من الذى سرق " اُمتى يا أمة الأمجاد والماضى العريق" ؟؟؟؟

من الذى سرق " اُمتى يا أمة الأمجاد والماضى العريق" ؟؟؟؟أسامه خلف الله مصطفى- ميل بيزن – نيويورك
[email protected]


أمتى يا أمة الأمجاد والماضى العريق...
يا نشيدا يحيى ويجرى فى عروقى...
أذن الفجر الذى شق الدياجى...
فى عروقى...
وطريق النصر قد لاح....
فسيرى...
فسيرى فى الطريق...
...

من منا لم تحرك فيه هذه الأبيات نخوه الوطنيه التى همدت تحت أقدام القبلية المتفشيه والعسكرية القاتله لكل جميل وعزيز لدينا.من منا من لم تشعره تلك الكلمات بأنه من نسل ود حبوبه، محمد أحمد المهدى، على عبد اللطيف، عبيد حاج الأمين، على دينار وبقيه العقد الفريد. هذه القصيده وبالرغم من أن كاتبها ليس سودانى الجنسية ولكنها أصبحت من ذخائر الإنشاد الوطنى السودانى. ومما لايفارق مخيتلى بأنى كنت أتذكر إنشادها فى التلفزيون السودانى فى السبعينات ويتخلل إنشادها من حنجره الثنائى الوطنى عرض صورى مؤثر. فأنت ترى صورة عبد الرحمن النجومى وعبد اللطيف الماظ وتزداد فيك نزعات البطولة والتضحية من أجل الوطن. وحينما تنشد هذه الأبيات من القصيده:

لا...لا...لا تبالى....
لا تبالى.....
إن أساء الدهر يوما لا تبالى....
لا تبالى....
لكى يا أرض البطولات ويا أم الرجال....
ترخص الأرواح فى يو م الفداء....
يوم النضال...

يتسلل لص فى الظلام...عن قصد....وبدون إستحياء...ليزج بصور حوادث قصر الضيافة......وأحداث 1976.....ويصورها بأنها أحداث ترخص فيها الأرواح من أجل الوطن، قاصدا بذلك بأن بقاء السفاح جعفر نميرى وإنتصاره بعد كل هذه الأحداث هو إنتصار للوطن. وبأن التصدى لحركة 1976 هو يوم الفداء ويوم النضال. وحينما كنا صغارا ننشد تلك الأبيات ، تسمم عقلنا بقصد من قِبل السفاح نميرى، فكنا نفهم أيضا بأن القضاء على أى ثوره ضد جعفر نميرى هو نصر للوطن ، ويغادر الخوف قلوبنا ويحل مكانها طمأنينه طفوليه مسممه بواسطه الإعلام الحكومى لجعفر نميرى.وأنا هنا لا أستطيع أن أحصر كم عدد السرقات التى تمت فى عهود الديكتاتوريات من جسد هذا الوطن الذى أوشك على الفناء، وسوف أحتاج لمجدلات لا مقالات من أجل حصر هذه السرقات التى تترواح من سرقات ماليه وذهنيه وتنمويه وفكريه، بشريه، ولكن أن يسرق هذا الأبداع الشعرى النضالى من قِبل الديكتاتور جعفر نميرى وينحت فى مخيلتنا ويسمم أفكارنا بأن أيام النضال والفداء الوطنى هى أيام دحره للحركات الثوريه فى عهده، فهذا والله لذنب لا يغفر وعيب لا يستر ومرارة أحسسنا بها حينما نمت مقدراتنا العقليه وأصبحنا نفهم الأشياء بإستقلاليه، لا بإملاءت الطفوله.

ثم تمر السنين العجاف وتأتى ديمقراطيتينا الثالثه وللأسف الشديد لم تكن هنالك أى محاولات جادة بتطهير" أمة الأمجاد" من أدران العسكر. فلقد كان التركيز على تطهير أجهزة الدولة من "سندة مايو" ولم ينبه أحد بأن أرض البطولات وأم الرجال فى حوجة أمّس لاعادة الصياغه . لم يخطر ببال أحد بأن الصور والمناظر التى تصحب هذه القصيده فى حوجه الى تطهير عاجل. ولان نشيد "أمة الأمجاد" هو إبداع وطنى، لم يفارق مخيلتنا ولكن إصابته بالتلوث الجعفرى واضح حتى كتابة هذه السطور. وأصبحنا ننشده، ثم يتلفت إحدانا للاخر متسائلا " هذا النشيد يذكرنى بجعفر نميرى". ثم أحاول جاهدا إعطائه دواء عاجل من المرارة التى أحس بها وهو يردد هذه الإبداعيه ، قائلا " لا تأسف أخى، فلقد سرقه النميرى كما سرق كل شىء، إنه بحق نشيد لكل السودان وليس لعهد الظلام الجعفرى".
وتتواصل خيوط المؤامرة وسرقة الإبداعات النضاليه وتفريغها من مضامينها فى عهد الإنقاذ، فها هى أجهزة إعلام العسكر تواصل سرقة " أمة الأمجاد" وفى هذه المرة يُحذف فيها صور قصر الضيافة وأحداث 1976 ثم يستبدلها النظام بما يحلو له من صور ومشاهد تزيفية تعبر عن أرض البطولات.

