مقال: هوان الكتابة!! (1-6).. ����� ����� ������ ����� 2009� ������ ���������� ���� ��� ��

مقال: هوان الكتابة!! (1-6)..


06-19-2009, 11:22 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=200&msg=1245406926&rn=0


Post: #1
Title: مقال: هوان الكتابة!! (1-6)..
Author: عبدالغني كرم الله
Date: 06-19-2009, 11:22 AM


شأن ذاتي!!

هوان الكتابة!!..
(1-6)




في البدء:
كنت متخوفا، من كتابة مقال أسبوعي، لا املك تجربة شخصية في الكتابة المنتظمة، أكتب حين أحس بجوع للتعبير، وخفت من أن أتصنع الكتابة، أو أنجر من ذهني، حين يجف البئر، والكتابة دوما تكون شيئاً من اللاشعور والشعور، مزيج من العاطفة والفكر، معا، في نسيج مطبوخ بتأني، وصبر، كما تنبت الزهرة، ينبت النص في تربة الخواطر، بوقت لا يتعجل أو يبطئ، توخيا لسرعة غامضة، أبتكرتها الطبيعة، لميلاد طفل، أو إزهار نبت، إو نضج ثمر، والزيادة كالنقصان، ولكن لكل قاعدة استثناء، وللحق شعرت بهوان داخلي عميق، أدخلتني فيه تجربة الكتابة، فالكتابة فعل، وأي فعل؟ مسكونة بالمخاطرة، والمغامرة، وكشف الوجه الحقيقي للنفس البشرية، والتي تواريه، عفوا، وقصدا فليتني، أصف هواني الذاتي، وأن كنت لا أعول على اللغة، فهي مخلوق ضعيف، أمام تعبير الإنسان عن نفسه، فالرقص تعبير، مثل الطرب، والجنس، والجوع، والدهش، والضحك، والألم، والموت، وهذه، يقضيها الأنسان دون أن يتفوه بكلمة، واحدة، بل مجرد تعبير جسدي، يستغنى الإنسان فيه عن اللغة، هذا المخلوق الذكي، المحدث!!


(1)

الطريق، من الدار، للسوق، أو للمدرسة، أو للجرف عند النهر، يمضي كشاعر عجوز، فضولي، وليس كطلقة بندقية، لا تلوي على شئ، كأنها قلم رصاص يحك طرف مسطرة خفية، ليصل بين نقطتين، هو يتلوى كخيط بخور، ومزاج قلب عجوز يصرخ "يا إلهي، ويركع، حين يرى حصى ملساء صغيرة، تحرس نبته سعدة من الرياح !!..

كما ينحدر الطريق، ويعلو، وكأن عصى موسى ضربت بحرا هائجا، عاتي الأمواج، فاستحال أرضا، في لمح البصر، هكذا شارعنا..

يمضي الشارع جنوبا، نحو النهر، ثم يغير رأيه فجأة، وبعد ستة أمتار فقط، نحو الغرب، ثم يغفل راجعا للشمال، كأنه تذكر شيئا ثمينا، ثم يمضي نحو الجنوب، وكأن الشئ الذي تذكره غير مجدي، بعد أن قيمه في ثوان ...

أحيانا، أحس بأننا لو حفرنا نصف متر، لظهر حوت ضخم، كان في طريقه للسطح حين هوت عصى موسى على اليم، وكثيرا ما أكون نائما، ويهتز العنقريب تحتي، فأصرخ مرعوبا، رجع لأصله، بحرا هائجا، وفقد السحر مفعوله، ولكن أمي، دوما، توقظني من براثن الكابوس، من براثن حواس لا تعي ما حولها، واهنة في النوم واليقظة، دوما تتشابه عليها الأشياء، والأحياء...

