الشرق الأوسط - محمود طه .. تعاقبت الأزمنة و«الحملات» واحدة

الشرق الأوسط - محمود طه .. تعاقبت الأزمنة و«الحملات» واحدة


01-18-2006, 12:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=209&msg=1182675709&rn=0


Post: #1
Title: الشرق الأوسط - محمود طه .. تعاقبت الأزمنة و«الحملات» واحدة
Author: Omer Abdalla
Date: 01-18-2006, 12:51 PM

المقال التالي صدر في عدد اليوم من صحيفة الشرق الأوسط وكاتبه هو الصحفي رشيد الخيون:


محمود طه.. تعاقبت الأزمنة و«الحملات» واحدة

شهد صباح مثل هذا اليوم، الثامن عشر من يناير (كانون الثاني) 1985، إعدام الشيخ السوداني محمود محمد طه، وهو ابن السادسة والسبعين، بتهمة الردة عن الإسلام، ونقل جثمانه بالطائرة إلى مكان مجهول. لم يتردد مستشار جعفر نميري الشيخ حسن الترابي في الاعتراف لإحدى الفضائيات، وهو في موقع السلطة، بدوره في الاتهام والإعدام. لكن مَنْ يقرأ كتاب الترابي «السياسة والحكم»، ويستمع لأحاديثه وتصريحاته، بعد الانقلاب عليه وسجنه، يلاحظ تغير الشيخ وتراجعه، ولم يبق ذلك الإخواني المتشدد، المتعطش للسلطة وهلاك الخصماء. وهو يعلم، قبل غيره، أن إعدام خصمه كان إجراءً سياسياً أُلبس ثوب الدين، لا يتعدى ما كان بين الإخوان المسلمين برئاسته وما بين الإخوان الجمهوريين برئاسة القتيل. وبطبيعة الحال، لا يؤخذ بتغير الترابي وانفتاحه الجديد من دون دفع دية المسؤولية، مهما كان حجمها، ولا أراها تتعدى نطق مفردة «أعتذر»!

كان رفض الشيخ المقتول قوانين الشريعة، التي أُعلنت في سبتمبر 1983، رحمة بالشريعة والأتباع من التفريط، ومن المغامرة بالدين وتطبيق حدوده، كقانون نافذ على الناس، وسط تراكم من الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية. ظل الشيخ، قبل إعدامه بعشرين عاماً، يعارض محاولات تطبيق قوانين «الإيمان» بالقتل، وقطع اليد، وسلب حرية الناس. وهو يرى أن الرق ليس أصلاً في الإسلام، وتغييب النساء عن الحياة ليس من الإسلام، والإسلام جاء متدرجاً في الأديان الكتابية، كي يتعاصر مع مدارك البشر (رسالة الإسلام الثانية). أفكار وآراء قابلة للجدل والحوار، لا تستدعي تهمة الردة وعقوبة الموت، والحرمان حتى من مراسم الجنازة. وهو بمعارضته القديمة لقيام دولة دينية، حكم الردة فيها مادة من مواد الدستور، ظل هدفاً للإخوان المسلمين، فاستصدروا ضده حكماً غيابياً بالإعدام (196 عن طريق محكمة للأحوال الشخصية، لا شأن لها بمثل هذا الحكم، مع طلاق زوجته.

لم تجد المحكمة طريقاً لتنفيذ حكمها آنذاك، فانتظر المتربصون حتى سبتمبر (أيلول) السنة 1983، عندما أُعلن تطبيق قوانين الشريعة، مع إضافة «قانون الشروع بالزنى». ويعلم الشيخ كم يتجاوز مثل هذا القانون على حكم الشريعة، الذي جاء يحمي النساء والرجال من الأفاكين. شكلت لهذه المهمة محاكم عرفت بمحاكم «العدالة الناجزة»، أو «محاكم الطوارئ». يومها عارض الشيخ علانية، ومن موقعه في الحزب الجمهوري، تلك القوانين، واعتبرها مخالفة لروح الإسلام.

