الأمير نقدالله : جذعاً معافىً في شوارعها وساحتها ، ولا نامت أعين الجبناء !! ����� ����� ������ ����� 2009� ������ ���������� ���� ��� ��

الأمير نقدالله : جذعاً معافىً في شوارعها وساحتها ، ولا نامت أعين الجبناء !!


05-19-2009, 11:09 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=200&msg=1242727786&rn=4


Post: #1
Title: الأمير نقدالله : جذعاً معافىً في شوارعها وساحتها ، ولا نامت أعين الجبناء !!
Author: فتحي البحيري
Date: 05-19-2009, 11:09 AM
Parent: #0

إن كان نقدالله (شفاه الله وعافاه) غير مريض ربما لما جرؤ الأصاغر على هذا العبث بمقدرات أمة وكيان وشعب وحزب
ــ
وعزاؤنا
إن نقد الله ليس "رجلاً واحدا" ولا شخصاً واحدا

إنه روح مبثوث في كثيرين داخل البيت وخارجه ، داخل الحزب وخارجه ، داخل الشعب ....وداخله !!

التحية لهم
أعرف بعضهم بأسمائهم وسيرهم الناصعة
ولولا ملامات عديدة لعددت أسماءهم


تلويحة له ولهم : انقذونا مما يريدون سوقنا إليه

Post: #2
Title: Re: الأمير نقدالله : جذعاً معافىً في شوارعها وساحتها ، ولا نامت أعين الجبناء !!
Author: سيف الدين عوض
Date: 05-19-2009, 11:28 AM
Parent: #1

Quote: إن كان نقدالله (شفاه الله وعافاه) غير مريض ربما لما جرؤ الأصاغر على هذا العبث بمقدرات أمة وكيان وشعب وحزب


اللهم اشفي عبدك الامير نقدالله ...فقد اصبح الكيان والحزب (احزاب ) لا حول ولا قوة الا بالله ..

Post: #3
Title: Re: الأمير نقدالله : جذعاً معافىً في شوارعها وساحتها ، ولا نامت أعين الجبناء !!
Author: amar adam
Date: 05-19-2009, 12:28 PM
Parent: #2

الامير نقد الله ليس مريض عضويا ولكنه تعرض الى هجمة روحية لانه كثير الذكر سيعود الامير متى ما كان الاذن بذلك والامر كله بيد الله وغدا ينهض باذنه تعا لى (اقبل ولاتخف انك من الامنين)

Post: #11
Title: Re: الأمير نقدالله : جذعاً معافىً في شوارعها وساحتها ، ولا نامت أعين الجبناء !!
Author: فتحي البحيري
Date: 06-06-2009, 02:08 PM
Parent: #3

شكرا عمار على التداخل على كل حال
نتمنى أن يشفى الأمير مما به

أيا كان

Post: #4
Title: Re: الأمير نقدالله : جذعاً معافىً في شوارعها وساحتها ، ولا نامت أعين الجبناء !!
Author: فتحي البحيري
Date: 05-19-2009, 01:21 PM
Parent: #2

Quote:
اللهم اشفي عبدك الامير نقدالله ...فقد اصبح الكيان والحزب (احزاب ) لا حول ولا قوة الا بالله ..



آميين !!

Post: #5
Title: Re: الأمير نقدالله : جذعاً معافىً في شوارعها وساحتها ، ولا نامت أعين الجبناء !!
Author: osama idris
Date: 05-19-2009, 07:03 PM

Quote: إن كان نقدالله (شفاه الله وعافاه) غير مريض ربما لما جرؤ الأصاغر على هذا العبث بمقدرات أمة وكيان وشعب وحزب


