المنتدى الفكري يقدم الأستاذ / الطيب عثمان في (إعدام ضابط شرطة ) بالنادي السوداني -أبوظبي-04/05

منتدى السودان الفكري يقدم الأستاذ / الطيب عثمان في رائعته :
(إعدام ضابط شرطة ) بالنادي السوداني ـ أبوظبي ـ 04/05/09

يستضيف ( منتدى السودان الفكري ـ أبو ظبي )
الأستاذ / الطيب عثمان يوسف
في رائعته القصصية ( إعدام ضابط شرطة )
أنموذجاً لإبداع الإنترنيت .

يقدمه الدكتور / عز الدين هلالي
و الأستاذ / سيدأحمد عراقي

المكان : النادي الاجتماعي السوداني ـ القاعة الصغرى
الزمان : الاثنين 04/05/2009 م التاسعة من مساء .


يتشرف منتدى السودان الفكري في الدخول لمؤسسات الإبداع الحُر وينزع الكاتب / الأستاذ / الطيب عثمان يوسف من مكانه في الورق المقروء في الإنترنيت واستضافته لحماً ودماً ليتحدث عن تجربته القصصية .

سيقدمه المسرحي والشاعر الدكتور / عز الدين هلالي والأستاذ / سيد أحمد عراقي .

يتشرف المنتدى بدعوة الجميع للحضور .

اعتاد منتدى السودان الفكري في أبو ظبي أن يستضيف كافة أهل الإبداع والثقافة في كافة المجالات العلمية والثقافية والموسيقية والشعرية والإدارية والهندسية والطبية والاجتماعية ...الخ ، وهو ديدن المنتدى الذي يقيم محاضراته الأسبوعية كل يوم اثنين من بعد صلاة العشاء ولمدة ساعتين :

ـ ساعة : المحاضرة مع التقديم
ـ ساعة: للأسئلة والمداخلات من الحضور والردود .

أهلاً ببورداب الإمارات لحضور محاضرة عضو المنتدى ،
وتلك فسحة نحسبها تقدم الكثير الذي يختبئ في صدور كثير من أبناء وبنات شعبنا المُبدعين ،
والشكر موصول لهذا المكان السماوي ، والأخ بكري أبو بكر أن تيسر أن يكون هذا مُمكناً .

هنا الربط : ( إعدام ضابط شرطة في الخرطوم ) :

إعدام ضابط شرطة فى الخرطوم

الميعاد الساعة التاسعة من مساء الاثنين الموافق 04/05/2009 م

إعدام ضابط شرطة فى الخرطوم

هتا ملف القصّ المجدول من الواقع : ( إعدام ضابط شرطة )

بالتوفيق ان شاءالله .

Quote: بالتوفيق ان شاءالله .

الأكرم : فيصل عثمان
تحيات زاكيات

Quote: بالتوفيق ان شاءالله .

الأكرم : فيصل عثمان
تحيات زاكيات

( الأكرم : فيصل عثمان
تحيات زاكيات )
أستاذنا عبدالله , آسف يا عزيزى لدخول البوست
دون المبادرة بالتحية كما ينبغى , العجلة والفرحة
بالاحتفاء بالصديق الطيب بباكورة انتاجه الأدبى
جعلتنى أقتحم البوست بهذه العشوائية , أعذرنى
يا صديقى , لك كثير تقديرى واحترامى .

Quote: الأكرم : فيصل عثمان تحيات زاكيات ) أستاذنا عبدالله , آسف يا عزيزى لدخول البوست دون المبادرة بالتحية كما ينبغى , العجلة والفرحة بالاحتفاء بالصديق الطيب بباكورة انتاجه الأدبى جعلتنى أقتحم البوست بهذه العشوائية , أعذرنى يا صديقى , لك كثير تقديرى واحترامى .

الحبيب فيصل
تحية طيبة لك ،
يُعرفون بسيماهم ، و قلمك ناضر ، ألا تذكر حديث الطيب صالح بلسان الراوية في موسم الهجرة
إلى الشمال عندما تحدث أن اهلنا قد اعتادوا أن يدخلون في الأمر مباشرة ، فهي عادة أهل الريف ،
قلوبهم بيضاء لا تعرف الزينة وبهرج الحديث . نعم إن للتحية مقام وأن للحضارة نقش و بُهار .

تحية لك مُجدداً وسننعم بحضوره اليوم . أول ما التقيته كان أمس الأول في دار السودانيين بأبو ظبي .
جئتُ عابراً و وجدتُه يُجالس الدكتور عز الدين هلالي . باشاً هاشاً وديعاًوجدته . جلسنا وبيننا
بركة مودة كأني أعرفه منذ زمان قديم .

والله ياسيادتو الطيب ليك حق ترفع القزاز (وش شرطي فخور)

Quote: والله ياسيادتو الطيب ليك حق ترفع القزاز (وش شرطي فخور)

قزاز شنو يا عمر؟؟؟ افرز



سنوافيكم بالاخبار والصور..... اي تعليمات تانية؟؟؟





تحياتي يا استاذ عبد الله

Quote: قزاز شنو يا عمر؟؟؟ افرز

قزاز العربية ياناصر ... مالك عاوز تدينا هواء مع سيادتو الطيب.

تحية للأخ / عمر عثمان
والشكر للحضور

Quote: الكثير الذي يختبئ في صدور كثير من أبناء وبنات شعبنا المُبدعين

الاستاذ عبدالله

لكم التحية

الاخ الطيب عثمان يوسف حتما لديه الكثير من المخزون الابداعى خلال تجربتة بالعمل الشرطى

الذى ارتبط بحياة الناس بكل تفاصيلها, ارجوا للمنتدى ورواده التوفيق

لكم الود

الأحباء :
ناصر احمد
عمر عثمان
إبراهيم الرشيد



تحية لكم جميعاً ، سننهل من بركة الطيب اليوم .
وسوف يمدكم الحضور بتقرير وافٍ

تحياتي يا عبد الله

استمتعوا وانشروا ما ترون

لك التحية


أحمـد الشايقي

شقليني


دونكم وحشة المكان والزمان .

وغربة النفس .

وعواء الذئاب في صحراء اللا فكر .


قدماً ونحن نعلم تقصيرنا الكبير .

من بعد اذنك يا استاذ عبدالله




كانت ليلة رائعة

دكتور عزالدين هلالي و الاستاذ سيد احمد عراقي في التقديم للأمسية

الاستاذ الطيب عثمان يوسف والاستاذ عراقي وضربة البداية لانطلاقة السرد والنقاش








و غدا نواصل ان شاء الله

الأكرم : ناصر أحمد الأمين
لك منا الشكر الجزيل على النقل الصادق الحي بالصور الضوئية ،
ونأمل المزيد ، ونعدُ أن ننقل للقراء والقارئات
مناخ المنتدى والحضور وكلمات التقديم

Quote: شقليني دونكم وحشة المكان والزمان . وغربة النفس . وعواء الذئاب في صحراء اللا فكر . قدماً ونحن نعلم تقصيرنا الكبير .

