عشر عاماَ ليس قابل للتسامح، فقد أخذ على إتفاق القاهرة بأنه ثنائى. وهذا يكفى بفضح نوايا الرجل الذى يسعى بكافه قواه لتكوين تحالفات وهمية تضم بداخلها العقل المدبر والمنفذ لعملية التخريب الفكرى والتنموى (المؤتمر الشعبى)، غرضها بالدارجى الفصيح (كبّر كومك) وأستعد لجولة إقتسام الكعكة القادمة...إذا كان هنالك باقى......ولتذهب قيم الحرية والديمقراطية الى لظىّ.
وتصل الجرأة السياسية بهؤلا القادة بأن ينشروا الرعب السياسى بين أوساط المعارضين داخل أحزابهم لمصالحتهم للنظام الرجعى، وفى هذا إستفزاز للعقول..فلا يعلم أحد على أى شئ صالحوا حتى أقرب المقربين لهم...... .فلهؤلا نقول لقد سأم هذا الشعب من عدم االمنهجية والخداع بأسم الديمقراطية...فأنتم لم تحدودا لن بالامس ا العدو لكى تجعلوه لنا اليوم خليللا.....كما أنكم لن تسامحوا بأسمنا مجرمى الاعتداء على حرياتنا لانكم لم تكونوا يوماَ حريصين عليها سواء داخل الحزب أو فى إطار الجماهير....لقد تبخرت نظرية القطيع داخل الاحزاب أو فى إطار الجماهير...وأن الاعمال لا الاحساب والانساب هى التى ترفع إمرئ عند الله وعند الناس كما قول خاتم النبيين محمد (ص)......فارونا ماذا فعلتُم للناس ....لقد أشعتُم القطيعة والنميمة داخل الاحزاب ...وصنفتُم الناس ما بين مريد وخارج عن الملة....وقربتُم أنصاف المتعلمين والمريدين وأبنائكم ...وابعدتُم مستقلى الرأى والمتعلمين......وأخترتم طريق الإنتقاء فى التصعيد الهيكلى وهمشتُم المؤتمرات ....وأخجلتُم الشباب من الانتماء للحزبية، فصاروا لهاةَ منصرفين عن قضايا الوطن...فاذا كان هذا حالكم ....فماذا ينتظر الوطن منكم؟؟......إن سارقى الديمقراطية داخل احزابهم لن يكونوا حريصين على محاكمة سارقيها من العسكر.....وإن تهاونكُم فى أول محاكمة لسارقى سلطة الجماهير منذ مجيئكم للحكم فى يونيو 1965 وحتى الآن .....قد جعل الباب مفتوحاَعلى مصراعيه لمذيد من المتطرفين والمعتدين على النظام التعددى.

Post: #25
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: أسامة خلف الله مصطفى
Date: 09-16-2006, 06:02 AM
Parent: #24

على محمود حسنين والتوم هجو وتجرع سُم متابعة السيد محمد عثمان اليرغنىأسامة خلف الله مصطفى-نيويورك
[email protected]

القاسم المشترك بين على محمود حسنين والأخ التوم هجو هو إنتمائُهما لمدرسة الراحل المقيم الشريف حسين الهندى التى تركت ملامحها الأساسية فى جيل الشباب الإتحادى الذى ما زال يعمل من خلف الكواليس. ومن أهم ملامح التيار الشريفى فى الحزب هو تمسكه بمدئية عدم مهادنه وملاطفة سارقى السلطة، وعدم الرضاء باى نظام سياسى غير التعددى وأخيرأَ الكفاح بشتى سبله فى مقاومة الأنظمة الغير شرعية. ولم يقع بصرى على شخصية إتحادية مؤثرة فى الأجيال الشبابية الحالية والقادمة كشخصية الشريف وإرثة الفكرى والنضالى. هولا السادة على محمود والتوم هجو ليس فقط ممن عاشرو الفترة الشريفية بل إمتد بهم إيمانهم بأفكاره لان يشاركوا فى الجبهة الوطنية آنذاك وحركة 1976والتى كانت ستؤدى بحياة الاستاذ على محمود والذى ظل مطارداً من قبل نظام نميرى ومحكوماً عليه بالإعدام لفترة طويلة. هنالك أيضاً تمسك شريفى بالمؤسسسية داخل التنظيم (ولا أعنى هنا السيد الشريف زين العابدين الذى أستخدم المصطلح فقط حينما يشعر بالتهميش من قِبل السيد محمد عثمان). هذا المبدأ الشريفى فى المؤسسسية كان من أبرز سماه الإتحاديين الملتصقين به. وهذا ما أدى الى إعادة بعث الحزب الوطنى الأتحادى من قبل السيد على محمود عقب إنتفاضة أبريل 1985.
كل هذه الحصيلة النضالية والفكرية لعلى محمود لم تمنعه من المشاركه فى مؤتمر المرجعيات وهو يعلم تماماً أنه من أجل شرعية زائفة منتقاه ( راجع البيان الصحفى للاستاذين محمد المعتصم على حاكم وأحمد السنجك بتاريخ 18مايو 2004) و لخدمة الطموحات الشخصية الأسرية لعائلة السيد محمد عثمان الميرغنى. خرج على محمود من الخرطوم الى القاهرة فى صيف 2004 ساخرأ بأنه ذاهب لقعدة إتحادية وأنه زاهد سياسى .ولكن أُخرست ألسنه الجميع حينما رجع السيد على محمود بمنصب لم تسمع به الأجيال الإتحادية منذ نشأة الحزب "نائبا للرئيس" ورجع بمصطلح فكرى جديد أرجو أن لا يجعله أحد من ضمن حصيلته اللغوية "شرعية التراضى". وفى محاولة يائسه منه للخروج من العار السياسى الذى لحق به وبمن شارك فيه قال الأستاذ على محمود يقول بأنه رضى بالمنصب بعد ضغوط من قواعد المؤتمر وقسم "الطلاق" من المؤتمرين. وهذا التحقير من شأن العلاقات الزوجية والمرأة عموماً هو آخر إهداء للسيد على محمود "المثقف" لكل شاب وشابه طموحة فى الإلتحاق بحزب الوسط المختطف. فهنالك شىءٌ خطير فى شخصية على محمود وهو تقلبه فى المواقف المبدئية التى لا تحتاج لاى هشاشة وتنميق وضعف. فيصبح الموقف من تصرفات السيد محمد عثمان الميرغنى اللاديمقراطية ودعواته للمؤتمرات الأنتقائية وتهميشه للموسسية الحقيقية المعتمده على املؤتمرات الفرعية وعدم التفريق بين مال الحزب وماله الخاص وإعتماده على من يثق بهم لا من ترضاه الجماهير الأتحادية هو إمتحان ورق عباد الشمس لكل إتحادى، ومما لايدع مجالاً للشك بأن السيد على محمود قد سقط فى هذا الإمتحان وأن إستقلاليته محل تسأولات وهنا أريد أن أًذكر حينما أتى على محمود لواشنطن باكيا من أثر الذكريات المؤلمة فى سجون النظام فى إحدى الندوات وأكْبرَ الحاضرون تلك التضحيات..ولكن فى الليلة التالية والتى كان مقراراَ فيها توحيد المجموعات الإتحادية المتناحرة فى واشنطن، إذ بالسيد على محمود يتلقى مكالمة قيل أنها من طرف السيد محمد عثمان الميرغنى موبخاُ ومهداداً له بعواقب هذه الخطوة..وفى منتصف ذاك النهار يتسلل على محمود هارباً الى كندا تاركاً الوجوم والدهشة على وجوه الإتحاديين فى واشنطن واللذين طار إنتظارهم لشخصية بمكانة على محمود لتوحدهم.
ويعود على محمود من مؤتمر المؤخرات للشرعية فى صيف 2004 ظاناً بأنه إكتسب شرعية جديدة لنفسه وراح تحت تأثيرهذا الوهم يتحدث عن عدم المشاركة للحزب فى الحكومة الحالية ثم تارة أُخرى يتحدث بأن الحزب لم ولن يتخذ قراراً بالمشاركة فى السطة التنفيذية وأن المكتب السياسى للحزب لم يقرر المشاركة فى الحكومة. وأنا هنا لا أدرى هل أُصيب السيد على محمود بمرض فقدان الذكرة والتوهم ؟ أم أنه يحاول أن يمارس الخداع على نفسه؟. فالحقيقة التى ظلت الشمس لا تغيب عنها هى أن لا وجود لا يوجد فى قاموس السيد محمد عثمان الميرغنى شىءٌ يسمى قرار المكتب السياسى ولن يرضى السيد بإستشارة أحد فى تكوينة هيكل هلامى يسمى التجمع أو فضه. هل سيشرك السيد محمد عثمان الميرغنى أحد من الواهمون بأنهم أعضاء فى المكتب السياسى فى قرارة بالمشاركة فى السلطة التنفيذية؟ أم أن نائبه الذى إختاره هو بنفسة يعيش فى كوكب المريخ؟. ويفيق على محمود حسنين ويلقى نظره على صورة السيد محمد عثمان موسوساً فى أُذن البشير وعلى أخبار توسطة لنظام العسكر فى حل النزاع مع الجارة أرتيريا ً وأخيرأً على قرار السيد بالدخول فى السلطتين التنفيذية والتشريعية وعلى توسله لعلى عثمان موزع الأرزاق الوزارية بزيادة حصة الإتحاديين فى الحقائب الوزارية. هل ما زال على محمود ينتظر قرار المكتب السياسى للحزب الوهمى بالمشاركة فى السلطة أم لا؟. هل يحس على محمود بطعم السم الذى أذاقة السيد محمد عثمان الميرغنى لكل من تقرب منه وأشترك فى مؤامراته فى المقطم والقناطر الخيرية؟. على محمود الذى لم يدرى أنه فقد إستقلاليتة منذ أن خطت قدماه الطائرة المقلة لوفد مؤامرة القناطر الخيرية. ناهيك عن القميص الجديد الذى فصله السيد محمد عثمان الميرغنى خصيصاً لة كآخر موضة فى التهكم على الشرعية وإبتداعية منصب نائب رئيس الحزب.
قد يكون السيد على محمود فى غفوة من أمره أما أخى العزيز التوم هجو فهو من نوع آخر فهو يعيش فى مدينة يحيك فى مدخلها تمثال الحرية ولكن الاخ التوم فَضّلَ أن لا يعير ذلك إهتماماً وظل حريص جداً على تصنيف الإتحاديين ما بين عاصى للسيد محمد عثمان الميرغنى وشرعيتة ومحب ومعترف برئاسته. وذلك يفسر تحرشه بالطليعة الشبابية التى تمثل مدينة كولورادو فى أثناء جلسات موامرة المرجعيات وقد حرص الأخ التوم بأن يكون هو ممثل الإتحاديين بأمريكا بغير منازع طوال الخمسة عشر عاماً والشخص الوحيد الذى لم يتسأل عن طول فترة تمثيلة وشرعيتة هو السيد محمد عثمان الميرغنى فالرجل لا يعير لهذه للمسائل إهتماماً طالما إلتزم التوم هجو بفروض السمع والطاعة. فلا أدرى لماذا يتحدث الأخ التوم عن عدم شرعية العسكر ...أهل هى من باب النفاق السياسى أم هو لا يدرى أنه قضى مدة خمسة عشر عاماً كممثل لامريكا الشمالية التى لم يجلس هو فى أى مؤتمر فرعى فيها سوى واحداً خرج منه قبل إنتهائه. ولقد أفسدت عدم مبدئية السيد محمد عثمان الميرغنى بخصوص تطبيق الديمقراطية داخلياً الأخ التوم فاصبح يرى نفسة فوق كل المؤتمرات فى أمريكا فهو يستعلى عليها ويدبر المكايد والمؤامرات لكى يفشل المؤتمرات فى بلاد الديمقراطية وحرية الإنسان. وأنا هنا لا أريد أن أظلم الأخ التوم ولكن ما فعلة ألاخ التوم فى واشنطن يثبت ما أقول ، فالتوم هجو أحدث فرقة بين الأشقاء فى واشنطن فى يوم مؤتمرهم الفرعى إذ فاجاء الجميع بنقديمه قائمة بأسماء المكتب السياسى قال بأن السيد محمد عثمان الميرغنى هو الذى وضعها.فانقسم الأشقاء بواشنطن حتى هذه اللحظة ما بين مُعَين من قٍبل السيد ومنتخب بواسطة المؤتمر الفرعى. ولقد أفسدت عدم إيمان التوم هجو بتطبيق الديمقراطية داخلياً كثير من ألأشقاء فى أمريكا فراح بعضهم ينشر بيانات بأسم الحزب فى أمريكا بأجمعها لان إسمه من ضمن الأسماء التى رضى عنها السيد محمد عثمان الميرغنى، كما تفرغ البعض لمناكفة والتقليل من شأن أى طليعة إتحادية شبابية حريصة على ممارسة الديمقراطية داخلياَ كما حدث للأشقاء فى مدينة كولورادو. هذه بإختصار شديد إنجازات الأخ التوم على الصعيد السياسى المحلى. أما على الصعيد العالمى فقد ظل التوم ينعم بتمثيل الحزب المختطف فى تجمع الضعفاء لسنين عديدة ويبدو أنه صدق أُكذوبة أن التجمع يمثل الدينمو المحرك لعجلة النضال وظل يردد الثوريات التى هى من سمة المدرسة الشريفية. ولكن الأخ التوم لم يفطن لمسألة أنه مسيّر وليس مخير طالما إختار أن يكون من ضمن اللذين يكتسبون شرعيتهم عن طريق غير ديمقراطى . وكانت الطامة الكبرى حينما حاول الأخ التوم تكشير أنيابه الشريفية حيال لهس السيد محمد عثمان الميرغنى المؤسف المخجل المسىء للحركة الوطنية السودانية وراء مقاعد فى السلطة التنفيذية. فكان نصيبه هو الطرد من الكيان النضالى الهلامى (التجمع) الذى خلقة السيد محمد عثمان وإستبداله بنسخة أُخرى من المريدين وهو أحمد على أبوبكر. فهل تجرع التوم سم المتابعة العمياء للسيد محمد عثمان الميرغنى؟.
وأنا لا أدرى لماذا هان التمسك بالمبادى الشريفية الهندية من قِبَل الرجلين، ألم يقل الشريف حسيت الهندى "إننا حينما نجوع نأكل أصابعنا....ولا نأكل قضايانا". لماذا إختاروا طريق الظلام اللآديمقراطى. لماذا إختاروا أن يتبعوا رجُلاً جديدٌ عليه النضال ضد العسكر وليس بعيداً عن الأذهان صورته هو وأخيه مع السفاح جعفر نميرى...لماذا إختاروا الركض وراء رجُلاُ مشهود لاخيه أحمد الميرغنى بأنه لم يشاهد عند الدخول فى أى معركة حتى ولو كانت كلامية ضد اليكتاتورية، بل الكل يذكر بأنه شوهد عند الدخول للمكتب السياسى للإتحاد الإشتراكى ، لماذا يتبعون رجُلاً يطن أن نسبه برسول الهدى يعطيه قداسة دينية بالرغم أن رسول الرحمة يقول لآبنته "يا فاطمة إنى لا أغنى عنك عند الله شيئا" ويقول فى موضعٍ آخر"من أبطأ به عمله، لم يسرع به نَسَبِه" ....لماذا يتبعون رجلاً يعتبر أن الإتحادية صكوك غفران هو صاحب الإمتياز الوحيد لها...لماذا يتابعون رجُلاً قال والده السيد على الميرغنى فى كلمته أمام الملك جورج الخامس ملك بريطانيا حينما ذهب رئيساً لوفد التهنيئة بالنتصار فى الحرب "ولذا نضرع الى الله القدير أن يمنح جلالتكم العمر الطويل المقرون بالسعاده، وأن يحفظ بريطانيا العظمى رافعة لواء الحرية والمدنية فى العالم ، ولتخفق الراية البريطانية طويلا على السودان بأسره والسلام ".
فها هو ذا يشترى الشرعية المنتقاه بماله كل عشر سنين من خلال مؤتمرات منتقاه، صورية معروف من هو رئيس حوليتها...لماذا يتابعون رجُلاً أجْلَسَ إبنه وأخية على منصه مؤامرة المرجعيات لكل يقتل طموحات كل إتحادى وليكرس نظرية التوريث ....إن معركتنا معه ومع من إتبعه بإحسان أو بكراهية لا تقل شراسةً من معكرتنا مع نظام العسكر.,وأنا لا أحسب نفسى من الشامتين فى أحد ولا من اللذين ينظرون لعورات الأخرين ويسلتذون بسقوطهم.ولكن يبقى العشم فى أن يخرج الرجلين من صمتهم وغفوتهم ومشاركتهم فى وأد الديمقراطية داخل الحزب لسنين طويلة وليسمعوا الجماهير الإتحادية ما إستفادوا من تجاربهم ..وحينها فقط سينام الشريف فى هدؤ لان هنالك من يبقى عشرة على القضية ويعض عليها بالنواجز.

