أسبوع المرأة: قـلـم كـحـل (موضوع قديم)

الزملاء الأعضاء والقراء..

سلام ومحبة، وكل عام وكل نساء العالم بألف خير..

وجدت هذا الموضوع في مكتبتي، وقد توقف النقاش به بسبب غيابي منذ عامين..
ولا زال هناك الكثير من الزوايا التي يمكن النظر بها لهذا الموضوع.. لذا أعيده اليوم كمشاركة من المشاركات الأخرى التي سأساهم بها في يوم إحتفال المنبر بيوم المرأة هذا العام..

ودي..

الزميلات والزملاء الأعضاء والقراء..

كل يوم وكل نساء بلادي بخير وتقدم وصادق الدعاء بتحقيق كل الآمال المشروعة في حياة أفضل كبشر..

يحسب على المرأة التي تنشط في العمل العام انها تتشبه بالرجال وتبعد عن مواطن الإثارة المرتبطة في أذهان الكثيرين باهتمام معين بزينة ما أو ملبس ما..
..
لا توجد أي غضاضة في الاهتمام بالمظهر او التزين طالما كان مناسبا وغير مبالغا فيه. وان يكون الهدف الأول منه إرضاء غرور النفس وليس لفت أنظار البشر وخاصة الرجال..
والبعد عن الزينة لناشطات المرأة لا يرتبط وما يحملنه من فهم.. ولكنه يرتبط بشكل كبير والبيئة التي يتعاملن من خلالها.. فلا يعقل ان تتحرك الناشطة وهي بكامل زينتها وسط نساء فقيرات لا يجدن ما يأكلنه أو يتطببن به،، أو أن تكون وسط مجموعة من الرجال وهي تفوح رائحة نعرف جميعا ما توحي به..

بعض من الزينة لدينا في السودان ارتبط بشكل مباشر بالجنس.. ولا يمكن النظر اليه مجردا عن ذلك.. مثل الحنة والدخان وما يتبعهما.. ولا نرى في عمل الشعر في الكوافير أو الذهاب للساونا واستخدام أدوات الزينة الأخرى مثل الكحل والأي شادوز والأي لاينر والروج...الخ، لا نراها زينة، عكس باقي نساء العالم..

فهل نقبل بناشطة لحقوق المراة وهي بكامل زينتها (السودانية) ونقبل ما تطرحه من فهم بعيدا عن التفكير فيها كأنثى يناسبها الدخان أم لا..؟
أم يسهل علينا التعامل مع إمرأة لا تضع شيئا غير الكحل، ونزيد في اتهامنا للناشطات بأنهن ما (نسوان)..
..

حأرجع أكيد..

أسبوع المرأة: قـلـم كـحـل

ســـلام تاني..

عندما قرأت البوست كقارئ خارجي انتبهت لنقطة مهمة للغاية.. وهي مسالة التشبه بالرجال.. فالتشبه الذي يعنيه الناس هو التشبه في الأفكار التي لم يتعودوها من المرأة.. ولكنهم لا يعلنون عن ذلك ويتجهون لجزئية الشكل والزي والزينة..

..
سؤال برئ للغاية: لماذا حين نحكم على عمل الرجال لا ندخل في جزئية مظهرهم أو كيف يتصرفون..؟

بمعنى: لا نقول ان فلانا عظيما لأنه يتبع خطوط الموضة.. أو لأنه "مبهدل"..

فلان عظيم لأنه أدى عملا عظيما.. وكفى..

..

إلى حين،،

ســــلام تالت..

ولأن المجتمع لا زال ينظر للمرأة كرمز للزينة، فانه يحاكمها بأدواتها.. رغما ان مسالة التزين هي امر شخصي للغاية.. وتنطبق على النوعين الرجل والمرأة.. فمن قال اننا كنساء نسر بمظهر الرجل المهمل..؟ وتجئ الاجابة الجاهزة بأن الرجال لا يقاسون بمظهرهم!!!!!!!!

فلماذا نقاس نحن بمظهرنا..؟

..

إلى حين،،

_

رجوية سلام
جيتك بجاى يا حبيبة
زينة المرأة دى مسألة شخصية لا يستطيع احد ان يتدخل فيها حتى
لو كان زوجها .
لها ذوقها الخاص , واى امرأة تعرف متى تتزين واى مكان له زينته
الخاصة بيه .
وراجعة ليك تانى لقلم الكحل.
كنت فى ورشة عمل عن تمكين المرأة فى قاعة الصداقة يوم 5/3/2007
وسبحان الله حصل موضوع مطابق للبوست ده وسوف احكيه لاحقا لبعض
المشغوليات .
تحياتى ,,
ام وضاح

سلام يا رجاء..
فعلا بتذكّر موضوعك ده قبل فترة..

وكما تفضّلت أم وضّاح، فالأمر شخصي..
ويرجع لشخصية وذوق كل إمرأة..
وأكيد لكل مقام مقال ..

لكن .. كمعظم ما يخص المرأة.. خصوصا المرأة الناشطة
it's a no win situation
فالإنتقادات لن تتوقّف..
أيا كان الإتجاه الذي تختاره المرأة بخصوص زينتها..

يقيني أن مفهوم الأنوثة قد تحرّر الى حد ما
من دائرة التقليدي والمألوف..
ولكن دة موضوع تاني..

تحياتي.. وكل سنة وانتي ..وكل نساء العالم.. بخير..

الحبيبة نجوان..

سلامات ومحبات..

كنت مثلك أظن أن مفهوم الأنوثة تحرر.. وكنت متفائلة أكتر من المفترض.. إلى أن صدمتني عبارة قالها لي أحد الشخصيات التي يفترض فيها الاستنارة حينما كنت أسافر معهم لتغطية مؤتمر، وكنت المرأة الوحيدة. فقال لي: الحمد لله إنتي ماشة معانا، لأن المؤتمر حيكون مسييخ من غير نسوان!!
وكأن مهمة "النسوان" هي تحلية المؤتمرات. لا بمشاركتهن أو تغطياتهن الإعلامية ولكن بإعتبارها مادة للفرجة والونسة..

