الانتخابات المقبلة : باب الجحيم وايقاظ الفتنة النائمة ( صوتوا لوقفها فورا)

اعلان باقان اموم ببطلان نتائج الاحصاء هو بمثابة اعلان مبكر لبطلان نتائج الانتخابات، اللهم الا اذا جاءت لمصلحة حزبه واهدافه!!!
اعلان حركات درافور ، سواء المتمردة أوالموقعة على سلام _ اعلانها المناهض لقيام تلك الانتخابات في وقتها المزمع هو بمثابة رفض مبكر لنتائجها ايضا.
اعلان د. الاصم نفسه في حوار على نار بقناة الشروق - وهو عضو بارز في هيئة تنظيم الانتخابات - بان ثمة ظروفا عديدة تقدح في امكانية ضمان نزاهتها الكاملة ولكن - بحسب رأيه - ليس من مناص سوى اجرائها كوسيلة وحيدة للتخلص من هيمنة الشريكين فضلا عن اصباغ الشرعية للحكومة بعد ان تفقدها بانتهاء المدة التي حدتتها نايفاشا
وجود حروب قبلية في الجنوب
وجود حروب قبلية في دارفور
وجود حروب قبلية في جنوب دارفور
عدم حسم مشكلة الحدود بين الجنوب والشمال ( ابياي خصوصا)
عدم حل مشكلة دارفور العويصة
عدم استيفاء التزامات الحكومة حيال تنمية الشرق وتنمية النيل الازرق وتنمية الجنوب وفق الاتفاقات التي وقعتها
عدم تحول قوات الحركة الشعبية الى الوجوه التي ينبغي تحولها اليه ( قوات مشتركة او تسريحها)
هذه كلها مبررات وطنية ومنطقية كافية لتأجيل الانتخبات العامة الى حين الحصول على ظروف ملائمة توفر النزاهة وشراكة الجميع وتوفر الفرص المتكافئة والظروف النقية.
الحل لمشكلة الشرعية هو : حكومة قومية عريضة برئاسة البشير تتجاوز حصص الشركاء الحاليين.
ولكن المشكلة الوحيدة التي تعترض طريق اقتراحنا اعلاه هو بيد الحركة الشعبية التي رفضت نتائج التعداد
فهل الحركة مستعدة لتأجيل موعد الاستفتاء حول تقرير المصير؟
اللهم ألهم قادتنا رشدهم وقهم وايانا شر انفسنا
________________
رب اشرح لي صدري