هكذا وبدون إستحياء يتعرض هذا الإنشاد الوطنى الى لقمة سائغة فى أيدى حكومتى العسكر المايوية والإنقاذية ، وتتغير مشاهده الصورية بما يتناسب وفكر العسكر فى فهمهم لإمة الأمجاد وأم الرجال وأرض النضال. ثم نصاب نحن بالخرس والتردديه حينما يسوغنا إحساس الترنم بقصائد وطنية كأمة لأمجاد. وكاننا نشعر بأن هذا الإبداع قد سرى السم العسكرى فى عروقه. فمتى نتحرر نحن من حكم الأحاد والذل ونحرر أناشيدنا الوطنية من التلوث والإستغلال؟؟.

Quote: من الذى سرق " اُمتى يا أمة الأمجاد والماضى العريق" ؟؟؟؟

قُل من الذي أهْمَله؟؟!!!

أخى الفاضل أبو الحسين

إليك سلامى مع تباشير عيد الأضحى المبارك....

Quote: قُل من الذي أهْمَله؟؟!!!

إذا صح قولك فى أن النشيد قد اُهمل....
فبما فعلته به أيدى المنتمين للسفاح جعفر نميرى....
ففقد النشيد لونه ومذاقه ....

هل صدقت الأن أخى أبو الحسين بأن الديكتاتوريات تعتدى حتى على الشعر والأدب؟؟؟؟؟

مع خالص تقديرى وإحترامى
أخوك
أسامه خلف

أتمنى ممن يعرف أن يفيدنا باسم مؤلف هذا النشيد الخالد؛ بفرض أن ملحنه هو يوسف السماني.

أخى الكريم حسين

سلام

الإنشاد من تأليف الشاعر المصرى مصطفى عبد الرحمن

الأخ أسامة خلف الله مصطفي لك التحية والتقدير والإحترام أهديك أغنية أمتي يا أمة الأمجاد والماضي العريق وهي من كلمات الأستاذ مصطفي عبدالرحمن إضغط هذا الرابط:



http://www.youtube.com/watch?v=X3WuEt6RYPo&search=Sudan%20Sudanese%20Music

أخى الغالى كمال محمد
أهديك أجمل الأمانى بتباشير عيد الأضحى

وأشكرك كثيرا على هذا الإهداء...
والذى تظهر فيه " أمة الأمجاد" فى مشروع سرقتها الإنقاذى.....
فالمشاهد تبدأ بالطابية ألأمدرمانية...
وصور من بسالة الأنصار فى تصديهم للإنجليز....

ثم بخبرة عالية فى تفرغ المحتويات والمعانى النضالية....
تظهر مبانى الدولة ووزارة السلام كجزء من "أرض البطولات" "وأم الرجال"....
ومشهد من طالبات مدارس عليا قد إلتزمن الحجاب الشرعى....
لاثبات بأن الإنقاذ هى "أنتى مهد النور...مهد الفن والعرفان...أنتى"

ولك منى كل الشكر والتقدير،
أخوك
أسامه خلف

تعرف يا اسامة
ان ال>ي سرق أو اختطف هذا النشيد هو نحن كلنا ( جيل مايو!!) أقصد ال>ين نشأوا وترعرعوا في كنفها مابين 1969م حتى 1985م حيث شبوا عن الطوق بعد ذلك وصاروا رجالا
فه>ه القصيدة تتحدث عن ( الأمة العربية ) وأمة الأمجاد هي الامة العربية وليست الأمة السودانية
الأمة السودانية ليس لديها أية أمجاد تذكر باستثناء المهدية وانصارها ، تاني ما عندنا التكتح ، اللهم الا الأماني السندسية!! والأوهام الزائفة مثل اكتوبر وابريل وهك>ا فقاعات لا يمكنك تحديد اهميتها وميزتها في مسرة تاريخنا..
بغض النظر عن هذا النشيد ال>ي كتبه شاعر مصري واختطفناه وعشنا اجواءه كذبا مثلما سرقنا نشيد ( وطن النجوم ) لايليا ابوماضي كما اظن وتغنينا به ضمن مؤتمر الخريجين والاستقلال ( فوطن النجوم المقصود هو اما لبنان أو الوطن العربي)،لا بل حتى الاناشيد التي كتبها سودانيون مثل ( أنا سوداني ) فانها تتحدث عن مجد العرب .. لما>ا؟ لأننا أمة بلا أمجاد ولا نحسن الا الحرابات واقصاء بعضنا والاعتداء على بعضنا وعدم الاعتراف بمزاتايا المميزين فينا( ألأول فينا نضربه في المدرسة)
انظر الى بعض اابيات انا سوداني
أيها الناس نحن من نفر عمروا الأرض اينما قطنوا
يذكر المجد كلما ذكروا
....
.. والى العرب تنسب الفطن!!!
شعراؤنا ( يا عيني ) لا يجدون ما يتغنون به سوى الخراب والحماسة للحرب ولاستعلاء الفرد ، هذا فقط فلاحنا ونجاحنا مع الأمم.
هل تظن ان الفيتوري قد كتب ( ابدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا؟ ) كلا صدقني، فالمكتوب اصلا في القصيدة ضمن ديوان اغاني افريقيا هو ( أبدا ما هنت يا افريقيا يوما علينا ) فقام وردي باختطافها وسودنتها بالقوة.
وحتى قصيدة ود المكي( الله ياخلاسية ) فهي تعبر عن علاقة حميمية مع اميرة يمكن ان تكون زنجبارية أو حبشية الخ ( اقرأها جيدا)
نحن جميعا الذين سرقنا الاناشيد ونسبناها الى واقع لا يستحق بيت شعر واحد ، اللهم الا في الذم أو الدم أو الوهم .
لك مودتي
_______________
رب اشرح لي صدري

