خدمه !؟ عليكم الله كانما حكيتو عن عمنا الفكي عبدالرحمن , بالذات انتو

لاقاكم زول ضكران ذي ده
في راجل بسيط وحبوب بالسهوله دي
بعدين تحس بيه خالك طوالي!!!!!
انا حبه البعرفهم بي خفه الدم الدسمه دي والعميقه
شفته زول عظيم ذي الفكي عبدالرحمن قريب
الله يرحموا .. ويحسن ليه قدرما احسن للدراما والاطفال والغناء والضحك في سودانا والتراث وقدر ما حبيته وحبه جلابيته
الله يخلف


انا عموما منزمااااااااااااااااااااان من زمن من زمن عمكم مختار
وقعده البلابل ديك بحب اسمع عنوا فعليكم الله عليكم الله احكو لينا شويه عنه لا ماشويه كل البتعرفوا والبتسمعوا عن الفكي احكوا لينا عنه الله ينفعكم بي جاه ...بالذات ناس المسرح ...

اه
يا عيمتووووووووووووو

فكم اذهلني !!!
انه يصنع اشياءه العظيمه من ابسط الادوات ..من حيث نهمل هو يبدع يحكي يؤسس ويبتكر ثم يحكي ويحكي ويحكي!!!!!!!!!!!!!

حدثني عمكم مختار مره انه مثل هاملت لشكسبير في بخت الرضا في الستينات في مسرح عملوا هو من شوال ونص خيش وكرتونه كبيره من زيت عافيه

وكم كان شفيفا وصادقا وهو مع الطيب محمد الطيب في الاندايه...كم كان ابا وحكيما في ركن الاطفال ..كم كانمفجرا لجلسات ونوعيهى حكي جديد في الاذاعه السودانيه
عن المسرح عن الثقافات عن التراث عنالغني عن حبه العميق للبلابل
( طليعه بنات الناس ) علي حد قوله عن المسرح السوداني , مسرح المدارس, المسرح العالمي ...كان محبا لبلاده رحمه الله


فلماذا لا نحكي عنه

شباب بلاي شنو مجاهلين الراجل كده
ما بصير والله الحكي لينا ما نحكي عنه كلو كلو
يلا بلاي
ناس المسرح بالذات شنو ما تحركوووووووو

أبراهيم
سلام
صبرك فسوف يأتيك منعموش وتماضر بالخبر اليقين
وطول بالك يا أخي

قدام يا صديق

والله كان عارف كان حكيت ليك يا أبراهيم لكن ننتظر سوا

فاضلابي
اقول ليك سر انت احسن زول

الفكى عبدالحمن الشبلي
كتب بروتلد برخت المسرحى اﻻلمانى يرثي فلادمير ايلتش لينين وها انا اليوم اجد
ان هذه الكلمات هى اﻻصدق لرثاء المسرح السودانى الفكى عبد الحمن٠٠٠ اذا عرف احد بانه ابو المسرح واخر بانه شيخ المسرحيين فان الفكى عبدالرحمن فهو المسرح واذا عرفنا ان الحياه هي باسرها لمسرح٠٠انه هو الحياة ٠٠انه جد جميع اطفال السودان٠٠منذ عشرات السنين يصير هو الوالد الحقيقى لشعب السودان انه عمكم مختار٠٠
ما صدقت النبا الفاجع
فدخلت عليه الراقد
دخلت عليه
صرخت مليئا
كلتا اذنيه
الفكي ٠٠٠ الفكي عبد الرحمن
اعداء المسرح اتون
وحين لم يهب واقفا
ادركت انه قد مات
--------------------------
اذا كنت كما انت عبق فاحترق

