صورة ادهشتنى واحزنتنى

صورة هؤلاء الشبان السودانيين وهم قى طريقهم لخارج المحكمة

يهتفون ويهللون بعد ان حكمت عليهم المحكمة بالاعدام بجريرة قتل الدبلوماسى الامريكى

من غرر بالشباب الغض؟

من صور لهم بأن قتل شخصا لا يعرفونه سيمهد لهم الطريق للجنة؟

من ثبت لهم يقينا انهم ابطال بقتلهم الدبلوماسى الامريكى وانهم قامو بخدمة الله؟

من جعلهم يفرحون هكذا معتقدين انهم سيستشهدون بالاعدام؟

اين آباء هؤلاء الشبان ولماذا تركوهم يضيعون شبابهم الغض هدرا؟

لماذا لم يقفوا بينهم و بين آفة التطرف؟

من هى الرؤوس الكبيرة التى تصطاد شبابنا وتغسل ادمغته وتقوده للهلاك؟

صورة شخص يقرب لاحد المتهمين وهو يشجب قرار المحكمة

Quote: صورة هؤلاء الشبان السودانيين وهم قى طريقهم لخارج المحكمة يهتفون ويهللون بعد ان حكمت عليهم المحكمة بالاعدام بجريرة قتل الدبلوماسى الامريكى من غرر بالشباب الغض؟ من صور لهم بأن قتل شخصا لا يعرفونه سيمهد لهم الطريق للجنة؟ من ثبت لهم يقينا انهم ابطال بقتلهم الدبلوماسى الامريكى وانهم قامو بخدمة الله؟ من جعلهم يفرحون هكذا معتقدين انهم سيستشهدون بالاعدام؟ اين آباء هؤلاء الشبان ولماذا تركوهم يضيعون شبابهم الغض هدرا؟ لماذا لم يقفوا بينهم و بين آفة التطرف؟ من هى الرؤوس الكبيرة التى تصطاد شبابنا وتغسل ادمغته وتقوده للهلاك؟

سلامات ياهشام

هى ذات الاسئلة التى طرأت علىّ وانا اقرأ الخبر؟
انهم ضحايا الهوس الدينى,
هم مايعكس الى اى مدى تفشت ثقافة العنف هناك

كتبت فى خيط آخر مايلى:

Quote: هل يمكن ان ننسى تلك الحرب الاذاعية التى كان يبثها يونس محمود كل صباح؟ كيف أثر ذلك على وعينا وعلى حياتنا ونحن نبدأ صباحنا {بقتل الآخر}. كيف وتحولت {سبحة} الصلاة الى وسيلة يتسلقها الانتهازيون للوصول الى اهدافهم؟ وبرنامج {فى ساحات الفداء} ورؤية الجثث والاشلاء من ابناء الوطن الواحد؟ كيف لنا ان نحتفى بالموت والله خلق الحياة لنفلحها بالسلام؟ كيف لعب الاعلام دورا فى التغييب والتغبيش للوعى وصوت المذيع يحكينا عن الملائكة التى ظللت {الشهداء} فى تلك الحرب اللعينة التى تركت آثارها غائرة فى النفس ومن الصعب محوها؟ فلن تمحيها بضعة ارطال سكر لام {الشهيد} ولا {زغرودة} تحتفى بزواج الشهيد من بنت الحور} ولا جداول العسل التى جرت تحت اشلاء الجثث فى الجنوب. كيف تفجر كل ذلك الغبن التاريخى فى نفى الآخر ونحن نشاهد ماتناقلته الاجهزة الاعلامية عن المواجهات الدامية التى تمت بعد مقتل دكتور جون قرنق؟ وفى المقابل كيف هدأ الوضع حين خاطب التلفزيون فى صحوه فريدة اهلنا من جنوب السودان المقيمين على اطراف الخرطوم بلغتهم الام. الشىء الذى ادى الى اخماد العنف الذى حدث وراحت ضحيته اسر وشباب ودمرت بيوت وممتلكات لا لشىء الاّ بسبب غبن تاريخى لم يصنعوه بل صنعته الصفوة السياسية. وحين عبرت الازمة عاد الاعلام الرسمى لسيرته الاولى, وقد شاهدنا ايضا ماحدث بعد دخول قوات د. خليل إبراهيم الى ام درمان فى خطوة غير محسوبة بوعى سياسى, راح ضحيتها ابرياء من ابناء وبنات هذا البلد. وتابعنا تأثير الاعلام الرسمى المحرض ضد {الخونة} و{العملاء} و{ المرتزقة}, حيث دفع ثمن ذلك بعض من اهلنا من درافور المقيمين فى الخرطوم واطرافها. ليس امرّ من عمل معرض للسلاح فى ام درمان. هذه المشاهد تحفز على البحث حول الدور التحريضى للاعلام عبر تاريخ السودان. ومازلت اذكر كيف رددنا حين كنا صغارا { يامايو حبيب زى امى وابوى زى اختى واخوى}, وطالما رسخّ فى وعينا ان مايو مثل اقرب الاقربين الى الروح والقلب فلذا {سنفديها بالدم والروح}. الا يدعو للتساؤل حول خلخلة العلاقات الاجتماعية حين قتلت مايو الامومة والابوة والاخاء وقبل ذلك رحمة الدين الاسلامى وصورة الخليفة عمر العادل رضى الله عنه تشهد وعلى مايو يشهد الظلم والافواه الجائعة والاطراف المقطعة التى اعلنها زمانئيذ التلفزيون, مثلها مثل مايسمى بمحاكم العدالة الناجزة.

{نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا


مع امنياتى بحوار مثمر

الاخ حيدر

شكرا لك على ايراد الصورة

انظر الى كمية الغضب التى تشع من وجه هذا الشاب المهووس

كيف غسلت عقول هؤلاء الشباب ليصلوا لهذه المرحلة من الهوس الدينى؟

السلام عليكم أخي الكريم هشام

الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام.....

أنا لا أدري عندما أنظر لهؤلاء المهوسيين، أهم على قناعة تامة بأنهم على حق؟؟ طيب و من أين إستنبطوا نصوصهم التي تحضهم على هذا الإرهاب و هذا الغضب اللا محدود؟؟؟ سبحان الله...\

لا يمكنني تقبل فكرة هذا العنف الوليد في السودان، لأن فطرتنا هي الطيبة و المسامحة، هؤلاء،،، من رباهم؟؟؟ لا أظن والديهم، و لكنها حتماً إفرازات الثورة "الإنقاذية"، ثورة العنف و الخلع و القلع..... ثورة غضب و لا حقد، لا أدري!!

و هل يرونا نحن "ناس الأمة الوسطى" يا ربي يكونوا شايفننا ح نموت على سوء الخاتمة " زي ما قال شيخهم زمان"؟؟؟

ربنا يبيض قلوب الشباب لينهضوا بالبلد، هى أصلو القيامة قايمة قايمة، بس أخير يدو الناس فرصة تعمل لي دنيتها و آخرتها....

ربنا يحفظنا و يحفظكم...

شكرا الاخت اشراقة

الذى يدهشنى ان هؤلاء المجرمين يصطادون شباب الجامعات

ولا يهم الوالد الذى تعب وصرف من دم قلبه ليصل ابنه لهذه المرحلة

ولا الوالدة التى عانت ما عانت لتربى ابنها ليتعلم و يتخرج و يعمل و يتزوج و يصبح قرة عينها

انهم ينتزعون الابناء من آبائهم وامهاتهم دون ان يكلفهم ذلك شيئا

يحصلون بضاعة جاهزة لم يخسروا فيها ولا مليم

وليس عليهم سوى ايصالها لمبتغاهم

انهم اناس ماتت ضمائرهم ومقرهم انشاء الله جهنم و بئس المصير

شكرا للاخت نوسة

هؤلاء الشباب غرر بهم
وهناك من هو الآن موجود فى الخفاء يحرك الاحداث و يقود هذه الجماعات المتطرفة

انها بيزنس صناعة الموت الذى تتزعمه القاعدة

لا ادرى لماذا لم يصل التحقيق لهذه الرؤوس الكبيرة

ان وجود هكذا خلايا فى السودان لهو نذر بايام سوداء ربما تشهدها بلادنا

أخي هشام


أنا لا أقتنع بفكرة "غرر بهم" لأنهم لو لم تكن بداخلهم بذرة الكره و الحقد لما تم التأثير عليهم..... إنها أغلبها رواسب تربية و أحقاد إجتماعية و بعد ذلك وجدت من نماها بداخلهم لأغراضه الوسخة الدنيئة بإسم الدين، و الدين منهم براء...

الله مع أهلهم

Quote: أنا لا أقتنع بفكرة "غرر بهم" لأنهم لو لم تكن بداخلهم بذرة الكره و الحقد لما تم التأثير عليهم..... إنها أغلبها رواسب تربية و أحقاد إجتماعية و بعد ذلك وجدت من نماها بداخلهم لأغراضه الوسخة الدنيئة بإسم الدين، و الدين منهم براء...

