ظاهرة البطان فى الجامعات السودانية

فى تحقيق صحفى بصحيفة (حكايات)بتاريخ اليوم1/6 كتب الأستاذ عبدالقادر رحمة ما يلى..
كثرت فى الآونة الأخيرة ظاهرة (البطان)او الجلد بالسوط داخل الجامعات السودانية,بحيث اصبح من مألوف حفلات التخرج (نعم التخرج....ودى من عندى)رؤية الطلبة (يتجالدون) فيما بينهم و(يتجادلون)فى ايهم يحوز نوط الشجاعة وسط زغاريد زميلاتهم من الطالبات وتشجيعهن على الجلد..هذه الظاهرة بدأت تتنامى عاما بعد عامداخل حيشان بعض الجامعات السودانيةوخاصة الأقليمية لتؤكد مدى تعلق هؤلاء الطلاب (نعم طلاب وليس عربجية..ودى برضو من عندى) وحفاظهم على موروثاتهم الخاصة وعلى ثقافةالمنطقة التى جاءوا منها,ناقلين هذه بهذه الأحتفاليات الثقافة المحلية الى المجتمع الجامعى (بدلا من أن يحدث العكس..برضو من عندى).
كان اخر احتفالات الجلد تقيمه رابطة طلاب الدامر بجامعة شندى بتخريج ثلاثين طالبا وطالبة....الخ.
الصحيفة استطلعت آراء الطالبات اللاتى كن يشجعن الطلبة عند الجلد بالسوط ويعلين شأن مايقومون به بالزغاريد.(ولكم ان تتأملو يا أصدقائى فى ذلك المستوى البائس من التفكير الذى تتميز به عقلية طالبات من الفترض انهن جامعيات..وياقلبى لاتحزن...من عندى)...
1/ الطالبة سماح كلية الآداب قالت لا فض فاها(الماعندو قديم ماعندو جديد) والجلد بالسوط هو تراث وحضارة سرنا عليه منذ القدم وسنظل نفتخر بها(اى والله العظيم هكذا قالت ولسع..)رغم ان لها عواقبها ولكن هكذا الحياة وهكذا نحن لانتغير (وسبحان من يغير ولا يتغير..الناقل)بل نظل نتمسك بأشياء تبقى لنا فخرا وشجاعة الى الأبد.
2/ ميسون..كلية الآداب جامعة شندى قالت(ان الجلد بالسوط من العادات الجميلة(فركت عينى مرتين واناأقرأ هذا الحديث وتأمل ان مثل هذا الحديث يصدر من فتاة اكرر فتاة جامعية) التى استطاع انسان الدامر ان يحافظ عليها وظل يتمسك بها الى الآن,واعتبره ضربا من ضروب الشجاعة والرجولة التى لم تكن موجودة من قبل عند الشعب السودانى (تخيلوا الرجولة لم تكن موجودة عند الشعب السودانى).
3/ الطالبة نجاح كلية الآداب جامعة شندى.رغم انها ليست من ابناء المنطقة الا أنها تعتبر الجلد ثقافة تراثية جميلة جدا(هنا كادأن يغمى على)فهو ثقافة توجد عند بعض القبائل السودانية مثل الجعليين والكبابيش وغيرهم وهم متمسكون بها جدا وهو يحسس الأنسان بالعروبة(وما علاقة البطان بالعروبة؟ الله اعلم)
هذا ياسادتى بأختصار ملخص موضوع صحيفة (حكايات) وتأملوا معى نمط التفكير السادى التى تتمتع به بعض طالباتنا الجامعيات الذين نود ان نؤتمنهن على مستقبل اطفال بلادى كما تأمل نمط تفكير بعض الطلاب وهم قد تخرجوا ونحن ننتظر منهم الكثير الكثير فى مختلف ضروب العلوم..يالضيعة التعليم فى هذا البلد .