الفكى عبدالحمن الشبلي
كتب بروتلد برخت المسرحى اﻻلمانى يرثي فلادمير ايلتش لينين وها انا اليوم اجد
ان هذه الكلمات هى اﻻصدق لرثاء المسرح السودانى الفكى عبد الحمن٠٠٠ اذا عرف احد بانه ابو المسرح واخر بانه شيخ المسرحيين فان الفكى عبدالرحمن فهو المسرح واذا عرفنا ان الحياه هي باسرها لمسرح٠٠انه هو الحياة ٠٠انه جد جميع اطفال السودان٠٠منذ عشرات السنين يصير هو الوالد الحقيقى لشعب السودان انه عمكم مختار٠٠
ما صدقت النبا الفاجع
فدخلت عليه الراقد
دخلت عليه
صرخت مليئا
كلتا اذنيه
الفكي ٠٠٠ الفكي عبد الرحمن
اعداء المسرح اتون
وحين لم يهب واقفا
ادركت انه قد مات
--------------------------
اذا كنت كما انت عبق فاحترق

عمنا الفكى عبد الرحمن
الله يرحمة ويغفر له
كان رجلا دهرى معاصر
كان مدير لشركة عقد الجلاد
وعضو مجلس ادارتها
بيننا كثيرا من المواقف الجميلة جدا
والقفشات النادرة
فالرجل كان دائما مبتسما
له الرحمه انشاء الله

يا سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام

ما عارف اقول شنو
لكن حاقوليك قدام يا رفيق

حمزة سليمان
لك الود هذه معلومة جديدة سوف ارصدها من الان فانا اقوم بالتجميع للكتابة عن الفكى ذلك البحر٠٠شديد اﻻمتنان والشكر على هذه المعلومة وارجو ان تتواصل بتوسع لتعم الفايدة وليعرف الشبيلي العم مختار من ﻻيعرفة ٠٠
تحياتى لك وامانة للصديق الماحي والذي معه كنا نقود هموم الموسيقي البحته في تلفزيون جمهورية الخرتيت ومنازلة طواحين الهواء عبر برنمجنا عالم الموسيقي٠٠
------------------
اذا كنت كما انت عبق ٠٠٠ فاحترق

حمزة سليمان

مره الفكي كان بقدم في برنامج اذاعي منوعاتي فا فيه اسئله واجوبه وجوائز وشنو شنو كده
فسأل سؤال قال منو البعرف ليه سنار سموها مدينه سنار
فتره ومافي زول جاوب
فقام شاب قال : لانو فيها خزان سنار
فقام الفكي ضحك بصوت عالي جدا وقال ليه: علي بالطلاق مافي زول غيرك يستحق الجائزه ؟
( الصحافه_حوار العمر مع الفكي عبدرالرحمن )

اها ولسه فوق

حمزه والله انشاءالله ما يجي يوم شكرك

بعدين الفكيده راجل حنين حنيه غريبه موش كده ....وعريف كيف !!!! حاجه محيره
مره فكرت في انه الاهليه دي قالها افكي بلسان ود الرضي ولاكيف

لسه ما سمعنا فا فوق

up

نحن في الانتظار تلامذة واصدقاء الفكى مدرسه 00عالم وعالم00
--------------
اذا كنت كما انت عبق00 فاحترق

