السودان قادر علي إيذاء جيرانه أكثر من قدرتهم علي إذائه

قالها الصادق زمان: السودان قادر علي إيذاء جيرانه أكثر من قدرتهم علي إذائه ..

قالها حين كان رئيساَ للوزراء وحين نشطت دول الجوار الجنوبي وأثيوبيا في دعم التمرد ..

ولذلك حينما استلمت الإنقاذ السلطة أول ما فعلته هو أن دعمت ادريس دبي لإستلام السلطة في تشاد فولَّي حسين هبري الأدبار.. ودعمت ثوار اثيوبيا واريتريا حتي لاذ منقستو بالفرار ..

وقياساً علي ذلك نقول يا سلفاكير شيل شيلتك .. جاييك بلا ..
بلا يخمك ..


[:darkblue]

فالح ... "سودانك" ده ... و يقدِل بالعيب ... كمان ؟

ربما كان كلامك دا من قبيل التهديد
والتهديد فقط
لكن
في العلاقات بين الدول
الإيذاء المتبادل بين الجيران
إستراتيجية خطرة
ومكلفة
ومن شأنها أن تؤدي إلي إستدامة الحروب
والقلاقل
والمشاكل من كل صنف

أحسن منها (ودا ما كلام ناس طيبين وسذج)
التعايش السلمي
وعلاقات حسن الجوار والمصالح المتبادلة

ولسخرية القدر
وغصبا عن كل العنصريين
فإن المصالح (ذهب أسود ومرعي لملايين الأبقار وحاجات تانية كثيرة)
بين دولتي السودان كثيرة
ومتشابكة

بالنسبة لدولة جنوب السودان فإن أيراد البترول وحده
يشكل أكثر من تسعين في الماية من الميزانية
وبالنسبة للسودان فإنه لغياب أيرادات البترول
فإن الميزانية إنهارت من الشهر الأول
(وأعتقد أن هذا يحدث للمرة الأولي في تاريخنا والله أعلم)
وتجاوز سعر الدولار الستة جنيهات

كلام العقل
أكره جارك لكن تعايش معاه
(كان جارك البتكره قطيته مسكت فيها النار ساعده عشان النار ما تاكل قطيتك)
إذا شفت دولة صغيرة في هذا العالم
(سويسر وفنلندا في أوربا وكوستا ريكا في لاتين أميركا وماليزيا وسنغافورة في آسيا)
ناجحة
فدي لأنها أتقنت أسترايجيات حسن الجوار
وإذا شفت دول كثيرة في العالم دا كبيرة وفاشلة (ما تعدش)
فلأنها إنغمست في سياسات إيذاء الجار

قال تعالي
( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم )

وعن الرسول الكريم
قال عبد الله بن الإمام أحمد : حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ، حدثنا فضيل بن سليمان - يعني النميري - حدثنا محمد بن أبي يحيى ، عن إياس بن عمرو الأسلمي ، عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إنه سيكون بعدي اختلاف - أو : أمر - فإن استطعت أن يكون السلم ، فافعل .