Post: #26
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: أسامة خلف الله مصطفى
Date: 09-16-2006, 10:09 PM
Parent: #25

د.على الهدى،

أهديك الكلمات الأخيره للمرحوم على أبوسن بشأن الميرغنى.......
الذى لم تجد أقلامكم وأفواهكم منذ الميلاد بنقد أو رأى مخالف له.....

فكبف بالله سوف سيتقيم أمر الحزب وقد أخرست الألسن؟؟؟؟






خطاب مفتوح إلى السيد محمد عثمان الميرغنى
على أبوسن/كاتب ومفكر سوداني [email protected]
الأخ السيد عثمان،
هذه رسالتى الأخيرة إليك. فمنذ آخر رسالة وجهتها مع زملاء كرام قبل ثلاث سنوات أو يزيد، كان من بينهم المرحوم الأستاذ محمد توفيق والأساتذة محمد الحسن عبدالله يس وأمين عكاشة ومحمد سرالختم، لم أكتب. كانت تلك رسالة ـ سبقتها رسائل من نفس المجموعة ـ تهدف كلها إلى محاولة إقناعك بضرورة إصلاح الحزب حتى يكون توحيده ممكنا.
أمّا هذه فليست رسالة تأتى فى سياق الرسائل القديمة، وإنما هى رسالة أخيرة فى سياق آخر.
وإذا كنت أخاطبك من خلال الصحافة الألكترونية وسودانايل الغراء فلأننى أردت أن أخاطب الأتحاديين جميعا فى هذه اللحظات الحاسمة من تاريخ الحزب وتاريخ البلاد. أردت أن أخاطب جماهير الحزب وقياداته من الذين تابعوا المناقشات المكثفة خلال الأشهر الماضية حول مدى توفّر المعقولية أو المسئولية أو حسن النية فى دعوتك إلى عقد مؤتمر الحزب خارج أرضنا وبعيدا عن جماهيرنا. هؤلاء الذين أذهلهم إنفاقك الباذخ على تأجير الطائرات وشراء مئآت التذاكر من مختلف القارات وتأجير الشقق والقاعات والسيارات والأتوبيسات والذِّمم ، لتُحضِر من ترضى عنه وتَحرِم من لا ترضى . مَبالِغُ كان مُعْوِزُوا الخرطوم وضحايا القاش فى كسلا وثكالى النازحين فى دارفور وغيرهم من " الغبش " أولى بها.
وبما أن هذه فى الحقيقة رسالة تستشرف المستقبل وتحاول إنارة الطريق أمام الأتحاديين الذين استبدت بهم الحيرة أمام تصرفات قيادة تسعى جاهدة إلى تمزيقهم وتهميشهم ، فأنها ، فى الحقيقة أيضا ، رسالة وداع لك... ولذا فمن المناسب أن نضمنها كشف حساب يحكى لأجيال الحاضر والمستقبل ـ بأمانة وصدق ـ حكاية الزمن الردئ. ولن أقف فى كشف الحساب هذا إلاّ على المحطات الرئيسية :
الأخ السيد عثمان،
1 ـ لقد آلت حال الحزب منذ أن تولّيت قيادته دون أنتخاب أو اختيار 1985 إلى درجة من التدنى فى الأداء والألتزام والجدِّية جعلت معظم المهتمين بالقضايا العامة فى السودان ينفرون منه ويبتعدون عنه حتى أصبح القاصى والدانى يجابهنا بأنه حزب لا مستقبل له ، لأنه عاجز عن تنظيم نفسه، عاجز عن بلورة أفكاره ، عاجز عن إيقاف حروبه الداخلية ، عاجز عن أيقاف غزو المرتزقة الذين يتسللون إلى قيادته " غواصات " من أحزاب أخرى ، عاجز عن أستيعاب المثقفين ، عاجزة قيادته عن الحديث إلى أجهزة الأعلام والحوار فى الندوات الثقافية ، عاجز عن أن يحدد لنفسه مهمة أو هدفا.
2 ـ نشأ هذا الحزب الذى يمثل الحركة الوطنية السودانية كحزب مفتوح لجميع السودانيين كى يتولوا المناصب القيادية فيه بما فى ذلك رئآسته. ولكنه أصبح على يد سيادتك حزب أًسْرَة معينة هى " أسرة السيد على المرغنى "، ولا أقول " أسرة المرغنى" لأن بعض فروع هذه الأسرة مبعدة عن المناصب بل عن المساهمة. وبما أننا مجتمع ما زال فى طور النمو فأن تقليد "الرئآسة مدى الحياة " ـ الذى يشوّه أداء تنظيماتنا السياسية ـ يحقق مسعاكم فى جعل قيادة هذا الحزب فى يد أسرتكم الكريمة المعروفة بالمعمِّرين إلى ما شاء الله. وقد حققتَ هذا الهدف تماما فى مؤتمر القناطر حيث قام أتباعك ومعاونوك بتنصيبك رئيسا وتعيين شقيقك نائبا لك وتعيين أبنك عضوا فى اللجنة القيادية وخليفة لك فى الأنتظار.
وقبل أن أغادر موضوع مؤتمر القناطر لاحظت أنك قلت فى خطابك الأفتتاحى أنك دعوت كل قيادات الحزب إلاّ من أمتنع عن الحضور... وأنت ونحن نعرف أنك لم تفعل. كدت أقول الآن : أننى أربأ بك عن ذلك.. ولكننى تذكرت أننى قلتها لك وعنك مرات عديدة حتى لم أعد أعرف : عَمَّ أربأُ بِكْ.
3 ـ تشجيعك للخلاف والشقاق أوقع الحزب فى أقبح المواجهات والملاسنات، وجعل قادته موضع سخرية وأستهزاء القياديين والعاديين من الأحزاب الأخرى وجماهير الشعب. وكان دأبك على تمزيق الأتحاديين قد بلغ قمّة اللامعقول Absurdity حينما قررت فتح الدوائر الأنتخابية المضمونة ليترشح فيها أكثر من أتحادى واحد 1986 لتُوسِّعَ دائرة الشقاق بين الأشقاء وتبعدهم عن مواقع السلطة. وكانت إجابتك حينما سألك الناس عن ذلك أنك تفضل الحصول على مقاعد قليلة تشارك بها حزب الأمة فى ا لحكم بدلا عن وجود عدد كبير من الأتحاديين يحاورونك ويسائلونك. وكانت النتيجة أن الحزب أصبح رقم " 3 " فى البرلمان وكان فى يوم من الأيام رقم " 1".
وخلال فترة الديمقراطية الأخيرة وقفت ضدّ كل المحاولات التى كان يقوم بها الحادبون على مصلحة الحزب ومنهم رجال من داخل صفوفك مثل الأستاذ سيد أحمد الحسين والحاج أحمد عثمان عبدالسلام وغيرهم للجمع بينك وبين قيادات الأتحاديين ، شركاء الختمية فى الحزب الموحّد والفصيل الأكبر فيه. وظللت تؤجِّج نار العداء الوهمى بين جماهير الختمية والأتحاديين حتى أنتهيت الآن إلى حفر فجوة هائلة بين الأتحاديين وبين شخصك ولكنك لم تنجح فى إبعاد جماهير الختمية عن أنتماءآتهم الأتحادية لأنّ كثيرا منهم غير راض عما تفعل.
وحينما أنتقلنا إلى المعارضة كان أهتمامك منصبّاً على إبعاد الأتحاديين عن مواقع تمثيل الحزب فى المعارضة مع أن الأتحاديين هم الذين أعلنوا أول بيان للمعارضة فى الخارج ـ وأنت فى السعودية ـ وفى منزل واحد منهم عقد أول أجتماع للتجمع الوطنى فى الخارج لأنهم كانوا أصحاب مبادرة فى تجميع الصفوف ، وقد أرسل الناطق الرسمى باسمهم أول برقية إلى الملك فهد تستنكر تأييد حكومة الترابى لغزو صدام للكويت نشرتها الصحف السعودية فى عنوانها الرئيسى كما نشرت رد الملك فهد عليها شاكرا ومقدرا... وكانت تلك البرقية سببا فى إيقاف قرار طرد السودانيين من المملكة كما أخبرنا بذلك سفير المملكة بالقاهرة.,,, فماذا كان ردّ فعلك على ذلك النشاط من الأتحاديين ؟؟ لقد تملكتك الغيرة فى وقت كنا نتوقع فيه أن تفرح بنا ، فحضرتَ إلى القاهرة وشرعت فورا فى بثّ الفتنة بيننا وطالبت بأبعاد المتحدث الرسمى باسم الحزب هذا الذى " تسرّع فى إعلان المعارضة باسم الحزب" ، وبادر بمخاطبة الملك فهد لحماية السودانيين وإدانة حكومة الأنقلاب، وأجتهد فى إجراء الأتصالات وتنظيم المسيرات باسم المعارضة. ثم واصلتَ الجهود لوأد العلاقة بين الأتحاديين والختمية ولم يهدأ لك بال حتى وضعت أتباعك الخواص فى أعلى مراكز الحزب والمعارضة وأبعدت من كانوا معك من الأتحاديين والمخلصين من الختمية.