والله يا سمعه الراجل ده جميل والفاتحه علي روحه في تاني العيد

ولسه

أخي الشهم أبراهيم الجريفاوي
لا ولم ولن أري راجل ضكر ..عالم فذ ..تراث بلد بأكمله ..معطاء..شجاع الرأي...حلو اللسان ...مرح بشوش مثل هذا الفكي عبد الرحمن رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وجازاه عنا كل خير
جلست ولأيام عديدة أراقب وأقرأ بوست الوفاء هذا وشعرت بأرتياح عميق ورضاء كاملا بأنني وأخواتي البلابل نسير علي طريق الوفاء نفسه لتقدير رجل جميل في وطن كان جميلا
دعني أبشرك ياأخي أبراهيم يا رمز الوفاء والتقدير والعرفان أن هذا الفارس المغوار العم مختار مازال بيننا يعطي ذلك العلم الغزير في سماحة وضحك ومرح وسلاسة عفوية وطيب خاطر وأن ما بذله هذا الأستاذ من عطاءوجهد لن يضيع سدي ولن يهدر عفو الخاطر عفو الخاطر وسوف يظل نبراسا في عالم الفن والأدب السوداني يضئ لنا الطريق في عتمة جهلنا وغدرناوتنكرنا لكل شئ جميل فينا في الزمن الردئ هذا
ولأصدقك القول فلقد طلبت من أخواتي البلابل في العودة مرة ثانية لنعيد تلك الحلقة التي ذكرتها والتي مازالت عالقة بأذهاننا كلنا لنعيدها حتي نوفي الرجل حقه ونجيب علي كل تلك الأسئلة العميقة والشجاعة التي طرحها الأستاذ الفكي في تلك الحلقة ليعلم أن بناته قد تمسكن بطلبه طلب الوفي والأعجاب حينما أوضح لهم بأن العظيمات كثيرات مثل عائشة الفلاتية وطلب منهم تحمل المعاناة وعدم الأبتعاد وفك الأرتباط بطريقته المرحة البشوشة تلك
أتدري أخي أبراهيم ماذا كانت أجاباتهم الثلاثة لي وأنا أخيهم الأكبر دون تردد ؟
لقد أستجبن لدعوتي هذه وأعينهم تترقرق بدموع التقدير والوفاءدون تردد أوتفكير....وبدأنا طيلة السنة الماضية فأتت أمال لأمريكا لأختها هادية وأتوني هنا في لوس أنجيليس بكلفورنيا ومعهم الأستاذ يوسف ا لموصلي وعازف البيز القدير عبد الحفيظ كرار والموزع الأمريكي رآوؤل الذين ساعدوني في توثيق أعمال الأستاذ محمد وردي وبدأنا مشوار الوفاء هذا في صمت ونبل وجهد جهيد سوف نبذل له الغالي والنفيس حتي يبتسم المرحين الفكي ود.عوض دكام في قبريهما بقدر ما أشاعا البسمة في حياتنا....وبدأنا بعون الله
أخي أبراهيم سوف أصدقك القول مرة أخري وسوف أسترق لك السمع وكل أحبائهم ما نفعله سويا في مشوار الوفاء والأصالة والحداثة والتجديد هذا
سوف أسمعك وأهدي لكم في الأيام المقبلة أعادة التوزيع الأولي للصورة الجديدة لليل الشجن ورجعنالك والبنريدو تائه وحلوين حلاوة وبقية العقد الفريد
سوف تتابعوا معي الصيغة الأولي والثانية حتي ولادة هذا المولود الجميل لنهديه معا
تذكرت بأن الأخ أسماعيل محمد الحسن صاحب عملية التسجيل الأول لعودة البلبلتين هادية وآمال في تسجيل الGuide Voice قبل وصول البلبلة الثالثة حياة وهي الأن في طريقها بعد أيام ليكتمل الثلاثي الفريدونبدأ مرحلة التصوير والتسجيل والتوثيق وسوف يكون أسماعيل خلف الكاميرا كعادته وسوف تدير من المنفي هذه الحلقة بنت مسرحه تماضر
هكذا أجتمع لأعادة حلقة الوفاء هذ ه أقدر وأعظم أبناء هذا المربي الكبير رغم معاناة الغربة والشتات ولعمري هنا تتجلي عظمة الرجل في أبنائه وبناته أمسكو الخشب
لك جل تقديري وعرفاني
أخوك د. متوكل

والله يا دكتور انت راجل عظيم ...

وبعدين انته مسؤلين قدام جيلنا والاجيال الورانا والشعب كلوا وحتي قدام ربنا مسؤلين من ناس ذي عمنا الفكي الله يرحمه

وبس منتظرين وعودك اللطيفه


سوف أسمعك وأهدي لكم في الأيام المقبلة أعادة التوزيع الأولي للصورة الجديدة لليل الشجن ورجعنالك والبنريدو تائه وحلوين حلاوة وبقية العقد الفريد

ويديك العافيه يا دكتور

لسه زياده

تدفع كم؟

ادفع بسمتيين

الاولي ليك والتانيه لي الفكي عبد الرحمن !!!!!!!!!!