قال أمام هيئة المحكمة، وهي تلوح بحكم الموت ضده: «أنا أعلنت رأيي مراراً في قوانين سبتمبر 1983 من أنها مخالفة للشريعة وللإسلام. أكثر من ذلك فإنها شوهت الشريعة، وشوهت الإسلام»، (تقرير منظمة حقوق الإنسان). وبما أن حكم الردة على الشيخ كان حكماً سياسياً لا دينياً، فقد أُلغي الحكم حال سقوط النظام، وقررت المحكمة الدستورية العليا بطلان محاكمته «واعتبار كل ما ترتب عليها لاغياً».

على غرار قوانين سبتمبر 1983 السودانية أعلن نظام شباط 1963 في العراق تطبيق الشريعة بالمعتقلين السياسيين، وحتى يبرروا إعدام الآلاف من البشر سعوا إلى استصدار فتاوى قتل من الفقهاء، الشيعة والسُنَّة. غير أن مطبقي الشريعة في الخصماء السياسيين أعدموا، في جولتهم الثانية 1968، الشيخ عبد العزيز البدري، وآية الله محمد باقر الصدر ونعتوه بالمجرم (المجوسي)، وآية الله قاسم شبر وقد بلغ «من الكبر عتيا»، وغيرهم الكثير. وباسم قوانين الشريعة قطعت رؤوس نساء، وثبت قانون «غسل العار» العشائري، وهو مخالف للشريعة.

هناك تاريخ للحملات الإيمانية، ومطاردة الآمنين باسم الدين، ففي قروننا الوسطى، حكم على الفقيه الحنبلي ابن عقيل (ت513هـ) بالموت لأنه طالع كتب المعتزلة، وترحم على بعض المتصوفة. اضطر، وهو في زعامة مذهبه، إلى إعلان توبته من مطالعة أو كتابة نص أو اعتقاد بفكر مخالف: «أنا تائب إلى الله سبحانه وتعالى من كتابته وقراءته، وإنه لا يحلُ لي كتابته ولا قراءته ولا اعتقاده»، (ابن قدامة، تحريم النظر في كتب الكلام). وقبلها قاد الخليفة عبد الله المأمون، رغم شفافية زمنه، حملة ضد مَنْ اعتقد خلافاً لعقيدة المعتزلة في خلق القرآن ونفي الصفات. كان أبرز المعذَبين الإمام أحمد بن حنبل (ت247هـ). ومن المقتولين كان أحمد بن نصر الخزاعي (231هـ) (تاريخ اليعقوبي).

وشهدت مثل هذه الحملات الإيمانية، وبقسوة مشددة، أوروبا القرون الوسطى، فبحجة الحفاظ على إيمان المجتمع، وتطبيق الشريعة أخذت الإعدامات مأخذها من الناس: بسبب قراءة كتاب، أو بتهمة إهانة الكتاب المقدس، أو بسبب التخلف عن مواعيد الكنيسة. فحسب ول ديورانت في «قصة الحضارة»، كان أبرز رجال الدين عنفاً القس توماس توركيمادا، قتل طبيبه الخاص حرقاً بتهمة تنجيس الصليب، وأصدر أمراً بتعذيب المتهمين، بانتزاع لحم أجسادهم بآلة الكلابة. وتقرر حرق المتهمين بالبروتستانية، ومحاكمة أي راهب لا يعظ ضدها.

قال مؤرخ كاثوليكي: «كان رجال محكمة التفتيش الذين لم يفتر البابا عن حضهم يشمون الهرطقة في حالات كثيرة. ما كان المراقب الهادئ الحذر ليكشف فيها أثراً لهرطقة... وحرض الحاسدون والمفترون على بذل الجهد في تسقيط الكلمات المريبة من شفاه رجال كانوا عمداً راسخة للكنيسة ضد المبتدعين، وعلى تلفيق تهم الهرطقة لهم... وبدأ عصر إرهاب فعلي ملأ روما كلها بالخوف».