شكل درانا غير معروف، مربع، مستطيل، بيضاوي، لا علاقة له بهذه الأشكال، اللغة العربية لاتملك صفة لهذا الشكل على الإطلاق، لو وضعت حبة فاصوليا بيضاء، أو حتى صفراء، ولكن بعد أن تجف، على ورقة كراس بيضاء، ثم مررت فحمة على حوافها، فقد رسمت بيتنا، ماعدا الباب، فهو خط مستقيم صغير في حدبة الفاصوليا، أما بيت خالي، غرب بيتنا، فلا يشبه أي شكل، لا فاصوليا، ولا برتقال، ولا عجوز، يشبه نفسه، فقط، كأنه ارهق اللغة، فتركته وشأنه، تركته للعين، فمن رأى عرف، مثل عشرات الطعوم، لا تدرك، سوى بلغة اللسان، ومن ذاق عرف، واللغة؟!! رحم الله أمرء عرف قدر نفسه، ما اسم طعم التراب، طعم الطباشير، طعم القبلة، فعلا، رحم الله رجلا، عرف قدر نفسه!!..

أما ما يقر في عقل الرائي لبيت خالي، إن كان لابد من لغة للفكر، أو صفة، للصور بالذهن، أو المشاعر في القلب، فهذا امر، نسبي، وذاتي، قد يشبه بيت خالي شكل سحابة رأيتها في طفولتك، واستيقظت ذكراها برؤية بيت خالي، وقد تشبه لك خريطة بول طفل، وقد تشبه زخرفة على ثوب نسائي، رأيته ثوان، وأنت عابر سبيل، هكذا تتشكل الصور في الذهن، كل إنسان على هواه..

ما يهمني هو الشاعر العجوز، والذي هو شارعنا، والذي كثيرا ما تعبره كارو بتول، وفجأة يخرج حوت من الباطن ويبتلعها، ولكنها، تظهر بعد قليل، وقد أخفاها المنحدر، الموج الترابي، وبرئت عصا موسى، من هلاوس قدرية، تبرق بلا حول، أو قوة، بقعر النفس..

تختار الشوارع طريقها بنفسها، قد تعجبها شجرة، فتعرج لها، بل هناك شارع بدأ هزيلا، وملتويا، ثم ضاق، وضاق، وكأنه يتعمد حرمان الأبقار والحمير فقط، من عبوره، ثم يتسع، حتى آوى قبة ابوشملة بداخله، ثم رجع هزيلا، كما بدا، ولو رأيته من مئذنة الجامع، لبدأ لك مثل حليمة حين تكون حاملا، فرجليها نحاف، وبطنها ضخم، ورأسها صغير، يتوج رقبة زراف طويلة، كأنها نامت على جنبها، ومرر جحا، ابنها الشقي، قلم الرصاص عليها، رسم كوركي للشارع،..

أحيانا، يلتقي شارع من الشرق، بأخيه من الشمال الشرقي، وأخر من الجنوب الشرقي، ثم يجلسا معا، في فسحه صغيرة، وينسون مشوارهما، تحت شجرة النيم، التي تجلس عليها السرة، ونعمات، لبيع الدكوة، والشمار، كإنهما أحسا بأهمية ملتقى الطرق لتلكم الأرامل، فألقايا عصى الترحال، ووسعا صدرهما معا، كي تفرش شولات الخيش، وفوقها خضار بسيط، طازج، لا تزال جذوره ترجف، وتحتضر، كأرجل ذجاجة مذبوحة!!..

ومع هذا، كل الاغنام، والابقار، والخراف، تأتي في ظلمة العشاء وحدها، وتصل لمراحها، وذرايبها في كل البيوت..

بل لو رأيت بقرة سعاد، وهي تحت ضوء رتينة دكان علي ود السالم، وهي تسير بولهه، وعجلة من أمرها، كي ترضع عجولها، وهي تعرج من شارع لآخر، ثم فسحة تفتح على سبع طرق متضاربة، متاهة تربك البوصلة، وهي تمشي بثقة العارف، حتى ترضع عجلها، وتجتر على جنبها السعدة والبرسيم، فلو رأيتها غدا في أحدى فصول المدرسة، وهي ترفع قرونها، لتجاوب أحد اسئلة الجغرافيا، لما تعجبت لذلك، فغريزتها تبز فضول سفن ماجلان، ونوق بن بطوطة، وأسماك السلمون..

