من المسئول عن العاصفة الثلجية في حياتنا الزوجية ؟؟؟

أولا أستميح زميلي أ. ن عذرا على تسريب جزء من الحوار الذي دار بيني وبينه وبين إحدى الزميلات


اللبنانيات والتي التقينا بها مصادفة عند مدخل مؤسسة الإمارات للإعلام فقد أقتضت الضرورة ذلك


كما أرجو أن لا يعتقد أن مثله لا يذاع له سر.


الزميلة اللبنانية : عطوف كيفك ؟؟ وينك ؟؟ صار لي مدة ماعم بشوفك ! إنت هون ولا براة البلد؟؟ والله


اشتقتلك !!


أنا: أهلا وسهلا والله أنا موجودة يعني حأروح وين من د.طلال (مدير التحرير) والله أنا كمان مشتاقة ليك


خلينا نشوف بعض قريب إنشاء الله .


الزميلة اللبنانية : أووووووووووه سوري مستر أحمد !! كيفك ؟ منيح ؟؟


مستر أحمد : زي الحديد


الزميلة اللبنانية : بخاطركم ياجماعة بستأذن بدي روح لجوة شوي وبعدي أفل على المدرسة الأولاد ناطرين


هنيك .


إنتهى اللقاء وإذا بمستر أحمد يفاجئني بالقول , بالله عليك شوفي الرقة دي ّ شوفي الجمال والرشاقة


مش زي نسوانا البقر الغفر اللي مابيعرفوا يتكلموولا يلبسو تصدقي لو كنت عارف نفسي بجي الإمارات ما


كنت عرست صاحبتك فلانة .


ضحكت من أعماقي وقلت له أيه اللي عرفك إنو صاحبتي فلانة لا يدور في ذهنها نفس الكلام ؟ يعني هي برضه


ممكن تقول لو عارفة نفسي بجي الإمارات كان إنتظرت شوية واخترت واحد تاني ! استنكر بشدة وقال لي


يعني أنا مالي زول كويس وما عندي عوجة وصارف على بيتي مش زي بقية الرجال اللي انسختو وهملوا


وليداتن ! قلت له تصدق إن معظم الزوجات السودانيات عندما تجمعهن جلسة نسائية ليس لديهن حديث


سوى الأزواج وبرودة ومشاعرهم أو عدم مقدرتهم على التعبير عنها, لا يبادرون بتقديم أي هدايا لزوجاتهم


في المناسبات العامة والخاصة مثل بقية الأزواج العرب الذين ينتهزون أي فرصة للتعبير عن مشاعرهم


أنانيون جدا يتركون للزوجة المتعبة الحبل على الغارب يعني تعمل داخل وخارج البيت , ترعى الأطفال


تراجع لهم دروسهم . تتابعهم تذهب لاجتماعات أولياء الأمور يعني 10 زي ما بقولو In one لم يصمت


مستر أحمد بل انبرى مدافعا عن الزوج السوداني المتمثل في شخصه ليقول : الزوجة السودانية جافة


لا تعرف كيف تخاطب زوجها , ليس لديها موضوع سوى البيت الأولاد , الملايات , العدة , الصندوق , الدهب


لكن تعالي شوفي اللبنانية كيف تخاطب زوجها كله ساعة تتصل فيه كيفك تئبر ألبي .. مشتاءة حبيبي


شو صار ؟ صوتك مو عاجبني ؟ مريض شي ؟ تئبرني حياتي ! كلها ساعة زمان وبشوفك ! ضحكت من أعماقي


واختصرت الحديث قائلة : مستر أحمد فاقد الشيء لا يعطيه وزواجك من صديقتي واقع يجب البحث عن لب


المشكلة التي تعصف به لمعالجة الخلل ولا تحلم بالزواج من لبنانية كان غيرك أشطر .

Quote: من المسئول عن العاصفة الثلجية في حياتنا الزوجية ؟؟؟

جل السودانيين/ات لا يعرفون كيف يتعاملون

مع أزواجهم/ن ... فثقافتنا تعتبر انه حتى

كلمة حبيبتى أو حبيبي عيب وخفة ليس لها

لزوم ... ويا ويلك لو شافوك الناس وأنت

تتودد لزوجتك وتتحبب اليها أو تغازلها ...

أول تعليق يمكن أن تسمعه : يا زول أنت حلبي

ما بتختشي ... نحن معانا أولاد صغار وبنات مراهقات

... ده شنو ... كذلك كل السودانيات (الزوجات)

يعتبرن ان مثل الكلام الذي قالته صديقتك اللبنانية

عيب وقلة أدب وخفة ليس لها لزوم ....

الاخت عواطف السلام عليكم والتحيه موصوله عبرك الى الفرده اخى فاروق00000000
اول بوست لى بعد ان اصبحت عضوا فى هذا المنبر كان يدور فى نفس المحور ولكن اصاب كل القراء نفس البرود فى كتم الاحاسيس نحوه0
نعم نحن السودانيون لانعبر عن مشاعرنا تجاه الاولاد والزوجات التعبير المحسوس0
لاادرى هل نحن ابنا بيئتا 0 ولكن فى راى مثل هذه المواضيع مهمه للنقاش0
وشكرا0000000000000000000000000 خالد المحرب

أخي العزيز خالد


تحية عطرة


فعلا نحن من أشد الناس تأثرا بالبيئة و في كثير من العادات السلبية لكن هذا لا يمنع أن نستفيد


من الاختلاط بالحضارات والثقافات الأخرى وإلا فلا داع للغربة إذا كان الهدف منها تحسين الأوضاع


المادية فقط ولا شنو رأيك تئبر ألبي ؟

الأخت عواطف

الكثير من الذكور والإناث يدعون الحب ولا يعلمون ما هوالحب !!، الحب هو عطاء ووفاء وتوحد، الحب هو إختيار متكافيء في الشعور والوجدان واللغة والإحساس والمشاعر.. والذين يدعون الحب يتخذونه مطية ووسيلة لتحقيق غاية هي الزواج تخوفاً وتحوطاً من أن ينال لا قلب الفتاة لجمالها وهو في هذه الحالة يعتبرها قطعة ديكور في البيت ومفرخة للذرية وربما هي أيضاً تخاف أن يغادر القطار المحطة دون أن تجد لها مقعد فيه .. الحب ليس تمثيلية وإنما هو حقيقة لإنعكاس المشاعر السامية .. وحين تتقمص الإنسان حالة الحب فهي حالة مزمنة لا تخلع منه بتاتاً.. هي إدمان محمود!!
الأنثى يا سيدتي قطعة من الماس ذاك الحجر النفيس يزداد توهجاً وألقاً إذا كان الجواهرجي يعرف كيف يجعلها دوماًبراقة بتعهدها بالتلميع .. الأنثى بطبعها معطاءة خاصة في النواحي العاطفية فكيف تريدينها أن تكون ماسة متوهجة براقة وليس هناك من يتعهدها بالتلميع والتجويد .. الكلمة الحلوة .. المناسبات الهامة عيد الميلاد ، عيد الحب ، عيد الزواج .. رحلات لهما منفردين .. المرأة دوماً متجددة إذا تعهدها الرجل وعنها يمكن أن يتقطر الشهد من لسانها هذاإذا كان هناك تكافؤ فكري وثقافي و حب وتوادد وتفاهم .. أما إن كان صاحبنا منذ ميلاد أول طفل بدأ التذمر وأن الحياة يجب أن تسير على وتيرتها السابقة فهو يهذي ، يفترض أن هناك ضيف عزيز جديد هو ثمرة حب عميق فهل تري يكون سبباً في تقوية وإذدهار العلاقة أم أنه سبب للتنافر والتجاذب؟ هل الأنثى وعاء لتفريغ طاقة وعليها أن تظل كذلك .. وهل علينا أن نحرمها نعمة الأمومة .. الخطأ برأيي يقع على الزوج الذي صمت دون أن يكون هناك تفاهمات لإحداث توازنات في كل مرحلة حياتية لها وسائل التجديد والتجدد والشوق والتشويق.. بجانب كل زوجة ناججة زوج محب يشاركها في كل شيء .. كل شيء .. علينا أن نعبر عن حبنا لمن نحب ونعشق على الدوام .. الحب ليس حالة وقتية .. الحب هو الديمومة والغيبوبة في السعادة .. هناك آخرون يصيبهم الخرس في التعبير عن حبهم لزوجاتهم لأنهم يعتقدون أن في الإفصاح نقيصة .. الحب هو الحياة وفي حبنا يجب التعبير بكل لغاتنا وحواسنا ومشاعرنا