حقّا شاعر هذا النشيد الخالد هو مصطفي عبد الرحمن، مصري الجنسيّة. أمّا ملحنه، لمن لا يعرفون فهو
عمّّي عبد الله محمّدالفزاري، المعروف في الأوساط التلفزيونيّة، و تحديدا: برنامجي " جنّة الأطفال : التلفزيوني، و" ركن الأطفال " الإذاعي بأسم: " بابا فزاري ". تخرّج عمّي بابا فزاري من معهد فؤاد
للموسيقي، بدولة مصر العربيّة، في نهاية خمسينبّات القرن الماضي. و عاد للسودان في فترة حكم الجنرال عبّود، في أوائل ستينيّات القرن الماضي. و تحديدا، مع بداية البث التلفزيوني في السودان.
و منذ ذلك الحين بدأت علاقة العم: " بابا فزاري " بالتلفزيون و الإذاعة السودانيّة. و قد بدأ تعاونه أوّلا مع الإذاعة السودانيّة، و امتد في ما بعد ليشمل: التلفزيون السوداني مع تباشير البثّ التلفزيوني في السودان، كما أسلفت. و للعم بابا فزاري المئات من الأناشيد في مكتبتي الإذاعة و التلفزيون السودانيين، معظمها من تأليفه و ألحانه. و أشهر أناشيده علي الإطلاق هو: " أمّة الأمجاد ", و يليه في الشهرة نشيد " أمّي يأ أجمل كلمة بقولا يا أحلي نشيد يا نعمة جميلة " ، و هو من كلمات الشاعر و الممثّل المعروف إسماعيل خورشيد، رحمه الله. و من أناشيده الأخري المعروفة: نشيد فريق المرّيخ
: " عشت يا مرّيخ موفور الهمم ". وكان العم بابا فزاري يصمّم و يؤدّي الدعايات الإذاعيّة. و لعل أشهر الدعايات التي كان يؤدّيها بصوته في مطلع سبعينياّت القرن الماضي، دعاية لمحلات الأقمشة المعروفة بمدينة أم درمان، التي يملكها رجل الأعمال المعروف: عبد الله شلقامي. و قد صمّم عمّي: " با با فزاري " كلمات الدعاية، و ضع لحنها، و أدّاها بصوته. و قد نجحت الدعاية بشكل فريد. و تقول كلمات الدعاية: " دكان " يردّدها العم بابا فراري بشكل مموسق، فيردّعليه كورال من الفتيّات الصغيرات قائلا: " عبد الله شلقامي " و يتكرّر ذلك المفطع مرّة ثانية. ثم يردد العم بابا فزاري مقطعا جديدا بلحن مختلف : تيرلين، بوبلين، حرير، و أصواف. ثم يردّد بعد ذلك عبارة: " دكاّن "، و ترد عليه الفتيات الصغيرات مرّة أخري: " ....." بعدها يأتي كوبلي جديد يقول فيه: " و ثياب من ألطف الأصناف. يعقب ذلك القفلة المعروفة. أمأ المقطع النهائي، و يؤدّي بلحن جديد، فيقول: " و جميع ما يطلب العرسان، و كمان ما يطلب الشبّان، قصدو و لقوه في الدكان، في السوق جنب جامع أمدرمان". يلي ذلك القفلة النهائيّة المعهودة. الاّن العم بابا فزاري متقاعد، و أولاده، ولله الحمد: ثلاثة بنات، و إبن واحد، جميعهم ناجحون في حياتهم و متزوّجون، و لديهم أطفال صعار. عدا الأمّورة الجميلةالأخيرة : " نسرين " الناجحة في عملها و المتزوجّة قبل شهور قليلة، حفظهم الله.
و في ذلك الحين، كان يوسف السماّني، يشارك، قبل تكوين فرقة: " الثنائي الوطني " في تلحين أناشيد للأطفال عبر برنامج " جنّة الأطفال "، مثل العم " بابا فزاري " . و كن هنا تمّ التعارف بين الفنّانين: العم " بابا فزاري ", يوسف السمّاني. و قد أستمع يوسف السمّاني في جلسة إستماع
، و بشهادة اّخرين، للحن "أمّة ألأمجاد " من العم " با با فزاري. و لمن يعرف العم " بابا فزاري " و طريقته في التلحين، فإنّه سيقتنع أنّ نشيد " أمّة الأمجاد " فيه نفس العم " با فزاري " ، لا مريّة في ذلك. و لا أدري أن كان العم " بابا فزاري " ، و هو شخص سوداني كريم، لا يضع
أعتبارا كبيرا لجمع المال و الثراء العريض، قد أهذي النشيد للفنّان يوسف السمّاني، أم أن يوسف السمّاني قد سرق اللحن و نسبه لنفسه. في كلا الأحوال، فإنّ العم " بابا فزاري : و بما عرف عنه من كرم و طيب معشر لم يشأ أن يقاضي يوسف السمّاني في حقّه الأدبي. و لو فعل، فهولا محالة منتصر. و الشهود لا يزالون أحياء و يعترفون بالحقّ الأدبي لبابا فزاري، في نشيد " أمّة الأمجاد ".