ولو، دفعك الفضول، كعادته، لتسلق شجرة النيم الضخمة، نهاية القرية، وقبالة البحر، بعد أن تضع رجليك على البرميل الازرق، الملئ بجاز بابور الشمة، ثم تقفز، من فرع لفرع، حتى تصل لفرعك المفضل، والذي يبدو كشعبة، أو سرج ناقة، نسيت المشي، وتخلصت من ثلاث أرجل، لرجل واحدة، ونظرت تحتك للبرميل، فلن تجد سوى صاج ازرق، دائري، والبقرة الواقفة تحتك، تبدو مثل فروة صلاة، بقرون..

ولو نظرت بعيدا، بين فرجات الغصون الراقصة، وأيت قطعان الماعز، والخراف والابقار، وهي تسعى سويا للقرية، تهز رؤسها يمنة ويسرى، حتى تصل جسر الترعة، ثم تمضي كل واحدة لداراها، في شفق المغيب، سرب نحو الغرب، وأخر للشمال، كأنها نهر تفرع، ستحس بحنين فطري، يلمع في خاطرك بحس دافئ، لأرض ميعاد فيك، وفي الخراف، والارض، والقلوب، حوافر ، واجنحة ، وخياشيم اسماك، تسعى، بحنين كامن، مثلك تماما، لوطن ماهل، حنون، في أعقاب الزمان، يظهر نسغ، ويخفي إنساق، كالشجرة التي تتسلقها، الكل يعرف طريقه في الظلمة، أو النور، كما يعرف ألم الشوكة طريقه للقلب،..

قد تشغلك اوراق شجرة النيم، وثمارها الصغيرة، الجميلة، المرة، وبداخلها بذور سوداء، غافية، يؤمن قلبها بفكرة الخلود، يالها من جلجامش بابلي، صغير، ومكور، هب أنها وقعت في التراب، وأسرجت ظهر الرياح، لدار أخرى، وبعد عام أمطرت، وأصابها حنين الخلود، فهاهي تتذكر شكل أسلافها، كلهم، وطعهم، وسحناتهم، مثلك، هل تكتب، كي تتذكر نفسك، وحيواتك، مثل هذه البذرة المغمورة؟..

هاأنت تخرج، كرسيك، في فسحة بلا هوية، أو شكل، وتفكر في الزمن، وتحس به، كما يحس العاري بالماء الدافي، كيف خطى خطوته الأولى؟.. وأين كان؟ ثم تذكر الماضي، والمستقبل، وتحس بأن نهر الزمن لايتجزأ، ممسك ببعضه، موجة إثر أخرى، كالنيل تماما، ولكن أين يمسك الماضي بالحاضر، وأين يمسك الحاضر بالمستقبل؟...

بغته، خرجت من هواجسي على صوت زحف كائن عظيم، ، وأنا أرى الطريق أمامي، وقد تململ، من رقدته الطويلة، هز سلسلته الفقرية، كما يهز الحمار ظهره، والقتى على جانبيه بعض المارة، والحمير واوراق الشجر، ومضى نحو النهر، ومعه كل طرق القرية، ثعابين سمراء، ضخمة تغرق رويدا، رويدا في النهر، وتركت القرية بلا طرق، سوى البحث عن جذور، كالأشجار، غائرة في الذات والخيال والذاكرة، تغني عن السعي!!...


...


....
يتبع!!..
..