أخي الحبيب أبوبكر


شكرا على مداخلتك الرائعة فكما عهدناك دوما مناصرا للمرأة محبا لها أم وأخت وحبيبة , صدقت الكثير


من الإناث والذكور يدعون الحب أو يتوهمونه وعلى هذا الأساس يسعون للزواج بكل السبل وحينما يقع


الفاس في الراس يكتشف أنه لم يكن محبا بما تحمل الكلمة من معنى بل وصولياأجوف يتم اكتشافه


عند أقرب منعطف أما البعض الآخر فيتعلق بقطعة ديكور جميلة يتباهى بها أمام الناس وعندما تروح


السكرة وتجي الفكرة يكتشف أن رأسها أفرغ من فؤاد أم موسى , جاهلة , غبية , سمجة ومع ذلك يستمر


لأنها جميلة وأم أولاده ووهذه قسمته كما يعتقد ولا خلاص منها هنا يأتي الخلل وبرود المشاعر لعدم


وجود لغة مشتركة عموما أشكرك مرة أخرى وإلى موضوع آخر .

أخي العزيز فاروق

صدقت فيما ذهبت إليه فنحن كنساء ورجال نستحي من التعبير عن مشاعرنا الصادقة ولا نبوح بها رغم


معرفتنا بمدى ما يتركه هذا البوح من أثر إيجابي على حياتنا العائلية , فلنبدأ من الآن ونرى


النتيجة بعد شهر أكيد ستكون جيدة بلا شك وأعتقد أن أم ناصر ستشكرني على هذا البوست ودمت .

سلام عواطف..

أكيد العوامل كتيرة ومتداخلة..

اود ان أسلط الضوء على المجتمع السوداني الناشف والممل .... جدا.

قمة طموح كتير من النساء السودانيّات ان تتزوج وتجيب أطفال.. وطبيعي ان يبدأ الإنحدار بعد وصول أي قمة (can only go down).
فتجد المرأة وقد ازداد وزنها وقلّت حيويتها... تلاشت اهتماماتها السابقة.. ودخلت دور جديد..
اي انها تنسونت وصارت سمينه شويه.. آثار حنة قديمه كده... جاريه وراء الاولاد على مدار الساعة...
وفلانة الزمان ديك فقدت الكتير من ذاتها (ولنسميها الأصلية) بعد تبنّيها لشخصية ست البيت التقليدية..
ان تكون عامله.. متعلمّه.. أو غيره... لا يفرق كثيرا...
أن تقتطع الواحدة وقت لنفسها بعيدا عن الاولاد ومطالبهم... يعتبر أنانية وتقصير في حق الاولاد..

وتلك هى دورة حياة المرأة السودانية.. وحتميتها كحتمية دورة حياة الفراشة، دودة القّز، ... وغيرها..
الإستثناءات قليلة جدا..

(ده وصف فقط... الأسباب موضوع تاني)

اما الرجل السوداني... فعادة ما يحتفظ بقدر اكبر من ذاته الأصلية مقارنة بالمرأة...
وذلك لأنه قادر على الفرار قليلا من دائرة البيت والاولاد.. وتركها لفلانه to manage
وأكيد في فرق بين اللي بيلف معظم وقته داخل حلقة مرهقة جدا... وبين اللي عنده إفراج ..
وإن كان مؤقتا... فهو متكرر..
هى: فلك الاولاد.. العمل ان كانت تعمل.. وما تستطيع تغطيته من التزامات اجتماعية..
هو: العمل.. الاولاد شوية.. وهواياته من مشاهدة تلفزيون.. انترنت.. قراءة...نقاش مع أصحابه... وغيرها..

بمرور الوقت ... يصبح فلان في وادي .. وفلانة في وادي آخر...
او الاثنين معا في وادي الملل والامبالاة..
او تنمو شخصية واحد فيهم... بينما تتسمّر شخصية الآخر وتتوقف عن التطور...

وهذه هي دورة حياة الزواج السوداني الحتمية.... جدا.
في استثناءات أكيد... بس تظل استثناءات...

هناك من يتقبلها ويكون راضي ومبسوط لأنها المالوف والمتوقع...
(ما ياهو دا العرس والمسئوليات)
وهناك من يتذمّر ويعيش متنكد... رجل كان ام إمرأة...
وهناك من يقرر الخروج من واقع غير مقنع...
خروج بالباب عديل كده... او خروج معنوي ووجداني..

وللحديث بقية...

نجوان تحية ...


مداخلتك موضوعية جدا وتمثل واقع الزواج السوداني بكل سلبياته . المرأة السودانية التي كانت تنتقي


ثيابها للقاء حبيب العمر بتكون في البيت لابسة أي حاجة جلابية عباية أو غيرها بينما يكون المكياج


والحنة والزينة في المناسبات ,,, لا تقرأ ولا تتثقف ليس لديها وقت الأولاد والخدمة الكثيرة شاغلين


وقتها كله بينما يشاهد الزوج زميلاته في العمل على سنجة عشرة مثقفات واعيات وآخر صيحة في عالم


الموضة .


نجي للزوج ذهب إلى الدوام في السابعة صباحا لم يتصل بها طيلة الثمانية ساعات ثم عاد منهكا تعبا


تناول الغداء ونام ثم اسنيقظ عند صلاة المغرب ارتدى جلابيته وخرج بحثا عن شلة الكوتشينة ليعود


عند الثانية فجرا ... كانت ست الحبايب في الحلمة العاشرة .!!!!

الاخت الكريمة

كثيرا ما اتتداول مع زوجتي ممازحا في انهم يخباون عواطفهم (مشي زي الشواموناس تابر البي)

وللقضية جذور اجتماعية وارث نفسي شائه

فالرجل كاظهار للسطوة والجبروت مطلوب منه تم مشاعره وعدم الاتيان بلين القول( رغنا عن انهم نفس هؤلاء الرجال كتبوا اجمل اغاني الحقية) اما النساء فالمطلوب منهم الخنوع والطاعة والرزانة ( وعدم الخفة والشلاقة)
هذا الارث حملناه بكل جلافته معنا حتى هذا العصر الاسفيري
محددة مسئولية الرجل بالمقاضي واحتياجات البيت والمصاريف وانه ( ما مفروض يقصر) اما المرأة فعليها البيت وغسيل العدة وتربية الاولاد. هذا التعليب للمهام والواجبات مش يجيب عواصف ثلجية ده يعصف بالحياة زاتها . خاصة في ظل اغتراب يستنزف المرء والنفس والمال
المسالة يا استاذة عواطف كبيرة
ونحتاج نحن لاعادة صياغة لشكل حياتنا وشكل بلدنا وامكانية تحولنامن مستغلين اغترابيا الى منتجين في اوطاننا

مودتي

تمرا حـبيبتي...

المسـئول هو

..........
و.........
و.........
و.........
و.........
والقضية طـويلة..
أرجـع ليك بنقط جـد...

مني

منى الحبيبة


كيفك يا ست الكل يا أحلى حماة ألف مبروك بيت مال وعيال ..


