هرير الكلاب وقوقأة الدجاج ����� ����� ������ ����� 2009� ������ ���������� ���� ��� ��

هرير الكلاب وقوقأة الدجاج


05-08-2009, 04:44 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=200&msg=1241754291&rn=0


Post: #1
Title: هرير الكلاب وقوقأة الدجاج
Author: الطيب عبدالرازق النقر
Date: 05-08-2009, 04:44 AM



أقلام كثيرة لم تتورع عن تأييد الباطل أو تتحرج عن التشيث بأفانين الأزمات والملّمات التى لا يتألف من مجموعها صواب والتى برع فى نسجها التماساً للفرقة وإرصاداً للفتنة وطلباً للشهره وذيوع الذكر وتفرد فى حبكها تعظيماً للشيطان وترغيماً لأنوف المسلمين فتاً غارقاً حتى أذنيه فى أوضار الإنحراف والضلال ولا أدرى متى يلقى عن كاهله آصار الجاهلية وعن فكره-إذا كان له فكر-أوزار الماركسية العجفاء، فتاً لا يخالجنى شك أو تخامرنى ريبة فى صلته الوثيقه بتلك الطوائف التى تستحل كل حرمة وتمتطى كل بدعة، فأقواله الموشية بوهمات الإلحاد، والمبينة على اختلاطه فى الإعتقاد وأفعاله التى فُصِلتَ من سدفة الليل المظلم والتى ترضع الفجائع وتجلب الكوارث لوطن أضحى غاية فى الغثاثة والهزال، تبرهن بجلاء أن صاحب الفكر المنخوب ووديد الحركة الشعبية وفتاها المموق قد استقر فى خوافق الإلحاد وأطمئن فى جوانب الزندقة منذ أن كان فى مرحلة الطلب يصول ويجول فى أروقة ودهاليز جامعة القاهرة فرع الخرطوم والتى له فيها سوءة شنعاء ومعرة دهماء صمتت حيالها دولة الشريعة ولم تحرك ساكناً وهى التى تدعى أنها لا تخشى فى الله لومة لائم وتحرص على إقامة حدود الشارع حرص العابد الأواب على صلاته. فياسر الذى له أصالة محتد فى كل عداوة وعلو كعب فى كل شر والذى يهش لإجتثاث شأفة الإسلام هشاشة الشحيح لجمع المال، والذى لا يصدق بالكتاب ولا يؤمن بيوم الحساب قد أدمن قرع هذا الباب والتمرس بهذه الأسباب بدئاً برفضه للبسملة وانتهاءاً بطلبه لإعادة النظر فى عقوبة الزنا، تلك الرذيلة التى مجتها شعوباً الزندقة فيهم فاشية ومن ديارهم ناشية وكرهتها حتى خشاش الطير وهوام الأرض فأنظر أين ذهب به جهله وعلى أى رذيلة دل نقصه، ياسر ذلك الذى يهرف بما لا يعى تراه يخرج من بيته فى كل يوم كما يخرج العفريت النزق من قمقمه سادراً فى غيه ممعناً فى ضلاله ومحارباً لله ورسوله فى سره وجهره لا تأصره آصرة بدين أبائه ولا تدركه شفقة بدوحة بلاده الفينانة التى تتهاوى أمام ضربات فأسه الصدئة والتى تقع فى نفسه المولعة بالشر والمتهافته على الضلال موقع الجذل والإرتياح، ياسر الذى شابت ناصيته وأدبر شبابه وما زالت الشبهات تسرى فى قلبه المهترئ مسرى الهيام الغالب والغرام الخالب، تراه كما كان عليه فى ربيع عمره ومرح شبابه الذى بدده فى خرقة وسفاهته وحمقه وخسارته يعيث فى الأرض فساداً ويشن الغارة تلو الغارة على بيضة الدين التى يخالها ضعيفة المغمز هشة الحشاشة ويعلن الحرب البوار