Post: #2
Title: Re: مقال: هوان الكتابة!! (1-6)..
Author: rosemen osman
Date: 06-19-2009, 11:40 AM
Parent: #1

رجاء أكتب ولا تتوقف يا غنى كرم ..
كم تأخذنا كتاباتك الى تفاصيل طازجة
(عادية تلك التفاصيل لو تمعناها مررنا بها الاف المرات وما كنا لنلتفت اليها لولا أنك أعدت حياكتها بصورة مبتكرة ..غير مكررة ولا ممجوجة)
أكتب حتى نتعلم منك
ربنا يحفظك يا صديقى ويديك العافية يا رب





______________________
لا أدرى ان وصلك الكتاب أم لا
سأتصل بك قريبا ان شاء الله

Post: #3
Title: Re: مقال: هوان الكتابة!! (1-6)..
Author: ريهان الريح الشاذلي
Date: 06-19-2009, 04:40 PM
Parent: #2

Quote: ما يهمني هو الشاعر العجوز، والذي هو شارعنا، والذي كثيرا ما تعبره كارو بتول، وفجأة يخرج حوت من الباطن ويبتلعها، ولكنها، تظهر بعد قليل، وقد أخفاها المنحدر، الموج الترابي، وبرئت عصا موسى..


يا سلام كتابة جميلة وذكية .. بالتوفيق ولي قدام

Post: #4
Title: Re: مقال: هوان الكتابة!! (1-6)..
Author: عزاز شامي
Date: 06-19-2009, 05:52 PM
Parent: #1

انت كائن و كون مختلف يا كرم ...

Post: #5
Title: Re: مقال: هوان الكتابة!! (1-6)..
Author: حامد محمد حامد
Date: 06-19-2009, 06:13 PM
Parent: #4

شكرا ومتابع

Post: #6
Title: Re: مقال: هوان الكتابة!! (1-6)..
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 06-19-2009, 06:23 PM
Parent: #5

كتاباتك تشرح الصدر

Post: #7
Title: Re: مقال: هوان الكتابة!! (1-6)..
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 06-19-2009, 08:04 PM
Parent: #6

يا الله .. يا عبد الغنى
يا .. كيف تأتيك العباره ؟!!

Post: #8
Title: Re: مقال: هوان الكتابة!! (1-6)..
Author: عبدالغني كرم الله
Date: 06-20-2009, 02:34 PM
Parent: #7

الشاعرة، روزمين، والكاتبة...


وصل تب، وأسعدني جدا، قرأته بمهل، وتلذذ..
وأحسست بتلك القلاع، التي تسور الانوثة الخلاقة..
ولم أبلغك لشئ في نفس يعقوب، سررت به جدا، جدا...


تسلمي...
اخوك ابد

عبدالغني

Post: #9
Title: Re: مقال: هوان الكتابة!! (1-6)..
Author: عبدالغني كرم الله
Date: 06-20-2009, 03:51 PM
Parent: #8

العزاز....

قال العاشق الكبير، ابو الحسين منصور الحلاج، وأي أرض تخلو منك...
ثم واصل تعجبه، تراهم ينظرون إليك جهرا...

وهم!! لا يبصرون من العماء...

لاشك لا يقصد فارس العرفان عماء البصر، وإلا كان طه حسين أميا في الروح كإبي العلاء، وبشار بن برد...
ولكن عماء القلب...
القلب يعمى بالبغض، والكراهية، وهل أسهل الامور، ولكن المحبة تحتاج لنور، وهمة، كي ترى العدو، نفسه صديق، في ثياب عدو..
فالكون، مخلوق من من مادة الفكر، مادة الحلم الناصع، لذا ظل عبر التاريخ محج للعلماء، والنساك، والشعراء..

فقانون الجاذبية الارضية، خلق قبيل آدم، ولكن لفت نظر الذكي نيوتن، وهكذا بقية قوانين،والتي تمور في الكون، كالخواطر في قلب العاشق،
منسوجة على قلب الكون، تبحث عن عاشق، وصديق،.. يلمس سرها، ويكشف القناع عن وجهها الوضئ... كي تخصب حياة الأفراد، وتزيد طلاوة الحياة، وحلاوتها..

بل للروح قوانين، وسر، كما يبدو لنا، في بيوت القصيد، حين نقرأها، فتفر بها لحنية فينا، وفي الكون، وفي الافق..

وهيهات..


نحس بهوان، حين يمد البصر نظره، لأفاق حسية، لا تطال، فما بالنا بالجوهر، ألأكثر استعصاء...

عميق شكري، يالعزاز، العزيزة، جدا، جدا..