غاليتي الحديث ذو شجون والمشكلة إننا بنأذن في مالطا لا المثقفين والمثقفات عندهم استعداد لإشعال


جذوة الحب بالكلمة الحلوة واللفتة المعبرة ولا غير المثقفين جايبين خبر لأن المسألة في الآخر إكمال


نصف الدين حيثما اتفق وعلى الزوجة أن تقبل بالمصير الذي تؤول إليه طالما الزوج قايم بواجباته


اللحمة وقفة الخضار وكسوة العيال عايزة شنو أكتر من كدا ؟ وإذا حدثت مشكلة بينها وبينه وتدخل


الأهل أول سؤال لها مالو؟ مقصر معاك في شنو ؟ طبعا حتستحي وتسكت لأنها لو قالت بارد , مابحس , دمه


تقيل لا يعبر عن مشاعره حيقولو عليها مجنونة أو مهبوشة , هذا هو واقعنا المؤلم يا ست الحبايب .

الأخ د. محمد حسن


سلامات وتئبر ألبي مداخلتك شو حلوة وكثير مفيدة والله زي ما قلت موروثنا الثقافي لعب دورا كبيرا


في جلافتنا وصوتنا العالي في الحكي وكتمان المشاعر في أغلب الأوقات فعلا ثقافة عيب يا ولد واستحي


يابت حرمتنا من الاستمتاع بالكثير من المشاعر الإنسانية ولكن التغيير لابد منه وإن طال السفر شو


اللبنانيات أحسن منا؟ فشرت عينهن .

الاخت عواطف والمتداخلين
اريد ان اقودكم عكس هذا الاتجاه واحكى لكم قصة كتبها الاستاذ جهاد الخازن الصحفى اللبنانى المعروف فى عموده عيون واذان بصحيفة الحياة ..
قال انه بعد غيبة طالت وجد احد زملائه متابطا زوجته وهما يضحكان فى احد شوارع بيروت فقال قلت لهما انا سعيد لاننى التقيت بكما وسعيد مرة اخرى لتماسككما مع بعض كانما لا تزالان عرسان ولا شك ان حبكما يزداد يوما بعد يوم ..
قال
ضحك الزوج وشكرنى وقال لى اذا لم اقبضها هكذا تمشى السوق ووا ويلى من السوق ..
ابدا مو هيك حب خايف تمشى السوق
.

أخي الكيك

كل عام وأنت بخير


رغم أنك تسير عكس الاتجاه لكن صاحبتنا سعيدة بالمسكة ونست السوق وأبو السوق لأن الأسلوب غير شكل


يعني تخيل سودانية ماشة مع زوجها وعايزة تدخل السوق وهو ما راضي كان الخناقة لرب السما ويتدخلو


أولاد الحلال والشرطة وغيره مع أنه كان ببساطة وبكلمة حلوة يقنعها ما تمشي السوق .

العزيزة عواطف

موضوع جميل ومميّز ونقاشه يجب ان يكون بهدؤ

حتى نستطيع ان نتحدث ونقّلب كل جوانبه

قرأت مرات ومرات واستمتعت بالقراءة والمداخلات









سأعود للكتابة

Quote: فالرجل كاظهار للسطوة والجبروت مطلوب منه تم مشاعره وعدم الاتيان بلين القول( رغنا عن انهم نفس هؤلاء الرجال كتبوا اجمل اغاني الحقية) اما النساء فالمطلوب منهم الخنوع والطاعة والرزانة ( وعدم الخفة والشلاقة)

)



مع إحترامي لرأيك إلا أن شعراء الحقيبه كتبوا أجمل الكلمات واعمقها ولكن هم بعيدين كل البعد عن مانريده من رجل اليوم لأن الزمان والمكان والظروف لم تكن واحدة ولا حتى النساء اللاتي تغنّوا بهن لم يكن كنساء هذا الزمان فلكل زمان أناس يختلفون عمن قبلهم’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’

أخي خالد


تحياتي مع الأماني الطيبة بدوام الصحة والعافية لك ولأسرتك الكريمة


صدقت لكل زمان دولة ورجال وأين نحن من زمن شعراء الحقيبة والحب العذري الذي كان يترجم شعرا هل


تذكر هذه الكلمات الرائعات :


إن تكن أنت بعيد عن يدي فخيالي يدرك النائي القصيا


وإن تكن أنت بعيد في الثرى فخيال الشعر يرتاد الثريا


يا ضنينا بالوعد ... ليس هناك لقاءات ولا طلعات ولا نزلات ومع ذلك جذوة الحب مشتعلة مثل شعلة أسياد


في الدوحة فما رأيك تئبر ألبي ؟

الاخ الكريم خالد

ما اوردته كمال عن شعرء الحقيبة وكتابتهم اجمل الكلمات للدلالة على اننا لدينا الملكة لقول حلو الحديث والتغني بالجمال ولكن ما ساتنا انا عندما نتزوج لا نقول مثل هذه الاشاء الجميلة لزوجاتنا ، وتخاف الزوجة ان قالتها ان تتهم بالخفة والطيارة
ومعاكم

أخي د. محمد حسن


كل عام وأنت طيب


صدقت فيما قلت ولكن لا أعتقد أن الزوج المتعلم المثقف لا يجرؤ على قول كلمة حب لزوجته لأنه حتما


يعرف مدى تأثير هذه الكلمة على حياتها العامة والخاصة والكلمة الطيبة يرد عليها بأطيب منها


بس إنت إتوكل ونفذ .

الحبيبة إنعام


كل عام وأنت بصحة وعافية وما تشوفي شر إنشاء الله , سعدت كثيرا لعودتك ويارب تكون آخر الأحزان



الموضوع ياعزيزتي ذو شجون ومثلما تفضلت يجب مناقشته على نار هادئة من أجل المصلحة العامة


ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وليس هناك ما يسمى بالمستحيل طالما أن الحب زي ما


بتقول أم كلثوم موجود وحنيني إاليك موجود شكرا إنعام لك مودتي .

اختنا عواطف


سلام

قال تئبر البى قال

تعالى شوفى كلمة الحب عندنا جريمه كيف فى شرق السودان وجريمه عقوبتها فوريه وهى قطع الرقبه بالسيف

وما تعودنا نسمعها حتى من الام ناهيكى من الزوجه والزوجه التى تقول لزوجها احبك دى بتكون فجرت عديل كده ولا الزوج يقدر يقولها احبك

وطبعأ ما عندنا حاجه اسمها خطوبة حتى عشان تقول ليها احبك او تسمع منها عرس طوالى وياريت لو كانت تعرف زوجها من قبل والله التعرف يتم فى ليلة الدخله فقط والحب عندنا بالنظرات فقط

عشان كده يتطبق علينا بيت الشعر

تعطلت لغة الكلام وخاطبت عيناى فى لغة الهوا عيناكى

قال تئبر البى قال . دى انا زاتى حسه متعقد منها

وبرجع بقول الزوجه السودانيه ما ببدلها بمية لبنانيه


بكاش

أخي العزيز بكاش

تحياتي وكل عام وأنت بخير

يايمة قبلكم وقبالكم يعني إنتو عايشين في حالة جفاف وتصحر بحق وحقيقي لا حب لا كلام لا سلام لكن قد

يكون الحب عندكم من نوع نظرة فابتسامة فعرس طوالي وبعدين يا أخوي إذا العريس طلع مقلب من المسئول

هوي يا اخوي البوست دا ما تخلي أي زول من ناس الشرق يشوفه عشان ينتظروني بسكاكينهم في المطار بكسر

الميم بعدين العريس شو ذنبه يئبر ألبي إذا طلعت العروسة البطيخة ما حمراء خيرميها ولا ياكلها؟

