لولا تأييد نظام حسني مبارك لما بقي انقلاب الانقاذ اسبوعا واحدا !!!!!!!!!!!!

الأخوة الأعزاء الذين سيتداخلون أرجوكم عدم الاساءة لشعب مصر الشقيق ....

لأنه شعب جدير بالآحترام ... فالمصريون أشقاؤنا ومنكوبون مثلنا تماما!!!!!

أما نظامهم الحاكم فلست وصيا عليه وليس لي عليكم من سبيل في فعل ما ترونه فيه !


كتب لي أخي عمار يسن النور في بوست عثمان ميرغني ما يلي :





أستاذ الجميع فاروق حامد

لا فض فوك في هذا البوست الذي يأخذ من وقتنا الكثير لانني أبحث عنه كل يوم من ضمن بوستات هذا المنبر العامر ((غايتوا ح تسبب في تفنيش واحد من المنبريين))

Quote: Quote: لسنا بسوء الظن مولعين ... ولكنك أنت من أكل الشعير وأنت من تذمه الآن !!! عاوز احكي ليك قصة طريفة حكاها لي صديقي سعد محمد علي عثمان موسى وهو إبن الأستاذ المرحوم محمد علي عثمان موسى من أهلكم السناهير من مدني و هو راجل ظريف جدا مثله مثل جميع اهلكم اللطفاء في مدني. قال لي سعد إنو كان في رحلة عمل في مسقط قبل 6 اشهر و نزل في فندق هناك و تصادف ان كان الفنان الكبير كمال ترباس نازل في نفس الفندق و كانوا بيجلسوا مع بعض بيضربوا الشيشة و يتسامروا. المهم في يوم من الايام كمال ترباس قال لي سعد : مرة كنت بشيش مع نميري بعد ناس الإنقاذ ديل و قام نميري قال ليه "إنت عارف يا ترباس أكعب حاجة فيك شنو" قال ليه "شنو يا ريس" رد نميري " "إكعب حاجة فيك إنك غنيت لي ناس الإنقاذ ديل" قام كمال ترباس رد عليه : "يا ريس ديل غشوا الشربيني الصنع و زرع رأفت الهجان جو إسرائيل ما يغشوني انا كمال ترباس" إنهت حكاية صديقي سعد.نرجع لي صاحبك عثمان ميرغني و موضوع الظن الحسن الكتبتو إنت يا أستاذ فاروق و عاوزك تقرض على كده و إمكن زولنا ده غشوه ناس الإنقاذ في البداية و ظن فيهم الظن الحسن. بس إحنا برضو بتاعين رياضيات و صعبين جدا جدا و ما ح نخليه و ح نستعمل نفس المعادلة بتاعتو بتاعة س، ص و نثبت بيها إنو عقلية هذ1 الصحفي الكبير العبقري مثل عقلية هذا المغني المبدع كمال ترباس. تكملة قصة سعد: كمال ترباس قال لي سعد ما بتصدق نميري ما قام كلملك عمر البشير بالقصة، وفي يوم من الايام عمر البشير قابل كمال ترباس في مناسبة ما و قال ليه : "ه دشنو يا ترباس الكلام القلتو لي نميري ده" تحياتي عمار يس النور عاشق بخت الرضا

ورددت عليه بما يلي :

بالطبع تعلم يا عمار ما يسمى بالتخاطر Telepathy فقد كنت


أفكر في دور النظام المصري في محنة شعب السودان .. فلولا

تأييد النظام المصري لانقلاب الانقاذ في أوائل أيامه لما بقي أسبوعا

واحدا ولولا طلب الرئيس حسني مبارك من أمريكا ودول الاتحاد الاوروبي

والدول العربية وخاصة دول الخليج بالاعتراف به لسقط من تلقاء نفسه

وهذا أمر كنت أنوي الكتابة عنه في بوست خاص ... وسبحان الله دخلت

المنبر فوجدتك وقد أتيت بحديث الفنان كمال ترباس مع السفاح نميري


وكان هذا لب ما كنت أفكر فيه !!!