سلامات ياقلقو

من جديد بقول البطان كإرث حي يعتز بممارسته بعض القوم في بلدنا مافيهو كلام

غايتو من حيث كونها ظاهرة (في الجامعات) فيها كلام كثير

لكن هل لو رقص طلاب الشرق رقصة الهدندوة التراثية المعروفة كان سيسمح لهم بمواصلة الرقص؟

هل شاهدت منظر المواطن الذي طعن نفسه بسكين امام الرئيس البشير ذاتو تضامنا معه

لما لم يعاتب الرئيس هذا المسكين على هذا السلوك الذي كان من الممكن ان يرمي به الى التهلكة

سكوت ناس سيدي على ممارسات مريديهم (شرب ماء الوضوء والتبرك بالتراب الذي يطأونه) ساهم في تغبيش

وعيهم وربما كانوا سيفعلون اكثر مما فعله المواطن بسكينه حبا في البشير لو مد الله في حكمهم

الحكومات هي المسؤلة من تفشي اي ظاهرة سلبية كانت ام ايجابية

ماهي ثقافة هذا الجيل في الجامعات وخارجها؟

لحدى بداية التسعينات يا قلقو حفلات التخريج كانت مفخرة للاسر
سيرة كل خريج تسبق استلامو لشهادة التكريم ويتضمن الحفل كورال الخريج
وغالبا" ما يكون اغنية وطنية .

اما الان والله الحكاية تخجل عديل والوضع بقى عجيب عندما يذكر اسم
الخريج او الخريجة يصاحب ذلك اغنية لناسى او هيفاء وتتراقص الخريجة
( رقص شرقى ) الى ان تصل المسرح وتستلم شهادة التكريم وسط تراقص الاهل
معها والا ما ندر نسمع اغنية وطنية كوطن الجدود مثلا"
انا غايتو شايف (البطان) اهون من الحالة الاولى

خالص الود

الأخوان حيدر وعبدالدائم..
حقا لهو شيئ مؤسف ان تصل جامعاتنا لهذا الدرك من السوء والأنحطاط .

هذه العادة اندثرت
لكن برزت مرة اخرى
فى سنوات الانقاذ

احد الاسباب له علاقة بالقانون الجنائى حيث
ترد فيه كلمة الجلد اكثر من 26 مره

الدوله قننت الجلد (اللانسانى)للناس- فى ناس بدت تبحث فى تراثها
عن كيفية (التماهى) مع هذا الوضع الجديد

شنو يا جماعة المنبر بقى ما عندو شغلة غير البطان الايامات دي ؟!!

مالكم معانا يا قلقو ياخ ؟!!

ده نوع من ترسيخ القبلية في الجامعات يا فلقو
قبلية مخلوطة بي فضائيات و النتيجة حاجة مريبة طبعا !!

!!

Quote: ده نوع من ترسيخ القبلية في الجامعات يا فلقو

إسمو قلقو يا المعز .. قلقو وليس فلقوا ..!

إنت خجلان تكتبا ولا شنو ؟!!

ناذر حارس البوست ده بي سوطين مطمورات في قطران

عشان كده ماتدوه ضهركم لامن ينوم

ايدو ماكلاهو

غلطة مطبعية بي سبب الخبر الفالق دا يا ناذر
بس بركة الما شاكلتني على رأيي في بطان جامعات آخر الزمن ده
بعدين الطالبة القالت ما كان في رجولة في السودان دي كدي شاوروها تاني !

يا قريبي أنه ترسيخ لثقافة الشجاعة والإقدام عند بعض القوم ، ألم تسمع من ذي قبل أفصح شعراء الحلمنتيش الدكتور ود بادي وهو يقول :

