جمعية الصحفيين السودانيين ترفض إعلان وزير الدولة برئاسة مجلس الوزراء

جمعية الصحفيين السودانيين ترفض إعلان وزير الدولة برئاسة مجلس الوزراء
حل الجمعيات والروابط الصحافية والإعلامية في السعودية

من منطلق مسؤولياتها أمام جمعيتها العمومية، ومنظمات المجتمع المدني التي هي جزء منها، تود اللجنة التنفيذية لجمعية الصحفيين السودانيين في المملكة العربية السعودية، أن توضح الحقائق حول ما أعلنه السيد كمال عبد اللطيف وزير الدولة برئاسة مجلس الوزراء في حوار تلفزيوني الليلة الماضية ( الاثنين 18 مايو 2009م ) عن حل الجمعيات والروابط الصحافية والإعلامية في السعودية ، مبرراً ذلك بعدم قدرة جهاز المغتربين على التعامل مع كيانات عدة، ومشيرًا إلى أنه سيتم تكوين كيان جديد يضم جميع الإعلاميين.
وتتمثل الحقائق أنه وفي الساعة الحادية عشرة من مساء يوم الخميس الموافق 14 مايو 2009م، بينما كان رئيس الجمعية، والأمين العام في الخرطوم لحضور الملتقى الثاني للإعلاميين السودانيين العاملين في الخارج، تمت دعوتهما بصورة مفاجئة إلى اجتماع لم يتم الإعداد له مسبقا مع وزير الدولة برئاسة مجلس الوزراء السيد كمال عبداللطيف بحضور الأمين العام لجهاز المغتربين د.كرار التهامي، وعدد من أعضاء ما يسمى بـ "رابطة الإعلاميين بالرياض "، وذلك لمناقشة موضوع الخلاف القائم بين الجمعية والرابطة.
وشهد اللقاء بعض الزملاء، وموظفو المراسم، ورجال الأمن، وبعض موظفي وزارة الإعلام، مما يوحي بأن اللقاء كان مجرد تحاور لمعرفة بعض المعلومات، وأسباب الصراع، وقد أجاب الأمين العام للجمعية والأمين العام للرابطة عن سؤال الوزير عن أسباب الخلاف، كل من وجهة نظره.
وكان تأكيد الرئيس والأمين العام أن السبب هو التدخل السياسي السافر من خلال المستشارية الإعلامية بالسفارة، وبعض موظفي السفارة، والمسؤولين الرسميين، على الرغم من أن الجمعية هي جمعية مهنية في المقام الأول وفقا لنظامها الأساسي.
وفجأة طرح الوزير أن الخلاف لا يمكن حله إلا بحل الجمعيات والروابط الصحافية والإعلامية في السعودية.
وقد رفض رئيس الجمعية والأمين العام مثل هذا القرار لفوقيته، وإلغائه إرادة الصحفيين والإعلاميين في اختيار ما يرونه مناسبًا، ومحاولة تسييس العمل المدني، وإحكام قبضة الحكومة عليه بحجة إيجاد مرجعية حاكمة.
ولما لمس الرئيس والأمين العام أن التحاور لم يعد مفيداً، ولن يؤدي إلى نتيجة، انسحبا من الجلسة التي استمرت أكثر من أربع ساعات ، جاء الوزير ليقول لهما: عليكما التفكير في الأمر على أنه طرح شخصي، ولتنظروا فيه مع إخوانكم. وانتهى الأمر من دون وعد، وذلك لإصرار رئيس الجمعية والأمين العام على أنهما غير مخولين باتخاذ أي قرار خارج إطار المؤسسية.
وبعد إطلاع اللجنة التنفيذية على هذه الحقائق من خلال اجتماع رسمي حضره مستشارو الجمعية، فإنها تؤكد الآتي:
- يعد تعامل الوزير مع الإعلاميين على النحو الذي تم مهينًا لهم، ولمهنتهم، وهو سلوك مرفوض جملة وتفصيلا، ويتناقض مع كل ما ظل يردده أثناء الملتقى من احترام الدولة للإعلام، وحرصها على إقامة علاقة جديدة، وهو دليل على إصرار السلطة على المضي في ممارسة التعسف والقهر على الإعلام والإعلاميين، ومحاولة تطويعهم لإرادتها.
- ليس للوزير الصفة التي تخوله إصدار أي قرار يتصل بالجمعية، ناهيك عن حلها،( وان الجهة الوحيدة المخولة إصدار مثل هذا القرار هي الجمعية العمومية ) ومن ثم ترفض الجمعية أي قرار يصدر منه أو من أية جهة أخرى، وستتمسك بوجودها رغم كل التحديات، إيمانًا بسلامة موقفها والتفاف قاعدتها حول نظامها الأساسي.