غايتو أنا مؤمنة بشئ وماشة بيه. أي راجل أو إمراة ما بيحترم التاني إلا لأسباب ظاهرية، اسقطوا من حساباتي وما بضيع معاه/ا وقت.

شكرا لمشاركتك اللطيفة.. وكل يوم وإنتي وكل نساء بلدنا بخير..

وأتوقع عودتك تاني..

ودي

الحبيبة آمال..

سلامات وإحترامات لشخصك وراسك..

وكل عام وكل نساءنا بخير..

أتفق معاك تماما في خصوصية الزينة.. وهناك حد كلنا نعلم إنه مبالغ فيه إن حدث. ولكن استوقفتني تعليقات بعض المتابعين لمؤتمر حول شخصية كانت في غاية زينتها، التعليقات لم تصب حول سؤالها أو مشاركتها أو مواظبتها في عملها.. بل كانت (بالله الزولة دي مش حرام تتبهدل مع الجماعة ديل..؟ زي دي المفروض تتختا في بترينة).. اي والله "بترينة".. وبالمناسبة كنت ما سمعت الكلمة دي من زي 20 سنة كده..
والتعليقات دي الغريبة جات من زميل، ما من عمدة محكًر في دواره..

منتظرة رجعتك..

الحبيبة رجاء
الزينة المبالغ فيها للناشطة شي غير جميل و مثله إهمال الزينة تماماً
الحياة لا بد أن يكون فيها Satisfaction
بمعنى كما نلبي متطلبات العقل نلبي متطلبات النفس و الروح
يعني منظر الناشطة المهملة أو المسترجلة حقيقي مستفز
القليل من الأناقة و الترتيب يسر النفس

الحبيبة لنا..

سلام وتحية بعيدنا جميعا.. وكل يوم وإنتي وكل النساء بخير..

تعرفي يا لنا عندي حب غريب للمكياج وما بيوقفني في السوق إلا محلات النضارات والساعات والمكياج.. لكن حساسية الشغل والخوف أن يكون كل مجهودنا مرهون بشكلنا، يصبح المكياج حبيسا في الأدراج لحين مناسبة. والمصيبة لما يشوفك زول يقول ليك: يااااه طيب لو إنتي شكلك كده بتقابلينا بالخلقة ديك ليه..؟

..
في رأيي أخير المرأة العاملة يقولو عليها "مبهدلة" من ما يتقال عليها شئ تاني من كترة زينتها..

في إنتظارك..



تخريمة: مشتاقوووون..

ودي..

I'll come back

الأخت رجاء و كل الأخوات المتداخلات..
التحية الصادقة لكنٌ جميعاً و لكل نساء بلادي.

مسألة زينة المرأة مسألة شخصية كما تفضلت إحداكن و ذكرت..لكنها تخرج أحياناً عن السيطرة و بيكون فيها نوع من الشتارة!
أذكر أنه في إحدى مؤتمرات المرأة في قاعة الصداقة..قدٌمت الدكتورة القديرة ( س ) ورقة عمل رائعة جداً عن المرأة الريفية..كانت الدكتورة مدٌخنة دخان عجيب..فإنشغلنا بالتعليق عليه - ما بين مُستنكِر و مُعجَب- أكثر من تعليقنا على ورقة عملها!
منظر المرأة المبخرة المدلكة المدخنة في أماكن العمل الرسمية..يشبه تماماً..
منظر كوندوليزا رايس و هي بالفستان السواريه المفتوح الصدر و الظهر في إحدى رحلاتها المكوكية..!!
أو منظر عمر البشير بالعراقي و السروال في حفل توقيع إتفاقيةٍ ما..!!
أو منظر حنان النيل بجلابية البيت في حفلة موسيقية..!!
أو منظر فريق عقد الجلاد بالبيجامات في حفل خيري...!!!
(( مُنتهى الشتَارة..مُش كدا؟؟!!)).

لا تهملي نفسك عزيزتي..
إهتمي ب زينتك..ما ظهر منها و ما بطن..
إحتفلي ب إنوثتك.
لكن..
ما يصلح للبيت أو الصُبحية أو العزايم أو الفُسحة..
لا يصلح للعمل!!!

لكلِ..مقامٍ..مقال!!

سلامات يا أخوات

سلام أختى رجاء و موضوع فعلاً فى محلو

Quote: فلماذا نقاس نحن بمظهرنا

لأن الرجال يمارسون معنا سياسة "فرق تسد" ، و لعلة فى أنفسهم لا ينظرون " ليسوا جميعاً طبعا" إلا لما يظنونه نقص فى "مهنية المرأة" ، إذا أتت " مهتمة" بنفسها يلومونها على "سذاجتها" و نقصان عقلها " ألسنا ناقصات عقل و دين " ، و إذا جاءت "على طبيعتها" لاموها على "بشتنتها" و(( علشان كدة ما دايرين نسوانا يدخلن فى مجال عمل المرأة دة !!)) ، و الشغلة دايرة ليها طولة بال..

الله معاكم

الحبيبة نوسة..

سلام وتحية وعام سعيد علينا وعليك..

في رأيي إن الأمر كله في ايدنا.. يعني لو سألنا روحنا: الرجال ديل منو؟
مش أبواتنا وأخواننا واولادنا واولاد عمنا واولاد جيراننا؟
تبقى مهمتنا تغيير المفهوم من الدائرة الصغيرة وحتى تتوسع لتشمل كل مجتمع الرجال. وفي أمل لأنه بالفعل في رجال فاهمين وواعين كويس دور المرأة شنو في المجتمع..

ودي

.

الحبيبة ممكونة..

سلام وتقدير.. وكل عام وأنت ونساء العالم كلهم بخير..


أعجبتني مشاركتك كتير..