و سبق لي أن شاركت في بوست للأستاذة: نادية عثمان، عن حفل تكريمي بمناسبة أنتهاء خدمات الملحق الإعلامي بالسفارة السودانيّة بمصر، زميلي سابقا بكليّة الصحافة و الإعلام بجامعة أمدرمان الأسلاميّة، دفعة أبريل، 1979م، الأستاذ الخلوق: حسن فضل المولي. و كما يعلم الكثيرون ، فإنّ الأستاذ حسن فشل المولي يشغل الاّن منصب مدير تلفزيون النيل الأزرق. و كنت إقترحت للأخت نادية أن تلفت نظر زميلي سابقا،ـ و مدير تلفزيون النيل الأزرق حاليّا: حسن فضل المولي، ليقوم بتبنّي أقتراحي بالأحتفال بمرور الذكري نصف الألفيّة علي مملكة سنّار الأسلاميّة، و تطرّق المقال الذي دبّجته في هذا الصدد، الي إقتراحات عمليةّ عن برامج ذلك الإحتفال المقترح. فناديت أن يتبنّي تلفزيون النيل الأزرق جلسة حواريّة عن النشيد الوطني السوداني، " نحن جند الله " و ملابسات تأليفه. و النشيد ، لمن لا يعرفون، من ـليف اشاعر الكبير أحمد محمّد صالح، و هو شفي الأصل عن الجيش السودانيز و قد وافق الإنجليز علي مطالب السياسيين السودانيين بمغادرة السودان في عجل في الفاتنجح من شهر يناير لعام 1956م. و لم يكن ثمة وقت كاف لإجراء منافسة لإختيار كلمات نشيد مناسب يشصلح ليكون النشيد الوطني للدولة المستقل!ة حديثا: جمهوريّة السودان. فتقدّم عميد الصحفيين السودانيين، و صاحب جريدة السودان الجديد، الأكثر توزيعا و أكثر شهرا بين الجرائد السودانية في زمانها: أحمد يوسف هاشم، بأقتراح لوزير الإعلام السوداني الجديد، لتبنّي نشيد الجيش، ليصبح نشيدا وطنيّا للسودان، مع إضفاء تعديلات طفيفة عليه في نهايته. فاز أقتراح عميد الصحفيين السودانيين سابقا/ المرحوم: أحمد يوسف هاشم، و أصبح نشيد الجيش، رغم القصور البائن في كلماته و مجانبته المضامين المتعارف عليها في الأناشيد الوطنيّة، النشيد الوطني لدولة السودان الوليدة. و كنت إقترحت خيارين لكلمات شعريّة تصلح أيّ واحدة منهما أن تصبح إطارا لنشيد و طني لدولة السودان. و احدا من تلك الإقتراحات يتمثّل في إختيار مقطع مناسب من قصيدة " العودة الي سنّار " للدكتور: محمّد عبد الحي، و أجراء منافسة علي مستوي القطر لتلحينه و من ثمّ تدشبين اللحن الفائز نشيدا وطنيّا لجهوريّة السودان الحاليّة. أمّا الإقتراح الثاني، فكان: إختيار نشيد " أمّة الأمجاد " بضبّانته، كلمة و لحنا، ليصبح النشيد الوطني للسودان, و في تقديري أنّ كلمات قصيدة" أمّة الأمجاد " و لحنها معا تصلح نشيدا و طنيا لأي دولة لغتها الرسميّة هي العربيّة. فليس في كلمات النشيد تحديد لدولة بعينها. و كلمات النشيد تتحدّث بشكل عام عن قيم ر فيعة لدولة رمزيّة. و عبّرت الكلمات عن مدي حبّ شعب تلك الأمّة لها. أنتهز فرصة هذا البوست و أعلن تأييدي لما نادي به مؤلّف هذا البوست من إعادة تأهيل لنشيد " أمّة الأمجاد " . نشيد " أمّة الأمجاد " أصبح ثروة قوميّة سودانيّة. و ينبغي بالتالي حمايته ممّا تعرّض له من تدنيس في الخلفيّات التصوريّة المصاحبة لأدائه عبر وسبلة التلفزيون. ينبغي أن تمسح كل الخلفيّات المصورّة المصاحبة لنشيد " أمّة الأمجاد " التي تمجّد فترتي حكم الرئيس: جعفر محمّد نميري، و نظام الجبهة القوميّة الإسلاميّة، و هو كما نعلم من بنات أفكار دكتور حسن عبد الله الترابي. أمّا العميد عمر حسن البشير، فقد جاء به للدكتور الترابي - حسبما روت السيدة الفاضلة زوجة الدكتور الترابي في مقابلة صحفيّة مشهورة - ليتولّي منصب رئيس قيادة الثورة: صديقه الحميم، و الأب الروحي الثالث في صفوف قيادة حزب المؤتمر الشعبي: الشيخ: إبراهيم السنوسي. ( الرجل الثاني كما نعلم هو: ياسين عمر الإمام ) لا بأس من الخلفيّات المصوّرة الأخري التي تشير لشخصيّات تاريخيّة سودانيّة و معالم تاريخيّة سودانيّة قديمة،متفق علي عظمتها و خالدة في الوجدان السوداني العام. أمّا نظامي مايو و الجبهة القوميّة الإسلاميّة فإن التاريخ لم يصدر حكمه النهائي عليهما بعد.

