رســــالته...رســــالتي!! ����� ����� ������ ����� 2009� ������ ���������� ���� ��� ��

رســــالته...رســــالتي!!


06-16-2009, 03:12 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=200&msg=1245118330&rn=0


Post: #1
Title: رســــالته...رســــالتي!!
Author: أيزابيلا
Date: 06-16-2009, 03:12 AM

Quote: الخرطوم
في 2/6/2007م
بعد مضي تسع وأربعون ليلة على نهاية الرحلة


هكذا أبتدر خالد شمبول رسالته..التى بلغت من العمر عامين

عامان يا خالد

وانا احصي شعيرات الغياب الكالحة

وأفتلها نصوصا خاوية

غير اني اّذهب بخوائها جميعا...ألى حيث يقبع عجزي مستكينا..كانه ليس بعجز

عامان..وانا أقرأ ذات الرسالة...رسالة خالد ...

أو رسالتي أليه

Post: #2
Title: Re: رســــالته...رســــالتي!!
Author: أيزابيلا
Date: 06-16-2009, 03:17 AM
Parent: #1

الأخ/ عمر كانديك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى أن تكون هادئ البال وفي سعادة تامة والجميع بخير ويبلغونك تحياتهم ، حبهم وأشواقهم التي لا تنتهي.
قبل حوالي شهر إعتلت منصة إتحاد جامعة الخرطوم فتاة رئيسةً للإتحاد ... لكأني أراك تبسمت. نعم كما كنت تحلم أن يصبح هذا المجتمع مدنياً لربما كان الأمر تميزاً إيجابياً لكنه حتماً فعل يمت للمدنية التي حلمت بها بالشئ الكثير ...

بالمناسبة إكرام صارت عضواً باللجنة التنفيذية ... يالله ... لكم يحق لك أن تفخر بها ... واثقة الخطوة ... متقدة وقوية لا يزال صوتها نسائمياً كما تعرفه وطلتها ملائكية ... كأنها خلقت في يوم عيد تزدان بها الأماكن رغم حزن في عينها ينفذ منها مباشرة في كل قطرة ماء تسقيها لضيوفها ... كيف لا ... أو ليست أخت الرجال أو تدري لو كانت هنا عندما كانت لجنة السكن.. لكانت خلقت فيك على الأقل بعداً آخر ...

Post: #3
Title: Re: رســــالته...رســــالتي!!
Author: أيزابيلا
Date: 06-16-2009, 03:19 AM
Parent: #2

لم تعد الخرطوم تدري يا عمر ... لم تعد تفعل ...
سل أحمد الشيخ فهو لا يزال يحمل لثغته التي تعجبك ويستخدم عبارتك الأثيرة: يا جماعة سيلكم قعاد ...
سله فهو وحده من يجيبك ... وحده لم يهزمه تفرق الأصدقاء ولا شتات الأمر ... وحده يحمل الزمن الجميل ويوزع الوفاء للأصدقاء وقد خطر لي أن أساله عن مشروعك لأطروحة الماجيستير عن الكتلة التاريخية والتغير السياسي في السودان ، أظن أن ما بين غرامشي والشفيع وإكرام سيكون لذلك البحث ميلاد في ميلاد.

عيون تشرق عيون تغرب عيون شكيتها للشيخ الطيب ... إن ودادك للجميع جعلهم يودون بعضهم ... ليتك رأيتهم كيف يتحلقون حول ...
تركت مكاناً شاسعاً مليئاً بالدهشة والأسئلة ... الطيب صديقك رحل لمكان آخر ولم نعد نلتقيه لكن روعته تجعلنا نحس أنه بخير.
حسن بيكه لا زال يجهر وتبدو كل أحاسيسه في وجهه البرئ المتسع ويتذوق التمباك بإنتشاء ربما يردد حواركما عن لذعة تمباك الوطنية الحريفة أو سوء أبو الرخا ...

السجانة عادت طاردة لم يعد فيها ذلك البيت القديم ذو الغرفة الواحدة والتكل الهديم وليس فيه الأصدقاء وفتيات الداخلية يسألن عنك في الدكان القريب والنور مطفي وليس ثمة من ينير ، لو يعلمن لم يكن ثمة قبس سواك

Post: #4
Title: Re: رســــالته...رســــالتي!!
Author: أيزابيلا
Date: 06-16-2009, 03:21 AM
Parent: #3

سمعت أن حق تقودها امرأة ... كم نصرك رائع ، النساء يجدن القيادة فما بالنا لو تركناها لهن وجلسن إلى جوارهن آمنين ... أتذكر هذه المقولة الفوكوية ... بمناسبة فوكو ... شكراً جداً على صديقك عمار جمال هذ العبقري كنز ، لكني فقدته ، المهم كنت سعيداً جداً بهذا الكنز ، لا أدري إن كان الآن أصلعاً أم بربري الشعر ، لا أدري إن كان يهمه مكان الزمان أم زمان المكان ، لا أدري إن كان يحترم الموت كما كان أم يمقته ، لم أعد ألقاه منذ زمن ... لا هو ولا أصدقاءه ...