العزيز الأستاذ / محمد الواثق
تحية طيبة لك ،
ولولا أننا نُحبك ... فإنا لن نُغلظ عليك إذ فارقتنا
ونحن في أمس الحاجة لوجودك بيننا
لعل المانع كل الخير .
ودمت صافي القلب كما عهدناك .

Quote: تحياتي يا عبد الله استمتعوا وانشروا ما ترون لك التحية أحمـد الشايقي

العزيز أحمد الشايقي
لك الود كثيراً من قبل و من بعد ،

لقد استحممنا من بركة القص الناهل من سيرة ذاتية لحياة نضرة ...



وسنعودك وجملة الأحباء هنا بما يتيسر .
شيء مُذهِلْ

اخى العزيز
الشقلينى
لك عاطر التحايا
وللزميل المبدع الطيب
مذيدا من النجاح .

Quote: وسنعودك وجملة الأحباء هنا بما يتيسر . شيء مُذهِلْ

الاخ عبدالله الشقلينى

ونحن فى الانتظار

لك الود

نواصل الصور ...





لحظات الحضور وانتقاء المكان المناسب للجلوس





جلوسا








محمد الشفيف

التقديم للندوه (د. عزالدين هلالي والاستاذ سيد احمد عراقي)





د. عزالدين ايها المعتق بالابداع والاحساس النبيل ... لكم تفخر بك بلادي




الاستاذ الطيب علي طاولة المنتدي وتمهيد اخير من الاستاذ عراقي

ما قيل في المقدمة احتفاءا بالاستاذ الطيب كان مدحا قد صادف اهله، الا ان صبغة التواضع واالحياء ابت الا ان تظهر




فعلا كانت محتاجة لي بلة ريق قبل البدايه فقد استمر السرد قرابة الساعتين




استهلال بشكر القائمين علي امر المنتدي والحضور الكريم

جانب من الحضور الكريم




























معذرة: اغلب الصور ملتقطة من خلف الحضور وذلك لضمان عدم التشويش عليهم اثناء سرد القصة (يعني الحكاية دي مقصودة) فقد كانو مندمجين الي حد انني كنت احاذر ظهور صوت التقاط الصوره (كليك)

بداية السرد ... واندماج الاستاذ الطيب

و شوية بالالوان ...

و بعد سرد القصة كاملة انفض الجمع علي وعد اللقاء يوم الاثنين القادم لمتابعة حصر اراء المتخصصين والحضور






هذا الاخ كان متأثرا جدا اثناء سرد القصة، وعلمنا منه لاحقاانه كان يعرف الضابط مصطفي (رحمه الله) معرفة لصيقة جدا وكان يقيم معهم

الطيب ود عمي عثمان للذي لا يعرفه انسان جميل الدواخل جداً

لقد عايشنا هذه القصص جميعها اثناء وقوعها وكانت كل الاسرة تتابع بروح انسانية ومتفرده عاليه كل هذه القصص وغيرها عندما كان اخونا الطيب يعمل لمساعدة كل المحتاجين له

لاسرة عمي عثمان ذلك الرجل الفريد الذي تجرد لهذه البلاد كل التحايا
وللحبيب عمي عثمان يوسف الذي تعلمنا منه العطاء والدغرية الف رحمه ومحبه له في جنات الخلد بإذن الله

وللطيب كل التحايا وكلنا فخورين بك


منال

تحية للأحباء جميعاً :
السيدات والآنسات والسادة
الحضور والقراء والقارئات والمشاركين والمشاركات .

وسنعود كل المشاركين لاحقاً
على طرف خفي بدأ تقديم الدكتور عزا لدين هلالي للأستاذ الطيب عثمان . النص مجدول من الواقع وهو قطعة
حزينة تُدمي القلب وتحرك المشاعر . قدم الأستاذ الطيب النص على أنه رواية من الواقع وهو شاهد عليها . وقائع من السيرة الذاتية لحياة صديق من الأصدقاء اسمه ( مصطفى ) منذ بداية المأساة و تعقيد الوقائع مروراً بأحكام القضاء ثم أحكام الاستئناف التي قضت بالحكم بالإعدام على صديق الراوي ، وتجمعت الخيوط أخيراً في أولياء الدم :

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ }البقرة178
ومن هنا جاء تعقيد الحدث ....

قدم الأستاذ الطيب مسرحية مقروءة :

عرضاً ولغة بذات المخارج التي قيلت بها ،
و وصف دقيق للأحداث الجسام ، ونقل الأحاسيس
والمشاعر ، والطفو من فوق هيبة القضاء ،
وعدم التطرق لها ، وتلك من أركان الخبرات المعرفية
للقوانين عامة وتناول ما سطره القضاء ، رغم أن هنالك ملفات
كُبرى حول تاريخ القضاء وكتب وأسفار ملأت الكون عن القضاء والتشريع
وأخطاء القضاء وغرائبه ، والتشريع ومن المخول بالتشريع ، وما علاقة التشريع
بالقوانين العامة والحريات .... باب واسع تركه الأستاذ / الطيب عن قصد
وألمح أنه فكر كثيراً وقدر ، ورأى أن يبث الحدث من أوله إلى آخره
وتكون الأحداث مادة سرد جانب من السيرة الذاتية التي هو شريك فيها ،
وعاش دروب مأساتها وتجاسر لتغيير الأحداث بما يملي عليه الواجب
واختلاط الواجب المهني بمشاعر الأصدقاء . ....
كان يُقدم ويؤخر.
قرأ النص أول مرة أمامنا .
كل حلقة من حلقات السيرة كانت تعُج بالغرائب .
المكان تناثر من الخرطوم ، بوتسودان ، أم درمان ، الفاشر ....
الزمان امتد ست سنوات
وصف محابس المحكومين بالإعدام وعلائقهم بعضهم بعضا
وكيف يقضون يومهم ، والصور الضوئية التذكارية ،
وكيف يكون الوداع .

الركض من أجل ( العفو ) لدى أولياء الدم .

الديانات وعلائقها في الكائنات التي تتشارك الوطن .
الدراما الاجتماعية .
الخيط الأول .
الإسلام والمسيحية
دراما آخر اللحظات .
وصية ( مصطفى )
وأزمة الوطن الواحد والأديان المُتعددة
والقانون الذي ساد منذ 1983 م
ومن قبل ومن بعد الدور الخاص بالنشر في الإنترنيت وأثره .