و الله من وراء القصد.

طارق الفزاري
ود زينب

قمت بتصحيح الأخطاء المطبعيّة غير المقصودة
ّ

الأخ أسامة خلف الله

لا علم لي بالتفاصيل التي أتى بها الأخ/ ود زينب، ولكني أتفق معه في حقيقة تاريخية، وهي أن نشيد أمة الأمجاد في الأصل ملك لبرنامج "جنة الأطفال". وقد أدّاه "أطفال الجنة" حينها، قبل انقلاب مايو وظهور ما يسمى بالثنائي الوطني.

أما تاريخ الثنائي الوطني فهو معروف .. وأهم الأعمال المنسوبة إليهم نشيدهم لمايو الذي يقول (خليتنا نحس .. بالعزة تهز). ولكن .. وتأكيد ثاني أن "أمة الأمجاد" ولد قبل مايو.

أخى الكريم محمد عبد القادر سبيل
سلامى

Quote: فه>ه القصيدة تتحدث عن ( الأمة العربية ) وأمة الأمجاد هي الامة العربية وليست الأمة السودانية

لا أعتقد بأن تحوير القصيده الى جزء من الأمة العربيه ....
يمكن أن يدخل فى نطاق السرقة التى أتحدث عنها...
فليس للشعر وطن....
كما أننا لم نقم بنسب القصائد لاحد...
غير أصحابها....
ولكن حينما يأتى الحديث عن المعانى وتحريفها....
فإن لنا وقفه....

Quote: الأمة السودانية ليس لديها أية أمجاد تذكر باستثناء المهدية وانصارها ، تاني ما عندنا التكتح ، اللهم الا الأماني السندسية!! والأوهام الزائفة مثل اكتوبر وابريل وهك>ا فقاعات لا يمكنك تحديد اهميتها وميزتها في مسرة تاريخنا..

هذه العباره وبدون تثريب عليك.....
بها ضيم شديد.....
أكتوبر وأبريل تراث نضالى خالد ....
وضع الشعب السودانى فى مصاف العالم العربى والعالم....
لان فيهم إرادة تغيير جماهيريه سلميه...
أستعمل فيها سلاح الإضراب كأسلوب جديد للتغيير السياسى...
فى منطقتنا العربيه...

قد أتفق معك جزئيا فى أنناأحيانا نفخم الإنجازات القزميه....
ولكن تعميم القول "بأتتا أمه ليست لديها أمجاد"....
قد يؤدى بنا الى تحقير المواطن السودانى ....
وهذا المسلك قد يقودنا الى دعم إسلوب البطش....
وحكومات البطش....

مع خالص تقديرى وإحترامى،
أخوك
اسامه خلف

أخى الفاضل طارق فزارى (ود زينب)
سلامى

سوف أذيع عليك سرا....
وهو أننى كنت من ضمن مجموعه "بابأ فزارى"...
ولقد لقننا هذه القصيده، وأديناها بتلفزيون السودان (أوعه تسألنى سنة كم- الستره واجبه)
ولا زلت أتذكر التمايل ذات اليمين وذات الشمال عند الأداء:


نعمل للوحده جنوب وشمال
والرجعى النفعى ما نديه مجال
ما نديه مجال
ده وطنا الليله ظهرلو هلال

يا طريق الوحده يا أحلى خلاص
ما راح الهم وإرتحنا خلاص
وإرتحنا خلاص


فكل الإمتنان لعمك العزيز....
الأستاذ "با با فزارى"