بدين انا كده بكون قيمتك تقيم غريب كونو ابتسم ليكم مع بعض؟!

علي الاقل بالنسبه لي وبس

الف شكر مقدما الف شكر

الفكي عبدالرحمن له القدح المعلي في نهضة المسرح السوداني
من أبلغ ما روي عنه
في مستهل السبعينات ووقتها كان مديرا للمسرح القومي وكان المسرح
القومي يعرض مسرحية خطوبة سهير للعملاقين تحية زروق ومكي
سنادة واخراج المسرحي الفذ حمدناالله عبدالقادروالتي لاقت رواجا عظيما
دخل علي الفكي مدير الصالة مهرولا طالبا منه الاستعانة بالشرطة
لأن الجمهور كسر الأبواب الخلفية وحمل كراسي الكافتريا ودخل
المسرح لمشاهدة المسرحية
ولكن الفكي الشفيف فاجاءه معلقا يصوت متهدج والدموع في
عينيه:
دا اليوم الذي كنت أنتظره
رحم الله العم مختار بقدر ماافرحنا
جني

لفكي عبدالرحمن.. ومراجعات مسرحية

--------------------------------------------------------------------------------
لفكي عبدالرحمن.. ومراجعات مسرحية

مفكرة سودانية - بريطانية

الفكي عبدالرحمن.. ومراجعات مسرحية

د. خالد المبارك

حزنت لوفاة الصديق الفكي عبدالرحمن وتضاعف حزني لأنني لم أسمع بوفاته إلا بعد مضي أكثر من شهر عليها. وكنت قد قرأت مقابلة أجرتها معه مجلة الملتقى «15/8/1993م» يشكو فيها من أنه لم يجد التكريم اللائق بمساهمته. كما قرأت في عدد آخر من الملتقى رأياً غريباً لشاعر معروف دعا الى إىصاد أبواب المسرح القومي، ووضع حد لنشاطه!.

أشهد أن الفكي خاض معارك ضارية من أجل المسرح، بعضها معروف ومشهور، مثل إصراره على استقطاب المعلمات والموظفات والطالبات للتمثيل وطرده لكل من يشك في أنها يمكن أن تجلب سمعة سيئة للمؤسسة الوليدة، كان حريصاً على التعلم من تجارب المسرح المصري في بداياته. ومن معارك الفكي غير المعروفة مذكراته واتصالاته لتغيير اللوائح البيروقراطية التي تقضي بحرمان المسرح من ريع شباك التذاكر وتلزمه بتسليم كل دخله من المسرحيات الناجحة للخزينة العامة. أدار المسرح القومي بعقله وبقلبه وعواطفه، بادر بجمع الرواد الأوائل واستكتبهم من الذاكرة روائع مسرح الثلاثينات بمساعدة الممثلين الاحياء آنذاك «1967م».

وقد نبهني أحد طلابي السابقين واستحق لقب «الحوار الغلب شيخه» الى أن الحلم في مدخل مسرحية المك نمر لإبراهيم العبادي من إضافات الفكي عبدالرحمن بالاتفاق مع العبادي عند إعادة كتابة المسرحية من الذاكرة. لم أتبين ذلك قبل ملاحظة الاستاذ البشير سهل وسأعمل على تصويب الاشارة المتصلة بذلك في كتابي عن المسرح العربي «بالانجليزية» إذا صدرت طبعة ثانية.