....
هنالك الكثير الذي يتعين تناوله في الحوار ، إذ أخذ السرد
ساعتي الزمان ، وحدد ( الفورم ) والحضور أن يكون يوم الاثنين القادم
الموافق 11/05/2009 م موعداً للمداخلات والحوار ،
و سوف يكون الأستاذ الطيب ضيفاً على ( منتدى السودان الفكري )
مرة أخرى
والدعوة عامة ،
وعلى المتداخلين الذين لم يحضروا السرد الذي قدمه الأستاذ الطيب ،
أن يقوموا بقراءة الملف الموجود في الرابط :

إعدام ضابط شرطة فى الخرطوم

والشكر موصول لكل السادة المشاركين والقراء والقارئات
*

منتدى السودان الفكر ي هو منتدى طوعي أسسه بعض الأصدقاء ،
والهدف منه نقل الخبرات وتبادلها بين السودانيين ،
وإثراء الحياة الثقافية بكافة أنواعها :
الشعر / القص / الطب / التعليم / الهندسة / الاجتماع / المسرح / الإدارة
الغناء / الموسيقى / الاقتصاد / ........
وكافة المناشط الثقافية ،
وتم تأسيسه منذ يونيو 2006 م

والمنتدى قدم الكثير من علماء و أدباء وكتاب وفنانين ، وهو لأول مرة
يقدم مادة مسجلة و مدخل لعلاقة العالم المفتوح في المدونات الإلكترونية
وبين حيواتنا التي نحيا


ونواصل

تحيه عطره للاخ عبدالله الشقلينى القائم على امر هذا البوست

لتناوله الموضوع من الاساس

ولاحتفائه بتكريم الاخ الطيب عثمان يوسف

فكان لازما علينا ان ينبرى اخوة الطيب (الدفعه 52 ضباط شرطه)

لشكره على هذا البوست ولشكر الطيب على رفعه لاسم الشرطه وابناء دفعته

ومن لايشكر الناس لا يشكر الله

Quote: تحيه عطره للاخ عبدالله الشقلينى القائم على امر هذا البوست لتناوله الموضوع من الاساس ولاحتفائه بتكريم الاخ الطيب عثمان يوسف فكان لازما علينا ان ينبرى اخوة الطيب (الدفعه 52 ضباط شرطه) لشكره على هذا البوست ولشكر الطيب على رفعه لاسم الشرطه وابناء دفعته ومن لايشكر الناس لا يشكر الله

شكراً أخي الفاضل : محمد عبد المنعم التلب

نقطف ما تيسر مما كتبنا في ملف ( الحياة الثانية ) لعلها تقبض الحدث من تلابيبه :

أعلمُ أن الدُنيا مصيّدة الغرائب و تجمُعات الأحباء والمُتنافرين . لو كنتُ أعلم خاتِمتي لكنتُ بدأت من حيثُ بدأت ، ثم هرولتُ إلى الأزقة الضيقة ، حيث بعض الذين أحْببتهم. كانوا سيكونون أسعد حالاً إن جئتهم مُبكراً وقطعت أنهار الزمان سباحة ومشيتُ على أرض الحَسَك بأرجلٍ حافية وأنا مُستَمتِع أني سأعبُر إليهم لأصل وأصبِحُ من لحمهم الذي يكسو العِظام .


http://sudanray.com/Forums/showthread.php?t=1871

لك الشكر الجزيل أخي عظيم الشأن :التلب

إنا المحبة زُرعت فينا .. فما لك تبخل علينا أن نغتسل بصابونها ونستحِم .
هذا النضار الذي لون المأساة حق لجميع ابناء الإنسانية ليجلسوا
تحت شجرة وارفة الذكرى الضابط الراحل ،
وذرف الدموع لتسقي بُصيلات العواطف التي بها جُبِلنا ،
و لنرفع أعلام التسامُح والمحبة الإنسانية التي لا تعرف لا جنس ولا لون ولا عرق
ولا دين ولا لغة .....

لك من الشكر أجزله : أخي : ناصر أحمد الأمين
للنقل بالصور الضوئية لليلة التي حبسنا فيها أنفاسنا

أخي الفاضل المهندس الاديب عبدالله الشقلينى

أسجل لكم كلمة شكر وتقدير على جهودكم

الطيب عثمان الانسان...الزميل....والصديق... لم اندهش لموقفه النبيل لانه من الذين اختصهم الله بقضاء حوائج الناس والسعي في الخير

وانشاء الله معكم يوم الاثنين القادم

معزتي واحترامي

ماشاءالله تبارك الله
ياجماعه الزول دا صاحبى عديييل ( للتوثيق فقط)
عشان أنا عارف الزول دا حيكون نجم كبير فى سماء الأدب والقصه

إلى الأمام أخى الطيب .. لقد شرفتنا حقاً

*** 1/ شــكرا جــزيلا

2/ حضور و متابعه

3/ سوف أأجل مداخلاتى

نُهدي صورة وردة للحضور ، وذكرى للراحل ( مصطفى )

فمن التُرب والترائب تخرج مياه الحياه تكتُب اسمها في مُستوعة وتُبح بشراً .

نقطف مما كتبنا في ملف لنا اسمه ( الحياة الثانية ) :

Quote: لم يكُن معظم الأغنياء طيبي القلب وحَسني النية ، وما كُلهم يمدون يد المحبة بلا ثمن عاجل ، بل بأثمانٍ بعضها آجل . ليست كلها لمغنم الخير الذي لا أول له ولا آخر كما تُحدِّثنا عنه الأديان . أين نحنُ من راحةِ النفس حين تنسجُ فعلَ الخيرِ لمَنْ تُحب ، أو لمَنْ تَعْرِِف ، أو لمَن هوَّ أو هيَّ في أمسّ الحاجة إليه ؟ . من نفحات الديانات التي تغدقها على القاص والداني : الدعوة لتيسير الكُّرب و غسل الهموم عن المغتمّين بمسلكٍ ينتهجه بعض الذين يمشون بيننا بصفاء السريرة . فزرع البسمة في الأوجه الحزينة تفعل في كيمياء الجسد والروح فعل السِحر وإدهاش أذهان الذين لا يعرفون أبجدية السِحر وأسراره . تنفرج الأسارير وتأخذ الأفراح طريقها إلى الأوجه من بعد طول غياب .قد تجد أنتَ من بعد زمان أن الخير أنبتَ زرعاً وأتاكَ ثمره من حيثُ لا تحتسب . أما فقراء المال وأعزاء النفوس فإنهم كُثرٌ ، رغم جور الزمان وغلو الدنيا وعَنَت المصائر. كأن الحياة قد أوجدت أمثالهم لنتأكد أن الخيرَ منثورٌ في كل بقاع الأرض ، وأنّا مؤتمنون عليه . نوصد به بوابات الكآبة ورياح البؤس . إن الخير المعروف طعمه ولونه ورائحته ، هو بحجم كف اليد : تشرب منه أنتَ و ترتوي فلا تنتقص من خير الإله الصمد الممدودة بحوره فينا شيئاً .

سيكون برنامج الاثنين 11/05/2009 م :

وهو يوم المداخلات والحوار ، إذ انقضى يوم الأسبوع الماضي
في رسم دراما الحدث من البدء إلى الخاتمة بسرد يقطع الأنفاس :

1. سيكون الدكتور عز الدين هلالي / متداخل رئيس
لما له من علم و اختصاص

2. سيفتح الباب للأسئلة والحوار .

3. ردود المحاضر / الأستاذ / الطيب عثمان وفق ما يراه مناسباً

الاستاذ عبدالله الشقليني


عندما يتوارث الناس روائع الاشياء

ابا عن جد..

