الصادق والترابي ونقد في تحالف من أجل الحريات

هذا الحلف الجديد مقبرة جديدة للتغيير الحقيقي وأكثر رثاثة من المجهض بأيدي مكونيه التجمع الوطني الديمقراطي، ضد من وماذا ، ومع من وماذا هذا الحلف الجديد ؟.




جريدة الأيام العدد رقم: الاثنين 8969 2007-11-26

Quote: (14) حزباً تقرر تصحيح المسار الوطني الصادق والترابي ونقد في تحالف من أجل الحريات وقّع زعماء (14) حزباً سياسياً وعدد كبير من منظمات المجتمع المدني مساء أمس بدار رئيس حزب الأمة الإمام الصادق المهدي بأمدرمان على وثيقة الهيئة الشعبية من أجل الحريات بحضور المهدي ونقد وعبد الله حسن أحمد نائب الترابي. وقررت الهيئة التي دشنت نشاطها رسمياً أمس عقد ندوات ومسيرات ومظاهرات وتحالفات واسعة النطاق خلال الفترة القادمة من أجل كشف الحقوق المهضومة والدفاع عن القوانين وتصحيح المسار الوطني بإعتبار أن الحرية تشكل المحور الأساسي لهموم واهتمامات المواطن السوداني. ودعت الهيئة الى الوقوف ضد القوانين المقيدة للحريات واستعادة الديمقراطية وحق التنظيم والتعبير والعمل على حرية الصحافة واستقلال القضاء ووقف الاعتقال والعمل على إصدار قانون يضمن نزاهة الانتخابات القادمة. وبارك رئيس حزب الأمة السيد الصادق المهدي التوقيع وتدشين نشاط الهيئة من أجل الحريات وانتقد السكرتير العام للحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد بشدة إعتقال الصحفيين وسجنهم ووصف ذلك بأنه نوع من حجب الواقع على الشعب السوداني وأكد ان القوانين المقيدة للحريات وسريانها وإنتهاكات حقوق الانسان تُعد من أسباب قيام الهيئة وإتهم نقد المؤتمر الوطني بممارسة الانتهاك للحقوق الصحفية وحقوق المواطنين. وإنتقد فاروق أبوعيسى استمرار القوانين والتشريعات المقيدة للحريات وإستهداف الصحفيين.