فشل سودانيز سببه إستهتار السودانيين بالزمن ..

مشكلة سودانير المزمنة مع مواعيد السفريات حاجة تحير حيرة شديدة !!!.. لقد عجز السودان تماماً عن أن يدير طيران محترم زي باقي خلق الله !!!..
قصة المبالغة في عدم إحترام سودانير للمواعيد وعجزها تماماً عن الإلتزام بالجداول الزمنية ، وهي أهم شئ في شبكات الترحيل، سببها الخلل العميق في الشخصية السودانية وعدم إحساسها بأهمية الزمن ودقة المواعيد .. وذلك جلب للسودان السمعة السيئة وعدم الإحترام وسط شركات طيران العالم ومطارتها ..

حكاية الخلل في حساسية الزمن هذه أعتقد بأنها مشكلة جادة .. ونحسها في تصرفاتنا وحياتنا اليومية، بحيث نري كأن الإلتزام بالمواعيد من خوارق العادات .. لدرجة أن الزول لو بقي وفي في مواعيده يوصف بأنه خواجة !!! ..
فحيث وصل العالم لحساب الزمن وقياسه والإلتزام به بالدقيقة والثانية، بل أصبح الجزء من الثانية يفرق في السباقات العالمية ، بل وأخترقت البشرية حاجز القياسات بدقة النانوسكند والبيكوسكند ما زلنا نحن الواحد يقول ليك حأجيك الساعة ١٠، ولو لغاية الساعة ١١ ما جيتك إنت الساعة ١٢ أمشي ..

فأعتقد أن هذه أحد سلبيات الشخصية السودانية الواضحة بالإضافة لسلبيات عديدة أخري - وما عاوزين كمان نجيب سيرة حب الركلسة - ووووو...

.
..

المقصود في العنوان طبعاً سودانير فانقلبت الراء زين -

لكين برضو ما بطَّال - بتجيب الغواصات ..

الأخ منير طرحت موضوعين في غاية ا|لأهمية الأول فشل سودانير .. و الثاني استهتار السودانيين بالزمن ياريت يكون في نقاش هادف تشارك فيه مختلف الأراء

الدكتور حسن ابشر الطيب كان يتحدث مرة عن عدم الاهتمام بالزمن عند السودانيين و قال يقول ليك : مشينا لعبنا لينا قيم كوشتينة قلنا نضيع الزمن !! و قال قبل أيام معاي واحد من شمال افريقيا اثناء حديثه وردت عبارة : ربحا للوقت فعلت كذا و قال طوالي قارنتها بعبارة : نضيع وقت!

هى الطيارات زاتها وينها يا منير ؟؟

الحبتين الشغالات ديل زاتهم ما حقتنا ،، مؤجرااااااااااات .

يبقى التايم آوت .

ياماهر أخوي عدم وجود الطيارات ده زاتو سببه شنو؟ مو ياهو عدم الإحساس بأهمية الجداول الزمنية والإلتزام بالمواعيد وهو إلتزام عظيم أكبر من قدراتنا !! .. عشان كده عدم الطيارات ده زاتو إنهزام وإعتراف كبير بعدم القدرة علي مواكبة الزمن المنضبط ..
ياخي حركة طيران منضبطة كبيرة ذات سمعة كان يمكن تكون أكبر مصدر دخل للدولة مع موقعنا الاستراتيجي هذا الذي يتمدد بين شمال وجنوب وشرق وغرب أفريقيا .. لكين بي وين ، إذا كان حكوماتنا شغالة بالموارد الساهلة - زي تصدير المحصولات البتقوم براها .. صمغ سنمكة سمسم كركدي بهايم .. إلخ .. وحديثاً البترول .. وأخيراَ كمان الدهب البلقوه واقع في وش الواطة .. يلمها النمل ويطأها الفيل ..!!..

الحاج حمد إنت وين ياخ .. تعبت من محاولات الإتصال .. تلفونك مقفول طواااالي ..
كمان تضييع الزمن ده شغل براهو .. وأكثر ما يكون في رمضان ..
قلنا ما دايرين نجيب سيرة الركلسة ..