وفعلا "الشتارة" شينة.. لكن شتارة النسوان هي الدايما على الميزان.. ليه؟

لأنه ببساطة العين على المرأة وليس على الرجل.. ودي المصيبة


بالمناسبة الناس متذكرة الألوان بتاعت "تاييرات" كونداليزا رايس البدت بيهم أول جولة ليها بعد استلامها منصب وزارة الخارجية.. التعليق قالوا إن الألوان كانت (Too sensual).. في الوقت المافي زول إنتبه فيهو لأول بدلة ظهر بيها بوش - مثلا - ولا لونها شنو؟

وفي إنتظار المزيد منك

ودي

Dear Raja
Very Glad to see you back after this long period.
Welcome back.
Yours sincerely Amjad

رجاء ،،عوداً حميدا

لكل مقام مقال... واتفق مع ممكونة في مسألة الشتارة.

الحبيبة نون..

سلام وتحية ليك ولكل نساء العالم في يوم عيدهن..

وتسلمي يا غالية على الترحيب.. وبركة في جيتك إنتي زااتك..


أعرف صديقة من أجمل الكائنات في الخلق والخلقة.. تتعمد أن تظهر بمظهر "المتبهدل" لأن لا شخص حتى الآن إستطاع أن ينظر لجمالها الحقيقي. والجميع مصر على التعامل معها فقط لأنها "جميلة المحيا". وبالمناسبة هناك زميلات معنا يغرن من أفكارها وشجاعتها في أي مواجهة فكرية. لذلك يسوًقن أنها لا تملك أي مؤهلات سوى وجهها. وهذا هو قمة الظلم في رأيي..

ودي..

الصديق العزيز أمجد..

كل عام والجميع -نساء ورجال السودان - بخير

سعدت برؤيتك هنا.. فقد إفتقدتك كثيرا
وسعدت أكتر بعودتي لكل من وما أحب..

لك الود الجزيل

مراحب يا رجوية

راجعة ومعاى شوية زاد...

رباب

الحبيبة رباب..

كل عام وأنت والجميع بألف خير..

أسعدتني جيتك.. وفي إنتظار عودتك بالزاد الطيب..

ودي

الاخت رجاء
حمدالله على السلامة

موضوع يغري بمغامرة الولوج الآمنة

لي عودة ان شاء الله

مودتي

رجاء

أهليييين

موضوع حيوي و هام

Quote: بعض من الزينة لدينا في السودان ارتبط بشكل مباشر بالجنس.. ولا يمكن النظر اليه مجردا عن ذلك.. مثل الحنة والدخان وما يتبعهما.. ولا نرى في عمل الشعر في الكوافير أو الذهاب للساونا واستخدام أدوات الزينة الأخرى مثل الكحل والأي شادوز والأي لاينر والروج...الخ، لا نراها زينة، عكس باقي نساء العالم..

في نقاش ساخن حول هذه المسألة ..
كان رأيي هو أن معظم الرجال في السودان يريدون للمرأة أن تكون ( ساقية بيت مدورة بين المطبخ و البيت ) و لا يهم أن تكون متزينة إلا عند ( الفراش ) أو ( عندما يريدها سي السيد لتشبع رغبتة الأمارة بالمتعة ).
لذا إرتبطتْ زينة المرأة مباشرة بالمتعة الجسدية عند معظم السودانيين.
أي إمرأة متزينة في محفل عام ينظر إليها الرجال بواحدة من نظرتين :
إما نظرة ذئبية متعطشة
إما هي في نظرهم متبرجة و عينها قوية و ما عندها ( حشمة ).

أنا أوافقك الرأي بأن هناك زينة محتشمة و إحتشام في منتهى الزينة.
و إبتعاد نساء العمل العام عن التبرج و البهرجة مطلوب حتى إشعار آخر بتغيير نظرة الرجال للمرأة بشكل عام.

لا زالت نساء العمل العام في السودان و في دول المهجر مثار حديث مغلق بين البعض و إختلاق قصص و روايات و أوهام عن ( المشي البطال ) و علاقات غير بريئة.. في حين أن نفس هؤلاء ( البعض ) لو وجد طريقة لإخترق صفوف هؤلاء النسوة ليشبع فجوة في نفسه و ملْ ثغرة في مركبات نقص كثيرة تملأ جوانحه .. بينما يرى أن كل هذا الذي يتمناه إن صدر من الغير هو تهتك و تفسخ أخلاقي..

واصلي

الراقي النبيل ابوجهينة..

أهليييييييييييييين وكل عام والجميع بخير..

Quote: لا زالت نساء العمل العام في السودان و في دول المهجر مثار حديث مغلق بين البعض و إختلاق قصص و روايات و أوهام عن ( المشي البطال ) و علاقات غير بريئة.. في حين أن نفس هؤلاء ( البعض ) لو وجد طريقة لإخترق صفوف هؤلاء النسوة ليشبع فجوة في نفسه و ملْ ثغرة في مركبات نقص كثيرة تملأ جوانحه .. بينما يرى أن كل هذا الذي يتمناه إن صدر من الغير هو تهتك و تفسخ أخلاقي..

تظل مسالة الحديث عن سلوك المرأة (الشخصية العامة) هي نقطة الضعف التي تخاف منها النساء أن يمسكن بها.. حتى ولو أن المرأة كانت واثقة مما تفعله وتقدمه في عملها، إلا أنه أمر جارح.

مسألة (المشي البطال) تخاف المرأة ان توصم بها.. مما يجعلها تقدم في بعض الأحيان تنازلا، مثل الكف من النشاط التي تعمله أو الإنسحاب النهائي..

مداخلتك مليااانة.. وبها كثير من الجوانب المهمة في الموضوع..
حأرجع لجانب تاني..

ودي..

الفاضل محمد حسن..

سلام وتحية وكل عام والجميع بخير..

تسلم على الترحيب بعودتي.. وأنتظر عودتك للمشاركة في الموضوع الآمن..

ودي

الحبيبات وألأحباب المتداخلين..

سلام ومحبة..

كنت متأكدة من إن هناك الكتير الما إتقال..

أديتو الموضوع (عضم ولحم)، فأصبح دسما..

سأعود لكم ولآرائكم العجبتني شدييد..

