بناءً على رغبة د. حيدر بدوى صادق…..!!!!!!!!!

بناءً على رغبة د. حيدر بدوى صادق…..!!!!!!!!!


01-27-2007, 11:34 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=217&msg=1178089770&rn=4


Post: #1
Title: بناءً على رغبة د. حيدر بدوى صادق…..!!!!!!!!!
Author: أسامة خلف الله مصطفى
Date: 01-27-2007, 11:34 AM
Parent: #0

تلقيت فى العام المنصرم رسالة داخلية من الأخ العزيز د.حيدر بدوى وبعبارات أخوية يعتذر عن بحثة عن مقالى هذا ويأسف على عدم الرد، وبما أن الوقت يتزامن مع ذكرى إستشهاد محمود محمد طه، لذا وجب إعادة النشر:-

فشل متحدثى ندوة الأستاذ محمود محمد طه بواشنطون فى حسم الجدل حول شخصيته وأفكاره وتاريخه

بقلم أسامه خلف الله مصطفى-ميل بيزن-نيويورك
[email protected]

جلست فى ليله شتويه قارسه فى إحدى مقاعد صالات جامعة جورج واشنطون لاستمع لحديث د.ستيف هاورد، د.حيدر بدوى وبروفسير عبدالله النعيم عن الأستاذ محمود محمد طه فى ذكرى إستشهاده السنوية. وحينما تأتى لمثل هذه الملتقيات عن الأستاذ محمود محمد طه فإنك تحاول أن تتحسس طريقك بين مشاعر الحزن والأسى على إستشهاده وفى نفس الوقت لا تريد أن يستغل أحد هذه الموجه التعاطفيه فى تعظيم أفكار الشهيد وتأليهها ووضعها فى مكان بعيد عن متناول النقد الإنسانى.
بدأ دكتور حيدر بعرض شرائحى إعجابى بحياة البساطه وبيت الجالوص الذى عاش فبه الأستاذ ، الخالى حتى من الحمام وجهاز التلفزيون ، ثم جمال الخلقه والشلوج والمركوب . ثم عرج على الجانب الفكرى وليته إستمر فى ذلك الجانب الأعجابى بالشخصيه ، فالجانب الفكرى به أسئله محيره لم يكن وقت الدكتور الغالى يسمح بإجابتها وهى:- لم يفسر الدكتور حيدر لماذا كان الأستاذ يعارض القوميه العربيه والوطنيه العربيه ويتبنى الأنتماء الأفريقى؟؟ بل أطلقها كأحد المسلمات الفكريه. الأ يرى د. حيدر بأن إنكار إحدى الإنتماءت للشعب السودانى وإثبات الأخرى لهو من مسببات التمردات المسلحه وزياده الهوه الثقافيه بين أبناء القطر الواحد؟؟؟ هل يعلم الأستاذ محود محمد طه والدكتور حيدر أن دوائر الإنتماء للمواطن السودانى هى دوائر متعدده لها أقطار مختلفه ليست متنافره أومتناحره؟؟؟
.ثم يدخل الدكتور فى نقطه فى غاية الخطوره وهى أن الأستاذ مجمود محمد طه كان يفهم الجهاد فى محتواه التاريخى وليس الإسلامى وأنه ليس فريضه إسلاميه.بل يجب فهمه فى إطار تاريخى. ولعمرى لا أدرى مغزى أن يعرى مفهوم الجهاد من محتواه الدينى وأنه فرض كفايه إسلامي ؟؟ .أليس هذا ما يزيد الشكك فى الفهم المبتور للأستاذ محمود محمد للدين الإسلامى؟؟؟؟ ولماذا ردد د. حيدر مقولات الأستاذ فى أن الجهاد كان ضروره تاريخيه لا فريضه إسلاميه؟؟؟. هل أن الترف الفكرى للأستاذ محمود جعله يفسر الفرائض الإسلاميه كما يهوى؟؟؟. ثم يدخل د. حيدر فى لحظه إبتزاز إعلامى للصحافه الأمريكيه والمجتمع الأمريكى ، تعود الكثيرين على فعله هذه الأبام، وهى الإتفاق على تفريغ الجهاد من محتواه الدينى وتجريده من أنه وسيله لرد المظالم.