4 ـ بغضك للمثقفين وضيقك بهم كان وراء مأساة العلاقة بينك وبين أناس لم يرفضوا وضعك فى المقدّمة ولم يحاولوا منافستك على القيادة. أسميها مأساة لأنك تخصّ بالكراهية والضيق مثقفى الحزب وتتعمد أستبعادهم كلما أحتجت إلى من يفكر أو يكتب أو يتحدث اللغة الأجنبية وتستجلب أناسا من خارج الحزب ليعاونوك على كتابة رسالة أو صياغة فكرة أو إجراء مقابلة مع أجنبى ومثقفوا حزبك مبعدون يضربون كفا بكف. لقد حاولنا أن نمنحك الطمأنينة على موقعك بشتى الوسائل ولكننا عجزنا عن إزالة هاجس المخاوف الذى ينتابك من ا لمثقفين والذى يصور لك أنهم هم الأعداء الحقيقيون لك. فحاولتَ دائما أن تهينهم وتكسر شوكتهم باستقدام كل من تبعث به الأحزاب الأخرى لكى يتجسس عليك وما زلت سادرا فى هذا حتى مؤتمر القناطر الذى أدخلت فيه إلى اللجنة التنفيذية واحدا من هؤلاء. كلّ ذلك جعلنا نقتنع بأنك لم تفارق مقولتك الشهيرة " أنا ما حأكرر غلطة السيد على الميرغنى لما أتعاون مع المثقفين بقوا زعماء " وهذه غلطة منك أنت . فمن ناحية لم يكن السيد على نفسه ليقول ذلك عن الأزهرى وزملائه لأنهم كانوا زعماء بالأصالة ، ومن ناحية أخرى لم نكن نحن ـ ممثلى الوطنى الأتحادى فى الحزب الموحد ـ نرغب فى منافستك على زعامة الحزب.
5 ـ رفضك القاطع للديمقراطية والمؤسسية زعزع أركان الثقة بالحزب وسط جماهيره التى تجرعت المرّ وهى ترى حزب الأمة ـ الذى كان متهما بالتبعية العمياء ـ يعقد مؤتمراته وينتخب قياداته ويحتكم إلى جماهيره حتى فى مسألة " الأمامة " ... وترى حزب الدكتاتورية والقهر والتخلف الذى وثب على السلطة يعتمد الديمقراطية الحزبية ـ التى حَرَم منها الشعب ـ منهجا له للوصول إلى قراراته وتشكيل قياداته... بينما قيادة الأتحاديين لا تعتمد إلاّ المراوغة والتهرّب والأقصاء وزرع الفتنة وشق الصفوف وتأليب الختمية على الأتحاديين، وتنتهى إلى رفض عقد المؤتمر العام للحزب وتنفق الملايين بسخاء لتجلب الوفود إلى خارج السودان ظنّاً منها أنهم أرِقّاءُ السياسة وليس حضورهم فى الحقيقة إلاّ تعبيرا عن ضيعة الأتحاديين وهوانهم على الناس.
ونحن نعرف تماما تكتيكك المفضل فى امتصاص غضب الأتحاديين، الذى يبلغ الحلقوم بين فينة وأخرى، مطالبين بعقد المؤتمر العام واعتماد المؤسسية ، فكلما طغى هذا الغضب وأصبح مهدِّدا لك لجأت أنت إلى مخادعة الجماهير والقيادات بتقديم المشروعات الوهمية لأقامة المؤسسة الديمقراطية ودعوت إلى مؤتمر مفبرك يحضره مندوبون بالطائرات من بلاد عديدة ويبصمون على ما تريد مثل مؤتمر المقطم ومؤتمر القناطر وغيره من المؤتمرات العديدة التى دعوت إليها دون أن تعقدها بهدف إجهاض الأحتجاجات وقتل الموضوع. تستطيع ـ كما قيل ـ أن تخدع كلّ الناس لبعض الوقت ولكنك لا تستطيع أن تخدع كلّ الناس كلّ الوقت.
6 ـ وأمتدادا لضيقك بالمثقفين تفاقم عندك الحرص على رفع شأن الذين لا يعلمون فوق الذين يعلمون، والأصرار على تقريب واصطحاب العناصر الغريبة والمشبوهة والأقل خبرة. فأنت ما زلت منذ الأنتفاضة تنقِّب فى التوابيت لتستخرج منها جنائزَ تقود الحزب وتكون واجهة له تحت أشرافك المباشر حتى أصبحت مواقع القيادة ومنافذها مسرحا للأشباح.
وحتى فى إطار أسرة المرغنى فأن حرصكم على تولية وتقديم الأشباح أدى إلى إهمالكم الغريب لأبناء الختمية فى كسلا أحفاد عمكم شقيق والدكم "السيد أحمد" شريك والدكم الطبيعى فى كلّ شيئ وهم مفخرة هذا البيت ذكاء ووطنية وإحساسا بالجماهير، بل يثير الدهشة فى أساليبكم هذا التآمر ا لمستمر ضدّ " محمد سرالختم" الذى دفعته مؤآمراتكم إلى العودة إلى السودان والأنضمام إلى حزب المؤتمر الأنقلابى. فهل " يَرْكَنُ فى الدُّنيا إليك خليلُ " يرغب فى القيام بدوره الوطنى فى هذا الحزب ؟؟
7 ـ أتضح بجلاء أن ضيقك بالنصح والمشورة يكمن وراء هذا النفور والأستبعاد ،
وما زال الأتحاديون يتذاكرون موقفك بعد أن فرغنا من إعداد وثائق مؤتمر أسمرا 1995 الذى ساهم فيه الأتحاديون بوضع فكرة " حقوق الأنسان " بدلا عن فكرة " العلمانية " أو رفض الدين. وكانوا هم الذين أصروا على مناقشة " القضايا المصيرية " بينما كان بعض أعضاء التجمع يخاف من أثارتها فى مؤتمر أسمرا. وحينما عدت أنت من غيابك وبدأ العدّ التنازلى للسفر وتكوين الوفد المسافر قالوا لك : من الطبيعى أن يذهب محمد سرالختم وعلى أبوسـن لأن الأول زعيم معروف هناك وقبائل المنطقة منهم أخواله والثانى قبيلته الشكرية حدودها مشتركة مع أرتريا وبعضهم يسكن داخلها وهو متزوج أبنة ناظر البنىعامر ونصفهم فى أرتريا، فكان ردك : (عشان كده ديل الأثنين ما يكونوا فى الوفد ، عايزينّهم يبقوا لى زعما هناك؟‍!!) فسافرت بوفد لم يستوعب ما أُعِدّ من وثائق وظهر جليا عجز الحزب وهوانه أمام هامة د. قرنق العالية وانتهيتم إلى توقيع أتفاق معيب يسمح بتقرير المصير قبل إجراء انتخابات عامة يعرف فيها شعب الجنوب والشمال قادتهم ليتحقق الأستقرار أيا كان الخيار.
وما زال الأتحاديون يتذاكرون كيف أن رجالا شرفاء مثل الأساتذة مرغنى سليمان وأمين عكاشة وغيرهم شباب كثير كانوا من أقرب الناس إليك ضقت بنصحهم المخلص فضاقوا بك، وجفوتهم فجفوك، وأبعدتهم فأبعدوك.
وما زال الأتحاديون يتذاكرون كيف سقط وفارق الحياة بفعل الغيظ وجرح الكرامة والضيم رجال أعطوك من جهدهم ومالهم وذات أنفسهم ما شهد به الأعداء ثم فوجئوا بالخذلان والعقوق لمجرّد إبداء رأى مخالف لك. منهم د. عثمان عبدالنبى وإبراهيم حمد ويوسف أحمد يوسف وغيرهم كثير.
8 ـ فَهْمُك لاتفاقية توحيد الحزبين " الوطنى الأتحادى " و " الشعب الديمقراطى" ينطوى على الرغبة فى الظلم والتشفى والأذلال للأتحاديين وهذا واضح، ولكنه ينطوى أيضا على المكابرة والأفتراض بأنك أذكى من والدكم السيد على وأقدر منه، وكان رحمه الله يعرف الأضرار الكامنة فى محاولة تولى رئاسة الحزب من جانبه فقرر ترك تلك المهمة لمن هم أعرف بها وأقدر عليها ، ولم يكن السيد على فى موقف ضعيف أو مُتَهَاوٍ بل على العكس كان صاحب نفوذ وكلمة داخل الحزب الموحد برئآسة المرحوم الأزهرى. وكان ألأجدر بك أن تستجيب لندآت الشيخ الجليل حمد كمبال ومئآت " خلفاء " الختمية الذين ناشدوك وما زالوا الأبتعاد عن هذا "الدَّرْب الغِوِيْتِسْ " الذى سلكته بنا فأضعت سنوات عمرك وعمرنا، نحرث فى البحر.
ويُعتَبر إصرارك على رئآسة الحزب تنكُّرا للأسس التى قامت عليها إعادة توحيد الحزبين الأتحاديين وتوزيع الأدوار بين القيادات ، ومن الواضح أنك قررت الأستفادة من الفراغ الذى خلّفه رحيل قيادات الصف الأول من الوطنى الأتحادى قبل الأنتفاضة فحاولت أن تَكُونَ أنت الواجهة الوحيدة للحزب ساعيا بذلك إلى فرض واقع جديد متنكّر لأسس التوحيد فقررت أن تكون رئيساً للحزب والطائفة معا.
وربما دار بخَلَدِك أن من حقّك أن تجارى السيد الصادق المهدى الذى تحول ببيت المهدى من " رعاية " حزب الأمة إلى رئآسته. ولكن الفارق كبير، فبغض النظر عما أثبتته تجربة السيد الصادق بصورة قاطعة من أن حزب الأمة لن يفلح ما لم يخرج من جلابيب" حزب الأُسْرة " وتصبح رئآسته مفتوحة لكافة أبناء الشعب ، فأن طموحات الصادق المهدى مبررة بعلمه وثقافته العالية ونظرته التحديثية، وإن لم تنجح هذه المؤهلات فى إخفاء الصورة ـ التى ظلّ يتردد طويلا بين نزعها والأنطلاق خارجها وبين الأستسلام لقيودها وأصفادها المعيقة سياسيا ـ صورة الزعيم الدينى، الأِمام، شيخ الطريقة واجب الطاعة. أما حالتك يا أخى السيد محمد فأنها تختلف. ذلك أن جماهير الأتحاديين ، وحتى الختمية ، هى جماهير مناطق الوعى التى أنجبت الزعماء الوطنيين التقدميين المثقفين العلماء الذين قادوا النضال وحققوا الأستقلال. ولعلّ حزب الأمة كان سيكون أقوى وأكثر تماسكا لو أن السيد الصادق أكتفى بموقع المفكر والقائد الروحى وله فى ذلك باعٌ لا يُدانَى ، والأمر هو هو بالنسبة إليك لو أكتفيت بالزعامة الروحية. . وعلى أية حال ، فالمقارنة غير قائمة أصلا، لا شكلاً ولا موضوعاً.