ودي

فى ذكرى 8 مارس اليكم هذا المقطع من شعر صلحة الكارب

Quote: مــن وكــت زمنــي البنيــة وقبــل الدراســة الأولية وفرحــة الحلــق الجديد والســـلســلة الحــلاّها جيـــد وحكــاوي أهلي المغربية وحمــد الودع والكســوة طية واصــوات بتــأتي من بعيــد واصداء زغاريداُ تعيــد طعــم الفــرح ســاعة الهقيـــت وفــلانة فرحـــت بالوليد حتــى اللعب معناهــو لي إنه العروس زيــنة وجديـــة دايــرة الكتيــــر الما شــوية ومن غير مااحس بقيــت فتية سمحـــة قــوام والــروح أبيّــة وتغلـــب أفكــاري العصيـــة لازم نبـــكر بالوليـــــد؟؟ ومالـــو لو كانت بنيــــــــة!! ما نحن في نفس المدارس والنجـــاح الباقي هاجــس وحكــمة الله الخلقة صيــــد وتتشــكل أنــواع القصيــد وقــراءة العقــد الفريـــد وقصائـــدالغــزل الثريـــة

إلى روح الحبيبة صلحة الكارب في عليائها

مــن وكــت زمنــي البنيــة

وقبــل الدراســة الأولية

وفرحــة الحلــق الجديد
والســـلســلة الحــلاّها جيـــد

وحكــاوي أهلي المغربية

وحمــد الودع والكســوة طية

واصــوات بتــأتي من بعيــد
واصداء زغاريداُ تعيــد

طعــم الفــرح ســاعة الهقيـــت
وفــلانة فرحـــت بالوليد

حتــى اللعب معناهــو لي

إنه العروس زيــنة وجديـــة

دايــرة الكتيــــر الما شــوية

ومن غير مااحس بقيــت فتية

سمحـــة قــوام والــروح أبيّــة

وتغلـــب أفكــاري العصيـــة

لازم نبـــكر بالوليـــــد؟؟

ومالـــو لو كانت بنيــــــــة!!

ما نحن في نفس المدارس

والنجـــاح الباقي هاجــس

وحكــمة الله الخلقة صيــــد

وتتشــكل أنــواع القصيــد

وقــراءة العقــد الفريـــد

وقصائـــدالغــزل الثريـــة



..

لها الرحمة..

لكم ولنا رباب الصبر

كل 8 مارس وكل بنات ونساء السودان بخير..





صوت أدعو الله ألا يخفت أبدا..

سلامات وكل عام والنساء يستعدن حثيثاً مكانهن المناصف للرجال في الاسرة والمجتمع والدولة وكافة الفعاليات الانسانية وهن محتفظات بكيانهن وكينونتهن دون أن يُُستلبن ويقولبن في قوالب وُضعت لهن مسبقا ًمنذ أن يعي المجتمع الذكوري امارات انوثتهن، ليس بجديد بالطبع ان المشكل معقد جداً وتلعب النساء دوراً كبيراً في استمراره اما في صورة "المحافظات" (royal more than the king) اللاتي يساهمن بشكل كبير في ترسيخ وضعية القديمة للمرأة وبالطبع المجتمع الذكوري "المحافظ" (طبعاً كلمة محافظ هنا اشكالية ويعوزها الكثير من التفكيك هذه العجالة ليست مكانه)، لكن ما أود الاشارة اليه متقاطعاً مع موضوع البوست هو الدور الذي تلعبه النساء اللائي وعين لدورهن ومكانتهن كنصف مكافئ للرجال ( الرجال هنا مقياس بحكم الوضع الراهن (لقرون)) ويظهر في الصورة التي ذُكرت في هذا البوست، تخلي عن كينونتها كامرأة وانثى (طبعاً مجرد كلمة انثى لها مدلولاتها وايحاءاتها المكثفة) مقابل القبول الاجتماعي لخروجها عن المألوف المجتمعي والتقاليد المحافظة، شخصيا بدأت ملاحظة ومناقشة هذا منذ ايام الجامعة، فالبنات الناشطات في السياسة وغيرها لا تجمعهن ببقية البنات غير (الاسكيرت والبلوزة) تتقافز في ذهني صور العديد منهن في أقصى حالات الاغتراب عن كيانهن الانثوي المرتب والأنيق كأنها نقيض الفكر والسياسة وغيرها من الانشطة التي احتكرها الرجال، بالطبع هو تحايل و (تكتيك) في مواجهة التقاليد التي تكبل حركة النساء في هذه الاتجاهات لكنه في ذات الوقت يؤكد هذه التقاليد ويصادق عليها كونه مجرد تحايل يحول دون مواجهة ومجابهة المجتمع.

تحياتي

مررت من هنا
شكرا رجاء

رجاء إزيك

ملاحطاتى هى أن الشنا وعدم الأنوثة فى الناشطات حيلة "ذكورية" (الذكورية متفشية بين بعض فئات النساء لكن ده موضوع تانى) لصد النساء عن النشاط بمعنى أن هناك إصرار شديد على كيف يكون شكل الناشطة أو فى وقت من الأوقات شكل المرأة العاملة. ما أن تحاول الناشطة أن تكون أنثى حت يأتيها النقد من حيث لا تحتسب. لأن أى تغيير فى الشكل سيؤدى بالقطع إلى إدخال الناشطة فى زمرة البشرالعاديين وإلى دخول من تفادين النشاط إلى زمرة الناشطات ودة ما فى مصلحة استمرار الأمور التى ذكرت فى واحدة من المداخلات. لذا فإن عقليتى التآمرية تقول أن هناك من لهم مصلحة فى عزل الناشطة عن جنس النساء.
قبل فترة أثارت كاتبة أميريكية نفس الموضوع فيما يخص كوندوليزا رايس إذ لاخظت أن مجرد ذكر إسمها يحيل موضوع لبسها وشعرها إلى النقطةرقم واحدفى النقاش بينما لايهتم إحد بقباخة ديك شينى أو ربطة عنق باول.
ونظرة بسيطة لاحتفال مثل الأوسكار يوضع لنا كيف تواضع الرجال على لبس يكاد يكون يونيفورم وهو التوكسيدو وكان بها. أما النساء فيشقين تحت وطأة الطويل والمجرجر والقصير والمعولق وتحدث كسور وندوب نتيجة سقوطهن جراء هذه الأزياءز والويل لمن تخرج عن هذه القاعدة فى الأزياء التى تشكل جزءا مهما من الإحتفال. أينما ذهبت المرأة وجدت من يرسم الحدود ويربط وجودها فى أى مكان بقيود
ويا سلام من هذه الآلام.
اتبسطت يوم قالت تلميذتى أنها تركت صديقها لأنه منافق كبير يريد لها أن تترك نشاطها الجامعى لتتفرغ للزينه لأنه لا يحب تركها للمكياج. وقالت فى قرف "
What an idiot ! what makes him think that I will go to spend my money on some junk for my face if i were not an activist.