- إعلان الوزير القرار عبر وسيلة إعلامية عامة قبل كتابته والتبليغ به ( بالطريقة التي أجاب بها على سؤال المذيع) يدلان على مدى الاستخفاف الذي تتعامل به السلطة مع الإعلاميين، كما يؤكدان الفردية التي تصبغ عمل الجهاز التنفيذي.
- تتمسك الجمعية بمحددات منظمات المجتمع المدني وفق المبادئ الدولية، والمتمثلة في حرية الإرادة، والتشكل وفق قناعات ذاتية من دون إملاء من أحد، ورفض الارتهان، والعمل وفق تنظيم يقبل الاختلاف والتنوع والالتزام بالإدارة السلمية للصراع سواء كان ذلك مع الحكومة أو منظمات المجتمع المدني الأخرى، والالتزام التام بقيم التسامح وانتهاج أسلوب الحوار في التعامل مع الطرف الآخر، ووفقًا لهذه المبادئ، فإنها ترفض تدخل السلطة بأي شكل من الأشكال في عملها، وفي عمل غيرها من منظمات المجتمع المدني.
- تعد الجمعية خطوة وزير الدولة برئاسة مجلس الوزراء صادمة للمجتمع السوداني، ومصادمة لأمل الوطن والمواطن في التحول الديمقراطي المنشود، الذي تعمل من أجله القوى المؤمنة بالديمقراطية.
- إن تأكيد الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين في الخارج -في الاجتماع المشار إليه آنفًا- أن مثل هذا القرار سيطال كل منظمات المجتمع المدني دليل ساطع على أن السلطة تبيت النية لإحكام قبضتها على تلك المنظمات من أجل توظيفها سياسيًا، وخصوصًا لحشدها للانتخابات المقبلة.
- تناشد الجمعية الإخوة الإعلاميين الذين شاركوا في الملتقى إبداء لحسن النوايا وتجاوبًا مع ما ادعته السلطة من نهج جديد في التعامل مع الإعلام، ومع قضايا الوطن أن يعيدوا النظر بعد سقوط السلطة في أول اختبار لها، ولم تجف بعد الأحبار التي اريقت في عبارات عاطفية مجردة عن حب الأوطان، ونبذ التخوين، وفتح صفحة جديدة.
- تؤكد الجمعية أن عدم وقوف منظمات المجتمع المدني في الداخل والخارج في وجه مثل هذه القرارات الفوقية سيشجع السلطة علي إصدار قرارات أخرى تطال منظمات المجتمع المدني في الداخل وكافة دول المهجر.
- تهيب الجمعية بمنظمات المجتمع المدني العاملة في المملكة العربية السعودية والسودان وفي جميع بقاع العالم الوقوف صفًا واحدًا ضد هذا التدخل السافر الذي يهدف إلى رهن إرادة قوى المجتمع المدني، وتجيير حراكها لمصلحة السلطة وأهدافها الضيقة، التي لا ترتقي إلى الأهداف الوطنية التي قامت من أجلها.
- تراهن الجمعية على وقوف الإعلاميين الشرفاء في داخل السودان وخارجه مع حقها في الوجود، وتصديها لأي تسلط أو صلف أو تخويف من أجل تدجينها، وتزييف إرادة أعضائها.
- تدعو الجمعية كل الشرفاء من إعلاميين وغيرهم من أبناء السودان إلى حملة توقيعات لرفض هذا القرار جملة وتفصيلا، ولتوعية المجتمع المدني بمخاطر هذا المسلك الفوقي، الهادف إلى سيادة الصوت الواحد في وقت نتطلع فيه إلى سودان جديد يسع الجميع. والسلطة بفعلتها هذه تهدم من الأساس الشعار الذي ترفعه ( الوحدة في إطار التنوع ).
- تؤكد الجمعية أنها ماضية في أنشطتها وبرامجها من دون التفات إلى هذا القرار.
- تتمسك الجمعية بحقها في اتخاذ كل السبل والوسائل التي تضمن وجودها واستمراريتها ككيان مهني لا علاقة له بالسياسة لا من قريب أو من بعيد، وتدفع عنها هذا التغول السافر، في إطار الاحترام الكامل للأنظمة المرعية في الدولة المضيفة.