Post: #10
Title: Re: مقال: هوان الكتابة!! (1-6)..
Author: عبدالغني كرم الله
Date: 06-20-2009, 06:36 PM
Parent: #9

ريهان..

كيفكم...

كنت داير تعليقك بي هناك، مش هنا "وجه باسم"...




تسلمي...
سلامي لناصر، وناس ناصر..

...

Post: #14
Title: Re: مقال: هوان الكتابة!! (1-6)..
Author: عبدالغني كرم الله
Date: 06-21-2009, 06:27 AM
Parent: #7

الحبيب، جدا، صديقي الشاعر،
محمد حيدر المشرف...



قلنا، نعبر عن ذلك الهوان العجيب، الذي يغمر النفس البشرية حين تكتب، وتحس بعجز اللغة، وعجز الوصف، وعن اغلب اشكال التعبير، ولاشك، الشعراء، هم أكثر الناس، تعبا، وإرهاق في التعبير عن (......)، داخلهم، وهيهات..


وينك؟؟؟
طولة شديد لم تطرب النفس بمعيتكم..


أعمق المحبة والشوق..

Post: #16
Title: Re: مقال: هوان الكتابة!! (1-6)..
Author: عبدالغني كرم الله
Date: 06-21-2009, 06:46 AM
Parent: #6

عزيزي، وأخي الحبيب

عمر عبدالله فضل المولى....

ياريت، هذه الحروف المتواضعة ان تشرح الصدر، وبيني وبينك هذا أطيب وأجمل مدح للكتابة، والله، ياريت تشرح النفس، ولأني والله مرات لمن أقرأ لكاتب، وارتاح نفسيا، أشكره من قلبي، بل أضع الكتاب على صدري، كحبيبة، ويسرح طرفي، في نفسي، بعد أن غبت عنها كثيرا، كثيرا، وأدعو له، كولي صالح، خصب حياتي، ولمس كنه حزني الداخلي، ومسح دموعي الداخلية، بكف حنون، صادق.. وشاركني هموم الذاتية، كأم، واب وخال، وأخت، كأنه يعرفني، أنا بالذات، ....

والله ياريت، ياريت، وأكون سعيدا جدا، لو قيض لمحاولات تعزية مكروب، ومهموم في هذا الكوكب الملئ بالعنف، والاستهلاك، والاسمنت، والضجيج، والبؤس، واليأس...

عميق محبتي، وشكري..

Post: #11
Title: Re: مقال: هوان الكتابة!! (1-6)..
Author: عبدالغني كرم الله
Date: 06-20-2009, 06:46 PM
Parent: #5

عزيزي، أخي حامد محمد حامد..

قلنا، نكتب عن "الكتابة"، ولكن زي ما بقولو، الطبع غلاب، كنت أود الكتابة عنها بأسلوب المقال، ولكن الحكي، والسرد غلب، وهي ست مقالات، ومعليش للإطالة، ...


عميق شكري، واحترامي الكبير
اخوك كرم الله

Post: #12
Title: Re: مقال: هوان الكتابة!! (1-6)..
Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش
Date: 06-20-2009, 08:02 PM
Parent: #11


عبدالغني يا مسكون بالجمال ....

صراحة .. قرايتك بتتوّر لي نَفَسي .... لكن ما منها فكاك.

واصل يا حبيب

Post: #13
Title: Re: مقال: هوان الكتابة!! (1-6)..
Author: Adil Isaac
Date: 06-20-2009, 09:45 PM
Parent: #12

Quote: انت كائن و كون مختلف يا كرم ...


I could not have told it better than Azaz's qoute above-Thanks Ya Abdel Gani

Post: #15
Title: Re: مقال: هوان الكتابة!! (1-6)..
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 06-21-2009, 06:42 AM
Parent: #13

لحاجة فى نفسى ..
أتمنى عليك الاطلاع على الرابط أدناه ..

العطش ...

