يا باسط كفك للآخِر
ومدفِّق خيرك لي باكِر
لا خايف فقرك يغترّ
ينسالك عنوه أواصر
لا شايف مطرك ينشرّ
بالفِطره يباسَك بتباصِر
وإذا ما غافلك في البر
شهيق اللجه بتسافر
مراكب فوق قفاك تخدر
مواعين الغنا الماطر
مواعيد الغمام تنشاف
رِهاب من جِبّة الصفصاف
إذا ما الضو طرف بِنصَر
أكيد أعماقو بتشاتِر
ومتي ما كفك الأخري
تعي التأريخ كما الأبناء
كما القادم من الأشواق
وكت إيد التساب تمتد
كما طوق النجاة للشط
إذا ماهاج جنون المد
تفيق من سَكرة الغربة
ومن نزف الهوي المُحتد
حبال قاربك تفي الأوتاد
هوي المُشرَع عليك ينقاد
يصابحك بي أوان الجد
فيا عاطي ولاك ممتن
كما نيلك مجافي الظن
بأنو البُور خطوط كنتور
مقاييس الرسم هي النور
فقط حاجب نداك السد
عَوَل زرعك من المافي
يِبِس ضرع السنين حافي
حبَس نفسك مسام نخلك
سكت فيه الغنا المُعتد
مطر كفك صبيب هاطِل
بشارة خير حصاد الغير
فلاك خايف فقر أو طير
ينقِّد عيشك السابل
ولا سِبراً غُتاهو الدم
يِكِف عين الحسود جودك
إذا ما كفّي موجودك
شبق جرفاً كفاهُ الهم
عِطِش حلقو الندِي وجيَّاب
سكن فيه السكات دمدم
نزف بالخوف عوافي الجوف
عِتر حفيان حنين شادوف
علي نصل الشقا المِنجَم
كرف بُنك سليم ظنك
طعم في حلقو كان
دم
دم
عليك النيل فتح جرفو
صباح بي غنوتو وحرفو
سماح في الضَلمَه بتعرفو
نضارو المن بعيد بِنشَم
عفارِم كفك البِسلَم
إذا ما كان غناك ناقِص
غُتاك في جِتتك حاقِص
يِلِز برد السنين للهم
عفارم كفك الأخري
علي الحلَّال علي الفُرقان
علي المدن العلي البركان
تناتِل في قيود بالكَم
تصابح في سما السودان
تماسي سماحة الإنسان
سلام سبابتك المُزدان
يوحِّد في إله أنعَم
يبعِّد للزمان الشان
ويدخل في في حشا الصيوان
يِنعِّم في نِدا الآذان
ويفتِّش في طشيش النم
سلام جِنياتك القُهّر
ضراعُن أخدراً عاوان
سلام بنوتك الجُهّر
من الفاتَن ومِيس الآن
سلام يا جرتقاً جايِّ
وقريب بنتم.
سلام
سلام.