وأخيرا، وكما يحلو لكثير من معتنقى فكر الأستاذ ترديده وهو أن الشريعه الإسلاميه لا يمكن إختزالها فى الحدود وبأنهم قاموا بأول مسيره ضد قوانين سبتمبر 1983 ونتيجه لاعتراضهم على قوانين سبتمبر تم إعدام الأستاذ محمود محمد طه. ولقد يبدو من الوهله الأولى للمستمع بأن فهم الأستاذ للشريعه فهم متطور وأنه لا يريد إختزالها فى الحدود...ولكن هيهات أن تخذل الممارسه ما يحمله الفرد من أفكار. فلقد جلس الأستاذ محمود محمد طه ولمده أربعه عشر عاما يغازل الحكومه التى هدمت أهم دعائم الحكم الإسلامى وهى الشورى. لم يسعف الأستاذ محمود فهمه الدينى الخارق للعاده ، كما صوره وما زال البعض، بأن الله حرم الظلم على نفسه وأن أعد للظالمين عذاب أليما ، لم يسعفه جوهر الدين من ملاطفة الظالمين والهادمين للشورى والضاربين بعرض الحائط بحكم الشعب. إن المسيره السلميه التى نظمها الأستاذ و أتباعه للاعتراض على قوانين سبتمبر لهى دليل قاطع على خلل الفكر الدينى فى فهم الأستاذ للنظام السياسى الإسلامى. والدليل على ذلك أنه لم يطعن يوما واحد فى شرعيه نظام مايو العسكرى طوال حياته، بل راح يسير المظاهرات ليدعى فهم صفوى بأن الشريعه ليس هى الحدود، باخلا علينا حتى لحظات إستشهاده عن ما هية الشريعه. ولا يحتاج المرء لذكاء خارق فى التنبؤ بأن الأستاذ كان سيستمر فى غزله السياسى للديكتاتوريه إذا لم يغامر السفاح بقوانين سبتمبر. لماذا أغمض الأستاذ محمود محمد طه عينيه عن الساطين على الحكم ، السافكين لدماء الأبرياء ، المصادرين للحريات منذ 1969 وهو يقرأ المصحف وتنعس عيناه حينما يمر على أيات الحريه الإنسانيه ونعت الظالمين.
ولم يذكر أى من المتحدثين عن أسباب إرسال الأستاذ رساله للفريق إبراهيم عبود مطالبا فيه بإقامه حكومة ديمقراطيه ثم بخله الشديد لرساله من ذاك النوع للجنرال نميرى. والأمر من ذلك إخفائهم للتأييد الذى حظى به الجنرال نميرى من قبل الأستاذ محمود محمد طه كما ورد فى سيرته الذاتيه " استولى تنظيم "الضباط الأحرار" مقاليد الحكم فى انقلاب عسكرى فى مايو 1969 وقد قام بحل جميع الأحزاب السياسية ومنع نشاطها .. بدأ نظام مايو بخطوات جادة لحل مشكلة الجنوب واقامة مشاريع التنمية مما أكسبه تأييد قطاعات واسعة من الشعب وقد أيده الجمهوريون برغم إيقافه لنشاطهم لهذه الأسباب ولأنهم أيضا رأوا فيه نظاما مرحليا يعد الأفضل بين بدائله المطروحة فى الساحة السياسية حينها و لإسهامه الواضح فى كسر شوكة الطائفية والهوس الدينى .."
ثم يأتى د. عبدالله النعيم الذى كان طرحه مغاير بدرجه 360 لطرح د. حيدر، فهو أولا لا يتفق مع د.حيدر فى إبتزاز المواطن الأمريكى وإعلامه عن طريق إختزال مفهوم الجهاد وتفريغه من هدفه فى رد المظالم. ولا أدرى هنا هل يختلف د. النعيم مع د. حيدر فى تفسير الجهاد كفريضه إسلاميه أم مع الأستاذ محمود محمد طه؟؟ لان تفريغ الجهاد من محتواه الدينى لهو من إطروحات الأستاذ محمود محمد طه الوارده عن د.حيدر.
ثم يأتى طرح د. عبد الله النعيم فى تبنيه النظام العلمانى وفى إفتراضيته بأن النظام الربوى هو نظام حتمى لا إنفكاك لنا ولا حياة لنا من غيره.. وأنا هنا أتسأل ببرأة مصطنعه ...لماذا هذا التباين الشاسع فى المفاهيم بين متحدثين كانا من المقربين للأستاذ محمود محمد طه؟؟؟. لماذا يعرض د.حيدر أفكار الأستاذ محمود بصوره بغبغائيه خاليه من النقد؟؟؟
هل إستشهاد الأستاذ محمود محمد طه مدعاه لتقديس أحاديثه وأفكاره أم أن الفصل ما بين حادث إعدامه وأفكاره مطلوب لقرأته فى إطار إنسانى؟؟ لماذا غادر الدكتور حيدر المنصه أثناء فتح باب النقاش ولم يجب على أحد؟؟؟ .

