الاتحاد الأوربى ينتقد خمس دول نامية تبيع وتأجر أراضيها لمستثمرين أجانب

وجه الاتحاد الأوربى نقدا ل5 دول نامية تقع فى أفريقيا جنوب الصحراء لبيعها وتأجيرها لأراضيها
المنتجة لمستثمرين أجانب , ويقول الاتحاد ليس كل عمليات البيع والتأجير مضرة , لكن هناك عدم شفافية
تكتنف عمليات البيع والتأجير , مؤكد أن السودان ضمن الخمس دول المشار اليها , اذ أن الحكومة
نفسها تروج لذلك النوع من الاستثمار ولا تتورع فى اعلانه عبر وسائل اعلامها .
معقولة الاتحاد الأوربى يستشعر الخطر أكثر منا نحن شعوب تلك الدول المشار اليها ؟؟؟؟.

الأراضى التى تم بيعها وتأجيرها بواسطة الخمس دول المشار اليها فى الخبر الذى
أوردته قناة الجزيرة فى موجزها الاقتصادى , تبلغ مساحتها ال6 مليون من
الأفدنة , يا ترى كم نصيب السودان وهو الأكبر مساحة , من ال6 مليون فدان
التى بيعت أو استأجرت ؟؟.

سلام يا فيصل
الموضوع ده اخطر مما الواحد يتخيل
ده بوست اتناول نفس الأمر و فيه معلومات مهمة

الاتحاد الاوروبي ينتقد و حركتنا السياسية او بقاياها غرقانة في الغيبوبة


بيع اراضى السودان هل هناك معلومات

العزيز عصام تحياتى , لم اطلع على بوست الأخ محمد
سيد أحمد الا بعد اشارتك له هنا , حكاية بيع الأراضى
وبهذه الطريقة المزعجة ان تم التعامل معها بقدر من الجدية
وتم تمليك الشعب لحقيقة هذا البيع المجحف المهدد لمستقبل
السودان وثرواته , ففى ذلك ستكون نهاية هذا النظام المتعفن
خصوصا وأن الانتخابات على الأبواب , أتمنى أن تقوم
الأحزاب بدورها فى تنوير الشعب بخطورة ما يجرى , وهو
قادر على اكمال الباقى .

الأرض تعنى للشعوب المتحضرة والمتخلفة على الحد سواء السيادة والكرامة والعزة , ما يعانيه
الشعب الفلسطينى اليوم ليس صنيعة اليهود وحدهم , وانما مضافا لهم العملاء والجبناء مثل الذين
يحكموننا اليوم ويتحكمون فى مصائرنا ومصائر الاجيال القادمة , فى كل الدنيا لا يعنى مطلقا
الاستثمار والانفتاح الاقتصادى بيع الأراضى المنتجة وغير المنتجة الجاهزة للفلاحة , قد نجد
الاستثمار فى العقارات وهو أمر شائع ورائج , لكن بيع الأراضى الزراعية أو تأجيرها لأجل طويل
هو ضرب من الجنوب الذى ميز مسيرة النظام المتعفن القائم الآن فى بلادنا , عليه فأن النضال المقدس
الذى يستوجب التضحيات هو مقاومة مثل هذه السياسة القذرة الرامية لجعلنا أغراب فى وطننا .

فوق

(وفي مارس الماضي ادى مشروع صفقة لدايو لوجستيكس الكورية لشراء 1.3 مليون هكتار في مدغشقر (نصف الاراضي القابلة للزراعة في البلاد تقريبا) الى اضطرابات عنيفة قادت في النهاية الى الاطاحة بالرئيس وسيطرة المعارضة على السلطة، والغيت الصفقة بالطبع.)

أعلاه ورد فى بوست للأخ زمراوى الولى , بلد صغير مثل مدغشقر يستشعر مواطنيه الخطر الماثل على مستقبلهم
ومستقبل بنيهم فينتفضون ويقصون النظام العميل الساعى لبيع أراضيهم وبيع سيادتهم وعزتهم , قما بالنا نحن أحفاد
المهدى والمك نصبر على هذا الضيم والذل والهوان , عرفنا كل شئ من سرقة لعائدات النفط وعائدات الذهب وايداعها
فى البنوك بالخارج , كمان بقت فى بيع الأراضى؟؟.
ان كان الهدف فعلا نهضة السودان وشعبه , مش ممكن القروش المسروقة والتى تبلغ المليارات المودعة فى الخارج تستعمل
فى عملية النهضة الزراعية , واضح أنو كيزان الجن ديل ما حيجيبوها البر , عشان كده الناس حقو تستعد وما فى شئ أخطر
من بيع الأرض .