لا يمكن التعايش بين العلمانيين والاسلاميين .. الصدام حتمي ..!! ..

.. تركيا علي الطريق ..
.
.
.


.. لحين ميسرة ..

وأنت يا إسلامي لو عارف الكلام ده لماذا فضلت الدولة العلمانية المسيحية على الدولة "الاسلامية" التي تدافع عنها كل يوم؟ يا لك من منافق.

Quote: .. تركيا علي الطريق

عشم إبليس في الجنة

فالشعب إنحاز للسلطة المنتخبة

وتم قبول استقالة قيادات الجيش

وتعيين قيادات جديدة

ومن تبقى من الضباط المتهمين بالمحاولة الإنقلابية قابعون في السجون في انتظار المحاكمات العادلة

هذه شعوب لا تنظر إلى الوراء إلا بغضب، خاصةً بعد رؤيتها لنماذج حية في دول ال..........ـان (السودان، أفغانستان ...)

الأخ العوض .. سلام ..

Quote: عشم إبليس في الجنة فالشعب إنحاز للسلطة المنتخبة وتم قبول استقالة قيادات الجيش وتعيين قيادات جديدة

أنا أريد أن أتحدث عن المفارقات الفكرية التي ستجعلهم يصطدمون في الواقع عاجلاً أو آجلاً .. فالمشكلة عبارة عن صراع حضارات ستطفو للسطح مهما طال زمن غتغتها ..

أعتقد أن الجيش التركي الذي يعتقد أنه حامي حمي العلمانية الاتاتوركية قد ضاق ذرعاَ بحكم الاسلاميين وهو يري حكم يتمدد في الزمن وهم كل يوم ينغضون غزل العلمانية الذي غزله اتاتورك وعض عليه الجيش بالنواجذ لعقود طويلة .. طبعاً العلمانيين دائما يتوجسون من استيلاء الاسلاميين علي السلطة حتي لو أتوا عن طريق الانتخابات - فيُقال عنهم أنهم يتمسكنون حتي يتمكنوا ..

علي العموم أنا لا أريد أن أحصر النقاش في بلد معين .. بل في المرتكزات الفكرية لكلا الفريقين التي تمثل صراع حضارات متناقضة بكل عمق الكلمة ..

Quote: يا لك من منافق.

فحكاية فصل الدين من الدولة هذه والإحتكام للقوانين الوضعية التي يخترعها الإنسان حكاية غير مقبولة للإسلاميين الذين يرون أن الدين ما نزل إلاْ لتنزيل قوانين سماوية في كل صغيرة وكبيرة وليس علي الإنسان إلاّ السمع والطاعة ..

إذن في ظل هذه القناعات المتضاربة التي تريد كل منها الهيمنة علي حياة الناس فالنتيجة الحتمية لهذا التناقض هو الصدام ..

العلمانية تنتج الليبرالية التي تتضمن حرية الإنسان و'لبررته' من القيود - ماعدا القيود التي يضعها بنفسه ثم 'يتلبرر' أو يتحرر منها هي أيضاً لاحقاً -
فهي إذن تريد للبشر السير في الحياة حسب خطتهم هم .. وهذه الخطط مختلفة من مكان لآخر ومن زمان لزمان ..

الفكرة الدينية - الإسلامية علي وجه الخصوص - تستند علي القيود السماوية الصارمة التي تحد ليبرالية البشر وتجعل خط سيرهم محدد بحدود واضحة لا مجال للقفز فوقها ..

فمثلاً نجد أن الحياة الليبرالية الغربية كأنما تتطابق مع إباحة كل شئ بالرغم من أن هناك القليل من المحرمات التي تبقت من عهود دينية سابقة .. وأضرب مثلاً بالحرية الجنسية التي قفزت تماماً فوق حائط الحرام وأصبح الزواج موضة قديمة .. وفي مقابله تجد الإسلام صارم جداً في هذه العلاقات الجنسية ..

منير

التعايش السلمي والتوافق على إشاعة روح العدل والشفافية ومصالح العباد هي القيم العليا التي دعا لها الإسلام قبل ألف وأربعمية سنة ....

وكذلك نجد أن العلمانيين والشيوعيين وغيرهم من التيارات يدعون الى إنتاج ذات القيم ولكن بطريقة تفكير إنساني ناقص وليس على هدي رباني وكتاب منير...

يبقى الحفاظ على العقلانية والحوار ونقاط التلاقي بين أفراد البيت الواحد يحقق الإستقرار والنمو ...عكس التنطع والصلف والجهل والتخوين الذي قد يجعل ذات البيت نار جهنم حمراء...