(9 )ـ وُلِد حزب " الأشقاء " والأحزاب الأتحادية فى أحضان الجمعيات الأدبية ثم مؤتمر الخريجين. وكانت الثقافة والعلم والأدب والشعر وتذوّق الفنّ والجمال هى سمات القادة وصفاتهم ومدار أُنْسِهم وأحاديثهم ومناجاتهم للخالق المبدع... ثم جاء عصرك يا أخى عثمان ... ويا لها من فاجعة !!! أقفرت الرياض ، وسكتت العصافير المغرّدة ، وحلّت الطبول الجوفاء، والنميمة العرجاء، وصيحات " أبوهاشم " بأصوات البِغال، محلَّ فصيح العبارة وبليغ الأشارة وجيّد الشعر وراقى المشاعر. وكم أحسست بالغربة وأنا أجلس معك وحاشيتُك بين يديك فأفتح عينى على كثير منهم ولكن لا أرى أحدا، وكم نازعنى بيت شعر فى جلساتكم فأنظر حولى وأخنقه فى صدرى لأننى أعرف أنه سيقع على "العتمور".
10 ـ لقد قمتَ باستغلال قوة الدفع الكامنة فى الزخم التاريخى لاسم " الأتحادى " واستخدمتها فى سبيل إثبات وجود ضبابى وتكديس أموال سريّة لا يعرف قادة الحزب مصادرها كلها ولا شروط منحها لك. ولكنك تعمّدت عدم أستغلال قوّة الدفع تلك من أجل توحيد الأتحاديين فانهارت على يديك صورة ذلك الحزب الأتحادى العملاق الذى بهر السودانيين بمقدرات قادته ومواهبهم وبراعاتهم ونُبْل نفوسهم وعطائهم من ذات أنفسهم ،وعجزتَ عجزا مزريا عن إبراز مَقدِرات الحزب وأدائه وفكره ووطنيته ، فقزَّمْتَه وقد كان مارداً ، وأخرستَه وقد كان ناطقاً ، وأعجزتَه وقد كان قادراً ، وجمَّدتَه وقد كان بحراً زاخراً.
أخى السيد عثمان
لهذه الأسباب وغيرها مما آثرت عدم ذكره الآن، أقول لك أنك لا تصلُح لأن تكون زعيما أو رئيسا للأتحاديين ، وأنك غير مؤتمن على هذا الحزب.
وللأتحاديين أقول:
نحن الآن فى مفترق طرق فاصل ، وقد صبرنا على تعدّى السيد عثمان المرغنى واستيلائه دون وجه حق على قيادة الحزب الموحد مع إبعاد كلّ العناصر التى تمثّل الفصيل الأكبر ـ الوطنى الأتحادى. وقد كان بين صفوفنا ، وما زال ، نفرٌ يظنون أن هناك أملاً فى إصلاح ما أفسدته قيادة المرغنى.ولكن الحقيقة غير ذلك تماما.
ولست بحاجة إلى تكرار الأسباب التى أقنعت عددا كبيرا من الأشقاء باستحالة إصلاح ما فسد ، فقد أوضحتها فى خطابى المفتوح إلى السيد عثمان المرغنى فى الصفحات السابقة.
ويكفى أن أشير إلى سبب إضافى واحد وهو أن مصير السودان يقرر الآن فى غياب الأتحاديين، الممثلين الشرعيين للحركة الوطنية. ومحمد عثمان هو المسئول الأول عن هذه الخيبة وهذا الغياب. وقد كتب بعض الأشقاء مؤكدين مسؤليته : ( لم تتحرك قيادة المرغنى فى أتجاه تعبئة الجماهير الأتحادية خاصة،والشعب السودانى عامة فى أتجاه فضح وتعرية قوى الهوس الدينى وعزلها وضرب مواقعها واجتثاث جذورها وتجفيف منابعها والتبشير بسودان المستقبل ، بل أن هذه القيادة ساهمت بصورة مباشرة فى تقوية تلك القوى الظلامية حينما تقدّمت إلى الرأى العام السودانى بمسودّة لما أسمته " دستور إسلامى " بعد الأنتفاضة مباشرة جاءت أشدّ بؤساً ونكيراً من مشروعات قوى الهوس والظلام ) ويكفى أننا مغيّبون تماما عن الساحة بينما تعمل قوى التخلّف نيابة عن الشمال فى نيفاشا على هدم مقوّمات الهويّة السودنية بالأصرار على دعوى التمايز الثقافى ، الذى يلبسونه ثوب الخصومة الثقافية والعقائدية بين الشمال والجنوب فى حرص أعمى على تقسيم أبناء القطر الواحد ثقافيا على أساس دينى ، مما جعل مفاوضات السلام فى نيفاشا تقوم على قاعدة تكريس التمايز والخصومة الثقافية المزعومة بين جنوب الوطن وشماله ، وليس على أساس توحيد البلاد وتعايش الثقافات فى ظلّ نظام حضارى مستنير. وهو ما كان ينبغى أن يدعو إليه حزبنا الذى أصبح مختطَفا ورهينة تزايد على الجبهة الأسلامية فى ضروب المتاجرة بالدّين.
دعوة إلى مؤتمر أتحادى لفضِّ العلاقة مع قيادة الختمية
أيها الأخوة والأخوات ، الأشقاء والشقيقات،
لقد تمت إعادة توحيد الحزب الوطنى الأتحادى مع حزب الشعب ـ قيادة الختمية ـ سنة 1967 تحت ظروف ضاغطة ومخاوف مما كان يحاك ضدّ التوجهات التحررية للسودان بقيادة الزعيم أسماعيل الأزهرى، وبسبب التعجّل فى أتخاذ إجرءآت التوحيد والخوف من أن تتحفّظ عليها جماهير " الوطنى الأتحادى" ولجانه بسبب تأييد المرغنى لدكتاتورية الجنرال عبّود ، رأت قيادة الأتحاديين إرجاء عرض قرار التوحيد على مؤتمر عام للحزب لتصبح إجازته قانونية وملزمة. ومن ناحيتها لم تهتم قيادة الختمية بعرض الأمر على جماهيرها ولكنها تعهّدت بالوفاء للأتفاق. ثم جاء أنقلاب مايو بهدف إجهاض هذه الوحدة واعترف د. أحمد السيد حمد فى الصحف باشتراك محمد عثمان المرغنى فى الإعداد للأنقلاب وأنه نقل جزءً من أسلحة الأنقلابيين وخزّنها فى مزرعته بقرية " تنقاسى " . فبالأضافة إلى نقصان شرعية قيام الأتحادى الديمقراطى جاءت الخيانة ، بعد التعهّد والعهد ، لتجعل فكرة الوحدة مهزلة، وكان على رأسها ولىُّ عهد السيد على المرغنى ( فَوَا عَجَبا ً أنْ وُلِّىَ العهدَ غادِرُهْ )
ولم نكن لنثير هذه المسائل وننبش الماضى لو أنّ الوحدة ـ ونحن وحدويون ـ سارت فى أتجاهها المرسوم أو ألتزمت بأسسها الصحيحة.
لكلّ ما سبق ذكره ، فأننى أدعو الأتحاديين والأحرار الصادقين من الختمية، وهم كُثْر، إلى إجراء مشاورات عاجلة لعقد مؤتمر جامع للقيادات :
1 ـ للنظر فى مستقبل الحركة الأتحادية ،
2 ـ وأتخاذ القرارات الكفيلة بأنشاء حزب أتحادى حر يعتبر أستمرارا لنبض الحركة الوطنية المستنيرة،
3 ـ واتخاذ قرار بفضِّ العلاقة نهائيا مع قيادة محمد عثمان المرغنى ومن تبعه من المحسوبين على الأتحاديين أو أحرار ألختمية
4 ـ أختيار قيادة جديدة للأتحاديين .
ـ قيادة أمينة صادقة تتمتع بالشفافية والأستقامة السياسية .
ـ قيادة تعتزّ بالتاريخ الوطنى للأتحاديين.
ـ قيادة مثقفة مستنيرة واعية ترفع أسم حزبنا بين الأحزاب التى يقودها كلها رجال مثقفون.
ـ قيادة تقدّم المبادرات ولا تعمل بردود الأفعال.
ـ قيادة تعتمد الفكر والدراسة سبيلا للوصول إلى القرار.
ـ قيادة لا تسعى بين أبنائها بالفرقة والنميمة والخصام.
ـ قيادة تتميّز بالشجاعة والقدرة على المواجهة.
ـ قيادة تشرفنا أمام أجهزة الأعلام ،ولا ترتعب وتقبع فى جحورها خوفا من مواجهة الميكروفون والكاميرات والأسئلة الصعبة.
ـ قيادة تعرف العالم وما يجرى فيه والأفكار التى تحكمه والأساليب التى تفكّر بها شعوبه.
ـ قيادة تمثّل كلّ المبادئ والقيم والمرتكزات الفكرية التى نؤمن بها كوطنيين وحدويين، نسعى إلى العدالة الأجتماعية وإلى حريّة الفكر فى إطار حرّية الفرد ، وديمقراطية التنظيم ، وحكم المؤسسة.
5 ـ أية مواضيع أخرى يقرر المؤتمر مناقشتها.
هذه هى رسالتى ، وهذا هو أقتراحى لكل الأشقاء والشقيقات فى هذا المنعطف التاريخى الهام. فيا رجال وأبناء وأحفاد قادة الحركة الوطنية المجيدة.. هُبّوا للدفاع عن حقّكم فى الكرامة والمستقبل.