حدثنى يا ود زينب...
هل صحيح إنو الملحن ليس هو يوسف السمانى؟؟؟؟


أخوك
أسامه خلف

ما جئت به، أخي محمّد أبو العزائم أبو الريش، يدعم الحيثيّات التي أوردتها أنا في مداخلتي أعلاه.
نشيد " أمّة الأمجاد " وليد برنامج : " جنّة الأطفال ". و كما أسلفت، فإنّ طبيع، و التفاصيل التي تفضّلت بها في مداخلتي الأخيرة تشيئ بأنّ صاحبه هو عمّي " بابا فزاري "، حفظه الله. و لا أحسب أنّ الثنائي الوطني ينكرون هذه الحقيقة الجليّة. و أنا أوافق الأخ أسامة خلف الله في دعوته لسلطات الإنقاذ الوطني برفع يدها عن نشيد أمّة الأمجاد و تلويثه بخلفيّات مصوّرة حيّة تمجّد فترة حكمهم.
ينبغي أن يستمع المسئولين في وزارة الإعلام الي صيحتنا هذه، و ويرتفع صوت الثنائي الوطني، بحكم كونهما مؤدّيا النشيد في شكل الراهن الناجح، بالأحتجاج علي التشويه الذي لحق بنشيدهما قبل سلطة
الأنقاذ الوطني حينما يتمّ عرض عبر جهاز المشهد ( بضم الميم، تسكين الشين، و كسر الهاء ) حسب تخريجي - فالمشاهدة تتم بالرؤية و السمع معا - أعني التلفاز.
أما أقتراحي بإعتماد " أمّة الأمجاد " كنشيد وطني لجمهوريّة السودان رغم أنّه يعتبر خروجا عن موضوع البوست المعروض للنقاش، إلا أنه يضفي علليه ألقا جديدا، و يعبتر دعايةعابرة لفكرة أؤمن بها و أعمل علي رواجها بشتّي السبل الممكنة حتي تجد القبول المنشود لها.

و الله من وراء القصد.

طارق الفزاري
ود زينب

الأخ الكريم محمد أبو العزائم

سلامى


وأرحب بمشاركتك فى هذا الحوار الهادى....

Quote: أما تاريخ الثنائي الوطني فهو معروف .. وأهم الأعمال المنسوبة إليهم نشيدهم لمايو الذي يقول (خليتنا نحس .. بالعزة تهز). ولكن .. وتأكيد ثاني أن "أمة الأمجاد" ولد قبل مايو.

بما أن الطاغيه جعفر نميرى أنشأ هذا الثنائى...
فالطبع أن يتغنوا بأمجاده....

وبالله يا أبو العزائم شفت شكلهم بعد عهد مايو....
فإنهم يستدروا عطفك .....
وكأنهم من أهل الكهف....
فكل من يمجد الديكتاتوريين....
يدفن معهم ......
وإن بقى حيا....

مع تقديرى وإحترامى،
أخوك
أسامه خلف

أخى ود زينب

Quote: أما أقتراحي بإعتماد " أمّة الأمجاد " كنشيد وطني لجمهوريّة السودان رغم أنّه يعتبر خروجا عن موضوع البوست المعروض للنقاش، إلا أنه يضفي علليه ألقا جديدا،

طلبك ده بالغت فيه...
يعنى كان منتخب السودان لكرة القدم لاعب مباراه دوليه...
الناس تقيف نص ساعه لنشيدنا القومى....
يعنى قريب شوط مباراه....
الله يكون فى عونك

Quote: ]أخى ود زينب Quote: أما أقتراحي بإعتماد " أمّة الأمجاد " كنشيد وطني لجمهوريّة السودان رغم أنّه يعتبر خروجا عن موضوع البوست المعروض للنقاش، إلا أنه يضفي علليه ألقا جديدا، طلبك ده بالغت فيه... يعنى كان منتخب السودان لكرة القدم لاعب مباراه دوليه... الناس تقيف نص ساعه لنشيدنا القومى.... يعنى قريب شوط مباراه.... الله يكون فى عونك

أخي أسامة:

لا أعني أن تعتمد جميع كوبليهات : " أمّة الأمجاد " كنشيد وطني لجمهوريّة السودان.
بالإمكان الإكتفاء بالمطلع و كوبلي اّخر منتقي من نشيد " أمّة الأمجاد " لهذا الغرض.

طارق الفزاري
ود زينب

Quote: وبالله يا أبو العزائم شفت شكلهم بعد عهد مايو.... فإنهم يستدروا عطفك ..... وكأنهم من أهل الكهف.... فكل من يمجد الديكتاتوريين.... يدفن معهم ...... وإن بقى حيا....

صحيح أنّ الثنائي الوطني، ظهروا بهذا الأسم في فترة الحكم المايوي. و شاركوا بفعاليّة في تمجيد مايو. و شاركهم في ذلك الكثير من فطاحلة الفنانين السودانيين. وو رغم أنّي أتّفق معك في وصم نظام جعفر نميري بالدكتاتوريّة السودانيّة( أقول ذلك لأفرّق بينهاو الدكتاتوريّات العربيّة الأخري. فدكتاتوريو السودان رحماء بمقاييس العالم العربي و العالم بأسره).لكن ألا تتفق معي، أخي أسامة أنّ الكثير من الأناشيد التي كانت تمجّد نظام مايو كانت جميلة المبني و المعني؟ و أرجو أن تقان الألحان الوطنيّة التي كانت تمجد نظام مايو و تلك التي تمجّد نطام الجبهة القوميّة الإسلاميّة. خذ مثلا النشيد الاّخر الذي أشار إليه ألأخ أبو العزائم في مشاركته الأخيرة، ألا تتّّفق معي أن كلماته و لحنه يهزّ الكيان؟ إذا استعرنا بعض العبارات الواردة في النشيد للإشادة به.