اللجنة التنفيذية
الثلاثاء 19 مايو 2009م

Quote: - يعد تعامل الوزير مع الإعلاميين على النحو الذي تم مهينًا لهم، ولمهنتهم، وهو سلوك مرفوض جملة وتفصيلا، ويتناقض مع كل ما ظل يردده أثناء الملتقى من احترام الدولة للإعلام، وحرصها على إقامة علاقة جديدة، وهو دليل على إصرار السلطة على المضي في ممارسة التعسف والقهر على الإعلام والإعلاميين، ومحاولة تطويعهم لإرادتها. - ليس للوزير الصفة التي تخوله إصدار أي قرار يتصل بالجمعية، ناهيك عن حلها،( وان الجهة الوحيدة المخولة إصدار مثل هذا القرار هي الجمعية العمومية ) ومن ثم ترفض الجمعية أي قرار يصدر منه أو من أية جهة أخرى، وستتمسك بوجودها رغم كل التحديات، إيمانًا بسلامة موقفها والتفاف قاعدتها حول نظامها الأساسي. - إعلان الوزير القرار عبر وسيلة إعلامية عامة قبل كتابته والتبليغ به ( بالطريقة التي أجاب بها على سؤال المذيع) يدلان على مدى الاستخفاف الذي تتعامل به السلطة مع الإعلاميين، كما يؤكدان الفردية التي تصبغ عمل الجهاز التنفيذي. - تتمسك الجمعية بمحددات منظمات المجتمع المدني وفق المبادئ الدولية، والمتمثلة في حرية الإرادة، والتشكل وفق قناعات ذاتية من دون إملاء من أحد، ورفض الارتهان، والعمل وفق تنظيم يقبل الاختلاف والتنوع والالتزام بالإدارة السلمية للصراع سواء كان ذلك مع الحكومة أو منظمات المجتمع المدني الأخرى، والالتزام التام بقيم التسامح وانتهاج أسلوب الحوار في التعامل مع الطرف الآخر، ووفقًا لهذه المبادئ، فإنها ترفض تدخل السلطة بأي شكل من الأشكال في عملها، وفي عمل غيرها من منظمات المجتمع المدني. - تعد الجمعية خطوة وزير الدولة برئاسة مجلس الوزراء صادمة للمجتمع السوداني، ومصادمة لأمل الوطن والمواطن في التحول الديمقراطي المنشود، الذي تعمل من أجله القوى المؤمنة بالديمقراطية. - إن تأكيد الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين في الخارج -في الاجتماع المشار إليه آنفًا- أن مثل هذا القرار سيطال كل منظمات المجتمع المدني دليل ساطع على أن السلطة تبيت النية لإحكام قبضتها على تلك المنظمات من أجل توظيفها سياسيًا، وخصوصًا لحشدها للانتخابات المقبلة. - تناشد الجمعية الإخوة الإعلاميين الذين شاركوا في الملتقى إبداء لحسن النوايا وتجاوبًا مع ما ادعته السلطة من نهج جديد في التعامل مع الإعلام، ومع قضايا الوطن أن يعيدوا النظر بعد سقوط السلطة في أول اختبار لها، ولم تجف بعد الأحبار التي اريقت في عبارات عاطفية مجردة عن حب الأوطان، ونبذ التخوين، وفتح صفحة جديدة. - تؤكد الجمعية أن عدم وقوف منظمات المجتمع المدني في الداخل والخارج في وجه مثل هذه القرارات الفوقية سيشجع السلطة علي إصدار قرارات أخرى تطال منظمات المجتمع المدني في الداخل وكافة دول المهجر. - تهيب الجمعية بمنظمات المجتمع المدني العاملة في المملكة العربية السعودية والسودان وفي جميع بقاع العالم الوقوف صفًا واحدًا ضد هذا التدخل السافر الذي يهدف إلى رهن إرادة قوى المجتمع المدني، وتجيير حراكها لمصلحة السلطة وأهدافها الضيقة، التي لا ترتقي إلى الأهداف الوطنية التي قامت من أجلها. - تراهن الجمعية على وقوف الإعلاميين الشرفاء في داخل السودان وخارجه مع حقها في الوجود، وتصديها لأي تسلط أو صلف أو تخويف من أجل تدجينها، وتزييف إرادة أعضائها. - تدعو الجمعية كل الشرفاء من إعلاميين وغيرهم من أبناء السودان إلى حملة توقيعات لرفض هذا القرار جملة وتفصيلا، ولتوعية المجتمع المدني بمخاطر هذا المسلك الفوقي، الهادف إلى سيادة الصوت الواحد في وقت نتطلع فيه إلى سودان جديد يسع الجميع. والسلطة بفعلتها هذه تهدم من الأساس الشعار الذي ترفعه ( الوحدة في إطار التنوع ). - تؤكد الجمعية أنها ماضية في أنشطتها وبرامجها من دون التفات إلى هذا القرار. - تتمسك الجمعية بحقها في اتخاذ كل السبل والوسائل التي تضمن وجودها واستمراريتها ككيان مهني لا علاقة له بالسياسة لا من قريب أو من بعيد، وتدفع عنها هذا التغول السافر، في إطار الاحترام الكامل للأنظمة المرعية في الدولة المضيفة.

Quote: تؤكد الجمعية أنها ماضية في أنشطتها وبرامجها من دون التفات إلى هذا القرار.

كأن لم يكن

موقف صائب ومتوقع ومعا للوقوف صفا منيعا لمنع اي تغول على الجمعية

Quote: موقف صائب ومتوقع ومعا للوقوف صفا منيعا لمنع اي تغول على الجمعية

مناشدة في محلها

معكم .حتى آخر مدى. فإن قام الوزير المعني بحلكم فعليكم أن تردوادوا عليه بانكم قيادة منتخبه ومسؤولة أمام الجمعية العمومية التي انتخبتها .ولا تنسوا ان توجهوا لوزيرالدولة سؤالاً مماثلاًً لكنه موجع: سيادتك هل أنت منتخب؟ وقد تلقيت دعوة وتذكرة من وزير الدولة للسفر لمؤتمر الإعلاميين لكنني اتعظت بالتجارب السابقة للكثير من أعضاء منظمات المجتمع المدني التي ياتون بها ويسمعونها ما تريد ثم يضعون ختم قرارات المؤتمر الوطني وافكاره في الختام. لقد فعلوا الشيء نفسه مع الأحزاب السياسية مع كل خبرتها فقد ذكر السيد الصادق لوسائل الإعلام عن ملتقى الأحزاب السودانية لحل مشكلة دارفور خرج بقرارات بينما نشرت الحكومة باسم ذلك الملتقى قرارات غيرما تم الإتفاق عليه. لا زال الغنقاذ يفكر بعقلية الاتجاه الغسلامي القديم في الجامعات.مثل هذا المسلك هو ما يجعلنا ننأى عن الإشتراك في أي منشط لسفارات السودان في الخارج ووزاراته بالداخل مثل الخرطوم عاصمة الثقافة وغير ذلك من ديكورات السلطة الشمولية

كلام يريح
و موقف يشرف
و يعيد الامل في غد افضل

Quote: تدعو الجمعية كل الشرفاء من إعلاميين وغيرهم من أبناء السودان إلى حملة توقيعات لرفض هذا القرار جملة وتفصيلا، ولتوعية المجتمع المدني بمخاطر هذا المسلك الفوقي، الهادف إلى سيادة الصوت الواحد في وقت نتطلع فيه إلى سودان جديد يسع الجميع. والسلطة بفعلتها هذه تهدم من الأساس الشعار الذي ترفعه ( الوحدة في إطار التنوع

ماقام بة كمال عبداللطيف هو تنفيذ لمخطط حزب المؤتمر لاحكام قبضتة التنظيمية علي تلك المنظمات المدنية ومن هنا نقف ضد اي تدخل لتسيس المنظمات المدنية وعلي الاخوة في اللجنة التنفيذية الاعداد للقاء جامع مع كل المنظمات والتنظيمات الموجودة بالرياض لتوضيح الحقائق واطلاعهم علي مادار في السودان .

