موفد أوباما في الخرطوم للمرة الثانية.. ويستعد لإطلاق مبادرة بشأن دارفور!!!!!!!! ����� ����� ������ ����� 2009� ������ ���������� ���� ��� ��

موفد أوباما في الخرطوم للمرة الثانية.. ويستعد لإطلاق مبادرة بشأن دارفور!!!!!!!!


05-08-2009, 07:11 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=200&msg=1241763113&rn=0


Post: #1
Title: موفد أوباما في الخرطوم للمرة الثانية.. ويستعد لإطلاق مبادرة بشأن دارفور!!!!!!!!
Author: jini
Date: 05-08-2009, 07:11 AM

Quote:
موفد أوباما في الخرطوم للمرة الثانية.. ويستعد لإطلاق مبادرة بشأن دارفور
مساعد بان كي مون للشؤون الإنسانية يزور السودان ويبحث عودة منظمات إغاثة جديدة
الجمعـة 13 جمـادى الاولـى 1430 هـ 8 مايو 2009 العدد 11119
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: أخبــــــار
الخرطوم: إسماعيل آدم
بدأ المبعوث الأميركي الخاص للسودان سكوت غرايشن، زيارة إلى الخرطوم أمس تعتبر الثانية له منذ تعيينه في المنصب في مارس (آذار) الماضي. وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن المبعوث الأميركي جاء هذه المرة للحصول على رد السودان حول مبادرة أميركية ترمي لإدارة مفاوضات بين الحكومة وحركات دارفور المتمردة لتحقيق السلام في الإقليم المضطرب، بوساطة أميركية، على شاكلة مفاوضات نيفاشا بين الحكومة في الخرطوم والحركة الشعبية التي انتهت بتوقيع اتفاق سلام أنهى عقدين من الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب. وحرص المسؤولون في الخرطوم من الذين التقاهم غرايشن على الإدلاء بتصريحات، وألمحت المصادر إلى إمكانية تقدم النقاش في الموضوع بصورة أكثر تفصيلا بين الطرفين، وقالوا إن الحكومة «متفائلة حتى الآن بتوجهات الإدارة الأميركية الجديدة»، حيال شتى القضايا، ومن بينها القضايا العالقة بين الخرطوم وواشنطن».

واستأنف الجانبان، السوداني والأميركي، أمس بـ«النادي الدبلوماسي» في الخرطوم مفاوضات الجولة الثانية، التي تتصدر قضية تطبيع العلاقات بين البلدين، بالإضافة لرفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب، أجندة المحادثات فيها.

وشملت سلسة لقاءات المبعوث أمس كلا من: سلفا كير، نائب الرئيس السوداني رئيس حكومة جنوب السودان، والدكتور نافع على نافع مساعد الرئيس، والدكتور غازي صلاح الدين العتباني مستشار الرئيس، ودينق ألور وزير الخارجية السوداني. وفي تطور منفصل، قال جون هولمز وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الذي يزور السودان أيضا، إنه يرحب بتأكيدات الخرطوم بشأن الترحيب بقدوم منظمات إغاثة جديدة إلى البلاد. وقال هولمز بعد اجتماع مع مسؤولين حكوميين: «هذه فرصة للابتعاد عن المشكلات. إذا استطعنا ذلك وبدء صفحة جديدة، إذا استطعنا تهيئة أجواء بناءة نحتاجها في المستقبل». وقال إن هذا مطلوب لكي يمكن «لمنظمات تعمل في دارفور أو أي مكان آخر أن تتوفر لها الثقة في الاستثمار والعمل بشكل آمن والعمل بثقة والعمل في أجواء يمكن التنبؤ بها». وقبل الطرد كانت منظمات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة تدير أكبر عملية إنسانية في العالم في دارفور.