زمراوى ..مرحباً صهوة العمر الشقى !!

وأخيراً سوف نقرأ له أشعاره الممتلئة بالحزن والشجن الرومانسى المشوب بالمعانى الإنسانية الغارقه فى الإنشغال بالهم العام ... هم الإنسان والوطن الذى تركه (جسداً) قبل سنوات غير قليلة ليعيش فى منفاه الإختيارى (الإجبارى ) مجاوراً شلالات (نياجارا) :

ليلي يكحل نجمه
صخب الشتاء
فأذا النجوم تجاسرت
وتناثرت حولي
وأقبلت السماء،
وتهامست أجزاء قلبي
بالأنين وبعض زفرات الرجاء
ماتت فراشاتي الحزينة
حسرة وخبا الضياء

(2)

قلنا لكم
لا تتركوني للسباع
تهش من جسدي
ذؤابات الرجاء
قلنا لكم
قلبي على وطن
تناثر حزنه شرقا وغربا
والفراشات الجميلة
غبن في شفق العزاء!

(3)
صلى عليك الأنبياء
فما ورثناغير أسباب الشقاء
وكأن ما كان الممات
يشق ليل الصمت
يرفل في البهاء!

(4)

خذني الى العشب الظليل
فقد رماني الدهر
في غار يظلل شمسه ارق الحياء
وما زال الفؤاد على الضفاف
يزيح صفصاف الشتاء!

..
إن هذا الحزن الشفاف العميق هو ما يصبغ نتاج شاعرنا الذى جاء متأثرأً بموهبة فذة وثقافات متباينة وفكر عميق معبرا عن همومنا الإنسانية عامة وهموم الوطن خاصة .
التحية لك أخى عبدالإله ومزيداً من هذا الجمال ... رحبوا معى إخوتى بصهوة العمر الشقى إضافة حقيقية تزين مكتبة الشعر ..

الاخ / الفاتح

مرحبا بمقدم صديقك بيننا ..

نتمنى ان يكون فعلا اضافة حقيقية للمنبر ..

الف مرحب بيك زمراوي ..



لكن مني كل الود

يستحق هذا السرد ان يكون عاليا, فمرحباًبالاستاذالفاتح يوسف جبرا ومرحباًبشلالات المشاعر الصادقة ومن على صهوة الكلمة الأنيقة القادم من يحمل أمل باكر الشاهر سيف العز والعزيمة الاستاذ عبدالإله زمراوي .

أستاذ الكلمة الرشيقة حبيبنا الفاتح

والله أنني لا تسعني الفرحة وأنت تكتب عن شخصي الضعيف. أنني في غاية السرور والبهجة لكلماتك التي جاءت من علالي أبروف للمزالق. وكلماتك جعلتني أعدو حافيا حالقا. ما اروع كتاباتك التي تعيد البسمة والقهقهة. شكرا كثير يا أصيل.

الشكر أيضا للزملاء الذين كتبوا وأفاضوا وما توانوا. لهم الشكر الكثير وسلمتم.

Quote: إن هذا الحزن الشفاف العميق هو ما يصبغ نتاج شاعرنا الذى جاء متأثرأً بموهبة فذة وثقافات متباينة وفكر عميق معبرا عن همومنا الإنسانية عامة وهموم الوطن خاصة . التحية لك أخى عبدالإله ومزيداً من هذا الجمال ... رحبوا معى إخوتى بصهوة العمر الشقى إضافة حقيقية تزين مكتبة الشعر ..

شكراً يا عزيزنا الموهوب، الفاتح،
لقد عبرت عني تماماً، يا صانع البسمات من الدمعات!

الأخ زمراوي
شكراَ على هذه الكتابة الطالعة من ذاك المكان الشقي من هذا الزمان الذي سلّمنا للمنافي, شكراَ لتحفيز الإرادة فينا لتنهض أملاً نهديه للمهمشين والمضيّعين في تلك الديار العزيزة خبز وحريةوسترةحال.

شكراً لأصحاب الحروف الأنيقة الذين إزدان البوست بمرورهم الجميل ونحن نحتفى بمقدم (صهوة العمر الشقى ) ... شكراً لكم