الفاضلة العزيزة د. اسماء..

كل عام والجميع بخير..

أقدر لك مشاركتك الضافية.. فقد لخصت وشرحت العلة التي نعايشها يوميا بوصفنا نساء خرجن للعمل العام..

وأعجبني ذكرك لما يحدث في حفل الأوسكار الذي يجب ان يكون الإهتمام منصبا على أجمل الأفلام، وأجمل الأدوار، وأجمل الموسيقى التصويرية واجمل إخراج.. ولكنه للأسف فعلا يتحول لأجمل وأسوأ فستان إرتده ممثلة.

لك الود

رجاء اذيك

المرأة أساساً كائن جميل يا رجاء ولا مانع ان اهتمت بزينتها سواء ناشطة أو غير ناشطة

ولكن في حدود المعقول. فلا تميل لأن تكون عبارة عن علبة ألوان متنقلة ولا أن تصبج أرض

جرداء والكحل بذاته اذا وضعته المرأه هو نوع من الزينة و ناحية جمالية.



ولا ينكر الرجل أبداً أبداً أن االمرأة كائن جميل يستحق الاهتمام


ودمت

رجوية الحبيبة

كل سنة أنت وكل نساء بلادي بخير

كعادتك دومآ تطرحين الجميل ..
تذكرتك عندما ذكرت النائبة البرلمانية السابقة أونا كينغ في مقابلة تلفزيونية لها الاسبوع الماضي عن تجربتها كنائبة برلمانية .. كما تم سؤالها عن هل هناك فرق بينها وبين زميلها النائب البرلماني؟؟

ذكرت بالحرف الواحد "سوف أحكي مشهد مر بي الاسبوع الماضي عندما كنا في الإحتفال السنوي الذي تقيمه الملكة لنواب البرلمان" ..

قالت أونا كينغ .. وجدت نفسي أذهب إلى "التواليت" للتأكد من زينتي ولمسات المكياج الاخيرة .. لقد قضيت حوالي نصف الساعة تمامآ .. خطر ببالي أن زميلي النائب البرلماني الذي مكلف معي بإلقاء الكلمة أمام الحفل .. تأكدت من أنه يعد اللمسات الأخيرة لكلمته بينما أنا لم أجد الفرصة لذلك .. سألت نفسي هل مهم هو أن أتأكد من المكياج أم أمرن نفسي في الطريقة المثلى التي أقدم بها كلمتي أمام الملكة .. أيهما افضل المكياج أم ماأقوله أمام الملكة ..

سوف أعود مرة ثانية

حمد الله على السلامة

الحبيبة تارا..

سلام ومحبة..
وكل يوم وإنتي بخير

Quote: قالت أونا كينغ .. وجدت نفسي أذهب إلى "التواليت" للتأكد من زينتي ولمسات المكياج الاخيرة .. لقد قضيت حوالي نصف الساعة تمامآ .. خطر ببالي أن زميلي النائب البرلماني الذي مكلف معي بإلقاء الكلمة أمام الحفل .. تأكدت من أنه يعد اللمسات الأخيرة لكلمته بينما أنا لم أجد الفرصة لذلك .. سألت نفسي هل مهم هو أن أتأكد من المكياج أم أمرن نفسي في الطريقة المثلى التي أقدم بها كلمتي أمام الملكة .. أيهما افضل المكياج أم ماأقوله أمام الملكة ..

طبعا معلوم إنو لو قالت ما عجز عنه كل الناس ما في شخص حينتبه.. لأنهم حيكونوا مركزين على لبستها ومكياجها وتسريحة شعرها..
ودي هي المصيبة زااتها..


التحية لأونا سليلة الملك صاحب الحلم..

منتظرة عودتك

حبي

الحبيبة سلمى..

سلامات وكل عام وإنت بخير..

"الجيهة" سمحة فعلا، لأي محلوق، ما المرأة بس..

وزي ما بينكر الرجال أبدا إنه المرأة كائن جميل يستحق الاهتمام، يا ريت ما يعاينوا بس للمكياج والعيون الواسعات والشعر الحرير.. لأن جمال أي كائن فيما يقدمه للمجتمع المحيط بيه (وده بيشمل الرجال برضو)..

ما عايزين "الرجال" يتعاملوا معانا كأننا تحف جميلة يجب المحافظة عليها.. أو إننا نفضل تعبانين اليوم كلو عشان نبقى سمحات ونعجب الرجال..

لازم نعجب أنفسنا أولا.. ونكون مطمئنين إنوا في مخ في التجويف الخلقو لينا الله.. مش شوية بودرة وكحل..

ودي

عادل يا عزيز..

ويسعدني مرورك دايما..

ودي

الفاضل محمد الحاج..

سلام وتحية وكل عام والجميع بخير..

أشكرك كتير على مداخلتك الملياانة..

المشكلة تكون في النساء اللائي يرضخن لهذه القوالب التي يفصلها لنا سوانا..
الآن في السودان كل البنات يشبهن بعضهن بالمناسبة.. طريقة اللبس، التسريح وحتى المشي.. لا تجد أي فروق فردية.. فالجميع يرتدي "الإسكيرت الأسود" مع البلوزة "الشوميز" الباهت اللون، إضافة لطرحة لا يمكن أن تميز من تحتها لأنهن متطابقات..
هؤلاء البنات، مختلفات في الذوق والاهتمامات.. ولو تركت اي واحدة منهن لإختيار ما تريده لوجدنا تشكيلة متنوعة في شارعنا.. ولكنهن "أخذنها من قاصرها" وأرضين من وضع لهن قالب "ملبس الفتاة المفترض تكون محترمة".. وما عارفة القال كده منو؟؟؟!!!!