Quote: معكم .حتى آخر مدى. فإن قام الوزير المعني بحلكم فعليكم أن تردوادوا عليه بانكم قيادة منتخبه ومسؤولة أمام الجمعية العمومية التي انتخبتها .ولا تنسوا ان توجهوا لوزيرالدولة سؤالاً مماثلاًً لكنه موجع: سيادتك هل أنت منتخب؟ وقد تلقيت دعوة وتذكرة من وزير الدولة للسفر لمؤتمر الإعلاميين لكنني اتعظت بالتجارب السابقة للكثير من أعضاء منظمات المجتمع المدني التي ياتون بها ويسمعونها ما تريد ثم يضعون ختم قرارات المؤتمر الوطني وافكاره في الختام. لقد فعلوا الشيء نفسه مع الأحزاب السياسية مع كل خبرتها فقد ذكر السيد الصادق لوسائل الإعلام عن ملتقى الأحزاب السودانية لحل مشكلة دارفور خرج بقرارات بينما نشرت الحكومة باسم ذلك الملتقى قرارات غيرما تم الإتفاق عليه. لا زال الغنقاذ يفكر بعقلية الاتجاه الغسلامي القديم في الجامعات.مثل هذا المسلك هو ما يجعلنا ننأى عن الإشتراك في أي منشط لسفارات السودان في الخارج ووزاراته بالداخل مثل الخرطوم عاصمة الثقافة وغير ذلك من ديكورات السلطة الشمولية

عهدناك دوما رجل مبادئ ومواقف
تسلم دكتور بشرى

Quote: وعلي الاخوة في اللجنة التنفيذية الاعداد للقاء جامع مع كل المنظمات والتنظيمات الموجودة بالرياض لتوضيح الحقائق واطلاعهم علي مادار في السودان .

اقتراح في محله
مارأي الأخوة في اللجنة التنفيذية؟

Quote: - تؤكد الجمعية أنها ماضية في أنشطتها وبرامجها من دون التفات إلى هذا القرار. - تتمسك الجمعية بحقها في اتخاذ كل السبل والوسائل التي تضمن وجودها واستمراريتها ككيان مهني لا علاقة له بالسياسة لا من قريب أو من بعيد، وتدفع عنها هذا التغول السافر، في إطار الاحترام الكامل للأنظمة المرعية في الدولة المضيفة.

معكم حتى شروق شمس الحرية..

هو الحل دا ساااااااااااااااهل كدا
سعادة الوزير
اذا اردت ان تطاع فاطلب المستطاع
هذا جهد سته سنوات
تعب
ومجهود
وضعط نفسي
واستقطاع وقت من العمل والحياة الشخصية
ليتم شطب كل هذا
في لحظة بجرة قلم
مقابل كيانات اخري
لم تعمل اكثر من سنة
اين العدل في ذلك؟

موقف واضح ومحدد وشجاع سيسجله لكم التاريخ في محاولة التدجين التي ينتهجها المؤتمر الوطني ، هذا النظام لن يرعو ولن يعتبر بإي دروس. بينما يدعي التحول الديمقراطي وإطلاق الحريات يمينا يصادر جميع الحقوق والحريات التي إخططتها الدستور شمالا.

عفيت منكمّّ..



******

Quote: هو الحل دا ساااااااااااااااهل كدا سعادة الوزير اذا اردت ان تطاع فاطلب المستطاع هذا جهد سته سنوات تعب ومجهود وضعط نفسي واستقطاع وقت من العمل والحياة الشخصية ليتم شطب كل هذا في لحظة بجرة قلم مقابل كيانات اخري لم تعمل اكثر من سنة اين العدل في ذلك؟

سؤال في محله
تسلمي سارة

Quote: عفيت منكمّّ..

شكرا أسامة

Quote: - تدعو الجمعية كل الشرفاء من إعلاميين وغيرهم من أبناء السودان إلى حملة توقيعات لرفض هذا القرار جملة وتفصيلا، ولتوعية المجتمع المدني بمخاطر هذا المسلك الفوقي، الهادف إلى سيادة الصوت الواحد في وقت نتطلع فيه إلى سودان جديد يسع الجميع. والسلطة بفعلتها هذه تهدم من الأساس الشعار الذي ترفعه ( الوحدة في إطار التنوع ).

سدا منيعا يا وطن

الأستاذ الشيخ لك التحية

الرابطة الرياضية للسودانيين بالخارج الموحدة وأنا أحد مؤسيسها

أنقسمت إلى رابطتين

الرابطة الرياضية الثقافية للسودانيين بالخارج اقرب للنظام

الرابطة الرياضية للسودانيين بالخارج (الصالحية) تضم الرموز المعارضة للنظام

السفارة تتعامل مع الكيانين وتحضر كل المناسبات التي تتم تحت إشرافهما

رابطة الاعلاميين يوجد فيها بعض المتسلقين والوصوليين ونقول لهم مرة أخرى الطائرة أغلقت أبوابها

لا وقت للمغازلة

مودتي

هذه هى اولى الثمار المعطوبه تُرَد الى مؤتمر الاعلاميين العاملين

بالخارج ..

ولا تغويض للمنظمات او الاتحادات الفاعله تحت اي دعاوى مُخترعه

..

.