و شكرا أ أخي أسامة علي إطرائك بعمي: بابا فزاري، و إعترافك بالظهور في التلفزيون و أنت طفل صغير لتأدية نشيد من ألحان عمي بابا فزاري. و حقيقة، الكلمات التي أوردتها أعلاه، جميلة جدا. و لا يداخلني شك أن اللحن لا يقل روعة عن الكلمات. و بالمناسبة، أنا كذلك ظهرت، و لا غرابة في ذلك، علي التلفزيون السوداني لتأدية نشيد من ألحان عمّي بابا فزاري. النشيد عن الخريف, هو أيضا من كلمات إسماعيل خورشيد و تلحين عمّي: عبدالله محمّد الفزاري " بابا فزاري. و لا زلت أحفط لحن و معظم كلمات ذلك النشيد.( و ربما أتشجّع في مرّة قادمة في أفتراع بوست أدعو فيه كلّ من شارك في تأدية نشيد عبر برنامج" جنّة الأطفال "، من تلحين عمّي: بابا فزاري، ليدلي بذكرياته فيه، علي سبيل التوثيق للدور الكبير الذي لعبه عمّي باب فزاري في تشكيل وجدان الطفل السوداني ) تقول كلمات ذلك النشيد: شوفو الغيم ظلّل في سمانا، شوفو الفرحة ملت دنيانا. شوفو الفرحة ملت دنيانا، خلاص ودّعنا ليالي الصيف. شوفو المطرة جوّها هادي. شوفو البرق شال عبّادي. ليالي بلدنا دعاش و خر يف. جات المطرة سقت وادينا. و نحن مرقنا كمان غنّينا: يامطرة يا حلوة دوام أروينا. و صبّي لينا في عينينا. بيك الدنيا ظليلها وريف.

و أستطيع أن أؤكّد لك، أخي أسامة بمنتهي الثقة أنّ نشيد: " أمّة الأمجاد " من تلحين عمّي : " بابا فزاري "

و الله من وراء القصد.

طارق الفزاري

أخى الفاضل طارق فزارى

Quote: لكن ألا تتفق معي، أخي أسامة أنّ الكثير من الأناشيد التي كانت تمجّد نظام مايو كانت جميلة المبني و المعني؟ و أرجو أن تقان الألحان الوطنيّة التي كانت تمجد نظام مايو و تلك التي تمجّد نطام الجبهة القوميّة الإسلاميّة

بلا شك...
وخاصة يا حارسنا وفارسنا...
يا بيتنا ومدارسنا....
كنا زمن نفتش ليك وجيتنا الليلة..



وهذا الإختيار لم يكن عفويا...

أخى العزيز ود زينب
لماذا لم تأتى الديمقراطيات الثلاثة بأى إناشيد وطنية...
خالصة النيه والغرض؟؟؟

لا أذكر أن هنالك أى نشيد أو قصيده تمجد الديمقراطيات أو عهدها....

مع التحايا

أخى العزيز ود زينب

أوردت جريدة الصحافة بأن ملحن النشيد هو الأستاذ يوسف السمانى ...
ولا يريد أحد أن يسرق عمنا فزارى من إبداعاته إذا كان هذا واحد منها...

Quote: عدد من الفنانين العرب يتغنون بـ «أمة الأمجاد» عدد من الفنانين العرب يتغنون بـ «أمة الأمجاد» دنقلا تستقبل إحساس وملوك النيل ضمن مهرجان طبول السلام ü أبدى عدد من الفنانين العرب في مقدمتهم الفنان المصري محمد منير والفنان السعودي ابراهيم عباس والمغربية سميرة سعيد ولطيفة، موافقتهم على المشاركة في أداء اغنية «أمة الامجاد» التي تنتجها مدينة الانتاج الاعلامي في انتاج مشترك بين وكالة الحوت المصرية وماسة السودانية ، تبلغ تكلفته مائة ألف دولار، ويشارك من السودان الفنان وليد زاكي الدين، فيما يخرجها الاستاذ يوسف السماني الذي كان أحد المؤدين للعمل، الى جانب الفنان محمد حميدة، وعرفا بالثنائي الوطني. وتعتبر أغنية «أمة الأمجاد» من الأغنيات الوطنية المعروفة في السودان، وكتب كلماتها الشاعر المصري مصطفى عبد الرحمن الذي تغنت له ام كلثوم بعدد من الاغنيات. يذكر أن الفنان عمرو دياب كان قد اعتذر عن المشاركة في العمل لظروف تتعلق بارتباطاته الفنية. تشهد مدينة دنقلا في الاول من اغسطس القادم 2005م بمسرح المدينة، الفعالية السادسة ضمن مهرجان طبول السلام الذي تنظمه مؤسسة سودانيز ساوند برعاية وزير شؤون الرئاسة. وقد اكتملت الاستعدادات الرسمية والشعبية لاستقبال الليلة التي يحييها عدد من الفنانين، في مقدمتهم عمر احساس وفرقة ملوك النيل بقيادة مصطفى جوبا، والمطربة الواعدة منال حسب الرسول.. وستغادر بعثة طبول السلام خلال الأيام المقبلة. فرقة ملوك النيل اعداد : طاهر محمد علي وليد زاكي الدين

Quote: ]أخى العزيز ود زينب لماذا لم تأتى الديمقراطيات الثلاثة بأى إناشيد وطنية... خالصة النيه والغرض؟؟؟ لا أذكر أن هنالك أى نشيد أو قصيده تمجد الديمقراطيات أو عهدها....