يا سلام عليك يا فتحي البحيري
صدقت فهذا الرجل القامة أمة
بحق وحقيقة، رجل صادق مع ربه
ونفسه واهله وبني وطنه
وفعلا امير ابن أمير
عرفته حقيقة عندما كنت معتقل في زنزانة
وكنت حينها السكرتير العام لاتحاد
طلاب جامعة الخرطوم
وتم القبض عليه في المحاولة الانقلابية
وقالوا هو الذي خطط لها كذبا مع اللواء حليفي
كان جاري في الزنزانة الأخرى
وكان يرتل القرآن بالليل بصوت
يهز القلوب والوجدان
وكنت اسمع له طوال الليل
فاجد في صوته الطمانينة والهدوء
ومرة وانا داخل إلى الزنزانة
قادما من الحمام ومعي الحرس
وكانت تفتح الزنزانة فقط خمس مرات في اليوم
كان الأمير واقف على باب الزنزانة
فسمعت أحد يقول له أجلس بصوت عالي
فتحول نظري إلى زنزانته لارى رد فعله
والله نظرت إلى عينيه فكانت كالشرارة
فعلمت انه فارس وشجاع
حتى لم ينطق بعدها الذي خاطبه وصمت
يكفي إن منزلهم لايوجد به باب
مفتوح للجميع في اي ساعة من اليوم
يحلو الحديث عنه وساعود
مع الدعاء لله سبحانه وتعالي
له بدوام الصحة والعافية

Post: #6
Title: Re: الأمير نقدالله : جذعاً معافىً في شوارعها وساحتها ، ولا نامت أعين الجبناء !!
Author: jini
Date: 05-19-2009, 07:55 PM
Parent: #5

Quote: الكاتب: خالد عويس
التاريخ: 12-04-2005, 04:35 ص


- هذا ما أشعر به على نحو بالغ هذه الأيام !!
- حين تكون الأمور "باردة" والمواجهات منحسرة "بيننا" و"بينهم"، لا تعود الحاجة كبيرة للأمير نقدالله !!
- لكن، عندما يصار إلى المواجهة، وتحتاج "الأمة" لرجال على قدر عزمه وشجاعته وجرأته، يظل مقعد الأمير شاغرا !!
- لا أحد يستطيع أن يسد هذا الفراغ الهائل الذي يخلفه الأمير نقدالله بمرضه وغيابه المرير !!
- بعض الأمم بكاملها لا تعادل رجلا واحدا، وبعض الرجال يساوي أمة بأسرها !!
- هكذا قال الحكماء والمفكرون !!
- هذا الرجل معجون من "طينة" أخرى، لا تشبه إلا نفسها.
- طينة الكبرياء والعزة الحقيقية، لا الكبرياء الزائفة ولا العزة الملوثة بالأكاذيب !
- طينة السودان الحقيقية !!
- طينة "الرجولة" حين لا تكون "الرجولة" نوعا من التشدق اللفظي ليس إلا !!
- هذا الرجل أحبه، وأشهد الله والناس على ذلك.
- لماذا ؟
- لأنه كذلك !!
- أليس غريبا أن يحبه ويحترمه الشيوعيون والحركة الشعبية والاتحاديون ومسلحو دارفور والبجة، ويكرهه إلى هذا الحد الإسلاميون !!
- كانوا حين "تسخن" أجواء الجامعة، ويستعدون بـ"السيخ" ونستعد بـ"السكاكين الطويلة" للدفاع عن الذات، يهتفون (أولادك برة .. يا نقد الله) !!
- لكنهم لم يكونوا على علم أبدا بأن ذلك "الهتاف الأخرق" كان له مفعول السحر في أوساط ليس فقط طلاب حزب الأمة، وإنما كل الطلاب !
- ببساطة، لأن الرجل يمثل رمزا للجميع.
- رمز في النقاء، والاقدام، والشجاعة
- باختصار: رمز في الوطنية !
- حبيبي، وأنت طريح الفراش، لا زلت، اسمح لي بأن أجثو على قدمي قرب فراشك، وأقبل رأسك الطاهر، أيها الرجل الكبير الكبير !
- وأدعو الله أن تعود إلى "سودانك العظيم" معافى صحيحا مبتسما واثق الخطى كما هو شأنك دائما
التوقيع: أحد تلاميذك

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #2
العنوان: Re: في الليلة الظلماء يفتقد.. "الأمير نقدالله"
الكاتب: lana mahdi
التاريخ: 12-04-2005, 04:41 ص
Parent: #1