نعومة الحبيبة


عيد سعيد وعمر مديد


في انتظار مداخلتك القيمة مع الشكر

الاعزاء
عواصف رعود برق حتي تسونامي في الحياة الزوجية مسئولية مشتركة .. انها شركة فيها سنوات ربح وسنوات خسارة واختلافات في الراي واختيار السلع والقادر علي معايشة كل تلك الظروف هو الشريك العاقل ولكن كفة الشريك الانثي دائما هي الاقل وزنا بتحكم ثقافة ذكورية فرضت ذاتها حتي علي عقل المراة فقبلت بكل افرازاتها - محاسنهاان وجدت ومساوئها- اما باقتناع او برضوخ لواقع وسلبية, ام مقهورة مطحونة (وهذه حالة منتشرة)ومن ارادت ان تعبر عن نفسها وحقها رجمت بقول موجع كثير اقله بانها عورة وانه مكتوب عليها ان تثبت عفتها بالسكوت الجماعي وبخفاض/ختان ختم "ضمان العفة" وهذا امر الاوجاع..الثقافة الجنسيةوالتعبير عن الحب قولا وفعلا معينات اساسية للشراكة الزوجية يفتقدها معظم افراد المجتمع الذكوري لنفس الاسباب اعلاه فلا الرجل يتجرأ بقول او فعل يعبر عن حبه لشريكته ولا المراة تفعل ذلك او حتي تطلب بحق تفرضه فيسلوجية جسدهاوطبيعة عواطفها ...بعدما يقارب خمس عقود من تتويج رائدات العمل النسائي لكفاحهن باقتلاع حقهن السياسي وكن بذلك من اوائل نساء العالم الثالث من العيب والمهين للسودانيين عموما ان يفشلو في تعديل مسار اهم شراكة هي اساس كل نجاحاتنا او اخفاقاتنا ... ان تحتفظ اجيال اليوم بقدر كبير من مسالب هذا الفكر هو ايذاء للاجيال القادمة .اب او ام يشعر احدهما بعواصف ثلجية في شراكتنهما ويختزن عقلهما بكم من الموانع الاجتماعية السلبية اكيد بان ينقلوها لاولادهم وهنا المشكلة ...
الامر مهم..

دامت ايامكم اعيادا

أخي أبوبكر


تحياتي


لا فض فوك لم تقل إلا الحقيقة الزوجة مهزومة منكسرة ذات شخصية مهزوزة ومخ فاضي أو متسلطة شرسة


تعتقد أنها الكل في الكل وعليها أولا وقبل كل شيئ ترويض الزوج لكي يمش في العجين وما يلخبطو


الأولى لا تتجرأ على التعبير عن مشاعرها الموسمية (إذا أرادت منه شيئا ماديا تظهر كما هائلا


من العواطف والإهتمام حتى تحصل عليه وبعد ذلك على الخور لأن مسألة العواطف والاهتمام به ليست


في قاموسها أما الثانية الشرسة المتسلطة فلا تستطيع التعبير عن عواطفها لكي لا تهتز صورتهاأمام


نفسهاسيما وأن التعبير يحتاج إلى نوع من الرقة والسلاسة قولا وفعلا وهي جافة خشنة وأقسى من عشماوي


أما الزوج فيعتبر الزوجة جزأ من أملاكه يأتيها وقتما يشاء وحيثمااتفق ولا تعنيه مسألة التعبير عن


المشاعر من بعيد أو قريب لأنه رجل وعيب يتكلم عن هذه الأشياء شكرا مرة أخرى .

أختنا عواطف

لك الود
قطعا أنه موضوع هام وحساس ونحنوكسودانيين نفتقد كثيرا من اللمسات الدافئة في حياتنا
ومن المؤكد أن التفاصيل الصغيرة والاهتمام بها هي التي تصنع الحياة .....ز
أزيدك بيتا في القصيدة ليس فقط ان لا وجود للحميمية في شكل العلاقة بين السوداني وزوجته انما
أحيانا يكون هناك أنطباع بالنفور وذلك عندما تجدني الفحل يمشي أمام زوجته ويسبقها بخطوات وهي
تلهث وراءه بكل فخر ...
وأيضا علي مستوياالاسرة قلما تجدي أب يحتضن ابنته أو أبنه أو يلاطفه بقبلة أو ما شابه ذلك
لقد أصبح ذلك من سمات شخصيتنا المتخلفة ... الا من رحم ربي ....

راجع ليك .

أخي العزيز عبدالرحمن


كل عام وأنت طيب والله فاقدنك بشكل غير طبيعي كما فقد المركزالثقافي السوداني لمساتك الجميلة


وإخلاصك لعملك والذي قل أن يوجد مثله . صدقت يا عزيزي فنحن مثلا إذا حاولت الزوجة التعبير عن


مشاعرها بصورة أو بأخرى يعتقد الزوج إنها ناوية على نية أو عايزة فلوس وإذا عبر هو عن مشاعره


تقول الراجل دا خلي بالك عامل عملة وجاي يكفر عنها يعني مافيش حاجة كدا ساكت ... الطريق أمامنا


طويل وشائك تصور أن الشركات العامة والخاصة لا تعين سكرتيرات سودانيات لأنهن كما يقولون جافات


وغير دبلوماسيات طبعا الكلام دا بزعلنا رغم صحته وبنعتقد أن السكرتيرة الدبلوماسية قليلة أدب


وغير متربية لكن إذا كانت المرأة السودانية تتحدث بجلافة مع زوجها كيف نطالبها أن تتعامل بنعومة مع


الآخرين أنا عارفة في ناس حيزعلوا مني ويفتكروني بهاجم المرأة السودانية لصالح الرجل لكن والله


لا أفكر إلا في المصلحة العامة وقد ينطبق هذا القول علي أنا ايضا لأن الجمل ما بشوف عوجة رقبته

ودمتم

dear princess awatif]
little present from ustaz nazar
i hope it will help to melt the snow
and show a good example

thank you
نزار قباني >> أحبك جداً


أحبك جداً




أحبك جدا

واعرف ان الطريق الى المستحيل طويل

واعرف انك ست النساء

وليس لدي بديل

واعرف أن زمان الحبيب انتهى

ومات الكلام الجميل

لست النساء ماذا نقول..

احبك جدا..

احبك جدا وأعرف اني أعيش بمنفى

وأنت بمنفى..وبيني وبينك

ريح وبرق وغيم ورعد وثلج ونار.

واعرف أن الوصول اليك..اليك انتحار

ويسعدني..

أن امزق نفسي لأجلك أيتها الغالية

ولو..ولو خيروني لكررت حبك للمرة الثانية..

يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر

أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر

أحبك جدا واعرف أني أسافر في بحر عينيك دون يقين

وأترك عقلي ورأيي وأركض..أركض..خلف جنوني

أيا امرأة..تمسك القلب بين يديها

سألتك بالله ..لا تتركيني

لا تتركيني..

فما أكون أنا اذا لم تكوني

أحبك..

أحبك جدا ..وجدا وجدا وأرفض من نار حبك أن أستقيلا

وهل يستطيع المتيم بالحب أن يستقيلا..

وما همني..ان خرجت من الحب حيا

وما همني ان خرجت قتيلا


dr mustafa mahmoud

عزيزي د. مصطفى

تحية صادقة وكل عام وأنت طيب


يقول الشاعر الكبير عبدالله الفيصل في رائعته ثورة الشك التي تغنت بها سيدة الغناء العربي


أكاد أشك في نفسي لئلا أشك فيك وأنت مني


يقول الناس إنك خنت عهدي ولم تحفظ هواي ولم تصني


يكذب فيك كل الناس قلبي وتسمع فيك كل الناس أذني


وما ان بالمصدق فيك قولا ولكني شقيت بحسن ظني


أي حب ونكران ذات ؟


شكرا مرة أخرى

الرجل السوداني هو المسئول الأول ،،، لأنه هو المبادر دوماً في هذه العلاقة ولو حاولت المرأة تغيير هذا الإتجاه تتعب كثيراً وتتهم بـ(قوة العين) وربما قلة الحياء... أستمع لشكاوى الكثيرات يشكين من الأنانية وعدم مراعاة الاحتياجات و(التهميش)، فاحتياجاته أولاً ومن بعده الطوفان... نحن لا نتهم بل نتحدث عن واقع ونأمل في أن يتغير بدلاً من توجيه الاتهامات،، فمن يرى في نفسه مساهماً في تراكم هذا الجبل الجليدي عليه أن يسهم في تذويبه... معاً لحياة زوجية دافئة خالية من الرتابة والملل...وتشكرى يا عواطف على هذا الموضوع الحيوي... وكل سنة وانت والجميع بخير..

to noon3

تحياتي وكل عام وانت بخير وعافية


اشكرك جدا على مداخلتك الهامة والموضوعية فقد اصبت كبد الحقيقة ولنعمل معا من اجل حياة زوجية


حميمة ودافئة خالية من المشاكل والخلافات والاتهامات من اجل مجتمع مستقر وخال من المشاكل الاجتماعية


شكرا مرة أخرى .