Post: #2
Title: Re: بناءً على رغبة د. حيدر بدوى صادق…..!!!!!!!!!
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-27-2007, 06:37 PM
Parent: #1

عزيزي أسامة،

تحيتي ومحبتي، وفائق احترامي،
أقدر استجابتك لرغبتي، أيما تقدير! وأجدد التأكيد على أنني مقدر حضورك للندوة، على الرغم من مشقة الوصول إلي موقعها وايجاد مواقف، في حرم جامعة جورجتاون، في واشنطن (العاصمة).

كما أفدتك في الرسالة الخاصة، كان هناك ظرف خاص دعاني لمغادرة منصة الندوة التي شاركت فيها. وفوجئت، مثل كثيرين غيري، وأنت منهم، حين عدت، فوجدت أن مدير الجلسة، الأستاذ بشير بكار، قد أعلن عن نهايتها. وفهمت، فيما بعد، أن هناك اعتبارات عديدة أدت لإنهاء الندوة، منها أن د.عبد الله النعيم، الذي شارك فيها معي ومع د.استيف هوارد، كان على أهبة الاستعداد للذهاب للمطار للحاق بطائرته من منصة الندوة مباشرة. ومن الأسباب أيضاً أن الوقت كان قد تأخر، وكانت هناك أسر سودانية، وضيوف غير سودانيين يحضرون الندوة، منهم أمركيين وغير أمريكيين. والتأخير في ذلك الموقع، في جامعة جورج تاون، كان يعني عسراً إضافياً على الحاضرين كلهم، خاصة وأن الحضور من السودانيين -كعادتهم الرذيلة- جاءوا متأخرين للندوة، مما دعا لتأخير بدئها. لكل هذه الأسباب، ولأسباب أخرى، آثر صديقي وأخي الحبيب بشير بكار أن ينهي الندوة قبل عودتي إلى المنصة (التي عدت إليها فور انتهائي من الأمر الخاص الذي أبعدني منها).

أرجو أن يشارك جميع الجمهوريين الأعضاء في هذا المنبر في الحوار الذي تبتغيه هنا، إذ يناقش قضاياً كانت دائماً حاضراً حين يأتي ذكر الجمهوريين، بخاصة بعد استشهاد الأستاذ محمود محمد طه. وأنت هنا تثيرها، يا أسامة، بذكاء وحصافة ووضوح واحترام للجمهوريين، مزايا كلها تعمل لصالح أن يبادلك الجمهوريون ما وفيته لهم من احترام وتقدير لأطروحاتهم، بغض الطرف عن اتفاقك أو احتلافك معهم. يكفي أنك تكبدت مشقة الحضور والبحث عن مكان انعقاد الندوة وموقف لسيارتك، وأنفقت وقتاً ثميناً من يومك، مسحوباً من حياتك وعملك وراحتك، لتستمع للجمهوريين وتشارك في إحياء ذكرى أبيهم الشهيد الأستاذ محمود محمد طه.

وأنت إذ تعيد ذكرى استشهاد الأستاذ محمود محمد طه الواحدة والعشرين في في أيام احتفالنا بالذكرى الثانية والعشرين، إنما تؤكد بأن الأستاذ محمود حي، لم يمت، في أفئدة السودانيين. وكيف يموت من يهب حياته لله ولشعبه، الذي فداه بالروج وكسر صلبان الخوف والقهر والاستبداد.

شكراً لمشاركتنا الاحتفال هذا العام، باسئلتك الحصيفة من ذكرى استشهاد الأستاذ محمود في العام الماضي. وبذا تكون من المحتفلين في عامين على التوالي.

وطوبي لمن يحتفل بحياة الأستاذ محمود محمد طه الخصيبة!!!

طوبى لك، وحسن مآب!!


اختلفنا أو اتفقنا معك، يا أسامة، طوبى لك وحسن مآن!


سأعود!

Post: #3
Title: Re: بناءً على رغبة د. حيدر بدوى صادق…..!!!!!!!!!
Author: omar ali
Date: 01-27-2007, 06:59 PM
Parent: #1

Quote: وتجريده من أنه وسيله لرد المظالم.


