امال حسين .. ايها الرفاق ����� ����� ������ ����� 2009� ������ ���������� ���� ��� ��

امال حسين .. ايها الرفاق


05-15-2009, 01:06 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=200&msg=1242345994&rn=0


Post: #1
Title: امال حسين .. ايها الرفاق
Author: خالد العبيد
Date: 05-15-2009, 01:06 AM

كتب جيفارا ذات يوم لوالديه :
"أرجو منكما شيئاً واحداً:
أن تتذكّرا دائماً ولدكما التائه الذي يطوف الجبال والأدغال والأودية
في أصعب الظروف وأدقّها لأنَّ شيئاً ما يتململ في داخله
ويجعله متيقّظاً تجاه الآخرين، ملايين التاعسين في العالم".
وامال حسين ايها الرفاق اختارت هذا الدرب بصمت شديد



Post: #2
Title: Re: امال حسين .. ايها الرفاق
Author: خالد العبيد
Date: 05-15-2009, 01:10 AM
Parent: #1

في اليوم الاخير لزيارتي السريعة للسودان قبل عامين
وكنت على وشك الذهاب للمطار
فاجأني عاصم الحزين الذي جاء لوداعي مهرولا :
انا وصلت هسه من شندي يا خالد
كنت مع امال حسين في شندي وقمنا بي عمل كبير
يا الله يا عاصم انت بتقول امال حسين
دقيقة اخليك تتكلم مع امال

Post: #3
Title: Re: امال حسين .. ايها الرفاق
Author: خالد العبيد
Date: 05-15-2009, 01:15 AM
Parent: #2

وجاء صوت امال الما بغباني
قويا كالعادة وتتحدث شعرا وثورة !
قالت لتغيظني :
نحن هسه بره الحوش وقاعدين نتفاكر
ومعانا عبدالله القطي وعايز يتكلم معاك !

Post: #4
Title: Re: امال حسين .. ايها الرفاق
Author: خالد العبيد
Date: 05-15-2009, 01:28 AM
Parent: #3

حين ذكرت عبدالله القطي
اصبحت صغيرا وضئيلا
ولو كان عندي ادب في تلك اللحظة يا قطي
كنت سارعت بقفل الخط وذهبت نحوك احبو
فمن اي عجينة انتم يا رفاقي
منكم تعلم ونواصل المسير
امال حسين ايتها المرأة الثورة
كوني بالف خير
ولنا لقاء

Post: #5
Title: Re: امال حسين .. ايها الرفاق
Author: خالد العبيد
Date: 05-15-2009, 02:40 AM
Parent: #4


كتبت امال :
الآن يتضح الطريق
الان تتسع الخطي
جئنا من مختلف المشارب ومختلف التجارب، كحبات العقد تنتظم –
خيطاً واحداً هو محبتنا لحزبنا ولشعبنا متشابهون ولكنا متمايزون، هتفنا ملئ الحناجر وغنينا ملئ الوجدان وقلنا جهرة كلمتنا، نسـاء كفاكهة المناطق الحارة قوية ولاذعة ورجال من صلابة وصبر ومحبة، زادتنا المكابدات رونقاً وأضفت علينا خصوصية أن تكون نسيج وعيك وصبرك وحزبك، نسيجاً متناغماً متماسكاً لحمة وسداة - قبعت الظلمة حولنا سنيناً عُذبنا وقُتلنا وشُردنا وحرمنا من رغيف الخبز نظيفاً إلا من قيمة عملنا (فرك الجلاد يديه مبتهجاً مردداً الآن لا شعب ولا أحزاب) لكنا في ذلك الصباح جئنا زين الشيب الرؤوس، ومن بيننا نهضت قامات الأبناء قوية وفتيه كاغنيات ذلك النهار الحادق.
من بين أكمامك تطلع شمس أعراسك
يالاصرارك سطراً سطراً ملا كراسك
– كنا يوم ذاك أشجاراً من الفرح والإخضرار والاستمرار،قامات يافعة ولكنها قوية وعندما يعرفك أحد الأصدقاء علي ابنائه يقفز إلي ذهنك السـؤال تري كم شفيع وكم عبد الخالق كم خالد وكم قاسم صافحت؟
أيقظ الفرح روح المسئولية عن ما قد كان وما سيكون. كيف يعود الوطن الذى اعيته الجراح وتقاسمته الرماح عفياً ودوداً آمناً وكيف يظل الحزب ضؤه وجذره وجذوة وعيه – بالمزيد ممن البحث فيماقيل وفيما كتب وفيما نوقش بما نأمل وما نحلم ولأنا نتقن حرفة النمل كان البحث مضنياً وشاقاً وممتعاً كانت المفردة الواحدة تشكل فارقاً ينال حظه من البحث لم تكن هناك فكرة صغيرة ولا بسيطة ولا مهملة كان الوطن نصب العيون – آلاف الكادحين في بلادي حضور – الآف المشردين والعاطلين عن العمل – هوامش المدن – ضحايا الحروب شكل كل هذا الزخم جزء من عبقرية الحزب الشيوعي.....