الأخوان
نصار
فتحي الصديق
الدوغري
محمد عبدالجليل
محمد نجيب
خطاب
معا.. لآخر مدى

سبق لي الدخول كوسيط مهني بين الطرفين ... زفي ليلة الحل رفض الوزير وجودي في اجتماع صالة القيروان حيث صدر قرار الحل وللانصاف فإن الرد جاء بناءا على طلب الطرفين بعدم الرغبة في حضور أي طرف من خارج السعودية وكأنما الاعلاميين السودانيين يتم تقسيمهم حسب جغرافيا المهجر ... وكنت أتخوف من صدور مثل هذا القرار وحاولت التواجد للتوفيق ولكن ما كان قد كان .. والطرف الذي رفض وجود زميل إعلامي في جلسة الوساطة واختار وجود الطرف الحكومي هو من دفع وأجبر الطرف الآخر على أن يدفع معه الثمن .
رغم ذلك يبقى للأصول أصول فالاعلاميين كالجسد الواحد وكالبنيان المرصوص ... لا لحل الجمعية ولا لحل الرابطة وبالمقابل نعم للحوار الهادف للوصول إلى حل ... منظمات المجتمع المدني والعمل الشعبي يجب أن لاتسمح بالتدخل الرسمي .
همسة للطرفين المتنازعين :-
الحوار ثم الحوار ثم الحوار ثم الجلوس إلى بعضكما هو الأمان الوحيد لسد كل ثغرة من الممكن أن ينفذ منها أي طرف أو قرار .... إجلسوا إلى بعضكم واختاروا الاندماج أو التعايش وجينها لا مجال لأحد أن يتدخل فكلاكما حريصان على مصلحة الوطن كل برؤيته .
همسة للوزير كمال عبداللطيف :-
لقد تفانيت في إنجاح المؤتمر وأعطيت الاعلاميين إحساسا بالمسؤولية تجاه الوطن وبذرت فيهم بدايات إنحسار الثقة بين الاعلامي والحكومة وأحبوك وأحبوا روحك المرحة فلا تتدخل فيما يمكن أن يفسد ما صنعته في المؤتمر ولا تقتل حلم الوصول لوفاق وطني قبل ميلاده ... كن كمال الذي انطبع في ذاكرة الحاضرين وفكر ألف مرة قبل اتخاذ أي قرار

Quote: إجلسوا إلى بعضكم واختاروا الاندماج أو التعايش

الأخ عبدالدين

كيف تقبل جمعية الصحفيين السودانيين، المهنية الصرفة، بالاندماج أو التعايش مع جهة سياسية بحتة، غير مهنية، وبعيدة عن الشرعية؟!

"...ثم جاء ليصدر قراره على الهواء مباشرة، ونسى الوزير في غمرة حماسه أنه لا يملك أي صفة لإصدار مثل هذا القرار، الذي يتجاوز حدوده جغرافيا وقانونيا واختصاصا، وهو بذكائه يعرف هذه الحقيقة، ولكنه أطلق بالونة اختبار لتعميم قراره على منظمات المجتمع المدني التي عليها أن تقول لسيادته: سمعا وطاعة في كل خطوة، ولكنه اختار البداية الخاطئ. وتبقى الحقيقة أنه ما من أحد يستطيع أن يسيّر منظمات المجتمع المدني السوداني في الرياض حسب هواه، ومن يدعي غير ذلك هو في الأساس ضالع في بذر الخلاف بأنواعه، وما خلاف الإعلاميين إلا من عمل يده، وقد اعترف بذلك فعلا".


جزئية مهمة جدا من مقال رئيس جمعية الصحفيين حسين حسن حسين في عموده بصحيفة الخرطوم اليوم، صفحة "بانوراما الشمال".

Quote: الأخ عبدالدين كيف تقبل جمعية الصحفيين السودانيين، المهنية الصرفة، بالاندماج أو التعايش مع جهة سياسية بحتة، غير مهنية، وبعيدة عن الشرعية؟!

ليس هناك مفر من الحوار فالوضع لا يحتمل رواسب النفوس ... ليس من حق أحد تصنيف إعلامي طالما هو إعلامي .... الاعلامي بخلقه وصدقه ونزاهته وأمانته وقبوله الآخر ورأيه قبل أن يكون أكاديميا أو حرفيا أو مهنيا.... حاولوا مرة ومرتين وثلاث فأنتم مستنيرين وتعلمون أن الأهداف السامية تتطلب تضحيات جسام
على قدر أهل العزمتأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم

ولمعرفتي بك وثقتي بعقلك وعقلانيتك أعرف أنك على قدر المسؤولية وأنك قادر على التحدي وتحقيق الهدف ..

أبدأ وتحمل وواصل فالهدف صعب وأنت له ... الموضوع ليس موضوع الرابطة والجمعية ولكنه إعصار لو لم تتم السيطرة عليه في السعودية فسيجتاح الاعلام السوداني في كل مكان .... لك الله والله معك ومشوار المليار ميل يبدأ بالخطوة الأولى فلتبدأ وكلنا معك

افتعال الأزمات وإيجادها كوسيلة لتغطية فشلهم وعثراتهم..
والله ليحز في النفس كثيرا أن يكون مشهد البعض منا على هذا النحو؟!!

والله عملتو للزول دا راس وقعر ساكت
دا ضيع وقت وموارد الحكومة في إصدار مثل هذا القرار
وإنتو ما تضيعو وقتكم في الرد عليه

أها وقت شفتو ناس الحكومة بيضيعو القروش في الفاضي كيف، تاني ما تدفعوا ولا مليم أحمر في الضرائب . قروشكم أولي بيها أهلكم

Quote: والله عملتو للزول دا راس وقعر ساكت دا ضيع وقت وموارد الحكومة في إصدار مثل هذا القرار وإنتو ما تضيعو وقتكم في الرد عليه

هو مين اصلا الذي انتخب هذا الكمال عبج اللطيف
حتى يحل الجمعيات والروابط المنتخبه
هذا اسلوب الجبهة منذ ايام كنابالجامعه 000000
شق وحل كل الجمعيات والروابط التي لا تنتمي اليهم
ولا تستطيع كوادرهم الهزيلة السيطرة عليها00000
هذا القرار لا يؤثر علي الجمعية الا 000
بمزيد من النشاط والابداع 000والصلابة0