تصدق لم يعد هناك من يعترض بوبرية الأشياء عندي ... أتدري كم بوبرياً فقدت هذا العام ... كلهم تقريباً ... لم يعد بوبر سوى اسمه على صفحات الكتب ، بمناسبة الكتب الجزء الثاني من تحطيم العقل لكوكاش بحوزتي سأسلمه لعثمان ، أظن أن مكتبتك ستكون بخير بين يديه ... إسمع بكم من وجد الدنيا تعيرني عثمان اجعله لي أخاً أبدلك به كل شئ ... أتعرف هذا الفتى مدينة فاضلة كاملة حتى خمارة المدينة الفاضلة تجدها ...

أصدقني القول هل هو أخاك فعلاً أم أنه روح إله شاردة ... أتدري يحبك صديقاً هذا العثمان ... في قلبه نور وبين يديه نور ومن خلفه نور ويجري مكان الدم منه نور أراه فأستضئ ... إن له فعل فراشة في حدقات الناس ... إن له لون الخير كل الخير وعقد الجلاد الذين جعلت أغنيتهم الحبيبة صوت بشارة لهاتفك يغنون لا يزالون ... والجوعى لا يزالون ديوانك لكن زال وأشرب الشاي ماسخ دت وأعجز أن أقطع أخدر والدوبيت صار ذكرى والشعر والكتابة...

Post: #5
Title: Re: رســــالته...رســــالتي!!
Author: أيزابيلا
Date: 06-16-2009, 03:22 AM
Parent: #4

عندما طلبت فرصة لنقاش ورقتي عن المجتمع المدني المقدمة بمنتدى الشيعة ذاك عرفت ما أراد موسى بهارون ... عرفت أن الخضر ويوشع هما المدرسة... الأمر كان كالطيف ولا يزال ... المجتمع المدني لكم حلمت أن يكتمل المشروع ، لا زالت للمدينة صفات غابية وعثمان ومحمد علي وآدم رحلوا من أفقي ، لا أدري ما وصل إليه حواركم في تدوين القرآن ونقل الحديث وإسناد المتون وصحة خبر العصمة ... لكم تقدمت الجميع وأنت تحاور عارفاً حكيماً ، الآن حرب العراق تقول أن الناس يموتون إن فقدوا حكماءهم ...

محاسن يا عمر انفطرت وأذنت لحزنها وحقت ... أوشينك اعتمرتك واستوحشت تسري بك بين الناس أراها فأراك تحمل سفرك وسفرك تفتقدك مضغتها الأثيرة أنت ...أتيتها يوم روتها الدنيا ... لم أرى قلبين يتحدان إلا قلبيكما ... نعم خنساء الكانديك صارت ... بح صوتها وجفت مآقيها ... واستمال لون عينها شكابياً وأحباؤك في فلكها كالكواكب الدرية حول شمسها وزيتهم يضئ ولا يشتعل إن لم تشعل الجذوة فمن يأتينا من الحق بقبس ...

نعم النشأة الأولى ولغة الخدارى هكذا ، أنا أذكر عندما تناقشني في اللغة وتضحك أن النحو والصرف عندنا في الخلوة كشاي الصباح ، آنس للغتك الرائعة لكأنك أخفش الزمن الوضئ ...
الباوقة سيسمي أول أبنائه عمر وسنناديه كانديك ولو كانت فتاة ... نعم لم ألتقي هذا الفتى المنسوج من لطف الرحمة مذ زمن ... أخشاه يا عمر ، أخشى إن تعانقنا أن يذوب أو أذوب ، أخشى ضوءه ، أخشى ما بينكما من ملامح وأدب وهدوء وأشتاقكما معاً ...

Post: #6
Title: Re: رســــالته...رســــالتي!!
Author: أيزابيلا
Date: 06-16-2009, 03:25 AM
Parent: #5

حمدي خرق الأرض لكن لم يبلغ الجبال بعد ... خبرني أين عثرت على بشتة مهديته لا تشبه الخليفة عبد الله ولا الإمام الغائب ، أرى مهديته كمطرود من كنيسة إيطالية قديمة أجراسها قديمة ومسيحها كذلك ... إن دخل هذا الفتى التاريخ فلن استغرب وإن لم يفعل فهذا عجز من التاريخ ... لن أقول ذلك أمام عبد الله صديق وكأني به الناظر عبد الله صديق ود الني يترنم ... لو تراه يتبسط للناس يتوددهم يضايفهم لكأنه أنت.. كيف اجتمعت لك هذا الثلة ... أم كيف اجتمعت لهم ...