تكون الخصال بمعاني الاصالة .. وألق التهذيب الشفيف


هكذا التقيناكم ... وهكذا احببناكم

وتبوأتم في دواخلنا أماكن لا تليق الا بالملوك



لك خلاصة الود وعبق التقدير .. أيها الملك الرقيق

كلام جميل

وصور اجمل

ايام جميله ورفاق اعزاء افتقدتهم كثيرا في ابوظبي

تمنياتي بالتوفيق للمنتدى الفكرى

ونتواصل

*** أفادنى الدكتور عز الدين هلالى عبر التلفون بوفاة عضو مجلس ادارة النادى السودانى و عضو المنتدى الفكرى

المرحوم طـه الانصارى .

*** لذلك تقرر تأجيل ندوة اليوم الى الاثنين القادم .

*** نسأله الله الرحمن الرحيم أن يتولى الفقيد برحمته و يسكنه فسيح جناته و لأسرته الصبر و حسن العزاء ، و إنا لله و إنا إليه راجعون[/

الاستاذ عبدالله الشقلينى

تحية واحتراما
نشكرك على هذا البوست العظيم..


الاخ الطيب

تكريم صادف اهله..ورفعته راسنا والله يا دفعة


اخوكم/ على سرالختم

Quote: الاستاذ عبدالله الشقلينى تحية واحتراما نشكرك على هذا البوست العظيم.. الاخ الطيب تكريم صادف اهله..ورفعته راسنا والله يا دفعة اخوكم/ على سرالختم

شكراً لك أخي : علي سر الختم

الاستاذ عبدالله الشقليني

Quote: عندما يتوارث الناس روائع الاشياء ابا عن جد.. تكون الخصال بمعاني الاصالة .. وألق التهذيب الشفيف هكذا التقيناكم ... وهكذا احببناكم وتبوأتم في دواخلنا أماكن لا تليق الا بالملوك لك خلاصة الود وعبق التقدير .. أيها الملك الرقيق

على قدر اهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم


صدق المتنبي ،
فأنتم عزيزي ناصر أهل مكارم ، والأستاذ / الطيب
على قدر كبير من المكارم والخلق والنُبل والمعدن الكريم الأصل ،

وقد شرفنا كثيراً أن نستضيفه

الاستاذ عبد الله

اكيد جنابو الطيب ابداع فوق الابداع ومصداقيه حقيقة فى زمن فقدفية الصدق واهله

مزيد من التقدم ابو محمد

ونتطلع للجديد دائما

غيابك طال يا جنابو والفطامه صعبه ومن جد مشتاقين

ابوسنينه

الاستاذ عبد الله

اكيد جنابو الطيب ابداع فوق الابداع ومصداقيه حقيقة فى زمن فقدفية الصدق واهله

مزيد من التقدم ابو محمد

ونتطلع للجديد دائما

غيابك طال يا جنابو والفطامه صعبه ومن جد مشتاقين

ابوسنينه
نعم أخي : يوسف
هو كذلك
وستتواصل المناقشات الأسبوع القادم ( الإثنين )

اليوم الاثنين في التاسعة مساء موعدنا مع منتدى السودان الفكري :

نقاش الموضوع ( إعدام ضابط شرطة ) بعد أن تم سرد مسيرة الأحداث :

ـ ضيف الحوار المُحاضر : الأستاذ / الطيب عثمان
ـ المقدم : الأستاذ / سيدأحمد عراقي
ـ المداخلة الأولى : الدكتور عزالدين هلالي
ـ يفتح باب المُداخلات والأسئلة ويتخير المحاضر ما يناسبه للردود .

الدعوة عامة ، وهي عادة المنتدى فهو نافذة مفتوحة للجميع

حول القص المُنـتزع من السيرة الذاتية .

تحادثنا مع الأستاذ / والباحث آدم موسى محمد أحمد في طرائق السرد الذي اطلع عليه هنا في سودانيزأونلاين ،وتحاورنا حول سرد الوقائع من السيرة الذاتية ، أهي رواية شعبية وفق الرواة الذين يسجلون الوقائع التاريخية شفهياً ، ومنها ينفتح الباب حول التوثيق و أبوابه أم أنها قص للسيرة الذاتية ويتم محاكمتها على هذا الأساس :
النقاط التي في حاجة للبعث من جديد :
ـ لغة القص في السيرة الذاتية .
ـ محتويات السرد
ـ علاقة الراوي بأبطال القص ، ومحاذير الذاتي والموضوعي .
ـ التقديم والتأخير أو ( مونتاج ) السيرة الذاتية
ـ البُعد المهني من تناول الوقائع القضائية ، رغم أن التاريخ يشهد بالكثير من أخطاء القضاء .
ـ حق العفو حسب القوانين الدينية ، ومقارنتها بالقوانين غير الدينية التي تُلاحق الجُناة دون أن يكون هنالك حقٌ للعفو .
ـ الواقعة التي تقول بأن بطل الرواية ( مصطفى ) هو أعسر ، وكيف فات هذا على الشهود ، وهل هنالك من احتمال من أن ما تم في ظل العراك من أن أداة الحدث ( المُسدس ) كان بالفعل في اليد اليُسرى في لحظتها .
ـ لماذا لم يتم استعراض حياة بطل القصة ومواقفه المهنية وتاريخه وكيف يمكن لهذا التاريخ أن يحميه من توجيه تهمة القتل العمد .
ـ لغة القص ، والاستدلال باللغة العامية .
ـ ما هو دور السجن ( 6) سنوات في قضية تنتهي بالإعدام ، وهل الجزاء يكون (6) سنوات إضافة للإعدام هي تطعن في العدالة .
ـ ما مدى مصداقية تنفيذ قوانين دينية على من لم يؤمنوا بالعقيدة التي كانت السبب في التشريع ، علماً بأن إسلام بطل القصة تمّ من بعد الحٌكم عليه .
ـ ...........................
وهنالك الكثير الذي ينتظر ،
وإلى لقاء اليوم .

وللحوار بقية اليوم في المنتدى الفكري بالنادي السوداني بأبو ظبي

عندما بدأ الأستاذ / الطيب عثمان الموضوع بدأه وقد وضع النقاط فوق الأحرف وكتب المقدمة :

Quote: منذ فتره ليست بالقصيره وأنا أبحث عن الكيفيه التى أبدأ بها سرد هذه الوقائع و التى عايشتها منذ بداياتها إلى لحظات تنفيذ الإعدام .. *** نعم أنها وقائع حقيقيه و ليست قصه .. حدثت بمدينة الخرطوم .. أحاول قدر الإماكن الابتعاد عن إبداء رأى فيها خشية الدخول فيما لا أود أن أخوض فيه . و أحاول قدر الامكان ان أنقل اليكم الوقائع كما حدثت .. فقط أرجو أن تجدوا لى العذر إن أخطأت فى ترتيب بعض الإحداث .. وحتى لا أطيل عليكم سوف أدخل فى الموضوع مباشرة :

كان الاثنين 18 / 05 / 2009 م من أيام المنتدى الزاهيات بحق .
بدأنا من بعد صلاة العشاء ، أي من بعد التاسعة .