هل قلت مظالم؟؟!!
اي المظالم حملت المجاهدين المسلمين من من يثرب
الي الشام ومصر وبلاد ما بين النهرين وفارس وبلاد
السند وتونس وفاس والاندلس
ارجو من الاخ اسامة الاجابة الواضحة وتبيان المظالم
التي وقعت علي المسلمين من تلك الشعوب حتي هاجمها
المسلمون لرد المظالم.
وشكرآ

Post: #4
Title: Re: بناءً على رغبة د. حيدر بدوى صادق…..!!!!!!!!!
Author: أسامة خلف الله مصطفى
Date: 01-27-2007, 09:09 PM
Parent: #3

أخى الكريم عمر على

سلام

Quote: ارجو من الاخ اسامة الاجابة الواضحة وتبيان المظالم
التي وقعت علي المسلمين من تلك الشعوب حتي هاجمها
المسلمون لرد المظالم.

أنا هنا أكتب عن أن الجهاد وسيلة لصد العدوان ودرء المظالم بمفهوم عام.....
ومفهوم وجدته من ضمن أنظومة الحقوق المدنية فى حتى فى ألمجتمع الغربى...
فاللمواطن الحق الكامل فى إستخدام شتى الوسائل الدفاعية إذا تعرضت ممتلكاته الى إعتداء...
ووجدت ذلك من ضمن الحقوق المدنية للمواطن الأمريكى...
أليس هذا مفهوم الجهاد المبسط بفهم غربى؟؟؟

إما إذا أتيت للصياغ المنهجى للفتوحات الإسلامية ....
فهذا موضوع منفصل ...
إلا إذا أردت ذلك....

مع تقديرى وإحترامى
أخوك
أسامه خلف

Post: #5
Title: Re: بناءً على رغبة د. حيدر بدوى صادق…..!!!!!!!!!
Author: أسامة خلف الله مصطفى
Date: 01-28-2007, 02:08 AM

أخى الكريم د.حيدر

سلامى

أنا متشوق لمعرفة رأيك فى ملاحظاتى عن تلك الندوة....
فالدهشة التى أصبت بها من إطروحاتك ود.عبدالله النعيم ، ما زالت تلازمنى....
مع التحايا والتقدير
أخوك
اسامه خلف

Post: #6
Title: Re: بناءً على رغبة د. حيدر بدوى صادق…..!!!!!!!!!
Author: omar ali
Date: 01-28-2007, 02:16 PM
Parent: #1

Quote: أخى الكريم عمر على

سلام

Quote: ارجو من الاخ اسامة الاجابة الواضحة وتبيان المظالم
التي وقعت علي المسلمين من تلك الشعوب حتي هاجمها
المسلمون لرد المظالم.

أنا هنا أكتب
.....
ومفهوم وجدته من ضمن أنظومة الحقوق المدنية فى حتى فى ألمجتمع الغربى...
فاللمواطن الحق الكامل فى إستخدام شتى الوسائل الدفاعية إذا تعرضت ممتلكاته الى إعتداء...
ووجدت ذلك من ضمن الحقوق المدنية للمواطن الأمريكى...
أليس هذا مفهوم الجهاد المبسط بفهم غربى؟؟؟

إما إذا أتيت للصياغ المنهجى للفتوحات الإسلامية ....
فهذا موضوع منفصل ...
إلا إذا أردت ذلك....

مع تقديرى وإحترامى
أخوك
أسامه خلف
(عدل بواسطة أسامة خلف الله مصطفى on 28-01-2007, 00:59



الاخ الكريم اسامة
اسمح لي ان اقول لك انك لم تفعل سوي ان
فسرت الماء بعد الجهد بالماء...ما اريد معرفته
بالضبط كيف ان الجهاد:
[ وسيلة لصد العدوان ودرء المظالم بمفهوم عام]
وكيف تم تطبيق هذا المفهوم علي شعوب آمنة
في مصر والشام وفارس وتونس والاندلس وبلاد
السند ومابين النهرين لم تعتد علي المسلمين في يثرب
ولا فكروا حتي في الاعتداء عليهم
مع خالص الشكر والتقدير

Post: #7
Title: Re: بناءً على رغبة د. حيدر بدوى صادق…..!!!!!!!!!
Author: أسامة خلف الله مصطفى
Date: 01-28-2007, 07:57 PM
Parent: #6