وقد أضاف الفكي عبدالرحمن معلومة مهمة الى ما سبق أن كُتب عن الرائد خالد ابوالروس، نعلم أن الرائد الجليل تأثر بالحركة المسرحية المصرية وأنه ألف «مصرع تاجوج» مجاراة لمسرحية أحمد شوقي «مصرع كليوباترا»، لكننا لم نكن نعلم «ولم يذكر الاستاذ خالد في المقابلات التي بين يدي» أنه كان يكتب بالعامية المصرية أيضاً! يورد الفكي عبدالرحمن في كتابه «يا ما كان» «الخرطوم - سولو للطباعة والنشر - 2002» ان المنولوج:

«يا طبيخ الساعة اطناشر

يا محمر عالبنزين

الفتة البلدي الطاظة

يا اخواننا اجيبها منين»

من تأليف مؤلف تاجوج! حلقة صغيرة جديرة بالرصد في تطور الرائد الكبير نحو النضج. ومن الاضافات المفيدة في هذا السياق أن «المك نمر» بها أثر مصري غير مباشر. تذكر د. ليلى نسيم أبوسيف في كتابها عن تطور الكوميديا في مصر «القاهرة 1972م» أن نجيب الريحاني كتب استعراضاً مواكباً لثورة 1919 في مصر يدعو الى تجاوز العصبية الدينية لصالح الوحدة الوطنية المصرية، ويقول:

«لا تقول نصراني ولا يهودي

ولا مسلم

يا شيخ اتعلم

اللي أوطانهم تجمعهم

عمر الاديان ما تفرقهم»

ألا يذكرنا ذلك بأبيات العبادي الرائعة:

«جعلي ودنقلاوي وشايقي إيه هماني

غير أسباب خلاف خلت أخوي عاداني

خلو نبانا يصل البعيد والداني

يكفي النيل أبونا.. والجنس سوداني؟»

وبما أن العبادي زار مصر عام 1922م في مهمة تجارية لشركة عبدالمنعم محمد فالراجح أنه كان يعرف نتاج الريحاني وأنه جاراه بأبيات أكثر عذوبة «في رأيي». وكانت المجاراة شائعة ومستحبة بين شعراء السودان في الثلاثينات من القرن العشرين.

وتمثل التواريخ الدقيقة مشكلة حقيقية في تلك المرحلة. فقد ذكر الرائد خالد أبوالروس في أكثر من مناسبة أن مسرحية «تاجوج» ألفت عام 1933م واعتمد كثيرون ذلك التاريخ في عدة أبحاث ومراجع «ومنهم كاتب هذه السطور». إلا أن المؤرخ محمد عبدالرحيم يذكر في «نفثات اليراع» ما يلي: «وكانت الدهشة الأولى يوم خرجت رواية تاجوج ويوم مُثلت ويوم أعجب بها الناس ويوم دلل بها الأدب القومي على أنه سيكون أدباً له خطره».

وبما أن كتاب محمد عبدالرحيم نشر عام 1931م بالخرطوم فإننا يمكن أن نستنتج أن تاريخ «تاجوج» الصحيح هو عام 1931م أو عام 1930م وأن ذاكرة المؤلف خانته وظلمته، وضللت الباحثين.

استدراك حول اخوان الصفا

الاشارة العابرة لاخوان الصفا في مقالي عن الرفق بالحيوان «الاسبوع قبل الماضي» قد تعطي الانطباع بأنهم كانوا رافضين للأمويين وحدهم، الواقع التاريخي هو أنهم كونوا انفسهم في جماعة سرية لأنهم عارضوا أسلوب حكم العباسيين أيضاً «الذين عاشوا في عهدهم»، يقول عنهم طه حسين انهم كانوا خصوماً للنظام القائم في بغداد ولم يكونوا مع ذلك أنصاراً للنظام الفاطمي في القاهرة رغم أنهم من غلاة الشيعة الاسماعيليين: «فهم يريدون قلب النظام السياسي المسيطر على العالم الاسلامي يومئذ وهم يتوسلون الى ذلك بقلب النظام العقلي المسيطر على حياة المسلمين أيضاً».

ومما يؤكد صحة تحليل طه حسين لمراميهم قولهم: «وقد نرى أيها الأخ البار الرحيم أيدك الله وإيانا بروح منه أنه قد تناهت دولة أهل الشر وظهرت قوتهم وكثرت أفعالهم في العالم في هذا الزمان. وليس بعد التناهي في الزيادة إلا الانحطاط والنقصان».