أدار الجلسة : الأستاذ / سيد أحمد عراقي .
افتتح بكلمة موجزة عن السيرة الذاتية ، وارتباطنا دوماً بالطيبين الذين سمتهم دُنياهم بأسماء ( الطيب ) فكانوا دائماً أسامٍ تُطابق مُسمياتها .
وتطرق للحدث الدرامي و تنازع البطولة بين ( التومة ) وبين ( مصطفى ) ، وذكر أن "التومة " لو أعفت ( مصطفى ) عن القصاص لكانت سيرتها هي سيرة حدث عادي عابر يمُر في حياتنا اليومية ، بهدوء وسكينة ، ولكن رفضها ذلك الحق في العفو وتعبيرها أن تتذوق أم مصطفى مثلها ( حرق الحشا ) كان أن أتى بالسيدة إلى منصة القص من الدراما الواقعية .

إن الكثيرون من الأهل وأصدقاء الأستاذ / الطيب عثمان يوسف قد لا حقوه بالمتابعة ، وعزّ عليهم ما يسمونه صمت الرواية صديق مصطفى وزميله الأستاذ / الطيب عن إحجامه عن التعليق على ما دار وما يدور ،
لكنا نرُد أن الأستاذ / الطيب عثمان لم يعرفوا كيف روى لنا تلك القطعة التي قبض عليها بالنواجز من السيرة الذاتية ، و أعاد لنا خبراته ليست في الكتابة وحدها ، ولكن في رواية تلك السيرة بمخارج صوته ، يدلُف لأزقة القص من كل زواياها الإنسانية . يحكي عن الأمل بعيون تتوق إليه ، ويحكي عن الانكسار وتكاد الدمُع تطفر من العيون ، ويحكي عن جسارته في ركوب مركب الصعاب فاسترخص المحاذير الإدارية والمهنية توقاً لإنقاذ صديقه من حبل المشنقة ، ليس من أن ( مصطفى ) بطلاً تربطه به روابط بل بدافع دفين في مشاعره التي نقلها لنا يحسُ المرء فيها بجلاء أن هنالك مشاعر ببراءة ( مصطفى ) من جريمة القتل العمد ، وأن هنالك أكثر من احتمال أن يكون الأمر في حدود ( القتل شبه العمد ) وهو الذي كان أقصى ما يمكن أن يتصوره رفاق مصطفى ، والقتل شبه العمد يقف في منتصف الطريق بين ( القتل العمد ) والقتل الخطأ .
وأن الأمر لدى ( مصطفى ) هو ثقة كاملة بالبراءة .

ونواصل

اهدء الي جميع من سمحت ظروفهم بالحضور والي المتابعين عبر الفضاء السايبري والي عشاق الليالي الادبية في كل بقاعك يا بلادي

بعد التقديم الرصين للاستاذ عراقي، استلم المايك الدكتور عزالدين هلالي وليته لم يتركه




لم يترك شاردة و لا واردة الا وشفي منها غليل الحضور المتعطش للتحليل المنطقي والدرامي للروايه، فليس كل دكتور بدكتور وليس كل عارف بعارف.

فقد المح .. واشار.. واستنبط .. وربط .. واشاد .. و نقد ... ووجه .. و توجه .. وعلل .. واعتلي

و تركنا هذا العارف بالادب والدراما حياري بين روعة السرد و جلال النقد والتحليل

لك الله يا عزالدين ... فأنت عز لنا وعزيز .. ودين الله يحكمه الجمال ... وأنت جميل

أتمني من الاستاذ الشقليني سرد مداخلة الدكتور عزالدين هلالي كاملة حتي تعم الفائدة




و بعدها ... نواصل مع الصور والمداخلات

*** شــــــــكرا جـزيلا

.............حضـــور

كان يوماً بحق من أيام المنتدى التي بها يفخر .
أمسية الاثنين 18/ 05/ 2009 م .
بدأ اليوم من بعد التاسعة وبعد صلاة العِشاء .
يقولون إن الحياة كرة ضخمة عِملاقة ، ننظُرها بأعين تجاربنا و خبراتنا ،
وكل منا ينظرها بالعين التي خَبِر ، ويقدم لنا صورة من تنوع معرفة الدُنيا :

ـ بدأ اليوم بمقدمة موجزة كما ذكرنا من قبل من مقدم المحاضرة :
الأستاذ / سيد أحمد عراقي .

ـ قدم الدكتور عز الدين هلالي مداخلة رئيسة في اليوم ، وكانت تحوي رؤية الخبير في دروب طرائق الإبداع الإنساني ، وكيف يمكننا أن نتلمس معرفة ما قدمه لنا الأستاذ /
الطيب عثمان يوسف من تعقيد الحدث الذي نزعه من سيرته الذاتية ، وتداخل ذلك في خيارات الكتابة التي قدمها ومن أي المناطق كانت ، وما هو مآلها ، من منهاج أكاديمي ذرب وضع النقاط على حروف ما قدمه لنا الأستاذ / الطيب ، وتعلمنا جميعاً الجانب المتداخل في قص الواقع ، و إخراجه وأساليب الإبداع الروائي والمسرحي والدرامي والسينمائي التي أخذ منها العرض الذي قدمه الأستاذ / الطيب ومسح لنا كيف تتم نحت الأعمال وتحويلها من سيرة ذاتية تُمسك بمنعطفات الحياة ، وكيف يمكنها أن تكون مادة إبداعية تسهم عميقاً في حفر بنية حياتنا وتعقيدها .

سنحاول إنزال نص الدكتور عز الدين هلالي إن وجدنا وقتاً لنقل التسجيل الصوتي .
ـ قدم الدكتور علي زايد بريمة صورة أخرى من الوقائع بنظر الخبرة الحياتية والإدارية المتخصصة للدكتور ، ورؤيته للأحداث والوقائع للحدث الواقعي ، وهو يدلف للصراع بين العامة من المدنيين والجسد النظامي ( الشرطة ) وعلائق كل ذلك بتطورات دراما الأحداث ، وركز حديثه حول أثر الشرطة كقوة لها ما لها في مواجهة العامة ، وتنازع الأحداث بين نُصرة الأم وبين نُصرة بطل القصة ( مصطفى ) ... الحق بين وقسمته بين السلطة وبين الذين لا يملكون تلك السلطة .
ونأمل أيضاً أن نقدم نقلاً دقيقاً لمداخلة الدكتور ، حتى نتجنب ابتسار النصوص التي تم تسجيلها .

ونعد بأن نعود لذلك بالتدوين متى سمح الوقت .

وقبل أن نواصل نود التذكير بأن الأستاذ / الطيب عثمان يوسف كان يُدير التواصل بين الحضور والمتداخلين بقدرته على قول الكثير من ملامحه ، وسمح للكثير من الإخوة الحضور لقول كافة المداخلات دون أن يكسر بهرجها الدافق ، خاصة وأننا على وعد بالمواصلة بالنقاش والحوار في الاثنين من الأسبوع القادم .