حصل صحاك عز الهجعة صوت شتما بعيد مخنوق
وجاتك شخرة الطنباري مشتاقا يسوي القوق
ونومك طار واتقسم والرشرش صبح مفروق
واتلفحت نص من توبك الجرجار علي الدلوكة سايق سوق
وتلقي هناك بنات بلدك ولاد بلدك
يعلو الصفقة تقدح في القلوب الشوق
ونغم الفال ابشرن يا بنات بالخير والجنيات تطير لا فوق
وكم زغرودة تتفجر تفور بالناس بعد ما بتفوق
يعوم الوز صدورو تشابي للمجهول وما بتضوق
تميل زينوبة زي البان يمين وشمال تودي الطوق
واخوان ام شلخ ينكبو جوة الدارة زي صقرا نزل من فوق
ضرب السوط والركزة بيقرق الناس عشان زينوبة ما بتحوق
وعاد تتحزم الجنيات وتتنظم تقيف في روق
وكل واحد يهز ضرعاتو والحجبات تزح لا فوق
جفير الخوسة فايت الكوع وسيرو مع العضل مطبوق
والطاقية تحت الحاجب المعقود هدية ام زين وما مشرية من السوق
ويتقدم عريس السمحة رافع سوطو كان بسوقو بيه النوق
والعنجاوي ينزل فوق ضهورن بس تقول منشحطة فيهو بروق
يبدا مجرو بالترقوة ويتحدر مع الضلع القصار ملصوق
واحمر زين يشم الدم بعد مايرش بنات عمو ويزيدن شوق
وثابت حيطة لا بتهز ولا بتلز
وصاري جبينو كلو عروق
وقال بعد العقد طلقانة ما يحجزوه الا يخلو ضهرو كلو شقوق
هناك الحال مغير جد وهيجة الناس تفوت الحد
وكان حجازو مد الليد بتسمع كع

عاداتنا ما بنخليها

الا الجنوي ديل بالغوا عاد
كيف يعني يتباطنوا فوق محل العلم والتعلم ؟









من ناحيه اخري
قد يتسبب البطان في نقل مرض نقص المناعه المكتسب - الايدز

بيضرب يوم التخرج لتوصيل

رسالة له بان دا الراجيك .



و دا برضو من عندنا

ظاهرة البطان في الجامعات سلوك غير حضاري ...

الأخوة المتداخلون..
وحتى ازيدكم فى القصيد بيتا انقل اليكم مقتطفات من مقابلة اجراها الأستاذ عبدالقادر رحمة بصحيفة (حكايات) حتى اريكم نوعية وكيفية تفكير السادة الأفاضل الذين ولوا انفسهم حكاما وولاة علينا ولاعجب ان اقتفى الطلبة والخريجين الجامعيين اثر اولئك المسئولين والناس على دين ملوكهم...
شندى: عبدالقادر رحمة
قال معتمد شندى ان الجلد بالسوط او مايعرف ب(البطان)فيه شيئ من الرجولة والفروسية واوضح المهندس!!!جعفر بانقا الطيب انه من عشاق الجلد بالسوط فى مناسبات الأفراح,كاشفا انه شهد احتفالا للدفاع الشعبى برفقة وزير الداخلية وقتها الفريق عبدالرحيم محمد حسين بمدينة كسلا صاحبته حماسة فتأهب للجلد دون وعى منه لكن الشخص الذي بيده السوط رفض ان يجلده قائلا (والله انا ما بجلد لى معتمد)!
واضاف بانقا ان وزير الداخلية ابدى دهشته واخبر بذلك الرئيس البشير فقال له (كان تخلوهو ينجلد,وانا متأكد انو بانقا ده ماحينوم للصباح عشان ماضربوهو كويس)!.
انتهى الأقتباس من صحيفة (حكايات).
وأتساءل انا بدورى اى عقلية متخلفة تلك التى تدفع بمسئول فى الدولة من الفترض انه انسان متعلم ومتحضر وانه يجب ان يكون قدوة لغيره من الناس ولكن حقا القلم مابيزيل بلم وياأسفى عليك ياشعب بلادى ان يحكمك مثل هولاء الذين غاب الرشد تماما عنهم وماأفقركم ياحكام هذا البلد المنكوب بكم.

وأتساءل انا بدورى اى عقلية متخلفة تلك التى تدفع بمسئول فى الدولة من الفترض انه انسان متعلم ومتحضر وانه يجب ان يكون قدوة لغيره من الناس ولكن حقا القلم مابيزيل بلم وياأسفى عليك ياشعب بلادى ان يحكمك مثل هولاء الذين غاب الرشد تماما عنهم وماأفقركم ياحكام هذا البلد المنكوب بكم

البوست كدا تزمزغ ....

