براق النشيد -- شعر

الأحلامُ
منذ عطرها الذى
مضغته الريحُ خلسةً
ما أفصحت لليلِ
عن إسمها القديمِ
ما أفشت للأرضِ
سرَ ذلك القرنفل الوسيم
الآتى من أعماقِ النبض
من كل فجٍ صديق
هى ذا هناك
تربضُ مثل أحجيةٍ خرقاء
جسدها حجرٌ
من شهوةِ العواصف
قالت
أنا رصيفُ الذنوبِ
ومنبعُ الحريق

والأيامُ
منذ قهوتها التى
خدش ضحاها
مكرُ الظلِ
وتواطؤُ الأشجارِ
منذ نشوتِها التى
استباحَ صباها
طيشُ العشبِ
وسيلُ الأنينْ
ها هى الآن تغفو
حافيةَ القلبِ
تستجيرُ من رمضاءِ الليلِ
بأرقِ النهارِ
ها قلبُها الآن
ينتعلُ الحنينْ

+++++

نحن
أسرجنا براقَ النشيدِ
صهوةَ أمنيةٍ
بذلت ضوءها صهيلا
فى حنجرةِ العتمة
فى لهاةِ ِالسِفارِ
هتافاً وأنين
هى ذا هناك
عتمةٌ
ضرّجها الصقيعُ بالحمى
تُغافِلُ لونَها اللعين
هى ذا هنا
وحتى آخر ضحكةٍ
فى قعرِ كأسِها الرجيم
ترفع نخبَ البكاءِ عالياً
إلى أسفل قعرِ البدايةِ
حيث المرآيا
سكنتها أشلاءُ بشارةٍ تنادى
هل من مزيدٍ
هل من مزيد

+++++

هى ذا هناك
وشمٌ على عتباتِ الغوايةِ
معطونةٌ فى صخبِ الوريدِ
قلنا
للحزن سعةٌ البحرِ
قالت
جددتُ لضيق الأرضِ بيعتى
أعلنت السأمَ عليكم حارسا
فتزملوا بترابِ فجيعتكم
وشوكِ النهاية

+++++

هى ذا هناك
تخرجُ
شاهرةً نصلَ غبارها
تفصدُ عُرىَ الضوءِ
لتسيل الظلمةُ
نبعاً من ريقِ المشيئةِ
نهراً من دمِ النوايا
فموتئذٍ
لم يكن فى جيب السماءِ
سوى ضجرِ الغيمِ
ورائحة الحكايا
كان مأهولاً
ببخلِ خريفِه اليتيم
وقميصُ المواسمِ
قُذّ من أمام فرحه

+++++

عمرا فعمرا
ساقنا سرابُ الصبواتِ
إلى ماءِ السنين
قال علقوا عذابَكم
فوق سدرةِ البكاء
قرب جرحِ الياسمين
أو أكتبوا غيابكم
فى وجهِ ذاكَ الظلِ
فوق لوح العاشقين
فاليوم أكملت لكم حزنكم
قال هاكم أكتبوا
ثم دسّ فى الهجيرِ
بقايا مدادِه السقيم

قال علقوا عذابَكم
فوق سدرةِ البكاء
قرب جرحِ الياسمين
أو أكتبوا غيابكم
فى وجهِ ذاكَ الظلِ
فوق لوح العاشقين
فاليوم أكملت لكم حزنكم
قال هاكم أكتبوا
ثم دسّ فى الهجيرِ
بقايا مدادِه السقي



ابوذر لك التحية ايها الجميل الرائع...هل الشعر مؤلم.. اراني انشر شباكي في هذه العتمة من الليل ...فلا تاتي الا بالدرر
رغم اهتياج البحر وسخرية الموج....الي الامام سيدي

صلاح

يا مليح الحضور

لو شئنا يوما يا صلاح أن نلون روح الشعر/الحلم، أن نزينه بما أوتيت من حبر
فأننا محتاجون إلى جميع الأغنيات التى تحملها الرياح، وإلى جميع الإبتسامات التى لم تخرج بعد من عيون وجيوب الأطفال