ونواصل في السرد عن ما الذي تم في يوم الاثنين 18/ 05 / 2009 م

ونواصل

الفاضل عبد الله

الف شكر على الابداع

الاخ ناصر تشرفت بمعرفتك

معزتي

د. محمد المشرف يا قريبي

فرصة سعيده جمعتني بك في تلك الليلة الجميلة

تحياتي لك وللاسره

د. عزالدين هلالي اثناء مداخلتة







د. علي زايد اثناء المداخلة المشار اليها اعلاه فيما كتبه الاستاذ الشقليني

جانب من الحضور



الاخ مجوك و د.علي وباقي الضيوف الكرام انتهاءا باستاذ عبدالله الشقليني



يظهر فيها المخرج السوري بشار (صاحب الفانيلة السوداء في الخلف) والذي اصر جدا علي حضور الجلسة الا انه غادر باكرا
و في الامام ومن اليسار: الاستاذ الراقي ادم موسي وسعادة اللواء محمد احمد هاشم









صور للجمع اثناء الحوار

الشكر للجميع هنا من أضياف المكان وللأستاذ / الطيب عثمان يوسف وكافة
الأخوة من زملاء كلية الشرطة ‘ فقد أسهموا بالقدح المُعلى في التوضيحات والملابسات
التي التفت حول النص من منظور تسجيل الوقائع والتحقق من مصداقيةالأخبار التي وردت في القص .



وسنواصل

20/ 05 م 2009م

مع الأستاذ الطيب والدكتور عزالدين هلالي :

جلسنا سوياً : شخصي والكاتب الأستاذ / الطيب عثمان يوسف ،والدكتور / عز الدين هلالي .
فتحنا قلوبنا لبعضنا ، وتعرفنا أكثر على الباهر / الأستاذ الطيب . يأخذك بكاريزما تتسلل بهدوء حين تُجالسه . تجد أنت طينته معجونة بالمحبة ومغسول هو في بركة طيبة ولُطف وعِلم وتجارب وخُلُق . تُشاهده فتحسبه أقل عُمراً مما هو فيه .
قال هو :
ـ كنتُ في شبابي مُندفعاً .

فما رأينا في شخصه اندفاعاً . من خلال جلوسنا سوياً منذ التقينا أول مرة ، ومن بعد المحاضرة الأولى ، اكتشفنا كنـزا فيه، وصاحبنا هذا الكنز . تتسرب محبتُك له كلما جالسته مرة ومرات .
يكتشف المرء فينا أن هنالك عوالم تتكاثف في شخوص ، ويتيسر لك أن تُصاحب تلك العوالم . فتجدها مُجسدةً لحماً ودماً .
ركبنا راحلة الأنس ، وعبرنا صحارى وغابات . تهطُل علينا مناخات العجائب في كل قصة هيّ حلقة من حلقات العُمر الذي خبره سيدنا وخبرناه سوياً . فكاد ليل أمس أن يمضى لنصفه أو زد عليه قليلاً ، ونحن نستمتِع من حيث ندري و لا ندري .

ونواصل

Quote: جلسنا سوياً : شخصي والكاتب الأستاذ / الطيب عثمان يوسف ،والدكتور / عز الدين هلالي . فتحنا قلوبنا لبعضنا ، وتعرفنا أكثر على الباهر / الأستاذ الطيب . يأخذك بكاريزما تتسلل بهدوء حين تُجالسه . تجد أنت طينته معجونة بالمحبة ومغسول هو في بركة طيبة ولُطف وعِلم وتجارب وخُلُق . تُشاهده فتحسبه أقل عُمراً مما هو فيه .

*** الأخ الباشمهندس عبدالله الشقلينى :

حـرام عليك ياخى يوم 1/5/2009 الفات كان عيد ميلادى ال......

أشكرك جدا شقلينى فقد استمتعت جدا بوجودكم و د. عزالدين هلالى .. وكان يوم ( السمايه ) أنا أشد كرها لأمها

.. جلسه تخللتها كثير من ضربات المعلم د. هلالى . ورشفت معك من شاى السـت رشفات مسكرات

أتمنى أن تأتى الرياح بما نشتهى .

*** شكرا شقلينى .. شكرا د. هلالى

تحية لك أيها الصديق العزيز / الأستاذ / الطيب عثمان يوسف .
دون أن نعلم وجدنا أنفسنا في خيمة ود نثرت المحبة رياحينها علينا ،
كيف يا تُرى تيسر الأمر كله ؟!

كما اعتاد الدكتور عز الدين أن يقول :
( ترتيب إلاهي عجيب )


*

يوم الاثنين القادمالموافق ( 25 مايو 2009 م ) من بعد صلاة العشاء :
" تكملة الحوار في الموضوع :
إعدام ضابط شرطة في الخرطوم

على ضيافة الماضر :الأستاذ / الطيب عثمان يوسف
ومداخلات وأسئلة الحضور

ومنتدى السودان الفكري يقدم الدعوة عامة للجميع .

ونواصل

*
25 مايو !!!!
تقول الأغنية :

صدفة غريبة لقيتو الليلة !!!

*

*** حـــاضــر شـقلينى .. تشكر

اليوم الاثنين 52 مايو يستمر الحوار :
حول الموضوع

هنالك ملفات عدة لا أدري أ يتسع الزمان لتناولها ؟
منها :

ـ القص والسيرة الذاتية .
ـ اللغة في النصوص
ـ حق العفو أهو لكل شخص .؟
ـ هل يأخذ القضاة بالحالة الاجتماعية والسياسية في اتخاذ أقصى العقوبات من أخفها ؟
ـ campaign ودوره في إحقاق الحق من عدمه .
ـ القضاء الواقف والقضاء الجالس .
ـ اختلاف الأعراق وعدم الألفة ، تحتاج السنين للتصالُح .

( في القتل شبه العمد أو القتل الخطأ في القص القرآني )

في سيرة النبي موسى قبل أن تأتيه النبوة كانت له حادثة سجلها الذكر الحكيم :
{وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ }القصص15


من تفسير الجلالين :

-(ودخل) موسى (المدينة) مدينة فرعون وهي منف بعد أن غاب عنها مدة (على حين غفلة من أهلها) وقت القيلولة (فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته) إسرائيلي (وهذا من عدوه) قبطي يسخر الاسرائيلي ليحمل حطبا إلى مطبخ فرعون (فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه) فقال له موسى خل سبيله فقيل إنه قال لموسى لقد هممت أن أحمله عليك (فوكزه موسى) ضربه بجمع كفه وكان شديد القوة والبطش (فقضى عليه) ولم يكن يقصد قتله ودفنه في الرمل (قال هذا) قتله (من عمل الشيطان) المهيج غضبي (إنه عدو) لابن آدم (مضل) له (مبين) بين الإضلال.
وفي الآية عدة محاور للحوار القانوني :
هل القتل هنا في القص القرآني : عمد أم شبه العمد ؟
ـ آلة القتل الضرب بجمع الكف كما فسر ذلك " الجلالين "
ـ كان موسى شديد القوة والبطش ، أي كان معلوماً أن يديه آلة لتلك القوة وذاك البطش
ـ قصد الضرب موجود ، وقصد القتل غير موجود
ـ ما دور الشيطان هنا ، فحسب التفسير أن الشيطان قد هيج غضبه .
ـ ما الجزاء الذي استحق موسى .