ودالباوقة..
وين الزمزغة هنا؟

الوغد قلقو


jónapot kivánok



يا قريبي

الاخ قلقو

كيفك يا الحبيب

لا انسى عندما كنا في قاعة البغدادى في كلية الطب جامعة الخرطوم عام 1982 فقد كان الراحل الطيب محمد الطيب يقدم في ندوة عن التراث السوداني وكانت معه المغنية حميراء . تحدث الراحل عن تاثير الغناء في المواطن السوداني وعندما قدمت حميراء فاصلا بالدلوكة نزل بعض الطلاب - ومن ضمنهم الشاعر محمد بادي - من المدرجات وقلعوا ملابسهم امام الحاضرين والحاضرات وطلعوا السيطان وراحو يتباطنون داخل القاعة الى ان سالت الدماء على بلاط القاعة .

كان تعليق الطيب عن الوجدان السوداني الذي يهتز ولا يحتمل مثل هذا الغناء الحماسي .

ودالباوقة..
وين الزمزغة هنا؟

الزمزغة هي ان يتحول البطان الى بطان سياسي ..

حبيبنا فيصل..
حأدخل عليك بالمسينجر.
ودالباوقة..
عندما يمارس سياسيونا وولاة امورنا هذه الممارسة المتخلفة ماذا كنت تنتظر منى؟ هل كنت اهلل له فرحا وطربا؟ اليس مثل هذا التصرف عندما يصدر من طلبة جامعيين ومسئولين بالدولة من المفترض فيهم ان يكونوا روادا للعلم والمعرفة والتنوير ومن المفترض فيهم ان يكونوا نموذجا وقدوة حسنة لغيرهم من الناس بدلا تلك العادات القديمة والبالية والمتخلفة والتى لا تليق حتى بالعربجـية ناهيك عن انسان متعلم.بعدين انت ذاتك استهجنت هذه العادة فى مداخلتك الأولى ولا لمن تجى المسألة على المعتمد تبقى المسألة سياسة وبطان سياسى زى ماقلت .هل تدين هذه الظاهرة ياود الباوقة بغض النظر عن فاعلها ولا لأ؟
ياحبيبنا الموضوع اجتماعى بحت ولاسياسة فيه ولا بطيخ .
بالمناسبة ياودالباوقة الأسلام فيه بطان ؟

Quote: انت ذاتك استهجنت هذه العادة فى مداخلتك الأولى ولا لمن تجى المسألة على المعتمد تبقى المسألة سياسة وبطان سياسى زى ماقلت .هل تدين هذه الظاهرة ياود الباوقة بغض النظر عن فاعلها ولا لأ؟ ياحبيبنا الموضوع اجتماعى بحت ولاسياسة فيه ولا بطيخ . بالمناسبة ياودالباوقة الأسلام فيه بطان ؟

نعم استهجنتها في الجامعات ولكن كتراث لمنطقة معينة فاني لا استهجنه ..

ودالباوقة
والله أمرك غريب عجيب يعنى ممكن تورينى انت بتستهجن ظاهرة البطان فى الجامعة ليه؟ مش لأنها ممارسة قديمة ومتخلفة اشبه بظاهرة الشلوخ والخفاض الفرعونى وهى ممارسة لاتليق بالحيوان ناهيك عن الأنسان الذى كرمه الله سبحانه وتعالى بنعمة العقل ؟
ثانيا ماجاوبتنى على سؤآلى هل هذه الممارسة اسلامية او هل تمت للأسلام بأى صلة من قريب او بعيد؟
ياأخ ودالباوقة انت راجل متعلم فأرجوك سيبك من الشيزوفرانيا والكيل بمكيالين وخليك واضح وأمين عند استنكارك لهذا الهبل .

البطان جزء من ثقافات بعض المجموعات .. ولكن الايدز والتهاب الكبد الوبائي من اكثر الامراض شيوعا في السودان...

...................................
ايه رأيكم ان يكون ابراز شهادة خلو الشخص من هذه الامراض قبل دخول الدارة ضروري عشان نحفظ وليداتنا ؟؟..

الأخت الكريمة منال..
بدلا من ان تستنكرى هذه العادة الفبيحة تقومى تجمليها بمطالبتك بأجراء فحص طبى على الذين يودون الدخول للدارة زى مابتقولى , يعنى بنفس الفهم والقياس ممكن نطالب بنفس الفحص الطبى على الفتيات اللواتى نود ان نشلخهن او نريد ان نختنهن فرعونيا كان او مايسمى زورا وبهتانا سنة.
ده كلام ده؟