أخى محمد عمر

سلامى

Quote: ما اريد معرفته بالضبط كيف ان الجهاد:
[ وسيلة لصد العدوان ودرء المظالم بمفهوم عام]
وكيف تم تطبيق هذا المفهوم علي شعوب آمنة
في مصر والشام وفارس وتونس والاندلس وبلاد
السند ومابين النهرين لم تعتد علي المسلمين في يثرب
ولا فكروا حتي في الاعتداء عليهم



يكتب د.عمارة فى كتابه الإسلام والحرب الدينيه:

إن حرب الفتوحات التى نهضت بها الدولة العربية الأسلامية وخاصة على عهد عمر بن الخطاب...فإن وضوح طابعها السياسى وإنتفاء شبهة الحرب الدينية عنها....
فهى فتوحات لم تفرض عقيدة الإسلام ، وإنما إمتدت بحدود الدولة السياسية الى ما وراء شبه الجزيرة العربية...

أخى الكريم محمد
إن ما شهده تاريخ الأديان ، خاصة قبل ظهور الأسلام ، من حروب أكرهت أقواما على إعتناق الدين...

يقول د. نبيل لوقا بباوى فى كتابه "إنتشار الإسلام بحد السيف بين الحقيقة والإفتراء"

وإنى أسأل المستشرقين عن الحروب الدامية بين الكاثوليك والبروتستانت أثر قيام الراهب مارتن لوثر بإنشاء مذهب البروتستانت. لقد أصدر ليو العاشر البابا الكاثوليكى أمرا بأن تحرق علنا كل مؤلفات مارتن لوثر بعد بدء إنتشار المله البروتسنتانيه فقد عذب معتنقوها عذابا شديدا على المخاعه وشدت أطرافهم على السواعد حتى أنتزعت.

ولك منى كل تقدير وإحترام
أخوك
أسامه خلف

Post: #8
Title: Re: بناءً على رغبة د. حيدر بدوى صادق…..!!!!!!!!!
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-28-2007, 08:57 PM
Parent: #7

Quote: لم يفسر الدكتور حيدر لماذا كان الأستاذ يعارض القوميه العربيه والوطنيه العربيه ويتبنى الأنتماء الأفريقى؟؟ بل أطلقها كأحد المسلمات الفكريه. الأ يرى د. حيدر بأن إنكار إحدى الإنتماءت للشعب السودانى وإثبات الأخرى لهو من مسببات التمردات المسلحه وزياده الهوه الثقافيه بين أبناء القطر الواحد؟؟؟ هل يعلم الأستاذ محود محمد طه والدكتور حيدر أن دوائر الإنتماء للمواطن السودانى هى دوائر متعدده لها أقطار مختلفه ليست متنافره أومتناحره؟؟؟
.ثم يدخل الدكتور فى نقطه فى غاية الخطوره وهى أن الأستاذ مجمود محمد طه كان يفهم الجهاد فى محتواه التاريخى وليس الإسلامى وأنه ليس فريضه إسلاميه.بل يجب فهمه فى إطار تاريخى.


عزيزي أسامة،

تحيتي ومحبتي، مجدداً.

عارض الأستاذ محمود محمد طه القومية العربية باعتبارها دعوة عنصرية، ولكنه لم ينكر انتماءه العربي. بل بالعكس من ذلك، يرى الأستاذ محمود أن عبقرية الشعب السوداني تتجلى في كونه أخذ أفضل ما جادت به الثقافة العربية، وأخذ عصارة ماجادت به جذورة الأفريقية الضاربة في الأرض، ضرباً لا يتفوق عليه ضارب، حيث أصل الإنسان في هذه الأكوان!

الأستاذ محمود يرى بأننا أفارقة أصحاب ثقافة امتزجت بالعروبة، مثلما امتزجت دماؤنا بدماء عربية. وهو بهذا لا يقول بأكثر مما ينطق به، وبصوت عالٍ، لون جلدك ولون جلدي، بلسان عربي مبين! فوق ذلك، فإن الاستاذ محمد يعتز بانتمائه الإسلامي العربي، أيما اعتزاز. وقد كتب كتاباً يدل على تثمينه لانتمائه هذا كما لا يدل أي كتاب كتب بالعربية. إقرأ كتاب "مشكلة الشرق الأوسط،" الذي كتب الأستاذ بعد هزيمة 67 مباشرز وسترى بأم عينيك ما أراه. هذا، بالطبع، إن قرأته بموضوعية!

