عندما يشرق اللحن..

ينبت العشب ينمو...
هل هو العشب
ام النمو...
ام النبت....
اسال في دهشة عن اللون البنفسج
في اوردة الزهور
عن رقصة للحروف وهي تبتل بحبر القلم
اين كانت...
فليس في ذاكرتي تلك الخيوط....
تسمي السطور...
اغني
ويخرج مني صوت حسبته ينبت كالعشب
من تحت الاظافر
يرقص الصوت ويصنع حرفا..ويسقط الحرف علي حبال
من النور
اغني........................
كيف استقام رقص الحروف قصيده
كيف تكون صوتي
لتهتز علي لحنه افرع الشجر...ينبت العشب
وتقرا ساعة الحائط ارقامها...
لماذا تموت وتولد بنفس المدار
شموس جديدة....
موت الولادة
ولادة الموت...
حياة تسمي الحياة...لماذا؟
عندما ترجع بالموتي الي مدن الرقص في الذاكرة يولدون بنا
هذي المحطات لا تختلف...
كما ان هذي الشفاه لا تعترف....
العشب ينمو...وينبت
وعندما تسقط علي اليبس حبوب اللقاح يتم التواصل بين المطر وقطراته
لتصبح نهرا وبحرا تلك الجزيئات من لحن اغنيتي ورقص الحروف
من هو اللحن ؟
ومن ذلك الصوت الذي جاء مع رحلة النهر...
ليرقص الموج ايضا رقصة الضوء حتي يغيب القمر
من هنا ...
ربما من هنالك ...
الي حيث الاشارة...تومئ...تبدا الامسيات المجيئ
معادلات المدارات...
من الشمس يولد الليل....
تامر الفكرة ..الاصابع لتقبض عنق القلم..
كيف تحس العيون الالم...
ومن هو ذاك
الا
لم
من هو الحس
ومن هي الشمس...
رقص الحروف علي اسطر الدفتر وقد جف المداد
فصارت ترقص من غير لون..
تبقي النشيد... القديم وقد جاء مع الموتي الي الذاكرة...
لحن تحول الي سرب طير بحضن الاصيل
شيئ يسمي الرحيل...كان يحمل تلك الطيور البعيدة...
ونمشي به علي الدرب....الي البيت...
نفس الرحيل...
كنبت حبوب اللقاح...وينمو وينبت العشب...
ترقص الاحرف
ترقص...
تر
قص
ت
ر
ق
ص
.
.
.

عند التقاء الليل بالنهار
او عندما يسمع الرب من نفسه صوت العصافير
يصغي وينصت ....
لتهتز الاجراس
ينادي المؤذن
تتحول الاصوات سحب تلتقفها الرياح...
هنالك عند الاصيل
يمسك الاجنحة الفرح الاول لعصفور لم يحاول
بل افرد الاجنحة الصغيرة للفرحة حركها لاعلي واسفل
ثم طار
لم لم تمتلئ البحار
الماء الذي قد تسامي من البحر
ذاك البخار
يلتقي بالسديم...
تولد من ميسم الروح
حبوب اللقاح
وترضع الاناث الغيوم
ظلال النخيل
تصحو وترجع للرقص بنفس المدار
نفس النجوم...
هذا الحصار من الانتظام
الذي يتجمد في كل لحظة ثم يزوي
ليرسم خط التقاء النهار بالليل
ينتظم الرقص
يرقص الضوء
يرقص
الضوء
ير
قص
ال
صوء
ي
ر
ق
ص
ا
ل
ض
و
ء
.....

بعض من اللحن تبقي ولم يسمعه احد
وبعض الحروف كانت تشاهد في كسل فكرة تخرج من بين الشفاه
فكرة لا تري
تحاول كلمة ان تكون
ان تراها العيون
وتحصي
تعد
وبعض من الهمس تبقي
تسرب الهمس خلال المرايا وعبر زجاج العيون
صار هتافا
تعلق بين السماء وبين القمريمزق صمت البحار
جزرا ومد

بعض الانين لجذر يغوص الرمال ويلتف حول الحجارة تبقي هنالك
تحت الرمال في انتظار المطر
نفس الانين به الريح تعدو ويرقص البرق
يولد الومض
صدي يرتعد

تحول الليل
صار ظلالا تسير خلف البشر
بعض من الليل يحتوي الضوء يحمل المجرات بين كفيه
يسكن حتي تنام النجوم الصغيرة...يغني بقية اللحن الذي
قد ترسب بين الثنايا
ولم يسمعه
احد

عائدباجنحة المساء من مسيرة الاعوام الي انتفاء اللحظة الان..
نوافذ صارت عيونك لا تريك سوي ما تستطيع...
لتظل تحمل فوق وجهك ما رات
ليس في الافاق باب للرجوع
فكان الظلمة اجتمعت لتطفئ حين تنظر من خلال النافذات...
الضوء من حزن الشموع..

هذا الضياء يشع من انفاس نافذتيك ومنك يسقط فوق الصخرة الراحلة
اتخذت مدارا حولك في ابتهال وخشوع...
طيف من الاضواء والالوان
والنسق البديع...