وربما كان التحامل المتبادل بين أهل السنة والشيعة «الذي لم تنتقل عدواه الى السودان إلا في حالات معزولة» هو السبب في إهمال رسائل اخوان الصفا «وهي موسوعة بكل معاني الكلمة» وتفادى إيرادها في المقررات الجامعية.

ومما يزيد في مغزى مساهمتهم للاجيال الحالية إنهم لم يتعاملوا مع التراث اليوناني بالرفض المسبق لأن اليونانيين «ليسوا كتابيين» بل انفتحوا عليه ودرسوه وهضموه ونقلوه في موسوعتهم. فقد كانوا كما يبدو واثقين من أنفسهم ومن إيمانهم ومن كفاءتهم في مواجهة الآخر.

القرن الرابع الهجري العاشر الميلادي مليء بالنجوم الفكرية في الثقافة العربية الاسلامية. اخوان الصفا جديرون بموقع في مقدمة عمالقة ذلك القرن، ولا ينبغي أن يحرمهم من ذلك مذهبهم الشيعي

جني ..........

ياخ اسمع قول اها .........ز

والله انت غريب وليك تاني بسمتين علي جمب

واقول ليك سر

انا حا امتعك........ز اصبر بس

لى عوده لكم
بس المشكله الباص ويرد ناسيها
ما قادر اخش
حمزة سليمان

حمزه وحياه الله راجنك بي فارق الصبر وفارق الاحتكاك بي المرحوم

وحاول اذكروا لينا سريـــــــــــــــــــــــــــــــــع

محمد المهدي بشري يعرض يا مكان


ياما كان








تأليف: الفكي عبدالرحمن


الناشر: سولو للطباعة والنشر الخرطوم 2003


الصفحات: 112 صفحة من القطع الكبير


كتاب «يا ماكان» لمؤلفه الراحل الفكي عبدالرحمن عبارة عن سرد مطول لحياة المبدع السوداني الراحل الفكي عبدالرحمن يرويها بلسانه، لقد أملى هذا السرد على عدد من الكتاب والصحفيين آخرهم دكتور أمين محمد احمد الذي اجرى مع الفكي عدة حوارات نشرت جميعها في صحيفة الصحافة قبل اعوام خلت.


الفكي عبدالرحمن معلم ومسرحي ينتمي الى جيل نال تعليما رفيعا قبل الاستقلال حيث تخرج في معهد بخت الرضا وابتعث للمملكة المتحدة، وهو واحد من الطلائع التي تسلمت مقاليد السلطة من الانجليز بعد خروجهم اثر نيل السودان استقلاله في 1956م. ولاشك ان هذا الجيل لعب دوراً مفصليا ومفتاحياً في مصير البلاد سلباً وايجاباً. كان الفكي عبدالرحمن مرآة صادقة للمجتمع السوداني كما رآه وعايشه في وسط السودان وللدقة يحكي الفكي بأسلوبه الشيق عن المجتمع العروبي الاسلامي الذي نشأ وترعرع فيه. يقول الفكي عن نفسه انه «بديري دهمشي (تشيقن) صار شايقيا شكلا ومضمونا ثم يبدأ سرده مرحلة الطفولة منذ سنواته الأولى في بيت جده في تنقاسى ثم هو يتعلم في الخلوة، يحكي كل ذلك بصدق وبراعة، فنعرف كيف جلده الشيخ وهو طفل صغير يقول «وبسوط له لسانان الهب قفاي ـ يضرب ويلعن ـ فاصرخ واتلوى واتوسل واستنجد واستحلف، فيهيج الشيخ ويزيد سباً وضربا».