تساؤل ذكي يحتاج سبر غوره و إستجلائه لصفاء ذهني لا يتوفّر لدي في هذه اللحطة. أعدك بالمحاولة
في مرّة قادمة.

مضمون الخبر الذي أتيت به أعلاه، أخي أسامة، يعتبر واحدا من الفتوحات " Beakthrough " القليلة
للفن الغنائي السوداني العربي في رحاب الفن العربي الكبير الراقي . ياله إختيارا صادف أهله!
قرأت الخبر بتمعّن ولم أجد في ثناياه ما يشير البتة بالحقّ الأدبي للأستاذ يوسف السمّاني في تلحين نشيد " أمّة الأمجاد ". و يا أخي الكريم أسامة، إنّني شخص راشد و مسئول و لا أجازف في مصداقيتي كإنسان. و عمّي عبد الله محمّد الفزاري " با با فزاري " فوق الشبهات بالنسبة لي. و قد حدّثني عمّي
"با با فزاري " نفسه عن حقّه الأدبي في تلحين نشيد " أمّة الأمجاد ". و لفت نظري كذلك عند مشاهدتي
للفيديو كليبز المتعلٌّق بنشيد: " أمّة الأمجاد " في الخيط السايبيري أعلاه أنّ إسم الشاعر طبع عليه بالبمط العريض، و لم
تكن هنالك إشارة البتّّة لملحن العمل الفنّي. في تقديري، أذا كان الأستاذ يوسف السمّاني يزعم أن
اللحن يعود إليه لما تردّد في المطالبة بطباعة إسمه،و بالبنط العريض أيضا، علي الفيديو كليبز بإعتباره صاحب الحقّ الأدبي في تلحين هذا العمل ألفنّي الخالد. عمّي عبدالله " با با فزاري " شخص زاهد، ليس بغاو للشهرة.
و ربّما يكون حقّه الأدبي في تلحين نشيد " أمّّة ألأمجاد " محفوظا في سجلات المشهد ( بضم الميم، تسكين الشين، و كسر الهاء ) السوداني، أعني التلفزيون السودادني. و لعلّك تلاحظ أنّ المذيعين بالراديو و المشهد السوداني يميلون كثيرا لتجاهل إسم الملحّن عند تقديمهم لأغنية ما أو لفاصل غنائي بعينه.

علي كلّ سأناقش الامر، بإذن الله، مع عمّي " بابا فزاري " في الوقت المناسب.

و الله من وراء القصد.


طارق أحمد محمّد الفزاري

ود زينب

حذف للتكرار.

Quote: فيما يخرجها الاستاذ يوسف السماني الذي كان أحد المؤدين للعمل، الى جانب الفنان محمد حميدة، وعرفا بالثنائي الوطني

أخي أسامة ...

لم تتم الإشارة فيما أوردت إلى الملحن ... وإنما يوسف السماني يقوم بإخراج العمل ... وهذه علامة إستفهام أخرى

تحياتي

أخى الفاضل طارق،
سلامى

Quote: إنّني شخص راشد و مسئول و لا أجازف في مصداقيتي كإنسان.

يا ود زينب والله لم يكن مقصدى ذلك....
أنا أريد أن أثبت الحق الأدبى والفنى للعم فزارى...
الذى أتى بأعمال عظيمه ليست بأقل من "أمة الأمجاد"...
لذلك ، أفيدنا فى ذلك بالخبر اليقين....
وأقطع قول كل خطيب....
وبلغ تحياتى وإمتنانى لعمك الكريم...
أمد الله فى أيامه بالصحة والخير...

أخوك
أسامه خلف

الأخ الكريم أبو العزائم

سلام

Quote: لم تتم الإشارة فيما أوردت إلى الملحن ... وإنما يوسف السماني يقوم بإخراج العمل

وهذه ملاحظة جيده تصب فى ما ذكره أخى طارق فزارى...
وعند طارق الخبر اليقين....

أخى محمد
ما زلت أترنم بهذه الأبيات التى ما تذيدنى إلا تعلقا ببلدى وأمل فى المخرج من وحل الديكتاتوريه:

قبله الأنظار يا أرض الهدى...
والحق كنتى....

ومنارا فى دجى الأيام للعالم عشتى....

أنت مهد النور...
مهد الفن...
والعرفان أنتى....
أنتى...

وستبقينا ويبقى...
لكى منا ما أردتى....