أخذ البابوات يتدخلون في أدق تفاصيل حياة الناس الشخصية، فإضافة إلى التدخل في شؤون العبادة، من الذهاب إلى الكنيسة والامتناع عن محرماتها، حُرمت قراءة أي كتاب لم يحصل على إذن بالنشر من الكنيسة. ولثقل تشدد أحد الباباوات على الأتباع هرعوا بعد وفاته إلى تحطيم تمثاله، ورميه في نهر تيير، «وأحرقوا مباني محكمة التفتيش، وأطلقوا سجناءها، وأتلفوا وثائقها»(قصة الحضارة).

أكلت قوانين الحملات الإيمانية، لغايات سياسية مصحوبة بتعصب ديني أو مذهبي، الكثير من البشر، ومن علماء الدين وشيوخه أكثر من العوام، وما الشيخ محمود محمد طه، إلا واحدا من الألوف عبر التاريخ.


http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&article=343905&issue=9913

Post: #2
Title: Re: الشرق الأوسط - محمود طه .. تعاقبت الأزمنة و«الحملات» واحدة
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-29-2006, 03:43 PM
Parent: #1

فوق!

Post: #3
Title: Re: الشرق الأوسط - محمود طه .. تعاقبت الأزمنة و«الحملات» واحدة
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-29-2006, 04:18 PM
Parent: #2



الأخ عمر

تحياتى الطيبة

من الواضح أن العديد من الكتاب والمثقفين العرب قد بدأوا ينتبهوا للحالة الزئبقية الخادعة التى يمثلها سئ الذكر حسن الترابى .

ولعل فى مقال الأستاذ خليل على حيدر التالى أبلغ مثال على ذلك :