فحين يوغل فيك الشعر/الحلم عميقا، مثل حبر يتسلل إلى جسد القصيدة
تدرك حينها أنك تطير مثل "إيكاروس" ، يحلق لكنه لا يحترق بنور الشمس

تصبح أجنحتك هى ذاتها خطواتك، والخطوات كواكب فى نية المجرة

هل جلست يوما وحيدا، قرب نافذة تعاشر الضوء وتمتهن الحنين، تجاور شجرة "نيم" طائشة الضفائر تمارس "النميمة" مع عصافيرها عن أحوال العاشقين؟

أحييك يا صاحبى وأحبك

هل جلست يوما وحيدا، قرب نافذة تعاشر الضوء وتمتهن الحنين، تجاور شجرة "نيم" طائشة الضفائر تمارس "النميمة" مع عصافيرها عن أحوال العاشقين؟

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

انا لم ازل هنالك ....الطريق الي مدني القديمة احساس باليتم ينبت اشجارا عالية القامة بلا ظلال...تنفض الضوء من اوراقها خضرة وازهار
بكل لون....لم يكن حضوري الا في اسورة الماء وهي تتلذذ بهز صورتي علي احضانها....وحدي هنالك كنت ..فقد رايت الاشياء ترحل في اتجاه معاكس ...تركتها تمضي ولم اكن اتنفس سوي صوت تلك العصافير يا صديقي.....احيانا احس بالحنين والعودة الي وطني...فاجد اني قد تحولت الي
عصفور يشرب من نقع زير السبيل ...اجلس علي احد افرعها تلك النيمة....هنالك اجد الاصحاب فنضج وننم ونغني.....

http://www.youtube.com/watch?v=d5LNiqnzslk



بكره احلي
وبكره اجمل
ومهما حزن اللحظة طول
اضحكي وابني ابتسامة
في مدن عينيك ياما
بهجة انوارك بتوصل

لك الحب والتحية مرة اخري
والف مرة

صديقي المطر...

نفتح للفرح المنسي طاقة فلربما عاد... ولن نكمل مشوار الحنين..وهاهو القلب ( ينتعل ) أحذية التسكع في مدارات الغربة...يحط عالي الصواري كنورس أعياه الترحال..

صدقت وأتيتني باليقين ( للحزن سعة البحر )

والآن جددت لك بيعتي وأكملت لي حزني...ولكن خلف العتمة ضوء وصهيل


سلم يراعك




آدم العشا

أباذر

الله يريّحك ياخ ..






حري بمثل هذا الكلام أن يُعلّق على أستار القلوب ، والمنبر ..

تعرف يا فرده


شهقت ..
وانقطع النَفَس

خلي لينا باقي ريق
نبلع بيو بهو دخان ( التتن )

أبا ذر ..


الله يديم الخضره عليك ياااخ

Quote: عمرا فعمرا ساقنا سرابُ الصبواتِ إلى ماءِ السنين قال علقوا عذابَكم فوق سدرةِ البكاء قرب جرحِ الياسمين أو أكتبوا غيابكم فى وجهِ ذاكَ الظلِ فوق لوح العاشقين فاليوم أكملت لكم حزنكم قال هاكم أكتبوا ثم دسّ فى الهجيرِ بقايا مدادِه السقيم

ما أروع هذا البوح أيها الشاعر الشفيف,,,!

لمثل هذا الشعر، تقام صلوات التهجد والعشق
ولمثله تُنحر الذبائح تقربا لآلهة الشعر
والعشق والياسمين.

ولكن هل يقرأ الناس في هذا الزمن البئيس؟
كلا لا يقراون، فيموت الشاعرُ مرتين: مرة عندما
تنزف أوردته لينبثق البوح من بينها، ومرة عندما
يُحاكم بالتجاهل لما يكتبه، بينما الشعر يمشي بينهم على
قدمين!

ثق تماما صديقي أن الشعر لا يُفنى ولكنه يثخلق
من رحم النزيف، فهنيئا لمثل هذا الشعر يمشي
على قدمين بين الناس وإن كان الناس لا يرونه
إلا لماما...