أرجو ممن يملكون ارشيفا في هذا الأمر أن ينزلوه في هذا البوست

استاذي فاروق
سلام
هي كما قلت يا استاذ....فالحكومه الصريه تغير جدا من اي تطور سوداني
كان ديمقراطيتنا تحرجها امام العالم,فكان لابد ان تؤد حتى لا يضرب بها مثلا.
كذلك مصر لم تخفي غيرتها عن وجود ساسه سودانين مثل السيد الصادق المهدي
الذي يغلبهم فصاحة وبلاغة ومنطق وحجه وعلاقات عالميه وتاريخيه واهم شيئ
لغته الانجليزيه الراقيه...كيف لهم ان يقبلوا بذلك!!!وهم اسيدنا تاريخيا.
وفي ظل الديمقراطيه لا يظهر السيد الصادق لوحده بل تظهر كل الكفأت الحزبيه
السودانيه وتتراجع الكفأت الضعيفه..اما في ظل العسكريات فيآتوا لنا بمنهم
مثل عبد الرحيم ابو رياله ورامبو و(التبشه)صلاح قوش وكل المحن لآخر طابور
العسكر وطبعا على راسهم راجل تحفه مثل البشير.
هذا الذي تحبه لنا مصر....وان نظل مجرمين بتاريخا السيئ مع حقوق الانسان
وتظل هي تغرقنا بجمايلها لايقاف المقطعات العالميه لنا بدلا عن نصح هؤلاء
الكعاتيه عن ترك دكتاتوريتهم واحترام شعبهم.....لكن محال فهم يعشقون
الجنائز ليشبعون لطم!!
تراجي.

شكرا استاذ فاروق

ليت اخواننا الكرام يتذكرون المقال الصارخ الذي كتبه الكاتب الراحل خالد محمد خالد

مؤلف رجال حول الرسول بشأن انقلاب الانقاذ المشؤوم في صحيفة الوفد المعارضة

المقالة كانت بعنوان (عفواً اهل السودان) شنَ فيها هجوماً قوياَ على الرئيس حسني مبارك

لمشاركته في وأد الديمقراطية الوليدة وطالب مجلس الشعب بمساءلته حول تحويل ناقلة وقود الى

السودان وكانت في الاصل في طريقها الى مصر ..وتساءل الكاتب باي حق ارسل الرئيس المصري تلك

النافلة للانقاذيين ...وطبعاً كانت الناقلة اول مساعدة تقدمها حكومة مصر للانقاذيين

لمساعدتهم في تصريف الامور خلال الايام الاولى للانقلاب

وشبَه الكاتب ديمقراطية مصر بالعرجاء قائلا اين ديمقراطيتنا العرجاء من ديمقراطية السودان

التي لاترضى الرئيس حسني ...

وقال ان حسني مبارك اتصل على الرؤوساء والملوك والامراء العرب لتأييد الانقلاب

جزى الله الراحل خالد محمد خالد خير الجزاء وانزله جنات الفردوس فقد كان مدافعاَ عن

ديمقراطيتنا الوليدة بكل تجرد

Quote: هي كما قلت يا استاذ....فالحكومه الصريه تغير جدا من اي تطور سوداني كان ديمقراطيتنا تحرجها امام العالم,فكان لابد ان تؤد حتى لا يضرب بها مثلا.[/B

]



تراجي العزيزة

النظام المصري لا يحب التعامل مع الأنظمة الديمقراطية في السودان وهذا ليس سرا

لأنه يحب عقد الصفقات السياسية والتجارية التي عادة ما تكون سرية

للغاية (أم غمتي) وهي في الأغلب الأعم تكون دائما لمصلحة مصر !!!!!!

في النظام الديمقراطي لابد من عرض أية اتفاقية مهما كانت على البرلمان

ولهذا ورغم تآمر الانقاذيين في محاولة اغتيال حسني مبارك الا ان النظام المصري

حريص كل الحرص على بقاء هذا النظام المجرم الذي يشابههم في كل شئ وقد استغلوا

هذه الحادثة بذكاء شديد لابتزاز المتورطين فيها من قادة الانقاذ وحققوا انجازات

ما كانوا ليحققوها أو حتى بحلموا بتحقيقها مجانا لو كان في السودان حكومة

غير هذه الحكومة التي يمكن أن تبيع أي جزء من السودان في سبيل بقائها في الحكم..