الاستاذة العزيزة عواطف لك كل الود .

أشكرك لكلماتك الرقيقة وأنشاء الله ربنا يجمعنا جميعا في بلدنا .

بالنسبة لموضوع البوست ......

نحن في مجتمع يعدالتعامل بالذوق والحنيةوالود نوعا من ( المياصة) فبالله عليك لاحظي في تعاملاتا اليومية كم مرة تسمعين كلمة لو سمحت أو عن أذنك أو أنا آسف .
يعني نحن تربينا علي الناشف عشان كدا أصبح الناس لا يستطيعوا التعبير عن مشاعرهم الحقة ولا حتي داخل الغرف المغلقة ناهيك عن التعامل العام ...
أوافقك الراي في أن كثير من الشركات تستبعد الفتاة السودانية من وظيفة السكرتيرة لان الفتاة السودانية علي الرغم من انها يمكن ان تحوز علي مؤهلات كبيرة للعمل ولا توجد في جنسية أخري الا انها لاتعطي باقي بهارات الوظيفة من خفة وابتسامة ودبلوماسية خاصة بالتعامل مع السوق .

والله يا عواطف عندنا عمنا قبل كده قال عايز يجدد شبابو ويتزوج واحده صغيرونه ترجع ليهو شبابو

المهم مشى لناس فلان وقال ليهم انا عايز واحده منكم قالوا اوكى جهز نفسك وتعال


والله يا عواطف طبعا حتى فى ليلة الدخله ماشافها طبعا كهرباء مافى كلها ضلمه فى ضلمه


اها عمنا دخل دخلتو وانتهى والصباح متكى للجنبه كده ويشرب جبنتو لقى ليك العروسه من النوع


ال سنونها انتهت يعنى حبوبة عديل كده ومن ديك عمنا جفل وديك الجفله حتى اليوم



جفاف ساى نحن محرومين عديل كده عشان كده عايزين نشرد منهم غادى غادى




بكاش

نحن غايتو الموده والرحمه بعد الزواج كفايه علينا


ودى لو ما لقيناها ربنا يعوضنا بالحور العين فى الجنه



قال حب قال

وبعدين ابتسامة شنو والله تبقى بت والا تبقى راجل تبتسم ليك لى واحده عشان تلقى نفسك تبتسم تحت الارض

هن حتشوفهم وين عشان تبتسم ليهم والا يبتسمو ليك

الا تلقى ليك واحده مهجنه عشان تبتسم ليك والا تشوفك


والله الابتسامه تشوفها حلم حلم


بكاش

الاخت عواطف
الموضوع لطيف وجميل وبجيكم راجع
بس القى لى كيبوردغير كيبورد
بكرى البمبى دا

أخي العزيز علي الحسن


تحياتي وكل عام وأنت بخير


شكرا على المداخلة الطيبة ونتمنى أن تجينا راجع تاني رأيك يهمني كثيرا ومداخلتك ستثري الماوضوع


بلا شك .

العزيز بكاش


تحياتي


لم كل هذا اليأس الدنيا بخير وأكيد حتلاقي اللي تسعد حياتك بالحب والحنان و الابتسامة الجميلة


هناك فتيات واعيات , متعلمات ومثقفات ويعرفن عن أسسس الحياة الزوجية الناجحة أكثر من آمهاتهن


لأنهن وعين الدرس ورب ضارة نافعة بس إنت هونها وتهون إنشاء الله لك مودتي .

العزيز بكاش


تحياتي وكل عام وانت بخير


والله ضحكتني جدا يعني جفاف وتصحر عمك ليه حق يشرد الشردة الياها عموما اشكرك على المداخلة الجميلة


وكله سنة وانت طيب .

أخي العزيز عبدالرحمن


كل عام وأنت بخير


كل ما قلته صحيحا عليه اشكرك على مداخلتك الموضوعية جدا والهامة ونتمنى ان نلتقي في ساعة خير


مرة اخرى اشكرك .

الأخت عواطف..
البوست رائع..

Quote: أول تعليق يمكن أن تسمعه : يا زول أنت حلبي ما بتختشي

تـــــــــــاني فاروق جاب سيرة البحر !!

عزيزي عادل


تحياتي مع أطيب الأمنيات بالعيد السعيد


أشكرك على مداخلتك الطيبة وعلى إطرائك على الموضوع فعلا فاروق جاب سيرة البحر لكن الموضوع دا


في صالحك يعني عشان إنت حلبي مع الإعتذار طبعا يحق لك ما لا يحق لغيرك ودي فرصة للتعبير عن


مشاعرك جملة وتفصيلا يا بختك مين أدك تئبر ألبي .

Quote: الرجل السوداني هو المسئول الأول ،،، لأنه هو المبادر دوماً في هذه العلاقة ولو حاولت المرأة تغيير هذا الإتجاه تتعب كثيراً وتتهم بـ(قوة العين) وربما قلة الحياء...

دامت ايامك اعيادا

الامر يفوق ان يكون هنالك شخوص متهمة نشير اليها ولكن فكر وثقافة وارث اجتماعي قبلناهو طوعا او فرضا كما ذكرت في مداخلة اخري ...
كما نهتم بامورنا الشكلية مثال الرجيم والشكل والوزن والمرض ونحاول تعدييل مفاهيمنا وعادات اكلنا وشربنا يجب الاهتمام بثقافتنا الجنسية وعلاقاتنا الحميمة .. عصا "العيب والعورة " جزافا لم تات الا بظلم ماحق علي المراة وظلما للرجل بقبوله ان يكون الظالم او مروج الفكر الذكوري اس المشكل ...
مسئولية المراة اكبر من الرجل لما في دور المراة من عناء وجراءة تجعلها تطالب بحقها من الحب والحميمية بعد تاريخ طويل حافل بهيمنة الثقافة الذكورية وعصا "العيب والعورة " ...اعتبار مبادرة الرجل حقا له وحده يضع مسئولية علي المراة لتبادر كذلك واخذ نصيبها من المبادرة كما اخذت من قبل بعض من حقوقها السياسية والاجتماعية ...يجب ان تعي المراة انه في مجتمع ذكوري الفكر والثقافة فالرجل لا يريد طوعا التنازل عن امورا يراها حقا بالتقادم وعليها هي ان تكافح لاقتلاع حقوقها وليس الازعان وقبول الظلم كواقع ...ما قامت به المراة السودانية حتي الان في محاربة عادة ذكورية ممعنة في القدم كخفاض الاناث امر يشجع المراة للحرب في بقية الجبهات كلها
علي الرجل ان يربط قوله بفعله في هذا الصدد واقصد هؤلاء امثالي الذين يدبجون مقالات ورسائل عن حق المراة فيجب تطبيق ما يقولون والوقوف مع المراة اما اوا ختا او ابنة في تحقيق مطالبهن المشروعة بوعي...
لن اجعل من بناتي ارقاء لمسالب واعراض جانبية لفكر وثقافة ذكورية بالية وظالمة...

أخي الغالي أبوبكر


كل سنة وأنت طيب


في الحقيقة مداخلتك رائعة وموضوعية جدا تشكر عليها جزيل الشكر ومثلما تفضلت لعب الإرث الإجتماعي


دورا كبيرا في علاقتنا بالآخر وفي تحجيم عواطفنا والإنكفاء على ذاتنا ولكن يجب علينا أن ننتفض ونثور


على الموروثات التي تلعب دورا سلبيا في حياتنا فهي ليست أمرا منزلا بل واقع يمكن تعديله بما هو


أحسن لاسيما وأن أجمل الأيام يوم لم نعشه بعد .