سلمت صديقي وصح لسانك..

الأحلامُ
منذ عطرها الذى
مضغته الريحُ خلسةً
ما أفصحت لليلِ
عن إسمها القديمِ
ما أفشت للأرضِ
سرَ ذلك القرنفل الوسيم
الآتى من أعماقِ النبض
من كل فجٍ صديق
هى ذا هناك
تربضُ مثل أحجيةٌ خرقاءُ
جسدها حجرٌ
من شهوةِ العواصف
قالت
أنا رصيفُ الذنوبِ
ومنبعُ الحريق

والأيامُ
منذ قهوتها التى
خدش ضحاها
مكرُ الظلِ
وتواطؤُ الأشجارِ
منذ نشوتِها التى
استباحَ صباها
طيشُ العشبِ
وسيلُ الأنينْ
ها هى الآن تغفو
حافيةَ القلبِ
تستجيرُ من رمضاءِ الليلِ
بأرقِ النهارِ
ها قلبُها الآن
ينتعلُ الحنينْ




العزيز اباذر

لقد اسرجت براق النشيد
وأضئت دواخلنا بهذا الفيض النورى
فاسرج صهواتك وامتطى الحلم
وحلق بنا
ابذل الضوء صهيلاً
يا صديق الحرف
فلولا الحلم لما استطعنا ان نمضغ قساوة الواقع



كل الود
إقبال

Quote: عمرا فعمرا ساقنا سرابُ الصبواتِ إلى ماءِ السنين قال علقوا عذابَكم فوق سدرةِ البكاء قرب جرحِ الياسمين أو أكتبوا غيابكم فى وجهِ ذاكَ الظلِ فوق لوح العاشقين فاليوم أكملت لكم حزنكم قال هاكم أكتبوا ثم دسّ فى الهجيرِ بقايا مدادِه السقيم

اباذر يا انيق الحرف ورصين الاسلوب
سلمت وسلم مدادك المسكوب عطرا

أهلا بنوفل

بدءا دعنى أحتفى بك
وبحضورك الأخضر الجميل

ثم أهديك جزيل التقدير ووافر الشكر
على فوح عبق الإطراء المبهج حقا

دمت طيباوسعيدا يا نوفل

تحياتى يا إقبال
وكل أغنيات عصافير هذا الصباح
رفقة إبتسام الشمس

لكِ

أضاء النشيد بوهج حرفك الأنيق
واحتشدت جنباته بالبهاء
وتعطرت أرجاء المكان بأريج كلماتك

أحييكِ وأهديك التقدير والمعزة

العزيز عبد الإله

يا خازن جنان القصيد

فلتباركك كل آلهة السعد
ولتسبغ عليك آلاء الإخضرار وما تشتهى

يقرأ كثيرون يا صديقى
ويبصر كثيرون
ولكن قليلين منهم يتبصرون

والشعر كما يقول شيخنا أدونيس، هو عطر اللغة
والقصائد حدائق الكلام

فالشعر لا يموت، وكذلك الشاعر
ومنذ بدء الأشياء، يقول الشاعر كلمته ويمضى
ويهتف الحبر دوما، يمد مواعين المعنى لمن به ظمأ
فيشرب الظامئون إن أرادو

وليمد الشاعر كتابه، بكلتا يديه
ينصب "عكاظه" فى داخل الروح وينشد
وحتما ستصل كلمته لمن ينظر وينتظر

وأنا مثلك يا صاحبى
أثق بأن الشعر لا يفنى ولا ينتهى
فهو مثل العنقاء، دوما ينهض ويقوم من بين الركام والرماد

أما عن الحال والمآل هنا
فأنت عليم به مثلى، ويقينى أنك ايضا تدرك وتفهم معايير الأخذ والتلقى

فالشعر يعانى من كساد، ليس هنا فحسب، بل على مستوى دنيا القراءة كلها

لكنه يظل دائما إسم لطعم ولون ورائحة كل أبجديات الخلق

سلمت روحك يا عبد الإله وأدامك الخالق جميلا وطيبا

داش

الهمبريب العقب الرُشاش

بين شهيق الدخله فى ضوء الكلام
وزفير المرقة لى طرف الزحام
يلصف حضورك بالغنا
تجهر بدورك بالسنا

