رسالة للدكتور اسماعيل الحاج موسي...حول برنامج مرافعات ����� ����� ������ ����� 2009� ������ ���������� ���� ��� ��

رسالة للدكتور اسماعيل الحاج موسي...حول برنامج مرافعات


06-30-2009, 11:52 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=200&msg=1246359162&rn=0


Post: #1
Title: رسالة للدكتور اسماعيل الحاج موسي...حول برنامج مرافعات
Author: adil amin
Date: 06-30-2009, 11:52 AM

الاخ العزيز د.اسماعيل
تحية طيبة
انا من المهتمين بقضايا التحول الديموقراطي في السودان على مستوى الوعي الجماهيري والارتقاء بوعي الانسان السوداني الدستوري والقانوني والانتخابي...وكان هذا احد احلام ونصائخ الراحل المحجوب في كتابه الديموقراطية في الميزان
شاهدت حلقة اليوم عن الدوائر الجغرافية والشرح المستفيض من الاخ عبدالهادي حسن...
ولكن عاب البرنامج بعد القصور في الجوانب الفنية التي تلزم هذا النوع من البرنامج
1- الشرح مع استخدام الوسائل والتصاميم الكمبيوترية التي تساعد كثيرا في تقريب الصورة للاذهان
2- عدم وجود اي ميل او تلفون للتواصل مع المشاهدين للمزيد من التوضيح ما قد يلتبس من فهم للبعض
3- يمكتك تقديم مواد قانون الانتخابات..مادة مادة في الفواصل بين البرمجة..وان تقرا بصوت واضح ..حتى تكسر حاجز الرتابة في الحوار..ولا نحتاج لتقديمها في برنامج لوحدها..
4- التواصل مع الجمهور السوداني العادي من مختلف الولايات والفئات العمرية (كاميرا استطلاع خارجية لاستطلاع الراي العام)
وسؤال اخير
هل للمفوضبة العليا للانتخابات موقع على شيكة الانترنت؟؟؟

والي الامام
من اجل سودان حر ديموقراطي

Post: #2
Title: Re: رسالة للدكتور اسماعيل الحاج موسي...حول برنامج مرافعات
Author: adil amin
Date: 06-30-2009, 12:06 PM
Parent: #1

هذا ما قاله المحجوب في رسالته لهذه الاجيال في كتاب(الديموقراطية في الميزان)

وان عقلته اذن واعية


Quote: ويجب تشجيع الأحزاب السياسية على طرح برامج تقيد البلاد برمتها والابتعاد عن التمييز الطائفي والنفوذ القبلي الذي اضر في السابق بسير الأعمال . إن التركيب الحزبي النشيط سيضمن الوحدة الوطنية ويقود في النهاية إلى نظام الحزبين _أحدهما يجوز على أكثرية كافية لنقله إلى الحكم والآخر _ في المعارضة . أما دور التربية فلا يكن التركيز عليه كثيرا ً . وكل ما هنالك أنه يجب رفع أسس التعليم إلى مستوى يسمح بتوعية المواطنين سياسيا ً لتمكينهم من استخدام حكمه حول مختلف الاتجاهات والآراء . يجب أن تكون هناك صحافة غير مقيدة ، تولى اهتماما ً جديا ً بمسؤوليات تجاه القارئ في توجيه آرائه وحكمه ، عندما تنتشر آراء سياسية ذات ظلال متوسطة أو متطرفة . ففي وجود صحافة قوية وقراء مثقفين ، لن تتكرر الفوضى التي شهدها السودان كنتيجة للانتقاد الهدام الذي كانت تمارسه الصحف سابقا ً.