ولك ألف تحية

الأحباب سلام..

لي رجعة..

ودي..

رجاء..

فرحت جداً بعودتك..و إن تأخر ترحيبي بها..

انتظرناك كثيراً..

و لكن الحمدلله أنك عدت بذات الثراء القديم..


كل سنة و كل مارس و كل يوم و انت طيبة

الحبيبة سناء خالد..

كل يوم وإنت وعصافيرك الحلوة وكل النساء بألف خير..

أسعدني ترحيبك يا غالية.. وعارفاك ست واجب ونص..

تحياتي لأسرتك الحبيبة..

ودي

الاخت رجاء قالت:
(لا توجد أي غضاضة في الاهتمام بالمظهر او التزين طالما كان مناسبا وغير مبالغا فيه. وان يكون الهدف الأول منه إرضاء غرور النفس وليس لفت أنظار البشر وخاصة الرجال..
والبعد عن الزينة لناشطات المرأة لا يرتبط وما يحملنه من فهم.. ولكنه يرتبط بشكل كبير والبيئة التي يتعاملن من خلالها.. فلا يعقل ان تتحرك الناشطة وهي بكامل زينتها وسط نساء فقيرات لا يجدن ما يأكلنه أو يتطببن به،، أو أن تكون وسط مجموعة من الرجال وهي تفوح رائحة نعرف جميعا ما توحي به..)

كلام في التنك

ان مسالة الاهتمام بالزي والنظر اليه بعين السخط او عدم الرضا نابع من تمدد ثقافة البطالة ، والنظرة الوظيفية للحياة، لو كنا شعب منتج ويحمل قيمة للزمن لكنا من اكثر المنادين (بذكورة) ثياب
المراة، ولكنه الفراغ اللا نهائي يجعلنا ننظر للاشياء وفق ما لانرضى لكي يكون لدينا موضوع نستهلكه في الكلام والحكي
ثانيا رجاء قالت :

(بعض من الزينة لدينا في السودان ارتبط بشكل مباشر بالجنس.. ولا يمكن النظر اليه مجردا عن ذلك.. مثل الحنة والدخان وما يتبعهما)
ما في شك في الكلام ده
وهذه الزينة لها خصوصيتها والا تصبح شكلا من اشكال الدعوة المفضوحة، فمن غير المحتمل ان تاتي المرأة لى مكان عملها وخمرتها فايحة ( يا اما موتو مغص يا العزابة او من لديه الجرأة لاقتحام اللذة)
واكرر
لنعلي من ثقافة الانتاج لنعلي من قيم الحياة
بت العباسي لك كل الود

رجاء

Quote: والبعد عن الزينة لناشطات المرأة لا يرتبط وما يحملنه من فهم.. ولكنه يرتبط بشكل كبير والبيئة التي يتعاملن من خلالها.. فلا يعقل ان تتحرك الناشطة وهي بكامل زينتها وسط نساء فقيرات لا يجدن ما يأكلنه أو يتطببن به،، أو أن تكون وسط مجموعة من الرجال وهي تفوح رائحة نعرف جميعا ما توحي به..

لك التحية وأنت تحملين قلبا مفعما بهذه القيم الإنسانية النبيلة..وبالبلدي كدا..ربنا يكملك بعقلك.. ونحن للأسف نعيش في عالم لازال البعض فيه يعيش في الدنيابالنصف الأسفل من جسده معطيا عقله وقلبه إجازة مفتوحة..و..راجعلك عشان الكلام كتير..لك ودي

الزاكي الغالي..

وكل يوم وأنت وكل الأحباب بخير..

كون الشخص (إمرأة) لهو مشكلة بجد في مجتمعنا..

خروجها، تصرفاتها، علاقاتها، عملها، تفكيرها..

يعني لازم تتعمل حسابات للحاجات دي كلها.. الأمر البيخلي التركيز على الشخصية وتنميتها أمر ترفي..

لكن، وبالرغم من كل ده, تمكنت نساء من تثبيت أفكارهن، قوبلن بالإستنكار بالطبع، ولكن سرعان ما خبا. لأن ما فعلنه ليس ضد اي شرع او مجتمع، ولكنه مغاير..

..

في إنتظارك

دلوقتي بقت صورة وصوت
ولا تعليق أكثر من أنني كنت هنا

الصديق الحبيب عبدالباقي..

مرحب بيك في اي مكان يا عزيز..

وكل يوم وكل أمهاتنا بخير..

العزيز د. محمد حسن..

شكرا ليك كتير على مشاركتك القيًمة.. وتنبيهنا لثقافة الانتاج. لأنه حقيقي الفاضي بيعمل قاضي..

دمت

Quote: تعرفي يا لنا عندي حب غريب للمكياج وما بيوقفني في السوق إلا محلات النضارات والساعات والمكياج.. لكن حساسية الشغل والخوف أن يكون كل مجهودنا مرهون بشكلنا، يصبح المكياج حبيسا في الأدراج لحين مناسبة. والمصيبة لما يشوفك زول يقول ليك: يااااه طيب لو إنتي شكلك كده بتقابلينا بالخلقة ديك ليه..؟

رجوية الحبيبة
والعجب لامن يشوفو
ال
Suit in Black
ومعاها
البلوزة ال
Orchid
والمكياج
Light orchid
يمين الله حيحتجو ويسالو
وخاتة لينا الصورة دي لي شنو في البروفايل؟
بس صحي كل شي بي لبسو
غايتو الزينة المبالغة في وقت العمل زي لبس الدانتيلا و الساتان اللااااامع في عز الضهر
شي يضرس كدة
أمي دايماً بتقول (للجيل دة يعني) أجمل مكياج الما بيبين إنو مكياح يعني طبيعي

سلامات يارجاء ولنا,
وكل المحاربات لأجل واقع -أكثر إحترامآ للمرأة-

لقد ضمنت فى جملتى أعلاه رؤيتى تحرر للمرأة,
لاذالت المرأة فى بلادى وجوارها مرهونة الكلمة والقرار بالمجتمع (وليس فقط الرجل),المجتمع الذكورى ظاهرة سطحية وبارزة, ولكن ماأن ينفض الغبار عن النظرة غير العلمية حتى نتبين الخلل..!!