يا زول يا جرف
يا ود يا حرف

العزيز صلاح عبد الله

أفرحنى والله حضورك المبهج يا صلاح

وملأنى زهوا وغبطة

وأنا شاكر وممتن لك على الإطراء السخى
وعلى حسن ظنك بالكلام

وليته يليق بك، ووبكم أجمعين

لك وفير التقدير وهميم الود

آدم العزيز

تحيتى لك
ومعها كل ما فى الروح من معزة

ليس أوسع من ذلك الذى يستوطن فينا
سوى البحر

والملح، ملح الأسى، وذاك الأجاج
قاسم مشترك أعظم يجمعهما

ومن لدن نهر حضورك الفرات النمير يا آدم

نأخذ الفرح

فلنفرح سويا يا صاحبى

ومودتى التى لا تنتهى لك

صلاح إسماعيل

دعنى بدءا أبتدر الكلام بنافلة "فيروزية"

وأظنها فرضا، اليست كذلك ؟

يا طير يا طاير على اطراف الدنى
لو فيك تحكى للحبايب شو بنى

شكرا وفيرا يا صلاح على النبع الفيروزى المعطر بأريج الحنين
واصوات السماء التاسعة

فيروز ترياق لكل أوجاع البشر، فيها شقاء للناس، تلك التى يطرب لها الحجر والشجر

أنا يا صلاح أجلس كل يوم قرب تلك النافذة
أحاور اليقين فيجيبنى الشك دائما

وذات حنين، فتحت النافذة على باحة الروح الوجلة، وكان الوقت مطرا إلا قليلا، جلس البرق على حافة الأسى وقال لى

أستطيع أن آتيك بوجهها
قبل أن يرتد إليك
طرفك
قبل أن يعاود الخفقان
قلبك

قلت قد رايتها
إذ رأيت وجهك يا برق
قد رايتها

ونبقى نراود هذه "البُكره"
وكلما تأتى فى كل صباح، ترفع لافتة الوعد

ونلتحف الإنتظار

نتدثر بالأمنية

أحييك يا صاحبى وأهديك الود كاملا

أبا ذر بابكر ، يا أخانا في الوُدّ .

أُرَحِّبُ بمفرداتِكَ الَّتي أراها دومًا تُحَلِّقُ بنا عاليًا وعميقًا في دُنيا الإبداعْ ،

وتَكادُ تَنْطِقُ من شِدَّةِ جمالِها وانسيابِها ، وألْمَحُها تَتْرُكُ انطباعًا

رائقًا بينَ مُعانقيها ، ومُعظَمِ الْوَالجينَ إلى سَمائها .

فشُكْرًا يا صديقي بأنْ جعلتَني أتنفَّسُ من حرفِكَ

هَواءً رَطْبًا رغْمَ أجوائنا الكالِحَـةِ هُنَا أوْ بِدَوَاخِلِنا

هُناك .

** ثَمَّةَ هَنَاتٌ لاحَتْ لي وأنا أقرؤك ، فاسمحْ لي بها ، وإنِّي أعلمُ

يَقينًا سَعَةَ صَدْرِكَ :

* قُلْتَ :

Quote: ( هى ذا هناك تربضُ مثل أحجيةٌ خرقاءُ ) .

أحجيةٌ خرقاءُ : أعتَقِدُ أنَّ الأحرَى بها أنْ تكونَ مجرورةً ( أُحجيَّةٍ خَرْقاءَ )

لسبُوقِها بأداةِ التَّشبيهِ ( مِثْل ) .


* قُلْتَ :

Quote: ( نحن أسرجنا براقَ النشيدِ صهوةَ أمنيةٍ بذلت ضوئها صهيلا )

ضوئها : أراكَ جعلتَها مكسورةً ، والأفضَلُ أنْ تَضَعَ الْهَمزةَ

مفتوحَةً ، بوضْعِها على السَّطر ، لأنَّ ( ضوئها ) مفعولٌ به

منصُوب ، فتكونُ هكذا ( ضوءَها ) .