في هذا الكتاب يتناول الأستاذ أس الخطل في الدعوة للقومية العربية، مع تأكيده، وبدون تحفظ، تجذره في الثقافة الإسلامية-العربية، كما لم يتجذر متجذر. وسأتركك لقراءة ذلك الكتاب لكي تحكم بنفسك!!

أما بخصوص الجهاد، فإن القرآن نزل على مستويين، مستوى الإسماح، وهو في جملته مكي، ومستوى الإكراه، وهو في جملته مدني. وفي طرح الأستاذ محمود فإن أصول القرآن، المنزلة في مكة، تدعو للتي هي أحسن، وتؤكد بأن الإنسان حر، إن شاء آمن وإن شاء كفر. والآيات المكية في ذلك مستفيضة. أما آيات السيف، إقرأ الجهاد، فقد نزلت في جملتها في المدينة، بعد أن أضطر النبي للهجرة من أحب البلاد إليه، إلى أحب البلاد إلى الله، كما قال عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم! وهذه الآيات مرحلية التحيكم، لانها ليست من الإسلام، وإن اقتضتها حكمة الحكيم لمرحلة تاريخية معينة.

ولم يكن الانتقال من الإسماح إلى الجهاد إلا مرحلة نحو العودة للإسماح مرة أخرى، لأن الأصل في التشريع والفطرة الإنسانية هو الإسماح. وقد دلت التجارب الحاضرة بأن الآلة العسكرية لم تعد هي الوسيلة الواسلة للدعوة للخير والفضيلة، كما تدلل التجربة الأمريكية الفاشلة في العراق. ولن تنجج أي تجربة تعتمد السلاح كوسلية لإحداث ثورة حقيقية في هذا العصر المائي، بعد أن بدأنا توديع عصر النار!

أما العرب والمسلمين، كما تعلم، فهم في حالة يرثى لها. وهم لا يجيدون تصنيع السلاح، ولا يجيدون استخدامه، ولا يجيد صيانته إذا عطب، كما يقول الأستاذ محمود محمد طه. ثم هم متخلفون، أيما تخلف في كافة أوجه التطور المادي والعلمي!! ومن حسن التوفيق الإلهي أننا كذلك!! لأن هذا الوضع المزري سيجعلنا نفكر في ابتداع وسائل جديدة للتغير لم يألفها أسلافنا في التاريخ الإسلامي، بل في التاريخ البشري برمته.

أتوقف ههنا، وأدعوك لقراءة كتاب "الرسالة الثانية من الإسلام،" للمزيد حول هذا الأمر الحيوي، إذ يبدو لي بأنك لم تطلع على الفكرة الجمهورية بالقدر الكافي. ومن الخير لك أن تجادل حول صحة رأيك فينا وفيها، بعد الإطلاع على أساسياتها.

ولك مني وافر المحبة والتقدير.

والدعوة للجميع للإدلاء بدلوهم!

Post: #9
Title: Re: بناءً على رغبة د. حيدر بدوى صادق…..!!!!!!!!!
Author: omar ali
Date: 01-31-2007, 02:17 PM
Parent: #1

Quote: أخى محمد عمر

سلامى


Quote: ما اريد معرفته بالضبط كيف ان الجهاد:
[ وسيلة لصد العدوان ودرء المظالم بمفهوم عام]
وكيف تم تطبيق هذا المفهوم علي شعوب آمنة
في مصر والشام وفارس وتونس والاندلس وبلاد
السند ومابين النهرين لم تعتد علي المسلمين في يثرب
ولا فكروا حتي في الاعتداء عليهم




يكتب د.عمارة فى كتابه الإسلام والحرب الدينيه:

إن حرب الفتوحات التى نهضت بها الدولة العربية الأسلامية وخاصة على عهد عمر بن الخطاب...فإن وضوح طابعها السياسى وإنتفاء شبهة الحرب الدينية عنها....
فهى فتوحات لم تفرض عقيدة الإسلام ، وإنما إمتدت بحدود الدولة السياسية الى ما وراء شبه الجزيرة العربية...

أخى الكريم محمد
إن ما شهده تاريخ الأديان ، خاصة قبل ظهور الأسلام ، من حروب أكرهت أقواما على إعتناق الدين...