ياخي شغل المواعيد ده أهم شئ في تنظيم حياة المجتمع .. تخيل مثلاً عمل شبكات السكة حديد في المدن المزدحمة .. الناس بتظبط تحركاتها بمواعيد القطارات والبصات .. أي خلل - تأخير أو تقديم المواعيد - يؤدي لبلبلة شديدة وشكاوي .. مثلاً تجد أن القطار في محطات العالم التي تحترم المواعيد يجيء في مواعيده بالضبط ويكون زمن وقوقه في المحطة لا يتعدي الدقيقة أو الدقيقتين .. وفي هاتين الدقيقتين ينزل النازل ويركب الراكب ويتحرك القطار فوراً لأنو يمكن في أقل من خمس دقائق ممكن يكون في قطر تاني جاي .. مش زينا .. زمان عندما كانت السكة حديد شغالة كان القطر يقيف في أصغر المحطات يقوموا الناس ينزلوا يمشوا المطاعم يأكلوا ويشربوا ويرجعوا يلقوا القطر منتظرهم .. !!! ..

فتخيل أن هذا إلتزام السكة حديد فقط، فما بالك بالطيران .!!..

هل يستطيع فريق عمل سوداني أن يدير شبكة مواصلات ملتزمة بالوقت ؟؟ .. الإجابة لا طبعاً.. لأن الساعة البيولوجية للسوداني مفوِّتة ..

مرحباَ بالغواصات :)

الأخ مصطفي مختار .. مرحباً بمرورك وأهلاً بالنقاش ..

بالجد فشل سودانير في الوفاء بالوعد يعكس بأننا عاجزون عن الإلتحاق بأهم أسباب التطور، وهو timing ..

الواحد ما عاوز يقول أهل سودانير فقط بل أقول 'كلنا' ، لأنو ما ممكن رغم تغير الأشخاص والإدارات في مختلف الأزمنة يظل الحال كما هو !! ..
والموظفين بسودانير هم فقط عينات من الشعب السوداني .. وقد فشلت كل العينات في أن تكون مع الزمن .. !!! ..

الدكتور منير ،

حياك الله ،

سعداء بسماع صوتك ،
لكن برضو السودانيين ،
ملتزمين ،
بارتداء الساعات الفاخرة ،
في اليد ،
لكن لا حياة ،
لم تنادي ،
وظهرت الموبايلات ،
بأفخم الموديلات ،
لكن ما في حد بيرفع السماعة ،
كان في الاذنين صمم ،
وظهرت حفلات الاعراس ،
بالبوفيه المفتوح ،
وبرضو بينهشوا الاكل ،
نـهـش الوحـــوش ،
تـقـول لـي مـنـو ،
وتـقـول لـي شـنـو ،،،






عزالدين عباس الفحل
ابوظبي

عزيزي الباشمهندس عزالدين الفحل .. سلامات يا رجل ..

فعلاً الشعب سريع التأثر بالتطورات ولكنه تأثير استهلاكي محموم وسالب .. لم يتبعه التأثُّر بالإيجابيات .. أي واحد تلقاهو يتباهي بإستحواذه بآخر صيحة موبايل بصورة إنبهارية .. وتنعدم روح التطلع لتعلُّم كيف أوصلهم العالم لهذا التطور .. !! ..

وبمناسبة عدم الرد علي الإتصالات ده، مصداقاً لكلامك أنا أمبارح يمكن حاولت زي عشرين مكالمة للسودان كلها باءت بالفشل لأن الطرف الآخر مشغول .. تخيل واحد حاولته زي خمسة مرات وبرضو في كل مرة ألقاهو مشغول !! ..

الناس هناك بتصرف أموال طايلة في الكلام الساكت ..

غايتو الزول عاوز يحاول يتأمل في قصة المكالمات الرخيصة دي .. هل هي في صالح المجتمع ، أم في ضرره !! .. هل من الأفضل أن تكون المكالمات زهيدة السعر فيكثر الناس من كثرة الكلام في الموبايلات فيزداد الترابط الإجتماعي (وربما التفكك)، أم أن تكون مكلفة نوعاً ما فينخفض مؤشر الكلاموميتر ويلتفت الناس لأعمالهم الجادة ؟؟!!..

طبعاً حكاية الإهتمام بالمواعيد ودقتها دي كوم .. وتهيئة المناخ الحضاري للإلتزام بهذه المواعيد زاتها كوم تاني .. وهناك أكوام تانية كتيرة مرتبطة بالموضوع وهي كلها تقود لإستنتاج واحد ، وهو أن السودان عاجز عن الوقوف علي حيله .. أنظر مثلاً لهذه الصورة من داخل مطار هونق كونق الدولي .. وتخيل كمية الجهد الحضاري والإلتزام الدقيق لإدارة وتسيير مثل هذه المنشأة .. تخيل المستوي الهندسي والإداري لمن يعمل علي تسيير كل شئ هنا بدقة متناهية .. وقارنه بمستوي صالة مغادرة مطار الخرطوم حيث حماماتها أوْسَخ من الوساخة ، وأعفن من العفانة .. وذلك دليل صارخ علي عدم الإهتمام، وحتي عدم الإحساس بأهمية الزمن وأهمية النظام وأهمية النظافة وأهمية مظهر البلاد أمام الضيوف .. ناهيك عن الفوضي التي تضرب الصالات عند كل وقت سفرية ..!! ..