تعليقا على توضيح رئيس جمعية الصحفيين


تعليقا على توضيح رئيس جمعية الصحفيين بشأن ما قيل عن إصدار وزير الدولة بوزارة رئاسة مجلس الوزراء الأستاذ كمال عبد اللطيف قرارا بحل رابطة الإعلاميين وجمعية الصحفيين بالمملكة العربية السعودية تمهيدا لتشكيل كيان جديد أقول إنني مثله لم أكن أتوقع أن يُصدر الوزير قرارا بهذا المعني. بناء على ما لاحظته في الاجتماع الذي شارك فيه ممثلون للجانبين بدعوة من الأخ الوزير مشكورا مساء الخميس 14 مايو واستمر حتى فجر الجمعة. وما أبداه من حرص على التوصل إلى اتفاق ينهي الخلاف.وكنا نعتقد انه إذا أقدم على خطوة كهذه فيكون قد نسف كل ما قاله لنا رئيس الجمهورية والأستاذ كمال عبد اللطيف نفسه وكل المسئولين الذين تحدثوا أمامنا في جلسات المؤتمر.
لكن الوزير قطع الشك باليقين في لقائه يوم ( 18 مايو) على قناة النيل الأزرق وأكد انه حل جمعية الصحفيين ورابطة الإعلاميين بالمملكة العربية السعودية. وبذلك اكد الفوقية والهيمنة وفرض وجهة النظر الأحادية التي رفضناها في ذلك الاجتماع وقلنا إنها تناقض ما قلتموه في المؤتمر من اعتراف بفشلها واستعدادكم للتخلي عنها.
وفي ذلك الاجتماع الذي دعا له في "منتجع القيروان " هدد الأستاذ كمال عبد اللطيف بعدم التعامل مع جمعية الصحفيين على كافة المستويات أذا رفضت قرار الحل. وهو ما استغربناه ورفضه رئيس الجمعية وأمينها العام.وأكدا أنهما لا يملكان تفويضا من الجمعية العمومية ببحثه دعك من قبوله.وأنهما ليسا مفوضين من الجمعية العمومية باتخاذ مثل هذا القرار. وان جمعية الصحفيين لا يضيرها شيء إن لم تتعامل معها الحكومة لان أعضاءها يعملون من اجل الوطن وليس الحكومة ولها دستور يحكم عملها. وخرجنا من الاجتماع بان الأخ الوزير كان يريد التوصل إلى اتفاق يقبله الجانبان ولم يكن يعني فعلا ما يقول. لكن ما صرح به في قناة النيل الأزرق إذا كان يعنيه فعلا يجعلنا نقتنع بان ما سمعناه من أقوال غير الأفعال وان كلام الليل يمحوه النهار.
رفضنا أثناء الاجتماع تسييس جمعية الصحفيين.واضطر رئيس الجمعية وأمينها العام عند ما اتهم إخواننا في الرابطة بعض أعضاء الجمعية بأنهم يتبنون توجها سياسيا معاد للحكومة ويساريين إلى كشف حقيقة أن رابطة الإعلاميين تعبر عن توجه حزب المؤتمر الوطني. وأنها ليست مستقلة وتتلقى الدعم من مسئولين في السفارة كانوا وراء الانشقاق وتقديم الدعم لرابطة الإعلاميين وهو ما لم ينكره الأخ أسامة محجوب المستشار الإعلامي للسفارة.
في الاجتماع طرح الوزير فكرة وضع إجراءات ولوائح تحكم عمل تنظيمات المغتربين وتبني الأخ كرار التهامي الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج الفكرة بل قال انه بدأ فعلا في وضع تلك اللوائح. ونحن ندعوه أن لا يفعل ذلك لأنه مخالف لما قاله وتعهد به رئيس الجمهورية لنا في منزله والوزراء والمتحدثون باسم حزب المؤتمر الوطني الحاكم أمام الإعلاميين في المؤتمر.
الأخ كرار التهامي كان في اجتماعنا مع الوزير واضحا في تأييده لرابطة الإعلاميين التي لعب دورا في تشكيلها عندما كان مغتربا مثلنا في الرياض. ونذكر قوله في اجتماعه باللجنة التنفيذية للرابطة في الرياض ومجلسها الاستشاري بعد توليه منصبه الجديد " لقد تابعت كل التفاصيل التي صاحبت قيام الرابطة حيث كنت أحد أعضاء المجلس الاستشاري قبل اختياري لموقعي الجديد ، ثمّ ظللت أتابع التداعيات التي صاحبت قيام الرابطة والاستهداف الذي واجهته بدون مبرر ، وكنت أتابع ذلك بالتفصيل سواء كنت في الخرطوم أو خلف المحيطات" وقال أيضا" أشيد بالمواقف المسئولة الرشيدة للرابطة وهي تنأى بنفسها عن المضايقات التي لا تضر إلا أصحابها ، وهذا هو الذي مكّن الرابطة لتملأ فراغاً عريضاً في الساحة " .
فمن الذي كان يضايق الرابطة وما هو الاستهداف الذي واجهته. أليس في ذلك تلميح واضح وإنكار للدور الذي نقوم به نحن أعضاء الجمعية من خلال مواقعنا التي أتاحها لنا إخواننا السعوديون في الصحف ووسائل الإعلام المختلفة . لقد أمضى معظمنا ربع قرن وأكثر في الصحافة السعودية نحظى بالاحترام والتقدير من رؤسائنا وزملائنا السعوديين الذين يشاركوننا ويسهلون لنا تصحيح كل ما هو مضلل عن السودان ويمكنه ان يتابع وكالة الأنباء السعودية وما تنشره الصحف السعودية من مواد متميزة ومتوازنة عن السودان لا يجدها في أي مكان آخر. فهل يريد تعكير هذه المياه والتقدير الذي ظللنا نتمتع به ثم يأتي الدكتور التهامي ويعتبر الرابطة التي لا يزيد عمرها عن عامين "تملأ فراغا عريضا في الساحة".
لقد كان الأخ كرار طرفا في انشقاق قََََسم الرابطة الرياضية في الرياض وقاد احد طرفيه ورفض كل الوساطات لرأب الصدع .فلا نريده ان يكرر التجربة التي أدانها بنفسه.ونذكره انه في جهاز المغتربين معني بشئون جميع السودانيين وليس المؤيدين للحكومة وحدهم.

