"العلم, التكنولوجيا, الديمقراطية, العقل" ... خسارة للإلحاد ... مكسب للتديّن ����� ����� ������ ����� 2009� ������ ���������� ���� ��� ��

"العلم, التكنولوجيا, الديمقراطية, العقل" ... خسارة للإلحاد ... مكسب للتديّن


04-27-2009, 04:17 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=200&msg=1240845479&rn=0


Post: #1
Title: "العلم, التكنولوجيا, الديمقراطية, العقل" ... خسارة للإلحاد ... مكسب للتديّن
Author: Frankly
Date: 04-27-2009, 04:17 PM

كتاب أمريكي: الدين يعود بقوة في مجتمعات الإلحاد

مصطفى كامل


العلم.. التكنولوجيا.. الديمقراطية.. العقل.. جميعها وسائل راهنت عليها توقعات كبار مفكري أوروبا، والغرب عامة، في انحسار دور الدين أو ربما انعدامه مستقبلا، لكن خلافا لهذه التوقعات أفسحت طفرة التطور العلمي والتكنولوجي المجال أمام دور أكثر قوة للدين في مجتمعات كانت تروج للإلحاد.

هذا ما احتوت عليه صفحات كتاب أمريكي جديد بعنوان "عودة الإله: كيف تعمل النهضة العالمية للدين على تغيير العالم"، للمؤلفين جون ميكليثويث وأندريان وولدريدج، يتحدث عن عودة قوية لدور الدين في المجتمعات المعاصرة.

ويقول المؤلفان في كتابهما: إن "العلم الحديث كان من المفترض أن يقود الجميع إلى رفض الفكر العقائدي والتشكيك في كل ما يخالف العقل المادي، وأن تطور دور المرأة في المجتمع كان من شأنه إضعاف المؤسسات الدينية.. لكن بدا أن العلاقة عكسية".

ويؤكدان أن ما يحدث يخالف كافة التوقعات؛ إذ جاءت الحداثة وبين طياتها أدوار جديدة وأكثر قوة للدين، و"إن كانت الولايات المتحدة تعد مثالا للحداثة والمدنية في العالم فهي تشهد تناميا ملحوظا في أعداد المتدينين".

عوامل بناء لا هدم
طالع أيضا:

* الفاتيكان: مسلمو أوروبا أعادوا الدين إليها
* باشا تركيا: لا يمكن لبلدنا العيش بدون الدين
* الفاتيكان للحكام: لا تفصلوا الدين عن السياسة

وصار دور الدين والإيمان بالله مفعما بالقوة في معظم المجتمعات غنيها وفقيرها، سواء كانت ديمقراطية أو ديكتاتورية، و"اجتمعت كافة الأمور التي كان من المفترض أن تكون معاول هدم للدين لتصبح بمثابة عوامل بناء لدور أقوى له".

وبالنسبة للمجتمعات الغربية، وبالأخص المجتمع الأمريكي، فإن مظهر عودة الإيمان بالله بعدما كان الإلحاد ظاهرة آخذة في الانتشار، تدلل على نفسها بشكل أو بآخر، أحدها يتمثل في النزاعات والحروب التي يخوضها الغرب بقيادة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وأفريقيا تحت غطاء ديني واضح.

والعوامل التي أسهمت في عودة دور الدين بقوة، بحسب الكتاب، هي ذاتها التي تدفع نحو نجاح الرأسمالية الغربية، وهي التنافسية والاختيار، حيث إن التنافس الديني الذي أتاحته وسائل التكنولوجيا الحديثة من فضائيات وإنترنت جعلت الصورة أكثر قربا بحيث يتمكن المتلقي من الاختيار باقتناع.

مفارقة

الكتاب ينوه إلى مفارقة عجيبة، وهي أن الحملات التي تشن ضد الدين بدعوى نشر الديمقراطية ـ في إشارة واضحة إلى سياسات إدارة الرئيس الأمريكي، جورج بوش، السابقة ضد العالم الإسلامي- أسهمت في تعزيز دوره وتوسيع دائرة المؤمنين به، حيث تسببت من ناحية في تمسك المجتمعات المستهدفة بدينها، وخلقت دعاية مجانية لتوسيع دائرة المعرفة بالدين لدى من يجهله على الجانب الآخر.

وكانت حملة العداء للإسلام في الغرب (الإسلاموفوبيا) قد أدت إلى إقبال كبير في الدول الغربية على شراء نسخ من القرآن الكريم المترجمة للتعرف على الإسلام؛ ما أدى إلى نفاد هذه النسخ في العديد من المكتبات، واعتناق الكثيرين للإسلام.

ويخلص المؤلفان في نهاية الكتاب إلى حقيقة مفادها أن التقدم العلمي والاقتصادي وثورة الاتصالات لم تستطع تلبية الحاجات النفسية العميقة للإنسان، ومن ثم فإن "الإله يعود بقوة"، وفقا لتعبيرهما، على عكس النظرية التي سادت في الغرب، وتسببت في انتشار الإلحاد والعلمانية بترويج فكرة "موت الإله".

إسلام اونلاين

Post: #2
Title: Re: "العلم, التكنولوجيا, الديمقراطية, العقل" ... خسارة للإلحاد ... مكسب للتديّن
Author: Frankly
Date: 04-28-2009, 05:53 AM
Parent: #1

Quote: العلم.. التكنولوجيا.. الديمقراطية.. العقل.. جميعها وسائل راهنت عليها توقعات كبار مفكري أوروبا، والغرب عامة، في انحسار دور الدين أو ربما انعدامه مستقبلا، لكن خلافا لهذه التوقعات أفسحت طفرة التطور العلمي والتكنولوجي المجال أمام دور أكثر قوة للدين في مجتمعات كانت تروج للإلحاد.