للبهلوي هيبة الحق والعارف لفضلك أرى لومه لهذا الكوكب ... الدابي فتح عينيه وأغمضها ثانية ومحجوب الحكيم المغرد إلتحى بك وترهب والكسمبر حمل شرف المهنة التي امتهنتها يصنع منك علماً كل صباح ....

الذين تعرفهم قطر الندى وملح الأرض يعرفونك كزبد البحر والذين سيعرفونك هم مشاعل التغيير ... يا حجر الزاوية الذي خسره البناؤون عندما جعلوه أساساً لبناء جديد وربحه الناس حين صار الحق أحق أن يتبع ....

يا توأم الأرض ... لا تعليم الوضع أليم ... يا ابن الأرض حذاؤك الذي لم تشتريه ، نظارتك ، زيك الأنيق ، وحضورك ، كأنك الجوهر الفرد أو كأنك كانديك ....

خالد شمبول

Post: #7
Title: Re: رســــالته...رســــالتي!!
Author: عبدالمنعم الرزوقي
Date: 06-16-2009, 04:08 AM
Parent: #6

كلام رائع وجميل

كيف استطعت أن تخبئي هذه الرسالة لمدة عامين

Post: #8
Title: Re: رســــالته...رســــالتي!!
Author: Emad Abdulla
Date: 06-16-2009, 06:16 AM
Parent: #7


يا للكتابة ..
يا أيتها الكتابة ..

لمَن .. إن لم تك لكانديك يا خالد ؟

.....
ثم يا أنتِ .. لا تمسكي الضوء عليك كثيراً هكذا ..
لئلا يقتلنا العتم و جنده .


Post: #9
Title: Re: رســــالته...رســــالتي!!
Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش
Date: 06-16-2009, 07:16 AM
Parent: #8


شكراً - أيتها الغجرية - لهذا الجمال

Post: #10
Title: Re: رســــالته...رســــالتي!!
Author: ياسر بيناوي
Date: 06-16-2009, 08:41 AM
Parent: #9

وبيقي القول سكات





ايزا مشتاقين


خالص الود

Post: #11
Title: Re: رســــالته...رســــالتي!!
Author: عليش
Date: 06-17-2009, 12:25 PM
Parent: #10

..

Post: #12
Title: Re: رســــالته...رســــالتي!!
Author: خدر
Date: 06-17-2009, 01:46 PM
Parent: #11

حار تعازي إيزبيلا
اجمل الاصحاب يرحلون
و يتركوننا للحزن و الذكريات

Post: #13
Title: Re: رســــالته...رســــالتي!!
Author: ibrahim kojan
Date: 06-23-2009, 01:28 PM
Parent: #12

كل الاصدقاء الذين ذهبوا تركوا مكانا لينا .. حزينا.. نتذكر خطواتهم, وهي تصافح الارض

نتذكر كلاماتهم

احاديثهم وحكمهم..

نتذكر حتي رائحة حضورهم .. نعدلها علي حافة قلوبنا ونسمو معهم ولو لحين...

لم يحدثني عنهم احد.. حدثني عنهم الجميع ..

كانوا جميعنا ونحن بعض لذاكرتهم هنا .......



________

أريد أن أطلق عليك لقبا... ؟؟

ربما انتظر النصف الاخر من العالم لأجده!

كوني بخير

Post: #14
Title: Re: رســــالته...رســــالتي!!
Author: azhary awad elkareem
Date: 06-23-2009, 01:43 PM
Parent: #13

Quote: حار تعازي إيزبيلا
اجمل الاصحاب يرحلون
و يتركوننا للحزن و الذكريات


شذى يا صديقتى الإسفيرية..
ذهبنا يومها إلى عزاء الراحل العزيزد.عماد
لم نجد من نعرفه..
بحثنا فى هواتفنا عن رقم أحد أصدقاء الفقيد
ليكون معيناً لنا فى معرفة أهله..
إقترحت أن نتصل بك كواحدة من أصدقاء الفقيد
وعلمت لحظتها أنك خارج السودان..
وأنقذنا أصدقاء المرحوم د.أمجد وبخارى

لك التعازى والصبر

مع ومحبتى

Post: #15
Title: Re: رســــالته...رســــالتي!!
Author: Adil Isaac
Date: 06-23-2009, 02:25 PM
Parent: #14

شذى..

الأصدقاء الأوفياء وجه آخر للحضور لمن غاب من ألأحباء..

تكتبين في الوفاء سفراً مضيئاً..للناس محبة و على بور أرضنا ٍسلام..

خالص مواساتي, و مودتي التي تعلمين ...