إن المرأة هى أكبر وأعظم عدو للمرأة فى مجتمعنا.....!!!!

الحبيبة رجاء !!!

معزتي ,,,

في الحقيقة موضوع جيد وقد صادف وقته ولكن كما ذكرت الإخوات أن الزينة مسألة شخصية ولكن المبالغة
فيهامؤشر سلبي جدا فما فات حده ينقلب إلى ضده ,, أنا شخصيا أرى أن المظهر يعكس الجوهر ولكي تكون المرأة مقنعة لأداء أي رسالة لابد أن تكون مرتبة وأنيقة إلى حد ما ولكن ليس لدرجة الإبتزال بمعنى
ليس هناك داع أن تذهب للمكتب أو تحضر مؤتمر بتوب شيفون والدهب هبر هبر ,, أو الدخان يقول ياليل
والكبريت يقول يا غربتي حتى ولو كانت عروس ,,, فلتحتفل بعرسها في أماكن أخرى ,,, مودتي .

Quote: ليس هناك داع أن تذهب للمكتب أو تحضر مؤتمر بتوب شيفون والدهب هبر هبر

ما تحته خط لا بنفع في مؤتمر ولا حفلة عرس! و خصوصاً الموضة القميئة الإسمها ال(كوز) دي!
وللا العقود التلاتة طوابق إياها
أو كل ما يحول المرأة لفترينة متنقلة
حبيبة مشتاقين يعني إلا ألاقيكي في بوست رجاء؟

الحبيبة عواطف..

سلام ومحبة وكل يوم وانتي هانية وسعيدة..

قريت موضوعك بتاع شترة للبس عند بعض الرجال.. وهو موضوع مهم جدا، لكن الناس بيشوفونا فايقين لما نتكلم على لبس الرجال.. هو الراجل بيقيسو بهدومو.. شفتي كيف..؟

في مسلمات كده عندنا في السودان لمقياس السماحة.. وهي لازم الدخان والدهب.. وأنا متأكدة لو نسوانا عرفو درب الساونا والمساجات وصالونات التجميل الصحي صحي حيعرفو إنهم ما عارفين للسماحة شئ..

في مدارس زرتها في السودان لقيت المدرسات لي حدهن محننات ومدخنات.. في الأول أنزعجتا شديد.. لكن لما عرفت من الصديقات السألتهم وشرحو لي أهمية الحنة والدخان والرسالة المضمًنة للأزواج حتى ما يعاينو برة.. تضامنت مع المدرسات ديل بالرغم من المنظر كان أشتر خالص.. وتعاطفت معاهن لأن الوسيلة التي تدل على إهتمام الزوجة بزوجها بتكون إعلان صارخ بالشكل ده..

عندي سؤال برئ شديد: ليه برضو بعد الكترابة دي في رجال بيمشو يعاينو برة؟


ودي

Quote: سلامات يارجاء ولنا, وكل المحاربات لأجل واقع -أكثر إحترامآ للمرأة- لقد ضمنت فى جملتى أعلاه رؤيتى تحرر للمرأة, لاذالت المرأة فى بلادى وجوارها مرهونة الكلمة والقرار بالمجتمع (وليس فقط الرجل),المجتمع الذكورى ظاهرة سطحية وبارزة, ولكن ماأن ينفض الغبار عن النظرة غير العلمية حتى نتبين الخلل..!! إن المرأة هى أكبر وأعظم عدو للمرأة فى مجتمعنا.....!!!!

الحبيب الجيلي
هل تعني أن المرأة عدوة نفسها
أم تعني أن ما تلاقيه من عداوة غيرها من النساء أسوأ و أكثر إيلاماً من عداء و غبن المجتمع أو الرجل لها؟

العزيز الجيلي..

سلام وتقدير..

أشكر لك مشاركتك الإضافة..

قلت أن المرأة هي أكبر واعظم عدو للمرأة في مجتمعنا..

أوافقك تماما.. فكثير من الأمهات يزرعن في نفوس أولادهن بأنهن أحسن وافضل من أخواتهن.. ويرضعن بناتهن لبن الدونية والعيب.. هذا كبداية..

في العمل العام لاحظت ان غيرة النساء تمتد لتخرب اعمال بعضهن.. وكانت لنا ملاحظة نحن مجموعة القاهرة التي شاركت في مؤتمر المرأة بفيينا في عام 2005 على ذلك. وهو موضوع طويل كلما أردت الكتابة عنه يوقفني الشديد القوي.. ولكني سأكتب لا محالة.

فالمرأة التي ترى في زميلتها المرأة مهددا لبيئة التخلف التي نشأت عليها، لابد من محاربتها حتى ولو لجات لإستخدام أسلوب الشرف والتهديد به..

دمت

راجعة..

لنًو الحبيبة..

سلامات وشوق كتير..

فعلا اجمل مكياج الكأنه مافي.. إضافة للبس الغلط في الوقت الغلط بتاع الساتان عز الضهر والشيفون في بيوت البكا.. العطور برضه مهم نعرف نختها وين ومتين..

تحياتي..

أزيك يا رجاء العسل (حسع نقول حمد لله على سلامتك ولا سلامتي)
والله ياخ ...كبرتو ونسيتونا
حبينا نسلم وجايييك

الأحباء الفوق جميعا..

أسمحوا لي بتحية العزيز كبسيبة..


كبسيبة صديقنا الزمااااان..

إزيك.. وفعلا الكبر حصل.. لكن لسة ما نسيناكم..

وحمد لله ألف على سلامتك..