هذا ما أشعر به على نحو بالغ هذه الأيام !!
- حين تكون الأمور "باردة" والمواجهات منحسرة "بيننا" و"بينهم"، لا تعود الحاجة كبيرة للأمير نقدالله !!
- لكن، عندما يصار إلى المواجهة، وتحتاج "الأمة" لرجال على قدر عزمه وشجاعته وجرأته، يظل مقعد الأمير شاغرا !!
- لا أحد يستطيع أن يسد هذا الفراغ الهائل الذي يخلفه الأمير نقدالله بمرضه وغيابه المرير !!
- بعض الأمم بكاملها لا تعادل رجلا واحدا، وبعض الرجال يساوي أمة بأسرها !!
- هكذا قال الحكماء والمفكرون !!
- هذا الرجل معجون من "طينة" أخرى، لا تشبه إلا نفسها.
- طينة الكبرياء والعزة الحقيقية، لا الكبرياء الزائفة ولا العزة الملوثة بالأكاذيب !
- طينة السودان الحقيقية !!
- طينة "الرجولة" حين لا تكون "الرجولة" نوعا من التشدق اللفظي ليس إلا !!
- هذا الرجل أحبه، وأشهد الله والناس على ذلك.
- لماذا ؟
- لأنه كذلك !!
- أليس غريبا أن يحبه ويحترمه الشيوعيون والحركة الشعبية والاتحاديون ومسلحو دارفور والبجة، ويكرهه إلى هذا الحد الإسلاميون !!
- كانوا حين "تسخن" أجواء الجامعة، ويستعدون بـ"السيخ" ونستعد بـ"السكاكين الطويلة" للدفاع عن الذات، يهتفون (أولادك برة .. يا نقد الله) !!
- لكنهم لم يكونوا على علم أبدا بأن ذلك "الهتاف الأخرق" كان له مفعول السحر في أوساط ليس فقط طلاب حزب الأمة، وإنما كل الطلاب !
- ببساطة، لأن الرجل يمثل رمزا للجميع.
- رمز في النقاء، والاقدام، والشجاعة
- باختصار: رمز في الوطنية !
- حبيبي، وأنت طريح الفراش، لا زلت، اسمح لي بأن أجثو على قدمي قرب فراشك، وأقبل رأسك الطاهر، أيها الرجل الكبير الكبير !
- وأدعو الله أن تعود إلى "سودانك العظيم" معافى صحيحا مبتسما واثق الخطى كما هو شأنك دائما
التوقيع: أحد تلاميذ ك

سيشهد التاريخ ان طغاة السودان قد سبقوا الامريكان فى استعمال سلاح الايهام بالغرق واول من تم تجربته فيه هو الامير نقد الله والذى لن تفت فى عزيمته حتى موية نار دعك من موية خزان!
اللهم يا كريم اكرم ابن الاكرمين بشفاء عاجل بكرمك ومنك أكرم الكرماء
جنى

Post: #7
Title: Re: الأمير نقدالله : جذعاً معافىً في شوارعها وساحتها ، ولا نامت أعين الجبناء !!
Author: باسط المكي
Date: 05-19-2009, 08:24 PM
Parent: #6

Quote: ¡ إن نقد الله ليس "رجلاً واحدا" ولا شخصاً واحدا

إنه روح مبثوث في كثيرين داخل البيت وخارجه ، داخل الحزب وخارجه ، داخل الشعب ....وداخله !!

التحية لهم

التحية
لك يافتحي التحية للقامة والهامة
الاصيل ...الامير ودنقد الله

Post: #8
Title: Re: الأمير نقدالله : جذعاً معافىً في شوارعها وساحتها ، ولا نامت أعين الجبناء !!
Author: مكاوى محجوب الشريف
Date: 05-19-2009, 11:15 PM
Parent: #7

Quote: إن كان نقدالله (شفاه الله وعافاه) غير مريض ربما لما جرؤ الأصاغر على هذا العبث بمقدرات أمة وكيان وشعب وحزب
ــ
وعزاؤنا
إن نقد الله ليس "رجلاً واحدا" ولا شخصاً واحدا



نسأل الله ان يشفيه ويعافيه....