الاخت عواطف
عيدك مبارك 00والعام القادم حياتنا الزوجية اكثر دفئا
اهمية الموضوع الذى تفضلت بطرحة وحظى بمداخلات قيمة من معظم المشاركين لا تكمن فقط فى انعكاسات العاصفة الثلجية على العلاقة العاطفية بين الطرفين 00 لكن تكمن ايضا فى امتدد هذة العاصفة الى الاطفال وتؤثر فيهم سلبا وتجلعهم بدروهم على استعداد لاستنساخ تجاربنا نحن الاباء 0
النقطة الاخرى التى اريد التطرق اليها بصرف النظر عن اسباب الرياح الباردة التى تهب على حياتنا الزوجيةوهى كثيرة توجزها المكونات الذهنية الثقافية للشخصية السودانية 00 لكن هل ينعم غيرنا بحياة زوجية اكثر دفئا حقا سواء كانوا اخواننا الشوام او غيرهم ام اننا نتوهم ذلك ؟ اليسوا هم ايضا نتاج هذة الثقافة البطريركية والمجتمع الذكورى الذى افاض فى الحديث عنة المفكر الراحل هشام شرابى ؟ الا يعيشون نفس المناخات الساسية والاقتصادية والثقافية التى نعيشها الا فى اختلافات طفيفة ؟من خلال تجربتى واحتكاكى بعدد غير قليل من اخواننا العرب وجدت انهم يشكون ما نشكو 00 بل ان بعضهم يحسد السوانيين على الروابط الاسرية ودف المشاعر التى يفتقرون هم الية 0

يبدو ان الامر مسالة انسانية اعمق فحتى المجتمعات المغايرة لنا من حيث الثقافة والواقع يشكو الازواج فيها من العواصف الثلجية التى تغلف حياتهم والدليل تعدد الشركاء فى تلك المجتمعات بحثا عن حياة اكثر دفئا 0

الامر يرتبط بفلسفة ومفهوم الحب الذى لا يعدو كونة بالنسبة لنا مجرد امتلاك واستحواذ على الطرف الاخر وتدجينة بحكم تريتنا وثقافتنا وما ان يخضع الطرف الاخر لمشيئتنا حتى يبدو عاديا ومملا وروتينى فتهب العواصف وليس العواطف على حياتنا الزوجية فتحيلها قاعا باردا فنشكو ونرى ان زوجة واحدة لا تكفى 00نبحث عن ثلاث ورباع اذا استطعنا الى ذلك سبيلا او نهرب الى علاقات خارج اطارالزوجية دون ان يغير ذلك فى الامر شىء وتغدو حياتنا اكثر جفافا وبرودا 0

عادل السعيد

أخي العزيز عادل السعيد


جعل الله أيامك كلها حب وسعادة


مداخلتك قيمة وتحتاج إلى وقفة تأمل لمعرفة مكمن الخلل سيما وأن الحياة الزوجية عشرة طويلة الأمد


ولا تنفع فيها العلاجات الآنية والحلول المؤقتة وإذا كان الإخوة العرب يشكون من برود وفتور العلاقة


يعني كلنا في الهم شرق ولكن حسب معرفتي لهم ولهن درجة البرودة عندهم أقل لأن ثقافتهم تختلف عنا


كثيرا فنحن ما زلنا نخضع لثقافة العيب التي تحرم علينا البوح جهرا عموما لك مودتي .

الاخت عواطف

اسلوب منطقة الشعور يعبر مؤكدا عن فقد الناقد لمعني الحس فأذا كان هناك برود فهذا يعبر عن احساس سلبي وهو في حد ذاته احساس برغم نوعه وكلمات المجاملة في خصوص الحب و العاطفة لا تعبر بالضرورة عن شعور حقيقي وانما نفاق عاطفي يجيده اللبناني ولايجيده السوداني ولكل مجموعة ثقافية طريقتها في التعبير عن ما يصلصل في خلجاتها وليس هناك طريقة ثابتة و موحدة لبث نفح الحس كالطريقة اللبنانية او حتي الهيلينية لنجبل عليها السوداني او السودانية

الزواج



المأذُونْ..

هو الطاهي الذي

يُحوِّلُ علاقاتِ الحُبِّ الجميلةْ

إلى أسماكٍ مُثَلَّجَةْ...++++++++
to all married couples

from nazzar with love

الاخت عواطف
لك كل الود وكل سنة وانت طيبة
لقد قرأت هذا البوست اكثر من مرة‘
وكل مرة اشعر برغبة عارمة فى المداخلة‘ولكن ارجع واقول لم يحن الوقت بعد‘
الآن استوقنى رد الاخ مصطفى

الزواج



المأذُونْ..

هو الطاهي الذي

يُحوِّلُ علاقاتِ الحُبِّ الجميلةْ

إلى أسماكٍ مُثَلَّجَةْ...++++++++
to all married couples

حقيفة ليس الزواج وانما (الزوج)
تصدقى زوج صديقتى يجيبها بانها الآن (زوجة,أم) عندم تطالبه بعودة تلك الايام الجميلة من فسح وخروج وفرحة (ايام الخطوبة)
عليك الله زول ذى دا يقولو عليه شنو؟يطيرالفرحة من القلب.
وبرضو يقولو نحن جافات

الحبيبة إيمان


كل عام وأنت طيبة , يديك الصحة والعافية


أشكرك على المداخلة الطيبة وصدقت فيما ذهبت إليه تصدقي أمس كنت جالسة مع مجموعة من الإخوات


السودانيات وكان البوست محور حديثهن وقد صبن جام غضبهن على الأزواج وقالن نفس كلامك دا , واحدة


بتقول كلما ذكرت زوجها بالأيام الخوالي يفول ليها ياولية ما تكبري بناتك وش زواج إنت عايزة


تاكلي خريفك وخريف غيرك؟ تصوري زي دي تعمل شنو؟ واحدة تانية قالت كل ما أرتب لسهرة جميلة وأجهز


شرايط كاسيت فيها الأغاني اللي بحبها وكل مستلزمات السهرة بعدما أنوم العيال أجي ألقاه في الحلمة


التاسعة عشر ولما أعاتبه الصباح يقول لي يا ولية إنت فايقة ورايقة فماذا أقول له في هذه الحالة؟

عزيزي د. مصطفى


شكرا على المداخلة الجميلة


عندما يكون المأذون شر لابد منه وفقا لتعاليمنا الإسلامية التي تدعو إلى تنظيم العلاقات الإنسانية


بطريقة مشروعة لكي لا يختلط الحابل بالنابل علينا أن نخرج السمك من الثلاجة ونعيده إلى البحر


ليطلق لمشاعره العنان إذا كان زواجنا عن حب وليس بالإكراه ما هو رأيك تئبر ألبي ؟

أخي أيز اوف ليبرتي


كل عام وأنت بألف خير


أنا لا أدعو في هذا البوست إلى لبننة المشاعر أو السلوك فلنا ثقافتنا النابعة من موروثنا الثقافي


ولكن يمكن تطوير هذه الثقافة لتواكب الزمن والحدث فعندما أعبر عن شعوري لشخص أعيش معه تحت سقف


واحد ليس هناك ما يستدعي النفاق أو الكذب ماهو شعورك مثلا عندما تخرج من المنزل وتقول لك والدتك


ربنا يحفظك ويسترك ويجعل ليك في كل خطوة سلامة ألا تشعر بسعادة غامرة وحب بلا حدود ؟ هل أمك تنافقك ؟


إذا كانت الإجابة لا فلماذا تنافقك زوجتك عندما تقول لك تصبح على خير ياحبيبي ؟ علينا أن نرتقي


بمشاعرنا ونسمو بها عن سوء الظن وليس هناك ما يعيبنا إذا عبرنا عنها لك تحياتي ومودتي .