وانظروا بامعان لقضية مثلث حلايب !!! ... وأنظروا بامعان أكثر لموقف مصر من قضية

دارفور والقوات الدولية !!!! وانظروا بتمعن أشد لموقف التجمع الوطني الذي كان

يتخذ من مصر مقرا !!!! وانظروا بانتباه شديد لموقف قيادة الختمية المائع من كل

القضايا وخاصة موقفها من القوات الدولية !!!!! ثم انظروا (( عاقبتي )) في المكان

الذي أقيم فيه بعد قراءتكم لهذا البوست !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

رغم اني أزعم اني أحب مصر وأهلها أكثر من حكامها أنفسهم !!!!!

http://لولا تأييد نظام حسني مبارك لما بقي انقلاب الانقا...ا !!!!!!!!!!!! x

Quote: شكرا استاذ فاروق ليت اخواننا الكرام يتذكرون المقال الصارخ الذي كتبه الكاتب الراحل خالد محمد خالد مؤلف رجال حول الرسول بشأن انقلاب الانقاذ المشؤوم في صحيفة الوفد المعارضة المقالة كانت بعنوان (عفواً اهل السودان) شنَ فيها هجوماً قوياَ على الرئيس حسني مبارك لمشاركته في وأد الديمقراطية الوليدة وطالب مجلس الشعب بمساءلته حول تحويل ناقلة وقود الى السودان وكانت في الاصل في طريقها الى مصر ..وتساءل الكاتب باي حق ارسل الرئيس المصري تلك النافلة للانقاذيين ...وطبعاً كانت الناقلة اول مساعدة تقدمها حكومة مصر للانقاذيين لمساعدتهم في تصريف الامور خلال الايام الاولى للانقلاب وشبَه الكاتب ديمقراطية مصر بالعرجاء قائلا اين ديمقراطيتنا العرجاء من ديمقراطية السودان التي لاترضى الرئيس حسني ... وقال ان حسني مبارك اتصل على الرؤوساء والملوك والامراء العرب لتأييد الانقلاب جزى الله الراحل خالد محمد خالد خير الجزاء وانزله جنات الفردوس فقد كان مدافعاَ عن ديمقراطيتنا الوليدة بكل تجرد حيدر حسن ميرغني

كثير من الوطنيين المصريين انتقدوا موقف نظام حسني مبارك

ازاء انقلاب يونيو ,,,, نرجو من الاخوان الذين يملكون ارشيفا

ان بنزلوا لنا هذا المقال هنا ....

وشكرا يا استاذ حيدر على القائك الضوء على هذا المقال وخليك قريب

لماذا تم تهجير أبناء حلفا في عهد عبود بثمن

بخس دراهم معدودات مع ان المفاوضين المختصين

كانوا يفاوضون في العهد الديمقراطي علي ضعفي

المبلغ الذي تم دفعه لحكومة عبود ؟؟؟؟

احتمالات

ربما الماء يروب ،

ربما الزيت يذوب،

ربما يحمل ماء في ثقوب ،

ربما الزاني يتوب ،

ربما تطلع شمس الضحى من صوب الغروب ،

ربما يبرأ شيطان ، فيعفو عنه غفار الذنوب،

إنما لايبرأ الحكام في كل بلاد العرب من ذنب الشعوب

لكي يبعد نظام حسني مبارك عن نفسه شبهة تحريض مافيا

الانقاذ على عدم القبول بدخول القوات الأممية لم يعد يرسل

وزراءه للخرطوم واستعاض عنهم بارسال السيد عمرو موسى الذي

يقوم بنقل رسائل رئيسه حسني مبارك ... كما يقوم بدر العقل

المفكر للتهرب من استحقاقات المجتمع الدولي على السودان...


ولكن الى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يااستاذنا فاروق


انا لاالوم الحكومه المصريه فاى حكومه تعمل لمصالح بلدها ونحن نكون خيالين لو صدقنا انه المصريين اشقاؤنا ووحدة وادى النيل والكلام الفارغ دا الحكايه مصالح وكل دوله تبحث عن مصالحا (بدون اخلاق) الاخلاق دى فى الكتب وفى المعاملات بين الافراد لكن الدوله تبحث عن مصالحه وتدوس على الاخلاق وعلى المبادىء وعلى الخوه هذه هى السياسه ومصر طوال الوقت من صالحا ان يكون هناك نظام ضعيف فلا السودان لتحقق مصالحها وهل هناك نظام اضعف من الانقاذ يمكن ان تحقق مصر من خلاله مصالحه

مصر كانت تعطى قرنق سلاح وتعطى الانقاذ سلاح ليفنى كلاهما الاخر ويبقى السودان ضعيفا والان مصر ضد الانقاذ ومعها تسلحا وتدرب جيشها وتسندها فى المواقف الدوليه وتشحن العنطج البشير ليتشدد وتحرض امريكا وتطلب من الميرغنى عدم العوده للسودان وتستقبل الصادق المهدى وتفتح له ابواب مراكزها الاستراتيجيه ليخطب فيها وتغازل الترابى ولديها علاقات مع جبهة الخلاص


