شخصيات رواية مزرعة الحيوان توجد فى السودان ايضا

صدرت رواية “مزرعة الحيوان” في عام 1945 للأديب “جورج أورويل”, وقد كتبها أثناء الحرب العالمية الثانية. اختارت مجلة “التايم” هذه الرواية كواحدة من أفضل مئة رواية إنجليزية صدرت بين عامي ( 1923 – 2005 ), وفي تصنيف صدر من دار النشر الأمريكية Random House, صنّفها النقاد في المرتبة 32 من 100 على مستوى روايات القرن العشرين,وفي تصنيف أخر لنفس الدار, تم بناء على رأي الجمهور, تم تصنيفها في المرتبة 21.
يعتقد الكثيرين ان كتاب جورج اوريل (مزرعة الحيوان) هو كتاب ضد الشيوعية لذلك حظره الاتحاد السوفيتى ودول كثيره عربية. لكن فى واقع الامر هى رواية تسخر من الانظمة الشمولية بكل اشكالها. لعلنا هنا فى السودان يمكننا بسهولة استبدال شخصيات الرواية كالتالى:

ميجور= حسن البنا او سيد قطب
سنوبول= الترابى
نابليون = عمر البشير
سكويلر = اجهزة اعلام المؤتمر الوطنى (فهو قادر على قلب الحق الى باطل والباطل الى حق)
الكلاب= هى اجهزة الامن والجيش
الاغنام= مؤيدى المؤتمر الوطنى
الطاحونة= تشابه (مسلسل سد مروى الذى نشاهده الان)
بقية الحيوانات تشكل الشعب المغلوب على امره اهمهم الحمار (الصابر)

لتحميل الكتاب

http://mybook.bibalex.org/book.php?b=005636

سلام احمد أمين
قرأت الكتاب قبل خمسة سنين، النسخة الانجليزية
" The Animal Farm" by " George Orwell

وهو حقيقة كتاب جدير بالقراءة ويوجد ايضاً فيلم بنفس العنوان مستوحا من القصة ولكن يختلف كثيرا من القصة الحقيقة
مقدمة القصة في بعض الطبعات الانجليزية تصور القصة في شكل مختلف ربما اسميه يفتقر لفكرة جورج الام. والتي تجعل القاري ان يفهم القصة بشكل مختلف من الحقيقة او كما يحب مقدم الكتاب لها ان تفهم.
لذا اوصي القاري ان يتجاوز المقدمة وان يعود اليها بعد الخلاص حتي لا يفقد مضمون القصة.
ساعود لاحقاً لاضافة بعض الملفات ان اتيحت لي الفرصة.
.
.
.
شكراً احمد
راني السماني

الاخ احمد امين


تحياتي




الرواية شخصياتها الحقيقية معروفة لكل السودانيين الذين كانو يدرسونها قبل حلول السلم التعليمي الاشتراكي واي محاولة لالباسها بفكر اخر غير الماركسية سوف لن ينطلي علي احد


ومن اراد ان يرمز لحكومة المؤتمر الوطني برواية جديدة تحاكي مزرعة الحيوانات يمكن له ذلك دون التعدي علي حقوق الملكية الفكرية لجورج اوريل

الاخ رانى السمانى

شكرا على المداخلة

كتاب مثل هذا يجب ان يكون ضمن احد المقرارت الدراسية
حتى يتفادى الجيل القادم شرور الشمولية

الاخ عمر صديق


اوريل عند كتابته الرواية كان فى ذهنه النظام الستالينى فى روسيا- هذا صحيح
بالرغم من انه يسارى- لكن كان يبغض تدجين وقمع الناس، فى نهاية الامر اتضح ان رؤيته كانت صحيحة بعد انهيار المعسكر الشرقى فى 1989
------
لكن كما ذكرت الشموليه ايا كان مصدرها الايدولجى ماركسى، مسيحيى، قومى عربى، واخيرا اسلامى كما حدث فى السودان تتشابه بشكل مدهش.
اعد قراءة الكتاب مرة اخرى (بذهن مفتوح) - سترى تكرار ماحدث فى المزرعة بالسودان.

شكرا احمد امين

لم يتسني لي قراءة الرواية الاسطورية وهي فرصة جيدة ...
تحياتي

جعفر بشير

تحياتى

رواية مزرعة الحيوان تفضح الشمولية
لأنها ضد طبيعة الانسان (الحر) والاشياء

واصل توثيقك للتعذيب
فأنه تاريخهم الحقيقى يريدون للاجيال القادمه ان تنساه
ويمحى من الذاكره

كان شعار الثورة
"Four legs good, Two legs bad"

بعد ان أصبحت الخنازير تمشى على رجلين (اثنين) تم تعديل شعار الثورة الى

"Four legs good, Two legs better".


تذكرت شعار "امريكا وروسيا قد دنا عذابها"
احد المندهشين تسائل حينها: "الاثنان معا!!!!!!!!!!"
والان العلاقة حميمة مع روسيا، و امريكا تستجدى (من وراء الكواليس)

عندما اصبحت الخنازير تتمتع باللبن والتفاح
وسكنت فى منزل صاحب المزرعه مخالفه فى ذلك احد شعارات الثورة
بررت ذلك: لأنها تقوم بعمل ذهنى مهم وهو التخطيط لمستقبل المزرعة
او هكذا اقنعوا بقية الحيوانات
-------------------------------
يذكرك بشعار: هى لله لا للسلطة ولا الجاه