أخي منير ألا ترى في تجربة النبي الأمي في صياغة دستور المدينة تجربة جديره بالدراسة العميقة في زماننا هذا ...دستور المدينة الذي إستوعب اليهود في نسيج الدولة المسلمة ...دستور المدينة الذي ضرب مثلاً في التعايش السلمي وتبادل المصالح

لك ودي

الأخ أمير سلامات ..
طبعاً إذا أردنا أن نضرب أمثلة بعهود الرسول صلي الله عليه وسلم وصحابته الكرام فستجد مليون محاججة وإنكار - و سيتم جلب مغالطات تاريخية من العهود الاسلامية اللاحقة - ويتصاعد الجدل .. ليتصاعد فيصبح عنفاً ..
لذلك أقول أن التعايش عمره قصير .. فالعلمانيون يرون أن إقصاء الإسلام من السياسة ضروري جداً ، بينما يري الاسلاميون إن تحكيم الدين في كل شئ واجب ضروري ومقدس .. وحين يبلغ الإختلاف مبلغاً تتاح فيه معطيات القوة لأي منهما فسيسعي لتطبيق مفاهيمه .. وحين يضيق صدر أحدهما بالإختيار الشعبي الانتخابي فستتبلور مقاومة تتدثر بالديمقراطية حتي تتاح لها الفرصة لإنقلاب بأي سبب يسهل إختراعه ..

Quote: يا أخواننا النجس الأغلف ده البيفكنا منه شنو .؟؟!! .

منير. أنت شفته ؟

Quote: ياخ الزول القرادة ده عرسوا ليهو غنماية خلوه يتلمّْ .. !!

الغنم ديل أنت كنت تضاجعهم قبل سفرك لأوربا مش كده؟

أنا عارفك زعلت وخرجت من طورك وأفلست وأسهلت لماذا.

لمن أنا أوصفك بالمنافق فهذا وصف دقيق لمثل حالتك كشخص أسود يعيش في أوربا العلمانية المسيحية وفي نفس الوقت يطالب بتطبيق الشريعة الاسلامية على المساكين في السودان، ورغم أنك أسود اللون ولكنك بتحاول أن تتعنصر على بعض السودانين أيضا. أنت حالة مريضة وتحتاج الى علاج. هل يا ترى الاوربين الذين تعمل معهم يعرفون ما تكتبه أنت هنا أم أنك تمارس النفاق عليهم أيضا؟

مسحت ردودي عليك إحتراماً للجنوبيين أولاد الناس فقط .. وأسفاً علي التجني عليهم بالقول الجاهلي ..

Quote: مسحت ردودي عليك إحتراماً للجنوبيين أولاد الناس فقط .. وأسفاً علي التجني عليهم بالقول الجاهلي ..

منذ متى كنت أنت تحترم الجنوبين؟

السبب الوحيد الذي جعلك تمسح ###### هذا هو لأنني تعاملت معك بالمثل ورديت لك بضاعتك.

ومسحك لتلك المداخلة نابع من خوف واضح. لأن أمثالك لا يستطيعون المواجهة.

Quote: وكذلك نجد أن العلمانيين والشيوعيين وغيرهم من التيارات يدعون الى إنتاج ذات القيم ولكن بطريقة تفكير إنساني ناقص وليس على هدي رباني وكتاب منير...

أخي أمير تحياتي لك ولمضيفنا الكريم
أزعم وأنا صادق فيما أقول حتى تاريخه يعتبر الفكر العلماني هو الكامل والأشمل في سياسة أحوال الناس وما يظنه الآخرون هديا ربانيا في هذا الصدد هو الذي يعتوره النقص وعدم الشمول لأنه ترك ناقصا خصيصا ليتماهي مع سنة التطور التي لن تعطل لأحد أو بسبب معتقدين يريدون تقييد الناموس ، فإن كان ما قلته أنت عن ان الدين جاء ليعيش الناس في سلام أو بعبارة أخرى جاء لتنظيم المجتمع صحيحا؟ وهو عندي صحيح لا ريب فيه فإن علمنة العقول ضروة للديمقراطية التي هي أكمل وأشمل فلسفة اجتماعية إلى الآن ، صحيح أنها تشوبها بعض الثغرات ولكنها مفتوحة على أبواب الترقي والتجويد، وكي لا يظن أننا نلقي القول على عواهنه نضرب مثلا : أرجو أن ينبهني أحد إلى نصوص مقدسة متعالية مفصلة لأكبر فتنة ومفسدة لأمن المجتمعات والأمم عرفتها البشرية ألا وهي التداول السلمي للسلطة !!!!؟.

