بيان مكتب الحركه الشعبيه واشنطون _ أرفعوا أيديكم و أقلامكم عن قيادات الحركه الشعبيه

أرفعوا أيديكم و أقلامكم عن قيادات الحركه الشعبيه لتحرير السودان

أعضاء الحركه الشعبيه وكافة جماهير شعبنا الأوفياء،،

ظللنا ومنذ فتره طويله نراقب عن كثب مؤامرات التفرقه والتفكيك التي يمارسها ناشطون بالمؤتمر الوطني ، وآخريين باعوا أنفسهم من أجل المصلحه الذاتيه لاهثين وراء سراب لن يدركوه.
تعددت أساليبهم الملتويه مستخدمة أجهزة الدوله ومنابرها ودور الصحف اليوميه لنشر مقالات وأحاديث تفوح منها ريح العنصريه البغيضه ، تؤجج من نار التنافر العرقي والثقافي و تدق بقوه لتعميق الهوه بين قوميات السودان المختلفه . كما ظلت أجهزة إعلام الدوله المقروءة ، المكتوبة والمسموعه، تعمل ليل نهار لتأصيل قيم الإستعلاء العرقي والديني ، من خلال تبنيها لثقافه ولغه بعينها في تجاهل تام لمجمل مكونات المجتمع السوداني الأخري ، فلم تساهم بقيد أنمله في مد جسور التصالح والمحبه بين الشعب ولم تولي التنميه المتوازنه وتكريث حق المواطنه المتساويه إي من إهتمام ، فيما نعتبره خلافآ قطعيآ للمبادئ الأساسيه من إتفاق السلام الشامل الموقع.

وهاقد بدأت حمي الإنتخابات ، بالحديث عن نتيجة التعداد السكاني المشتبه في مدي دقتها، ونتائج رسم الحدود الغير واضحه حتي الآن في أبيي وكثير من مناطق التماس، وتواصل العمل اليومي والحثيث الي إجازة معظم القوانين التي تكفل إجراء إنتخابات نزيه يمكنها أن تقود البلا د الي مرحله متقدمه من التحول الديمقراطي و تطمأن نفوس مواطنينا المسحوقيين بإ مكانية العيش في سلام و تحت سقف سودان واحد .

فزلزت أراضي قوه الهوس وزعزعت نفوسهم كاشفة عن وجههاالحقيقي وإفتقدك صواب عقلها. فإمتطأت صهوة قداسة الدين مره أخري كسلاح سياسي عالي الجوده، تستخدمه كلما ضاقت بها مواعيين الديمقراطيه والخصوم . فلم يتدبروا برهه من وقت في خلق فريه ساذجه تهدف الي تكفير وإرهاب قادتنا بالحركه الشعبيه ممثله في القائد ياسر عرمان ، نائب الأمين العام للحركه الشعبيه و رئيس كتلة نواب الحركه بالبرلمان ، بإستصدار فتوي دينيه ، تدعو لتكفيره ومحاكمته بإسم الدين في ما ورد من حديثه السياسي بالبرلمان .
فيما نعتبره خرقآ واضحآ لدستور ولوائح البرلمان بل تدخلآ سافرآ يطعن في حقوق وشروط المواطنه والمساواة للنصاري وغيرهم من مواطني السودان كما يدعو الي فرض شرط جديد للمواطنه أساسه الإنتماء لدين وثقافه محدده.

واليوم ، إستلوا سيف طالبان وإجتروا طيب ذكراها فيما جاء به مقال مفتي الجهاد إسحاق أحمد فضل الله ، متجاوزآ به كافة خطوط السياسه والقانون الحمراء ودونها، من دون أدني إكتراث لكينونة الدوله و مؤسساتها ولا مواثيق الحقوق والعداله . إنما ظهر متحديآ الجميع ، مستنهضآ لخيول الجهل و مستيغضآ لجوقه مجاهدي باطن الأرض وخارجها ، داعيآ للجهاد الأكبر بدق عنوق الكفره والمرتدين من قادتنا ، في ما يعد أكبر مهدد لسلامة البلد والمواطن من بعد توقيع إتفاق نيفاشا وجهود السلام بدارفور، ومؤشرآ صريحآ لأعمال إرهابيه تحول السودان الي عراق آخر.


و في هذا المقام ، نؤكد للجميع ، إننا في الحركه الشعبيه لتحرير السودان ، لم و لن نؤكل يوم أكل الثور الأبيض ، كما لن نسمح البته لإي جهه كانت المساس ولو بخصل شعره لإي من قيادتنا السياسيه والعسكريه ، وسنواصل الدرب والجهد لإجازة كافة القوانين اللازمه للتحول الديمقراطي الكامل من أجل تحرير السودان القديم نحو سودان جديد موحد يتساوي فيه الجميع من حيث الحقوق والواجبات ، عهدآ قطعناه لأرواح شهداءنا بالجيش الشعبي لتحرير السودان و جميع شهداء الحريه والدمقراطيه.

فيا جماهير شعبنا الأبي ، نؤكد لكم أن هذه المسرحيه سئية الإخراج قد تم الإعداد لها بتمويل وتخطيط وتنسيق بين خليط من الأطراف نعرفهم ويعرفونا جيدآ، و غاية أ هدا فهم ، ليست قيادات الحركة الشعبيه فقط ، إنما تفكيك وتشتيت تنظيم الحركه الشعبيه الي مجموعات عرقيه وجغرافيه ، ومن ثم إضعاف قدراتها وهزيمة مشروعها الكبير للتغيير ، كآخر الآمال في الحفاظ علي هذا الوطن الممتد منذ آلاف السنين.

ولخطوره الموقف وتعقيدات الأزمه السياسيه، ندعو قيادة الحركه الشعبيه لتحرير السودان وكافة القوي الوطنيه الداعيه للوحده والعداله والديمقراطيه ، إتخاذ كافة التدابير الأمنيه والسياسيه والقضائيه ، وإستنهاض قوي المجتمع الدولي للإلتفاف حول حماية وصون مكتسبات إتفاق السلام الشامل ، وتسليط الضوء من أجل فضح الوجه الحقيقي لنمازج طالبان الإرهابيه تحت الأرض كانت أم فوقها.


عاش نضال الحركه الشعبيه لتحرير السودان
عاش نضال الشعب السوداني
مكتب الحركه الشعبيه لتحرير السودان بواشنطون الكبري – الولايات الأمريكيه المتحده
‏
الإثنين‏، 27‏ نيسان‏، 2009

التحايا للأخ الكريم ياسر عرمان وهو يواجه قوى الهوس الديني بعزيمة لا تلين.
والشكر لكم يا إبراهيم على الاستمرار في القيام بواجب التوعية في هذا الظرف العصيب من تاريخ
السودان.

التحيه والسلام لك يادكتور حيدر

ولدعمك الإصيل والمتواصل لسودان افضل.

الاخ العزيز.. ابراهيم الحاج
التحيه لك والي كل الرفاق الاماجد بمكتب الحركه الشعبيه
بواشنطون دي سي ..
المخطط الذي يتعرض له القائد ياسر عرمان ..
ليس لدي ادني شك انه عملا ارهاربيا من قبل اجهزة النظام
وادين واشجب هذا المسلك ..
واطالب من مكتبكم بتوصيل رسالتي للاخ ياسر.. لاقامة مؤتمر
صحفي لتوضيح ملابسات الحادث.. علما بانه طالب بحقوق غير
المسلمين.. حسب ما نص عليه دستور اتفاقية نيفاشا