رجا

UP

الصديق الغالي الزاكي..

ربي يرفع مقامك كمان وكمان..

لك الود

رجاء

موضوع جميل بالجد






لي عودة

الحبيبة إنعام..

سلام ومحبة..

أسعدني حضورك للغاية.. وأنتظر عودتك القيًمة..

ودي

رجاء العسل ونحن كمان والله ما نسينا
وأيام الأقلام الجميلة ... بحثت عنك وسألت
وبالجد المنبر كان فاقدك كتيرررر
حمدلله ألف على السلامة أيتها الرائعة

الاخت رجاء

مساء الخير

استوقفنى الموضوع اعلاه كم مرة .

عارفة اختى رجا موضوع المرأة كبير جدا

و المرأة هى ام و اخت و صديقة و خالة و عمة و حبيبة و زوجة

اللهم متعهن بالصحة و العافية .

اختى رجا مسالة الذينة و التى اطلعت عليها فى البوست دا و الله ذكرتنى بقصة جميلة .

و نحن طلبة عزمنا احد الاصدقاء و هو من اولاد العباسية - امدرمان لزواج بت جيرانهم (سلفقة).

سلفقة هذه من ارجل بنات العباسية تنصر الضعيف و تدق و تضرب الانسان القوى المتين الحقار الظالم .

يعنى بتكسر اى زول و كان شكلها راجل عديل مع احترامى لكل بنات العالم .يعنى ناس بلوزة و اسكريت * لا بس بنطلين و فنايل .

كانت تمارس الرياضة بكل انواعها فى ميدان الربيع و قصر الشباب و الاطفال بتلعب السلة و الكرة الطايرة و تسبح و بتلعب الدافورى فى ميدان الربيع . و تجك ة تجرى .كانت رياضية من الدرجة الاولة

جاء واحد وطلب يدها و رفضت الا بعد اجاويد و تحانيس اهلها و جيرانها لكى تكمل نصف دينا المهم وافقت سلفقة بعد قومة و قعدة و حددوا مواعيد العرس و العقد .

المهم جينا الحفلة و قعدنا راجين العروسة وكل انظار الناس دايرة تشوف سلفقة العروسة و شكلها كيف حاء يكون .

بعد زمن جات عربية العريس و العروسة و نزلوا و بتاع الفيديو يشيل و يصور .

دخل موكب زفة العريس و العروسة .

العريس وجيه و وسيم

العروسة مبالغة جميلة و حلوة و لابسة فستان الزفاف . وصارة وشها و العريس طبعا ماسك يدها

وهى داخلة على الحفلةو فى الممر بتاع الحفلة شافت اتنين من بنات الحلة بتشاكلوا فى كرسى شكلة لى رب السماء . سلفقة عاينت للبنات بحرقة وصرت وش شديدة . و نتلت يد العريس و قالت ليهو فك : قلت ليك فك * خلينى اضاير ليك البنات ديل * و فعلا مشت للبنات و قبقبتم و قالت ليهم مادايرين اى مشاكل البتعمل مشكلة بشق ليها حنكا . الناس فى الحفلة ماتو من الضحك . و البنات رجفوا و خافوا من سلفقة و قعدوا ولا بغيم .
الحفلة كانت جميلة جدا غنى زيدان كنوز محبة وقصر الشوق وغنى اغانى حلوة كتيرة .
و كانت اهدا و اجمل حفلة شفتها فى العباسية حتى الان لانو الناس كلها بتهاب و تحترم سلفقة .

سلفقة الان صارت ام لابنا و بنات و رجعت من حال الى حال و مازل الناس بختوا ليها مكانة و اخترام فى الحلة

الداير اقولو اختى رجاء .

المظهر ما هو الشى البميز المراة لاكن قوة شخصيتها و عقلها و ثقافتها .
و لكن نجد ان الانثى انثى تسعى دايما لجمالها و امومتها
و اذا اصبحت المراة سياسية او دكتورة او فنانة او معلمة... الخ
نجدها تهتم بمظهرها و جمالها و لان طبيعتها كانثى تحب و تعشق الجمال و التزين .
فالشاهد هنا سلفقة كانت بحال و اصبحت بحال .
تغيرت و رجعت الى انوثتها و هى ام كما اسلفت لبنات وبنين .

المظهر شى ثاتوى فى اعتقادى لاكن طبيعة المراة تحتم عليهاالتزين و التجمل .واعتقادى عقل المراة هو زينتها
لانها معلمة اجيال الغد و اليوم .
دوما

خالد ابوالقاسم

العزيز خالد..

سلام وتقدير..

أعجبتني مداخلتك للغاية..

Quote: المظهر ما هو الشى البميز المراة لاكن قوة شخصيتها و عقلها و ثقافتها

أتفق معك تماما.. ولكن ماذا نفعل في مجتمع يحاكمنا بمظهرنا.. ونوعنا؟؟

لك الود..

كل يوم وكل الأمهات بألف خير

رجوية

ازيك يا حبيبة

اولا: سلام وتحايا طيبة للوالدة الحبيبة ربنا يديها العافية.

طبعا انت منورة المنبر بمواضيعك الجميلة الدسمة ونحن مستمتعيين جدا.

أنا طبعا مع ناس لكل مقام مقال:

يعني ماينفع واحدة تمشي المكتب ولا أي مكان عمل وكأنها ماشه عرس، مع انو في نماذج زي دي...

وهذا اطلاقا لا يعني انو الواحدة تسقط اهتمامها بمظهرها كأنثى، لكن في حدود المعقول...في بعض المؤسسات وأماكن العمل التي تفرض زي رسمي جدا وتعطي موظفيها توجيهات عن مايمكن ولا يمكن بالنسبة للمظهر.

أنا من مؤيدي الوسطية في كل شئ عموما...


رجاء

كل سنة وانت بهية وجميلة وطموحة دائما...

محبتي.

فــــــــوق..

الأحباب الفوق كلهم..

سلام ومودة..

غبت إجباري لمدة أسبوع.. ورجعتا عشان نكمًل..

ودي للكل