ولم يكن امام ذلك الطفل الغرير وهو بين يدي شيخه وجلاده سوى ان يتبول في يدي الشيخ، يصف الفكي هذه اللحظة قائلا «استجاب جسدي للألم» وشعر الشيخ ببلل على يده التي تمسك بقميصي فدفع بي بعيداً وهو يردد «نجس». ويكبر ذلك الطفل فيصير صبيا ويذهب الى سوق تنقاسي في معية اقرانه كبار السن. ويستطرد الفكي في سرد عالم الطفولة البكر ويحكي لنا حضور على الميرغني في زيارة له الى تنقاسي، وهنا نحس ببذور المسرحي والقاص الذي يكمن في داخل هذا الطفل ونقرأ الرجال النساء والاطفال يجرون، العميان يشيل المكسر، يجرون يتدافعون، يتساقطون، يقومون، ويجرون ويصرخون، يتوسلون، يبكون، يضحكون ويجرون وتجري عائشة مع الجارين تجرني تدفعني ـ ترفعني ـ تهددني ـ تهدهدني.


وحين وصلنا مكان الاحتفال كنت كما ولدتني، ولولا حرصها وحرص الاخريات على فلذات اكبادهن لدهستنا ارجل القوم وهم لا يعون. ويكبر الفتى وينتقل الى مرحلة دراسية اخرى هي المدرسة ويخرج من فضاء البيت الى فضاء القرية، حيث يسيطر عالم السوق والتجارة والزراعة. وهنا يسرد لنا الفكي عالم السوق وكأنه يحمل آلة تصوير تصور دقائق الموقف فيصور الانسان والحيوان والمكان بكل ضجيجه وحيويته ويقف أمام بعض الشخصيات النمطية التي عادة ما تكون معروفة في مثل هذه الفضاءات، منها ود الاوسطى «ربعة قمحي اللون، نظيف جداً جسماً وزياً، بالحناء يصبغ لحيته وبالاثمد يكحل عينيه ويتعطر بماء الصندل. ويحكي عن زكي وزكية من الغجر وعن ابوشبال وغيرهم. وهكذا نمضي مع الفكي وننتقل الى مدينة عطبرة او اتبرة كما يسميها الفكي ويحكي عن بيت الشبلاب الذي ينتمي اليه وعن الليلية والختمية يختمون الالواح في المولد:


يا رب بهم وبآلهم


عجل بالنصر وبالفرج


واشغل اعداي بانفسهم


وابليهم ربي بالمرج


ويشرح الفكي باسلوبه الفكه كلمة المرج قائلا انها «حكة تصيب المنكر في مكان يتحرج ان يهرشه امام الناس» ومن اتبرة ينتقل الفكي الى بخت الرضا ويحكي ذكرياته في هذا العالم الغني المدهش، ويصف لنا الاسباب التي دعت الانجليز لاختيار بخت الرضا لانشاء اول معهد لتدريب المعلمين ولماذا فضلت على الهلالية والدويم وهنا يشير الكاتب الى دأب الانجليز ودقتهم في اطار القرار فقد شهدت هذه القرية التي دخلت تاريخ السودان من أوسع أبوابه نضوج واكتمال شخصية الكاتب، كما ان القرية كانت البوتقة التي انصهرت فيها ثقافات السودان المتنوعة والمتعددة.


تخرج الطالب الفكي عبدالرحمن ليصير معلماً للكتاب بعد تدريب ممتاز وصقل للخبرات والمهارات، ليس اقلها النشاط المسرحي وتمثيل روايات من الادب العالمي مثل مسرحيات شكسبير حيث اخرجت مسرحية هاملت التي تم تعريبها يقول الفكي «مارس 1945 مثلنا مسرحية هاملت وقمت بدور حفار القبور. حفرت وشربت وغنيت وعبثت بجماجم الموتى، لاشك ان تجربة بخت الرضا ودور خريجيها مما يحتاج للتوثيق والدراسة، وتبقى مساهمة الفكي عبدالرحمن رائدة في هذا الصدد ويضيف في ثراء هذه الشهادة كونها شهادة من الداخل ومن شخص حظي بذاكرة فتوغرافية اضافة الى اسلوبه القصصي البارع في سرد ذكرياته. تنتنهي ايام بخت الرضا ويأخذنا الكاتب في أول رحلاته خارج السودان، حيث ابتعث الى مصر لدراسة المسرح عام 1953 ثم الى المملكة المتحدة بعد ذلك، ويتوقف الكاتب طويلاً في تجربته في المملكة المتحدة وليس هذا بغريب فالكاتب ينتمي لطلائع السودانيين الذين ابتعثوا الى هناك وكانت لهم تجربة ثرة وعمل الكثيرون من هذه الطلائع على تسجيل التجربة، كل بأسلوبه.