أبو حمــــــــــــــــــد

أخي عثمان عبدالقادر

Quote: أزعم وأنا صادق فيما أقول حتى تاريخه يعتبر الفكر العلماني هو الكامل والأشمل في سياسة أحوال الناس

بعيداً عن الخوض في الأفكار - علمانية vs اسلامية - فإن هذا الإيمان القطعي بكمال العلمانية هو ما يجعل التعايش مع الاسلاميين مستحيل ويحتم الصدام العنيف .. لأن هذا الإيمان القطعي العلماني يقابله إيمان قطعي إسلامي بأن تحكيم النظام الاسلامي هو المنقذ الوحيد للإنسانية .!!.
المحصلة ستكون الوصول لطريف مسدود تتم عند نهايته حرب بين الفريقين تبلغ أقصاها بسفك الدماء .. وطبعاً نعتقد أن تلك الحرب هي سنة الحياة الدنيا - صراع بين الخير والشر - كل فريق يري أنه الخير والآخر هو الشر ..
وكلٌ يُبعث علي ما مات من أجله ..
طبعاً الإيمان بالبعث ذاته مربط فرس ..

Quote: الإيمان القطعي العلماني يقابله إيمان قطعي إسلامي بأن تحكيم النظام الاسلامي هو المنقذ الوحيد للإنسانية .!!.

أخي/ منير
ليس في الأمر صمدية أو آرثوذوكسية فعلى الأقل من ناحيتي أنا مفتوح العقل ولست متعصبا لأمر فمن يفتح عقلي على علاقات لم أحسب لها حسابا سأتفهمها فورا حتى لوكانت بدرجة عالية من اللطف والغموض في تشابكها وتواصلها، أما وأن تكون هناك أمور غليظة مثل آليّات التداول السلمي للسلطة وفصل السلطات كأفضل ما توصل إليه البشر لتحقيق السلام والعدل بين الناس ومعرفتي لنصوص القرآن والسنة وخلوهما من هذه الآليّات فلا أظن أني سأبدل رأيي عن فضل الديمقراطية وأحد شروط قيامها العلمانية لأنها تمثل العدل بين أصحاب الأديان المختلفة .

أبو حمــــــــــــــد

الأخ عثمان عبدالقادر ..

Quote: أما وأن تكون هناك أمور غليظة مثل آليّات التداول السلمي للسلطة وفصل السلطات كأفضل ما توصل إليه البشر لتحقيق السلام والعدل بين الناس ومعرفتي لنصوص القرآن والسنة وخلوهما من هذه الآليّات فلا أظن أني سأبدل رأيي عن فضل الديمقراطية وأحد شروط قيامها العلمانية لأنها تمثل العدل بين أصحاب الأديان المختلفة

حاولت أن آت لك برابط لموضوع بوست في هذا المنبر كان سنة ٢٠٠٦ عنوانه 'لماذا الديمقراطية أفضل من الشوري' كان فيهو نقاش طويل ومفيد مع علمانيين .. لكني لم أجد البوست للأسف .. أنا لم أكن مشاركاً فيه ..

لكن علي العموم ، أستطيع أن أقول لك أن آلية تداول السلطة التي تعتقد أنها تتم بالديمقراطية والانتخابات المعهودة ، فإن هذه الآلية في حقيقتها ليست مختلفة عن عبارة 'الشوري' بأي حال من الأحوال .. فآلية عبارة 'شوري' يمكن ببساطة أن يتم تنفيذها بالإنتخاب .. ولكن لابد من تعديل وإصلاح لها حتي لا تكون مثل الانتخابات الغربية التي يتحكم فيها رأس المال الذي يتحكم في الإعلام الذي يتحكم في الحاكم والمحكوم كما بيَّنت لك في البوست بتاع جني بعنوان 'اللهم أجرني في مصيبتي'.!!.

بالمناسبة عندي نظر في نظرية القذافي - لم أقرأها بعد - التي تستند علي المؤتمرات الشعبية .. لأني أظنها مثل شوري تنبع وسط الجماهير فرد فرد حارة حارة زنقة زنقة ..

خائف؟؟ من منو؟؟

والله عجائب .. !!!

أنا فقط لم أرد أن يتجاوز كلامي فيرشق أولاد الناس المحترمين .. أما أنت فتاخد بالجزمة .. أيها الحثالة ..