يبقي السؤال هو : ماهو أقصر طريق لتغيير المزاج السوداني وتغيير المفاهيم وغرس الأحاسيس الموجبة ونزع الظواهر السالبة ..
هل يبدأ ذلك من المدرسة ، أم من البيت ، أم في النظام الصارم في العمل ؟؟..

لو قلنا المدرسة : كيف، و المدرِّس ذاتو يحتاج لمن يضبطه في أداء واجبه الرسمي بدلاَ عن لهاثه وراء دروسه الخصوصية ؟؟ ..

لو قلنا البيت : كيف نحقق ذلك ونحن نعرف أن البيت فاتح في الشارع ، وحركة الشارع عشوائية بدون مواعيد .. بل أنه بدلاَ عن أن تنداح الصفات الكريمة من البيت للشارع، أصبح الشارع ينداح بصفات الشارع إلي داخل البيت !! .. زمان كانت بيوتنا أعلي من الشارع فتنصرف مياه الأمطار من داخل البيت إلي الشارع - الآن الشارع أصبح أعلي من البيت وأصبح الناس يعانون من مياه الأمطار التي تتدفق من الشوارع للبيوت .. سطوة الشارع أصبحت أقوي من البيوت من مستوي المياه وحتي مستوي الثقافات ..

نقول الحزم والحسم في العمل؟: بي وين مع حالة اللامبالاة عند كل موظف وكل مدير وكل مسئول وحال كونه يقول نفسي نفسي ..

عبارة 'مرحباً بالغواصات' تلك كانت أول عبارة كتبتها في ردودي علي الأخوان .. وكان أول رد للأخ مصطفي مختار.. ولكن ردي علي مصطفي طلع في الترتيب تحت الردود الأخري.. فظهرت العبارة كأنها متعلقة مخصوصة بالأخ مصطفي .. وتجنباَ لسوء الفهم وجب التوضيح :) ..

منير ما تتعب نفسك دي حاجة موجودة في الجينات
إحتمال الناس العايشة بره تضغت نفسها لكن بمجرد
إستنشاقهم لأكسجين السودان عند العودة يتاورهم الحنين
لمرمطة الزمن .. الحكاية دي عندها أبعاد نفسية وتاريخية

واحد لا أذكر أسمه بدأ قبل سنوات في كتابة بحث حول هذه الظاهرة
وحسب علمي لم ينهيه حتى اللحظة ولا أظنه سيفعل ...

الأخ منير,, خالص التحايا
سودانير شركة طيران لا اعتقد تأخيرها عن الجدول الزمني مرتبط بالركاب او زبائنها لان فى النهاية فى كل مطار معروف توقيت الحضور للمطار وانهاء الاجراءات قبل ساعتين من اقلاع الطائرة
لا اعتقد المشكلة فى احترام المواعيد او كما يقال السودانيين لا يحترمون المواعيد وده افتراء لا اساس له بالعكس غالبية شعب السودان منضبط فى المواعيد لكن اقلية ممكن تكون غير منضبطه لا يعنى ان نعمم الامر
وعدم انضباط اقلية موجود فى كل انحاء العالم لكن ما ممكن نقول الشعب كله,,,الخ
اخر مرة سافرت بسودانير كانت 1986 من عطبرة للخرطوم نعم رحلة داخلية ولكن كانت منضبطه جدا
فى ظروف كثيرة جدا جعلت سودانير فى الوضع الحالي واضحه لنا جميعا
باتت غير قادر على الالتزام بالمواعيد وبالتالى افقدها الكثير من الزبائن
وجلب لها الكثير من الكلام
حقيقة شخصي الضعيف فى غاية الحزن على سفريات الشمس المشرقة
التى عندما كانت ,,,, خطوط طيران عربية كثيرة تستشهد بها بل كان يبعثوا موظفين للتدريب فى مكاتب سودانير فى الخرطوم ومافى داعى نقول اى شركات طيران كانت تبعث موظفيها للخرطوم لكن كان حاصل.

يا منير ياخى مالك فورت دمنا وهو دمنا اصلا فاير
لك التحيه والتقدير