شكرا نوسة

انا لا ايرئ هؤلاء الشباب تماما

لكنى اقول انه توجد طرق جهنيمة لتنمية بذرة التطرف لديهم ومن ثم دفعهم لآقتراف مثل هذه الجرائم

الكل متفق على ان الفقر و نظام التعليم الدينى الذى يوقد الهوس و يحرض على كراهية الآخرين من الاسباب الرئيسية لموجة التطرف هذه

هناك تأثيرات اقليمية و دولية لها ايضا اليد فى نمو جماعات الاسلام السياسى فى المنطقة

واستخدامها بواسطة الغرب لمناهضة الفكر الشيوعى و القومى فى المنطقة وربما كان ابرز واكبر مثال على ذلك مافعله انور السادات من اطلاق يد الجماعات الاسمية فى الجامعات المصرية و فى الاقتصاد مما ادى لانتشارها بقوة كما انتشرت ايضا الجماعات المنشة عن الجماعات الام و التى تميزت بالدعوة للفكر التكفيرى والارهابى فأغتالت الشيخ الذهبى و اغتالت انولر السادات نفسه فى النهاية.

الموضوع معقد ولكن حجر الزواية فى قمع هذه الظاهرة هى الاسرة نفسها وضرورة مراقبة الآباء لابنائهم وبث قيم التسامح والسلام فيهم والانتباه لظهور افكار التطرف عندهم فهى عند طهورها الاول لا يمكن اخفاؤها.

أخي الكريم هشام

و أنا أويدك تماماً، بأنو القصة ما بتبدأ بين يوم و ليلة!! لازم وعي الأهل منذ ملاحظة أولى التغييرات التي تنتاب "فلذات أكبادهم" من عنف و إنزواء و هوس غير طبيعي بالذهاب إلى المسجد دوماً و أشياء مثل هذه....

يعني هؤلاء الأولاد تصل بيهم المواصيل إنو الواحد يستخدم هذا العنف مع الأم "لازم تلبس الحجاب" و لا تخاطب الغرباء و و و و و ...... لأنه ينظر لها كأنثي آثمة و ليست كأم و الجنة تحت أقدامها، لأنه لا يرى في الجنة سوى بنات الحور .....

يجب أن تحتوى هذه الحكومة التعسة هذه الظواهر لإنشاء جيل معافى و صحي.....

Quote: يعني هؤلاء الأولاد تصل بيهم المواصيل إنو الواحد يستخدم هذا العنف مع الأم "لازم تلبس الحجاب" و لا تخاطب الغرباء و و و و و ...... لأنه ينظر لها كأنثي آثمة و ليست كأم و الجنة تحت أقدامها، لأنه لا يرى في الجنة سوى بنات الحور .....

نعم يا نوسة هذا ما يحدث فى اغلب الاحيان

الغريبة أن بعض الآباء يغضون النظر عن هذه الظواهر معتبرين انها شقاوة مراهقين و بعدها عندما يريدون التدخل يكون العيار قد فلت و يكون الابن لا يكن احتراما لوالده نفسه باعتباره ايضا خارج الملة. انه موضوع جد خطير يا نوسة ولا بد من تضافر الجهود فى مثل هذه الظروف التى تنقل فيها الفضائيات كل اليوم اخبار عن افعال القاعدة فى العراق و انتصارات شباب المجاهدين فى الصومال باعتبار ان هؤلاء المتطرفين ابطال.

الاخ هشام المجمر سلام من الله ورحمة ، فعلا صورة محيرة ، كان رسول البشرية علية افضل الصلاة و السلام جالسا فمرت جنازة يهودى فوقف علية الصلاة و السلام احتراما ، وقد استغرب البعض وقالوا انها جنازة ليهودى فقال علية الصلاة و السلام الم تكن نفسا بشرية ، لقد كرم الاسلام الذمى و الغريب فى بلاد المسلمين ، بل ان امنهم من امن اهل البلاد . اللهم جنب بلادنا المحن و الاحن .