Post: #27
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: saif massad ali
Date: 09-16-2006, 10:57 PM
Parent: #26

الشقيق اسامه


عارف

اول شوته لي هنا


سيداحمد الحسين وعلي محمود من القمة للقاع

Post: #28
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: أسامة خلف الله مصطفى
Date: 09-16-2006, 11:16 PM
Parent: #27

أخى وشقيقى أبو السيوف،
Quote: سيداحمد الحسين وعلي محمود من القمة للقاع


هؤلا المغامرون على السيد ديمقراطية محمد عثمان الميرغنى ........
أهل وعوا الدرس؟؟؟؟



سيد أحمد الحسين..هشاشة المواقف وصلابة النضال
بقلم اسامة خلف الله مصطفى- نيويورك
[email protected]

لن يكون الفارق السنى وعقده عدم مخاطبة الكبار التى نشأنا بها حواجز فى عملية النقد الذاتى التى نحن بصددها . كما لن يكون ختم المناضلين ضد النظام واللذين تعرضوا لاضرار مادية وجسمانية هو ختم الهروب من نقد المناضل نفسه.وانا لست مؤمنا بنظرية التقاضى عن تصرفات المناضلين ورسم الخطوط الحمراء حول تصرفاتهم وإيجاد المبررات لللامبرر. فلم يحدث أن تقاضى المؤتمر الوطنى لجنوب أفريقيا عن محاسبة شيخ المناضلين نيلسون مانديلا وزوجته وينى. ولكن الصورة معكوسة تماما فى وطنى ، فالنضال يستخدم كصكوك غفران للفلتان من أى محاسبات وفى أحيان كثيرة يطالب المناضل بصرف شيكات سنين النضال إما بمنصب وزارى أو إستثمارى. فالمناضل الحق لا يفرق بين ميداين المعارك سواْ أن كانت ضد الأنظمة الأحادية الحكمة أو داخل أحزابه. فالجهاد الأكبر داخل الأحزاب.
وإننى هنا بصدد الحديث عن شخصية بتلك الأوصاف التى أسلفتها وهو السيد سيد أحمد الحسين الذى إرتبط إسمة بمعتقلات وسجون النظام الأحادى، وقد لا أجد مساحة كافية فى هذا المقال لقصص التعذيب النفسى والجسدى الذى تعرض له الرجل من قبل هذا النظام حتى أنه فى سنين عديدة كان الشباب الإتحادى يعتز بصلابته فى المواجهة والصمود . وهذا الرجل لا زال يتعالج من آثار التعذيب الجسمانى من قبل النظام الاحادى الشرس.

ولكن حينما يرجع الأتحاديون من الجهاد الأصغر الى الجهاد الأكبر نجد أن مواقف السيد سيد أحمد الحسين لا تمت بصلة لجرأئته وشراسته فى معارضة النظام. وانا هنا اشير الى مواقفة من الشرعية المسلوبة داخل الحزب. ويبدو لى أننا نتعامل مع شخص له إزدواجية فى المفاهيم بالقصد أو بعدمه. ففى يوم 9 أبريل 2004 ينفى السيد سيد أحمد ما وردته جريدة الخرطوم فى مشاركته فى مؤتمر المرجعيات ويجدد رفضه التام لفكرة المرجعيات ويقول أنه راجع الى الخرطوم من جده للإعداد لمؤتمر الفعاليات والذى لا بد أن يشمل جميع الناشطين فى الداخل والخارج والتى لا بد أن تعقد مؤتمراتها فى الداخل والخارج، وشدد الحسين من أنه لا يكون مؤتمر من علم ومشاركة حقيقة للإتحاديين. وفى يوم حار فى صيف ذلك العام تسلل السيد سيد أحمد الحسين الى القاهرة لوزا لحضور المؤتمرات الغير حقيقية وليس بها تمثيل حقيقى ولا إنتخاب لفرعيات ، على حسب قوله.

وفى يوم 26 يناير 2004 يكلف السيد محمد عثمان الميرغنى رئيس المغفور له "التجمع اللأديمقراطى" السيد سيد أحمد الحسين برئاسة عملية التفاوض مع الحكومة لتنفيد إتفاق جده الإطارى. وفى ندوة سياسية فى ذلك الحين أعلن السيد الحسين أن السيد الميرغنى كلفه برئاسة وفد التفاوض. ثم يطل علينا شيخ المناضلين فى جريدة الخايج بالامس قائلا" إن من قاموا بالموافقة على المشاركة في السلطة هم قلة وإنه شخصا لم يشارك في اتخاذ مثل هذا القرار". وأنا هنا أسال السيد الحسين ببرأة ..إذا شارك هو فى مؤتمرات غير حقيقية وخرج منها بمنصب الأمين العام ، فلماذا يتباكى على عدم أخذ رأيه فى المشاركة فى الحكومة؟ وممن يطلب السيد الحسين التعزية فى عدم إشراكة فى القرار؟ . أيريد أن يوهمنا السيد الحسين بأنه لا يدرى عواقب من يشارك فى مؤامرات هدم الشرعية؟ . فانى أدعوه الى مراجعة حديث رسول الهدى عن رفيق السوء.
وانتظروا معى إخوانىوأخواتى الأعزاء لهذه القنبلة السياسية التى فجرها السيد الحسين ففى سؤال لنفس الصحيفة عن من من الذي اتخذ قرار المشاركة إذا كان الأمين العام نفسه لم تتم مشاورته حول الأمر كذلك نفس الحال ينسحب على نائب رئيس الحزب علي محمود حسنين؟ . وهنا ما كنت أتوقع من السيد الحسين الذى ضربٌت به أمثلة الشجاعة والأستبسال أن يجيب بهذه ألإنكسارية اللامبررة ......فيقول" أنت تريد ان تقودني إلى جهة محددة ولكنك لن تستطيع"..إن الصحفى الجرىء لا يريد أن يقودك الى أى شىء ولكن مواقفك التذبذبية...التقلبية هى التى تقودك....فانت يا سيدى الحسين شجاع فى نقد من سرقوا منا الديمقراطية فى الوطن الجريح.....متهربُ انت فى نقد ومواجهة ممن سرق منا الديمقراطية فى حزبنا العملاق فى عام 1995 ثم 2005. فوا أسفا عليك وأنت تجلس فى ندوة فى واشنطن تحكى مآسييك مع نظام القمع فى الخرطوم ثم تتلعثم حينما يسألك الحاضرون عن ممارسات وعلاقتك مع السيد محمد عثمان الميرغنى. فحسبى أنك تدرى أو لا تريد أن تدرى أن ساحات النضال من أجل الديمقراطية الحقيقية داخل الحزب لا تقل ضرواة عن ساحاتها خارجة.

لقد إعتاد السيد الحسين على إرسال الخطب المزدوجة المفاهيم ، فهو يرضى بكل التكاليف التى تأتيه من السيد محمد عثمان الميرغنى سواء أن كانت وزارية أو داخل الهيكلة اللأشرعية أو برئاسة لجان تنفيذ الأتفاقيات مع النظام ثم يخرج علينا بتصريحات زائفة تخدع الجميع بأنه متمرد على اللاشرعية داخل التنظيم وهذا جزء من حديثه فى يوم امس" أولا حزبنا يتكون من قاعدة جماهيرية عريضة ترفض تماما ما حدث، ثانيا أي شخص يمتلك رؤية تحليلية جيدة لا يرضى لنفسه بأن يشارك الإنقاذ سوءاتها، لكن إذا ما كانوا مصرين على الاستمرار في السلطة فإن عليهم العودة إلى الجماهير والقواعد لتقول كلمتها".

ولا أدرى ما الغرض من هذه الإزدواجية فى الخطب والنفاقية فى الممارسات...فالرجل لا يزال يعول على أن هنالك شباب بالحزب مأسورين بشخصيتة وسحرها لا تهمهم ممارساته طالما خرج هو الى الملاء يتحدث بحديث التغيير وعدم الرضاء لما يحدث بداخل تلك الهياكل. وهو لا يدرى أن جيلنا لا يعبد الأشخاص ولا يرى سحرا فيه ولا فى غيره...إنما هو خالق واحد متنزه عن كل النقائص.

Post: #29
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: Mohammed Mustafa El-Tahir
Date: 09-17-2006, 01:00 AM
Parent: #24

العزيز/ خلف الله،

ما كتبته هنا هو مثالا للنقد الذاتي الذي ننادي به.
وجميل جدا هذا الجهد المقدر منك، وصدقت فيما قلت.

هذه قيادات كرتونية باتت تستقوى وتتشبث بقيادة الحزبين الكبيرين حتى لا تجرفهما مواقفهما المخزية!!


Quote:
وتأييد السيدين لاول حكومة إجهاض وطنى من قبل الفريق عبود حتى يقال أنهم إستحو من الظهور علانية لإلقاء خطابات التأييد، فأوكلوا المهمة للمرحوم عبد الرحمن على طه والسيد محمد عثمان الميرغنى للقيام بها. وقد صالح السيد الصادق المهدى والسيد محمد عثمان الميرغنى حكومة مغتصب سلطة الجماهير الثانية (جعفر نميرى) مع بقاء النظام القمعى على حاله.


