فوضى المواصلات بمدينة الحاج يوسف

* استفحلت ظاهرة انعدام وسائل المواصلات بخطوط الحاج يوسف الخرطوم والخرطوم بحري وتحولت الى فوضى خاصة عندما تحين حالة الذروة في الصباح عند قدوم المواطنين الى اعمالهم او بعد نهاية الدوام. فعند كل صباح يصطف الناس على طول الشريط الممتد من الاسفلت بالشوارع الرئيسية وخاصة شارع واحد وشارع الردمية والطرق خالية من اي حافلات تقل الركاب ويستمر الحال حتى الساعة العاشرة صباحا وتتكرر المأساة عند الاياب من الدوام فنجد وعلى طول شارع السكة حديد وشارع بري وفي المحطات الرئيسية في بحري واستاد الخرطوم نجد كم هائل من المواطنين الذين ينتظرون وسائل المواصلات التي تقلهم الى منازلهم ويمتد الحال كذلك حتى بعد مغيب الشمس والناس في ملاحقة الحافلات الشاردة والواردة للموقف بحسب مزاج السائق ورغبته في التحرك وما على الناس الا الطاعة في غياب اي سلطة او مشرف يوجه تلك الحافلات او يأمرها والناس ازاء ذلك في حيرة من امرهم.
* الاسباب الخفية لتلك الفوضى (والزوغان) من الخط وهروب الحافلات من المواقف الرئيسية هو تعلل السائقين واصحاب الحافلات بأن الفترة الصباحية هي مواعيد خروج الطلاب للمدارس وان اغلبها – المدارس – تقع في خطوط المواصلات والطلاب يستقلون بالمواصلات بنصف القيمة وهم يمثلون في تلك المنطقة الاغلبية من الركاب مما يجعل الامر في موضع الخسارة بالنسبة للحافلات. الشئ الثاني هو ما يردده السائقون حول انتشار رجال المرور بالمنطقة بخلاف اي منطقة اخرى وما يستببون فيه من تأخير لانسياب الحركة وعملية ايقاف الحافلات ومساءلة اصحابها وما يختلقه رجال الشرطة من اسباب تمهيدا للغرامة الى اخر الحجج اما السبب الظاهر لغياب وسائل المواصلات فيراه بعض السائقين في الطريقة التي تتبعها الشرطة لتوجيه الحافلات عند الصباح فهي تشترط على كل الحافلات الذهاب الى اخر محطة لزوم قطع تذكرة الوصول ولا تعمل اي حساب لبقية المواطنين الذين ينتظرون على طول الشارع في منطقة الوسط علما بأن الحافلات تأخذ كل حصتها من الركاب بالمحطة الاخيرة وبذلك تنتج الازمة وعليه ومن الممكن – على حد قول السائقين- ان يعالج ذلك بتوزيع الحافلات على عدة محطات رئيسية في منطقة الوسط وبدايات الطرق التي تدخل المدينة بالاضافة الى ازالة العوائق الادارية التي تسبب ذلك الاختناق.
* ويبقى السؤال قائماً عن دور المسؤولين في ايقاف هذه الفوضى؟ واين ادارة البترول المسؤولة والمنظمة للخطوط وسير الحافلات فافادة المواطنين توضح غيابها الميداني وافلاحها فقط في جمع الرسوم ومستحقات التذاكر؟ واين رقابة شرطة المرور من رفع الملاحظات عن ذلك الازدحام الظاهر في الصباح وعند انتهاء دوام الناس؟ وما هو دور اللجان الشعبية ممثلة المواطنين بالاحياء الممتدة بالمدينة؟ اليست هي المسؤولة عن معالجة تلك المسائل مع الجهات المختصة؟ وواجبها التصدي لمثل تلك القضايا وليس (النوم) مباشرة بعد الانتخابات وما هي مسؤولية الوحدات الادارية بالمنطقة علما بأن جميع مبانيها في واجهة طرق المواصلات بالمدينة؟ واخيرا اين انت يا مشرف (معتمد) شرق النيل المكلف ......!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟

Quote: استفحلت ظاهرة انعدام وسائل المواصلات

وهي متى ماكانت مستفحلة يا دكتور

Quote: ويبقى السؤال قائماً عن دور المسؤولين في ايقاف هذه الفوضى؟

تعرف يا دكتور سألت نفسي هذا السؤال عندم كنت في السودان قبل ثلاثة اشهر...ولكني وجدت الاجابه.
وهي ان المسوؤل الرئيسي هو صاحب المركبة العامه فهو الامر الناهي,, تخيل عندما تقف بك الحافلة في منتصف المشوار ويقول ليك السواق (يلا يا شباب خلاص نحن ما حنواصل للسوق العربي لانو الشارع زحمة) وعندما تعمل فيها شهم وتحاول تهرش الراجل وتنادي رجل الشرطة,, بكل بساطة يقول ليك الشرطي (يا اخوانا العربية وحقتو اها انا اقول ليهو امشي بالقوة)

وعفوا للاطاله