Post: #6
Title: Re: امال حسين .. ايها الرفاق
Author: عاطف مكاوى
Date: 05-15-2009, 03:07 AM
Parent: #5

آمال الصنديدة

أعرفها منذ منتصف الثمانينيات

ولدينا صديقا مشتركا (أيوب مصطفي)

الذى يعرفونه الكثيرون بقصيدته الفارهة (وانجا)

ولكنه ابن قريتي ..... أرد الله غربته ... فهو أديب

بمعني الكلمة

آمال ...أدارة لنا ندوة بدار التحالف الديمقراطي بالحصاحيصا

وكان المتحدثان :

- الأستاذ طه ابراهيم (جربوع) ....المحامي

- والأستاذة أسماء محمود محمد طه

* ومن لحظتها قلت لنفسي هذه الفتاة سيكون لها شأن يوما ما

وأية (شأن) ..... انه الوقوف مع الضعفاء والمساكين

واليوم رأيت صورتها في صحيفة الميدان وهي تتحدث تحت لافتة (وحدتنا)

فقلت لنفسي (ألم أقل لك من قبل ؟)

ومن الثمانينات .... لم ألتقيها ثانية الا مطلع هذا العام .

فألف مرحبا بها (آمال حسين الصنديدة)

Post: #7
Title: Re: امال حسين .. ايها الرفاق
Author: Gafar Bashir
Date: 05-15-2009, 03:08 AM
Parent: #5

لك

ولآمال حسين
كل التحايا ....

Post: #8
Title: Re: امال حسين .. ايها الرفاق
Author: Badreldin Ahmed Musa
Date: 05-15-2009, 05:40 AM
Parent: #7

خالد العبيد

سلامات، كيف احوالك؟

شكرا على تقديمك امال حسين

لها التحية و مليون مراحب

Post: #9
Title: Re: امال حسين .. ايها الرفاق
Author: باسط المكي
Date: 05-15-2009, 06:41 AM
Parent: #8

Quote: الآن يتضح الطريق
الان تتسع الخطي
جئنا من مختلف المشارب ومختلف التجارب، كحبات العقد تنتظم

امال لك التحية
يا لمحة من بلدنا وهمومنا
خالد العبيد
من خلالك احي
الاستاذة امال حسين

Post: #10
Title: Re: امال حسين .. ايها الرفاق
Author: ihsan fagiri
Date: 05-15-2009, 06:57 AM
Parent: #9

وفي ذلك المهرجان الضخم حيث امتزجت الدموع بالابتسام والهتاف بالغنا
كنت كلما اري ثوبا او تنوره يرقص قلبي طربا --وهناك التقيتها هادئه في توثب

جرئية في تواضع

تحاور بطولة بال --لا تنميق في الكلمات وكلماتها بالرغم من هدؤها تاتيك هادره كالسيل
لها التحيه والحب وهنئيا لكم معرفتها من زمان

Post: #11
Title: Re: امال حسين .. ايها الرفاق
Author: Amin Mahmoud Zorba
Date: 05-15-2009, 02:11 PM
Parent: #10


يا سلام يا خالد

هل تذكر تلك الايام
حين حضرت امال حسين لتكتب معنا في الصحيفة
تخوف الزملاء من قلمها القوي
وترددوا كثيراً في الموافقة
امال دي ياجماعة بتجيب لينا المشاكل
وكمان طالبة عمود عمود عديل كدة
هكذا قال نادر محجوب محمد صالح
وتحملنا المسؤلية وكتبت امال فارتفع توزيع الجريدة