مصر تلعب بوعى ونحن نلعب بدون وعى وبدون تخطيط ومصر قلبها على مياه النيل واراضى السودان وثرواته ونحن قلبنا على السلطه وحتى لوعبرنا اليها فوق جثة السودان



السنجك

[B

Quote: ]ومصر طوال الوقت من صالحا ان يكون هناك نظام ضعيف فلا السودان لتحقق مصالحها وهل هناك نظام اضعف من الانقاذ يمكن ان تحقق مصر من خلاله مصالحه مصر كانت تعطى قرنق سلاح وتعطى الانقاذ سلاح ليفنى كلاهما الاخر ويبقى السودان ضعيفا والان مصر ضد الانقاذ ومعها تسلحا وتدرب جيشها وتسندها فى المواقف الدوليه وتشحن العنطج البشير ليتشدد وتحرض امريكا وتطلب من الميرغنى عدم العوده للسودان وتستقبل الصادق المهدى وتفتح له ابواب مراكزها الاستراتيجيه ليخطب فيها وتغازل الترابى ولديها علاقات مع جبهة الخلاص

ابن عمي السنجك المغوار

أصفى الود لك


هذا كلام له أهميته التي لا تخفى على المراقب الذكي

فمصر تفضل دائما ألا تكون هناك ديمقراطية في السودان

وذلك لسهولة التعامل مع الأنظمة العسكرية الضعيفة اذ

ان تحقيق مصالح مصر يمر دائما بسهولة عبر بوابات الأنظمة

العسكرية السودانية المحتاجة دائما لدعم مصر بسبب افتقارها

للشعبية وبسبب فسادها .. وهاهو النظام المباركي يلعب بكل أوراقه

داخل وخارج السودان لابقاء هذه الحكومة المرهقة المفتقدة

للشعبية والشرعية والأخلاق ويحرك لاعبيه من السودانيين الخاضعين

لنفوذه كقطع الشطرنج والأمثلة واضحة لكل ذي عينين...

ونواصل وكن قريبا ايها السنجك الجميل ........

استاذ فاروق

تحياتي

كل من تعاون او دعم انقلابي انقلب عليه فهذا اسمه انقلابي

عندما سلم حزب الامة السلطة لعبود كان اول واكثر من تضرر من عبود في احداث المولد الشهيرة

عندما تعاون وخطط الشيوعيين مع النميري اباد قياداتهم في 71

عندما تعاون الجمهوريون مع النميري ايضا قتل مفكرهم وصاحب فكرتهم

ولذلك كل من تعاون مع او خطط مع انقلابيين تجرع من ذات السم

فعندما دعم حسني مبارك ونظامه الانقلابيين خططوا لتصفيته في اديس ابابا

Quote: استاذ فاروق تحياتي كل من تعاون او دعم انقلابي انقلب عليه فهذا اسمه انقلابي عندما سلم حزب الامة السلطة لعبود كان اول واكثر من تضرر من عبود في احداث المولد الشهيرة عندما تعاون وخطط الشيوعيين مع النميري اباد قياداتهم في 71 عندما تعاون الجمهوريون مع النميري ايضا قتل مفكرهم وصاحب فكرتهم ولذلك كل من تعاون مع او خطط مع انقلابيين تجرع من ذات السم فعندما دعم حسني مبارك ونظامه الانقلابيين خططوا لتصفيته في اديس ابابا

الحبيب العمدة

هذا كلام صحيح مائة بالمائة وليت الناس كافة يتعظون من الانخراط

أو تأييد أي نظام شمولي ... فقد قتل السفاح نميري أبر أهل السودان

وهو الأستاذ محمود محمد طه (الرجل الأمة) وقتل عبدالخالق والشفيع

وجوزيف قرنق وفاروق حمدالله و هاشم العطا وبابكر النور وغيرهم كثير.

ونسأل الله الأمن والأمان لسوداننا الحبيب وأن يذهب ريح الانقاذيين وأشياعهم.

مع خالص محبتي ...........

استاذي فاروق

سلام

هي كما قلت يا استاذ....فالحكومه الصريه تغير جدا من اي تطور سوداني

كان ديمقراطيتنا تحرجها امام العالم,فكان لابد ان تؤد حتى لا يضرب بها مثلا.

كذلك مصر لم تخفي غيرتها عن وجود ساسه سودانين مثل السيد الصادق المهدي

الذي يغلبهم فصاحة وبلاغة ومنطق وحجه وعلاقات عالميه وتاريخيه واهم شيئ

لغته الانجليزيه الراقيه...كيف لهم ان يقبلوا بذلك!!!وهم اسيدنا تاريخيا.

