طرح .. الاخ اساسى.. فكرة سودانيى البدون..

سلام للجميع
والتحية الى اساسى الذى طرح فكرة البدون
سوف اتناول الموضوع بشكل عشوائى لتاريخ طويل
لاجيال من السودانيين..
ولكل منا مكان وماضى.. وفى الرأى قضية
ولكل مكان ولم تنتهى القضية
وكما ذكر الاخ اساسى ما شكلته الانقاذ فى الشعب السوادنى
من حميد وغير حميد..
وما بين العالم الخارجى للمعارضين والذين يبتعدون الاف
الكيلو مترات عن وطن تغيب ملامحه بكل مناحيه بفعل الانقاذ. فباتت الى مسامعهم
صور شتى وتراكمات تكبر بعامل الزمن
والثقة المعدومة فى عودة الوطن الى احلامهم
هنا يا اخ اساسى
اين مفهوم المستقل..( من كل هذا)
....
اين انت من هذه الاجيال
هنالك اجيال من السودانيين عبر تاريخهم السياسى
1. جيل على عبد اللطيف
2. مؤتمر الخريجين
3. جيل الاستقلال
4.جيل اكتوبر
5.الجيل المايوى
6.جيل الانتفاضة
7. جيل البدون.. وجيل الانقاذ.. وجيل الهامش
الموضوع...
جيل البدون..الانتماء الى البدون انتماء
والخروج من شرنقة البدون.. له مسمى.. ام ان ليس للبدون اطوار حياة
اين الاستقلالية من فكرة البدون
هل الاستسلام والاتهزامية هى من مميزات اهل البدون
........
هنالك نماذج كثيرة لاجيال تعايشت مع انظمة شمولية
وبعد زوال الانظمة الشمولية بدأ الجيل المتعايش
يسير وراء قيادات تسمى نفسها البرتقالية والحمراء.. والخ..
........
اين القناعات من كل ذالك
اين الحاجز بين جدران اليسار واليمين والوسط
... قناعتك فى انتماءك الخاص حتى ولو بهتت الوانه بفعل الزمن
قناعتك فى الواقع وان تسارعت خطاه
التحفظ على قناعاتك
الحفاظ على قناعتك
....
الحواجز والمفاهيم
مفاهيم اليسار: ليس كل اليسار يسار
وليس كل اليمن يمين
والحاجز ( حواجز صراع)
مفهوم المسايرة..لاخيار ولا بديل..( جيل البدون
مفهوم الهجرة.. شتى
مفهوم العداء.. جيل التمرد
مفهوم المشاركة.. جيل المصالح
مفهوم الانتهازية.. حدث ولا حرج..
وان الاجيال تعددت
هل تركب الاجيال مركب واحد
وشكرا

ذات مرة دخل الفيتورى على صدام
فى مهرجان المربد قائلا

لم يتركوا لى ما اقول

....
هل لم يتركوا لك ما تفكر

نأتى الى مفهوم الحواجز

نجد بعض الناس يكون مناعة( ضد) بان ينتمى
الى التيار الاسلامى
وهنالك العكس فنجد من يكون مناعة( ضد)
الاتجاه الماركسى
ومن يكون مناعة( ضد) .. اليمن واليسار
ويختار الوسط
ومن يكون مناعة ..( ضد) اليسار.. اليمين.. الوسط
........ ويلعب دور المتفرج....
هنا ايضا
تلعب العاطفة الدينية دور اساسى
فى تفكير الفرد السودانى
من يرى (ان الدين هو السياسة)
ومن يرى غير ذالك
ومن يقول اختلط الحابل بالنابل
وما عاد يميز الامور
كما تختلط العادات والتقاليد والدين والثقافة
والعرف السائد
ونواصل