----

مرشد إخوان السودان بكل الألوان

خليل علي حيدر

في ندوة عن الإرهاب والتطرف الديني، عقدت في دولة قطر سنة ،2004 وبعد أن سمع الكثير عن تجربة إجهاض محاولة وصول الإسلاميين إلى السلطة في الجزائر، صاح الأستاذ السوداني د· حسن إبراهيم بالحضور: ''لماذا يتباكى الجميع ويولولون على الإسلاميين الجزائريين وتجربتهم المجهضة ومحاولتهم الممنوعة في الوصول إلى السلطة، ولا أحد يلتفت إلى ما فعل، من وصل إلى السلطة من الإسلاميين في السودان؟''·
أعادت حادثة الاصطدام في القاهرة بين قوى الأمن المصري واللاجئين السودانيين التجربة الإسلامية في السودان إلى محور الاهتمام، فقد كان المأمول أن يكون ''الإسلام هو الحل'' هناك، بعد انقلاب يونيو ،1989 وتسلم قيادة البلاد من جانب العسكريين ومعهم أبرز مفكري الإسلام السودانيين الدكتور حسن الترابي· ولكن ها هو السودان بكل إمكانياته في الميثولوجيا القومية والإسلامية، وكل ذاك الحديث عن سلة الخبز العربية وملايين الهكتارات من الأراضي الصالحة للزراعة التي أهملتها الأنظمة السابقة وسيتولى إعمارها وتشجيعها وتخصيبها الإسلاميون، بل وكل ما في كتب الترابي وغيره من أحاديث وبرامج ووعود عن ''حكم الإسلام'' و''نزاهة الإسلاميين''، وفشل الأنظمة السابقة··· ها هي السودان وتجربتها الإسلامية تنكشف عبر إلقاء القبض على الدكتور الترابي، وكوارث دارفور، ومغامرات بن لادن، وهروب السودانيين من نار الفقر والبؤس، ومن الجنة التي وعد حكام السودان الإسلاميون شعبهم بها، بما في ذلك المساهمة في النشاطات الإرهابية··· في العراق!
يدخل الدكتور الترابي هذا العام الرابعة والسبعين من عمره، وفي كتاباته يعزف على 74 وتراً من أوتار الأفكار والبدائل الدينية والحيل الشرعية· وقد حاول تطبيق ''الإسلام'' مع جعفر النميري، ثم ترك السفينة قبل أن تغرق، ليتولى ريادة سفينة عمر البشير الانقلابية ''الإسلامية''، لينقلب عليه صاحبه، ويعتقله في منزله منذ عام ،1999 وفي السجن كذلك، إلى ما قبل أشهر قليلة، حيث أطلق سراحه·
درس الترابي القانون في جامعتي الخرطوم ولندن، ونال دكتوراه القانون المقارن من جامعة باريس، وهو يتكلم ويكتب بالعربية والانجليزية والفرنسية ويقرأ الألمانية· ولسنا في هذا المقال بصدد استعراض أو مناقشة أفكاره وكتبه ومقالاته ومقابلاته التي لا تحصى· فقد تستطيع الإمساك بالثعبان من رأسه، والسمكة من ذيلها تحت الماء، وقد تنجح في التقاط قطرة من الزئبق أو تفلح في فهم نظرية اينشتاين في النسبية الخاصة والعامة والكون الأحدب، ولكنك لن تستطيع أن تبني دولة عصرية حقيقية، أو عالماً متماسكاً من أفكار الدكتور الترابي ومواقفه السياسية!
ولعل السبب لا يكمن فقط في شخصيته ومراوغاته السياسية بقدر ما ينبع كذلك من طبيعة التجربة الإسلامية السودانية والمؤثرات التي شكلتها· يعدد الباحث الموريتاني محمد بن المختار الشنقيطي روافد الفكر التنظيمي لدى الحركة الإسلامية في السودان، فيصفها بـ''التنوع والغزارة''، وأن الحركة ظلت تجتهد في الاستمداد من كل جديد والأخذ من كل حكمة ''ولو كانت في يد عدو''! ويرى الشنقيطي أن أهم هذه المصادر:
1- فكر الإخوان المسلمين، حيث كان الحماس لتجربة تلك الحركة وأدائها لدى السودانيين في أول العهد فائقاً كل الحدود، إلى حد أن العديد من الطلاب السودانيين كانوا يقضون الليالي الطوال وهم يستنسخون رسائل حسن البنا بالأيدي ويحفظونها عن ظهر قلب· ولكن هذا الولاء المطلق لإخوان مصر كان مؤقتاً كما هو معروف·
2- فكر الجماعة الإسلامية بباكستان، إذ وجد السودانيون في فكرها وتجربتها ما يستحق الأخذ والاعتبار فاستمدوا منها وبخاصة في مجال الفقه السياسي· ومن أمثلة ذلك أن ''جبهة الميثاق الإسلامي'' أعدت دستوراً إسلامياً نموذجياً بالتعاون مع ظفر الله الأنصاري الباكستاني· وقد رد الإسلاميون السودانيون الجميل لإخوانهم الباكستانيين أيام تحالفهم مع ضياء الحق، حينما دعا الرئيس ضياء الحق الدكتور الترابي للمشاركة في صياغة قوانين باكستان الإسلامية، كما وردت في مصادر الحركة السودانية إشارات إلى التأثر بفكر أبو الأعلى المودودي على وجه الخصوص·