جبرالله عمر الأمين
عضو الجمعية

إتحاد الصحافيين السودانيين في الولايات المتحدة يستنكر إعلان كمال عبد اللطيف حل جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية

إتساقاً مع مبادئنا في الدفاع عن الحريات العامة، وإنطلاقاً من فكرة التوأمة التي تجمعنا مع جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية، ندين ونستنكر ما جاء على لسان السيد كمال عبد اللطيف وزير الدولة برئاسة مجلس الوزراء في حوار تلفزيوني بُث يوم الاثنين 18 مايو 2009 أعلن فيه حل الجمعيات والروابط الصحافية والإعلامية في السعودية، مبرراً ذلك بعدم قدرة جهاز شئون المغتربين على التعامل مع كيانات عدة، ومشيرًا إلى أنه سيتم تكوين كيان جديد يضم جميع الإعلاميين السودانيين المقيمين بالمملكة العربية السعودية.
إن هذا الإعلان والذي يفتقر للسند الدستوري والمهني والأخلاقي، يمثل تدخلاً سافراً في موضوع لا يقع تحت إختصاصات الوزير ولا السلطة التابع لها، ويؤكد في نفس الوقت منهج الاستعلاء والصلف والغرور، وسياسة الاقصاء التي ظلوا يمارسونها وتحكموا بموجبها في مصائر البلاد والعباد طيلة العقدين الماضيين، دون التزام بعهود ولا خضوع لإتفاقيات ولا إحتكام إلى مواثيق.
ولهذا لم يكن غريباً أن تأتي الخطوة من قبل أن يجف حبر ما سُمي بالمؤتمر الثاني للاعلاميين، والذي نثر فيه الوزير كلاماً معسولاً وبذل فيه وعوداً جوفاء، بل لم يراع مشاعر الذين تحصَّنوا بالنوايا الحسنة وجاءوا لحضور المؤتمر المذكور، بزعم أن الحيّة غيَّرت جلدها وإتعظت من تجاربها وثابت إلى رشدها.
إننا نتفق مع الزملاء في جمعية الصحفيين من منطلق المسؤوليات والثوابت المشتركة بيننا، ونؤكد في أن ما عزم عليه السيد كمال عبد اللطيف وبالنحو الذي حدث، يمثل إنتهاكاً صريحاً لحرمات الحريات الاعلامية وتنظيماتها الديمقراطية ويشكل إهانة بالغة لكل الشرفاء الذين يمتون لهذه المهنة بصلة، كما أنه يجييء كدليل ساطع على إصرار السلطة الحاكمة والتي يمثلها الوزير، في المضي قدماً في مواصلة سياسة التعسف والقهر من جهة، ومحاولات تطويع إرادة الصحفيين وإخضاعهم لاهوائها من جهة أخري.
إن جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية، كيان منتخب، إنتخاباً ديمقراطياً حراً، من قاعدتها، ووفقاً للوائحها الداخلية ودستورها فإن الجهة الوحيدة التي يحق لها محاسبتها أو اتخاذ أي اجراءات أخري بما في ذلك حلها هي الجمعية العمومية صاحبة الحق الشرعي في البت في شئونها.
إننا في اللجنة التنفيذية نعلن كامل تضامننا مع الإخوة الزملاء بجمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية، وسنظل ندافع معهم بقناعة كاملة عن حرية العمل التنظيمي للصحافيين داخل الوطن وخارجه. ونؤكد وقوفنا الثابت أمام كل محاولات الترهيب والترغيب نحو الصحفيين، وفرض الرقابة القبلية على الصحف، والتلاعب بمسودة قانون الصحافة والمطبوعات بهدف تمريره بالأغلبية الميكانيكية، وسنظل نقاوم كل محاولات وضع العراقيل أمام عملية التحول الديمقراطي بشكل عام، والمراوغة من أجل الابقاء على ترسانة القوانين المقيدة للحريات بشكل خاص، وسنكرس جهودنا لكشف خطل تلك الممارسات التي تحاول عبرها السلطة الحاكمة في الخرطوم إسكات الأصوات الوطنية التي تعبر عن مصلحة الوطن ومواطنيه.
إننا ندعو الزملاء في جمعية الصحفيين إلى التمسك بموقفهم المبدئي والذي أسمعوه قائله، وأكدوا فيه أنهم غير معنيين بذلك القرار، بل عليهم الاستمرار في تصريف شئون أعمالهم دون الالتفات لقرار لا يساوي الجهد الذي بُذل من أجله، ولا الحبر الذي كتب به، وندعو كذلك كل منظمات المجتمع المدني في الداخل والخارج إلى إدانة تلك الخطوة الخرقاء والوقوف بصلابة أمام كل محاولات العبث بحرمة حريات السلطة الرابعة.