فوق

تحياتي وشكري الجزيل وكل عام وأنت بخير



عواطف

Quote: المأذُونْ.. هو الطاهي الذي يُحوِّلُ علاقاتِ الحُبِّ الجميلةْ إلى أسماكٍ مُثَلَّجَةْ...+++++++

+

عزيزي عبدالرحمن


تحية صادقة


فليطهو المأذون ما شاء له أن يطهو وعلينا نحن التسبيكة لكي يكون الطعام شهيا ما رأيك ؟

Quote: الميم بعدين العريس شو ذنبه يئبر ألبي إذا طلعت العروسة البطيخة ما حمراء خيرميها ولا ياكلها؟

أنا شخصيا أفضل أكلها إذا بتتأكل !!!!!!!!!!!؟

من باب المثل (الحلبي) وجع بطني ولا خسارته عليّ !!!!!

و Happy new year without nagging

العزيز فاروق


تحياتي وكل عام وأنت بخير طبعا إنت طيب وابن حلال عشان كدا بتاكل البطيخة سواء كانت بيضاء ولا حمراء


بس الحمدلله بطيختك حسب علمي حمراء وربنا يهنيك .

أستاذة عواطف
كُلّ سنة وإنتي طيبة
وربّنا يحقّق أمنياتك

Quote: من المسئول عن العاصفة الثلجية في حياتنا الزوجية ؟؟؟

يكفي عنوان البوست لوحده كرد على الموضوع ..

(( إعتراف .. (( انا ماراجل )) ))





تحاياي ووُدّي

أخي العزيز لؤي

تحياتي وكل عام وأنت بخير


والله الإعتراف بالذنب فضيلة وهو أيضا سيد الأدلة


مرة أخرى مودتي .

الحل بسيط ... تكافؤ في العلاقة بين المراة والرجل ... معرفة لكل منهما بمتطلبات عاطفته ورغباته وجسده بحيث يحتفظ الواحد للثاني المساحة التي تكفيه ... لا يكفي ان تكون اسهاماتنا حروفا وكلمات نكتبها ... يجب ان نجعل منها بابا للوصول الي علاقة متوازنة بين الرجل والمراة ....ان ننظر الي المراة الحبيبة الزوجة الام الاخت الابنة العمة الخالة الجدة المراة الابداع المعلم العقل العاطفة وليس المراة الجسد فقط ..فما زالت موروثاتنا تدور حول المراة الجسد ....

سلام لأهل الدار

Quote: من المسئول عن العاصفة الثلجية في حياتنا الزوجية ؟؟؟

جعل حياة اللبنانيين واللبنانيات Benchmark
في تصوري من أس المشكلات............................
و لمحمود رأي آخرالمعاشرة الزوجية الحالية تشبه الشذوذ الجنسي (فاحشة قوم لوط)

أخي محمد إي سليمان


كل عام وأنت بخير


لم نجعل من اللبنانيات نموذجا أو مثالا للحياة الزوجية السعيدة فقد جاء الموضوع عرضا ولا أختلف معك


فيما ذهبت إليه فقد تكون المعاشرة الزوجية التي تصبح في نهاية المطاف مجاملة أو أداء واجب أحد


أسباب هذه العواصف وربما أخطرها . لك مودتي

Quote: من المسئول عن العاصفة الثلجية في حياتنا الزوجية ؟؟؟

مرات الهوا ومرات الفراخ ومرات الموية!!!!!!!!!

أبو ناصر

تحياتي


شكرا على المداخلة.

العزيز أبوبكر


تحياتي


اشكرك جهودك الصادقة التي تضع النقاط فوق الحروف من أجل حياة زوجية أفضل ومثلما ذكرت إذا رأت


الزوجة أن شريك حياتها هو الحبيب و الزوج والصديق والأب والأخ فسوف يذوب الجليد تلقائيا وتتكسر


الحواجز وتصبح الحياة أجمل .

احت عواطف
تحية طيبة

قلتي

Quote: ليس هناك ما يستدعي النفاق أو الكذب ماهو شعورك مثلا عندما تخرج من المنزل وتقول لك والدتكربنا يحفظك ويسترك ويجعل ليك في كل خطوة سلامة ألا تشعر بسعادة غامرة وحب بلا حدود ؟ هل أمك تنافقك ؟

الامومة هي وشاج رحم حقيقي و مصدر حق للعاطفة التي نتداولها في احتكاكنا وانما قصدت نوعية العلاقة التي تقوم علي منفعة الزواج كاساس فهذه التي يتخللها النفاق العاطفي فما معني التؤاد و الحب في علاقة تقوم علي تنافر في الادوار !! فمجرد اطفاء الروح اللبنانية علي العلاقة لايعني السعاده و كلمات مجاملة مصدرها الشفا لا تثلج القلب كتلك التي تنبع من القلب
قصد القول هو ان نبحث في جوهر العلاقة الزوجية بدلا عن كلمات مصرية او لبنانية قسرية في المنلوج السوداني

عزيزي أيز أوف ليبرتي


تحية أخوية صادقة


أشكرك على مداخلتك القيمة وأقول لك نحن لا نتحدث عن حالات فردية وإنما عن حالة شعور حقيقي لا يعبر


عنه وهو بلا شك بعيد عن المنفعة والمصلحة إذ ليست كل الزيجات تقوم على مصالح فقد تكون عن حب


حقيقي ولكن يؤول إلى الانهيار والسقوط بسبب سلبية الزوج أو الزوجة عموما تحياتي فاختلاف الرأي


لا يفسد للود قضية .

عزيزتي عواطف

جدية العلاقة بين المراة والرجل هي في احترام الادوار وليس مقارنتها ببعضها والدخول في مفاضلة ايهما اهم من التاني ...احترام الادوار في الزواج مثلا يتجاوز الشكليات التي تاخذ حيزا كبيرا من العلاقة ويبقي جوهر العلاقة مهمشا او يعامل بفوضوية ... بعض الرجال -بحكم ذكورية مجتمعاتنا- يتصرفون بفوضوية ويتجاهلون ان الشراكة مسئولية وان نصيبهم منها يجب ان يوفوه حقه كاملا وان ذلك ليس تفضلا او تميزا انما حق الشراكة ....ملاحقة رغبات جد شخصية تجعل الشريك لا يوفي نصيبه من الشراكة وعليه يتحمل الشريك الاخر نصيبا يزيد علي نصيبه من المسئولية ....
الجدية في التعامل مع العلاقة بين الرجل والمراة امر اساسي وليس تجميليا او تكميليا ...

الاخت عواطف كل سنه وانت طيبه الموضوع ذو شجون كويس انك عملتى ليه استرجاع000
مودتى00 خالد المحرب

أخي العزيز خالد


تحياتي


شكرا على المداخلة لكن والله ياخالد لو جلست مع أي مجموعة من المتزوجات أو المتزوجين ولا أقول كلهم


طبعا فهناك حالات استثنائية ستكون كلمة شجون بسيطة جدا بل هي قطرة في بحر مع أن المشكلة بسيطة


وزي ما قال أبو داؤود بالريدة بتحل ( في حب يا أخوانا أكثر من كدا وفي غير كلمة أحبك أردده


والله أبو داؤود سبق عصره ... لك شكري ومودتي .

أخي أبوبكر

تحياتي


أحسنت القول فإذا بنيت الحياة الزوجية منذ بدايتها على الشراكة واحترام الآخر بدلا من تسخيره لتلبية


رغبات أحد الأطراف دون مراعاة حاجة الطرف الآخرلمن يلبي رغبته سينمو الحب وتترعرع المشاعر لأن التربة


خصبة ولا تحتاج لمجهود كبير عموما معامن أجل حياة زوجية سعيدة للجميع .