على العقائد المغروسة والتقاليد الموروثة فخاطره المكدود الذى قد باض فيه الشيطان وفرّخ ثم دبّ ودرج فحشاه نفاقاً وشقاقاً حافل بالخطوب والمحن التى تشبه فضله وتوافق علو منزلته فى الوضاعة ودناءة الشأن، مصائبة التى ينزلها عن علم ويفصلها عن إدراك تجعل من يكورون العمائم ويرفعون الطيالس ويسرحون اللحّى يميدون من الغضب والغيظ ويعضعضون شفاهم من الحنق والإمتعاض، ثم يرسموا بعدها أصدق ما دلق مدادهم من خطب وإنشاء تطالعه المقل فى فتور رغم أنه لوحات مرصعة بالحرف الموشى الذى يضاهى الدر المرصوف واللؤلؤ المنضود والتبر المسبوك فى جماله وبهائه ولعل السر فى نفور الأنفس وإزورار الجوانب واعراض الوجوه والأفئدة التى يتخونها الملال حينما تلامس شغافها تلك الكلمات يكمن فى أن تلك الجهات التى تدبج الرسائل المحبرة الجيدة السبك الجزلة العبارة والتى تأخذ بعضها برقاب بعض بحيث لا يشعر السامع أو القارئ بالإنتقال من اساءة إلى تجريح أو من تهديد مبطن إلى تصريح لشدة الإلتئام والإنسجام هذه الجهات ما كتبت قط سوداء فى بيضاء عن الفساد الذى تزكم رائحته الأنوف وعن جماع العلل"الجهل والفقر والمرض" التى تجلب المهالك والحتوف، نعم أيها السادة لم تستهجن تلك الجهات التى انبرت لياسر الذى لا يتناطح فى فساد عقيدته عنزتان بالخطب الرنانة والنصوص المشرقة المعانى المحكمة الأداء وأغفلت عمن يعانون العسف ويسامون الخسف والتنكيل لاعتقادهم فى الثورة الفتية التى قدمت للنهوض بانسان السودان ورفاهيته ولإقامة دعائم العدل والمساواة بين الناس فى شتى أصقاع الوطن المترامى الأطراف، فما بال النظام صاحب العدل المنيف والفضل الشريف والذى لم يبقى من جوهره سوى مظهره والذى جعل من النفاق سلعة لا تعروها آثار البلى يحيد عن الطريق الذى رسمه ويتنكب عن القصد الذى وصفه فتحار فيه البصائر وتضل فى تيهه الأوهام، نظام لا يكترث لدارفور التى أصابتها عاديات الزمن أو يأبه لحلايب رغم فداحة الثمن، نظام عابس الوجه مقطب الجبين لشعبه الذى ترسف أقدامه فى قيود الطغيان وفجاجه تسعى فى أعراضها الوعرة أقدام الغريب، حقاً انه وطن عصفت به الأنواء يستبيحه الأوصياء ويستأثر به الأصفياء وانسانه قد اشتد عليه الأذى فمتى ترتفع عن عيون حكامنا القذى فيشبلوا علينا اشبال الأمومة ويحنوا علينا حنو الوالدات على الفطيم؟؟ متى....متى؟
الطيب عبدالرازق النقر عبدالكريم
الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا
غومباك-كوالالمبــــور

Post: #2
Title: Re: هرير الكلاب وقوقأة الدجاج
Author: الطيب عبدالرازق النقر
Date: 05-11-2009, 02:36 PM
Parent: #1

زندقة ياسر يراها حتى الضرير

Post: #3
Title: Re: هرير الكلاب وقوقأة الدجاج
Author: الطيب عبدالرازق النقر
Date: 05-11-2009, 03:30 PM
Parent: #2

الغريب ان البعض خلع عليه من الالقاب ما ان مفاتحه لتنوء باولى العصبة من الرجال