في إطار تصدير مشروعه الحضاري: السودان يؤكّد استعداده لتقديم خبراته في "الزكاة" للدول الإفريقية

البشير يؤكد استعداد السودان لتقديم خبراته وتجاربه الزكوية للدول الافريقية - صالح الكامل يشيد بتجربة السودان

الخرطوم

اكد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية استعداد السودان لتقديم خبراته وتجربته في مجال الزكاة لكل الدول الافريقية وتمليكها النظم البحثية والعملية في هذا المجال.

ووجه خلال لقائه ببيت الضيافة وفد الندوة الاقليمية للزكاة في افريقيا بحضور الاستاذه سامية احمد وزير الرعاية الاجتماعية والسيد صالح الكامل راعي الهيئة العالمية للزكاة ، وجه معهد علوم الزكاة بتدريب وتأهيل المؤسسات الزكوية في القارة.

وعبر رئيس الجمهورية عن تقديره للاهتمام بتعظيم شعيرة الزكاة في المجتمعات الاسلامية بوصفها من اقوى آليات تخفيف حدة الفقر وتنمية الاقتصاد وترابط النسيج الاجتماعي وتراحم وتكافل الامة.

وقالت الاستاذة سامية احمد محمد وزير الرعاية الاجمتاعية وشئون المرأة والطفل في تصريح (لسونا) ان الندوة التي شاركت فيها سبعة عشر دولة وعدد مقدر من العلماء بحثت كيفية تفعيل وتاسيس مؤسسات الزكاة في الدول الافريقية وواقع المؤسسات القائمة والاستفادة من التجربة السودانية.

واضافت ان توصيات الندوة امنت على اهمية قيام مؤسسات الزكاة في افريقيا وضرورة تعظيم شعيرتها باعتبارها من اكبر المؤسسات التي تساهم في محاربة الفقر وتدعم جهود التنمية الاقتصادية.

إلى ذلك اشاد السد صالح الكامل راعي الهيئة العالمية للزكاة في تصريح (لسونا) بالنموذج السوداني للزكاة وقال أنه نموذج يحتذي به متمنياً أن تشهد كل الدول الاسلامية دواوين للزكاة تشابه النموذج السوداني وعبر الكامل عن تقديره لمباركة رئيس الجمهورية لنتائج الندوة ودعمه لتنفيذ مشروعات الهيئة العالمية للزكاة.

عن SMC

عارف العنوان غيّاظ, لكن الخبر مادة طيبة لنقاش مدى نجاح آلية الزكاة في السودان وماهية الشريحة المستفيدة وإلى أي حد ساعدت في تخفيف الفقر والعوز

الأخ كمال
تحياتى
كما أسلفت ,العنوان غياظ فعلا..تصدير تجربه فاشله يقينى أنه سيزيد من حالات الفساد المتراكمه أصلا فى الكثير من دول أفريقيا,لأن إضفاء العباءه الشرعيه عليه,وإلباسه ثوب القدسيه يمكن أن يكون بمثابه الكارثه الإقتصاديه على تلك الدول ..ستنمو طبقات جديده من الإنتهازيين ممن سيكونون من (العاملين عليها)وأخرى من (المؤلفة قلوبهم- إن وجدوا فعلا )بمصدر رزق سهل ولربما أجتهدوا وأفترعوا مصرفا تاسعا,أى (فى الأقارب) مثلا.
حسب تجربة السودان ,فنجد أنه بجهد وإجتهاد ,قد تغاضى عن الشرطين الشرعيين اللذين بموجبهما يتم جمع الزكاة ,ألا وهما بلوغ المال النصاب و تمام الحول على دون الحاجة إلى صرفه.وذلك لأنهم يستقطعونها شهريا من مرتبات الموظفين .
الزكاة هى النظام الضريبى فى الدولة الإسلاميه,وتعادل النظام الضريبى العلمانى ,وتجد أنهم جمعوا بهما بزواج المصلحة,حتى يتمكنون من أكبر كميه من الأموال من المواطن ,حتى ممن لاتجب عليهم.
نقطه ثانيه وهى كيف يتم توزيع الأموال المجباة ?معروف أن مصارف الزكاة ثمانيه,سقط منها الأخير لأن الزمن قدتغير.ونجد أن المصرف الأول (العاملين عليها),يأخذ نصيب الأسد منها,وهذا لايحتاج لإثبات ,فارجع البصر كرتين لتشاهد أن دواوين الزكاة المنتشرة فى البلاد, هى أجمل وأحدث وأفخم المصالح الحكوميه,بينما تجد من يأكل أظافره غيظا من اللهث خلفهم لدفع تكاليف عملية جراحية لفلذة كبده.وإن منوا عليه وهبوا له ربع التكلفة وتعذروا بحجه (نقص فى الأموال الثمرات)وتركوه وحيدا مع الحزن والأسى فيما لم يستطع إليه سبيلا.
وعليه ومن عاليه,إن تصدير التجارب المسفدة لن تكون إلا وبالا عليهم.
لك الشكر من بعد على إفتراع هذا الخيط الهام.

السوق عرض وطلب,

الكل يستطيع عرض بضاعتـه ولكن الطلب هـو المهــم

لا اعتقد أن دولة (راشـدة) تريد شـراء ما تعرضه حكومة الانقاذ

الافارقة في السودان بقوات مسلحة لإطفاء حرائق النظام في دارفـور ,

الأفارقة في الخرطوم لحضور مؤتمر الاتحاد الافريقي ومع ذلك يرفضون رئاسة البلد المضيف للقمة ولدورة الاتحاد

هذا التصدير سيتأخر كثيراً على الأرجح


أحمد الشايقي

Quote: تصدير تجربه فاشله يقينى أنه سيزيد من حالات الفساد المتراكمه أصلا فى الكثير من دول أفريقيا,لأن إضفاء العباءه الشرعيه عليه,وإلباسه ثوب القدسيه يمكن أن يكون بمثابه الكارثه الإقتصاديه على تلك الدول ..