ونواصل

ونواصل

ونواصل الحوار مساء اليوم

Quote: تحيه عطره للاخ عبدالله الشقلينى القائم على امر هذا البوست لتناوله الموضوع من الاساس ولاحتفائه بتكريم الاخ الطيب عثمان يوسف فكان لازما علينا ان ينبرى اخوة الطيب (الدفعه 52 ضباط شرطه) لشكره على هذا البوست ولشكر الطيب على رفعه لاسم الشرطه وابناء دفعته ومن لايشكر الناس لا يشكر الله

*** حبيبنا التلب :

عبركم التحيه الى القبيله ( 52 ) ولا مكان لكم من النفس إلا النفس ... تسـلم يا كمندان و الأحدث منى يمتنعون

هنا الربط : ( إعدام ضابط شرطة في الخرطوم ) :




إعدام ضابط شرطة فى الخرطوم

هذا يومك يا بلادي ،
كان الاثنين 25/ 05/ 2009 م يوماً ليس كغيره من الأيام

نعرف أن الثقافة حياض صعب الدخول لعوالمه ، فالكتابة المُبدعة وسبر أغوارها .
النصوص والسير الذاتية ولغة الكتابة ، والسرد والدراما التي أخذتنا معها والأحداث الجسام
والحقائق والنصوص المأخوذة منها . عالم الإنترنيت والكتابة فيه والمشاركة المفتوحة في أركان الكون .
فوائده ومحاذيره .
البطولة المشتركة ، صناعة الجاذبية التي تسللت إلينا ذات مساء واستمعنا لهذا العمل الضخم ،

وقلنا لمَنْ عزلنا أنِحنَا هِنا انعزلنا

كان الختام في منتدى السودان الفكري : صراع رؤى وتداخل أفكار ، وفائدة جنيناها ونحن الشهود .
ما قرأنا على " ورق السماء " شيء ، وما لمسنا لحمه ودمه شيئاً آخر ، وعالم آخر .
حضر الباهر : الأستاذ / الطيب عثمان يوسف ، وحضرت لضيافة المنتدى " امرأتين في عُمر الطفولة ،
وفي وعي فوقها بكثير : كريمتا الأستاذ / الطيب ، لم تستطع الكُبرى منهما أن تنقل فكرتها إلا من خلال والدها ،
فقد تهيبت الحضور .
كان برفقتنا ذلك اليوم أركان المنتدى الفكري : شباب ، بل مُكتهلون في شبابهم :
دكاترة في فلسفة علوم الإدارة والاقتصاد والمسرح ، واختصاصيين في العلوم العسكرية وأساتذة في الاختصاص الشرطي والعسكري ، وكم هائل من ذوي الدربة والعمق الأكاديمي والتجربة الحياتية ، فكان التناول للقص كرة ثقافية حقيقة بأن تكون مدونة " فيديو " وليست سماعية فحسب ،و هنالك محاولة نأمل نجاحها ، ولا تأتي الرياح دوماً بما تشتهي السفن .
ألف تحية للحضور ، وللمشاركين وللذين لم يُسعفهم الزمان بالقدر الذي يتمنون ،
ومن هُنا نمُد يد التهنئة لكل من شارك في الحوار وفي الاستماع وفي التداول ، واليد العليا للإخوة من ضباط الشرطة العظام والمحالين للتقاعد ، للمشاركة الثرية والفاعلة ، فقد كانت رحابة صدرهم وتواضعهم الجمّ وخبرتهم المنقولة لنا
عالماً جديداً طرقه منتدى السودان الفكري .

لن نمل الحديث عن الملف ، وسوف نورد مداخلات عن الموضوع ( إعدام ضابط شرطة في الخرطوم )

سنعود لاحقاً لمقولتين وردتا :
(1) لو لم يكُن مصطفى ضابط شرطة لما تم الحكم عليه أو إعدامه
(2) كان مصطفى يرى في كل الأحوال أنه بريئاً
(3) بطولة الراوي ( الأستاذ الطيب )

ونواصل

Quote: سنعود لاحقاً لمقولتين وردتا : (1) لو لم يكُن مصطفى ضابط شرطة لما تم الحكم عليه أو إعدامه (2) كان مصطفى يرى في كل الأحوال أنه بريئاً (3) بطولة الراوي ( الأستاذ الطيب )

( بطولة الراوي )

الراوي في كل الروايات يظل راوية ، بعيداً عن الكاتب بمسافة محسوبة . ربما يشترك معه أنه صديق له من خلف الحُجب وأغلفة النظر . أما هنا فقد رأى الأستاذ / الطيب عثمان يوسف أن يمُد ذراعاً ليأخذ من مائدة السيرة الذاتية . لتلك محاذير يتعين إتباع نهج في تسليط الضوء على بعض السيرة وإخفاء بعضها الآخر دون خلل في السرد . فكُتّاب السيرة الذاتية ، يقومون بصياغة حيواتهم الخاصة والدروب التي سلكوا والمخاطر التي واجهتهم والصحاب الذي مشوا معهم مسيرة العُمر ، بعضها أو الذي يستحق الذكر ، لا يتورعون من استصحاب الكثير من التفاصيل وبالكثير من الدقة دون خشية محاذير الثقافات التي تتجنب الكثير الذي ألم بمجتمعاتنا من عوالم للظاهر وعوالم للباطن، لا يتحدث عنها المجتمع . ومن يتحدث عنها سلقوه بألسنة حِداد .
من هنا كان التدوين صعباً على الكاتب الأستاذ " الطيب عثمان". كان له أن يتخذ من اللغة قماشة طيعة ، يستُر منها ما يشاء و يُفصِحُ ما يتخيره وبدقة . قال لنا إنه كان يتخذ من المحاذير ألا يجرح سُنن المجتمع وأثر كل ذلك على مبدأ الخصوصية إلا من أبواب الخير أو النوافذ التي ليس في ذكرها حرج .
نزع الدسم من حليب القص في السيرة الذاتية دون أن نحسّ ، فالطعم هو هو ، فتذوقنا حلاوة الطعم .
يعلم الكثيرون أن هنالك حياة باطنة تختفي تحت أستارٍ قلما يطّلع عليها المرء ، ولكن هنالك في الحياة الشرطية ومضابط المحاضر وإطراب الحياة ، وعالم يسمونه عالم الجريمة بكل أشكالها وأنواعها تُطل للذين أجبرهم العمل الشرطي أن يكونوا قريبين من الأحداث الباطنة ، ليظل الحق هو الذي يعلو ، وإحقاقه هو الذي يتعين بيانه ، ومن تجنى يتحمل وزر ما جنته نفسه . يفتحون ملفات الحياة ويعملون ما وسعهم الوقت ليكونا حفظة لأمن المواطنين والدور وسلامة وأمن الحياة ، ويحيلون ما يرونه تجنياً ليذهب للقضاء ويقدمون إفاداتهم ليتخذ القضاء الجالس والواقف ، إدعاء ودفاعاً ، في كل ما يرونه في مصلحة الحق .

