زوجة بمواصفات

اذا اردت ان تختار بنت للزواج فعليك بالاتى:

المطلوب :-

1-فحص للايدز

2-شهادة ميلاد اصلية

3- اذا كانت موظفة:(خلو طرف من الخدمة الوطنية).

ان تكون جميلة وسيمة

انتشرت في الآونة الأخيرة عبر البريد الالكتروني ومنتديات شبكة الانترنت بين أوساط الشباب والفتيات، رسائل تعلن عن تمكن أحد المخترعين اليابانيين من اختراع زوجة بمواصفات قياسية، حيث استطاع شاب ياباني يدعي «لي ترونج» – 33 عاما – أن يبتكر إنسانا آليا على هيئة أنثى تقوم بكل الأعمال المنزلية دون كلل أو ملل طوال الأربع والعشرين ساعة، ولا تتحدث إلا إذا طُلب منها، وتقرأ الجريدة بصوت عال، وتتعرف على المشروب المفضل لصاحبها، إضافة إلى أنها تتمتع بشكل جذاب، ولا تصدر عنها أي شكوى أو تذمر إضافة إلى تلبية احتياجاته كزوج، ويبلغ عمر الزوجة الآلية عشرين عاما وتتعرف على الألوان وبعض الوجوه وتقرأ اليابانية والانجليزية وتنطق 13ألف جملة في اللغتين، وتحل المعادلات الرياضية وتتعرف على الاتجاهات وقد تم تزويدها بكل المشاعر الإنسانية.
وتقول الرسالة أن “ترونج” أنجز ابتكاره في عامين من العمل المتواصل، وأطلق عليه اسم “أيكو”، وأنفق عليه 16 ألف يورو.

ولأن تلك الرسالة لا تخلو من طرافة، إلا أننا أردنا أن نستطلع رأي الزوجات والفتيات، وبعض الشباب حول هذه الزوجة العصرية المخترعة، وما هو وقع الفكرة عليهم، وماذا لو تحقق هذا الاختراع عمليا أصبح مطروحا في الأسواق؟
في البداية تقول إيمان الغامدي، وهي متزوجة منذ عشر سنوات: عندما وصلني هذا البريد الالكتروني عن زوجة المستقبل، جاءني من قبل زوجي، ولكني لم اصدق مثل هذا وتفاجأت انه يحادث زميل له عن هذا البريد الالكتروني، وكيف انه معجب بالفكرة، وكيف ان مثل هذه الزوجة سوف توفر راتب زوجها فهي ليست متطلبه ولا تود التنزه والذهاب للمطاعم كما إنها لن تطلب الذهاب للتسوق وسوف توفر على الشاب الكثير، فلن يضطر إلى أن يدفع سوى تكلفتها وتبقى العمر معه دون تذمر ودون ثرثرة.
وتضيف إيمان استغربت من حديث زوجي وشعرت وكأنه يتحدث عن عيوبي التي يتفاداها الاختراع، فدخلت عليه وأخبرته إنني أيضا سوف ابحث عن رقم المخترع الياباني، وأطلب منه أن يخترع زوجا مثاليا ورومانسيا لا يتحدث كثيرا وليس كثير الطلبات.
بينما أعجبت أم فهد 55 عاما بفكرة هذه الزوجة، حيث تقول: زوجي تزوج علي منذ أكثر من أربع سنوات بحجة انشغالي بالأولاد والعمل، وتناسى مدى تفانيَّ في خدمة أبنائي الخمسة ومساعدتي له في بناء منزلنا، لكنه يريد زوجة متفرغة له. فعندما قرأت البريد الالكتروني من قبل ابنتي قلت في نفسي ليت زوجي تزوجها ولم يأت لي بضرة تتعالى عليَّ بصغر سنها.
وتذكر دانية الحربي: إن هذا البريد الالكتروني الذي انتشر بين الشباب أكثر من البنات هو أمر لا يعقل، ولهذا لم أوليه أي أهمية.
وعن آراء الشباب الذين أيدوا الفكرة يقول ناصر محمد ساخرا: ليتهم ينفذون هذا الاختراع، فلا يحمل الشاب هم زواج وتأثيث بيت، فمثل هذه الزوجة لن تطلب وتتشرط شقة وعفش وخلافه، فأي شيء سوف يرضيها.
أما وليد هوساوي فيقول: ليت البنات يتعظن من مثل هذه الاختراعات، فسوف يأتي يوم يستغنى فيه الرجل عن المرأة ويلجأ للاختراعات، وذلك من كثرة طلبات نساء هذه الأيام وعدم رضاهن عن أي شيء يقوم الزوج بعمله.
ومن جهتها تقول الأخصائية الاجتماعية سماح عبدالرحمن ان مثل هذا البريد الكتروني انتشر من باب الدعابة وليس الحقيقة، وخاصة عندما يرسل الزوج لزوجته هذه الأأشياء من باب لفت الانتباه أو تمرير لاسالة لها مغذاها «إن لم توليني عناية واهتماما فسوف أجلب لك مثل هذه الزوجة”، لكن لا يعقل ان يتزوج الرجل بمثل هذه الآلة حتى لو لم تكن متطلبة. فلا الشرع ولا العقل سوف يقبل مثل هذه الهراء، لأن الرجل عندما يفكر في مثل هذا الشيء سوف يأتي دور المرأة أيضا في اختراع رجل آلي يلبي لها احتياجاتها دون منّ الزوج.
وتضيف سماح أن الفراغ الذي يعيشه معظم الشباب جعله يبحث عن الغريب من الأشياء، ولكن على كل شاب أن يتحلى بالصبر وان يبحث عن زوجة صالحة تعينه على مصاعب الحياة.

بالنسبة للموظفين

ان يختارو على راحتهم

ما في زل اخترع ليهو زوج آلي بنفس المواصفات