نعم تجربة فاشلة نمت وترعرعت فى ظل نظام فاسد

عنوان غيظ ْفي غيظ يافرانكلي
ما سمعت الوزيرة سامية أخرجت زكاة ولاية نهر النيل لزوجة الوالي ؟
ولا ما سمعت بمخصصات كبار شيوخ الديوان من سكن وسيارات وعلاج ونفقات لا يعلم مداها إلا الله تعالى .
وبعدين شعب 90% منه أو أكثر تحت خط الفقر كيف له أن يزكي ؟
فعلا تجارب يمكن تصديرها وتدريسها
تحياتي
الشفيع إبراهيم

Quote: في إطار تصدير مشروعه الحضاري

صـدروا مـنقـة
أحـسن لـيكم !

Quote: عارف العنوان غيّاظ, لكن الخبر مادة طيبة لنقاش مدى نجاح آلية الزكاة في السودان وماهية الشريحة المستفيدة وإلى أي حد ساعدت في تخفيف الفقر والعوز

الأخ كمال
سلام
هل تصدق انو العنوان ما غيّاظ ولا شي؟؟ لانو في اليوم بنقرأ 100 عنوان اكتر إغاظة وبقت العناوين في دمنا

محور أول:
انا ما زول نقة كتيرة لانو خريج فيزياء ...فبباسطة عدد الناس الشفتهم في شوارع الخرطوم وهم بشحدوا للعلاج وانو ديوان الزكاة صدق ليهم قبل شهور بمليون جنيه في ورق مصور وما ادوهم قروش كفيل بان اقول لك هنالك اشياء غير طبيعية في هذا الديوان.
محور تاني:
تعامل الديوان مع الشركات هل هو تعامل يقوم علي المفهوم الاسلامي للزكاة؟

محور تالت:
أوجه الصرف
هل لنا ان نعرف ماهي اولويات اوجه الصرف للزكاة لدي المسلمين حتي نقارن؟؟؟
هنا اخشي ما اخشي ان اوجه الصرف تعتمد علي الرؤية والحوجة السياسية للحكومة

تحياتي

أخي الكريم محمد مكي محمد

تحية طيبة وتقدير

أشكر لك مداختك العميقة والتي تظهر بأنّ هناك خلل ما وأنّ هناك أسم لركن ركين في الإسلام يتعامل معه كمورد للضرائب أكثر من صرفه على أوجهه التي شرعها الله سبحانه وتعالى فيكون اسم على مسمى

ما يحيّرني هو وجود عدد غير قليل من طلبة الجامعات يطردون من الجامعة لعدم سداد المصاريف وأخرون يتسوّلون سعر الدواء والعمليات الجراحية في المساجد والدواويين الحكومية والشركات

حتى أطفال المايقوما تتبنّى مسؤولية إعاشتهم حسب علمي البسيط منظمات المجتمع المدني والعمل الطوعي

إذن وحسب ما يراه الإنسان البسيط هناك عجز وأختلال في مصارف الزكاة هذا بغض النظر عن آليات جمعها

فكيف يفاخر المسؤولون مع وجود هذا التقصير في نظامهم الزكوي بل ويبشّر به الأخرون بأنّ نظام ناجح

فهاهنا يلوح في الأفق سؤال ما هو منظور النجاح ومعياريته من وجهة نظر القائمين عن ديوان الزكاة

بجد أتمنى أن نسمع من أحدهم دفوعات لما في هذا البوست من كلمات

تحياتي كمال

أشكر لك مداختك العميقة والتي تظهر بأنّ هناك خلل ما وأنّ هناك أسم لركن ركين في الإسلام يتعامل معه كمورد للضرائب أكثر من صرفه على أوجهه التي شرعها الله سبحانه وتعالى فيكون اسم على مسمى

الاخ كمال
سلام وتقدير
شكرا على ردك الضافى.
الزكاة كما تعلم الركن الثانى فى الأسلام .والإجتهاد الخاطئ الذى يفتح مجالا للتلاعب فى كل أركان الإسلام,ولطالما قام أحدهم بإسقاط البنيه الشرعيه من شرطى الجمع والوجوب ,ثم لاحقا أوجه الصرف,فلا تسغترب أن أحدهم باختزال الأركان الأخرى كما يحلو له ,لمصلحة دنيويه .

هناك العديد من الأمثله على الفساد الناتجه عن سياسات الديوان نفسه وأخرى ناتجه عن عدم القائمين على الأمر ,خاصة هولاء الذين هم موجودون فى المستشفيات .بدون ذكر حوادث بعينها لأنها كثيره ومقززه.

هذا يجرنا لمسألة أخرى, مسائل تطويع الدين والقرآن لأغراض دنيويه ربحية غالبا..هولاء الذين يشترون بأيآت الله ثمنا قليلا,ويذكرنى بقصة الترزى فى السوق بعد شاهد جميع جيرانه فى السوق يزينون متاجرهم بآيات توافق مع خطهم التجارى ,مثلا صاحب محل المرطبات يضع (وسقيناهم شرابا طهورا) وصاحب البقاله يضع(كلوا واشربوا من طيبات ما رزقناكم)..وهكذا.فمابه ألا وأن كتب لافته كبيره (وفصلناه تفصيلا),وقس على ذلك من نفحات المشروع المزعوم حضارى.
لك الشكر مجددا