شرب الجركانة والكاسوري دوِّر نص الشارع وفجأة بص الوالي جاء (فيديو)

العنوان كيف معاكم ؟

فكرة مبتكرة للدعاية والإعلان .. الناس في شنو والجماعة في شنو !!..

:
:

دعاية لبصات الولاية ..

المحير هو الزول القام بالجركانة ده، التقول كان مربوط في الخلاء ..!!!..

كيف يمكن تشذيب المشهد الشوارعي في الخرطوم ونتخلَّص من هذه الفوضي والجوطة ؟!!!

خلايق الله ديل الوسيعة دي ضايقابهم !!!

باشمهندس منير سلام
عليك الله سخانة الخرطوم دي مش ممكن تعمل اكتر من كده ههههههههه؟؟؟
(لاحظ للمركب منديل في لياقة القميص , ملحوظة الايام دي في الخرطوم برد بالليل و سخانة بالنهار)

سلامات أخي مدثِّر ..
ياخي المشهد ده فيهو فوضوية وزمن ضايع بصورة مبالغة .. ده عبارة عن عدة قصص متشابكة حدثت قدام كاميرا عشوائية في ظرف دقيقة فقط ..

الناس الجايطة دي ماعندها أي إحساس بأنو في زمن ضايع من يومهم ..
الناس قاطعة الشارع عشوائياً كيفما أتفق ..
الشباب ديل يتحركون في كل الإتجاهات، ولكن محصلة حركتهم 'محلك سر' ..
زولك القام بالجركانة ده بعد ما قام جاري حتي خُيِّل لي أنه عنده موضوع مستعجل لاحقه، فجأة غيَّر إتجاهه ورجع يحجز في المتضاربين ..
بص الوالي زاتو وقف وقفة ما عندها أي معني .. لا شفنا زول نزل ولا واحد ركب .. وفي الآخر تحرك تاني زي الما حصل حاجة ..
صاحبك مصوِّر المشهد يبدو إنو إقليمي جديد - يصور في الشكلة ويعلق علي البص .. وزميله كمان يقول ليهو 'دشنوها ليهم' .. طبعاً كلمة 'دشنوها' دي بتكون كانت منتشرة في الأيامات ديك .. و'ليهم' دي التقول هو ما معني بيها !!..

وغايتو .. لوحة مزدحمة .. لو الواحد لقي زمن يجي يقزقز بيها ..