Post: #18
Title: Re: مقال: هوان الكتابة!! (1-6)..
Author: عبدالله داش
Date: 06-21-2009, 09:14 AM
Parent: #15


رحلة البحث لن تنتهى عن كوكب نظرائه ، الفريد , الخريد , الوحيد
فما من شئ يلمس القلب قط سوى حرفٌ من قرين لا يقارن بالقرين
كعادتي ابدأ يومي وأرجع خائباً فلاشئ غير العواء والتيه الذي لا ينتهي لمدى
عادةً تغيبني أخيلة الكاتب الذى يصارع الخيال فيرديه هالكاً بتشبيه لم يطوله سواه
فيبدأ حيث استعصى علينا اللمس خوفاً من تهاويل اللغه , فيسرج حرفه براقاً يشق السماء فنهتف
يا غني .....
يا غني .....
يا غني أيّ شاعر وشارع في هذا الكون الفسيح المتسارع جداً يسابق خيالك الريح
أي شارع يخلق انثاه دلتا , أو جزيرة حرف يثمر طيباً من سحر الكلم
يا الله ..
قد أكملت لي بهجتي


شكرًا
استاذ عبد الغني
فأنت مرهق جدًا

Post: #22
Title: Re: مقال: هوان الكتابة!! (1-6)..
Author: عبدالغني كرم الله
Date: 06-22-2009, 10:10 AM
Parent: #18

الحبيب، عبدالله داش..

Quote: أي شارع يخلق انثاه دلتا , أو جزيرة حرف يثمر طيباً من سحر الكلم




الله، على جوامع الكلم هذه...

طبت، وأسعدك الله بحواس نقية، صافية، عريقة، ترشف خمر الكون، وأسعدنا بك..

محبتي

Post: #19
Title: Re: مقال: هوان الكتابة!! (1-6)..
Author: عبدالغني كرم الله
Date: 06-21-2009, 10:33 AM
Parent: #15

عزيزي المشرف..


يالله على هذا العطش، الخلاق...
تمتعت جدا، جدا، وغلبتني العبارة..
طبعته، وسوف اعيد قراته بمهل، احب القراءة بمهل، وتحبب..



بي راجع للنص، تماما..

Post: #21
Title: Re: مقال: هوان الكتابة!! (1-6)..
Author: عبدالغني كرم الله
Date: 06-22-2009, 07:56 AM
Parent: #13

العزيز، عادل اسحق..

عميق محبتي، وتقديري،

ومع امنياتي بالسعادة العميقة، والتوفيق الكامل..

والمحبة

Post: #17
Title: Re: مقال: هوان الكتابة!! (1-6)..
Author: عبدالغني كرم الله
Date: 06-21-2009, 08:43 AM
Parent: #12

ابوالعزائم ابو الريش


كيفنكم، والله التقول الدوحة دي عشرة مدن، مشتاقين، والله شديد..

وكيف البراري، معاكم...


عميق محبتي

Post: #20
Title: Re: مقال: هوان الكتابة!! (1-6)..
Author: ناهد بشير الطيب
Date: 06-21-2009, 10:41 AM
Parent: #17

من اى مدينة انت ؟
ولأى مدينة تهاجر ...؟
كتابتك تنضح بما فى اناء روحك بالطبع

كن فينا كالعادة متوثبا جامحا
مانجا للاناء ساكبا مافيه


اكتبنا وتغلغل فى الظمأ والحريق ...
فقد تبتل بعض اعشابنا ...

تحياتى الاكيدة لك ....كرم الله

Post: #23
Title: Re: مقال: هوان الكتابة!! (1-6)..
Author: عبدالغني كرم الله
Date: 06-23-2009, 05:33 AM
Parent: #20

الأديبة الرائعة، ناهد بشير الطيب...


لاشك...
تمور دواخلك، كقاصة، بتلك العوالم.. مترددة بين هنا، وهناك، في عزلتك الخاصة، والذاتية، كل قمزك الذكي، في تلكم الاقاصيص، يشئ بروح تبحث عن الحرية الداخلية، عن اتساع الباطن، ولغز التكوين...

شدني، ما سطرته عنك لمياء، بت شمت، جدا، جدا...
جدا...



عميق احترامي.