ثم يحكي الفكي عن انشاء اول اتحاد للطلبة السودانيين في المملكة في عام 1956م ويشير الى ان هذا الاتحاد كان الأول من نوعه بالمملكة المتحدة. ونمضي مع الكاتب في سرد ذكرياته في لندن حيث عمل في هيئة الاذاعة البريطانية يقول «فقد اختارني المخرج الطيب صالح متعاونا مع الاذاعة شرفني الطيب صالح بالاشتراك مع يوسف بك وهبي فسجلنا بعض اعمال وليام شكسبير باللغة العربية ـ اخراج الطيب صالح. وينتهي هذا الجزء باشارة خاصة لاسلوب التدريس ببخت الرضا وذلك بعد ان التحق الكاتب معلماً بالمعهد.


محمد المهدي بشرى

مع تحياتي يا أبراهيم

أبأ
سيد الميد والقبه


الله ينفعنا بي جاهك

Quote: áÇÞÇßã Òæá ÖßÑÇä Ðí Ïå Ýí ÑÇÌá ÈÓíØ æÍÈæÈ ÈÇáÓåæáå Ïí ÈÚÏíä ÊÍÓ Èíå ÎÇáß ØæÇáí!!!!! ÇäÇ ÍÈå ÇáÈÚÑÝåã Èí ÎÝå ÇáÏã ÇáÏÓãå Ïí æÇáÚãíÞå ÔÝÊå Òæá ÚÙíã Ðí ÇáÝßí ÚÈÏÇáÑÍãä ÞÑíÈ Çááå íÑÍãæÇ .. æíÍÓä áíå ÞÏÑãÇ ÇÍÓä ááÏÑÇãÇ æÇáÇØÝÇá æÇáÛäÇÁ æÇáÖÍß Ýí ÓæÏÇäÇ æÇáÊÑÇË æÞÏÑ ãÇ ÍÈíÊå æÍÈå ÌáÇÈíÊå Çááå íÎáÝ ÇäÇ ÚãæãÇ ãäÒãÇÇÇÇÇÇÇÇÇÇÇÇÇÇÇÇÇÇÇÇÇä ãä Òãä ãä Òãä Úãßã ãÎÊÇÑ æÞÚÏå ÇáÈáÇÈá Ïíß ÈÍÈ ÇÓãÚ ÚäæÇ ÝÚáíßã Çááå Úáíßã Çááå ÇÍßæ áíäÇ Ôæíå Úäå áÇ ãÇÔæíå ßá ÇáÈÊÚÑÝæÇ æÇáÈÊÓãÚæÇ Úä ÇáÝßí ÇÍßæÇ áíäÇ Úäå Çááå íäÝÚßã Èí ÌÇå ...ÈÇáÐÇÊ äÇÓ ÇáãÓÑÍ ... Çå íÇ ÚíãÊæææææææææææææ بعدين تحس بيه خالك طوالي!!!!! انا حبه البعرفهم بي خفه الدم الدسمه دي والعميقه شفته زول عظيم ذي الفكي عبدالرحمن قريب

up up up

فوق عشان عيون بكري

نحن في الانتظار تلامذة واصدقاء الفكى... الفكى مدرسه ..عالم وعالم..
--------------
اذا كنت كما انت عبق00 فاحترق

والفكي هو...