كان الذي يحمل الجسم يحبو
ايد جعلته يلتقط التمر المتساقط
مائة عام طول النخلة
في كل يوم لها ظل
تثمر مرتين
وكان الذي يمشي علي الدرب بلا جسم يجوع او يعطش
يرسل اطفالة للدراسة...
مضت سبعة نخلات علي رحيله مع النهر
وما زال ياتي كل يوم ليشرب الشاي
مع اطفاله ويفطر ...
لم يره احد
كان يسمع الجميع ويراهم بلا عيون او وجه او اذنين
انسان من السكون

يا صلاح .....

سوف يأتي النهار ممهورا بشدة بهائه..

فلنعد له ما نستطيع من حب وتهيؤ!

زمن يفتح بابا للرحيل
وانتظار خلف جدران انتظار للنهار
او الوصول...
يلبس العام المعاطف
هذي الملاءات من الغيم
من البرد الثلوج ومن الحر غلالات الضباب
اهي المعاطف تمطر الليلة حتي يصرخ الرعدهتافا
وصهيل....
ام هو الصمت المجمد بين افخاذ من اللحم
في تجاويف العظام
خضرة الاشجار ورائحة الحقول

زمن يفتح بابا للرحيل
ومض تسسلل من فضاء الحزن ينفض عن اكتافه بعض الغبار
من المجرات البعيدة....قد اتي
ومض ضئيل...
بعض من الضوء تهاوي مرهقا تحت اقدامي...
يحاول ان يقول...

الي حيث يذهبون
قادم انا
الي الحيث...تلك المدينة
التي ليس لها باب سوي
الموت والانفصال...
عند سدرة المنتهي يكون الانتهاء
ومن هنالك يلتقيهم...
او يلتقيني
ويحمل عبء الحقائب عني...
العند مساحة الوقوف الف عام
امام النوافذ...
هنا..
او ..
هنا........لك
كلاهما مملكة للحضور بغير
عقل وقلب توقف كي تفتح الروح النوافذ
الي الحيث تذهب...
رائعة
كرائحة الورد
تحب التسامي...
شيئ داخل الانف تنسم ذاك الاريج...
وداخل الاذن شئء يحب الاناشيد والاغنيات الجميلة..
يجعل الوجه يعلن الابتسام...
وبالصدر شيئ يحب التنفس والهمس والاوكسجين..
واخر يرقص نبضا..
يدفع بالدماء لتحمر بالحزن العيون
شيئ تورم تحت الجفون...
يمسك بالعدسات الزجاجية المستديرة..
واخر يصنع صورة للحبيبة...
ويلقي بها..في نسيج الذكريات..
ليعلن الوجه الحب والابتسام..
تنام في غفلة الوهم..ودفء المخيلة..
بعض الحروف.
والذي يصغي لهمس القصائد
حائر..
الي حيث..يذهبون..
انا قادم..
فهيئ الحيث تهيألدفق حضوري..
انا قادم..
من العند..
ممتلئ..بالاناشيد
والاغنيات..

سلام..يُعاد

بقامة الهادي الأبي..

ورقصة الموج الندي

من أقصي ركن في رصيف الارض في هذي البلاد






مرحبا صلاح حضور ومتابعة

اخي صلاح
لكتاباتك عبق
وعمق دفين
مزيد من الجمال

شكرا الق علي الحضور ..والمشاركة...هذه الطلة تعني الكثير...لك التحية والود....
التحية ايضا للصديق..محمد خليل الذي مازال يتفقد احوالي في هذه العوالم الساكنة

ارسلت قمحا وماءا ورملا الي بقعة من الوقت بين الفصول
ارفقت بعض الصفاء من اعين اطفال الملاجئ..
اضفت اليها الحنين الذي يصبغ صوت الامومة..
رائحة للحياة من فاة الصغير الذي ولد البارحة..
ولون انتظار الاغاثة...

لم يتوقف القمح عن ملئ جيوب السنابل..
تحول الماء الي غيمة ...
ماطرة لم تزل
ثديا تحول دفء الحنين بصدر الامومة
حليب من عوالم لم تخطر يوما علي قلب بشر...
رائحة للحياة صارت حروفا
تحدث ذاك الوليد...

ساصغي
تحدث الينا
سنصغي
سمعنا
اطعنا
راينا...

كان هذا نشيد الخيام التي تقبض بالارض لتحمي
الصغار
من هجير التهار
تحدث الماء..
كانت قدور الطعام في انتظار وهي ترتص..
نساء من الصبر توقد النار
سواعد الليل تحمل الضوء
يرقص الحزن ظلا بسقف المعسكر..

اهذي الملاجئ صارت ديار...

اقول شنو غير

كاتبه صلاح كاتبه صااااااااااااااح

جميل والله

اخوي عبد الله حمد العالي

شكرا علي المشاركه والمرور....
الي متي....هل هي نفس الايام....هنا في الملاجئ..في القصور والفنادق...
فقط تساؤلات...
والبرلمان في اجازة الي شهر اكتوبر

>