وفي ظل الديمقراطيه لا يظهر السيد الصادق لوحده بل تظهر كل الكفأت الحزبيه

السودانيه وتتراجع الكفأت الضعيفه..اما في ظل العسكريات فيآتوا لنا بمنهم

مثل عبد الرحيم ابو رياله ورامبو و(التبشه)صلاح قوش وكل المحن لآخر طابور

العسكر وطبعا على راسهم راجل تحفه مثل البشير.

هذا الذي تحبه لنا مصر....وان نظل مجرمين بتاريخا السيئ مع حقوق الانسان

وتظل هي تغرقنا بجمايلها لايقاف المقطعات العالميه لنا بدلا عن نصح هؤلاء

الكعاتيه عن ترك دكتاتوريتهم واحترام شعبهم.....لكن محال فهم يعشقون

الجنائز ليشبعون لطم!!

تراجي.

Quote: احتمالات ربما الماء يروب ، ربما الزيت يذوب، ربما يحمل ماء في ثقوب ، ربما الزاني يتوب ، ربما تطلع شمس الضحى من صوب الغروب ، ربما يبرأ شيطان ، فيعفو عنه غفار الذنوب، إنما لايبرأ الحكام في كل بلاد العرب من ذنب الشعوب

شكرا أخي مصطفى محمود على

الجهد والمرور الجميل

اتفاقية القاهرة التي وقعت بين الانقاذيين والتجمع الوطني

برعاية الحكومة المصرية وبتشجيع منها قال عنها الأستاذ علي

محمود حسنين - وهو رجل أعرف انه ذو مصداقية عالية- انها

ماتت وشبعت موتا.. وتنكر لها الانقاذيون رغم ان النظام المباركي

كان ضامنها .... وللأسف هرول التجمعيون الذين كنا نحسب انهم أبطش

من دوسر(1) وأشجع من "أسامة" وأمنع من أنفه وعولوا على أماني

الانقاذيين وهي أغر من السراب ... وهم أكذب من هب ودرج بل أكذب من

أخيذ (4).. هرولوا كلهم الى ما مناهم به الأشرون الكذابون وقد غرتهم

الأماني فأخذ كل يحتطب بحبله ... ولكنهم وجدوا أنفسهم كالأيتام

في مآدب اللئام واكتشفوا أن لا سارحة لهم ولا رائحة...فاعتقلوا

حنين وخفيه بين جنوبهم وذلوا حتى لكأنما بالت عليهم كل ثعالب الأرض

واختلط عليهم الخاثر بالزباد ... وبعد عام ونيف من عودتهم علموا ان

كل ما وقعوا عليه في قاهرة مبارك كان حديث "خرافة" ولما حاجوهم قال

الانقاذيون ببرودة قطبية وكلمات قطعية : ما بالكم : (ابلي...لم أبع ولم أهب)

فاذهبوا الى حيث ألقت رحلها أم قشعم(2) وهاهم يولولون ويتصايحون - كما قال

الجبرتي في وصفه لحال الأهالي من المصريين حين ضربهم بونابرت "بالقنبر" (3)

(يا ولي الألطاف نجنا مما نخاف) ولم يسمعوا ردا لصراخهم غير بنت صفا "وهو رجع

الصدى" ولا زالوا يتصايحون حتى لحظة كتابة هذه السطور حتى أسمعوا من في القبور

ولكن هيهات هيهات فقد أسمعت لو ناديت حيا ... وهل من أحياء داخل أهرامات

ملوك طيبة .... وغدا نواصل ... عسى أن نعرف الحاصل !!!!!!![/B]



1- دوسر هي أخشن كتائب الملك النعمان
2- أم قشعم ناقة ألقت رحلها في النار فصارت مثلا
3- "القنبر" أوردها الجبرتي هكذا ويعني بها قنابل المدفعية
4- الأخيذ هو الأسير

ترى هل يرجع التجمعيون مرة أخرى الى مصر

الداعمة للانقاذ أم الى أسمرا التي تصالحت

مع الانقاذيين ولم يعد مرحبا بهم هناك ؟؟؟؟؟؟؟؟

أم سيستجيرون بالنجاشي هذه المرة ؟؟؟؟؟؟


أقترح أن يذهبوا هذه المرة الى مكة المكرمة

ليجاوروا الكعبة الشريفة !!!!