دورة حياة كل شىء تبدأ وتتطور وتصل
القمة ثم تتقهقر وتزحف نحو التلاشى
ولكن بالأرادة وعزم الرجال والبشر يمكن
أعادة الحياة والأزدهار مستفيدين من كل
تجارب الماضى ومتحصنين للمستقبل برسالة
واضحة ورؤية راسخة وأستراتيجية ناضجة
وطموحة...

مادام الأمر كذلك وأمثال أميرنا شفاه الله
كثر فلا خوف من الحاضر وأنحطاطه فهو بلاشك
المخلص والموجه والمخطط للمستقبل الأفضل
والزاهر بأذن الله ( ولكن لابد لمزيد من الأنحطاط
وضغط الجرح والمواجهة وأخراج كل الغبائن والضغائن
لكى يكون العلاج شافياً وجذرياً)
ومادام ال Resourcess أى الموارد ومجازاً أعنى بها
هنا القاعدة اصبحت واعية ومستنيرة وتعى بان ليس هناك
صكوك غفران وان هناك ندية والتمايز والترقى بالأعمال
والأفعال والسلوك المؤسسى السليم والمشروع عرفا وقانونا
فنحن بلاشك نسير فى الأتجاه الصحيح ومشوار الميل يبدأ
بخطوة ...

أخى الحبيب فتحى البحيرى شكراً لاتاحة الفرصة...
ولايفوتنى ان أحيى من خلال بوستك أختناالحبيبة
الأميرة لنا مهدى أم الوليد...
ودمتم...

Post: #9
Title: Re: الأمير نقدالله : جذعاً معافىً في شوارعها وساحتها ، ولا نامت أعين الجبناء !!
Author: الفاتح ميرغني
Date: 05-20-2009, 05:13 AM
Parent: #8

التحية للامير الشامخ نقدالله ونسأل الله تعالى أن يمن عليه بالشفاء العاجل وأن يلبثه ثياب الصحة والعافية.
فالامير نقد الله من اميز قيادات حزب الامة ويتحلى بشجاعة نادرة.
واذكر إبان الديموقراطية الاخيرة حين كان وزيرا للاوقاف كان من اشد المعارضين لدخول حزب الامة في إئتلاف مع الجبهة القومية على خلفية فض الإئتلاف مع الإتحاديين، وربماادرك برؤيته النافذة البصر والبصيرة بأن هذا الإئتلاف سيكون وبالا على الحزب.وبالفعل قد صدقت نبوءته.

شكرا فتحي

Post: #10
Title: Re: الأمير نقدالله : جذعاً معافىً في شوارعها وساحتها ، ولا نامت أعين الجبناء !!
Author: Ahmed Yousif Abu Harira
Date: 05-20-2009, 06:39 AM
Parent: #9

نحي الكريم بن الكرام الأمير /نقدالله وندعو الله ان يعجل شفائه .

مكان الأمير شاغر يا اخواننا في حزب الامة ليس في حزبكم فقط
بل الرجل يفتقده السودان كله.


عجل الله شفاءه

Post: #12
Title: Re: الأمير نقدالله : جذعاً معافىً في شوارعها وساحتها ، ولا نامت أعين الجبناء !!
Author: عمار عوض
Date: 06-06-2009, 03:53 PM
Parent: #10

