جزيرة خاصة بالكيزان

لدى حلم خيالى (يشابه حلم شارلى بروكر للحزب النازى البريطانى)، فلنصع دولة مشابه للسودان فى جزيره معزوله، وفى عتمت الظلام يتم اختطاف جميع (الكيزان) من السودان.

ونضعهم فى هذه الجزيرة الخالية من الكفار والملحدين والمنافقين والعملاء والخونة والطابور الخامس والافارقة الوثنين. جوامع تؤذن 24 ساعة صلاة 24 ساعة كل النساء محجبات والرجال لهم دقون لا توجد خمر مهربه او غيرها بنوك اسلامية قروض حسنة شريعة كامله الدسم (بما فيها الرمى بالحجاره)، ومعهم رئيسهم المطوب للعدالة الدولية وهيئة علمائه وقضاتهم وبوليسهم السرى ونظامهم العام وسماسرتهم ومفكريهم. لا توجد سينما او مسرح او حتى شعر سوى شاعره واحده تدعى الخنساء.
بعد ها نضع شبكة كميرات تلفزيونية تغطى كل الجزيرة ونعود الى السودان الحقيقى ونتفرج على سكان الجزيرة الجدد. لنستمتع بالدهشة والسعادة على وجوهم. (لقد ذاب اعدائهم كما يذوب فص الملح فى الماء).
الرهان هو: ماهى المدة التى سوف يأخذونها حتى تنقلب سعادتهم الى تعاسة ليكفر بعضهم البعض، وليسحل بعضهم البعض. كما فعلو فى باقى الشعب الفضل بالسودان الحقيقى.
بدون شك عند اكتشافهم الحقيقة سوف يطلب الكثيرون منه اللجؤ الى دولة السودان الحقيقيى هربا من جزيرة الموت بعد ان تبخرت احلامهم سرابا.

السؤال: هل يمنحهم السودان الحقيقى حق اللجؤ؟

مع ملاحظه ان اكثر سكان الجزيره الجدد سعاده
وابتسامه على شفتيه عريضة

الطيب مصطفى واعضاء منبر السلام العادل
لأن الجزيره لا توجد بها حركة شعبية او جنوبيين او ياسر عرما او باقان
ياله من حلم.........................

عشان الفيلم يسخن شوية

والاثارة تكون اكبر (للمتفرجين فى السودان الحقيقى)
نضيف ليهم جماعة القاعده
اصلهم مالقين ليهم بلد يتلموا عليها
وكل الاسلاميين المنبوذين خاصة جماعات التكفير والهجرة

مع الحاق جماعة الكويت الاسلامية التى عارضت مؤخرا
حق المرأة فى التصويت و الترشيح.