3- الفكر التنظيمي الغربي، حيث اقتبست الحركة الإسلامية في السودان منه الكثير· ولا غرابة في ذلك في حركة، يقول الباحث، نهل روادها من فكر الغرب التنظيمي، وعاش أكثرهم في الغرب متعلمين في مدارسه وحياته، وتعرفوا نظام مؤسساته وجماعاته وأحزابه· وكان هذا الرافد أساسياً في حياة الحركة وحيويتها· ''صحيح أن هذا الفكر قد أضر بأخلاقيات الحركة -قليلاً- من حيث دقة الالتزام بخلفيتها الفكرية الإسلامية··· لكن ما أفاد به الفكر التنظيمي الغربي الحركة الإسلامية في السودان، كان أكبر وأهم من كل المساوئ التطبيقية'' (ص 75)·
4- فكر الحركة الشيوعية السودانية، حيث يقول الدكتور الترابي في كتابه ''الحركة الإسلامية في السودان'': ''أخذت الحركة أيضاً شيئاً من منهج التنظيم والحركة من مصدر قد يكون غريباً، وهو الحركة الشيوعية -التي كانت غالبة في الأوساط الطلابية، وصاعدة في الوسط الحديث عامة- لا سيما أن بعض العناصر التي أسست الحركة الإسلامية مرت قبلها بالحركة الشيوعية، فاستفادت شيئاً من تجاربها التنظيمية في بناء الخلايا السرية وتربية العناصر الحركية''·
5- التأصيل والاجتهاد الذاتي، وذلك بعد مضي فترة من الاقتباس وتراكم التجربة العملية واتساع الاطلاع النظري· على أن ''الاجتهاد التنظيمي''، يقول الباحث، لم يكن بغير ثمن أو عوائق، فقد ظهر في بعض قيادات الحركة الأوائل من غالى في تقدير التجربة الإسلامية المصرية، ورأى أن الخروج عليها أو تجاوزها أمر غير وارد أصلاً·
وفي ورقة نشرها الدكتور الترابي ضمن كتاب ''في النقد الذاتي في الحركة الإسلامية''، أشرف على تحريره وتقديمه الدكتور عبدالله النفيسي سنة ،1989 شرح الترابي خطوات تمرده على التنظيم العالمي للإخوان وانفصاله عنه: ''إذا أخذ التنظيم العالمي للإخوان المسلمين بالقيادة المصرية يشترط البيعة والاندراج التنظيمي الكامل، ويعبر عن ضيق شديد جداً بالتباين بينه وبين السودان في الأفكار والمناهج الحركية· ثم عمد -حين انشقت طائفة محدودة عن إخوان السودان- إلى ضم المنشقين، وبذلك تأسست القطيعة بل تطورت من بعد في الثمانين (1980) بالإصرار على عزل السودانيين عن التنظيمات المنسقة والموحدة في مواطن الاغتراب بالبلاد العربية وأوروبا'' (ص 81)·
الدكتور حسن الترابي عاد مؤخراً إلى الواجهة الإعلامية في بعض التصريحات والمقابلات، ففي مقابلة مع إحدى المجلات العربية (7/1/2006) غازل ''الديمقراطية الحقيقية التي يمكن أن تلبي تطلعات المجتمع''، وهو الذي انتهز كل فرصة انقلابية في السودان وخارجها، ووجد أرضية مشتركة حتى مع صدام حسين عندما احتل الكويت! ولهذا هاجم الترابي التحولات السياسية في عراق ما بعد صدام قائلاً: ''ما حدث ويحدث في العراق لا علاقة له بالديمقراطية''، واتهم العالم بالتآمر على إيران! أستاذ القانون العظيم، ومفكر الإسلام السياسي، لم تستوقفه انتخابات العراق ومشاركة الملايين فيها··· ولا الدستور··· ولا حرية الأحزاب··· يا للموضوعية!
انفجرت خلافات الدكتور الترابي مرة أخرى مع إخوان مصر، فصرح في أول مؤتمر صحافي يعقده بعد انتخابه أميناً عاماً لحزبه المعارض لحكومة الوحدة الوطنية حديثة التشكيل: ''إن على الإخوان المسلمين في مصر أن يغيروا من شعارهم القديم بأن الإسلام هو الحل''، وقد وصف الترابي الشعار بأنه ''مبهم'' وطالب الحركات الإسلامية بالبرامج ''المفصلة في كل هموم الحياة''·
هذه ربما الفرصة الوحيدة للترابي كي يزور مصر··· قبل أن يشتد زحف الأخوان!

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/01/29/20681.htm




Post: #4
Title: Re: الشرق الأوسط - محمود طه .. تعاقبت الأزمنة و«الحملات» واحدة
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 02-04-2006, 10:34 AM
Parent: #3

الأستاذ محمود محمد طه، سيد الشهداء!