صاحبنا أو صديقنا الكاتب "الطيب عثمان "هو من ذلك الجيل الذي رفع يده وردد القسم مع المتخرجين منذ زمان أن يؤدي الوظيفة بما تقتضي ، ويقف مع الحق حتى على نفسه . تلمس كل ذلك من إضاءة قلمه وصوته وطريقة سرده و ردوده . رغم الخبرة الكبيرة والسلم الأكاديمي الذي صعده بمثابرته إلى أن اقترب من نهايات رسالة الدكتوراه ، فهو يقول الحق ولو على نفسه ، ينحني للملاحظة ويُصحح نهجه إن رأى فيه تجاوزاً .

ونواصل

Quote: ينحني للملاحظة ويُصحح نهجه إن رأى فيه تجاوزاً .

*** الحمد لله

*** جزاك الله خير الجزاء أنت و كل من قدم لى عونا



*** د/ هلالى هدية الأجيال .

*** لنا عوده

تحية طيبة لك صديقنا الأستاذ / الطيب عثمان يوسف
فقد قدمت لنا كنزاً معرفياً وأنتَ حقيق بأن نشكرك .

من هنا وفي فضاءات القص نهدي لك وللجميع لقاء نادر
مع الأستاذ الطيب صالح وفيه يُضيء الكثير عن كيف يكتُب القص
والفرضيات التي كانت تدور في ذهنه ...
نراها تُثري الملف :

http://www.elaph.com/Web/Video/2009/2/411332.htm

كتب الأستاذ / الطيب عثمان يوسف :

Quote: *** الحمد لله *** جزاك الله خير الجزاء أنت و كل من قدم لى عونا *** د/ هلالى هدية الأجيال . *** لنا عوده

وإنه لتواضع العلماء

إحصاءات :
ملف : إعدام ضابط شرطة في الخرطوم ( أرشيف الربع الأول 2009 م )

عدد القراء : 20732
عددالمداخلات : 285 بما فيها السرد والردود

Quote: عدد القراء : 20732 عددالمداخلات : 285 بما فيها السرد والردود

*** هل تصدق يا شقلينى كانت على حساب التحصيل الأكاديمى لآمنه وسارا


*** أشكرك رفيق الغار و الشكر عبرك لكل الأخوه الحضور

د. عبد الرحيم = الرجل الهادئ =

د. على زايد = زعيم حزب التومه =

سعادة اللواء جلك

سعادة اللواء محمد أحمد هاشم

سعادة العميد السر محمد سعيد

الأخ العقيد عبد الناصر الياس

الأخ العقيد الفاتح كامل

الأخ المقدم محمد سليمان

الأخ الأستاذ الصحفى مجوك

الأخ عبد الباقى عبد الرحيم

الأخ عثمان رغيم = وزير التخطيط الإقتصادى الغائب =

الأخ طه سيد أحمد = زعيم حزب المصطفى =

الأخ الأستاذ مصطفى محمد على

الأخ أمير أبو قنايه = الذى كاد يستخدم القنايه=

الأخ الباشمندس ناصر الأمين

الأخ المخرج بشار = السورى =

الأستاذ المحامى عابدين الطاهر

الأستاذ محمد موسى

*** و الذى قدمنى لكم ( حكم اللقاءات ) الأستاذ سيد أحمد العراقى

*** وهدية الأجيال الرائع : الدكتور عزالدين هلالى

*** هذه الأسماء وجدتها فى الوريقه التى كنت أستعين بها لتسجيل المداخلات

لذلك أمد ( لنك ) الشـكر و التقدير لبقية الحضور و المتابعين عبر البوسـت

*** و أقول لكم قد كانت تجربة ، سـوف أستفيد منها بكل تأكيد .. تمنياتى أن نلتقى جميعا فى المنتدى الفكرى فى السودان

*** أما أنت يا رفيق الغار ... فلك ما شـئت من الأمنيات الطيبات مثنى و ثلاث و رباع

........................... كامل التقدير

حبيبنا الأستاذ / الطيب عثمان يوسف

إفراط في المحبة . قامتك في المحبة تُحَادِث السُحُبْ ،
كيف نحن من تلك الأفرع التي في السماء ، ونحن قرب الساق وطين الأرض .
حشيش غَض . بيني وبينك فلاة من رمال المحبة المُتحَرِكـة .
لا يخرُج منها إلاّ رُبان ثقَّف سِنانه ، و عَجَمّ بطانة الحديث الحُلو .

يحق لنا أن نُهدي رفاق الملف : هاشم ميرغني في استراحة :

إنتي وأنا

http://www.youtube.com/watch?v=r9zh8c5RpoY&eurl=http%3A...e=player_embedded[/B]

*** شـقلينى ألحق ( النشالين )

ناس الزقازيق ... عايزين ينشلوا مننا د. هلالى

الطيب عثمان يوسف ..
اذا لم تخنى الذاكرة فأنا اعتقد انك جنابو سابقا
وانك دفعة وزميل لأخى / هشام عيد ميرغنى من ايام مدرسة بحرى الأميرية 1
وانشاء الله الرشيد بابكر ما يشمت فينى !!
عموما د. عز الدين هلالى هو عطر كل الفصول وفاكهة كل المواسم
وحرام ثم حرام ان ينمو فى حديقة واحدة ، بينما فوح عطره يمكن ان يطبق الآفاق !!!
أهلا به وبك ايضا فى حوشنا الذى ننوى ان نغرس فيه من كل بستان زهرة
واذا طلعت ياهو الطيب القاصدو ... بيناتنا حكاوى أخرى فى بوست الاميرية 1 او بوست بحرى طراوه
ولك الود .

الأحباء : جميعاً تحية طيبة
ونخض :
الأستاذ/ الطيب عثمان يوسف
والأستاذ / محمد عبده

عن الدكتور عزالدين هلالي ( رجل كل المواسم ) :

لأول مرة أنتبه لحضور أمسية الأحد من كل اسبوع ،
حيث يتم عزف البروفات لألحانه مع الموسيقيين بالنادي السوداني بأبو ظبي !
هذا بخلاف أن الألحان لقائده !!!

جلست مُستمعاً ، وبشروط الإستماع ، وكانت متعة رائعة ،
ولؤلؤ حباته تمس الوجدان بحق ..
وله كنوز مُبهرة ، ستظهر في وقتها ...

وهي مكتملة النضوج ، بهبة وفخمة وتمس كلماتها " أيقونات " الواقع ،
وقريبة من نفوس المحبين .
ما رأيكم ،