* قُـلْتَ :

Quote: ( هى ذا هناك وشمٌ على عتباتِ الغوايةَ ) .

الغوايةَ : مُضافٌ إليْهِ لذلكَ الأفضَلُ لها أنْ تَرِدَ ( الْغَوايةِ ) ، أيْ بكسْرٍ في آخِرِها ،

وإنْ رأيْتَ أنْ تَقِفَ عليها حينَ قراءَتِكَ للمقطعِ

فَيُمكنُكَ إحالةَ التَّاء المربوطة إلى هاءً يَسْهُلُ

الوَقْفُ عندَها هكذا ( الْغَوَايه ) .

* قُلْتَ :

Quote: ( قُذّ من أمام فرحه .)

قُذَّ : هلْ تَقْصِدُ بها ( قُدَّ ) استنادًا ورُجُوعًا إلى فعلِ الآيةِ الكريمة ( من سُورةِ يُوسُف ) ،

أمْ أنَّكَ تقْصِدُ ( قُذَّ ) ، معَ أنَّ الأخيرةَ ( قُذَّ ) في اعتقادي تُؤدي ذاتَ

الغرضِ لكنَّ استخدامَها في ذا الزَّمَنِ باتَ عزيزًا ونادرا ، وفي كِلتا الحالتينِ أُهَنِّئُكَ

لاستخدامِكَ ( قُذَّ ) إنْ كنتَ تَقْصِدُها في ذاتِها ومعناها.


* قُلْتَ :

Quote: ( قرب جرحِ الياسمين أو أكتبوا غيابكم ) .

إنْ قصَدْتَ أمرًا من هذا الفعلِ فاجعلْ هَمزَهُ وصلا

ولا تَدَعهُ قطعًا كما بَدَأَ لي ، ولَيْتَكَ - إضافةً إلى ذلكَ –

لوْ كسرتَ واوِ حرفِ العطف هكذا ( أوِ ) لالتقاءِ السَّاكنينِ

، فسيُعطي الْمَقْطَعَ رنينًا وجَرْسًا جميلا .

ثُمَّ اِعْلَمْ – صديقي - بأنَّكَ لَسْتَ مُخْطئًا في حرفِكَ ، لكنَّها عَجَلةُ

الكِتابةِ فينا ، تجعلُنا نَحيدُ عَنِ الصَّوابِ بُرْهَةً وتَارَةً أُخرى .

هذا ، وتقبَّلْ تقديري الشَّديد ، تَلُفُّهُ

تَحَايايَ الشِّدادْ .


أخوك الأصغـر / محمَّد زين .
_____________________

العزيز
محمد زين

بداية دعنى أستميح الأحباب الحضور هنا
لا لأقفز من فوق حضورهم الجميل، بل لأتسلل متلصصا عبر حروفهم المتوهجة والمحتشدة بكل ما هو جميل ونبيل، وذلك لآتى إليك، شاكرا وممتنا لك على التصويب والإفادة التى طالما نهل المنبر ملء فيه منها، وكذلك نحن

وايضا لأستعجل إحداث التصحيح المطلوب وأدارى سوءة النص

ولا أدرى كيف مرت كلها على، خصوصا"مثل أحجية خرقاء"

وكلامك بالطبع سليم وصحيح وما كان ينبغى أن تظل بنفس تشكيلها الأول
وأقول الأول لأنى أذكر أن بعض تغيير قد تم فى متن النص، إذ كانت أصلا

"هى أحجية خرقاء" ثم ولضرورة شعرية محضة بغرض وضعها فى سياقها الشعرى، تم وضع "مثل" قبلها
وتم كذلك نسيان تغيير التشكيل

"دى أمسحا للنص ولى فى وشه"

أما بخصوص "بذلت ضوئها"

فهنا خطأ تام وكامل لا عذر لى فيه البتة
ودائما ما تجدنى أخلط بين وضع الهمزة كما جاء ووضعها على السطر، وهو الأصوب حسبما قلت أنت