يقول د. نبيل لوقا بباوى فى كتابه "إنتشار الإسلام بحد السيف بين الحقيقة والإفتراء"

وإنى أسأل المستشرقين عن الحروب الدامية بين الكاثوليك والبروتستانت أثر قيام الراهب مارتن لوثر بإنشاء مذهب البروتستانت. لقد أصدر ليو العاشر البابا الكاثوليكى أمرا بأن تحرق علنا كل مؤلفات مارتن لوثر بعد بدء إنتشار المله البروتسنتانيه فقد عذب معتنقوها عذابا شديدا على المخاعه وشدت أطرافهم على السواعد حتى أنتزعت.

ولك منى كل تقدير وإحترام
أخوك
أسامه خلف
(عدل بواسطة أسامة خلف الله مصطفى on 28-01-2007, 08:41 م)


الاخ اسامة
اسمي عمر علي وليس محمد عمر
كنت اريد رأيك انت شخصيآ وليس رأي
محمد عمارة الفطير الذي يكذبه القرآن
وامهات كتب التاريخ الاسلامي وكتب الاحاديث
والتفاسير المعتمدة
وسأعفيك من الاجابة مادمت لا تسطيع ان تقدم
رأيآ..ولكني مندهش لمطاردتك د. حيدر بدوي
ان يقدم رأيآ في مسألة ان تتهرب متها.

Post: #10
Title: Re: بناءً على رغبة د. حيدر بدوى صادق…..!!!!!!!!!
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 02-02-2007, 03:44 AM
Parent: #9

العزيز عمر علي،
تحيتي ومحبتي،
أشكرك والأخ أسامة على تحريك الحوار في الموضوع الأساسي لهذا الخيط.
وسنكون في انتظارك، يا أسامة.

Post: #11
Title: Re: بناءً على رغبة د. حيدر بدوى صادق…..!!!!!!!!!
Author: أسامة خلف الله مصطفى
Date: 02-13-2007, 07:22 AM
Parent: #10

أخى الكريم د.حيدر صادق

سلامى
أستسمحك عذرا فى التسحلف فى الرد...

Quote: عارض الأستاذ محمود محمد طه القومية العربية باعتبارها دعوة عنصرية، ولكنه لم ينكر انتماءه العربي. بل بالعكس من ذلك، يرى الأستاذ محمود أن عبقرية الشعب السوداني تتجلى في كونه أخذ أفضل ما جادت به الثقافة العربية، وأخذ عصارة ماجادت به جذورة الأفريقية الضاربة في الأرض، ضرباً لا يتفوق عليه ضارب، حيث أصل الإنسان في هذه الأكوان!

أشاطرك الرأى فى أن دعوات القومية العربية كانت دعوات فوقية ونشأت فى كنف الديكتاتوريات فماتت هذه الدعاوى بموت القادة ولم يحالفها حظ المد الجماهيرى. ثم أنا فكرة " القومية العربية" لم تجد من يسوقها فكريا للجماهير فكانت من أفكار الصفوة أمثال "د.عصمت سيف الدولة" و"ميشيل عفلق و :البيطار" ، فإنحصرت فى الشعارات الجوفاء ولم يكن لديها أى طرح إقتصادى سياسى متكامل.





Quote: الأستاذ محمود يرى بأننا أفارقة أصحاب ثقافة امتزجت بالعروبة، مثلما امتزجت دماؤنا بدماء عربية

وهنا أرى طرح أكثر شفافية مما طرحته أنت فى موضوع الندوة وفيه أوحيت بأن الإنتماء العربى يجب أن يأخذ المقاعد الخلفية حينما يصدع الإنتماء الأفريقى. وكنت وما زلت أرى أن محاولة خلق صراع فى تكوين وإنتماء المواطن السودانى هى من أوهام المثقفين ودعاة الإنفصالية والعنصريين الجدد. فلم يحدث لدوائر الإنتماء السودانى الثلاث (الإنتماء العربى، الإنتماء الأفريقى، الإنتماء الوطنى) أن تناحرت فى ما بعضها، بل ظلت وفى توليفة متجانسة تخلق مواطنا أسمر ، يتحدث العربية، ويعتز بإنتمائه الأفريقى والعربى والوطنى. فلا أدرى لماذ ركزت أنت على خلق تناحر فى هذه الهوية من خلال نعتك للانتماء العربى؟؟؟؟؟


وسوف أعود بإذنه تعالى

أستودعك المولى عز وجل
أخوك
أسامه خلف