شكرا بحيرى
احييت فينا زكرى عطره , واحيل اليك بروفايل سبق وان نشر فى صحيفة الاحداث فى الخرطوم :
Quote: بروفايل......
الامير نقدالله
أمدرمان: عمار عوض
شارع الدومة؛ تلك الطرقة التي تُطِلُّ عليها أغلب البيوت الأنصارية، بطرازها المعماريّ العتيق، رغماً عن أن يد التحديث قد طالتها مؤخراً، وشكلتها لمحاتُ طفرةٍ معماريةٍ حديثة، "سيراميك، طوب فخم... إلخ". ظل بيت الأمير نقد الله صامداً، برغبة سُكَّانه، أمام الحداثة المعمارية التي، وللمفارقة، أبرزته، وأنْطَقَت صبيَّاً سألناه بالمصادفةِ عن موقع البيت بهذا التميّز الذي تركَّز على بوَّابته الغائبة. قال الصبيّ، بعد أن دلَّنا على الشارع (البيت المافيهو باب).
عندما وصلنا اكتشفت كم كنت مخطيئا وانا اطلق علية لفظ "بيت " لانى وجدته "سرايا" بمعناها التاريخى فالحائط الغربى عريض ومبنى بالطين وتتوسط فسحته الامامية جلسة محفوفة بالاشجار ولتدخل صالون المنزل عليك ان تصعد درجا عتيقا لتصل الصالون الذى تذينة صورتين مثبتتان فى الجدار كجذء منه الاولى للامام عبد الرحمن المهدى والثانية للامير عبداللة عبدالرحمن نقدالله الذى تقول عنه ابنته د.سارة نقدالله التى تدرس الفيذياء بالجامعه الاهلية وعضوة المكتب القيادى لحزب الامه عندما طلبت منها وصف السمات العامة لشخصية والدها "كان لينا وشديدا فى ان " وواصلت وهى تتطلع الى السقف "لو طلبوا منى استحضار شخصية مشابهة لعمر بن الخطاب فى عصرنا الحالى لما ترددت فى ان ادلهم على الاميرعبدالله عبدالرحمن نقدالله فهو صاحب قرار حاسم ولا يتردد فى قول كلمة الحق وهو القول الذى اتفق معها فية المهندس صديق يوسف عضو مركزية الحزب الشيوعى "الامير نقدالله الكبير كان صاحب مواقف متفردة فى حزب الامة القومى ومن مواقفه المشهودة انه احد الذين صوتا ضد حل الحزب الشيوعى هو ورفيقة ابراهيم النور الذى كان تصويته مبررا لعلاقة اسرتة الوثيقة بالشيوعين "
وكنت قد سالت سارة عن علاقتهم بال المهدى فقالت "تربطنا مع ال المهدى صلة الرحم الانصارى وهو تعبير للامام الصادق المهدى فنحن لسنا رحما شرعيا لكن العلاقة بدات من الجد نقدالله الذى حارب مع المهدية وتواصلت العلاقة عندما ساهم الجد الاكبر مع الامام عبدالرحمن فى تربية ابناءه وكانا سند لبعض عندما ارتحل الامام عبدالرحمن الى جزيرة الفيل بودمدنى " وزادت سارة وهذا المنزل هو الذى شهد اولى اجتماعات تاسيس حزب الامة القومى
ومضى الامير نقدالله الكبير الى ربه عام بعد سيرة عطرة من المصادمة مع العهود العسكريه التى اعتقلته مرارا بحسب سارة التى قالت "كانت اولى اعتقالاته بعد مشاركته فى اضراب طلاب كلية غردون الشهير الذى فصل على اثره من الكلية للتوالى بعدها الاعتقالات فى مختلف العهود والنظم العسكرية الى ان رحل عن عمر يناهذ السبعين عاما استوزر فيه مرة واحدة عندما شغل منصب وزير الداخلية فى الديمقراطية "
فى المنزل سالنى والدى سؤاله المعهود ماذا ستكتب غدا قلت عن اسرة الامير نقدالله تهللت اسراره رغم علمى بختميته الصارخة والقاطعة وهو يقول "اولاد نقدالله رجال نفسهم حار ومابخافوا " ورفع يديه الى السماء ودعاء بعاجل الشفاء الى الامير عبدالرحمن نقدالله ليضيف على قوله الاول كان خطيبا مفوها وزا رهبة تحفه وفى الديمقراطية كنا نحرص على حضور الليالى السياسية التى يتحدث فيها رغما عن خلافنا الحزبى معه وهو الحديث الذى اتفقت معه ساره وزادت "كان فى الفترة الانتقاليه مسؤل التنظيم بحزب الامة وقاد حملة الحزب الانتخابيه وتكللت حملته بالنجاح عندما حصد الحزب اغلبية مقاعد البرلمان "