موقف غريب للسيد/ علي الميرغني في تأييده لإنقلاب إبراهيم عبود في حين كان كل من (إسماعيل الأزهري) و(محمد أحمد المحجوب) والآخرين من القيادات الوطنيين في المعتقل!!
وأعتقد كان للإحراج الذي شعر به كل من السيد/ علي الميرغني والحزب الشيوعي السوداني الدور الأبرز في مقاطعة الإنتخابات التي أعقبت الإطاحة ب(عبود)، ثم تراجع الشيوعيين في اللحظة الأخيرة ومشاركتهم في الإنتخابات!!
ثم تأييد السيد/ محمد عثمان الميرغني لـ(نميري) في حين كان رئيس حزيه (إسماعيل الأزهري) معتقلا في السجن ومن ثم وفاته..
وهذا موقف متكرر لمحمد الميرغني في تأييد الإنقلابيون دائما!!

لقد نجحوا في أن يحولوا التنظيمات السياسية التي قبعوا في قيادتها إلى طوائف دينية، وصالحوا المغتصبين للمحافظة على المصالح الشخصية... فكيف يقودون معارضة ناجحة باسم المناضلين الشرفاء؟؟!

Post: #30
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: Masoud
Date: 09-17-2006, 09:01 AM
Parent: #1

يا دكتور علي شكرا على تفاؤلك و أخاف عليك منه!!!

Post: #31
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: عبّاس الوسيلة عبّاس
Date: 09-17-2006, 10:33 PM
Parent: #30


الشكر لكل الاخوة والاخوات المتداخلين على مساهماتهم وأعتذر عن التأخر في الرد عليهم وفي الحقيقة فان هدفي من فتح هذا البوست هو تقييم العمل المعارض من 1989 حتى الان لاستشراق افاق جديدة والتفاكر حول دور الحزب في الخارج لمرحلة ما بعد نيفاشا وبعد دخول الحركه الشعبية في حكومة الوحدة الوطنيه واهداف هذه المرحلة في رائي هي :
1- تحقيق السلام العادل والدائم في كافة انحاء السودان والدفاع عن الاتفاقيات الموقعة والعمل علي تطويرها وتنفيذها بما يكفل انهاء الحروب وتحقيق التوزيع العادل للثروة والسلطة.
2- تحقيق التحول الديمقراطى وضمان الحريات العامة واحترام حقوق الانسان.
3- العمل علي انجاز برنامج وطني للمرحلة المتبقية من عمر الفترة الانتقالية علي هدي مقررات اسمرا 1995 واتفاقيات السلام وعقد تحالف مع قوى التجمع الوطني والاعداد للانتخابات علي اساس هذا البرنامج لهزيمة المؤتمر الوطني ولجعل خيار الوحدة خيارا جازبا للاخوة في جنوب السودان وللمحافظة علي وحدة السودان ارضا وشعباّ .
وتاسيسا علي ذلك فقد كتبت مقالي كبداية للحوار حول البرنامج الوطني وما دعوت اليه اجتماع لكل الاتحاديين في امريكا للتمعن في مسيرة العمل المعارضين بعين ناقده ولممارسة النقد الذاتي كقيمة اصيله في العمل السياسي والتحاور حول القضايا التي تهم الحزب والوطن للوصول لبرنامج عمل مرحلي وصيغة تنظيمية تواكب المتغيرات وتتصدي لمحاولات الاختراق والتذويب في المؤتمر الوطني.
لا افهم السر في لجوء البعض للهجوم الشخصي واطلاق الاتهامات وهي من الامور التي آليت علي نفسي ان لا التفت اليها لانها لاتخدم قضية.
ومن يريد ان يهاجم ويطلق علينا الاتهامات فمكانها الاجتماعات الحزبية وليس علي صفحات الانترنت .
وعلى المستوى الشخصي فان تجربتي في العمل المعارض والحزبي معروفة للجميع في واشنطن خضتها غير خائفا او طامعا وعملت مع غيري من الاخوة والاخوات على ترسيخ مبدأ الديمقراطية والعمل المؤسسي وإن كانت لي أخطاء فيكفيني انني لم أجلس علي السياج متفرجا علي ما يدور في وطني من مأسي وجرائم بل حاولت فان اخطات فلي أجر المحاولة .وانا علي استعداد مع الأخرين لنقد الذات والمجال لذلك هو الاجتماع وليس علي صفحات الانترنت.
الاخ مسعود شكرا علي المداخلة وساظل متفائلا فذلك خيرا لي من الوقوف موقف المتفرج بدعوي الاحباط وفقدان الأمل في الاصلاح . فالاصلاح الحزبي قضية شائكة وتحتاج لطول نفس ورؤية استراتيجية وسنظل نحاول ونسأل الله التوفيق.
علي بابكر الهدي

Post: #32
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: أسامة خلف الله مصطفى
Date: 09-17-2006, 10:43 PM
Parent: #30

أخى وشقيقى د.محمد مصطفى

Quote: ما كتبته هنا هو مثالا للنقد الذاتي الذي ننادي به.


ليت الميرغنى ومن حوله يعرفون ماذا تعنى كلمه "نقد ذاتى"......
لانها وردت فى مقوله بن الخطاب "رحم الله رجلا أهدى إلىّ عيوب نفسى".....
فالنقد عندهم يسمى " الشتيمه" أو "التطاول".......
ولا وصف للناقد إلا بكلمه "صعلوك" أو "قليل الأدب"....
وأحيانا "ذنديق".....


Quote: موقف غريب للسيد/ علي الميرغني في تأييده لإنقلاب إبراهيم عبود في حين كان كل من (إسماعيل الأزهري) و(محمد أحمد المحجوب) والآخرين من القيادات الوطنيين في المعتقل!!
وأعتقد كان للإحراج الذي شعر به كل من السيد/ علي الميرغني والحزب الشيوعي السوداني الدور الأبرز في مقاطعة الإنتخابات التي أعقبت الإطاحة ب(عبود)، ثم تراجع الشيوعيين في اللحظة الأخيرة ومشاركتهم في الإنتخابات!!
ثم تأييد السيد/ محمد عثمان الميرغني لـ(نميري) في حين كان رئيس حزيه (إسماعيل الأزهري) معتقلا في السجن ومن ثم وفاته..
وهذا موقف متكرر لمحمد الميرغني في تأييد الإنقلابيون دائما!!

لقد نجحوا في أن يحولوا التنظيمات السياسية التي قبعوا في قيادتها إلى طوائف دينية، وصالحوا المغتصبين للمحافظة على المصالح الشخصية... فكيف يقودون معارضة ناجحة باسم المناضلين الشرفاء؟؟!


هل تدرى يا دكتور بأن هذه الصفحات من تاريخ السيدين "غير صالحه للنشر"؟؟؟؟

هل تدرى أخى وشقيقى د.محمد بأن طوال هذه السنين لم يعتذر أولاد الميرغنى لهذا الشعب ..
أو أولاد السيد عبد الرحمن المهدى .....

عن هذه الأخطاء وضعف إيمانهم بالديمقراطيه ؟؟؟

كيف بالله سيتحد هذا الحزب؟؟؟؟؟

وقادتهم غير الشرعيين لا يزالون فى برج عاجى مغلف بقرابه مزموعه لسيد الخلق أجمعين...

وها هو سيد الخلق يتبرأ ممن يزعمون بأن القرابه تجلب عدم المحاسبه والقداسه.....

"من أبطأ به عمله، لن يسرع به نسبه".....

" لا يأتونى الناس يوم القيامه بأعمالهم وتأتونى بأنسابكم"......

"يا فاطمه إنى لا أغنى عنك من الله شيئا".....

أشهد أنك كشفت الغمه وبلغت الرساله .....
ونحن على نهجك سائرون بإذن الله....
حتى نعيد حزب الوسط المسروق لجماهيره...
أو نهلك دونه...

Post: #33
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: هشام مدنى
Date: 09-18-2006, 00:39 AM
Parent: #1

الشقيق د/على بابكر الهدي

تحيه طيبه

ارجو المعذرة ان كان في مداخلتى اى كلمة فسرت على انها هجوم موجهة لى شخصكم الكريم

كل ما قصدت قوله ان تجربة المؤتمرات الخارجية غير مشجعه او بمعنى اخر لها نصيب الأسد في عملية

الأنهيار الحالية للحزب..


تحياتى وتقديري واحترامي

Post: #34
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: أسامة خلف الله مصطفى
Date: 09-18-2006, 06:36 AM
Parent: #33

Quote:
الشقيق د. على الهدى

Quote: استعداد مع الأخرين لنقد الذات


نقد الذات!!!! يا لها من كلمه كنت أتوق لسماعها منك.....

واتوقع مصداقيتك فى ذلك.....

Quote: والمجال لذلك هو الاجتماع وليس علي صفحات الانترنت


بل سنبدأ على صفحات الإنترنت.....
فمؤامرات إغتيال الشرعيه تمت على الملأ.....
وجثه الحزب فى أمريكا بها روائح منتنه....
فلماذا تطالبنا بكشف الجناه فى الخفاء....
أنت لا تحس بالأسى ونحن تطاردنا أسئله الجماهير والأحزاب التى بدأت بالامس...
أين حزبكم؟؟؟؟
أين أنتم؟؟؟
أنت لم تزرف عيناك الدمع من هذه الأسئله؟؟؟؟
فنحن اللذين إكتوو بمرارات تعدى السيد محمد عثمان على الشرعيه فى واشنطن، نيويورك....
ووأده للتنظيم....
نحن اللذين إكتوو من رجال كنا نحسبهم مستقلى الإراده....
ولكن هيهات .....
نحن اللذين أجلسنا السيد وأتباعه وحولنا الى متفرجى على الأحداث....
بعد أن كنا صانعيهأ.....
أنت الذى فتحت هذا الموضوع على صفحات النت.....
وإذا كان هناك أمل فيك ......
فكف عن إستعمال عباره "نقد ذاتى"....
وأبدأ هنا .....
وأكتب عن المؤامرات التى حاكها السيد محمد عثمان وأتباعه فى بلاد يرفع فيها تمثال الحريه زراعيه.......
من الذى مارس سياسهاالإقصاء ضد الشقيق هشام المفتى وبقيه المغضوب عليهم من الأشقاء من أى لجنه تنفيذيه بواشنطن؟؟؟؟

من الذى أعطى الضوء الأخضر للتوم هجو أن يكون الأمر الناهى فى أمر هذا الحزب بأمريكا؟؟

ولم يسمح بالمؤتمرات أن تمارس حقها فى أن تقدم من تشأ وتحجم من تشأ.....

من الذى نشر سم "ده مع السيد ول ضده" كمعيار للاإتحاديه....

دعك من مظاهر البرأه السياسيه التى تتوشح بها....

وحينما نقرأ لك حرفا عن ما تدعيه من ممارسه "النقد الذاتى".....
ستكون بؤره للتغيير المنشود....
أما غير ذلك....
فإلإتحادى الأصيل لا يلدغ من جحر مرتين....

Post: #35
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: saif massad ali
Date: 09-18-2006, 12:14 PM
Parent: #34

الشقيق اسامه

الشقيق له اجران اجر الاجتهاد في تبيعة السيد والاجر الاخر اجر الخطأ

ربي يرحمه ويهديه


قال اجتهاد فال

اين نشر مؤتمر القناطر الخيريه

Post: #36
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: عبّاس الوسيلة عبّاس
Date: 09-18-2006, 03:09 PM
Parent: #33



الآخ هشام بعد التحية والسلام

شكرا على مداخلاتك وحقيقة لم يرد في أيا منها ما يمكن تفسيره على انه هجوم شخصي. اتفق معك في أن الحزب وجماهيره موجودة في السودان ولا بد من عقد المؤتمر العام في السودان. لكن الاتحاديين المقيمين في الخارج لهم الحق بل عليهم واجب للمساهمة في تحديث الحزب وفي الاصلاح من ناحية الافكار والاطروحات ومناهج العمل السياسي وأدواته وكذلك تقديم الدعم المادي والمعنوي للداخل. وما أدعو اليه اجتماع يشارك فيه الجميع لتحديد دورهم وكيفية القيام به.