سأعود لك بالكثير عن امال

Post: #12
Title: Re: امال حسين .. ايها الرفاق
Author: Shiraz Abdelhai
Date: 05-15-2009, 08:18 PM
Parent: #11

شكرا خالد العبيد ان ابتدرت ترحيبا جميلا ودافئا كأمال....
..او صديقتى الجديده....كما أدعوها......
فهى بالنسبة لى ....كشمس جديده فعلا...أطلت على فجأه...لم يقدمها أحد
ولم تقدم نفسها كتلك القامه التى وصفتها يا خالد...
بل فجأة...كلمات قويه...واثقه....ومشاركه بعفويه فى بوست أبريل....
راسلتنى عبر الميل....
وملأت كل الأماكن...والفراغات....
أجابت عن كل الأسئله.....
لم أكن أعرفها حتى تلك اللحظه......
ثم قرأتها....وتلعثمت فى أسمها فى بداية البوست لو لاحظت.....
ولم تستاء هى...انما بكل تواضع(يا لجهلى)...قالت...الاسم امال حسين الزين...وليس امل....
...قرأتها يا خالد...وأدركت أننى أمام مناضله جسوره...وكاتبه عميقه وقويه,,,,
وابنة جيل الانتفاضه الذى أقف له احتراما كل يوم ......بل من صناع الانتفاضه!!
...استكتبت القطى....لبوست ابريل...فجعلتنى الهث من فرط الاندهاش.....
امال حسين...يا كل النساء فى بلادى....
تذكريننى بما يمكن ان أكون فى ذلك الحلم الذى يأبى أن يفارق مخيلتى...ومن أجله أجتهد....
.....امرأه...بكل ما تعنيه الكلمه من عمق....ووطن...وعهد بفرح آت لا محال....
صديقتى الجديده...أفخر بك بيننا.....يا مراحب

...

Post: #13
Title: Re: امال حسين .. ايها الرفاق
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 05-15-2009, 08:45 PM
Parent: #12

امال حسين
بدانا نتلمس طريقنا الى الكتابة معا
ربما هى تصغرنى لكننا كنا اندادا فى الكتابة والمعارك
كلما قرات دراسة عن القصة فى الثمانينات اجدنى ملتصقة بها
لا يمكن تخطيها فى شان القصة القصيرة تحديدا
تمردنا حينها على النسق السائد
فى الكتابة والازياء
لكم لبسنا ال"شدة "
مؤازرين لاصدقائنا من ارتيريا
وكانت لا تعنينا كثيرا امور البنات فنلجا للمكياج الذى كان داخليا
امال حسين وعوضية يوسف وسعاد عبد التام
يا لهن من نساء تفوقن على كل زمان
وانحزن للانسان بكلياته
فلهن الانحناء والتقدير

Post: #14
Title: Re: امال حسين .. ايها الرفاق
Author: قيقراوي
Date: 05-15-2009, 08:55 PM
Parent: #11

Quote: كتبت امال :
الآن يتضح الطريق
الان تتسع الخطي
جئنا من مختلف المشارب ومختلف التجارب، كحبات العقد تنتظم –
خيطاً واحداً هو محبتنا لحزبنا ولشعبنا متشابهون ولكنا متمايزون، هتفنا ملئ الحناجر وغنينا ملئ الوجدان وقلنا جهرة كلمتنا، نسـاء كفاكهة المناطق الحارة قوية ولاذعة ورجال من صلابة وصبر ومحبة، زادتنا المكابدات رونقاً وأضفت علينا خصوصية أن تكون نسيج وعيك وصبرك وحزبك، نسيجاً متناغماً متماسكاً لحمة وسداة - قبعت الظلمة حولنا سنيناً عُذبنا وقُتلنا وشُردنا وحرمنا من رغيف الخبز نظيفاً إلا من قيمة عملنا (فرك الجلاد يديه مبتهجاً مردداً الآن لا شعب ولا أحزاب) لكنا في ذلك الصباح جئنا زين الشيب الرؤوس، ومن بيننا نهضت قامات الأبناء قوية وفتيه كاغنيات ذلك النهار الحادق.
من بين أكمامك تطلع شمس أعراسك
يالاصرارك سطراً سطراً ملا كراسك
– كنا يوم ذاك أشجاراً من الفرح والإخضرار والاستمرار،قامات يافعة ولكنها قوية وعندما يعرفك أحد الأصدقاء علي ابنائه يقفز إلي ذهنك السـؤال تري كم شفيع وكم عبد الخالق كم خالد وكم قاسم صافحت؟
أيقظ الفرح روح المسئولية عن ما قد كان وما سيكون. كيف يعود الوطن الذى اعيته الجراح وتقاسمته الرماح عفياً ودوداً آمناً وكيف يظل الحزب ضؤه وجذره وجذوة وعيه – بالمزيد ممن البحث فيماقيل وفيما كتب وفيما نوقش بما نأمل وما نحلم ولأنا نتقن حرفة النمل كان البحث مضنياً وشاقاً وممتعاً كانت المفردة الواحدة تشكل فارقاً ينال حظه من البحث لم تكن هناك فكرة صغيرة ولا بسيطة ولا مهملة كان الوطن نصب العيون – آلاف الكادحين في بلادي حضور – الآف المشردين والعاطلين عن العمل – هوامش المدن – ضحايا الحروب شكل كل هذا الزخم جزء من عبقرية الحزب الشيوعي.....