وكذلك الأمر بالنسبة ل "عتبات الغواية" والكسرة واجبة حتما فى نهاية الغواية، ولا أدر حقا كيف جاءت بمثل شكلها، ربما العجلة و الإستعجال، فذلك أمر ظاهر معروف لا يفوت على أى مبتدئ

لا بد أن نعترف بالأخطاء يا صديقى، إذ كيف وأنى لنا الوصول إلى مراقى الصواب وذراها دون أن نتعلم

وبالنسبة لمفردة "قد" فهى كما اشرت أنت، من وحى "سورة يوسف" عليه السلام

وأجدد لك التقدير والشكر يا محمد على متحك الغزير وعطائك النمير

ولا عدمناك أبدا

يا براق النشيد...

أمسك في حبيبنا الأديب الأريب الفنان/الذوّاق/الجميل
مكتمل الخصال*/أخونا محمد زين، فهو سيبويه زمانه، والحق
ما أقول. فقد حرّك هذا الشاب وشكّل لي ديواني الأخير (أغنياتُ الليل)
وتدخل الأستاذ/محمد المكي مراجعا وقال لي بالحرف الواحد
(لم أجد خرم إبرة) للنفاذ من خلاله. شاب مجيد وهميم وقد
تعرفتُ عليه من خلال هذا الوطن الإسفيري، فزادني حبا لبني وطني
وقد كان أجلهم وأكرمهم. بورك في هذا الفتى العالم، وعبركم أُحييه
وهو لا تعجبه الا القصائد من نوع البراق، فدخل عندكم ليستريح.

أخي الشاعر/
لنجعل من هذا الخيط خيوطا نناقش من خلالها بؤس الحالة الشعرية
الراهنة وكيف يشعر المبدعون بالتجاهل من وسائل الإعلام والصحف
وكيف السبيل بالعودة بوطننا الى المحطة التي كان فيها غالبية
الشعب محبة شغوفة بالشعر...

أعاهدك بانني سأبقى معك ونقود حوارا اتمنى له النجاح...

عزيزى عبد الإله

التحايا وكل ما فى السلام من عطر ومودة

أخونا محمد زين ملم بشكل ممتاز بنواحى النحو والصرف
وقد أفادنا دائما بسعة معرفته وإلمامه الجيد، وقد استفدت أنا شخصيا منه وعرفت الكثير مما خفى علينا أو نسيناه فى زحمة الأشياء

فله الثناء الجزيل والشكر الوفير

أما عن مقترحك بخصوص التفاكر أو بحث "بؤس حالة الشعر"

فأعتقد جازما ومؤمنا والله يا عبد الإله، أن هكذا نقاش سوف يكون أكثر وأعم فائدة فى أى مكان آخر، إلا هنا، وأعنى ب "هنا" منبر سودانيز اون لاين، وسبق أن أشرت أنا إلى ذلك، وإن جاء فى صورة تلميح دون تصريح واضح، وما أعنيه تحديدا هو طبيعة ونوعية معايير المشاركة هنا، ومجددا لا أريد الخوض صراحة فى ذلك، ولعلك يا عبد الإله تعى وتدرك ما أرمى إليه، فالأشياء هنا تصطبغ بألوان عديدة، ليس من ضمنها المشاركة من أجل المشاركة فى حد ذاتها، ودائما ما يكون الغرض أو الهدف منها ذا بعد ومعنى بعيد ومغاير

أتفق معك فى شأن أن الإهتمام بالشعر عموما، وعلى مستوى العالم كله، يعانى من ضعف، لا يد للشعر فيه بقدر ما لمسببات أخرى، فطبيعة الحياة والإهتمامات تتغير كل لحظة وبرهة وحين، وربما حتى الأرواح والعقليات، فالشعر لم ولن ينتهى دوره وأثره وفعله ومفعوله طالما كانت هناك لغة تنطق وتكتب، وطالما كان هناك إحساس وذوق وتذوق وطرب

حتى هنا فى هذا المنبر يا زمراوى، تجد للشعر مهتمين ومتابعين، لكن كل يهتم ويتابع حسب رؤيته وقناعات مشاركته فى الذى يطرح وينشر