أما مسألة القيادة وتغييرها فهذا مكانه المؤتمر العام في الداخل. نحن في الخارج لنا مهام محددة نأمل أن نقوم بها.

يصر البعض على الهجوم الشخصي واطلاق الاتهامات في محاولة لصرف انتباهي الى قضايا هامشية وانصرافية والى هؤلاء اقول من يريد الوقوف فى محطة الخلافات الشخصية واطلاق الاتهامات والمهاترات فهذا شأنه ولست على استعداد لترك العام الى الشخصي فشخصنة القضايا من الامور التى ساهمت في الخراب الذي حل بحزبنا وشخصيا سالتزم بما اؤمن به من مبادئ في العمل العام وعلى رأسها عفة اليد واللسان. أكرر أن دعوتي ببساطة اجتماع عام لكل الاتحاديين دون استثناء لاحد لتقييم تجربة العمل المعارض وهي تجربة فاشلة - على الرغم من النجاحات والانجازات التي حققها التجمع خلال السنوات الماضية - بدليل بقاء النظام واستمراره ومشاركة التجمع الديكورية فيه. وتحديد خطة عمل للمستقبل فمن يريد التعاون معنا في انجاز هذا الاجتماع فأهلا به وسابدا خطوات عملية باجراء الاتصالات ومن الله التوفيق.

أرجو ممن يرغب الاتصال بي شخصيا كتابة رسالة على عنواني

[email protected]









Post: #37
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: أسامة خلف الله مصطفى
Date: 09-18-2006, 07:20 PM
Parent: #36

أخوتى وأشقائى الكرام

تصحيح مهم جدا...

ورد إسم الشقيق
Quote: هشام الخواض
فى ردى الأخير....
والصواب هو
Quote: الشقيق هشام المفتى
.......
لذا وجب التنويه....

مع خالص تقديرى للشقيقين هشام المفتى وأسامه الخواض....

Post: #38
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: أسامة خلف الله مصطفى
Date: 09-24-2006, 12:25 PM
Parent: #37

د.على الهدى،

سلام

Quote: يصر البعض على الهجوم الشخصي

وأنا هنا أرفع رايه التحدى لك...
فى أن تبين فى أى فقره أسأت لك شخصيا....
أو لاخى إبراهيم عدلان....
أو لاى من المتداخلين....
فأنا أتحدث عن ممارساتك فى داخل هذا الحزب فقط....
وهو موضوع فتحته أنت...
وهذا منبر للحوار كما تعلم...
فإذا أردت أن تشارك فيه بتجرد وبنظره مستقبليه...
فمرحبا بك...
أما إخترت الردود الإجماليه ...
وخط تبرئه الذات...
فلا أعتقد بأن هنالك أمل فى التغيير الذى تنشده...


أنت الذى فتحت موضوعا به شجون وجروج عميقه....
وهو موضوع عام كما سبق وأن قلت لك...
وأختلف معك تماما بأن شئون الحزب ليست شأنا داخليا....
وكل من يطلق هذه الفقاعات ...
قد يكون له غرض ....
وهو التستر على إخفاقاته فى أمر هذا الحزب....
فدعك من هذه الشفافيه المصطنعه....
فرائحه السلفر تفوح من جسد هذا الحزب....




Quote: واطلاق الاتهامات

وبما أنك تصر على برأه الطفوله.....
وبأنك لم تشارك فى وأد الشرعيه التنظيميه فى أمريكا....
وبأنك لا تستقى شرعيتك من قأئمه السيد محمد عثمان الميرغنى ....
التى أرسلها لتعيين المكتب السياسى بأمريكا.....
فإليك البينه:

الحزب الاتحادي الديمقراطي بالولايات المتحدة يرفض الاتفاق الموتمر الوطني للمشاركة في الحكومة الانتقالية سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
9/17/2005 8:30 م
بيان من الحزب الاتحادي الديمقراطي – الولايات المتحدة
أوردت أجهزة الاعلام مؤخرا" أن لجنة الخمسة التابعة للحزب الاتحادي الديمقراطي قد توصلت لاتفاق مع الموتمر الوطني للمشاركة في الحكومة الانتقاليةبشقيها التنفيذي والتشريعي ومن جانبنا في لجنة الحزب الاتحادي الديمقراطي بالولايات المتحدة نعلن رفضنا القاطع لهذا الاتفاق وللمشاركة خارج التجمع وبهذه الطريقة الديكورية التي ستؤدي حتماالى تنفيذ أهداف النظام بأن يشاركه الآخرون في المغانم وثمار السلطة والفساد ولكن ليس في ممارسة السلطة السياسية، فقد رفض النظام كل اطروحات التجمع الوطني الديمقراطي الداعية الى تحقيق الاجماع الوطني وشمولية الحل للازمة السودانية. كما رفض مطالب التجمع لاتخاذ الخطوات الكفيلة بتحقيق التحول الديمقراطي وعلى راسهاازالة مظاهر الشمولية وقومية الاجهزة والمفوضيات. وامام اصرار النظام على الاستمرار في اساليب المناورات والكيد السياسي وعلى تهميش القوى السياسية صاحبة الثقل الجماهيري ورفضه لاطروحات التجمع كان لا بد أن تنهار المفاوضات دون الوصول الى اتفاق للمشاركة في الحكومة الانتقالية. وعلى الرغم من ذلك هاهي لجنة الخمسة تخرج علينا باعلان عن اتفاق في غياب جماهير الحزب ومؤسساته وهو اتفاق لا يليق بهذا الحزب العريق الذي لم يشارك أبدا في انظمة القهر والاستبداد. كما أنه اتفاق لا يحقق تطلعات جماهير الحزب وكوادره التي خاضت نضالا شرسا ضد القهر والاستبداد بقيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني طوال الستة عشر عاما الماضية. وكيف يوقّع هؤلاء على مثل هذا الاتفاق رغم أن النظام لم يبد أي استعداد للاتفاق حول القضايا الاساسية أو التنازل عن نسب المشاركة التي انتزعها لصالحه دون اعتبار لدواعي الوفاق الوطني والمشاركة الايجابية اللازمة لتنفيذ اتفاق السلام ومواجهة تحديات المرحلة القادمة.
ونحن اذ نعلن رفضنا القاطع لهذا الاتفاق فاننا نؤكدعلى وقوفنا خلف قيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب ورئيس التجمع الوطني الديمقراطي الذي ظل أمينا على مبادئ الحزب بعدم المشاركة في أنظمة القهر والاستبداد ووفيا على عهده لجماهيره بالنضال من أجل حقوقها، ونناشده بوضع حد لهذا العبث الذي يتم باسم الحزب ومحاسبة كل من يثبت خروجه على مؤسسات الحزب وذلك حفاظا على وحدة الحزب وعلى وحدة التجمع الوطني الديمقراطي وتاريخ نضالهما المشرف.
- لا للاستسلام للواقع الذي يريد النظام فرضه على القوى السياسية.
- لا للمشاركة في الاجهزة التنفيذية.
- نعم للمشاركة من خلال التجمع في البرلمان لقيادة معارضة ايجابية فاعلة من أجل تنفيذ اتفاق السلام وتحقيق التحول الديمقراطي.
- عاش الحزب الاتحادي الديمقراطي.
- عاش التجمع الوطني الديمقراطي.
- عاش نضال الشعب السوداني.

Quote: الحزب الاتحادي الديمقراطي – الولايات المتحدة
د. علي بابكر الهدي – السكرتير العام
[/QUOTE]


من الذى إنتخبك سكرتيرا عاما للحزب فى أمريكا؟؟؟؟
ألم أقل لك إنك إذا كنت حقيقة تريد التغيير....
فالتغير يبدأبك...
وأكرر لك أبدأ بالنقد الذاتى...
وأحزرك من ضياع الوقت...
فالبلاد على شفا بلقنه...
وحزب الوسط مسروق ، مجروح..
يريد منك شجاعه النقد الذاتى؟؟؟؟
فهل ستستوعب المسئوليه؟؟؟
وتجيب نداء الوطن وحزب الوسط؟؟
أم ستواصل الإعتصام فى أبراج ذهبيه متوشحا برداء الملائكه....

Post: #39
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: Bashasha
Date: 09-24-2006, 01:09 PM
Parent: #1

ولله في خلقه شئون!

اخيرا الاشارة وصلت من قصر عابدين لي جنود الخديوية المخلصين، ان لليمين دور، دورة كاملة، 360 درجة، او ايد دخول القوات الاممية!

ليش يافاروق؟

لان مصلحة المحروسة مصر اقتضي ذلك!

نعم مليككم المفدي، فاروق، غير رايو بخصوص دخول القوات الانجليزية من دارفور هذه المرة، لان دولة الخديوية، ماممكن تجازف بي ذهاب نظام شبل التركية!

خديوي مصر بحب يطمن جنود الخديوية الفوق ديل الساهرين علي خدمة المصالح الخديوية، انو الخديوي بعدما ادو العين الحمرا، الجماعة مانسو "يغمتو" لي حق اللبن كالمعتاد!

العجاجة دي كلها، بالله تنافس حميم للدرجة دي للفوز بي كاس افضل خادم لي دولة الخديوية؟

يالعاركم، فردا فردا، في الخيط ده!

Post: #40
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: محمد امين مبروك
Date: 09-24-2006, 02:41 PM
Parent: #39

الاشقاء الاعزاء
سلامات
ورمضان كريم

:
:
يسأل الاشقاء في الولايات المتحدة حقيقة عن اهدارهم لفرصة عظيمة لرفد الحزب
بماكينات قوية لانتشاله من وهدته
يسأل اسامة والمفتي وحجازي وفيصل ومجدي ....الخ
ممن كنا نأمل ان يقوموا بالواجب ...

لا تقولوا لي ان السيد لاحقكم بهجو وهدى وغيره من حواريه
نعلم ذلك
وكنا بقرب تجربة هزمها هؤلاء في غرب اروبا انطلقت من لندن
على ايام الاشقاء
زياد وناظم
:
:
لالالا
لكل دورة ومحاولات السيد التخريبية ليست مبررا للتقاعس
امره بين كما بين النجم الثاقب على ابوسن
وامره اوضح كما جاهر النجم الزاهر محمد الازهري
فماذا نحن فاعلون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تحياتي واحترامي

Post: #48
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: Mohammed Mustafa El-Tahir
Date: 09-24-2006, 10:21 PM
Parent: #40

أخي وشقيقي وحبيبي/ محمَـد أمين مبروك..

لقد طالت غيبتك علينا وظننا أنك ستحرمنا من مداخلاتك الجمبلة والرائعة التي لطالما نشطت الحوارات والاجتهادات التحليلية لما يحدث في جسد الحركة الاتحادية..

