مسؤول: السودان قد يرجيء انتخابات فبراير مرة أخرى (رويترز) ����� ����� ������ ����� 2009� ������ ���������� ���� ��� ��

مسؤول: السودان قد يرجيء انتخابات فبراير مرة أخرى (رويترز)


06-11-2009, 02:34 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=200&msg=1244684042&rn=0


Post: #1
Title: مسؤول: السودان قد يرجيء انتخابات فبراير مرة أخرى (رويترز)
Author: MAHJOOP ALI
Date: 06-11-2009, 02:34 AM

لالخرطوم (رويترز) - قال مسؤول سوداني رفيع إن الانتخابات البرلمانية والرئاسية وهي أول انتخابات وطنية ديمقراطية في السودان منذ أكثر من 20 عاما من الممكن أن تؤجل مرة أخرى بعد تأجيلها من قبل الى فبراير شباط من العام القادم.

وهذه الانتخابات جزء رئيسي من معاهدة سلام هشة أبرمت عام 2005 وأنهت أكثر من 20 عاما من القتال بين الشمال والجنوب على وعد بالديمقراطية. وكان من المقرر اجراء الانتخابات في يوليو تموز الماضي قبل اجراء استفتاء على استقلال الجنوب عام 2011 .

وقال عبد الله أحمد عبد الله نائب رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات لرويترز ان اللجنة تأخرت في جدولها الزمني بسبب تأخر الاعلان عن نتائج تعداد سكاني مهم وتشكيل اللجان الانتخابية في الولايات.

وقال عبد الله يوم الثلاثاء "نفكر في اجراء تعديل لجدولنا الزمني القديم للتعامل مع التعطيل الذي حدث" مضيفا أن " التأجيل لن يكون كثيرا".

ولم يقترح عبد الله أي جدول زمني جديد ولكنه قال ان تسجيل الناخبين والذي كان مقررا في باديء الامر في يونيو حزيران من المرجح أن يبدأ الان في نوفمبر تشرين الثاني بعد توقف سقوط الامطار.

ومضى يقول "بعض الفترات الفاصلة والمراحل يمليها القانون لذلك لا يمكنك تسريع المراحل."

وأتاحت معاهدة السلام التي أنهت الحرب الاهلية للجنوب حكومة تتمتع بحكم شبه ذاتي بزعامة حزب سابق للمتمردين وتقاسم الثروة النفطية وكذلك المقاعد الوزارية والبرلمانية في الحكومة الوطنية.

وعندما تم التوصل الى المعاهدة بين الشمال والجنوب عام 2005 رأت الولايات المتحدة وكينيا ووسطاء اخرون كانوا وراء المعاهدة أن الانتخابات النزيهة وسيلة لتشجيع سكان الجنوب على دعم الوحدة.

ومن الاسباب الرئيسية للتوترات بين الشمال والجنوب منذ الاتفاق على المعاهدة هو التأجيل المتواصل في ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب والتي تمر وسط حقول نفطية.

وقال عبد الله ان ترسيم الحدود على الورق يمكن أن يتم بحلول سبتمبر أيلول وان الترسيم الفعلي على الارض يمكن أن يتم بحلول ديسمبر كانون الاول.

وأبدى محللون مخاوف من الخيارات المعقدة التي تواجه الناخبين في أكبر الدول الافريقية التي يسكنها 39 مليون نسمة.

فالى جانب انتخاب الرئيس والبرلمان سيختار الناخبون رئيسا لجنوب السودان وحكام الولايات وبرلمانا للجنوب ومجالس للولايات.

وانتقد ساسة من الجنوب بالفعل نتائج التعداد الذي أعلنت تفاصيله في مايو ايار قائلين ان الارقام الخاصة بأعداد سكان الجنوب منخفضة للغاية.

وعلى الرغم من الانتقادات قال عبد الله ان اللجنة ستواصل عملية تحديد الدوائر الانتخابية لان القانون يحتم عليها ذلك.

وعلى الرغم من التأجيل قال انه تم تشكيل لجان انتخابية في الولايات ولجنة واحدة في جنوب السودان.

ويقول محللون ان التسجيل سيكون مشكلة أيضا لان الكثير من السودانيين خاصة في الجنوب ليس لديهم أوراق هوية.

وقال عبد الله ان زعماء القبائل ربما يتعرفون على هويات الناخبين مضيفا أن اللجنة قررت تدريب مراقبين من الاحزاب السياسية لمراقبة هذه العملية.

وأسفرت الحرب بين الشمال والجنوب عن مقتل مليوني شخص ونزوح أربعة ملايين من ديارهم أغلبهم في الجنوب وعاد الكثير منهم. وهذه الحرب بخلاف الحرب الاخرى التي تدور في منطقة دارفور في غرب السودان منذ ستة أعوام.

وقال عبد الله ان اللجنة لم تقرر ما اذا كان اللاجئون السودانيون في الخارج سيسمح لهم بالتصويت وان قررت هذا فكيف سيتم ذلك.

من سكاي ويلر