اللجنة التنفيذية لإتحاد الصحافيين السودانيين في الولايات المتحدة الأمريكية
الجمعة 22/مايو/2009

Quote: الأخ كرار التهامي كان في اجتماعنا مع الوزير واضحا في تأييده لرابطة الإعلاميين التي لعب دورا في تشكيلها عندما كان مغتربا مثلنا في الرياض. ونذكر قوله في اجتماعه باللجنة التنفيذية للرابطة في الرياض ومجلسها الاستشاري بعد توليه منصبه الجديد " لقد تابعت كل التفاصيل التي صاحبت قيام الرابطة حيث كنت أحد أعضاء المجلس الاستشاري قبل اختياري لموقعي الجديد ، ثمّ ظللت أتابع التداعيات التي صاحبت قيام الرابطة والاستهداف الذي واجهته بدون مبرر ، وكنت أتابع ذلك بالتفصيل سواء كنت في الخرطوم أو خلف المحيطات" وقال أيضا" أشيد بالمواقف المسئولة الرشيدة للرابطة وهي تنأى بنفسها عن المضايقات التي لا تضر إلا أصحابها ، وهذا هو الذي مكّن الرابطة لتملأ فراغاً عريضاً في الساحة " . فمن الذي كان يضايق الرابطة وما هو الاستهداف الذي واجهته. أليس في ذلك تلميح واضح وإنكار للدور الذي نقوم به نحن أعضاء الجمعية من خلال مواقعنا التي أتاحها لنا إخواننا السعوديون في الصحف ووسائل الإعلام المختلفة . لقد أمضى معظمنا ربع قرن وأكثر في الصحافة السعودية نحظى بالاحترام والتقدير من رؤسائنا وزملائنا السعوديين الذين يشاركوننا ويسهلون لنا تصحيح كل ما هو مضلل عن السودان ويمكنه ان يتابع وكالة الأنباء السعودية وما تنشره الصحف السعودية من مواد متميزة ومتوازنة عن السودان لا يجدها في أي مكان آخر. فهل يريد تعكير هذه المياه والتقدير الذي ظللنا نتمتع به ثم يأتي الدكتور التهامي ويعتبر الرابطة التي لا يزيد عمرها عن عامين "تملأ فراغا عريضا في الساحة". لقد كان الأخ كرار طرفا في انشقاق قََََسم الرابطة الرياضية في الرياض وقاد احد طرفيه ورفض كل الوساطات لرأب الصدع .فلا نريده ان يكرر التجربة التي أدانها بنفسه.ونذكره انه في جهاز المغتربين معني بشئون جميع السودانيين وليس المؤيدين للحكومة وحدهم.

لا حول ولا قوة إلا بالله

Quote: إن هذا الإعلان والذي يفتقر للسند الدستوري والمهني والأخلاقي، يمثل تدخلاً سافراً في موضوع لا يقع تحت إختصاصات الوزير ولا السلطة التابع لها، ويؤكد في نفس الوقت منهج الاستعلاء والصلف والغرور، وسياسة الاقصاء التي ظلوا يمارسونها وتحكموا بموجبها في مصائر البلاد والعباد طيلة العقدين الماضيين، دون التزام بعهود ولا خضوع لإتفاقيات ولا إحتكام إلى مواثيق. ولهذا لم يكن غريباً أن تأتي الخطوة من قبل أن يجف حبر ما سُمي بالمؤتمر الثاني للاعلاميين، والذي نثر فيه الوزير كلاماً معسولاً وبذل فيه وعوداً جوفاء، بل لم يراع مشاعر الذين تحصَّنوا بالنوايا الحسنة وجاءوا لحضور المؤتمر المذكور، بزعم أن الحيّة غيَّرت جلدها وإتعظت من تجاربها وثابت إلى رشدها.

Quote: إننا نتفق مع الزملاء في جمعية الصحفيين من منطلق المسؤوليات والثوابت المشتركة بيننا، ونؤكد في أن ما عزم عليه السيد كمال عبد اللطيف وبالنحو الذي حدث، يمثل إنتهاكاً صريحاً لحرمات الحريات الاعلامية وتنظيماتها الديمقراطية ويشكل إهانة بالغة لكل الشرفاء الذين يمتون لهذه المهنة بصلة، كما أنه يجييء كدليل ساطع على إصرار السلطة الحاكمة والتي يمثلها الوزير، في المضي قدماً في مواصلة سياسة التعسف والقهر من جهة، ومحاولات تطويع إرادة الصحفيين وإخضاعهم لاهوائها من جهة أخري.

إن جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية، كيان منتخب، إنتخاباً ديمقراطياً حراً، من قاعدتها، ووفقاً للوائحها الداخلية ودستورها فإن الجهة الوحيدة التي يحق لها محاسبتها أو اتخاذ أي اجراءات أخري بما في ذلك حلها هي الجمعية العمومية صاحبة الحق الشرعي في البت في شئونها.

Quote: إننا في اللجنة التنفيذية نعلن كامل تضامننا مع الإخوة الزملاء بجمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية، وسنظل ندافع معهم بقناعة كاملة عن حرية العمل التنظيمي للصحافيين داخل الوطن وخارجه. ونؤكد وقوفنا الثابت أمام كل محاولات الترهيب والترغيب نحو الصحفيين، وفرض الرقابة القبلية على الصحف، والتلاعب بمسودة قانون الصحافة والمطبوعات بهدف تمريره بالأغلبية الميكانيكية، وسنظل نقاوم كل محاولات وضع العراقيل أمام عملية التحول الديمقراطي بشكل عام، والمراوغة من أجل الابقاء على ترسانة القوانين المقيدة للحريات بشكل خاص، وسنكرس جهودنا لكشف خطل تلك الممارسات التي تحاول عبرها السلطة الحاكمة في الخرطوم إسكات الأصوات الوطنية التي تعبر عن مصلحة الوطن ومواطنيه.

Quote: إننا ندعو الزملاء في جمعية الصحفيين إلى التمسك بموقفهم المبدئي والذي أسمعوه قائله، وأكدوا فيه أنهم غير معنيين بذلك القرار، بل عليهم الاستمرار في تصريف شئون أعمالهم دون الالتفات لقرار لا يساوي الجهد الذي بُذل من أجله، ولا الحبر الذي كتب به، وندعو كذلك كل منظمات المجتمع المدني في الداخل والخارج إلى إدانة تلك الخطوة الخرقاء والوقوف بصلابة أمام كل محاولات العبث بحرمة حريات السلطة الرابعة.