وسعدت والله أيما سعادة يا(مـــاء العينين) بظهورك..

وحقيقة سؤالك بحدة حد سيف بتار، لا يمكن النفاد منه:

Quote:
فماذا نحن فاعلون
.


ودمتـــــــم.......

Post: #42
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: هشام مدنى
Date: 09-24-2006, 04:19 PM
Parent: #39

بيدوا ان ابننا كمال بشاشا لم يفطر ورمضان سخن معاهو من اول يوم

او دخل بوست ورد في بوست اخر

مداخلتك ما عندها مبرر غير كده


خديوي منو ؟

يا بشاشا

عليك الله يأخى خلينا من كلامك المكرر ده

انت عايز شنو بالضبط وبالتحديد كده؟

وخليك واضح....

كدى ارجع راجع البوست من الأول...


تصوم وتفطر على خير

Post: #41
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: Bashasha
Date: 09-24-2006, 03:33 PM
Parent: #1

Quote: امره بين كما بين النجم الثاقب على ابوسن
وامره اوضح كما جاهر النجم الزاهر محمد الازهري


الشهادة لله!

ازهري ولا ولدو نجم؟

استغفرتك يامالك روحي، علي قول حبوبة، الله يرحما!

Post: #43
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: أسامة خلف الله مصطفى
Date: 09-24-2006, 04:36 PM
Parent: #41

أخى الكريم بشاشا،

من غير حربائيه .....
أو لوى لعنق الحقائق...
لتجدنى ولاول مره ....
أتفق معك فى هذه الجزئيه
....
مع التحفظ على مصطحات الخديويه...

اخيرا الاشارة وصلت من قصر عابدين لي جنود الخديوية المخلصين، ان لليمين دور، دورة كاملة، 360 درجة، او ايد دخول القوات الاممية!

من الذى رهن إراده هذا الحزب لمصر؟؟؟
من الذى أخرس هذا الحزب عشيه وأد الأطفال والنساء فى ميدان مصطفى محمود؟؟؟
هل تعلو علاقه النسب على إلتزمانتا الوطنيه؟؟؟

لك منى كل تقدير وإحترام،
أخوك
اسامه خلف

Post: #44
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: هشام مدنى
Date: 09-24-2006, 04:47 PM
Parent: #43

الشقيق أسامة خلف الله

رمضان كريم

يأخى تتفق مع بشاشا!!!!!

بشاشا هو كده بكيب كلام وبمشى وبمشى دى ما معناها هروب..

لكن ما حتوصل معاهو لى اى حاجه

الكلام ما ساهل وممكن تكتب اى حاجه...

لكن هل مفيد لما نحن بصدده هنا ام لا ؟؟

لذلك لا يمكن ان اتفق مع بشاشا في مجمل ما يكتب

تحياتى

Post: #45
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: أسامة خلف الله مصطفى
Date: 09-24-2006, 09:24 PM
Parent: #44

شقيقى وأخى هشام مدنى،

رمضان كريم ،


Quote: يأخى تتفق مع بشاشا!!!!!


يا ود مدنى....
الدنيا رمضان والواحد بوزع فى التسامح...
وحتى ولو مع بشاشا...

لك كل الود،
أخوك
أسامه خلف

Post: #46
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: أسامة خلف الله مصطفى
Date: 09-24-2006, 09:49 PM
Parent: #45

ألشقيق محمد أمين مبروك،

سلام،

سعدت كثيرا بمشاركتك لنا فى حوار كيفيه الخروج من التابوت....


Quote: فماذا نحن فاعلون؟؟؟؟


سؤال بوزن الجبال....
الصدمه وقعها كبير علينا....
الدمار الذى أحدثه السيد ومن تبعه يشبه ضاحيه بيروت الغربيه....
وها نحن قد تحولنا الى مقاعد المتفرجين...
فى سن الشباب....

الإجابه على سؤالك ليس بالسهل...
أتمنى أن يشترك معنا فى هذا الحوار باقى الأشقاء....

عز العرب، بابكر فيصل، هشام المفتى، أحمد حجازى، متوكل،يعقوب هجو، إبراهيم عدلان، إبراهيم على إبراهيم المحامى(واشنطن)، أسامه الخواض،
هشام مدنى (وهو معنا)، ياسر طيفور، إبراهيم ونسه، عبد الرحيم أبو شنب، محمد عبد الحميد، محمد حتيله، هاشم حسب الرسول، الشقيق حافظ، الشقيق أحمد عبد الله، الشقيق عاصم عطا، سيف الدين مساعد...
ود.على الهدى زاتو إذا تخلى من إسلوب نفض الأيادى من الماضى....
وتحلى بنقد الذات....

وكل شقيق فاتنى ذكره بالأسم...
فالشأن شأن تشاورى...
ولا بد أن نخرج من هذا النفق بجهد ورأى جماعى....

لك كل شكرى وتقديرى،
أخوك أسامه خلف الله

Post: #47
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: Bashasha
Date: 09-24-2006, 10:07 PM
Parent: #1

العزيز اسامة،

والله للوهلة الاولي ماصدقت بالمرة، انو زمن قريب ده يجي يوم، او واحد اتحادي يقر بي حقيقة ذي دي!

هذا الحزب يدار من القاهر بي صورة مباشرة او ده المدهش فعلا!

ده ماكويس بالنسبة للنظام المصري في المدي البعد، لانو كده، الناس المغمدة حتصحي من العضوية، وكنتيجة المولد حينفض!

صراحة كنت فاكر كلام ذي كلامك ده، لسة قدامنا 15 الي 30 سنة عشان مايجي من كادر اتحادي!

وبالله ختيت حبة رحمان في قلبي، ياصديقي!

Post: #49
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: أسامة خلف الله مصطفى
Date: 09-25-2006, 00:37 AM
Parent: #47

أخى الفاضل بشاشا،

الناس المغمدة حتصحي من العضوية، وكنتيجة المولد حينفض!
وليت تلك الغشاوه التى ورثناها جيلا فجيل....
ليتها تزول...
لنرى بوضوح ...
من الذى لبس عباءة الدين الضلاليه....
وأدعى قرابه للمصطفى (ص) ...
لكى يخرس الألسن...
من هو الذى يتمسح فى سيارته المريدين....
وهو لا يرى الدم فى أيدى البشير والنميرى....
وهو يصافحهم ويتسامر معهم...
يا لها من خدعه كبيره...
بإسم الديمقراطيه...


وإليك أهدى هذه الأبيات القبانيه (بتصرف):

الى ميت....



انتهت قهوتنا

وانتهت قصتنا

و انتهى الولاء الذى كنت أسميه عنيفا

عندما كنت سخيفا ..

و ضعيفا ..

عندما كانت حياتى مسرحا للترهات

عندما ضيعت فى مدحك أزهى سنواتى

بردت قهوتنا

بردت حجرتنا

فلنقل ما عندنا

بوضوح , فلنقل ما عندنا

أنا ما عدت بتاريخك شيئا

أنت ما عدت بتاريخى شيئا

ما الذى غيرنى ؟

لم أعد أبصر فى عينيك ضوءا

ما الذى حررنى ؟

من حكاياك القديمة ..

من قضاياك السقيمة ..

بعد أن كنت وليا ..

بعد أن صورك الوهم لعينى .. وليا

بعد أن كانت ملايين النجوم فوق احداقك تغلى

كالعصافير الصغيرة

ما الذى حركنى ؟

كيف مزقت خيوط الكفن ؟

وتمردت على الشوق الأجير ..

وعلى الليل .. على الطيب .. على جر الحرير

بعد أن كان مصيرى

مرة , معلقا بقفطانك القصير...

مرة , بمزاجك المتقلب والتطبيل...

ما الذى أيقظنى ؟

ما الذى أرجع ايمانى اليا

و مسافاتى , وأبعادى , اليا

كيف حطمت قيدى بيديا ؟

بعد أن كاد الصدا يأكلنى

ما الذى صيرنى ؟؟

لا أرى فى حسنك العادى شيا

ولا أرى فيك ولا فى وجهك شيا

بعد أن كنت لديا

قمة فوق ادعاء الزمن ..

عندما كنت غبيا ..

Post: #50
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: أسامة خلف الله مصطفى
Date: 09-25-2006, 11:19 PM
Parent: #49

الشقيق محمد مصطفى الطاهر،

سلام
ومرحب بك مجدادا فى حوارنا حول محاوله إزالة قيود كنتاكنتيه...
فى عقلية من تربعوا بوضع اليد...
على قمه الهرم الحزبى....
ثم سمموا الجيل الثانى والثالث من طليعه الشباب الإتحادى....
فاصبحت هذه الأجيال جزء من المأسأه....
أجيال تأثر دفن روؤسها فى الرمال...
بدلا من قول كلمه حق فى وجه قيادات لا شرعيه...
قيادات تصب فى تيار الظلم البشيرى....
وتغض الطرف عن معاناة حماد ومحمد وفاطمه ودينق...

Post: #51
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: Mohammed Mustafa El-Tahir
Date: 09-27-2006, 02:43 AM
Parent: #50

شقيقي أسامة خلف الله،

أطال الله من قوة حسك الاتحادي الأصيل، وقوى من عود ركيزة التحاور الحزبي الجاد..

فلتعلم أخي أن زمان اخراج رؤوس الاتحاديين الشرفاء قد حان، وآن الأوان منذ زمان،
لم يفتنا، ولككنا صحونا في الوقت المناسب قبل أن يكون اللحاق به من أماني النسيان.

لزام علينا أن نحرر حزبنا الاتحادي واتحادية حزبنا من مرض النوم، والترهل المقرف والمخزي الذي ألبسنا اياه التواطؤ والتباطوء والتقدير لأشخاص وأسر لا تستحق ولا تقدر ولا تؤتمن...

إن كانوا لا يؤتمنون على وطن، فهل يؤتمنون على تاريخ حزب قام من أجل الوطن...

لقد ناضلنا مع الاتحاديين الأحرار، ونحن الآن في (الحزب الاتحادي الديموقراطي -الموحَـد-) نضع أيدينا في يد كل من أراد وحدة صف الحركة الاتحادية، ونصطف مع كل من أراد أن يزيح صدأ القذارة والدناسة عن صطح هيكلة ومؤسسية حركتنا الاتحادية الأصيلة.


ودمتم ودام نضال الشعب السوداني،
ودمتم ودام نضال الحزب الاتحادي الديموقراطي...
ودمتم ودامت حريتنا، ومباديء أبوي إسماعيل الأزهري، والشريف/ حسين الهندي

Post: #52
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة
Author: Mohammed Mustafa El-Tahir
Date: 09-27-2006, 02:51 AM
Parent: #50

أخي وشقيقي وحبيبي/ محمَـد أمين مبروك..

لقد طالت غيبتك علينا وظننا أنك ستحرمنا من مداخلاتك الجمبلة والرائعة التي لطالما نشطت الحوارات والاجتهادات التحليلية لما يحدث في جسد الحركة الاتحادية..

وسعدت والله أيما سعادة يا(مـــاء العينين) بظهورك..

وحقيقة سؤالك بحدة حد سيف بتار، لا يمكن النفاد منه:


Quote:
فماذا نحن فاعلون؟؟



ودمتـــــــم.......