بعض الأزواج والزوجات يظن أن الحب في حياتهم الزوجية قد توفاه الله ، ويستسلم إلي الحالة التي وصل إليها ، وتمضي سنون كثيرة وهم علي هذه الحال ، ذلك أنهم يظنون أن الحب انفعال وتأثر ، وطالما أنهم لا يشعرون به فإنه لا مجال لفعل شئ .. ويجعلون الذنب ذنب الطرف الآخر الذي لم يبق محبوباً كما كان من قبل ، وإن كان هنالك ما يمكن فعله فهو واجب الطرف الآخر وعليه وحده تقع المسؤولية ، وهو وحده عليه أن يتغير ليعود محبوباً كما كان .
أما الأزواج والزوجات الأكثر قدرة علي فهم نفسية الإنسان فيعلمون أن الحب فعل إرادي وقرار يتخذه المحب وليس انفعالاً سلبياً يكون فيه المحب متأثراً ، لا قدرة له علي المقاومة0

ولي عوده00

أخي العزيز أبو عبيدة


تحياتي وشكري الجزيل على المداخلة الجميلة ومثلما تفضلت فالحب قرار نتخذه بعد أن تشير ضربات


القلب أنه قد وجد الشخص المناسب والجدير بهذه المشاعر الجميلة ثم ماذا بعد ؟ إذا وقف الحال


عند هذا المنعطف فسيموت الحب تدريجيا بعد أن تتعدد أسباب الوفاة أماإذا تعهدناه بالرعاية والاهتمام


سيكبر وسنكبر معه وبه ... لك تحياتي

فوق 00 من اجل مساهمات اكثر عمقا

عادل السعيد

dear awatif
to you and to your honorable guests
from ustaz nazzar
dr mustafa

إن الأنُوثة من علم ربّي

1

يذوبُ الحنانُ بعينيكِ مثلَ دوائر ماءْ

يذوبُ الزمانُ، المكانُ، الحقولُ، البيوتُ،

البحارُ، المراكبُ،

يسقطُ وجهي على الأرض مثلَ الإناءْ

وأحملُ وجهي المكسَّرِ بين يديَّ..

وأحلُمُ بامرأةٍ تشتريهِ..

ولكنَّ من يشترونَ الأواني القديمةَ، قد أخبروني

بأنّ الوجوهَ الحزينةَ لا تشتريها النساءْ

***

2

وصلنا إلى نقطة الصِفْرِ..

ماذا أقولُ؟ وماذا تقولينَ؟

كلُّ المواضيع صارتْ سواءْ..

وصارَ الوراءُ أَمَاماً..

وصار الأَمَامُ وراءْ..

وصلنا إلى ذروة اليأس.. حيث السماءُ رصاصٌ..

وحيثُ العناقُ قِصاصٌ..

وحيثُ ممارسةُ الجنس، أقسى جزاءْ..

***

3

تُحِبِّين.. أو لا تُحِبِّينَ..

إنَّ القضيَّةَ تعنيكِ أنتِ على أيٍِّ حالْ

فلستُ أجيدُ القراءةَ في شفتيكِ..

لكي أتنبَّأ في أيِّ وقتٍ..

سينفجرُ الماءُ تحت الرمالْ

وفي أيِّ شهرٍ تكونينَ أكثرَ عُشْباً..

وأكثرَ خِصْباً..

وفي أيِّ يومٍ تكونينَ قابلةً للوصالْ

***

4

تُريدينَ.. أو لا تُريدينَ..

إنَّ الأنوثةَ من علم ربّي..

ولو كنتُ أملكُ خارطةَ الطقس،

كنتُ قرأتكِ سطراً.. فسطراً

وبرّاً.. وبحراً..

ونهداً.. وخصراً..

وكنتُ تأكّدتُ من أيِّ صوبٍ.

تهبُّ رياحُ الجنوبِ،

ومن أيِّ صَوْبٍ، تهبُّ رياحُ الشمالْ

وكنتُ اكتشفتُ طريقي

إلى جُزُر التبغ، والشاي، والبرتُقَالْ..

***

تُحِبِّين.. أو لا تُحِبِّينَ..

إنَّ السنينَ، الشهورَ، الأسابيعَ،

تمرقُ كالرمل من راحَتَيْنَا..

أحاولُ تفسيرَ هذا التشابه في الحزنِ في نظرتَيْنَا.

أحاولُ تفسيرَ هذا الخرابِ..

الذي يتراكمُ شيئاً.. فشيئاً على شَفَتَيْنَا..

أحاولُ أن أتذكَّرَ عصرَ الكلام الجميلْ

وعصرَ المياهِ وعصرَ النخيلْ

أحاولُ ترميمَ حبِّكِ.. رغمَ اقتناعي

بأنَّ التصاقَ الزُجَاجِ المكسَّرِ ضربٌ من المستحيلْ..

***

تجيئينَ .. أو لا تجيئينَ..

إنَّ القضيَّةَ لا تستحقُّ الوقوفَ لديها طويلاً..

ولا تستحقُّ الغَضَبْ..

لقد أَصبحَ الماءُ مثلَ الخَشَبْ

لقد أَصبحَ الماءُ مثلَ الخَشَبْ

وكلُّ النساء اللواتي دخلنَ حياتي

أَتَيْنَ.. ورُحْنَ.. بغير سَبَبْ!!

عزيزي د. مصطفى


لك باقة من التحايا والأمنيات الطيبة بدوام الصحة والعافية


هذه القصيدة الرائعة ما هي إلا تعبير صادق لما يدور خلف كواليس الأبواب الموصدة لقد اخترت فأحسنت


جزاك الله خيرا .

أخي العزيز عادل


تحياتي مع جزيل الشكر لهذا الدعم الكبير


تحت عنوان إنعدام المشاعر أهم أسباب الطلاق أظهرت دراسة سعودية أن 79 % من حالات الإنفصال سببها


معاناة الزوجة من انعدام المشاعر وعدم تعبير الزوج عن عواطفه لها وفقدان أي وسيلة للحوار بينهما


وجاءات الدراسة التي أعدها أستاذ علم النفس والمحاضر في كلية المعلمين بالباحة الدكتور صالح


سلامة بركات ونشرت نتيجة الأرقام التي تعكسها منتديات الأسرة المنتشرة على الإنترنت حول المشكلات


الأسرية المتعلقة بالتواصل السلبي والحرمان والطلاق العاطفي وضعف الحوار داخل الأسرة ومثلت تلك


المشكلات قفزة هائلة في حالات الاكتئاب والقلق والشجار شبه اليومي وتزايد العنف والهجر النفسي


والحسي وتزايد كبير في نسبة النساء والأطفال المراجعين للعيادات النفسية وبينت الدراسة وجود


الطلاق العاطفي وبرود المشاعر بين الأزواج والطلاق العاطفي وهو استمرار الزوجين في العيش تحت


سقف واحد ولكن كلا منهما له حياته الخاصة التي لا يعرف عنها شريكه إلا القليل .


صحيفة الخليج الإماراتية

الاخت/ عواطف

إن إهمال الجانب العاطفي مع الأيام بين الزوجين والاعتقاد بأن العاطفة كانت كقوس قزح

الذي ملأ السماء مع مطر الشباب وحرارة الشهور الأولى للزواج .. ثم غاب ..

إن الأزواج الذين يهملون المناجاة العاطفية بينهم بعد مجيء الأولاد ومضي سنوات على

الأزواج وتصبح العلاقة بينهم أمرا مفروضا أو مفروغا منه .. ينتهون في الغالب إلى

إهمال العاطفة بشكل دائم ليحل محلها الملل والاعتياد والروتين واعتبار البيت والحياة

الزوجية كلها مجرد مآوى للأكل والنوم وإشباع الحاجات الفسيولوجية كما تفعل الدواب..

لذا في اعتقادي ان المسئولية عن هذا الجمود او (العاصفة الثلجية) في حياتنا الزوجية

تقع على عاتق الزوجين معاً ، فيجب على كل طرف بذل جهد ما لدفع (المركب) للامام قليلا00

أخي العزيز أبو عبيدة


تحية ومودة مع جزيل الشكر لإهتمامك بهذا الموضوع الحيوي الهام , لقد صدقت يا أخي في قولك فالحياة


الزوجية في بدايتها تكون ملونة بألوان الطيف ثم تبرد نار العاطفة تدريجيا وتصبح أسود وأبيض زوجة


مشغولة بأولادها ناسية أن هناك زوج يحتاج للحب أيضا وزوج هارب إلى الشلة متناسيا أن هناك من هي


أهم من هذه الشلة تجلس وحيدة بين أربع جدران لا أنيس ولا ونيس فعلا الخطأ مشترك ولا بد من تداركه قبل


فوات الأوان .