أتمنى أن يكون طرحى جليا وواضحا، رغما عن إصرارى على تغليفه بشئ من عدم المباشرة

لكنى على يقين من أنه سوف يصل إليك

ودعنا ندلى بدلائنا وننظر وننتظر ما سيؤول إليه الحال والمآل

ودمت طيبا يا صديقى

اخي الحبيب ابا ذر
عوالم الدهسة نهر يجري يحمل ضفتيه معه
اطلت الوقوف علي ضفة النهر ..من السكون كانت خضرة الشجار
ومن الصمت اناشيد الصغار...
هنا
الان

افتش في الحروف اكتب
ومن غير ما احس بيها
تجي الكلمات وتترتب
وتتوازي السطور
بالشوق ومن حبر القلم
تشرب..

لك التحية

صديقي المطر

لكم تدهشني وأنت تعيد صياغة صور التراث..

كنت دائماأنتبه للصور القرآنية في قصائدك

هذه قصيدة مدهشة..

شكرا لهذا الألق.

Quote: لكنى على يقين من أنه سوف يصل إليك

تفهمتْ تب يا شاعري، وكان الله في العون..

شعر جديد مليء بالصور الفريدة.القراءة هنا ممتعة.وددت لو قلت (هي ذي... )في المقطع المتكرر يا أباذر بدلاً عن (هي ذا.....).أقرأ لك دائماً ولم تسعفني الظروف كي أدخل بحورك فظللت في السواحل.

العزيز
د. بشرى

كيف الحال والأحوال
وأريت حالك طيبة

شرفت والله صهوات كل الأناشيد
باعتلاء حضورك المنير

وزاحم الزهو قامات الفرح فينا
بفعل إنبعاث ضوء إطرائك المبهج

وليتك دوما تفعل
فما أحوجنا نحن لهكذا تصويب وتصحيح

وكنت قد اعتقدت بأن ال "ذا" ربما تكون أقوم وأصح
وكان ظنى أنها ربما تقوم مقام ظرف المكان، أو هكذا تبدى لى

وقطعا لا أجزم بذلك لأنى ومنذ البداية لم أك واثقا من صحتها

وهاهى مزالق اللغة تظهر من حين لآخر

وهنا "حوبتك" يا دكتور فليتك تهدينا دوما مثل هذا الحضور
الذى يسمن ويغنى من كل جوع معرفى يلم بنا

لنسعد أولا بك، ونستفيد كذلك

شاكر وممتن لك

حد الشكر والتقدير والإمتنان

عزيزى عبد الإله

يا رفيقى فى غار الكلام

تحياتى وعميم الود

وأظنك عرفت أيضا
أنه ليس إحجاما بقدر ما هو محاولة للتعبير، وربما الإحتجاج

وأنا أدرك جيدا تفهمك لطبائع الأمور هنا

ولنمض سويا يا صديقى

لننصب سرادق الشعر ولتعلو هامات القصائد

اسامة العزيز
يا ابا مهيار الخميل الجميل

تحياتى والمحبة كلها

القرآن العظيم الكريم
أبدع وأفصح ما فى لغة الغرب كلها

لذا فللصور فيه، علو وبلاغة وتجسيد لا يضاهى

وأنا أحاول ما استطعت الإستفادة منها وبهاإقتباسا ومقاربة وإعادة صياغة وتشكيل

علنا نقترب ولو قليلا من سماء المعنى

شكرى وودى لتجميل المكان بحضورك المؤتلق دوما

صلاح المُلاح

ضوك جهر عم المكان
حس الحروف
همسة جروف
نشوانه زى قلدة حنان

سلمت يا زول يا سمح

*

روز

جدير هذا الصباح بالإحتفاء
وبالورد

سبحان الله!

أهلا بالصفاء

أهلا بالبهاء



قال سيدنا درويش
عليه الحب والسلام

يطير الحمام
يحط الحمام

على هيئة الجنّتين
أحكّ جروحي بأطراف صمتك.. والعاصفه
أموت، ليجلس فوق يديك الكلام

يطير الحمام
يحطّ الحمام