Post: #15
Title: Re: امال حسين .. ايها الرفاق
Author: شادية عبد المنعم
Date: 05-15-2009, 08:57 PM
Parent: #1

آمال حسين نوراً ونار
وضاحة كشمس بلادي
كريمة كمطر بلادي

ونحن بها فخورات أيما فخر وحفيين بفخركم بها

خالد العبيد كم أنت محظوظ بصداقتها

Post: #16
Title: Re: امال حسين .. ايها الرفاق
Author: Sidgi Kaballo
Date: 05-16-2009, 00:46 AM
Parent: #15

أولا مرحبا بآمال في المنبر.
ثانيا شكرا يا خالد لهذا البوست
آمال حسين ألتفيتها لأول مرة في يناير وأصبحنا أصدقاء كأننا نعرف بعض من سنين وهي تستحق الإحتفاء ويحق لرفاقها وأصدقائها أن يفخروا بها.

Post: #17
Title: Re: امال حسين .. ايها الرفاق
Author: ibrahim alnimma
Date: 05-16-2009, 05:50 AM
Parent: #16

شعرت من خلال كتباباتكم انه لا يحق لنا ان نكتب عنها اذا كانت تعوزنا المعرفة الشخصية
بالمناضلة والكتابة امال ...ولكن قلت ساكتب عنها من خلال ماتكتب.....واهو موتة موتة
شرقة شرقة....ومرحب بامال رغم عدم معرفتي الشخصية ....فقط كتاباتك تتحدث عنك ...

Post: #18
Title: Re: امال حسين .. ايها الرفاق
Author: Amin Mahmoud Zorba
Date: 05-17-2009, 03:00 PM
Parent: #17


خالد وينك البوست ده انت مارجعت ليه

Post: #19
Title: Re: امال حسين .. ايها الرفاق
Author: أحمد الشايقي
Date: 05-17-2009, 03:15 PM
Parent: #18



هــذا الوفاء في غاية الجمال



أحمد الشايقي

Post: #20
Title: Re: امال حسين .. ايها الرفاق
Author: أبو ساندرا
Date: 05-18-2009, 05:38 AM
Parent: #19

آمال حسين الزين
( يا بنية من خبز الفنادك )
سنوات ،، وبينا بعاد
لكن الذكرى بتقرب المسافات
وتستعيد الفات

دائمآ كنت أستعيد تفاصيلها
وهي تمشي بخطوتها السريعة
وهي تهتف بحماس
وهي تقرأ قصائدها علينا
فتتنزل زي مطر يهب الروح السكينة

لاتقف قدام المرايا إلا ثواني قليلات
لتتأكد فقط ان الشعر غير متطاير
وتلوم نفسها على تلك الثواني
بغمغمتها : مافي وكت
فقد كانت دائمآ على عجل لتنفذ تكليف
وتؤدي واجب و تعتلي منصة
وكانت واثقة من خلقة الله التي زينها بها
فما امتدت يدها يومآ لمسوح او روج
ولا وقفت قدام فترينات العرض
إلا بسبب كتاب

أهلآ أمال حسين
وشكرآ خالد العبيد