وكنت فى مستهل حديثى مع د.سارة استفسرت عن صحته فاجابت بعد ان حمدت الله " مازالت حالته كما كانت عليه لكننا نحمد الله على انه ساعدنا فى المحافظة علية بدون حدوث اى انتكاسات له طوال فترة وجوده فى السودان
وعن ملابسات مرضه تروى شقيقته د.سارة "الامير عبدالرحمن اصيب فى حادث حركة اقعده عن الحركة مما جعله لايشارك فى مؤتمر حزب الامه السادس الذى رشح فيه بغير علمه ضد د.عبد النبى على احمد ليفوز الاخير وبعدها بحوالى اسبوع قدرالله ان يصاب بجلطة ادخلته فى غيبوبه الى يومنا هذا "
يبدو ان الامير عبدالرحمن نقدالله الصغير رضع روح المصادمة والمنافحة من والده ففى الديمقراطية الثالثة عندما شغل منصب وزارة الاوقاف والارشاد وثقت له صحف الخرطوم كشفه لشبكة تزوير تنشط فى ادارة الحج والعمرة التى كانت تعمل بقصر الشباب والاطفال حينها لكن قيام انقلاب الثلاثين من يونيو "ثورة الانقاز " أضاع معالم القضية
"تنقل فى جميع سجون السودان ومعتقلاتها ولكن كانت أشدها واطولها فى عهد الانقاز التى كان زبونا دائما لها حتى سميت احد الزنازين ذات السمعه السئة باسمه فكان رجال الامن نفسهم يسمون الزنزانه (نقدالله ) "بحسب سارة التى قالت انها لم تر هذه الزنزانه لكن بحسب وصف من دخلوها كانوا يقولون انها ضيقة ولاتسمح لمن بداخلها الجلوس فيقضى يومه فيها واقفا .
ونحن نهم بالخروج من سرايا نقدالله سالت د. ساره التى تشغل الان عضوية المكتب القيادى لحزب الامة عن اقرب الناس الى نفسه "كل الانصار كانوا قريبين منه كما أن جميع اعضاء تجمع الداخل يمكن ان يحدثونك عنه نسبة لانه كان رئيس التجمع الوطنى بالداخل طوال سنوات التسعينات
عندما سالت القيادى بالحزب الاتحادى على السيد وعضو تجمع الداخل عن هذه الفتره قال " كان رجل يصعب لاحد ان يملاء فراغه عندما يعتقل وللتاريخ اقول انه كان الداعم الاول والاخير لعمل التجمع الوطنى بالداخل ويحظى باحترام ومحبة جميع القوى السياسيه من اقصى اليسار الى اليمين السياسي كما انه كان صاحب مبادرات ولولاه لما صمد التجمع وتماسك طوال سنوات الشده الاولى لحكم الانقاز فالاجتماعات كانت تعقد فى بيته الذى خرجت منه مزكرة تجمع الداخل الشهيرة ومنه خرجت جميع مظاهرات التجمع فى مدن السودان المختلفه " وبعد أن صمت على السيد برهة وانا اتحدث اليه عبر الهاتف عاد وقال سوف اكشف لك سرا لم يزاع بعد " تحت قيادة نقدالله للتجمع كنا قد اكملنا كافة الترتيبات لاشعال انتفاضة جماهيرية ضد الانقاز وكان سيكتب لها النجاح ولكن خروج الصادق المهدى فى" تهتدون " اصابها فى مقتل وعصف بوحدة التجمع لعامين لتشكك كثير من القوى السياسيه فى التجمع لخروج الصادق فى هذا التوقيت الحرج فى الوقت الذى اكملنا فيه ترتيبات الانتفاضه "
ويضيف على السيد عندما سالته عن توقعه للراهن السياسي لحزب الامة وللقوى السياسيه لو كان نقدالله بعافيته وصحته " لو كان الرجل بعافيته لاحدث الكثير من التغيرات والتحولات التى تعجذ عنها القوى السياسيه الان ولو كان بعافيته لم اقترب حزب الامه من المؤتمر الوطنى مطلقا " واردف السيد انه من شدة حبه لنقدالله لم يستطع زيارته طوال فترة مرضه الحالية "لم ازره لانى لا اتحمل ان اراه فى موقف الضعف بفعل المرض لكنى كل ما التقى سارة تهتاج مشاعرى نحوه بصورة عجيبة " واستدرك على السيد ووصف ساره بانها الوريث الامين على تاريخ ال نقدالله فى النضال لاستعادة الحقوق والديمقراطية فى السودان ودعا للامير بالشفاء وطول العمر.