شكرا الاخ هجو

و ندعو الله معك ان يجنب بلادنا شرور التطرف و أن يمنح الابناء رؤية و بصيرة سليمة لتجنب هؤلاء المجرمين

صدقت ياهشام ...حزن شديد اكثر من دهشة ...هل يستحق ديننا السمح ان يفعل به هكذا ؟؟؟ يفرح ويهلل من قتل النفس التي حرم الله الا بالحق ( والحق هنا له محاذيير وثوابت وادلة ودفوعات ودية وعفو عند مقدرة)..ديننا يحتاج الي "غرباء" قصدهم رسول الله (ص) حين قال (بدأ الإسلام غريـبا وسيعود غريـبا كما بدأ فطوبى للغرباء) والغرباء هم المصلحون الذي يحمون دينهم من مثل هذا الفساد والتشويه ....مهمة المسلمون المصلحون شاقة حيث انهم صارو قلة وكثر مثل هؤلاء ....

الباشمهندس ود طه المجمر
** مساءك خير..
** هذه النتيجه الطبيعيه لدولة الاسلام السياسى والتى ظنت أن الاسلام قد دخل الى السودان فى يونيو 1989 ولايزال هنالك الكثير من الضحايا المُغرر بهم يظنون أنهم المُسلميين الحقيقيين والبقيه صابئه ومرتدون ولايطبقون أحكام الاسلام الذى غُذيت به عقولهم..
** الذين تمت مُحاكمتهم هُم قبس من شراره ,, ولايزال تحت الرماد الكثير من الجمرات التى لم تُطفأ وعند هبوب اول ريح سيشتعل الوميض وينتشر اللهب..
## نسأل الله الهدايه لهؤلاء الشباب .
(ودام الود بيننا)
(ابو محمد فؤاد - دبي)

شكرا ابوبكر

Quote: ....مهمة المسلمون المصلحون شاقة حيث انهم صارو قلة وكثر مثل هؤلاء ....

نعم انها مهمة صعبة جدا ولكن لابد منها والآن على مجه التحديد

انها مهمة تحتاج لشجاعة كبرى فى مثل هذا المناخ المضطرب

اهلا يا عبد الكريم

شكرا يا ابومحمد فؤاد


اتفق معك ان هناك خطورة كبيرة تتمثل فى وجود الخلايا النائمة او حتى الميليشيات البرا ميليترى التى توالى النظام من منطلق دينى متطرف

Quote: مقديشو: حكمت جماعة شباب المجاهدين الصومالية المتشددة بأحد معاقلها في مقديشو على أربعة مراهقين الاثنين بقطع يد وساق لكل منهم عقابا على السرقة. وذكرت صحيفة "القدس العربي" ان هذا سيكون أول مرة ينفذ فيها حكم بالبتر أصدره المتمردون الإسلاميون الذين يطبقون أحكام الشريعة بحذافيرها في الأجزاء التي يسيطرون عليها بجنوب الصومال. وسبق أن نفذت جماعة شباب المجاهدين، التي تضم في صفوفها مقاتلين أجانب وتعتبرها أجهزة أمن غربية وكيلة لتنظيم القاعدة في الصومال ، أحكاما بالإعدام والجلد وبتر أحد الأطراف وذلك في مدينة كيسمايو الساحلية بجنوب البلاد. وتقاتل الجماعة حكومة الرئيس شيخ شريف أحمد سعيا للسيطرة على مقديشو كما تحارب ميليشيا إسلامية معتدلة متحالفة مع الحكومة في الأقاليم. وقال الشيخ عبد الحق قاضي المحكمة الشرعية بمنطقة سوق هولاها التي تسيطر عليها جماعة الشباب في العاصمة الصومالية "حكمت المحكمة الإسلامية اليوم على هؤلاء الرجال الأربعة الذين ارتكبوا سرقات بقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف". وأَضاف "سرقوا هواتف محمولة ومتعلقات الناس". ولم يذكر القاضي خلال الجلسة التي حضرها مئات السكان الموعد الذي سينفذ فيه الحكم. واقتيد المراهقون الأربعة الذين قيدوا بالأغلال وظلوا صامتين بعيدا ليبقوا رهن الاحتجاز. وأدانت منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان الحكم وذكرت أن الرجال الاربعة لم يمثلهم محام ولم يسمح لهم بالاستئناف. وقالت تاواندا هوندورا نائبة مدير منظمة العفو الدولية في افريقيا " نناشد جماعة الشباب عدم تنفيذ تلك العقوبات القاسية وغير الإنسانية والمهينة. تلك الأحكام صدرت عن محكمة هزلية تابعة للشباب ولم تأخذ بالإجراءات المتبعة".

المصدر:http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=271368&pg=2

شباب ايضا فى الصومال يعتنقون التطرف و يحترفون القتال

قساة القلوب شرسون

ربما هذا من شروط عقيدة التطرف