دين مستحق على أبي حريرة للوطن وأهله أن يروي لهم تجربته في رفض الفساد والافساد ...

دين مستحق على أبي حريرة للوطن وأهله أن يروي لهم تجربته في رفض الفساد والافساد ...


11-18-2006, 02:11 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=208&msg=1176445956&rn=0


Post: #1
Title: دين مستحق على أبي حريرة للوطن وأهله أن يروي لهم تجربته في رفض الفساد والافساد ...
Author: فاروق حامد محمد
Date: 11-18-2006, 02:11 AM




أخي الأستاذ الدكتور أبوحريرة


التحيات والتجلة والاحترام واجب وطني نزجيها اليك


لأننا نثمن غاليا أمانتك ونزاهتك حين توليت الأمانة في الوقت


الذي كان فيه الآخرون ولا زالوا يعتقدون أن الوظيفة العامة


ما خلقت الا لحلب أشطر الوطن حتى الادماء !!!!


ليتك يا أستاذ "ابوحريرة" تروي لنا تجربتك في الوزارة


منذ اختيارك وزيرا وحتى اجبارك على الاستقالة ... فهذا حق


ودين مستحق عليك للوطن وأهله .... أرجو ذلك ,, ولا أعتقد


ان هناك من هو أهم من الوطن شخوصا أكانوا أم أحزابا ....


وتجربة الأستاذ "ابوحريرة" هذه درس يتوجب أن يعلمه كل أبناء


السودان حتى يتعلموا شرف تحمل أمانة المسؤولية العامة وتغليبها


على المصالح الحزبية الضيقة والذاتية الأضيق ....


ولعلي لا أكون مبالغا ان قلت ان السيد الدكتور "ابوحريرة" هو أول


من اختط هذا النهج في تاريخ أمانة المسؤولية العامة في السودان


الحديث ... ولا تسعفني ذاكرتي أن شخصا غيره قد نهج هذا النهج سوى


المغفور له عبدالله عبدالرحمن نقدالله حين كان وزيرا للداخلية


ووزيرا للاعلام بالوكالة في حكومة الصادق المهدي الأولى حين


سمح للشهيد عبدالخالق محجوب بالتحدث في التلفزيون وأعلن ذلك بشجاعة غير


مسبوقة حين قال: انه مواطن سوداني ومن حقه مثله مثل كل المواطنين التحدث في


تلفزيون بلاده...... وهذه الشجاعة التي تحلى بها السيد ابوحريرة ابان توليه


وزارة التجارة التي كانت الأحزاب تتسابق لتكون ضمن حصتها هي التي جعلته واحدا


من أنجم الفضل والنزاهة والتمسك بالمبادئ والخلق القويم في تاريخ السياسة


السودانية .... ومن هنا نتمسك بحقنا في الاطلاع على تجربته المتفردة ......


ولك يا شيخ (أبوحريرة) كل الود وأقصى المحبة ....


فاروق حامد (أبوناصر)

Post: #2
Title: Re: دين مستحق على أبي حريرة للوطن وأهله أن يروي لهم تجربته في رفض الفساد والافساد ...
Author: أبوحريره
Date: 11-18-2006, 07:36 AM
Parent: #1

الأخ/ أبو ناصر
لك شكري وتقديري

الموضوع على بالي وهو أحد مشاريع 2007 إنشاء الله وغالباً ما يصدر بعنوان "الظاهرة التي يجب أن لا تتكرر".

لك الود

Post: #3
Title: Re: دين مستحق على أبي حريرة للوطن وأهله أن يروي لهم تجربته في رفض الفساد والافساد ...
Author: Mohamed Elboshra
Date: 11-18-2006, 08:44 AM
Parent: #2

الاخ فاروق
انه لمن المهم توثيق ذلك التاريخ القريب الذي عايشنا بعضه ولكن التوثيق الكتابي من اصحاب التجربة هو الذي يعطي الاجيال القادمة الصورة الواضحة عما كان يجري وينهي ثقافة المشافهة التي تخضع الاحداث للتحوير والتحريفز

الدكتور ابو حريرة
لك التجلة والاحترام وانت تؤكد مرة ثانية عن اصالة معدنك برفضك للضغوط اثناء التجربة الديمقراطية وبتواضعك الان لتروي لنا ماحدث
ولكن
Quote: الموضوع على بالي وهو أحد مشاريع 2007 إنشاء الله

يادكتور سنه مش كتيرة
بالله خليها هدية راس سنة يعني قبل نهاية سنة 2006

ابوسامر

Post: #4
Title: Re: دين مستحق على أبي حريرة للوطن وأهله أن يروي لهم تجربته في رفض الفساد والافساد ...
Author: فاروق حامد محمد
Date: 11-18-2006, 05:29 PM
Parent: #2

Quote: الأخ/ أبو ناصر
لك شكري وتقديري

الموضوع على بالي وهو أحد مشاريع 2007 إنشاء الله وغالباً ما يصدر بعنوان "الظاهرة التي يجب أن لا تتكرر".

لك الود



أخي الدكتور أبوحريرة


شكرا لك على استجابتك السريعة ونرجو أن يكون

هذا المنبر أول من يتلقف الصفحات الأول من من هذا

السفر الذي أحسبه أول الخطى في سبيل اصلاح مسار

الديمقراطية في السودان... وفقك الله وسدد خطاك

وخطى أهل السودان من أجل الحرية والديمقراطية

والتنمية والرفاه والعدل في مستقبل زاهر باذن الله..

أبوناصر

Post: #5
Title: Re: دين مستحق على أبي حريرة للوطن وأهله أن يروي لهم تجربته في رفض الفساد والافساد ...
Author: فاروق حامد محمد
Date: 11-19-2006, 04:14 AM
Parent: #4

Quote: الاخ فاروق
انه لمن المهم توثيق ذلك التاريخ القريب الذي عايشنا بعضه ولكن التوثيق الكتابي من اصحاب التجربة هو الذي يعطي الاجيال القادمة الصورة الواضحة عما كان يجري وينهي ثقافة المشافهة التي تخضع الاحداث للتحوير والتحريف



معظم الساسة الذين تولوا أمانة المسؤولية العامة

رحلوا دون أن يتركوا لنا شيئا مكتوبا عن تجاربهم

الثرة وهو أمر خلق فجوة واسعة بين تجارب الأجيال.


شكرا لك أخي محمد البشرى على الملاحظة الدقيقة